قال الصدوق وقد روي
أن الناس اجتمعوا إلى أمير المؤمنين (عليه السلام)
يوم البصرة،
فقالوا: يا أمير المؤمنين اقسم بيننا غنائمهم،
قال:
أيكم يأخذ أم المؤمنين في سهمه ؟.
وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 15 ص79
------------------------------------------------------------------------------------------------
20470 { 2 - الجعفريات: أخبرنا عبد الله بنمحمد قال: أخبرنا محمد بن محمد قال: حدثني موسى بن إسماعيل قال: حدثنا أبي، عنأبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسين (عليهم السلام) قال: " حدثنيأبي: أن أبا ذر قال:
دخلت على رسول الله(صلى الله عليه وآله)
،في مرضه الذي قبض فيه،فسندته - إلى أن قال -
فبينا هو كذلك إذ دعا بالسواك،
فأرسل به إلى عائشة}
فقال { لتبلينه لي بريقك ففعلت،
ثم أتي به فجعل يستاك به،
ويقول بذلك:
ريقي على ريقك يا حميراء" .
مستدركالوسائل للنوري الطبرسي الجزء 16 ص434 – 435
-------------------------------------------------------------------------------------------------
أن علي بن أبي طالب عليه السلام قال:
" دخلت السوق فابتعت لحما بدرهم، وذرة بدرهم، وأتيت فاطمة عليها السلام حتى إذا فرغت من الخبز والطبخ
قالت: لو دعوت أبي:
فأتيته وهو مضطجع وهو يقول:
أعوذ بالله من الجوع ضجيعا
فقلت له: يا رسول الله إن عندنا طعاما،
فقام واتكأ علي ومضينا نحو فاطمة عليه السلام،
فلما دخلنا قال:
هلم طعامك يا فاطمة،
فقدمت إليه البرمة والقرص، فغطى القرص وقال:
" اللهم بارك لنا في طعامنا "
ثم قال: اغرفي لعائشة،
فغرفت، ثم قال:
اغرفي لام سلمة ،
فما زالت: تغرف حتى وجهت إلى نسائه التسع
قرصة قرصة ومرقا.
بحار الأنوار للمجلسي الجزء 17 ص232
-------------------------------------------------------------------------------------------
: حميد بن زياد، عن ابن سماعة، عن عبد الله بن جبلة، عن يعقوب ابن سالم، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله
(عليه السلام)
في الرجل إذا خير امرأته، فقال: إنما الخيرة لنا ليس لأحد، وإنما خير رسول الله (صلى الله عليه وآله)
لمكان عائشة،
فاخترن الله ورسوله،
ولم يكن لهن أن يخترن غير رسول الله
(صلى الله عليه وآله) .
بحار الأنوار للمجلسي الجزء 22 ص213
---------------------------------------------------------------------------------------------------
- يب: علي بن الحسن، عن علي بن أسباط، عن محمد بن زياد، عن عمر ابن أذينة، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: خير رسول الله (عليه السلام)
نساءه فاخترنه فكان ذلك طلاقا،
قال: فقلت له: لو اخترن أنفسهن ؟
قال: فقال لي: ما ظنك برسول الله
(صلى الله عليه وآله)
لو اخترن أنفسهن أكان يمسكهن ؟
بحار الأنوار للمجلسي الجزء 22 ص214
----------------------------------------------------------------------------------------------
71 / 11 - حدثنا أحمد بن الحسن القطان،
قال: حدثني أحمد بن يحيى بن زكريا القطان، قال: حدثنا بكر بن عبد الله، قال: حدثنا تميم بن بهلول،
قال: حدثنا عبد الله بن صالح بن أبي سلمة النصيبيني، قال: حدثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير،
عن عائشة، قالت: كنت عند رسول الله
(صلى الله عليه وآله)، الأمالي للصدوق ص93
---------------------------------------------------------------------------------------------
فخرج إليهم أمير المؤمنين عليه السلام فقال لهم:
(إن رسول الله صلى الله عليه وآله إمامنا حيا وميتا، فيدخل إليه فوج فوج منكم فيصلون عليه بغير إمام وينصرفون،
وإن الله تعالى
لم يقبض نبيا في مكان
إلا وقد ارتضاه لرمسه فيه،
وإني دافنه في حجرته التي قبض فيها)
فسلم القوم لذلك ورضوا به.
الإرشاد للمفيد الجزء الأول ص188
--------------------------------------------------------------------------------------------
و قوله: «و أزواجه أمهاتهم» جعل تشريعي
أي أنهن منهم بمنزلة أمهاتهم في وجوب تعظيمهن
و حرمة نكاحهن بعد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)
تفسير الميزان للطباطبائي ج16 ص277
}وَأَزواَجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ}
في الجانب التشريعي من حيث حرمة نكاحهن من بعده
وضرورة تعظيمهن
تفسير من وحي القرآن لفضل الله سورة الأحزاب الآية 6
يعترف الطوسي بجلالة قدرهن وعظم منزلتهن
وبما إن علي لم يطعن في أم المؤمنين
فمن أين جاء الحق للرافضة بتكفيرها
أو الحكم عليها رضي الله عنها؟؟
ثم قال " يا نساء النبي لستن كأحد من النساء "
انما قال كأحد، ولم يقل كواحدة لان احدا نفي عام للمذكر والمؤنث والواحد والجماعة
أي لا يشبهكن احد من النساء
في جلالة القدر وعظم المنزلة
ولمكانكن من رسول الله صلى الله عليه واله
بشرط أن تتقين عقاب الله باجتناب معاصيه، وامتثال أوامره. وانما شرط ذلك بالاتقاء لئلا يعولن على ذلك،
فيرتكبن المعاصي،
ولولا الشرط كان يكون اغراء لهن بالمعاصي،
وذلك لا يجوز على الله تعالى.
كتاب التبيان للطوسي ج8 ص338