السلام عليكم :
السيد محمد مهدي الطباطبائي المعروف ببحر العلوم وقضية نسخ التلاوة في القران
قال عنه العلماء :
الشيخ النوري الطبرسي في خاتمة مستدرك الوسائل: (آية الله بحر العلوم صاحب المقامات العالية، والكرامات الباهرة، وقد أذعن له جميع علماء عصره، ومن تأخّر عنه بعلوّ المقام، والرئاسة في العلوم النقلية والعقلية، وسائر الكمالات النفسانية، حتّى أنّ الشيخ الفقيه الأكبر جعفر كاشف الغطاء، مع ما هو عليه من الفقاهة والزهادة والرئاسة، كان يمسح تراب خفّه بحنك عمامته).
الشيخ أبو علي الحائري في منتهى المقال: (السيّد السند، والركن المعتمد، مولانا السيّد مهدي بن السيّد مرتضى… وأدام علّوه ونعماه، الإمام الذي لم تسمح بمثله الأيّام، الهمّام الذي عقمت من إنتاج شكله الأعوام، سيّد العلماء الأعلام، وولي فضلاء الإسلام، علاّمة دهره وزمانه، ووحيد عصره وأوانه).
يقول في كتابه مصابيح الأحكام (ج2&112) :
و قد يتوقّف في ثبوت منسوخ التلاوة من أصله، لعدم وروده بطريق يوثق به؛ لكنّ الأصحاب قطعوا بذلك و قسّموا آيات الكتاب باعتبار نسخ الحكم و التلاوة على أربعة أقسام، و حكموا بجواز المسّ في منسوخ التلاوة دون الحكم [1]، و هو فرع وجود الموضوع. و يؤيّده قوله تعالى: «مٰا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهٰا» [2]؛ فإنّ الظاهر أنّ الإنساء المقابل للنسخ هو نسخ التلاوة.
[1]. منتهى المطلب 2: 156، البيان: 56، روض الجنان 1: 145.
[2]. البقرة (2): 106.
والحمد الله رب العالمين .......