علامة الشيعة احمد القبانجي امكانية رؤية الله العين صحيح ولا يلزم منه التجسيد | وثيقة

[كتيبة درع الاسلام]

بسم الله
ولا حول ولا قوة
الا بالله عليه توكلنا
والـيه المصير
وصل اللهم على نبينا محمد
وعلى
ازواجـــــــــــــــــــــه
والـــــــــــــــــــــــــــــــــه
واصـــــــــحــــــابـــــــــــــــــه
أجمعين

أما بعد ....
========
=======
======
=====
====
===
==
=

الـــــيـــكــــم الـــوثــــيـــقــــة :

[كتيبة درع الاسلام]

تــــفــــريـــــغ الــــنـــــص :

يقول علامة الشيعة احمد القبانجي :
رؤية الله في الآخرة ....
وكذلك القول بامكانية الرؤية بالعين صحيحاً أيضاً ولا يلزم منه محذور التجسيد ولا يكون الحمل على المجاز أيضاً كما توهم بعض المفسرين.
المصدر :
الله والانسان ص35

[طالب علام]

بارك الله فيكم ..
رؤية الله تعالى .. بكيفية لا يعلمها إلا الله .. ثابتة نقلاً وعقلاً ..
------------------------------------------------------------------------------
نقلاً : بالأحاديث الصحيحة الصريحة ..
---------------------------------------------------------------------------------
عقلاً : بالمنطق .. والعلم الحديث ..
بالمنطق : الله قادر على كل شيء .. وإذا أراد أن يجعل الناس يرونه بكيفية هو أعلم بها .. فلن يعجزه أحد .. أليس كذلك ؟
-------------------------------------------------------------------------------
والعلم الحديث أثبت إن الرؤية هي عبارة عن شعور يشعر به الدماغ البشري .. يسببه 4 مسببات :-
- جسم واقف أمامه .
- أو طاقة (موجات كهرومغناطيسية ) تؤثر على شبكية العين .. كما نشاهد التلفاز ..

- أو أوهام داخل العقل .. كما عند بعض المرضى النفسيين ..

- أو بكيفية لا يعلمها إلا الله تعالى .. كما في الجنة .. بحيث يجعل الله تعالى .. بقدرته العظيمة .. عيون المؤمنين .. تتحمّل رؤيته عز وجل .. بعدما كانت في الدنيا عاجزة عن ذلك .. كما في قصة موسى ع عندما أراد رؤية الله تبارك وتعالى ..

-------------------------------------------------------------------------

إن تغيير طبيعة جسم الإنسان في الآخرة .. مسألة منطقية لا شك فيها .. وإلا ، كيف يمكن للإنسان أن يعيش خالداً لا يموت ، سواء في الجنة أو في النار ؟؟
إذن ، لا بد من حصول تغيير في صفات الجسم البشري ..
فما المانع من حصول تغيير في عيونهم أيضاً بحيث يتحمّلوا رؤية الذات الإلهية ؟؟
ونحن متفقون جميعاً على إن الرؤية لا تعني الإدراك .. وإن الذات الإلهية ليس كمثله شيء ..

-----------------------------------------------------------------------------
بل أنا أميل إلى أن جميع بني آدم في الآخرة .. سوف يرون الله تعالى .. ولو نوراً .. لا يشبه شيئاً رأوه من قبل .. في يوم الحساب ..
لأن القرآن الكريم .. أخبرنا عن أمور تحدث حينها .. الغاية منها إظهار عظمة الله وقدرته وقوته وسلطته وهيبته .. بحيث توجب على جميع البشر آنذاك .. مؤمنهم وكافرهم .. الشعور بالخوف والرهبة والإذعان والعبودية له عز وجل ..
ألا يستوجب ذلك رؤيتهم لله تعالى ؟؟
نحن نعلم .. من القرآن الكريم .. إن الله تعالى حينها يجيء والملائكة صفاً صفاً .. وعرش الرحمن فوق الناس يحمله (ثمانية) .. في منظر مهيب عظيم يستحوذ على قلوب البشر ..
فإذا قلنا إن الناس آنذاك لن يروا الله !
فهذا يعني إنهم سيرون صفوف الملائكة .. دون إله يقودهم !! لأنهم لا يرون الله ..
ويرون عرشاً عظيماً .. فارغاً .. لا يجلس عليه أحد !! لأنهم لا يرون الله ..
-------------------------------------------------------------------------
ألا يقلل هذا من وقع الخوف والمذلة في قلوب الناس للذات الإلهية .. وهم لا يرون ذاتاً إلهية ؟

ألا نتوقع من أحد الملاحدة أن يقول : أين الله ؟ لا أرى سوى عرشاً فارغاً ، وملائكة مصفوفين بلا رب يقودهم ، وصوتاً لا أرى مصدره !! إنما هي مسرحية دبرتها مخلوقات فضائية تسمونها ملائكة ، بالتواطؤ من مجموعة من البشر تسمونهم أنبياء !! أين الله الذي تزعمون إنه سيحاسبنا على كفرنا ؟؟
----------------------------------------------------------------------
هذا رأيي .. وقد أكون مخطئاً .. والله أعلم ..

[كتيبة درع الاسلام]

يقول علامة الشيعة احمد القبانجي :
رؤية الله في الآخرة ....
فقرة أخيرة من هذا البحث في كيفية رؤية الله تعالى في الاخرة حيث تصرح الآية الشريفة : (وُجُوهٌ يَوْمَئِذ نَّاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ) حيث يقول العلماء أنها تشير إلى الرؤية القلبية لأن الرؤية بالعين الباصرة مستحيلة عقلاً حيث تستلزم التجسيد والتحديد لله تعالى ولكن التدبر في الآية وخاصة بعد ذكر كلمة (وجوه) حيث أسند النظر إلى الوجوه وهي محل العين الباصرة لا إلى القلوب ـ يوحي لنا بمعنى آخر. لأن الرؤية القلبية في الدنيا ممكنة كما تقدم فلا امتياز للآخرة حينئذ بهذه الرؤية.
المصدر :
الله والانسان ص33 و 34