العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-01-18, 08:15 AM   رقم المشاركة : 32
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


شرح الأصول الثلاثة
لفضيلة الشيخ
أ. د. صالح بن عبد العزيز سِندي
المدرس بالمسجد النبوي
جزاه الله تعالى خير الجزاء
http://up.top4top.net/downloadf-126iwzk2-rar.html
http://www.salehs.net/dr.htm
**************************




الله عز وجل لم يكن بعثته لنبينا محمد
صلى الله عليه وسلم
شيئاً جديداً منه تبارك وتعالى,

بل هذه سنته في خلقه من قبل،

لم يزل الله عز وجل يبعث الرسل
لأجل تحقيق الغاية التي أرادها
–تبارك وتعالى من الخلق،


﴿
قُلْ مَاكُنْتُ بِدْعاً مِنَ الرُّسُلِ

﴿
وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً ﴾.




إذاً الله عز وجل بعث نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم
كما بعث الأنبياء قبله،

ومن أولئك نبي الله وكليمه موسى عليه السلام،

﴿كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولاً﴾؛

هو موسى عليه السلام،

ماذا كانت النتيجة؟

كانت النتيجة أن عصى هو وقومه،
﴿فَأَخَذْنَاهُ أَخْذاً وَبِيلاً﴾,

أخذه الله عز وجل أخذاً شديداً،
وعذبه سبحانه عذاباً عظيماً،

﴿ النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً
وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ
أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ


إذاً هذا الذي حصل لمن كفر بالله عز وجل
وهو فرعون وقومه
سيحصل لمن عصى نبينا محمداً
صلى الله عليه وسلم
وأبى الانقياد له،

من لم يرفع رأساً بدعوة النبي
صلى الله عليه وسلم
فإنه جدير وحقيق بأن يصيبه
ما أصاب من عصى من قبل؛
فرعون ومن كان على شاكلته،




فلتعلم يا عبد الله ذلك.
الأمر عظيم،

هذه قضية يجب أن تكون نصب عين كل إنسان،
الله ما خلقنا لنأكل وما خلقنا لنشرب
وما خلقنا لنشتغل بالوظائف والأعمال،

الله عز وجل خلقنا
لأجل طاعته تبارك وتعالى
,

فلا يجوز أن تكون هذه الحكمة العظيمة
غائبة عن العباد،

هذه القضية يجب أن تكون في
أُسِّ اهتمامك
وفي أساس تفكيرك يا عبدالله
.

خلقك الله عز وجل
وأمدك بالنعم
وربَّاك تربيةً إيمانية وتربيةً حسية،
كل ذلك
لتحقيق عبودية الله
تبارك وتعالى
.




إذن في كل خطوةٍ تخطوها في هذه الحياة
يجب أن تستحضر هذا الأمر
فتكون أفعالك
فتكون حركاتك وسكناتك
كلها منطلقة من هذا الأصل
الذي أنت مستيق
نٌ به

أنك عبدٌ لله عز وجل
أنك مطيعٌ لرسوله
صلى الله عليه وسلم

وينتظرك في الآخرةِ الجزاء

فإن أطعت الله وأطعت رسوله صلى الله عليه وسلم
فأبشر بالخير أنت على طريق النجاة
،
أنت من الفائزين عند الله عز وجل
وهذا هو الفوز الحقيقي
هذا هو الفوز العظيم،

أما من غلبت عليه الش
قوة
و
انصرف عن هذه الحقيقة العظيمة
فليبشر بما يسوءه
،
فأخذناه أخذاً وبيلا
.








من مواضيعي في المنتدى
»» قصيدة أبي تمام ( السيف أصدق أنباء من الكتب )
»» خمسة أشياء ينبغي أن يفرح العاقل بها
»» الرسائل العقدية - لفضيلة الشيخ العلامة أبي بكر محمد عارف خوقير
»» { فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صراطًا سَوِيًّا }
»» كل هؤلاء مسئولون يوم القيامة عن انفلات النساء في بلاد الحرمين
 
قديم 18-01-18, 09:34 PM   رقم المشاركة : 33
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


شرح الأصول الثلاثة
لفضيلة الشيخ
أ. د. صالح بن عبد العزيز سِندي
المدرس بالمسجد النبوي
جزاه الله تعالى خير الجزاء
http://up.top4top.net/downloadf-126iwzk2-rar.html
http://www.salehs.net/dr.htm
**************************



قال -:

(ا
لثانية:

أن الله لا يرضى
أن يُشرك معه أحدٌ في عبادته

لا ملكٌ مقرَّب
ولا نبيٌ مرسَل

والدليل قوله تعالى

{ وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ
فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا }
.


هذه المسألة الثانية:

وهي مسألة عظيمة فتنبه لها يا عبد الله
أن الله عز وجل
لا يرضى بالشرك به


هذه قضية يجب أن تكون معلومة لك

القضية الأولى

يجب أن تعلم أن الله خلقنا لغاية عظيمة
وهي غاية مرادةٌ بنا وغاية مرادةٌ منا،

الغاية المرادة منا

أن نعبد الله عز وجل،

والغاية المرادة بنا
أن نُجازى على أعمالنا.



الحقيقة الثانية والمسألة الثانية:

أن الله عز وجل
لا يرضى الشرك به
سبحانه وتعالى
،

فالشرك مبغُضٌ لله سبحانه
أشد البغض منه تبارك وتعالى
هو للشرك به
سبحانه وتعالى
،

الله عز وجل أغنى الشركاء
عن الشرك


فمن أشرك مع الله تبارك وتعالى شيئًا،
فإن الله عز وجل
يتركه وما أشرك
،

الشرك بالله عز وجل
هو جعل غير الله عز وجل عِدلًا لله سبحانه وتعالى
،

بمعنى أن يجعل غير الله سبحانه وتعالى
أن يجعل له شيئًا
مما يختص به سبحانه وتعالى
،

وما يختص به جل وعلا ثلاثة أمور:
الربوبية
،
والأسماء والصفات
،
والألُوهية،

الربوبية شيءٌ
اختص الله تبارك وتعالى به،

فالخلق والرزق والتدبير

وما إلى هذه المعاني شيءٌ
اختص الله تبارك وتعالى به،

فمن جعل لغير الله عز وجل شريكًا مشاركًا مضارعًا لله عز وجل
في شيءٍ من معاني الربوبية
فإنه يكون قد
وقع في الشرك
.










من مواضيعي في المنتدى
»» من هو ابن عربي ؟ للشيخ محمد صالح المنجد
»» الحذر من الجدال المراء
»» موسوعة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها
»» [[ الأشاعرة : عرض ونقض ]] لفضيلة الشيخ سفر الحوالي
»» أبيات جميلة من نونية الإمام القحطاني الأندلسي
 
قديم 21-01-18, 12:30 PM   رقم المشاركة : 34
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


شرح الأصول الثلاثة
لفضيلة الشيخ
أ. د. صالح بن عبد العزيز سِندي
المدرس بالمسجد النبوي
جزاه الله تعالى خير الجزاء
http://up.top4top.net/downloadf-126iwzk2-rar.html
http://www.salehs.net/dr.htm
**************************



الأمر الثاني:
الأسماء والصفات،

لله عز وجل أسماء وصفات اختص بها
،

فمن جعل هذه الصفات لله عز وجل لغيره سبحانه وتعالى
فقد أشرك مع الله تبارك وتعالى
،

من قال إن غير الله عز وجل مثل الله
هو الأول وهو الآخر
وهو الظاهر وهو الباطن
نقول قد وقع في ماذا؟

في الشرك بالله عز وجل
،

رب السموات والأرض وما بينهما فاعبده واصطبر لعبادته.
ماذا؟
هل تعلم له سميا؟

ليس هناك سميٌ لله
يعنى ليس هناك كُفؤًا لله عز وجل
،
ولا نظير لله عز وجل

إذاً من جعل شيئًا مما اختص الله عز وجل
من الصفات لغيره
فقد أشرك بالله عز وجل
.




الأمر الثالث:
الشرك مع الله عز وجل
في الأمر العظيم الذي اختص به
ثالثا
وهو عبادته جل وعلا
،

العبادة حقٌ لله خالص

لا يجوز
ألبتة أن تكون عبادة لغير الله سبحانه وتعالى
فمن جعل غير الله معبودًا
فقد أشرك مع الله سبحانه
،

هذا الشرك بالله

لا يرضاه الله

لا يحبه
،

الله يغضبُ على من فعله
،

وعلى من وقع في هذا الأمر
أن يكون من هذه القضية على ذُكر
،
انتبه
الله لا يرضى أن يشرك معه غيره
حتى لو كان نبيًا مرسلاً
أو ملكًا مقربًا
،
وبالتالي فمن دونهم
من باب أولى
،

إذا كان الله
لا يرضى أن يشرك معه
في عبادته
أو في ربوبيته
أو في أسماءه وصفاته
ولو كان ملكًا مقربًا أو نبيًا مرسلاً
فكيف
بغيره ؟!






من مواضيعي في المنتدى
»» تمحيص جهاد الشام / للشيخ محمد بن صالح المنجد
»» إشكالية الغلو في الجهاد المعاصر / للشيخ علوي السقاف
»» قصيدة أبي تمام ( السيف أصدق أنباء من الكتب )
»» عقيدة أهل السنة للرازيين - فضيلة الشيخ عبد العزيز الطريفي
»» ممارسات وثنية في قلب العالم الإسلامي
 
قديم 25-01-18, 08:34 PM   رقم المشاركة : 36
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


إذًا على الإنسان أن يحذر من هذه القضية العظيمة
الشرك
أكبر جريمةٍ على وجه الأرض،

الشرك هو الذنب الوحيد الذي
لا يُغفر ألبته لمن مات عليه،

كل ذنبٍ عدا الشرك فإنه قابل للمغفرة،
أما الشرك فمستحيل

من مات وقد بقي على شركه
وما تاب إلى الله منه
فهذا لا أمل له

هذا يائس من رحمة الله،
فأولئك يئسوا من رحمتي

{ إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ

وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاء }




الشرك بالله عز وجل
هو الذنب الوحيد الذي
يحبط جميع الأعمال،

الشرك بالله
إذا وقع فيه الإنسان ومات عليه
فإنه والعياذ بالله
يبطل كل حسنة وكل عملٍ صالح قام به الإنسان في حياته،

س
بحان الله العظيم

أمرٌ خطيرٌ جدًا،




أرأيت لو أن إنسانًا عاش في هذه الحياة
ثمانين أو تسعين سنة
قضاها أو قضى عامتها في طاعة وخير وصلاة وصيام
وزكاة وحج وعمرة وذكر وتلاوة قرآن وقيامٍ لليل

لكن في آخر دقيقة في حياته
أشرك مع الله عز وجل
دعا غير الله

قال
يا سيدي فلان المدد المدد،

أشرك مع الله عز وجل في ماذا؟
في ماذا؟

في الدعاء

وهل الدعاء عبادة؟

من الذي قال هذا؟

نبينا
صلى الله عليه وسلم
قال لنا الدعاء هو العبادة

هذا ليس كلامنا
هذا كلام النبي
صلى الله عليه وسلم,

قال
صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح:

«الدعاء هو العبادة»

انتهت القضية

بتَّ في هذه القضية
نبينا
صلى الله عليه وسلم،

إذا كان الدعاء عبادةً
إذًا هذا حقٌ لمن ؟

لله عز وجل

من صرفه لغيره
من أدى هذا الحق لغير الله
ماذا يكون؟

يكون مشركًا مع الله عز وجل
،

إذًا من دعى غير الله ماذا يكون؟

يكون مشركًا

ثم مات هذا الإنسان

ما مصير ثمانين سنة كلها أعمال صالحة؟
ما مصيرها يا جماعة؟

لا شيء

﴿وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ
فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءًا مَنْثُورًا


بسبب ماذا ؟
الشرك
"
يا سيدي فلان المدد
"

أربعة كلمات
كم أخذت من الوقت؟
خمس ثواني ولا أقل

هذه الثواني القليلة
لأنه وقع فيها شرك
أصبحت هادمة لكل تلك الحسنات
في كل تلك السنين،

إذًا أي شيء
أخطر من الشرك بالله عز وجل
؟،

قضية عظيمة




ولذلك كلما عظُم إيمان المسلم
كان خوفه من الشرك أعظم
،

خذها قاعدة
كلما كان إيمان الإنسان أعظم
كلما كان خوفه من الشرك أعظم

ولذا تأمل قول الله جل وعلا
عن إبراهيم عليه السلام
{ وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الأَصْنَام }

سبحان الله
!

إبراهيم عليه السلام
ومَنْ إبراهيم ؟

أفضل البشر على الإطلاق بعد نبينا
صلى الله عليه وسلم،
خليل الله عز وجل

الله ما اتخذ من البشر خليلاً إلا اثنان
،
اتخذ نبينا
صلى الله عليه وسلم
واتخذ إبراهيم خليلاً
إمام الموحدين
أبو الأنبياء عليه الصلاة
والسلام

و
مع ذلك يدعو الله عز وجل دعاءًا حارًا
يقو
ل
{ وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الأَصْنَام }

لمَ ؟

لأنه يعلم
خطر الشرك بالله عز وجل

مع أنه نبي ورسول
ومعصوم من الوقوع في الشرك
ومع ذلك يخاف عل
ى نفسه




قال إبراهيم التيمي -:

فمن يأمن البلاء بعد إبراهيم؟

من يأمن البلاء بعد إبراهيم؟
،

إذا كان إبراهيم عليه السلام وهو هو
يخشى ويخاف على نفسه
ويدعو الله أن يجنبه وبنيه عبادة الأصنام

فكيف بنا يا أيها الإخوان؟
،












من مواضيعي في المنتدى
»» حـمايةُ النبي صلى الله عليه وسلم جَنَابَ التوحيد وتجفيف منابِع الشرك
»» محرك بحث متخصص للبحث عن الفتاوى في مواقع علماء أهل السنة والجماعة
»» إشكالية الغلو في الجهاد المعاصر / للشيخ علوي السقاف
»» [[ الخُراسانية ]] لـفـضـيـلـة الـشـيـخ عـبـد الـعـزيـز الـطـريـفـي
»» ما الحكم لو صادف العيد يوم الجمعة ؟
 
قديم 29-01-18, 07:00 PM   رقم المشاركة : 38
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


الشرك بالله عز وجل
ذنبٌ لا يمكن أن يقارن به غير
ه ألبته

ولذا شدَّد الله سبحانه وتعالى في شأنه أعظم تشديد
وصوَّره بأقبح صورة

قا
ل:

{ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ
فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ
فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ
أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيق }

خطورة عظيمة لمن يقع في الشرك بالله تبارك وتعالى،
إذًا عليك يا عبد الله أن
تحذر من ذلك
،





الله عز وجل لا يمكن أن يرضى
أن يُشرك به تبارك وتعالى

حتى ولو كان هذا الذي جُعل شريكًا لله عز وجل ذا مرتبة عظيمة
حتى لو كان نبيًا،
حتى لو كان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
الذي هو سيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام
الذي هو خير البرية عليه الصلاة والسلام

ومع ذلك يجب أن تعرف أن لله حق
وأن للنبي صلى الله عليه وسلم حق،
فالربُّ ربٌ
والعبدُ عبدٌ


نبينا صلى الله عليه وسلم رسولٌ من عند الله عز وجل
وهو أقرب البشر
وأحبهم
عند الله تبارك وتعالى

ومع ذلك لا يجوزُ أن تصرف العبادةُ له
عليه الصلاة والسلام،

نبينا صلى الله عليه وسلم عبدٌ لا يُعبد
ورسولٌ لا يُكذَّب،

بل يُطاع ويُتَّبع
عليه الصلاة والسلام




بل هو صلى الله عليه وسلم الذي علَّمنا هذا الأمر،

ولذلك اشتد غضبه
صلى الله عليه وسلم
لرجلٍ قال ما شاء الله وشئتَ
،
أخطأ في العبارة

قال ماذا؟
ما شاء الله وشئتَ

غضب عليه الصلاة والسلام
اعتبر هذه الجملة جملةً قبيحة
،

فقال
: «أجعلتني لله ندًا؟
قل ما شاء الله وحده»

عبارة فقط،

فكيف لو سمع النبي صلى الله عليه وسلم
من يقول يا رسول الله أغثني،
من يقول يا رسول الله اغفر ذنبي،
من يقول يا رسول الله المدد المدد ؟

ما ظنكم أن يفعل نبينا صلى الله عليه وسلم؟

والله إنه ليغضب من هذا القائل
أعظم من غضبه لمن قال ما شاء الله وشئت،

وهذا أمرٌ قطعي
لا شك فيه
ولا شبهة
،






من مواضيعي في المنتدى
»» التربية الذليلة في الصوفية وأثرها في إضعاف الأجيال المسلمة
»» أسئلة متنوعة عن صيام رمضان / أجاب عليها الشيخان ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله
»» أبيات جميلة من نونية الإمام القحطاني الأندلسي
»» الحب الحقيقي للحسن بن علي رضي الله عنهما ؟
»» { قالوا سُبحانكَ ما كان ينبغِي لنا أَن نتخِذ مِن دونِكَ من أولياء }
 
قديم 31-01-18, 05:25 PM   رقم المشاركة : 39
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


الله عز وجل
لا يرضى أن يُشرك به

ولو كان هذا الذي أُشرك مع الله
ملكًا مقربًا أو نبيًا مرسلاً

طيب ما الدليل؟

لاحظ أن الشيخ
-لا زال يعلمنا
ويسير بنا على المنهج الصحيح
وهو أن نتعلم العلم بماذا ؟
بدليله
يعلمنا دائمًا الدليل
خذ الحكم بدليله

لا تأخذ هذا الكلام لأنه كلامي
،
لكن خذ هذا الكلام لأن عليه دليلاً
من كلام الله
وكلام رسوله
صلى الله عليه وسلم.




قال-:
(والدليل قول الله تعالى :

{ وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ
فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا
}.


وأن المساجد لله،

لله
اللام هنا تقتضي الاختصاص،

هذه اللام تدل على أن المساجد
خاصةٌ لله عز وجل،

وبالتالي
لا يجوز أن يُشرك
مع الله عز وجل أحد
،

ولاحظ أنه قال فلا تدعو مع الله أحدًا،

كلمة أحدًا
كلمةٌ نكرة وهي في سياق النهي،

قال العلماء:
"النكرة في سياق النهي تعم

إذاً لا يجوز أن يُشرك مع الله عز وجل
أي أحد
ولو كان من كان
.








من مواضيعي في المنتدى
»» أعظم الفساد في البلاد الجهر بالإلحاد! / الشيخ عبد الرحمن البراك
»» عظمة الله سبحانه وتعالى / لابن القيم رحمه الله تعالى
»» الجانب المظلم : الطرق الصوفية وعلاقتها بمردة الجن - فيديو
»» Meaning of life \ معنى الحياة / فيديو رائع مترجم
»» أسئلة عن التوسل والشفاعة / أجاب عليها الشيخان ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:12 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "