العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-01-07, 09:06 PM   رقم المشاركة : 1
البرهـان
عضو فضي







البرهـان غير متصل

البرهـان is on a distinguished road


Question شبهة شخصية القعقاع بن عمرو التميمي وملازمتها بشخصية ابن سبأ اليهودي .. فمن لها ؟؟

السلام عليكم

كثيراً ما يدندن الرافضة وبعض أقلامهم المسمومة كــ مرتضى العسكري الهالك وحسن المالكي وغيرهم بان شخصية القعقاع هي خرافية ولا وجود لها وذلك بان أخبار تلك الشخصية كانت من طرف سيف بن عمر وهو ضعيف في الحديث ولا يعتز به ..!!

وبالتالي ان نكران وجود تلك الشخصية بسبب مرويات سيف بن عمر يكون دافع إلى نكران وجود شخصية بن سبا اليهودي لان هذا الأخير عرف عند أهل العلم عن طريق سيف بن عمر .. فان لم يكن لفتنة قتل سيدنا عثمان رضي الله عنه يد خفية وراءها فلا بد بان السبب هو أمور أو نزاعات حدثت بين الصحابة .. وهذا هو مقصد الرافضة أخزاهم الله من وراء انكار شخصية القعقاع بما انها من طرف سيف بن عمر والذي قال بعض أهل العلم بأنه ضعيف والبعض الأخر ترجم له ولأخيه .

على كل حال أخواني الكرام ،، بحثت كثيراً حول شخصية القعقاع بن عمرو وحول مرويات وأحاديث سيف بن عمر ولكن لم أجد ضالتي بسبب تشعب هذا الموضوع كثيراً فلكل من أهل العلم قوله أما بعدم قبول مرويات سيف بن عمر وأما بقبول بعضها عند الطرف الآخر ...!! وهنا اتسعت رقعة الجهل بهذه الشخصية التاريخية أكثر لدي .

فأتمنى منكم المساعدة في الوصول إلى حقيقة هذا الأمر بتفاصيله وقدر المستطاع ... وجزاكم الله خيراً







 
قديم 22-01-07, 10:50 PM   رقم المشاركة : 2
أبو الحسنين
مشرف سابق








أبو الحسنين غير متصل

أبو الحسنين is on a distinguished road


العنوان هل صحيح أن القعقاع بن عمرو ليس من الصحابة ، وأنه لا وجود له ؟
الشيخ عبدالرحمن السحيم
السؤال
فضيلة الشيخ : وفقكم الله

هل صحيح ما يقال بأن القعقاع بن عمرو ليس من الصحابة ،وأنه لاوجود له؟

وجزاكم الله خيرا
الجواب
الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيراً .

أما نَفْي وُجوده ، فلا ، فهو قائد معروف ، وكان عُمر رضي الله عنه يُولّيه القيادة ، وله رواية .
وأما إثبات صُحبته فَمَحَلّ نَظَر ، كما قال العلائي وأبو زرعة العراقي وغيرهما .

قال ابن حجر في الإصابة في ترجمته :
القعقاع بن عمرو التميمي ، أخو عاصم ، كان من الشجعان الفرسان . قيل : إن أبا بكر الصديق كان يقول : لصوت القعقاع في الجيش خير من ألف رجل . وله في قِتال الفُرس بالقادسية وغيرها بلاء عظيم .
وقال في ترجمة أخيه : عاصم بن عمرو التميمي ، أحد الشعراء الفرسان ، أخو القعقاع بن عمرو .
وقال ابن عبد البر :
لا يَصِحّ لهما عند أهل الحديث صُحبة ولا لقاء ولا رواية . وكان لهما بالقادسية مشاهد كريمة ، ومقامات محمودة ، وبلاء حسن . اهـ .
فقوله : ولا لقاء ولا رواية : أي لا يَصِح للقعقاع ولا لأخيه لقاء بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا رواية عنه مُباشِرة .

ومثله ربعي بن عامر ، فإنه من القادة والسَّادة ، وكان عُمر يستعمله في الجيوش .







 
قديم 22-01-07, 11:51 PM   رقم المشاركة : 3
المضـري
عضو نشيط





المضـري غير متصل

المضـري


اقتباس:
السرقة الثانية: الطعن في سيف بن عمر ، وإنكار القعقاع بن عمرو التميمي:

وقضية الطعن في سيف بن عمر وإنكار القعقاع بن عمرو تلحق بسابقتها ، فقد (سرقها) المالكي من مرتضى العسكري – أيضاً -! ، وذلك من كتابه الشهير (مائة وخمسون صحابي مختلق) الذي أنكر فيه وجود القعقاع بن عمرو ، بسبب مجيئه من طريق سيف بن عمر فقط.

وكذا من الهلابي الذي تابعه في حكمه على سيف بن عمر.

وقد بين هذا الفضلاء الذين ردوا على المالكي ؛ كالعودة والفريح والعزام وغيرهم.

قال الدكتور عبد الرحمن الفريح: "يبدو لي أن حسن بن فرحان المالكي لم يكن لديه من الشجاعة ما يجعله يقول: بأنه يعتمد على كتاب مطبوع يعرفه أهل الاختصاص ، وربما غيرهم ،والإعتماد على كتاب (الصحابة المختلقون) من قبل المالكي يُسقط دعواه بأنه يطرق موضوعاً جديداً ، أو أنه صاحب معالجة تاريخية لم يُسبق إليها" (جريدة الرياض ، العدد 10602).

ولمناقشة رأي العسكري وتابعه المالكي! في سيف بن عمر انظر كتاب الشيخ سعود العقيلي (رسائل العدل والإنصاف).

وللعلم: فقد قال الرافضي الآخر محمد علي المعلم في كتابه (عبد الله بن سبأ الحقيقة المجهولة) عن كتاب العسكري (مائة وخمسون صحابي مختلق) بأن العسكري اعتمد فيه "منهجاً غير دقيق" (ص 5). فشهد شاهد من أهلها.

* من كتاب "سرقات حسن المالكي " للأستاذ سليمان الخراشي .



اقتباس:
ثالثاً : سيف بن عمر .. مشجب !!
لقد كان سيف بن عمر التميمي - يرحمه الله - مشجباً - علق علية السابقون واللاحقون مسألة إنكار ابن سبأ ، بل زاد بعضهم ، وحمله اختلاق عدد من الصحابة ، ليس (القعقاع بن عمرو رضي الله عنه ) إلا واحداً من هؤلاء ، فقد ألف ( السيد مرتضي العسكري )
- وهو رافضي المذهب والهوى - كتاباً بعنوان ( خمسون ومائة صحابي مختلق ) والكتاب مؤلف قبل ما يزيد على ( عقدين ) من الزمن ؟! ويعتمد مؤلفه اتهام (سيف ) باختلاق هذه الشخصيات وأحداثها ، ليس في هذا الكتاب فحسب بل وفي كتابين قبلة أحدهما بعنوان : ( عبد الله بن سبأ بحث حول ما كتبه المؤرخون والمستشرقون ابتداء من القرن الثاني الهجري ، ط النجف 1375هـ / 1956م)
ـ والأخر بعنوان : ( عبد الله بن سبأ وأساطير أخرى ، ط - دار الغدير ، بيروت ، طهرن / 1392هـ / 1972م) ثم جاء ( حسن المالكي ) يجدد ما أندثر من هذه الأفكار ، ولا يخرج عن إطارها ويحمل حملة شعواء ظالمة على سيف بن عمر، وهذه شواهدها وما يناقضها .
أ - يقول المالكي : " ورغم أن الطبري لم يورد في تاريخه أقوالاً في الجرح والتعديل إلا في النادر ، ولم يجرح الضعفاء الذين يروي عنهم إلا أنه صرح بضعف سيف بن عمر ، فذكر مخالفة سيف للإجماع في أكثر من موضع ، مع أن الطبري لم يذكر هذا عن رواة آخرين ضعفاء كأبي مخنف والواقدي فيعد الطبري من مضعفي سيف بن عمر " ( ص 53 نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي ) . فهل يصح هذا القول ؟
أولاً : لم يبين لنا ( المالكي ) مواطن تضعيف الطبري لسيف حتى نشاركه الحكم أو عدمه .
ثانياً : ليس صحيحاً أن الطبري لم يصرح بضعف ( أبي مخنف ) بل تجاوز بعض مروياته ولم يستسغها . وقال " فذكر - أبو مخنف - مكاتبات جرت بينهما كرهت ذكرها لما فيه مما لا يحتمل سماعه العامة " ( تاريخ الطبري 4/557 ) .
ثالثاً : وليس صحيحاً كذلك أن الطبري لم يُصرح بضعف (الواقدي) بل قال عنه ما نصه :
" وأما الواقدي فإنه ذكر في سبب مسير المصريين إلى عثمان ونزولهم ذا خشب أموراً كثيرة ، منها ما تقدم ذكريه ، ومنها ما أعرضت عن ذكره كراهة مني لبشاعته "( تاريخ الطبري 4/ 356 ) .
فهل فاتت هذه النصوص على ( المالكي ) وهو الذي ذكر أنه قرأ المجلدين الثالث والرابع لتاريخ الطبري ( نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي ص 45 ) أم تناساها أم يفهمها بغير فهمنا إياها ؟
ب – وحيث يقـرن ( المالكي )بين (سيف) و ( أبي مخنف ) يقول عن الأول الوضاع المتهـم بالزندقة !! ، ويكتفي بالقول عن ( أبي مخنف ) الشيعي ؟ ( المرجع السابق ص 33) .
ج - يطلق ( المالكي ) عبارات مرجفة يستبعد فيها توثيق ( سيف ) ولو بحث الباحثون عشرات السنين ، فإذا أحس أن عبارة ( ابن حجر ) رحمة الله في سيف ( عمدة في التاريخ ) ستحرجه خرجها تخريجاً يتفق وهواه وفهمه ( وسيأتي البيان )
أما عبارة ( الذهبي ) في سيف (كان إخبارياً عارفاً ) فهي تزيد من حملته ، ولذا تراه أحياناً يتغافلها ، وأحياناً أخرى يفسرها كما فسر عبارة ابن حجر ، وبكل حال فهو يعتبر هاتين التزكيتين من هذين العلمين في الجرح والتعديل ( متوهمة وليست صريحة ) ( انظر ص 55، 60، 84 من الكتاب السابق ).
د - يجزم ( المالكي ) بالقول : " ويعد الحافظ ( ابن حجر ) المتساهل الوحيد في الإكثار من روايات سيف مع حكمه عليه بالضعف : " ( ص 55) ( وسأبين ما يناقضه ).
هـ- ويتهم ( المالكي ) ( سيفاً ) باختلاق الرواة ، بل واختلاق الشخصيات الكبيرة المشهورة ، على الرغم من اعترافه بصحة سند بعض المرويات التي رواها سيف ( ص 62، 63 )
و - وتظل تهم ( المالكي ) تلاحق ( سيفاً ) دون أن يجد له فيها عذراً ، أما الرواة الآخرون فإن وجد في رواياتهم ( مجهولون ) فهي قله نادرة بينما الجهالة في أسانيد سيف سمة ظاهرة ( ص 68) وسيتضح لك بعد الفرق بين ( سيف) و ( أبي مخنف ) على سبيل المثال في الرواية عن المجهولين .
ز- وأعظم من ذلك أن يوهم ( المالكي ) قارئي كتابة أن مرويات ( أبي مخنف) تسير في إطار الروايات الصحيحة ! التي تخالفها روايات سيف ( ص69).
ح – ويتناقض (المالكي)حين يعقد لـ (سيف) عنواناً طعنة في كبار الصحابة والتابعين )
( ص70 ) ثم تراه يعترف بدفاعه عن الصحابة ، وإن كان يسوقها مساقاً خاصاً ، فأهل الحديث لم يغتروا به ، لعلمهم إنها كذب ؟ ! ( ص73) أهكذا تكون المنهجية أم بهذا التلاعب ينقذ التاريخ الإسلامي ؟!
ط – وأخيراً ( المالكي ) في حلقته الثالثة عن ( القعقاع بن عمرو حقيقة أم أسطورة ) المنشورة في جريدة الرياض يفصح عما في نفسه صراحة حين يفضل ( أبا مخنف ) على (سيف) ويقولها صراحة وهو يتحدث عن (أبي مخنف) و(المسعودي)" لكن هؤلاء كلهم فوق سيف بن عمر ؟!
فهل الأمر كما صورة المالكي ؟
تعالوا بنا لنوازن بين الرجلين ( سيف ) و ( أبي مخنف ) ونقرأ بتمعن كلام علماء الجرح والتعديل ، وننظر ما قاله المؤرخون المعتمدون في ( الأخباريين) وبين هذا وذاك نقف على تعليلات ( المالكي ) وتوهيمـه ( للعلماء ) حين يخالفون مساره في ( سيف ) .
1- سيف بن عمر
لا يستطيع منصف أن ينكر الضعف المنسوب إلى سيف عند علماء الجرح والتعديل ، ولكن من الإنصاف لسيف ، كراوية في التاريخ _ أن يقال :
أ‌- تهمة الزندقة التي اتهم بها دافع عنها " ابن حجر " حين قال : " أفحش ابن حبان القول فيه " ( تقريب التهذيب 1/344) .
ومن الأمانة العلمية أن تذكر هذه المدافعة بازاء التهمة !! ولم أر ( المالكي ) توقف عندها .
ب‌- فرق العلماء قديماً وحديثاً بينا الشروط المطلوبة لراو يروى في الحلال والحرام وآخر يروى في الأخبار والسير وفضائل الأعمال ، وقال الخطيب البغدادي " باب التشدد في أحاديث الأحكام والتجاوز في فضائل الأعمال " ثم روى بسنده إلى الإمام احمد بن حنبل -يرحمه الله- أنه قال : إذا روينا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحلال والحرام والسنن والأحكام تشددنا في الأسانيد ، وإذا روينا عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضائل الأعمال وما لا يضع حكماً ولا يرفعه تساهلنا في الأسانيد"(الكفاية في علم الرواية ص212-223).
وتحدث المعاصرون عن ضرورة المرونة في تطبيق قواعد المحدثين في نطاق التاريخ الإسلامي ( د . أكرم العمرى : السيرة النبوية الصحيحة 1/45 ) .

* من كتاب الإنقـاذ من دعاوى الإنقاذ للتاريخ الإسلامي للدكتور سليمان العودة .

http://aloadah.islamlight.net/index....&filecatid=105






 
قديم 22-01-07, 11:52 PM   رقم المشاركة : 4
البرهـان
عضو فضي







البرهـان غير متصل

البرهـان is on a distinguished road


جزاك الله خيراً أخي الكريم

أعلم جيداً بهذه الفتوى للشيخ السحيم جزاه الله كل خير .. ولكن كما ذكرت سابقاً فهناك من العلماء والمحدثين من قال بان سيف بن عمر يروي الموضوعات ولا يعتز بها وبل منهم ما اتهمه بالزندقة ... الخ

فقال عنه ابن حبان كان سيف بن عمر يروي الموضوعات عن الأثبات وقالوا إنه كان يضع الحديث واتهم بالزندقة، وقال عنه ابن عدي "بعض أحاديثه مشهورة وعامتها منكرة لم يتابع عليها" ويقول عنه ابن معين "ضعيف الحديث فليس فيه خير" وقال ابن أبي حاتم "متروك الحديث يشبه حديثه حديث الواقدي" ... وأبو داود صاحب السنن فقال عنه " ليس بشئ " وقال عنه النسائي صاحب السنن " ضعيف "

والسؤال الأن كيف قبلت شخصية القعقاع وبوجودها بما ان من اخبر عنه كان يروي الموضوعات واتهم بالزندقة والله أعلم

فهل هناك مثلاً بعض المقتطفات من الأخبار الصحيحة رجحت صحة روايات سيف بن عمر حول شخصية القعقاع .. وان وجدت فما هي واين ..؟!

وارجو من جميع الاخوة الاهتمام بهذا الموضوع لان عدم التوضيح حول كيفية الأخذ بالرواية من سيف بن عمر حول شخصية القعقاع يسقط بالتالي وجود فتنة أبن سبأ اليهودي في مقتل سيدنا ذو النورين رضي الله عنه ..!! وهذا بالضبط ما كان يرمي له كبيرهم الهالك مرتضى العسكري ومن ثم أكمل شبهاته الرافضي حسن المالكي وازنابهم .







 
قديم 23-01-07, 12:11 AM   رقم المشاركة : 5
البرهـان
عضو فضي







البرهـان غير متصل

البرهـان is on a distinguished road


Smile

جزاك الله خيراً أخي المضـري ..

ويبدو باننا كتبنا المشاركات في ذات الوقت ... قمت قليل بتحميل الملف على الجهاز ... وإن شاء الله ساجد بطياته ما يلزم للرد على من انخدع بشبهات هذا الرافضي اخزاه الله

والسلام عليكم







 
قديم 23-02-08, 01:24 AM   رقم المشاركة : 6
حسينا
موقوف





حسينا غير متصل

حسينا is on a distinguished road


لفق الرافضي الخبيث المعاصر مرتضى العسكرى الذي لفَّق كتاباً بعنوان (مائة وخمسون صحابي مختلق)، وجاء ترتيب القعقاع الأول في الكتاب!

أقول وبالله التوفيق:

الشيخ والإخوان لم يفهموا حقيقة المسألة ولا خطورتها، مع الأسف!

قدماء الشيعة كانوا يذمّون السبئية وعبدالله بن سبأ، وما شكَّ أحد منهم في غُلُوِّه فضلاً عن وجوده. فلما صار القوم كلهم سبئية في القرون المتأخرة، وأداروا دينهم على تأليه الأئمة، صاروا يلتمسون وسيلة لحلّ هذا الإشكال العظيم، لأن الرجل الذي كان أسلافهم يصفونه بأشنع الأوصاف صار لا يختلف في غُلُوِّه عن الحرّ العاملي والمجلسي والطبرسي والخميني! فكيف يعترفون لخصومهم بأن أمير المؤمنين قد وقف في وجه هذه الردّة وأمر بإحراق داعيتها بالنار؟!
وجد مرتضى العسكرى ضالته في كلام بعض المستشرقين الذين قرروا بناء على المصادر القليلة المتوفرة لهم في القرن التاسع عشر أن سيف ابن عمر انفرد برواية أخبار عبدالله بن سبأ، ولوّح طه حسين إلى هذه التهمة على عادته في استيراد قذارات القوم، ومنه التقط العسكري هذه الفكرة لأنه غير مطَّلع على أبحاث المستشرقين، وجرى تلاميذ مدرسة طه التغريبية على هذا المنوال، من غير أن يتجرَّأ أحد منهم على مناقشة دعوى (الانفراد).
والحقيقة ـ كما ذكرنا ـ أن ابن سبأ مذكور في كتب الشيعة قبل كتب أهل السنة، عندما كان يوجد في الشيعة قليل من علم ومن حياء!
فزعم العسكري أن ابن سبأ أسطورة اخترعها سيف ابن عمر، وإذن فتأليه الأئمة ـ الذي هو جوهر التشيّع المعاصر ـ لم يكن من اختراع ابن سبأ، لأن ابن سبأ لا وجود له، بل هو دين رب العالمين!
وقد أفنى العسكري عمره الطويل، ولا يزال، في سبيل تأصيل هذه التهمة الخطيرة، خدمة لمذهبه الباطني، فعمد إلى استخراج الأسماء والوقائع والأشعار والمواضع الواردة في روايات سيف، ولبس رداء المحدّثين من أهل السنة نفاقاً ورياء، وأورد أقوالهم في سيف كأنه واحد منهم، على عادة الباطنية. وقرر بناء على ذلك أن كل حرف يرويه سيف هو مختلق إلا أن يثبت العكس، وبناء على هذه القاعدة المنكرة قرر أن سيفاً قد اخترع مائة وخمسين صحابياً أولهم القعقاع! غير الأشعار والمعارك والمواضع الوهمية ... إلخ
ثم جاء الرافضي حسن المالكي ليسرق أفكار العسكري ويعمِّي على اسمه، زاعماً أنه توصل إلى هذه النتائج بجهده وعرقه، إلى أن فضحه أهل العلم، فاعترف بأنه وقف على كلامه، وزعم بعد أن فات الأوان أنه لم ير حاجة لإسناد الآراء إليه لأنه هو بحث الموضوع من أساسه!!
وبالطبع آخر ما يخطر على بال هؤلاء الروافض هو البحث العلمي النزيه لدعوى الانفراد والاختراع، وإيراد النصوص والقرائن التي تشهد لصحة روايات سيف من حيث الجملة!!
المهدي صاحب السرداب هو حقيقة عند هؤلاء الباطنية، وابن سبأ والقعقاع أسطورة!! مع أن من يقرأ قصة مولد المهدي في (أعيان الشيعة) للعاملي سيترجح عنده ما ذكره المؤرخون من أن هذا المولود لم يولد أصلاً!!
الغريب في الأمر أن روايات سيف تصور القعقاع بصورة المؤيد المخلص لأمير المؤمنين رضي الله عنه، ولكنَّ هذا لا يعني شيئاً عند الروافض! فسيفٌ عنهم كذاب والسلام!
المصيبة أن نظريات الروافض في التاريخ الإسلامي بدأت تتسلل إلى عقول الطيبين من أهل السنة، تحت شعار (كتابة التاريخ بمنهج الحديث!). فلأن سيف بن عمر ليس ثقة في رواية الحديث فهو ليس ثقة في رواية التاريخ، وهذا ما يريده الروافض!! أن نشهد لهم بزيف تاريخنا، فيستفيدون من ذلك لإضلال المثقفين والشباب من أهل السنة، ذوي الثقافة الشرعية والتاريخية الضحلة، وتشكيكهم في ثوابت دينهم وتاريخهم، تمهيداً لإقناعهم بأن المذهب الرافضي الأسطوري هو المذهب الصحيح!

فعُوا خطورة المسألة ودوافعها، بارك الله فيكم!







 
قديم 21-07-09, 02:46 AM   رقم المشاركة : 7
الرمح الذهبي
موقوف





الرمح الذهبي غير متصل

الرمح الذهبي is on a distinguished road


قال الشيخ الفاضل أبوعبدالله الذهبي في مقال له:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، ثم أما بعد :-
القعقاع بن عمرو ففي صحبته نظر ، و هي شخصية مختلف فيها .. و قد أثار هذه القضية رجل ذو أفكار خبيثة و هو حسن بن فرحان المالكي .. و طعن في صحة وجوده و كونه شخصية وهمية من مخلفات سيف بن عمر التميمي .. و كان الهدف من هذا التشكيك هو الوصول إلى التشكيك في شخصية ابن سبأ لأنه بزعمه لم يرد إلا من طريق سيف بن عمر أيضاً .. والمالكي كان في هذا العمل مقلداً للرافضي مرتضى العسكري في كتابه عبد الله بن سبأ ( ص 107 ) .
و هذا قول خاطيء ترده الحقائق التاريخية و الوقائع - والكلام هنا ينصب على شخصية القعقاع - ، فقد ذكره سيف في الصحابة ، و روى عنه أنه قال : شهدت وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم .
قال ابن عساكر : يقال له صحبه ، قال ابن عبدالبر : لكن هذا الخبر من رواية سيف بن عمر ، و هو متروك الحديث كما قال ابن أبي حاتم ، فبطل ما جاء في ذلك . أي ما جاء في كونه صحابي ، لأن شروط إثبات الصحبة التي حددها العلماء لا تتفق مع أي جزء من جزئيات حياته ..
و لعل الله ييسر كتابة مقال أبين فيه تلك الشروط مع الشرح والتمثيل ( أي بضرب الأمثلة ) .
و هو أحد الشجعان الفرسان ، حتى روي عن أبي بكر أنه قال : صوت القعقاع في الجيش خير من ألف رجل . و له بلاء في القادسية ، شهد الجمل مع علي وكان رسوله إلى طلحة والزبير وأم المؤمنين مصلحاً . انظر ترجمته في كل من أسد الغابة ( 4/409 ) و الاستيعاب (3/1283 - 1284 ) و الإصابة (3/239 ) .
و كان سبب ترجيح قول سيف بن عمر هنا لأنه قد شهد له أهل العلم من أمثال ابن حجر كما في التقريب (1/344) بأنه عمدة في التاريخ . و الذهبي كما في الميزان ( 2/255) بأنه إخباري عارف .
و هذه الأقوال تجعلنا نميل إلى قبول روايات سيف التاريخية وليس الحديثية ، ما لم تخالف ما هو أصح منها .. و لم يرد ما يخالف رواية سيف في إنكار شخصية القعقاع بن عمرو .. وإنما الإنكار الذي وجد هو في كون القعقاع من الصحابة أم لا ..
و الله الموفق ..
http://saaid.net/Doat/Althahabi/10.htm

=============

وقال سليمان الخراشي في سرقات المالكي:

وقضية الطعن في سيف بن عمر وإنكار القعقاع بن عمرو تلحق بسابقتها ، فقد (سرقها) المالكي من مرتضى العسكري – أيضاً -! ، وذلك من كتابه الشهير (مائة وخمسون صحابي مختلق) الذي أنكر فيه وجود القعقاع بن عمرو ، بسبب مجيئه من طريق سيف بن عمر فقط.
وكذا من الهلابي الذي تابعه في حكمه على سيف بن عمر.
وقد بين هذا الفضلاء الذين ردوا على المالكي ؛ كالعودة والفريح والعزام وغيرهم.
قال الدكتور عبد الرحمن الفريح: "يبدو لي أن حسن بن فرحان المالكي لم يكن لديه من الشجاعة ما يجعله يقول: بأنه يعتمد على كتاب مطبوع يعرفه أهل الاختصاص ، وربما غيرهم ،والإعتماد على كتاب (الصحابة المختلقون) من قبل المالكي يُسقط دعواه بأنه يطرق موضوعاً جديداً ، أو أنه صاحب معالجة تاريخية لم يُسبق إليها" (جريدة الرياض ، العدد 10602).
ولمناقشة رأي العسكري وتابعه المالكي! في سيف بن عمر انظر كتاب الشيخ سعود العقيلي (رسائل العدل والإنصاف).
وللعلم: فقد قال الرافضي الآخر محمد علي المعلم في كتابه (عبد الله بن سبأ الحقيقة المجهولة) عن كتاب العسكري (مائة وخمسون صحابي مختلق) بأن العسكري اعتمد فيه "منهجاً غير دقيق" (ص 5). فشهد شاهد من أهلها.

http://66.34.76.88/SuliemanAlkharash...kySarikat1.htm







 
قديم 02-09-10, 07:54 AM   رقم المشاركة : 8
ابوزيادسعود
عضو ذهبي






ابوزيادسعود غير متصل

ابوزيادسعود is on a distinguished road


ـ حتى يكون ناقل سيرة القعقاع كذاب يجب أن يسند حكاياته لشخصية حقيقية معروفة في ذلك الزمن لأن سند روايات مكذوبة لشخصية وهمية يعتبر محض خيال .

2 ـ المعاصريين لسيف بن عمر والذين أشاروا الى كذبه وهم قله لم يذكروا ان سيف بن عمر ( أختلق ) شخصيات لصحابة وهذه نقطه مهمه .

3 ـ الأخباريون وأضع قوسين على كلمة (( الأخباريون )) في زمن سيف بن عمر ومن بعده لم يتعرضوا لبيان أختلاقة لصحابة وهمين وهذا القول فقط يكفي لدحض نظرياتهم .

4ـ أختلاق شخصية صحابي أو تابعي في القرن الأول والثاني الهجري وزيدي عليهم 150 صحابي شيء مستحيل لأن هذه الشخصيات معاصره لزمن هؤلاء الناس .

5 ـ رجال الجرح والتعديل سواء من عاصر سيف بن عمر أو من جاء بعده لم يذكروا ضعف رويات سيف بن عمر التاريخية وهذه نقطه مهمه بل ذكروا قوتها وذكروا انه أخباري عارف ونضع قوسين على كلمة (( أخباري عارف )) .

6 ـ لم يعترض شخص من الأئمة الكبار الذين نقلوا سيرة القعقاع على سيرته وهم الأمام الطبري وابن كثير وابن حجر وابن الأثير .

7 ـ قواعد الحديث لاتنطبق على الشخصيات لأن الشخصيات بشر ومعاصرون للناس أما الحديث على الحفظ وقوة الذاكره وأشتهار الراوي بالصدق وشهادة الناس عليه .

8 ـ القعقاع بن عمرو مذكور في التاريخ بشكل ثابت وقطعي مثله مثل كل الشخصيات التاريخية يعني من يكذب شحصيته عليه أن يكون معاصر لذلك العصر لأنه لايوجد شخص معاصر لهم أو قريب من عصرهم وكذب شخصيته وهذه النقطه تكفي .

9 ـ توفي سيف بن عمر سنة 170 هـ هل يعقل أن يختلق 150 صحابي وهمي في هذا التاريخ ! أين التابعين وتابعي التابعين رضي الله عنهم ليبينوا كذب سيف ومخترعاته ! التي يزعم بعض الناس بها وهذا الزعم لم يأتي الى في عصر التكنولوجيا .

10 ـ هناك من يشير الى سيف بالتعصب لتميم وفي نفس الوقت يقولون ان سيف اختلق 150 صحابي لماذا لم ينسب الـ 150 صحابي لبني تميم بما انه متعصب لتميم وهذه وحدها كفيله بـ دحض نظرية من يقول بتعصب سيف لتميم .

11 ـ القعقاع من قبيلة تميم وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في تميم (( أشد أمتي قتالا في الملاحم )) فلانستغرب ظهور القعقاع فيهم بل ان لديهم الكثير من الشخصيات الثابته تاريخيا والشبيهه بـ قوة القعقاع ومنها عتيبة ابن الحارث وقطري ابن الفجاءة وعباد ابن الحصين وهذا مصداقا لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم .







 
قديم 02-09-10, 09:09 AM   رقم المشاركة : 9
ابو يزن2008
عضو نشيط







ابو يزن2008 غير متصل

ابو يزن2008 is on a distinguished road


قال ابن حجر في الإصابة في ترجمته :
القعقاع بن عمرو التميمي ، أخو عاصم ، كان من الشجعان الفرسان . قيل : إن أبا بكر الصديق كان يقول : لصوت القعقاع في الجيش خير من ألف رجل . وله في قِتال الفُرس بالقادسية وغيرها بلاء عظيم .
وقال في ترجمة أخيه : عاصم بن عمرو التميمي ، أحد الشعراء الفرسان ، أخو القعقاع بن عمرو .
وقال ابن عبد البر :
لا يَصِحّ لهما عند أهل الحديث صُحبة ولا لقاء ولا رواية . وكان لهما بالقادسية مشاهد كريمة ، ومقامات محمودة ، وبلاء حسن . اهـ .
فقوله : ولا لقاء ولا رواية : أي لا يَصِح للقعقاع ولا لأخيه لقاء بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا رواية عنه مُباشِرة .
سبحان الله تجد ان الكتب التي ترجمت للقعقاع بن عمرو ذكرت مواقفه في قتال الفرس في القادسية

فيبدو ان هناك علاقة بين من انكر وجوده والفرس (اصل التشيع) ويبن مواقفه في قتالهم
مجرد ملاحظة .







التوقيع :
روى الصدوق عن علي أنه قال :« عدوت خلف ذلك اللعين (يعني إبليس) حتى لحقته وصرعته إلى الأرض وجلست على صدره !! ووضعت يدي على حلقه لأخنقه! فقال لا تفعل يا أبا الحسن فإني من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم، والله يا علي أني لأحبك جداً وما أبغضك أحد إلاّ شاركت أباه في أمه فصار ولد زنا فضحكت وخلّيت سبيله!!
» ( عيون أخبار الرضا1/77 بحار الأنوار27/149 و39/174 و60/245 الأنوار النعمانية2/168 للجزائري ) نقلاً عن كتاب التكفير عند الرافضة 1 / 19 .
من مواضيعي في المنتدى
»» من عجائب مذهب عبد العال ومهديهم
»» تعقيب على كلام الشيعي عبد العال سليمة في(الجعل)
»» هنا تجمع تناقضات الشيعي عبد العال في قناة صفا
»» مادة "شفع" في القران الكريم
»» المَنَاقبُ العُمَرية قصيدة للشاعر العراقي الدكتور عباس الجنابي
 
قديم 02-04-18, 03:55 PM   رقم المشاركة : 10
وميض قلم
عضو








وميض قلم غير متصل

وميض قلم is on a distinguished road


نعم هذا صحيح لا يـوجد شيء اسمه القعقاع بن عمرو التميمي والقول بأن الروافض هم الذين يقولون بأن القعقاع بن عمرو شخصية أسطورية فـكلام باطل وإن كـان هناك من الروافض من ينكر وجوده فهم ليسوا كحال من ينكر وجود عبد الله بن سبأ منهم رغم أن شخصية عبد الله بن سبأ مشكوك في أمر دورها البارز في الفتنة , ليس إنكارا لوجود هذه الشخصية الفارسية اليهودية وإنما إنكارا لتسليط كل الأدوار عليها
أصلا القعقاع بن عمرو التميمي هم يحتاجون لاثبات وجوده ليس لنفي وجوده لأنه عندهم من الصحابة الصالحين على حد ادعائهم
والشيخ أبو إســـحاق الحويني حفظه الله ينكر وجود هذه الشخصية الأسطورية وكذلك الأستاذ عبد الله الخليفي وجمع غفير من الإخوة أهل الحـديث
أما القول بأن سيف بن عمر التميمي (حجة في التاريخ !) فهذا كلام خطير جدا لأن جل مرويات سيف بن عمر التميمي تصب في صالح الروافض ومــع احترامتنا لأقوال شيوخنا الذهبي وابن حجر أيضا إلا أن شخصا يضع الحديث على النبي صلى الله عليه وسلم لا يمكن أن يتورع في تجنب الكـذب على غيره






التوقيع :
قال ابن العربي:"قال لي شيخنا أبوبكر الفهري: متى اجتمع لك أمران أحدهما للدنيا والآخر لله فقدّم ما لله فإنهما يحصلان لك جميعاً. وإن قدّمت الدنيا ربما فاتا معاً،وربما حصل حظ من الدنيا ولم يُبارك لك فيه.ولقد جرّبته فوجدته".
من مواضيعي في المنتدى
»» المعصوم يبيح التبول واقفا
»» مسند الربيع بن حبيب وشرط الإباضية في الأخذ بالأحاديث بالعقائد
»» فاصل ترفيهي // فتوحات الرافضة عبر التاريخ // ههه
»» فاطمة رضي الله عنها رضيت على ابي بكر رضي الله عنه من كتب الرافضة والسنة
»» رويفضي أبيله أراد الكذب على شيخ الإسلام في كتابه الصارم المسلول ففضحه الله
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:25 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "