العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات العلمية > منتدى الحديث وعلومه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-04-14, 08:13 AM   رقم المشاركة : 11
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


Lightbulb الحديث ( 3 )

وأما النصيحة لأئمة المسلمين
وهم ولاتها،
من الإمام الأعظم
إلى الأمراء والقضاة
إلى جميع من لهم ولاية عامة أو خاصة -:


فباعتقاد ولايتهم،
والسمع والطاعة لهم،
وحث الناس على ذلك،
وبذل ما يستطيعه من إرشادهم،
وتنبيههم إلى كل ما ينفعهم وينفع الناس،
وإلى القيام بواجبهم.


وأما النصيحة لعامة المسلمين:

فبأن يحب لهم ما يحب لنفسه
ويكره لهم ما يكره لنفسه،
ويسعى في ذلك بحسب الإمكان،

فإن من أحب شيئاً سعى له،
واجتهد في تحقيقه وتكميله.


فالنبي صلى الله عليه وسلم
فسَّر النصيحة بهذه الأمور الخمسة

التي تشمل القيام بحقوق الله،
وحقوق كتابه،
وحقوق رسوله،
وحقوق جميع المسلمين
على اختلاف أحوالهم وطبقاتهم .


فشمل ذلك الدين كله،
ولم يبق منه شيء
إلا دخل في هذا الكلام الجامع المحيط.

والله أعلم.






من مواضيعي في المنتدى
»» التعريف الميسَّر بالطُرُق الصوفية
»» الجانب المظلم : الطرق الصوفية وعلاقتها بمردة الجن - فيديو
»» فوائد مختارة من مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
»» فهم الصوفية واستشراف أثرها في السياسة الأمريكية
»» من فظائع الصوفية .. وأقوال علماء الإسلام فيهم
 
قديم 18-04-14, 09:20 AM   رقم المشاركة : 12
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


Lightbulb الحديث ( 4 )

الحديث الرابع

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :

"أتى أعرابي النبي صلى الله عليه وسلم ،
فقال: دُلَّني على عمل إذا عملته دخلت الجنة.

قال:
تعبد الله
ولا تشرك به شيئاً،

وتقيم الصلاة المكتوبة،
وتُؤدِّي الزكاة المفروضة،
وتصوم رمضان.

قال:
والذي نفسي بيده،
لا أزيد على هذا شيئاً ولا أنْقُصُ منه.

فلما وَلَّى،
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
مَنْ سَرَّه أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة
فلينظر إلى هذا"

متفق عليه.


قد وردت أحاديث كثيرة في هذا الأصل الكبير
الذي دلّ عليه الحديث.

ومدلولها كلها متفق أو متقارب

على أن من أدى ما فرض الله عليه
بحسب الفروض المشتركة
والفروض المختصة بالأسباب
التي من وجدت فيه وجبت عليه.


فمن أدى الفرائض
واجتنب المحرمات
استحق دخول الجنة،
والنجاة من النار.


ومن اتصف بهذا الوصف
فقد استحق اسم الإسلام والإيمان،
وصار من المتقين المفلحين،
وممن سلك الصراط المستقيم.


يشبه هذا ويقاربه:






من مواضيعي في المنتدى
»» كل هؤلاء مسئولون يوم القيامة عن انفلات النساء في بلاد الحرمين
»» هذه مفاهيمنا - ردًا على شركيات وضلالات محمد علوي مالكي
»» جبان جداً وليس لديه ثقة بنفسه
»» كمال العبودية
»» النصيحة الودية لقارئ صحيفة الصلاة الإسماعيلية
 
قديم 18-04-14, 09:33 AM   رقم المشاركة : 13
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


Lightbulb الحديث ( 5 )

الحديث الخامس


عن سفيان بن عبد الله الثَّقفي قال:

قلت "يا رسول الله،

قل لي في الإسلام قولاً
لا أسأل عنه أحداً بعدك.

قال:

قل: آمنت بالله،
ثم استقم"

رواه مسلم.


فهذا الرجل طلب من النبي صلى الله عليه وسلم
كلاماً جامعاً للخير نافعاً،
موصلاً صاحبه إلى الفلاح.

فأمره النبي صلى الله عليه وسلم
بالإيمان بالله

الذي يشمل ما يجب اعتقادُه:
من عقائد الإيمان، وأصوله،

وما يتبع ذلك:
من أعمال القلوب،
والانقياد والاستسلام لله،باطناً وظاهراً،
ثم الدوام على ذلك،

والاستقامة عليه إلى الممات.


وهو نظير قوله تعالى:

{إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا
تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ
أَلا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا
وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ}[1].

فرتب على الإيمان والاستقامة:
السلامة من جميع الشرور،
وحصول الجنة وجميع المحاب.

وقد دلت نصوص الكتاب والسنة الكثيرة
على أن الإيمان يشمل

ما في القلوب
من العقائد الصحيحة،


وأعمال القلوب:
من الرغبة في الخير،
والرهبة من الشر،
وإرادة الخير،
وكراهة الشر.
ومن أعمال الجوارح [2].

ولا يتم ذلك إلا بالثبات عليه.


*******************
[1] سورة فصلت – آية 30.
[2] الأعضاء.






من مواضيعي في المنتدى
»» فضائل وثمرات الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
»» حكم وفوائد وأمثال وشوارد
»» ما هي شروط المباهلة ؟
»» ثمرات التوحيد
»» وَدَعُـوني أَجُرُّ ذَيلَ فــخَـارٍ *** عِندَما تُـخْـجِـلُ الجـبـانَ العُـيُـوبُ
 
قديم 18-04-14, 05:28 PM   رقم المشاركة : 14
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


Lightbulb الحديث ( 6 )

الحديث السادس

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

"المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده،
والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه"
متفق عليه.

وزاد الترمذي والنسائي:
"والمؤمن من أمِنَه الناس على دمائهم وأموالهم"

وزاد البيهقي:
"والمجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله".


ذكر في هذا الحديث كمال هذه الأسماء الجليلة،
التي رتب الله ورسوله عليها سعادة الدنيا والآخرة.
وهي الإسلام والإيمان،
والهجرة والجهاد.

وذكر حدودها بكلام جامع شامل،
وأن المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده.


وذلك أن الإسلام الحقيقي:

هو الاستلام لله،
وتكميل عبوديته والقيام بحقوقه،
وحقوق المسلمين.

ولا يتم الإسلام حتى يحب للمسلمين
ما يحب لنفسه.
ولا يتحقق ذلك إلا بسلامتهم
من شر لسانه وشر يده.


فإن هذا أصل هذا الفرض الذي عليه للمسلمين.

فمن لم يسلم المسلمون من لسانه أو يده
كيف يكون قائماً بالفرض
الذي عليه لإخوانه المسلمين؟


فسلامتهم من شره القولي والفعلي
عنوان على كمال إسلامه.






من مواضيعي في المنتدى
»» ابن عربي - عقيدته وموقف علماء المسلمين منه
»» الاحتفاء الشيعي بضريح أبو لؤلؤة المجوسي
»» ألفاظ صحيحة وألفاظ خاطئة
»» جهود شيخ الإسلام ابن تيمية في توضيح توحيد العبادة
»» قول الصوفية للقرآن ظاهر وباطن
 
قديم 18-04-14, 05:39 PM   رقم المشاركة : 15
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


Lightbulb الحديث ( 6 )

وفسر المؤمن
بأنه الذي يأمنه الناس على دمائهم وأموالهم؛

فإن الإيمان إذا دار في القلب وامتلأ به،
أوجب لصاحبه القيام بحقوق الإيمان
التي من أهمها:
رعاية الأمانات،
والصدق في المعاملات،
والورع عن ظلم الناس في دمائهم وأموالهم.

ومن كان كذلك عرف الناس هذا منه،
وأمنوه على دمائهم وأموالهم.
ووثقوا به،

لما يعلمون منه من مراعاة الأمانات،
فإن رعاية الأمانة من أخص واجبات الإيمان،

كما قال صلى الله عليه وسلم :
"لا إيمان لمن لا أمانة له".


وفسر صلى الله عليه وسلم الهجرة
التي هي فرض عين على كل مسلم
بأنها هجرة الذنوب والمعاصي.


وهذا الفرض لا يسقط عن كل مكلف
في كل حال من أحواله؛

فإن الله حرم على عباده انتهاك المحرمات،
والإقدام على المعاصي.

والهجرة الخاصة
التي هي الانتقال من بلد الكفر أو البدع
إلى بلد الإسلام،

والسنة جزء من هذه الهجرة،
وليست واجبة على كل أحد،
وإنما تجب بوجود أسبابها المعروفة.







من مواضيعي في المنتدى
»» فضائل وثمرات الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
»» إندونيسي يموت ساجداً بلباس الإحرام
»» ( بلغوا عني ولو آية )
»» شرح الأصول الثلاثة - لفضيلة الشيخ أ . د. صالح سِندي
»» جهود شيخ الإسلام ابن تيمية في توضيح توحيد العبادة
 
قديم 18-04-14, 05:49 PM   رقم المشاركة : 16
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


Lightbulb الحديث ( 6 )

وفسر المجاهد
بأنه الذي جاهد نفسه على طاعة الله؛

فإن النفس مَيَّالة إلى الكسل عن الخيرات،
أمارة بالسوء،
سريعة التأثر عند المصائب،

وتحتاج إلى صبر وجهاد في إلزامها طاعة الله،
وثباتها عليها،
ومجاهدتها عن معاصي الله،
وردعها عنها،
وجهادها على الصبر عند المصائب.


وهذه هي الطاعات:
امتثال المأمور،
واجتناب المحظور،
والصبر على المقدور.


فالمجاهد حقيقة:
من جاهدها على هذه الأمور؛
لتقوم بواجبها ووظيفتها.



ومن أشرف هذا النوع وأجلِّه :

مجاهدتُها على قتال الأعداء،
ومجاهدتهم بالقول والفعل؛
فإن الجهاد في سبيل الله
ذروة سنام الدين.


فهذا الحديث من قام بما دلّ عليه
فقد قام بالدين كله:

"من سلم المسلمون من لسانه ويده،
وأمنه الناس على دمائهم وأموالهم،
وهجر ما نهى الله عنه،
وجاهد نفسه على طاعة الله"،

فإنه لم يبق من الخير الديني والدنيوي
الظاهري والباطني شيئاً إلا فعله،

ولا من الشر شيئاً إلا تركه.

والله الموفق وحده.






من مواضيعي في المنتدى
»» شرح كتاب التوحيد - للشيخ أ. د. صالح بن عبدالعزيز سندي
»» أسئلة عن التوسل والشفاعة / أجاب عليها الشيخان ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله
»» قصيدة في محبة آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم
»» خمسة أشياء ينبغي أن يفرح العاقل بها
»» أبطال ملحمة القصير / للشاعر عبدالرحمن العشماوي
 
قديم 18-04-14, 10:24 PM   رقم المشاركة : 17
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


Lightbulb الحديث ( 7 )

الحديث السابع

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

"أربع من كُنَّ فيه كان منافقاً خالصاً.
ومن كانت فيه خَصلة منهن
كانت فيه خصلة من النفاق
حتى يدعها:

إذا ائتُمِنَ خان،
وإذا حدَّث كَذَب،
وإذا عاهد غدَر،
وإذا خاصم فَجَر"[1]
متفق عليه.



النفاق أساس الشر.
وهو أن يظهر الخير،
ويبطن الشر.


هذا الحدُّ يدخل فيه النفاق الأكبر الاعتقادي،
الذي يظهر صاحبه الإسلام ويبطن الكفر.


وهذا النوع مُخرج من الدين بالكلية،
وصاحبه في الدَّرْك الأسفل من النار.


وقد وصف الله هؤلاء المنافقين
بصفات الشر كلها:

من الكفر،
وعدم الإيمان،
والاستهزاء بالدين وأهله،
والسخرية منهم،
والميل بالكلية إلى أعداء الدين؛
لمشاركتهم لهم في عداوة دين الإسلام.

وهم موجودون في كل زمان،
ولا سيما في هذا الزمان
الذي طغت فيه المادية والإلحاد والإباحية.


*******************
[1] زاد في الخصومة على حد الشرع
فلم يكتف بمقابلة السيئة بمثلها على سبيل المثال.






من مواضيعي في المنتدى
»» عاشق الصوفية..عبد المنعم الجداوي
»» شرح حديث: يأتي على الناس زمان القابض على دينه كالقابض على الجمر
»» قصيدة الإمام الشوكاني في ذم الصوفية
»» أعظم الفساد في البلاد الجهر بالإلحاد! / الشيخ عبد الرحمن البراك
»» تعريف موجز بــ Sufism
 
قديم 18-04-14, 10:28 PM   رقم المشاركة : 18
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


Lightbulb الحديث ( 7 )

والمقصود هنا:

القسم الثاني من النفاق
الذي ذكر في هذا الحديث

فهذا النفاق العملي
وإن كان لا يخرج من الدين بالكلية
فإن دهليز الكفر،


ومن اجتمعت فيه هذه الخصال الأربع
فقد اجتمع فيه الشر ،
وخلصت فيه نعوت المنافقين ،

فإن الصدق،
والقيام بالأمانات،
والوفاء بالعهود،
والورع عن حقوق الخلق
هي جماع الخير،
ومن أخص أوصاف المؤمنين.

فمن فقد واحدة منها
فقد هدم فرضاً من فروض الإسلام والإيمان،
فكيف بجميعها ؟.







من مواضيعي في المنتدى
»» قصيدة أبي تمام ( السيف أصدق أنباء من الكتب )
»» من فظائع الصوفية .. وأقوال علماء الإسلام فيهم
»» { بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا }
»» أسئلة متنوعة عن الأولياء والقبور / أجاب عليها الشيخان ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله
»» إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا
 
قديم 18-04-14, 10:42 PM   رقم المشاركة : 19
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


Lightbulb الحديث ( 7 )

فالكذب في الحديث

يشمل الحديث عن الله
والحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
الذي من كذب عليه متعمداً
فليتبوأ مقعده من النار

{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ} [1]

يشمل الحديث عما يخبر به
من الوقائع الكلية والجزئية.

فمن كان هذا شأنه
فقد شارك المنافقين في أخص صفاتهم،

وهي الكذب


الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم:

"إياكم والكذب،
فإن الكذب يهدي إلى الفجور،
وإن الفجور يهدي إلى النار.
ولا يزال الرجل يكذب
ويتحرّى الكذب
حتى يكتب عند الله كذاباً "


ومن كان إذا ائتمن على الأموال
والحقوق والأسرار خانها،
ولم يقم بأمانته،

فأين إيمانه ؟
وأين حقيقة إسلامه ؟


وكذلك من ينكث العهود التي بينه وبين الله،
والعهود التي بينه وبين الخلق
متصف بصفة خبيثة من صفات المنافقين.


وكذلك من لا يتورع
عن أموال الخلق وحقوقهم،
ويغتنم فرصها،
ويخاصم فيها بالباطل ليثبت باطلاً،
أو يدفع حقاً.

فهذه الصفات
لا تكاد تجتمع في شخص
ومعه من الإيمان ما يجزي أو يكفي،
فإنها تنافي الإيمان أشد المنافاة.



*******************
[1] سورة الصف – آية 7.






من مواضيعي في المنتدى
»» فضائل وثمرات الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
»» من موحِّد إلى ملحد / د . عائض القرني
»» سأل سائل: كيف صورة التوكل وتوضيحه ؟
»» بين شيخ الإسلام ابن تيمية وابن عربي
»» ذم الغناء وشطحات الصوفية / قصيدة للإمام ابن القيم رحمه الله تعالى
 
قديم 18-04-14, 10:50 PM   رقم المشاركة : 20
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


Lightbulb الحديث ( 7 )

واعلم أن من
أصول أهل السنة والجماعة:


أنه قد يجتمع في العبد
خصال خير وخصال شر،
وخصال إيمان وخصال كفر أو نفاق.

ويستحق من الثواب والعقاب
بحسب ما قام به من موجبات ذلك

وقد دلّ على هذا الأصل
نصوص كثيرة من الكتاب والسنة.

فيجب العمل بكل النصوص،
وتصديقها كلها.


وعلينا أن نتبرأ من مذهب الخوارج
الذين يدفعون ما جاءت به النصوص:

من بقاء الإيمان وبقاء الدين،
ولو فعل الإنسان من المعاصي ما فعل،
إذا لم يفعل شيئاً من المنكرات
التي تخرج صاحبها من الإيمان.


فالخوارج يدفعون ذلك كله،
ويرون من فعل شيئاً من الكبائر
ومن خصال الكفر أو خصال النفاق
خارجاً من الدين،
مخلداً في النار.

وهذا مذهب باطل
بالكتاب والسنة،
وإجماع سلف الأمة.







من مواضيعي في المنتدى
»» الأحباش : فرقة ضالة ، فاحذرها - د.عبدالله بن عبدالرحمن الشامي
»» [[ الخُراسانية ]] لـفـضـيـلـة الـشـيـخ عـبـد الـعـزيـز الـطـريـفـي
»» العلاقة بين الصوفية والشيعة
»» كيف أكون أديبا ؟ للشيخ البشير المراكشي
»» { قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْ
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:06 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "