العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-07-08, 08:53 PM   رقم المشاركة : 1
معتمد
عضو ينتظر التفعيل





معتمد غير متصل

معتمد is on a distinguished road


جبهة علماء الأزهر سوريا التي جمعها نهار بني أمية يمزقها اليوم ليل النُصَيْريِّين

جبهة علماء الأزهر": سوريا التي جمعها نهار بني أمية يمزقها اليوم ليل النُصَيْريِّين


نددت "جبهة علماء الأزهر" في بيان لها نشر على موقعها بالأحداث الأخيرة التي شهدها سجن صيدنايا السوري، ووجهت انتقادات شديدة إلى النظام السوري العلوي، مستنكرة إقدام هذا النظام على قتل أكثر من 20 شخصا، في الوقت الذي "لزم فيه الجبن أمام الغارة "الإسرائيلية" الأخيرة على بعض معالم دولته، بل وفي عاصمتها دمشق.



وأضافت الجبهة أن " النظام اسـتأسد هذه المرة على الأسارى السوريين لديه، المعتقلين ظلما وبغيا وعدوانا في أقبية زنازينه، وكهوف سجونه، لغير جرم ارتكبوه، أو ظلم جنوه، غير أنهم كانوا من أصحاب المصحف الظاهرين به، ومن أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته الذين أخلصوا له قلوبهم، وطووا عليه حناياهم، فأغاظ ذلك النظامَ السوري الذي تتراكض في صدره أبالسة الجحيم، فاستأسد عليهم النظام وهم عنده في الأغلال يرسفون، لما ظهر له من بقاء حبهم للقرآن الذي من أجله ظُلِموا، وبسببه إلى المعتقلات سيقوا، فقام عسكر هذا النظام بجمع نسخ القرآن الكريم من مخابئها كما جمعوا أصحابها من قبل؛ ونزعهم من محاضنهم؛ ومساكنهم، وفعل بنُسخ القرآن الكريم الذي يُعدُّه النظام من الأسلحة المحرمة، والمواد المجرَّمة– على وفق ما نشر له- فعل به على أنظارهم ما لا تحتمله نفس حر، حيث قام جنود إبليس بإهانة المصحف ووطأوه بالأقدام أمام أنظار المأسورين المعتقلين، فلما أهاجتهم الجريمة الشنعاء على كتاب ربهم –بعد أن صبروا على ما نزل بهم وبذراريهم - جرَّد النظام الظلوم لهم ثلاثين دبابة من دباباته التي لم نر لها أثرا في غزو؛ أو رسما في كرامة، جردها وعددا كبيرا من قوات حفظ النظام الفاجر، معززة بالقناصة والآليات والدروع، ثم أعمل بهذا الجيش العرمرم في المسجونين والمعتقلين السوريين من الذبح والتقتيل على مرأى ومسمع من العالم".



واستنكرت الجبهة إقدام النظام السوري على قتل أكثر من 20 شخصا، في الوقت الذي "لزم فيه الجبن أمام الغارة "الإسرائيلية" الأخيرة على بعض معالم دولته، بل وفي عاصمتها دمشق، فدمرتها له، ثم تولت "إسرائيل" الإعلان عن ذلك، بعد أن جبن هذا النظام حتى عن الصراخ على كرامته المداسة بأقدام اليهود من يوم أن سلم لهم الجولان بغير مقابل".





وذكرت الجبهة في بيانها أن "سوريا التي جمعها نهار بني أمية بقبضة العز والكرامة، يمزقها اليوم ليل النُصَيْريِّين العلويين بقبضة المذلة والهوان، بعد أن جمعوا عليهم الأمة بالخديعة والكذب ثم ساقوهم أمام عرش الموت بغير رحمة ولا خلق ولا اعتبار".


ووجهت الجبهة نداءً إلى "البائسين المظلومين المغلوبين على أمرهم في هذا النظام وأشباهه"، قائلة: ليس لنا ولكم أفضل من كتاب الله نتعزى به، فقد تعددت الأصنام والشرك واحد،(ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين) (إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله، وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين)(وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين). وأضافت: "إن نفوسنا وهي تتحمل ما بها فإنها تقاسي ما بكم، فأجمعوا على الحق أمركم، وأخلصوا لله نياتكم، واعلموا أن عذاب النفس بثباتها على الحق ومصاعبه، لهو أشرف من تقهقرها إلى حيث الأمن الكاذب الذي طالما خُدِع به عن الحق غيرُكم، والطمأنينة الرخيصة التي تُستهدف بها الرقاب، وتغتال بها شرف الأمة وحياتها".

http://www.almoslim.net/node/96163







 
قديم 16-07-08, 08:56 PM   رقم المشاركة : 2
معتمد
عضو ينتظر التفعيل





معتمد غير متصل

معتمد is on a distinguished road


جبهة علماء الأزهر المحكمة الدولية ألعوبة في يد واشنطن

جبهة علماء الأزهر: المحكمة الدولية ألعوبة في يد واشنطن


نددت "جبهة علماء الأزهر" بطلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية لويس أوكامبو إصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس عمر البشير، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور، مشيرة إلى أن السودان أصبح "لقمة سائغة أهون من اللقمة الإيرانية، التي باتت أو أوشكت أن تكون شريكة للنظام العالمي الجديد في صنع مستقبل المنطقة وأيضا خليلا له".



واتهمت الجبهة، في بيان نشرته على موقعها على الانترنت أمس، تحت عنوان "قبل أن يغيض بنا الوادي"، المحكمة الجنائية الدولية بالخضوع للإرادة الأمريكية، قائلة إنها "عميت عن جرائم الأنظمة كلها ولم تر غير ما أريد لها من اللعوب أمريكا أن تراه فبدءوا القفزة الجديدة اليوم من السودان برأسه ورئيسه، متعامين عما يفعله المحتل في أفغانستان وفلسطين والعراق والصومال والشيشان".
وانتقدت جبهة علماء الأزهر المؤسسات الدولية التي قالت إنها كانت اختراعا من الاستعمار لإذلال الحكام والشعوب العربية والإسلامية، بدءا من عصبة الأمم، ثم الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومحكمة العدل، ثم أخيرا محكمة الجنايات الدولية التي تطالب اليوم برأس الدولة السودانية وهو لا يزال في سدة الحكم، سالبة بذلك كله من الشعوب كرامتها بدعوى الغيرة الكذوب على حقوقها، على حد البيان.


وحثت الجبهة، الأمة الإسلامية على الوقوف تحت راية واحدة وفي ظل عقيدة واحدة ونظام اجتماعي واحد لتحقيق العزة والكرامة.



وشددت على أن الوحدة بين الدول الإسلامية والعربية هي الضامن الوحيدة لدرء الأخطار الغربية عنها، بعدما نجح الاستعمار قديما في تفتيتها. وأضاف بيان الجبهة: "لقد بدأ الاستعمار –الغربي والشرقي- لعبته الكبرى يوم مزق الوطن الإسلامي الأكبر شر مُمَزَّق، وحوَّله إلى دويلات تحمل الطابع القومي الهزيل، فهدم بذلك كل ما بناه الإسلام من وحدة ضخمة؛ ذابت فيها العناصر والأجناس، وانصهرت فيها الألوان واللغات، وتوحد به واتحدت الأهداف والغايات.ولم يكن بد للاستعمار من أن يلعب هذه اللعبة، بعد ما تم له ما أراد مع دولة الخلافة، فما كان في استطاعته؛ أو مقدوره أن يبتلع هذه الكتلة الكبرى الشاردة، والمشردة وهي وحدة متماسكة، فنفخ لها في بوق القومية الخادع فاستجابت له، وآزرها على ذلك حتى انفرط العقد، وانحلت العقدة، وتناثرت الجموع، وبات الكل لقمة سائغة لمن أراد. ثم واجهت كل دويلة مشكلاتها الداخلية عزلاء، عزلاء من راية تقف في ظلها، ومن قبلة تثوب عندها إلى رشدها، فلم يكن لها غير الظلم سلاحا، والبغي على شعوبها عُدَّةً وملاذا، وانطلقت كل دويلة تجابه الفوران الداخلي، والمظالم الاجتماعية بحلولٍ ومبادئ تزيد بها الخلل خللا، والخرق اتساعا، والظلم انتشارا وتعميما".وتابع بيان جبهة علماء الأزهر: "ثم انطلقت كل دويلة لمشاكلها الخارجية لتجابه فيها الاستعمار المتكتل وحدها، تارة في مجلس الأمن، وتارة في هيئة الأمم، وتارة في محكمة العدل،-واليوم السودان في محكمة الجنايات، يُحكم عليه قبل أن يُحاكم-، وفي كل مرة كانت أمتنا المخدوعة بساستها وسياستها تبوء بالفشل والخيبة، لأن الاستعمار كان ولا يزال هناك واحدا، ولأن القومية التي خدع بها هذا الاستعمار المستضعفين في الشرق لا تجعله ينسى الصليبية التي يواجه بها الإسلام كافة".



ورأت الجبهة أنه "باستطاعة أهل وادي النيل- وقد استُهدفوا في نظامهم،وشرفهم علانية بغير مواربة ولا حياء- بوسعهم إن أرادوا أن يبدءوا الطريق الصحيح؛ لهم ولغيرهم وذلك بأن يُعطوا الشعوب حقها في إبداء الرأي، وإسداء النصيحة، وطلب الحق، ومطاردة مظاهر الانحراف".



واختتم بيان الجبهة بمناشدة إلى المسلمين في كل مكان جاء فيها: "اصدقوا الله تعالى على أي حال في أختكم السودان، واجعلوها اليوم أمكم، فكلكم بعد العراق سودان، ودعوا الكثير مما لم ينفع من نعِرات الجاهلية التي نفخ بها شيطان الاستعمار في الخياشيم، فالعروبة بغير الإسلام قرينة العنف في حقها وباطلها، ويا ليته عنف على عدوِّنا، بل هو اليوم وقبل اليوم عنف على أنفسنا، فلا تجعلوا لكم من وجهة بعد اليوم في غير دينكم الذي إليه هديتم، وبه عُرفتم، وعليه تُحاسبون".


http://www.almoslim.net/node/96320







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:01 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "