العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-02-07, 02:57 PM   رقم المشاركة : 1
ابوزيادسعود
عضو ذهبي






ابوزيادسعود غير متصل

ابوزيادسعود is on a distinguished road


الدمية نجاد يريد ان تعم الفوضى حتى يخرج عج عوج

وزير خارجية فرنسا ينقل عن نجاد: نتمنى أن تعم الفوضى لنرى عظمة الله

شيراك بارك قنبلتين نوويتين لإيران.. ثم تراجع وهاجم الإعلام الأميركي


باريس: ميشال أبو نجم
نقل وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي عن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد قوله في سبتمبر (ايلول) 2005 «علينا ان نتمنى ان تعم الفوضى بأي ثمن.. لنرى عظمة الله»، وذلك خلال نقاش حول الموضوع النووي جمع الرئيس الايراني وثلاثة وزراء اوروبيين في الامم المتحدة. وقال دوست بلازي في كتاب مذكرات صدر أمس عن دار نشر «اوديل جاكوب» ان محمود احمدي نجاد «كان متصلبا جدا» في موقفه وذلك «بعد اسابيع من استئناف ايران انشطة تحويل اليورانيوم». وروى بلازي «في وقت كانت المفاوضات تراوح مكانها، غيّر محمود احمدي نجاد الموضوع فجأة وتوجه الينا بالقول: هل تعلمون لِمَ يجب ان نتمنى الفوضى باي ثمن؟ لانه، بعد الفوضى، يمكننا ان نرى عظمة الله». وكتب الوزير الفرنسي «الرسالة اذهلتنا بالتأكيد». ولجأ وزير الخارجية البريطاني ساعتها جاك سترو الى المزاح من اجل تغيير الاجواء، فسأل احمدي نجاد ان كان «سيصلي» من اجل يوشكا فيشر، وزير الخارجية الالماني الذي كان سيخوض الانتخابات بعد بضعة اسابيع. فاجاب احمدي نجاد، بحسب ما جاء في الكتاب، «اذا لم يغير موقفه من المسألة النووية الايرانية، لن اصلي من اجله».
الى ذلك، أثار الرئيس الفرنسي جاك شيراك جدلا حادا داخل فرنسا وخارجها بقوله إنه لا يرى مشكلة في ان تمتلك ايران سلاحا نوويا او اثنين على اساس ان طهران ستسوى بالارض إذا حاولت شن هجوم نووي على اسرائيل وذلك في مقابلة صحافية مع صحيفتين اميركيتين ولمجلة فرنسية يوم الاثنين الماضي. واضطر شيراك للتراجع عن هذه التصريحات يوم الثلاثاء، ثم اضطرار قصر الاليزيه امس الى تأكيد ان فرنسا «لا يمكنها القبول بان تمتلك ايران سلاحا نوويا». ونددت الرئاسة الفرنسية امس بالطريقة التي نقلت بها تصريحات الرئيس الفرنسي حول الملف النووي الايراني، معتبرة انها «جدل مشين» ومنتقدة وسائل الاعلام الاميركية التي «لا تتردد في استخدام كل وسيلة ممكنة ضد فرنسا». وكان شيراك قد صرح في مقابلة اجريت يوم الاثنين في حديث لمجلة «نوفال اوبسرفاتير» وصحيفتي «نيويورك تايمز» و«هيرالد تربيون» ونشرت امس ان طهران «ستمحى من على الارض» في حال شنت ايران هجوما نوويا على اسرائيل، وان امتلاك ايران قنبلة او اثنتين نوويتين «ليس بالامر الخطير جدا»، وذلك قبل ان يعود شيراك ويطلب «تصحيح» تصريحاته في اليوم التالي، على ان ما قاله لم يكن للنشر. وأفردت الصحف الثلاث مساحة واسعة لعملية «التصحيح». وقال الصحافيون انه بعد يوم من حوارهم مع الرئيس الفرنسي استدعى شيراك الصحافيين من المطبوعات الثلاث الى مكتبه وقال انه يعتقد ان حديثه لم يكن للنشر وسحب العديد من تصريحاته. ولم يسبق لرئيس فرنسي أن استدعى في اليوم التالي صحافيين محليين أو أجانب من أجل «تصحيح» كلام ادلى به. لكن ومن أجل قطع الطريق على أزمة بين باريس وواشنطن وعدد من العواصم الأوروبية، أصدر قصر الاليزيه بيانا امس أكد أن فرنسا والمجموعة الدولية «لا يمكنها أن تقبل فكرة أن تمتلك إيران السلاح النووي».

منقول من جريدة الشرق الاوسط







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:20 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "