بسم الله
ولا حول ولا قوة
الا بالله عليه توكلنا
والـيه المصير وصل
اللهم على نبينا محمد وعلى
ازواجـــــــــــــــــــــه
والـــــــــــــــــــــــــــــــــه
وصــــــــــحــــــبــــــــــــــــــه
أجمعين
أما بعد ....
========
=======
======
=====
====
===
==
=
يقول علامة الشيعة علي بن موسى التبريزي :
(4709) نقض بعض فضايح الروافض : ترجمه المولوي بنقض الفضايح. والذي ذكره ابن بابويه في الفهرست بعض مثالب النواصب في نقض بعض فضايح الروافض. وهكذا نقل عنه في أمل للشيخ الواعظ نصير الدين بن عبدالجليل بن أبي الحسين بن أبي الفضل القزويني.
قال المولوي : (نقض فيه هفوات بعض شياطين الري باحسن نقض ورد كلامه باتم رد وعباراته شريفة انيقة ومقالاته لطيفة نظيفة لكنه لا يخفى على الناظر لهذا الكتاب ان فيه اشياء غير مرضية وكلمات غير رضية فان مصنفه قد اتى في جواب النواصب في مواضع عديدة بما تشميز منه العقول ولا يعجب الفحول ولعل ذلك كان لغرض صحيح دعي المصنف إلى ذلك من التقية أو خوف نفرة العوام ولذلك سامح وتساهل في عدة مواقع وانتهى عما هو صحيح واقع. اوله :
(هر جواهر محامد كه غواصان درياي دين بصحبت دليل از قعر بحر دل بساحل زبان از لاثنائي حضرت واجب الوجودي باد الخ) انتهى كلام المولوي.
وأقول :
نقل في المجالس [يقصد مجالس المؤمنين للتستري] من هذه الرسالة [يقصد كتاب عبدالجليل القزويني] في ترجمة مؤلفه شيئا كثيرا وليس فيما نقله ما ينافي مذهب الإمامية ويوافق مخالفيهم حتى يحمل على التقية أو غيرها. بل تكلم مع مخالفه بصريح الحق ومره. نعم في جملة ما ذكره هو إنكار أن الرسول صلى الله عليه واله إنما وافق أبا بكر في الغار خوفا من فتنته وأنه كان يترك من عمامته في طريقه أو كان ينثر حب الجاروس طول طريقه حتى يستدل به الكفار. أو أن الرسول إنما أخذه معه في العريش يوم بدر خوفا من فراره فأنكر كل ذلك وقال :
(إن هذه الأقوال من كلام الأوباش والعوام بطريق الاستهزاء وإلا فالشيعة لم يقولوا بها ابداً). إلى آخر كلامه.
المصدر :
مرآة الكتب ج6 ص683 و 684
ـــــ
يقول علامة الشيعة المولوي حسين اعجاز الكنتوري :
3298 - نقض الفضائح للشيخ الجليل الواعظ نصر الدين عبد الجليل ابن ابي الحسين بن ابي الفضل القزويني الرازي وقد سماه منتجب الدين بمثالب النواصب في نقض فضائح الروافض نقض فيه هفوات بعض شياطين الري باحسن نقض ورد كلامه باتم رد وعباراته شريفة انيقة ومقالاته لطيفة نظيفة لكنه لا يخفى على الناظر لهذا الكتاب ان فيه اشياء غير مرضية وكلمات غير رضية فان مصنفه قد اتى في جواب النواصب في مواضع عديدة بما تشميز منه العقول ولا يعجب الفحول ولعل ذلك كان لغرض صحيح دعي المصنف إلى ذلك من التقية أو خوف نفرة العوام ولذلك سامح وتساهل في عدة مواقع وانتهى عما هو صحيح واقع.
اوله : (هر جواهر محامد كه غواصان درياي دين بصحبت دليل از قعر بحر دل بساحل زبان از لاثنائي حضرت واجب الوجودي).
المصدر :
كشف الحجب والاستار ص586