وسيم أموي : صفرا برهان غليون .. كفى كذباً وتنحى !!
وسيم أموي
2012/01/02
بالأمس كشف الدكتور عمار القربي عن أن الوثيقة التي ادعى كذباً برهان غليون أنها مسودّة , إنما هي اتفاق رسمي وموقعة من برهان غليون كما تم تسريب نسخة الاتفاق الموقعة بين هيئة التنسيق ممثلة بهيثم مناع وبين برهان غليون ممثلاً لنفسه وهي فضيحة مدوية بكل معنى الكلمة فقد مهر غليون وثيقة الاتفاق بتوقيعه الرسمي , ومن هنا ندعوه ليوقع على استقالته من المجلس الوطني او على الأقل تنحيه عن رئاسته .
الثوار يردون في المظاهرات على وثيقة العار …
ما هي إلا ساعات حتى هتف الثوار في المدن السورية المحتلة بأعلى صوتهم برفض وثيقة العار المسماة ” غليون – هيئة التنسيق ” ورفعوا البطاقات الصفراء لبرهان غليون مهددين بطرده من المجلس الوطني عبر مظاهراتهم , كما طلبوا من المجلس الوطني بأن يتبرأ من وثيقة غليون ومن هيئة التنسيق اللاوطنية وأن يرفضوا ضم تلك الهيئة للمجلس وضغوط فرضها من قبل روسيا وإيران وأمريكا وغيرها من الدول .
هيثم مناع يُكذّب برهان غليون …
وها هو المدافع الشرس عن نظام بشار الأسد ورئيس هيئة التنسيق في المهجر المدعو هيثم مناع , يُكذب برهان غليون وقوله بأن الوثيقة مسوّدة بل ويؤكد بأن الوثيقة هي اتفاق رسمي وليست مسوّدة كما ادعى برهان غليون لينقذ نفسه من هذه الفضيحة , هذا ما جاء في لقاء هيثم مناع مع قناة بي بي سي العربية .
برهان غليون متطفل على المجلس الوطني …
كل أقطاب المعارضة في المجلس الوطني يعلمون تماماً أن برهان غليون تم فرضه على المجلس من دول معينة , وبالرغم من رفض أغلبية المجلس لتوليه الرئاسة بهذه الطريقة , إلا أنهم أثاروا مصحلة الثورة السورية بالسكوت عن هذا الأمر وتأملوا خيراً , لكن بدأت الانتكاسات تأتي تباعاً من برهان غليون , كان أولها الاساءة بتصريحاته الى الأخوة الأكراد , ثم التهجم على الجيش الحر ثم اتهام الثورة بالطائفية وعمليات قتل وخطف , ومحاولاته المستميتة من أجل فرض هيئة التنسيق اللاوطنية على المجلس الوطني رغم معارضة الشارع الثوري وكان أخر الانتكاسات هي وثيقة العار والخيانة للثورة السورية الموقعة من قبله مع هيئة التنسيق .
انتهت ولاية غليون وعلى المجلس رفض تمديدها …
حسب قوانين المجلس الوطني فقد انتهت ولاية غليون بالأمس بحلول 1-1-2012 بعد مضي ثلاثة أشهر على رئاسته المشؤومة , ونتمنى من أعضاء المجلس أن يرفضوا تمديد الولاية لبرهان غليون وأن يقوموا بإعطاء دفة القيادة لغيره , عسى الله أن ينفع به الثورة , وكفانا انتكاسات ونكسات غليونية في المرحلة المقبلة مع تصاعد الثورة , فغليون بفكره العلماني المتطرف لا ينفع أن يكون قائداً لثورة عظيمة كالثورة السورية .
الثوار يرفضون دستور الغليون …
من احدى العجائب التي جاءت بها وثيقة العار الغليونية , أن الدستور يتم وضعه من قبل مجموعة من الخبراء ” دون انتخابات ” تشكلها هيئة التنسيق والمجلس الوطني , ثم يتم عرضه على مجلس شعب منتخب واستفتاء , يعني يريدون فرض دستور على شعب بأكمله وكأنهم هم من صنعوا الثورة وليس شعبنا العظيم , إلا أن بيانات الثوار وهيئاتهم رفضت هذا البند المتعلق بالدستور ولقد جاء في بيان اتحاد تنسيقيات الثورة السورية في الرد على الوثيقة , بأن الدستور تضعه جمعية تأسيسية منتخبة من قبل الشعب السوري .
سيخرج لنا من يقول لا تختلفوا واصمتوا …
كفانا سكوت عن الأخطاء والمصائب التي تسببها بعض المعارضة بحجة أن لا نختلف وأنه يجب علينا أن نسكت حتى لو كانت تلك الأخطاء على حساب الثورة ودماء الشهداء ومعاناة شعبنا , وعلى ثوار سوريا الأحرار أن يفضحوا كل عميل للنظام الأسدي سواء أكان في هيئة التنسيق اللاوطنية ومن يقودها أو بعض المندسين داخل المعارضة الداعمة للثورة , فالمنافقون موجودون في أي ثورة مهما كانت عظمتها , فقد كانوا على عهد النبي عليه الصلاة والسلام , أفلن يكونوا الآن بيننا !