إن محبة النبي صلى الله عليه وسلم و آل بيته الكرم ليست مجرد ادعاءات و أعمال ليس لها حظ في ميزان العقل فالمحبة لا تترجم بالمأتم و الندب و تطبيل و التصفيق و شق الجيوب و لطم الصدور او إقامة الحفلات و الموالد بل هي معنى أرقى و أسمى من ذلك كله
محبة النبي صلى الله عليه وسلم و آل بيته الكرام تستلزم أمورا و تترتب عليها أعمال من قام بها حكم عليه العقل و العرف بأنه محب متبع و من أنكرها و بتعد عنها جانب الصواب و أصبحت محبته مجرد ادعاء لا غير فمحبة النبي صلى الله عليه و سلم تستلزم إتباع نهجه و اقتفاء أثره و محبة أصحابه و المقربين منه و الصدق في نقل إخباره و أحاديثه و عدم الكذب عليه و الافتراء و محبة أزواجه الكرام الأطهار و كذلك محبة آل بيته تستلزم محبة أصهارهم و أصحابهم و عدم الافتراء و الكذب عليهم فمن خالف ذلك فمحبته مجرد إدعاء و إن ابرق و أرعد