1- كل من قدم على علي بن أبي طالب غيره , مع محبته لعلي بن أبي طالب فهو [عــــدو].
2- كل من قدم على علي بن أبي طالب غيره فهو [نـــاصــب].
3- كل من قال بإمامة علي بن أبي طالب أولاً مع محبته , ولم يقدم أحداً عليه , ولكنه لم يتبرأ من أعدائه (الصحابة) فهو [عــــــدو].
4- من لم يتبرأ من أعداء علي بن أبي طالب كائناً من كان مع حبه لعلي بن أبي طالب وأهل البيت فهو [عــدو].
- تهذيب الأحكام للطوسي ج3 ص28 / ملاذ الأخيار - المجلسي 4/ 700 -
[صحيحة إسماعيل الجعفي بالإجماع] قال : قلت لأبي جعفر (ع) رجل يجب أمير المؤمنين (ع) ولا يتبرء من عدوه ، ويقول هو أحب الى ممن خالفه ؟
فقــال (ع) : هذا مخلط ، وهو عدو ، فلا تصل خلفه ، ولا كرامة ، الا ان تتقيه.
- تهذيب الأحكام للطوسي ج3 ص28 / ملاذ الأخيار للمجلسي ج4 ص700 -
[صحيحة البرقي بالإجماع] عن أبي عبد الله البرقي قال : كتبت إلى أبي جعفر (ع) أيجوز جعلت فداك الصلاة خلف من وقف على أبيك وجدك (ع) ؟ فأجاب : لا تصل وراءه.
- قال المقدس الأردبيلي في مجمع الفائدة والبرهان ج2 ص355 -
فإن الرواية الصحيحة السابقة ، دلت على عدم جواز الاقتداء وراء الواقفة : ومن لم يكن عدوا لعدوه (ع) مـــــع الـــــــمـــــحــــبــــــة وأنـــــه عـــــــدو فتأمل.
- وقال أيضاً في ج3 ص220-
والظاهر انها الإقرار بإمامتهم ، والأخبار في ذلك كثيرة جداً ، حتى ورد : من فضلهم على غيرهم ولكن لم يبرء من غيرهم ليس بشيء ، لا يقبل ولايته ولا يدخل الجنة ، وانــــه عـــــدو.
- وقال القطيفي في الرسائل الأحمدية ج1 ص388 -
الظاهر أن المراد بــ قوله (ع) : (هذا مخلط ، وهو عدو) هم : البترية فرقة من الزيدية وهم الذين خلطوا ولاية أمير المؤمنين (ع) مع ولاية أبو بكر وعمر , ويكفرون طلحة والزبير وعائشة - ويجوز أن يراد بهم أيضاً المعتزلة الذين يفضلون أمير المؤمنين (ع) على الثلاثة ، ويقدمونهم عليه في الخلافة.
- وقال المحقق البحراني في الأنوار الحيرية ج1 ص185 -
روي عنهم بأسانيد متعددة انهم (ع) قالوا : لا يجتمع حبنا وحب أعدائنـا في قلب واحد.
- وقال في الحدائق الناضرة ج5 ؛ ج10 ؛ ج18 ؛ ج24 -
و في بعض الأخبار كل من قدم الجبت (أبو بكر) و الطاغوت (عمر) فهو نـاصـب.
- وقال المازندراني في الرسائل الفقهية ج2 ص102 -
وأما من يعترف بالولاية ويتوقف عن البراءة ، فهو مخلط عــدو ، كما دلت عليه صحيحة إسماعيل الجعفي السابقة.
- وقال محمد السند في الغلو و الفرق الباطنية ص362 و 363 -
الذي يوالي أهل البيت (ع) ولكنه يضعف عن البراءة من أعـدائـهم فهو [عــدو] كما في صحيحة إسماعيل الجعفي.
وفي مستظرفات السرائر : قيل للصادق (ع) أن فلاناً يواليكم إلا أنه يضعف عن البراءة من عدوكم قال (ع) : هيهات كذب من ادعى محبتنا ولم يتبرأ من عـدونــا.
ومن هنا أفتى الشيخ في المبسوط والقاضي في المهذب والعلامة في التذكرة أنه لا يجوز إمامة من يتظاهر بولاية أمير المؤمنين (ع) ولم يتبرّأ من أعــدائـــه.
- وعن كلامه الأخير ؛ قال علي أصغر مرواريد في الينابيع الفقهية ج3 ص409 -
لا يجوز إمامة كل من خالف الحق بمذهب أو دين , ومن يتظاهر بولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) ولا يتبرأ من أعــدائــه.
- الاختصاص للمفيد ص252 / البحار للمجلسي ج71 ص197 / مستدرك سفينة البحار للنمازي ج6 ص255 -
قال الصادق (ع) : صديق عـدو علي (ع) , عــدو علي (ع).
والنبوي (ص) : صديق عـدو علي (ع) , عــدو علي (ع).
- قال محمد تقي المجلسي في روضة المتقين ح14 ص129 -
قال : عـــــــــدو (أي عــامـي).