العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-03-18, 01:22 AM   رقم المشاركة : 1
أبو معاذ السلفي
عضو نشيط






أبو معاذ السلفي غير متصل

أبو معاذ السلفي


رد الشيخ ابراهيم الزبيدي على من يترحم على من قدم خدمة للبشرية من الكفار

الموضوع منقول من صحيفة سبق الالكترونية

قال الدكتور إبراهيم الزبيدي موضحًا لـ"سبق": "ما إن يموت أحد من مشاهير الكفار من أهل الفن أو الاختراع أو الكرة أو غيرها إلا رأيت فئات من المسلمين يشغلون الساحة بالترحم عليه والاستغفار له! وإذا قيل لأحدهم: هذا كافر؛ وموتى الكفار لا يجوز الاستغفار لهم ولا الترحم عليهم.. بدأ يستدل بآيات من القرآن على فعله، فيذكر قوله تعالى: {...وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ...}، وهو لا يدري أن تكملة الآية: {... فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}".

وأضاف "الزبيدي": "مع أن هذه المسألة من المسائل الظاهرة البيِّنة في دين الإسلام. وقد أجمع الفقهاء على أنه لا يجوز الاستغفار للكفار والترحم عليهم. وقد نهى الله تعالى عباده عن ذلك فقال الله تعالى: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَن يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَىٰ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ}. وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (استأذنت ربي أن أستغفر لأمي فلم يأذن لي). فهذا رسول الله أكرم الخلق على الله منعه ربه من الاستغفار لأمه مع أنها ماتت قبل بعثته".

وأكد: "فلا يُمنع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الاستغفار لأمه ويؤذن لأحد المسلمين أن يستغفروا لمن جاء بعد بعثته!! والآيات الدالة على أن الكفار في النار ولا تنفعهم أعمالهم ولا الدعاء لهم ولا الاستغفار لهم كثيرة، منها قول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ. خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ}. وقال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ أُولَٰئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ}".

واختتم: "إنما يُجزى الكفار بأعمالهم الحسنة في الدنيا؛ ففي صحيح مسلم عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم –: (إن الله لا يظلم مؤمنًا حسنة، يعطَى بها في الدنيا، ويجزى بها في الآخرة. أما الكافر فيُطعم بحسنات ما عمل به لله في الدنيا، حتى إذا أفضى إلى الآخرة لم تكن له حسنة يجزى بها). فحري بالمسلم أن يبتعد عن الخوض في الناس، ويشتغل بما يقربه من الله. والله أعلم".






التوقيع :
الحمد لله على الإسلام والسنة
من مواضيعي في المنتدى
»» كناب برهان الشرع في إثبات المس والصرع
»» مشاهد لموقف شيخ الأزهر من السلفيين ومن النصارى !!
»» حمل رسائل في حكم الإحتفال بالمولد النبوي مجلدين
»» حمل رسالة تجريد التوحيد من درن الشرك وشبه التنديد
»» الرد على فتوى الشعراوي حول جواز الدفن في داخل المسجد
 
قديم 23-03-18, 02:42 PM   رقم المشاركة : 2
السليماني
عضو ماسي








السليماني غير متصل

السليماني is on a distinguished road


بارك الله فيك

هل يجوز الترحم والدعاء لتارك الصلاة أو المتهاون فيها، وكذلك النصراني أعني الكافر، وهل يصح الدعاء عليهم ولعنهم أو سبهم بعد الوفاة؟

أما من مات من اليهود أو النصارى أو عباد الأوثان وهكذا من مات تاركاً للصلاة أو جاحداً لوجوبها هؤلاء كلهم لا يدعى لهم ولا يترحم عليهم ولا يستغفر لهم

؛ لقول الله عز وجل: مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (113) سورة التوبة،

وقد ثبت في الحديث الصحيح عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه استأذن ربه أن يستغفر لأمه فلم يأذن له سبحانه، مع أنها ماتت في الجاهلية لم تدرك الإسلام، لكنها ماتت على دين قومها على عبادة الأوثان، فاستأذن ربه فلم يأذن له أن يستغفر لها، فإذا كانت امرأة ماتت في الجاهلية على دين الأوثان لا يجوز له أن يستغفر له وهي أمه فكيف بغيرها؟عليه الصلاة والسلام

فالذي مات على الكفر لا يستغفر له ولا يدعى له، لا تارك الصلاة ولا عابد القبور ولا اليهودي ولا النصراني ولا الشيوعي ولا القادياني ولا أشباههم ممن يتعاطى ما يكفره ويخرجه من دائرة الإسلام،

أما سبهم فلا يسبون بعد الموت يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا) رواه البخاري في الصحيح عن عائشة -رضي الله عنها-، (لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا)،

أفضوا إلى الله، الله يجازيهم بأعمالهم فلا حاجة إلى سبهم،

لكن ذكر جماعة من أهل العلم أنه لا بأس بسب من اشتهر بالضلال والكفر والدعوة إلى الباطل من باب التحذير، ولو بعد الموت، كما يقال: قاتل الله فرعون، لعن الله فرعون، لعن الله دعاة الضلالة،

لعن الله أبا جهل أو ما أشبه ذلك من دعاة الضلالة من باب التنفير من أعمالهم القبيحة، هذا قاله جماعة من أهل العلم من باب التنفير إذا كان الإنسان مشهوراً بالضلالة والكفر والدعوة إلى الضلالة أو ظلم الناس، قد أجاز بعض أهل العلم سبه من باب التنفير ومن باب التحذير من مثل عمله،

وإن ترك سبه عملاً بهذا الحديث: (لا تسبوا الأموات) فهذا من باب الاحتياط وهو أحسن وأولى.


https://www.binbaz.org.sa/noor/9390







 
قديم 05-06-18, 06:08 PM   رقم المشاركة : 3
محمد السباعى
عضو ماسي






محمد السباعى غير متصل

محمد السباعى is on a distinguished road


جزاكم الله خيرا







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:39 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "