العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات الخاصة > منتدى استضافة العلماء > استضافة سماحة الشيخ العلامة د. عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-04-02, 12:33 AM   رقم المشاركة : 1
السعدي 2
( مؤسس شبكة الدفاع عن السنة )







السعدي 2 غير متصل

السعدي 2 is on a distinguished road


أجوبة سماحة الشيخ ابن جبرين على اسئلة احد اعضاء منتدى الدفاع عن السنة

تقدمت الأخت الفاضله / الزهراء السنيه بتوجيه عدد من الأسئله ،، فقمنا بعرضها على سماحة الشيخ / عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين حفظه الله ورعاه ، وكانت على النحو التالي :


سؤال: إذا كانت فضائل علي بن أبي طالب كثيرة ولا يعدله معاوية رضي الله عنه، فلماذا لا نزال ندافع عن معاوية مع أنه خرج على إمام زمانه ولم يراعي قرابة رسول الله وسنّ الملك وجعل ابنه وليا على السلمين وهو ليس بكفؤ؟

جواب : نحن نعترف بفضائل علي بن أبي طالب- رضي الله عنه- فهو أول من أسلم من الصبيان وهو ابن عم رسول الله وقد نام على فراشه لما طلبه المشركون فذهب مع أبي بكر- رضي الله عنه- إلى الغار وأمر عليا - رضي الله عنه- أن ينام في موضعه، وقد هاجر مع المهاجرين إلى المدينة وزوجه النبي صلى الله عليه وسلم بابنته فاطمة- رضي الله عنها- فولدت له الحسن والحسين وأم كلثوم، وقد اشترك مع النبي صلى الله عليه وسلم في كل الغزوات إلا غزوة تبوك حيث خلفه على نسائه أمهات المؤمنين وعلى قرابته ومن حوله ليقوم مقامه، ولما توفي النبي صلى الله عليه وسلم بايع علي- رضي الله عنه- أبا بكر- رضي الله عنه- وصار وزيرا له ثم لعمر- رضي الله عنه- فهو يصلي خلفهما ويقاتل معهما ويقيم لهما الحدود ويسمع ويطيع ويعترف بفضلهما، ولما توفي عمر- رضي الله عنه- جعل الأمر شورى بعده في الستة الذين توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض، ومنهم علي- رضي الله عنه- ولكن وقع الاختيار على عثمان- رضي الله عنه- لكثرة من اختاره وفضّله على غيره، وقد بايعه علي- رضي الله عنه- وسمع وأطاع وصار وزيرا له لكبر سنه ولقرابته ومصاهرته للنبي صلى الله عليه وسلم فهو زوج اثنتين من بنات النبي صلى الله عليه وسلم ، ولهذا يُسمى ذو النورين، ثم ثار بعض الأعراب على عثمان- رضي الله عنه- فقتلوه، كان هذا حدث كبير .

وكان معاوية- رضي الله عنه- أقرب إليه نسبا وكان أهله يحبونه فأحزنهم قتل عثمان وبايعوا معاوية على الانتصار من أولئك الثوار، فجاء معاوية معه جمع كبير من أهل الشام وطلبوا من علي- رضي الله عنه- أن يمكنهم من قتلة عثمان ليقتلوهم انتقاماً منهم وانتصاراً لعثمان، وكان أولئك الثوار من رؤساء القبائل ولهم مكانه في أقوامهم وكانوا موجودين في جيوش المسلمين الموجود أكثرهم مع علي- رضي الله عنه- فامتنع علي - رضي الله عنه- من تسليمهم لمعاوية- رضي الله عنه- مخافة أن تثور عشائرهم ويكثر القتل وتعظم الفتنة فطلب من معاوية أن يبايعه حتى تجتمع الكلمة وتقوى شوكة المسلمين فبعد ذلك يحصل الانتقام من أولئك الثوار.

ولكن معاوية- رضي الله عنه- ومن معه خافوا من عدم التمكين فامتنعوا من المبايعة حتى يقتل أولئك الثوار، فعند ذلك نشبت الحرب بين على ومعاوية في صفين وقتل فيها خلق كثير من الفريقين، وتمسك أهل الشام بمعاوية- رضي الله عنه- لحسن سيرته فيهم ولحلمه وكرمه وصرامته مع كونه صحابيا قد بايع النبي صلى الله عليه وسلم واستعمله لكتابة الوحي والرسائل وأمّنه على ذلك، وغزا مع النبي صلى الله عليه وسلم غزوة حنين وأوطاس وتبوك وحج معه حجة الوداع، وتولى تقصير شعره في عمرة الجعرانة فلا يُنكَر فضله، وأما عهده بالخلافة إلى ابنه يزيد فهو اجتهاد منه
مع أن يزيد كان عابدا صالحاً وهو أمير الجيش الذي غزا القسطنطينية، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن أول جيش يغزو القسطنطينية مغفور له، وقد ألصق به الأعداء من الرافضة أكاذيب ووقائع لا حقيقة لها، وصاروا يتقربون بلعن معاوية وابنه وجحدوا ما لهما من الفضائل.

.................

سؤال: هل يرفض الفقه الذي جاء به أمثال الصادق من أئمة الشيعة لأني قرأت أنهم من أفضل الأئمة ولم يقروا الشيعة على أعمالهم؟

!لجواب : اعلم أن الرافضة قد جعلوا من جعفر الصادق- رضي الله عنه- سلماً إلى الطعن في الصحابة وألفوا في علي وابنيه فوضعوا أكاذيب وترهات نسبوها إلى جعفر- رضي الله عنه- وهو بريء منها، فمن فكر فيها وتعقل ألفاظها عرف بأنها موضوعة مكذوبة فإن جعفراً - رضي الله عنه- يوالي الصحابة ويحب الخلفاء ويترضى عن أبي بكر وعمر- رضي الله عنهما- فعلى هذا لا يصدق كل ما ألصق به من الطعن والثلب والسباب للصحابة- رضي الله عنهم-

وهكذا ما رووا عنه من الفقه والأحكام التي زعموا أنه رواها عن أبيه عن زين العابدين عن الحسين عن علي- رضي الله عنهم- فإن أحاديث علي والحسن والحسين- رضي الله عنهم- قد رواها أهل السنة بالأسانيد المتصلة وليس منها تلك الأكاذيب ويدل على كذبها ما عمله خالد الواسطي من الرواة عن زيد بن علي عن أبيه عن جده حيث خالف ما رواه الرافضة عن جعفر- رضي الله عنه- خلافا كثيرا مما يدل على كذب الرافضة والزيدية على أهل البيت، فمتى صح شيء من الفقه أو الأحكام عن جعفر أو أبيه أو جده أو الحسين أو أبيه وثبت ذلك عنه فإنا نقبله ونعمل به، فأما قبول تلك الأكاذيب التي تمجها الأسماع وتنكرها الطباع فإنها لا نصدق بها.

...................

سؤال: إن وُجد شيعي لا يسب الصحابة ويترضى عليهم لكنه يفضل علي ويعمل بالمذهب الجعفري، هل يُعد هذا مسلم؟

الجواب : إذا وجد من الشيعة من يترضى عن أبي بكر وعثمان وعلي وعمر ومعاوية وأبي هريرة وسائر الصحابة- رضي الله عنهم- اعتبر من أهل السنة ومن شيعة جميع الصحابة لا يكون من شيعة علي رضي الله عنه وحده، وينكر على من فضّل عليا- رضي الله عنه- على الخلفاء قبله وادعى أنه مظلوم ومهضوم حقه، فليس هذا من أهل السنة ولكن لا يخرج عن أهل الإسلام .
وأما مذهب جعفر في العقيدة وفي الفقه فهو مذهب أهل السنة والجماعة ، فالمذهب المنسوب إليه عند الرافضة مكذوب عليه ، فعمدة أهل السنة على القرآن الكريم وعلى الأحاديث الصحيحة وهي عمدة جعفر وسائر الأئمة ..

والله أعلم ...


قاله وأملاه
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
21/11/1422 هـ






التوقيع :
قال سماحة الشيخ مفتي الديار السعودية محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله الشيعة لايجوز تولية قاض منهم ولو فيهم

وقال رحمه الله : أما الرافضة فأفتينا الإمام أن يلزموا بالبيعه على الإسلام ، ويمنعوا من إظهار شعائر دينهم الباطل .
من مواضيعي في المنتدى
»» تم طرد الرافضي الخبيث الذي يتظاهر بالنصرانية المدعو ( اتيت اليكم )
»» (( جديد )) هدايا شبكة الدفاع عن السنة وموقع مهتدون
»» من فتاوى المرجعيه ... الخوئي شيـخ الرافضه فضح الله سره
»» هذا ما قاله الرافضي زاراة بن اعين في عمر بن الخطاب فتم طرده من المنتدى
»» الكليني شيخ الشيعة الأكبر يقول أن الناس كلهم أبناء زنى إلا الشيعة
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:14 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "