بسم الله
ولا حول ولا قوة
الا بالله عليه توكلنا
والـيه المصير وصلى
اللهم على محمد وعلى
الـــــــــــــــــــــــــــــــــه
وصــــــــــحــــــبــــــــــــــــــه
أجمعين
أما بعد ....
========
=======
======
=====
====
===
==
=
اقول :
انظروا الى نذالة وجسارة وحقارة الساقط خلقيا التستري في رده وقياسه وتعليله وتبريره الفاشل لجرائم افعال علماء الشيعة في نبش واهانة حرمات اجساد الاموات من علماء اهل السنة او الصوفية.
وبعد ذلك يأتي السخفاء من جهلة الشيعة المنافقين يفترون ويكذبون ثم يقولون :
ابن تيمية
ابن تيمية
ابن تيمية
ابن تيمية
يقول علامة الشيعة القاضي نور الله المرعشي التستري :
قال صاحب النواقض : ومن عاداتهم أنهم خربوا قبور الصالحين قاصدين إخراج أجسادهم للإحراق فمكنهم الله تعالى على جمع منهم استدراجا منهم القاضي البيضاوي صاحب أسرار التأويل وأنوار التنزيل ومنهاج الأصول وغيرهما. والشيخ أبو إسحاق الكازروني قطب الاقطاب في عصره. .... وعين القضاة الهمداني شيخ المشايخ في عصره. .... وغير هولاء وكان ذلك الظلم سببا لازدياد ثواب المحروقين وبعدهم عن عذاب النار وتضاعف عقاب المحرقين واشتداد قربهم إلى غضب القهار ولم يمكنهم الله على الآخرين فلما فقدوا أجسادهم استخفوا بمزارتهم وفعلوا أفعالا يستحي من أمثالها شر الفاحشات وقاحة كما فعلوا بمزار الإمام الأقدم والمجتهد الأعظم خذلهم الله تعالى يوم لا يجزي المؤمنين وحرمهم عن شفاعة النبي الأكرم. انتهى.
أقول :
بعد ما أسبقناه في المقدمات ـ من أن ذلك كان بإشارة الشريف الماضي جد صاحب النواقض ـ أن كون العلماء المذكورين من الصالحين أول المسألة مع أن هذا ليس أول قارورة كسرت في الاسلام بل قاسوا ذلك بعد وجدان العلة الجامعة ـ التي هي كفر والخروج عن ربقة الاسلام ـ على عمل كثير من الصحابة الكرام حيث قتلوا عثمان الذي كان باعتقادهم من الخلفاء العظام وفعلوا بجسده ما يفعل بالأنصاب والأزلام فطرحوه في بئر النجاسات ولم يأذنوا لدفنه إلى ثلاثة أيام ثم لما حملوه خفية إلى أرض البقيع لحقهم جماعة من أهل الأسلام وأدركوهم بأنواع الضرب والالآم فلم يتيسر لهم دفنه في مقابر أهل الإسلام حتى دفن في مقابر اليهود والسلام والإكرام.
المصدر :
مصائب النواصب ج2 ص239 و 240