|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مالك أبو الهيثم |
|
|
|
|
|
|
|
السلام عليكم
نرجو منك أولا رفع مستوى الحوار و ان تتخلى عن المفردات التي لا تليق, حتى نتمكن من الرد عليك..
و لتعكس صورة المسلم الحقيقي الذي يتخلق بأخلاق السلف الصالح.
هذه جميلة منك ! تحدثني عن السلف الصالح ؟ وهل كان السلف الصالح يلعنون الصحابة ؟ وهل ورد عند أئمتكم لعن الصحابة ؟ ثم من تقصد بالسلف الصالح ؟ هلا أعطيتني تعريفاً لهم ؟
ثم لو كنا في منتداكم هل كنت ستقول ما تقول
قرأت موضوعك كاملا صدقني, ووجدتك تردد ما قاله مشايخك من قبل,
قولك أردد ما يقوله شيوخي عجيب ، فهل تتوقع مني أن أؤلف نظريات من عندي ؟ وهل ما تقولونه أنتم ليس ترديداً لما يقوله شيوخك ؟ بل لا توجد كلمة تقولونها في دينكم أو في حوارنا معكم إلا وقالها شيوخكم ، فعجباً لك
و هم لعمري قلة من بين طوائف المسلمين.
وقعوا بالمحظور, و هو التجسيم و التشبيه, حتى باتت هذه صفة لكم و عنوان.
من قال لك أنهم قلة ؟ هذا عجيب منك ، ثم إنكم تذكرون روايات عن وحشة الحق وأهل الحق وأنه ابتلاء من الله ، ويقول علماؤكم لكم أن القلة لا تستلزم الخطأ والكثرة لا تستلزم الصواب ، وأنتم الآن أقل بكثير من أهل السنة فهل نعتمد نظريتك هنا ونقول لكم إنكم قليل فراجعوا عقيدتكم ؟
قولك "ان مجرد ذكر الله للصفات اثبات" قول ركيك. نحن نزعم من الأساس بأن هذه ليست صفات, فكيف تقول "ذكر الصفات"؟!
هذه مفردات و تعابير لغوية دارجة عند العرب الأوائل, و القرآن الكريم نزل بلغة العرب, يحوي ما حوت اللغة.
أقول إن الله قد ذكر هذه الصفات في آياته ومجرد ذكره لها إثبات أنها موجودة . ولا افهم قولك أنك تزعم أنها ليست صفات ، فالله قال " لما خلقت بيدي " فهو ذكر اليدان ، وقال " بل يداه مبسوطتان " فأثبت اليدان ، وقال سميع عليم ، فأثبت السمع والبصر وقال لتصنع على عيني فأثبت العين ، فكيف تقول أنها ليس صفات وما هي إذا إن لم تكن صفات ؟
وما معانيها
وهل لك أن تشرح لي المفردات والتعابير اللغوية حتى نستفيد من ضلاعتك في اللغة العربية؟
وفقا لفهمك يا زميل, فإن للقرآن الكريم يدين, قال تعالى: (لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه)"
لعلك ستقول بأن هذه الآية تؤول..
نقول لك: ما هو الملاك في تأويل القرآن الكريم؟ أعنى لماذا أولت هذه الآيه و لم تؤول قوله تعالى: (لما خلقت بيدي) ؟
أجب لو سمحت حتى يتجلى التجسيم و التشبيه عندكم بأوضح صوره.
أفترح عليك أن ترجع إلى سادساً في بحثي ، فهناك ما يجيبك
على سؤالك ، ولا تزعم أنك قرأتها أو فهمتها ، فالكلام على الكنايات واضح ، وإن كنت تعتقد أني سأعيد الكلام مرة ثانية هنا فأنت واهم ، والأصل فيك أن تفهم كلام خصمك المحاور و أن تبن عليه لا أن تطلب منه الإعادة في الشرح . ماذا قلت أنا عن الكنايات ؟ وماذا قلت في تأويله ولتصنع على عيني ؟ هل أوّلت أنا أم لا ؟ أسمع منك الإجابة حتى يتيقن لي أنك تفهم ما أقول
أما قولك "اتفق علمائنا بمنع التجسيم"..
من هؤلاء العلماء؟ ما هي أسمائهم؟
والله هذا سؤال جميل وممل في آن واحد ، أما أنه ممل ، فلو أردت عدهم عليك لملأنا صفحات طوالاً ، فهم الصحابة والتابين وتابعيهم والأئمة الأربعة وكثير م نأتبعاهم وفقهائهم . ولكن أنا أعرف ما تقصد ، فالأشاعرة ليسوا علماءنا ولم أكن أقصدهم.
أما كونه جميل فهو ما يتعلق بالسلف الصالح الذي تكلمت عنهم أنت ، فهل لك أن تقول عن رأيهم في المسئلة ؟ هل كاننا يقولون مثل قولي أو مثل قولك ؟
انت تنفي التجسيم, لكن مع ذلك تقول أن لله يد حقيقية و عين حقيقية...
نسألك: ما معنى هذا الكلام؟ هل هي الجارحة في اللغة التي تأخذ حيزا من فراغ؟
نحن لا نقول أن اليد هي الجارحة ، لأنها تستلزم تشبيهاً ونحن لا نثبت إلا ما أثبته الله لنفسه ، ولو شبهها هو بالجارحة لشبهناها نحن كذلك
ستقول: بلا تكييف؟
سأقول: اذا لا معنى لقولك له يد و عين لكن ليس مثلهما شيء, هل ترى بأ،ك تردد كلاما لا معنى له!
نحن نعتقد بأن هذا عين التعطيل!
بالطبع لا معنى له ، ولا يجوز أن يكون له معنى ، لأنه لو كان له معنى لكان مفهوماً ولو كان مفهوماً لدخل في إدراك العقل ، ولا أخال أحداً يقول بأن الله داخل في إدراك عقله ، ولهذا لم يرد مثل هذا الكلام عن الصحابة رضوان عليهم ولا عن التابعين ليقينهم أن الحديث فيه غير مفهوم ولا معنى له ، فهم اكتفوا بالإيمان بما قاله الله ورسوله ، وقالوا إن هو أثبت اليد فنثبت له اليد ، وهكذا في باقي الصفات ، ولسنا نحن من نتحدث عن الصفات ، بل المشبهة والمؤولة هم من يتكلمون بكلامك ويستعملون عقولهم في بناء نتائج على مقدمات فتصل بهم إلى نفي كل الصفات . فهل لك أن تقل لي شجرة الزقوم هل هي حقيقية ؟؟ ثم كيف كان الله موجوداً منذ الأزل ولم يكن له خالق ؟ فإنا نعلم وندرك أن لا سبب إلا وله مسبب ، فمن أوجد الله ؟ تقول الله لا موجد له ، فأقو لك هل خلق نفسه أم لا ؟ تقول لي لا فأقول إذا كان لم يخلقه أحد ولم يخلق هو نفسه فكيف يكون موجوداً ؟ أليس هذا ما يقوله الدهريون ؟؟ هل لك أن تقل لي عن هذه الذات الموجودة منذ الأزل ولا يحدها زمان ولا مكان وخلقت كل شيء ولم يخلقها شيء ؟ وهل لك أن تحدثني عن ماهية ذات تسمع ولم يسمعها أحد وتبصر ولم يبصرها أحد وتتكلم ولم يكلمها وتفهم وتعلم وتنزل قرآناً وتبعث رسلاً ولها ملائكة وجنوداً في السماء ؟؟؟ ألا تحس أنك تتكلك بكلام غير مفهوم ولا معنى له ؟ وما معنى أن تثبت وجود ذات خالقة دون إثبات أي صفة لها ؟ ثم إنك تقول لي أن هناك ذاتاً أسمها الله موجودة ، فأسألك أين هي ؟؟؟؟ فإن قلت لي في كل مكان قلت لك حتى في النفايات وأماكن النجاسات ؟ فهذا قول يؤدي إلى الحلول . ثم إن المكان كله محدود فإن كان في كل مكان فهو لم يزل محدوداً ، وإن قلت لي ليس في مكان أقول لك : كلامك ركيك ولا معنى له ، إذ كيف تثبت وجود ذات بدون إثبات مكان لها ؟ وما معنى كونها موجودة ؟؟؟
وأرجو أن تقرأ (سابعاً ) حتى ينجلي لك الفهم
ان كنت تنفي التجسيم عن ربك..
قلها بملء فيك..
لله عينين حقيقيتين بلا تجسيم؟
لا أخالك تفعل
أمرك عجيب فلا أعلم لم عساي أفعل أو لا أفعل ، فنقول لله عينين حقيقيتين بلا تكييف ، ولله يدين حقيقتين بلا تكييف ، واستوى بلا تكييف وينزل إلى السماء بلا تكييف وندع تفصيل ذلك كله لله ، والتكييف يشمل التجسيم والتشبيه وكله ، فلا أثبت إلا ما اثبته الله لنفسه
|
|
|
|
|
|
الرد تجده بالخط الأزرق
أرجو أن ترجع وتقرأ مقالتي جيداً فيقيني أنك لم تفهمت ما قلته
ولكن دعني اقل لك أمراً ، ورب السماوات والأرض لم أحاور رافضياً في حياتي كلها وابتغى الحق والموضوعية في حواره وأقام حوار على أسس علمية ، فكلكم تتفقون في أسلوب الحوار ، فأنتم لا تحاورون بل تنتقون كلمات متشابهة وتتمسكون بها وتثيرون بها شبهات ، وأقول أيضاً أني تحاورت في هذه المواضيع مع عدد كبير من الأشاعرة ، وسبحان الله الفرق بينكم عجيب في الكلام والإعتراض ، فأنتم لا شيء عندكم تقدمونه البتة وغايتكم سماع الخصم وانتقاء كلمات من قوله
فلعنة الله عليكم ما أسفلكم وما أخسكم