اعتراف الشريف الرضي أنه لم يرتد أحد من قريش بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم
جاء في كتاب المجازات النبوية للشريف الرضي وهو معظم جداً عند الرافضة الإمامية :" ومن ذلك قوله عليه الصلاة والسلام: " الحجاز قطيفة الايمان "، وهذه استعارة، والمراد بها أنه يحيط بالايمان ويجمع شمله ويضم أهله كما تضم القطيفة، وهى الكساء الغليظ، جملة بدن الانسان إذا اشتمل بها ودخل فيها، وإنما قال عليه الصلاة والسلام ذلك لثبات عرب الحجاز من قريش وغيرها على الاسلام بعد دخولهم فيه، فلم يرتد منهم أحد كغيرهم ممن خلى حبل الدين عن بدنه، ورجع على عقبه. وقال أصحاب الآثار: ما من قبيلة من قبائل العرب بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام إلا وقد فشا فيها الارتداد عامة أو خاصة إلا قريشا وثقيفا، فإنه لم يرتد منهم أحد. هذا على أن هاتين القبيلتين كانتا في أول الاسلام أشد نكاية، ولرسول الله صلى الله عليه وآله أحضر عداوة"
هذا اعتراف هام من هذا الشيخ المعظم عند الرافضة والذي يتصل نسبه بالأئمة المعصومين عندهم أن قريشاً ما ارتد منهم أحد وهذا يشمل المهاجرين والطلقاء كلهم _ فيدخل فيهم معاوية وأباه _ وأما الأنصار فمعلوم أيضاً أنهم ما ارتد منهم أحد فإذا لم يكونوا ممن ارتد فهم ممن يحبهم الله ويحبونه قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ)
نقلا عن قناة أبي جعفر عبدالله الخليفي
https://t.me/alkulife