أخرج الكليني في الكافي عن السكوني ( موثق ) أنظر مصباح المنهاج / الطهارة 7/ 355
و أخرج الطوسي في تهذيب عن أبي بصير (موثق) أنظر ملاذ الأخيار للمجلسي 2/ 518
وأخرج البرقي في المحاسن و الصدوق في العلل عن علي بن أبي حمزة [ باب العلة التي من أجلها يكره المشي أمام جنازة المخالف] :
سئل الإمام : كَيْفَ أَصْنَعُ إِذَا خَرَجْتُ مَعَ الْجَنَازَةِ أَمْشِي أَمَامَهَا أَوْ خَلْفَهَا أَوْ عَنْ يَمِينِهَا أَوْ عَنْ شِمَالِهَا ؟ قَالَ (ع) : إِنْ كَانَ مُخَالِفاً فَلَا تَمْشِ أَمَامَهُ فَإِنَّ مَلَائِكَةَ الْعَذَابِ يَسْتَقْبِلُونَهُ بِأَنْوَاعِ الْعَذَابِ .
وقال عباس القمي في مفاتيح الجنان ص876 : وظاهر أكثر الأحاديث أنّه يحسن المشي أمام جنازة المؤمن ولا يحسن أمام جنازة المخالف في المذهب ، فإن الملك تستقبلها بالعذاب.
وقال الشهيد الأول في الذكرى ص52 : خبر ابي بصير عن الصادق (ع) يمنع المشي امام جنازة المخالف لاستقبال ملائكة العذاب .
وقال جعفر كاشف الغطاء في أنوار الفقاهة ص301 : و يكره كراهة حقيقية المشي أمام جنازة المخالف للتعليل بإستقبال ملائكة العذاب .
وقال في كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء 2/ 278 : وحرّم بعضهم التقدّم لجنازة غير أهل الحقّ حذراً من لقاء ملائكة العذاب .
و أنظر أحكام الأموات إلى حين الدفن و الانصراف لجعفر كاشف الغطاء ص38 و مرآة الكمال للمامقاني 2/ 487 و غيرها .
ومن البديهي أن المخالف عنوان يراد به كل مخالف للشيعة و السني آكد المخالفين بل أبرز هؤلاء المخالفين :
1 - جاء في تفسير جوامع الجامع للطبرسي 1/ 546 [فهرست الأقوام و الجماعات] : المخالفين (اهل السّنّة) .
2 - وقال الكاشاني في الوافي 23/ 1001 : المخالفين من المتسمين بأهل السنة .
3 - وفي مواقف الشيعة للميانجي 1/ 13 : كتب المخالفين (أي أهل السنة) .
4 - هدي الطالب في شرح المكاسب 6/ 333 : المخالف - أي السّني .