العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحوار مع باقي الفرق

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-11-14, 10:39 PM   رقم المشاركة : 41
أبو سناء
عضو ماسي






أبو سناء غير متصل

أبو سناء is on a distinguished road


المكرم الملقِّب نفسه بمتَّبع الدليل وهو في الحقيقة المكذٍّب بالدليل والمتِّبع الهوى كما شاهد الجميع تكذيبه لأوامر الله ونواهيه .
من قرأ الحوار سيجد البرهان من الله الذي رفضته ولم تؤمن به فلم أتلوَّن كالحرباء بل أتيتك بكلام الله القول الفصل الذي دمغك وأبان زيغك فالله يأمرك بألرد لقوله وقول رسوله فلا أنت إتَّبعت قول الله ولا إتَّبعت كلام الرسول صلى الله عليه وسلَّم
ومن هذه البراهين نذكِّركً بها لعلَّك تعقل من سفهك قول الله تعالى ( الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ).
فهل تطلب الفلاح يا متَّبع الهوى الرافض إتِّباع الرسول صلى الله عليه وسلَّم . يأمرهم ب... وينهاهم عن... ويحلُّ لهم ... ويحرِّم عليهم ...
والآن ننظر للحكم بكتاب الله ثم بسنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلَّم التي ينكر ما ورد منها في صحيح البخاري ومسلم وإتهامه لهما بالكذب .
بدون بيِّنَة .
حدثنا حفص بن عمر عن شعبة عن أبي عون عن الحارث بن عمرو ابن أخي المغيرة بن شعبة عن أناس من أهل حمص من أصحاب معاذ بن جبل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أراد أن يبعث معاذا إلى اليمن قال كيف تقضي إذا عرض لك قضاء قال أقضي بكتاب الله قال فإن لم تجد في كتاب الله قال فبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فإن لم تجد في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا في كتاب الله قال أجتهد رأيي ولا آلو فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم صدره وقال الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله لما يرضي رسول الله.
فهل لا يرضيك يا متَّبع الهوى ما أرضى رسول الله صلى الله عليه وسلَّم بالرجوع للسُّنَّة بعد كتاب الله تعالى.
هذه البراهين من كلام الله تعالى هي التي ندمغك بها أيُّها المخادع لله والرسول والذين ءامنوا وما تخدع إلَّا نفسك ومن صدَّقك وكذَّب الله مِمَّن هم على شاكلتك .
وأمَّا من قالوا أمطر علينا حجارة ومن السماء فهم إخوانك في السفاهة . في إستعجالك اللعنة .
وهل أنت رسول أوحى الله إليك لتباهل من عجزت الرد عليه ببرهان من الله يخالف أوامر الله ونواهيه التي دمغك الله بها ولله الحمد والفضل والمنَّة .
بين يديك آيات بينات وتكفر بها وتزعم أنَّك مهتدي يا متَّبع الهوى المخالف للدليل .

كما أرجوا من المشرفين الكرام إضافة لقب أسفل لقب الملقِّب نفسه ب
متِّع الدليل
(متَّبع الهوى)
(المكذِّب بالدليل)
( المخالف للدليل).
(منكر السُّنَّة).
بعد أن ثبت تكذيبه في الحوارات معي ومع المشاركين بالدليل من كلام الله تعالى فهو في الحقيقة( متَّبع الهوى) حتَّى لا ينخدع به من لا ينتبه للدليل الذي يخالفه فيأتي بدليل وعندما نأتيه بدليل من كلام الله تعالى يكذِّب كلام الله تعالى فهو ( متَّبع الهوى ) وليس متَّبع الدليل .
فلو لقَّب نفسه بلقبٍ كاذب وتلقَّب بخاتم النبيين هل ترضون بلقبه أيها المشرفون الجواب لا .لأنه ليس خاتم النبيين ...
ومتَّبع الهوى تلقَّب بلقبٍ وهو كاذب عندما لقَّب نفسه ( بمتَّبع الدليل).
شاكراً ومقدِّراً ما يقوم به المشرفين من تنظيم وتنبيه الجميع بأدب الحوار من كل الطرفين المتحاورين.







التوقيع :
{ تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ (6)
وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (7) يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِراً كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (8)}

من مواضيعي في المنتدى
»» الزميل / الأمبريال تفضل هنا بناء على طلبك ..
»» الشيعة وأمثالهم كفروا بأيات ربهم فضل سعيهم
»» الولاية بين الحق والباطل
»» يحزنني صيام الشيعة ؟
»» الصوفية وامثالهم كفروا بآيات ربهم فضل سعيهم
 
قديم 18-11-14, 11:12 AM   رقم المشاركة : 42
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سناء مشاهدة المشاركة
   المكرم الملقِّب نفسه بمتَّبع الدليل وهو في الحقيقة المكذٍّب بالدليل والمتِّبع الهوى كما شاهد الجميع تكذيبه لأوامر الله ونواهيه .
من قرأ الحوار سيجد البرهان من الله الذي رفضته ولم تؤمن به فلم أتلوَّن كالحرباء بل أتيتك بكلام الله القول الفصل الذي دمغك وأبان زيغك فالله يأمرك بألرد لقوله وقول رسوله فلا أنت إتَّبعت قول الله ولا إتَّبعت كلام الرسول صلى الله عليه وسلَّم


بارك الله فيك أخي أبا سناء ونفع بعلمك
فوالله أن هذا الذي أخاطبه متبع هواه منذ بعيد قد ضيع فرصة عظيمة أن يحاوره من هو على علم ديني وخلق مثلك
وكذلك الأخ منهاج السالكين

أعتذر بالنيابة عنه لما أساء الكلام وطعن وأسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتك
ونسأل الله أن يخلصه من ظلم نفسه لنفسه وللآخرين الجهلة المتأثرين بجدله المهزوز

المهم لقد ألقينا عليه الحجة ،،، لو فهم معنى هذا






من مواضيعي في المنتدى
»» مائة مليار دينار لمراسيم عاشوراء المذلة تسلية للنبي هكذا يفتي الشيرازي
»» مشاهداتي للرافضة في مكة والمدينة
»» هروب المجرم البطاط إلى سوريا عبر منفذ الوليد .. و( لا للفدرالية في الأنبار )!
»» قصيدة الشيخ علي البصري/ لا لن أقول لأمّهِ: لا تحزني
»» حوار حول استعمال التربة في الصلاة وإشكالاته / أرونا حجتكم علينا
 
قديم 18-11-14, 03:09 PM   رقم المشاركة : 43
متبع الدليل
عضو فضي






متبع الدليل غير متصل

متبع الدليل is on a distinguished road


اقتباس:
تهرب كالعادة من الاعتقاد بالغيب الذي أمرنا الله أن نؤمن به من أركان الإيمان
ولو كنت تعرف أن الغيب أنواع ومنه الإيمان بالقدر خيره وشره وهو غيب حتى يحدث
والقرآن فيه آيات عن الغيب في زمن قبل النبوة ما كانوا يعرفوها ومنها قصة الرجل الذي مر على قرية فأماته الله مائة عام


تخلطين الموضوع !!

هل أنا لم اسألك عن القصه هل هي غيب أم لا .. بل سألتك عن هل أن الرجل ينام 100 عام على قارعة الطريق غيب أم لا ؟؟ أنتظر إجابه .. وأنتي حين قلتي غيب كنتي تقصدين هذا ولكن حين رأيتي نفسك اخطأتي خطأ كبير ذهبتي إلى اقصه كجمله ..



اقتباس:
هرطقات من يدعي أنه يعرف علم المنطق
وأنت لا تؤمن بالغيب الموجود في النص القرآني
وعندما تورطت وكتبت موضوع فيه غيب تراجعت ولم تعترف بخطئك

تهربين من الرد على إجابتي بحجة أنها هرطقه !! سأعيد إجابتي كي تبقى شوكة في نحوركم ..

" الغيب لا يناقض عقلي لإني لم اعرضه على عقلي اصلاً فلا اعلم كيفيته كي اعرضه على عقلي !! "


اقتباس:
رد أضحكت عليك من لا يريد الضحك

ههه ولكن أنا لم أقول أن موت الرجل 100 عام أمام النبي غيب كي اصبح مضحك ههههههههه






 
قديم 18-11-14, 03:09 PM   رقم المشاركة : 44
متبع الدليل
عضو فضي






متبع الدليل غير متصل

متبع الدليل is on a distinguished road


اقتباس:
أي كفر أنت عليه !! ألا تخشى الله وتخجل امام النبي
هات دليل من القرآن أن الطاعة اجتماعية أين النص يا مدعي اتباع الدليل

هذا النص

{ فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا }


اقتباس:
الحكم بعقوبة حددها الدين يا مراوغ

نعم حددها كتاب الله فإذاً هي لا تعني الحكم بالسنه


اقتباس:
هرطقات !!
ولم تأت بحديث واحد صحيح عندك
وأنتظرك
المهم أننا ندحض عقائدكم وفرقتكم المخالفة للنقل والعقل

حديث صحيح عن ماذا ؟؟ هل تريدين حديث صحيح عندكم يخالف القرآن ؟؟ من المخجل ان تسألني مثل هذا السؤال وأنا اذلي هدمت أحاديثكم في هذا الموقع وحاولتي أنتي أن تجاريني في النقاش ولكن لم تقوي ..


اقتباس:
أهذا كلام من يدعي أنه مسلم ؟
كيف تدعي قبل سطر واحد أنك تأخذ بالصحيح من الحديث ؟

يعني الحين أنا أصبحت كافر ومرتد ويجب أستتابتي ل3 أيام أو قتلي هههههه

أين قل تاني أخذ بالحديث الصحيح عندكم ؟؟ أنا قلت الحديث الصحيح أي يوافق القرآن ..


اقتباس:
وكيف تدعي أنك فندت كل الحجج وكل ردودك سفسطة وتجزئة القرآن تؤمن ببعض وتكفر ببعض

الحكم للقارئ .. والله أني فندت كل ادلتكم وأنتم عجزتم عن دليل واحد ..


اقتباس:
وتطالب بالمباهلة !! ما أشبهك بالرافضة عندما يُحشرون
وللعلم لا يرضى الكثير المباهلة لأنهم يشعرون بتعريض القرآن للمهانة عندما يكون بين أفكار تافهة وليس نصوص من الكتاب

مين حشرني ؟؟ أنتم ؟؟ هههههههه لا أكاد أصدق أنه لكم وجه تقولون ذلك بعد كل هذه الحوارات التي كسبتها كلها ولله الحمد ..

من يطلب المباهله هارب ؟! إذاً فأنت تقولين أن النبي هارب لإنه طلب مباهلة نصارى نجران ..

{ فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ }






 
قديم 18-11-14, 03:10 PM   رقم المشاركة : 45
متبع الدليل
عضو فضي






متبع الدليل غير متصل

متبع الدليل is on a distinguished road


اقتباس:
ومن هذه البراهين نذكِّركً بها لعلَّك تعقل من سفهك قول الله تعالى ( الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ).

نعم نتبع الرسول اي نقلده في أتباعه للقرآن .. ونتبع النور الذي انزل معه وهو القرآن ولم يقل الله أتبعوا النورين ..

وهو يأمرنا ويناهنا بمعنى بنهانا بما معه في القرآن والدليل هو قوله تعالى

{ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُواْ فِيهِ } فال ( تبين ) ولم يقل ( أبين ) مع أن الكتاب هو القرآن ..


اقتباس:
حدثنا حفص بن عمر عن شعبة عن أبي عون عن الحارث بن عمرو ابن أخي المغيرة بن شعبة عن أناس من أهل حمص من أصحاب معاذ بن جبل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أراد أن يبعث معاذا إلى اليمن قال كيف تقضي إذا عرض لك قضاء قال أقضي بكتاب الله قال فإن لم تجد في كتاب الله قال فبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فإن لم تجد في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا في كتاب الله قال أجتهد رأيي ولا آلو فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم صدره وقال الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله لما يرضي رسول الله.

الأستدلال لا يكون في محل النزاع .. وأنت تستدل بالروايات على صحة الأحاديث والروايات !!


اقتباس:
فهل لا يرضيك يا متَّبع الهوى ما أرضى رسول الله صلى الله عليه وسلَّم بالرجوع للسُّنَّة بعد كتاب الله تعالى.

الرسول لم يكن يرضى إلا بالقرآن والدليل قوله تعالى

{ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ }


اقتباس:
هذه البراهين من كلام الله تعالى هي التي ندمغك بها أيُّها المخادع لله والرسول والذين ءامنوا وما تخدع إلَّا نفسك ومن صدَّقك وكذَّب الله مِمَّن هم على شاكلتك .
وأمَّا من قالوا أمطر علينا حجارة ومن السماء فهم إخوانك في السفاهة . في إستعجالك اللعنة .

هههههههه يا شبه رجل أعطني برهان واحد فقط رديت فيه علي ولم أفنده ؟؟ كل البراهين التي أتيت بها عن حجية السنه ألجمتك بها ولهل الحمد ..


ولا زال أبو سناء عاجزاً عن إعطائي دليلاً واحداً من كتاب الله عن حجية السنه إلا وفندته له


وسأعيد آيتين فقط منها وأنتظر ردك ..

{ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ }

{ اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء }

أنتظر ردك على هذه الآيات بدون مراوغه كعادتك ..



وأما طلبك المضحك من المشرفين فيدل على صغر عقلك وأنك تريد الأنتقام لنفسك بأي طريقه بعد أن أفحمتك الآن ..

أنت مصاب بجنون الأفحام فتريد إفحام الكل مع أني أفحمتك الآن وأخرست لسانك ولكنك مكابر وتعيد كلامك فقط لتنتصر لنفسك .. وتدعي لنفسك نصراً زائفاً وأنت طول الحوار عاجز عن إعطائي دليلاً واحداً على حجية السنه من القرآن ..


بالنسبه للمباهله فهل برأيك النبي كان يشبه اذلين يستعجلون بعذاب الله حين أمره الله أن يقول

{ فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ }



أنتظرك أن تكون رجلاً وتتقدم للمباهله ولا تهرب كباقي أعضاء هذا الموقع الجبناء ..






 
قديم 19-11-14, 01:08 AM   رقم المشاركة : 46
أبو سناء
عضو ماسي






أبو سناء غير متصل

أبو سناء is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع الدليل مشاهدة المشاركة
   نعم نتبع الرسول اي نقلده في أتباعه للقرآن .. ونتبع النور الذي انزل معه وهو القرآن ولم يقل الله أتبعوا النورين ..
وهو يأمرنا ويناهنا بمعنى بنهانا بما معه في القرآن والدليل هو قوله تعالى

{ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُواْ فِيهِ } فال ( تبين ) ولم يقل ( أبين ) مع أن الكتاب هو القرآن ..

الأستدلال لا يكون في محل النزاع .. وأنت تستدل بالروايات على صحة الأحاديث والروايات !!

الرسول لم يكن يرضى إلا بالقرآن والدليل قوله تعالى

{ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ }

هههههههه يا شبه رجل أعطني برهان واحد فقط رديت فيه علي ولم أفنده ؟؟ كل البراهين التي أتيت بها عن حجية السنه ألجمتك بها ولهل الحمد ..

ولا زال أبو سناء عاجزاً عن إعطائي دليلاً واحداً من كتاب الله عن حجية السنه إلا وفندته له

وسأعيد آيتين فقط منها وأنتظر ردك ..

{ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ }

{ اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء }

أنتظر ردك على هذه الآيات بدون مراوغه كعادتك ..

وأما طلبك المضحك من المشرفين فيدل على صغر عقلك وأنك تريد الأنتقام لنفسك بأي طريقه بعد أن أفحمتك الآن ..

أنت مصاب بجنون الأفحام فتريد إفحام الكل مع أني أفحمتك الآن وأخرست لسانك ولكنك مكابر وتعيد كلامك فقط لتنتصر لنفسك .. وتدعي لنفسك نصراً زائفاً وأنت طول الحوار عاجز عن إعطائي دليلاً واحداً على حجية السنه من القرآن ..

بالنسبه للمباهله فهل برأيك النبي كان يشبه اذلين يستعجلون بعذاب الله حين أمره الله أن يقول

{ فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ }

أنتظرك أن تكون رجلاً وتتقدم للمباهله ولا تهرب كباقي أعضاء هذا الموقع الجبناء ..

المكرم الملقِّب نفسك بمتَّبع الدليل وأنت في الحقيقة تؤمن ببعض كلام الله وتكفر بالبعض الآخر فأنت مذبذب لا تؤمن بكلام الله تعالى كلِّه ولا تكفر بكلام الله تعالى كلِّه فأنت متَّبع لهواك ولست متَّبع للدليل فمن يتَّبع الدليل يؤمن بكلام الله تعالى ويخشى عذابه عندما قال تعالى (إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا أولئك هم الكافرون حقا وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا والذين آمنوا بالله ورسله ولم يفرقوا بين أحد منهم أولئك سوف يؤتيهم أجورهم وكان الله غفورا رحيما ).
هذا جزاء من يؤمن ببعض الرسل ويكفر بالبعض فما جزاء من يؤمن ببعض كلام الله تعالى ويكفر بالبعض الآخر ... وصفهم الله بقوله ( أولئك هم الكافرون حقا وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا).
فعندما قال الله تعالى(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا.).
لماذا لم يردنا الله إلى الثلاثة الذين أمرنا بطاعتهم وعند التنازع ردَّنا إلى إثنين . ( الله والرسول )صلى الله عليه وسلَّم.
وهل حدَّد الله تعالى هذا الشيء المتنازع والمختلف عليه عندما قال (فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ).؟.!!!!!!!!
وهل تفهم كلمة (فَإِن)
وهل عندما نردُّهُ إلى الله والرسول صلى الله عليه وسلَّم قال الله تعالى (ذلك خير وأحسن تأويلا ). أم لم يقل الله خير ولا أحسن تأ ويلا بزعمك .
وجزى الله آملة البغدادية كل خير عندما ذكَّرتك بالقرآن بإحدى مشاركاتها القيِّمة عندما قالت
وهنا دليل من القرآن على أن السنة هي الحكمة ومأمور بحفظها
((وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا)) (34 الأحزاب)
عندما تريدون حذف الأحاديث والسنة بمزاجكم بحجة التمسك بالقرآن !

عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ الْكِنْدِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَلَا إِنِّي أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ، أَلَا إِنِّي أُوتِيتُ الْقُرْآنَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ، أَلَا يُوشِكُ رَجُلٌ يَنْثَنِي شَبْعَانًا عَلَى أَرِيكَتِهِ يَقُولُ: عَلَيْكُمْ بِالْقُرْآنِ، فَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَلَالٍ فَأَحِلُّوهُ، وَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَرَامٍ فَحَرِّمُوهُ، أَلَا لَا يَحِلُّ لَكُمْ لَحْمُ الْحِمَارِ الْأَهْلِيِّ، وَلَا كُلُّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ، أَلَا وَلَا لُقَطَةٌ مِنْ مَالِ مُعَاهَدٍ إِلَّا أَنْ يَسْتَغْنِيَ عَنْهَا صَاحِبُهَا، وَمَنْ نَزَلَ بِقَوْمٍ، فَعَلَيْهِمْ أَنْ يَقْرُوهُمْ (1) ، فَإِنْ لَمْ يَقْرُوهُمْ، فَلَهُمْ أَنْ يُعْقِبُوهُمْ بِمِثْلِ قِرَاهُمْ " . صحيح رواه أحمد في المسند (28 / 410) (17173) وأبو داود في سننه (4 / 200) (4604) وغيرهما .

فأنت تناقض القرآن وتعترض على كلام الله تعالى في سورة النجم
{ وَمَا يَنطِقُ عَنِ ٱلْهَوَىٰ } * { إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَىٰ }
أستعمل الله لفظ (ينطق) ولم يستعمل (يُبلِغ)
أقرأ الرد:
http://vb.tafsir.net/tafsir34735/#.VGoMcjSUffc
من المضحك عندما نذكرك بقول الله تعالى( فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ).إثنين أم واحد تخنس وتهرب وتكفر بالقرآن،ألست تَتَّبع هواك .
وعندما قال الله(وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ). هل آيات الله والحكمة واحد أم إثنين ذكرن في بيوت النبي صلى الله عليه وسلَّم وجب عليهنَّ ذكرهنَّ للناس.
فمشكلتكم يا متَّبع الهوى مع القرآن حسب هواك آيةً تؤمن بها والأخرى تكفر بها.
والآيتين التي تطلب إعادة الرد إرجع للمشاركات السابقة وقد رددت عليك بالآيات التي كفرت بها.
ولست أنا الذي أفحم الكل بل الله الذي دمغك ودمغ شياطين الجن والإنس وأبان كفرك بلحن قولك ولله الحمد والفضل والمنَّة .عندما كذَّبت قوله وأمره بطاعة والإقتداء برسوله صلى الله عليه وسلَّم .وأفحم الكل .
أم حسبت أنَّ الله لم يخرج أضغانك ويفضحك بلحن قولك عرفنا جهلك وقد يكون نفاقك.
وأمَّا طلبي من المشرفين عندما قلت كما أرجوا من المشرفين الكرام إضافة لقب أسفل لقب الملقِّب نفسه ب
متِّع الدليل
(متَّبع الهوى)
(المكذِّب بالدليل)
( المخالف للدليل).
(منكر السُّنَّة).
بعد أن ثبت تكذيبه في الحوارات معي ومع المشاركين بالدليل من كلام الله تعالى فهو في الحقيقة( متَّبع الهوى) حتَّى لا ينخدع به من لا ينتبه للدليل الذي يخالفه فيأتي بدليل وعندما نأتيه بدليل من كلام الله تعالى يكذِّب كلام الله تعالى فهو ( متَّبع الهوى ) وليس متَّبع الدليل .
فلو لقَّب نفسه بلقبٍ كاذب وتلقَّب بخاتم النبيين هل ترضون بلقبه أيها المشرفون الجواب لا .لأنه ليس خاتم النبيين ...
ومتَّبع الهوى تلقَّب بلقبٍ وهو كاذب عندما لقَّب نفسه ( بمتَّبع الدليل).
شاكراً ومقدِّراً ما يقوم به المشرفين من تنظيم وتنبيه الجميع بأدب الحوار من كل الطرفين المتحاورين.
فتذكَّرت تحذير الله لقدوتنا مِمَّن يخفى على المسلمين خطرهم وعداوتهم لأنه يسمع لقولهم وهم أعداء فأحببت تحذير المشرفين والقارئين فينطقون الشهادتين .
ومع ذلك قال الله عنهم
إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ

اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ

ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ

وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ.

فتحلَّيت بكثيرٍ من صفات المنافقين فتنطق الشهادتين وتصد الناس عن سبيل الله وتؤمن ببعض الآيات وتكفر بالآيات الآخرى وتكفر بالحكمة وتزعم بموت السُّنَّة بموت صاحبها .

ولهذا أنبِّه المشرفين وأكرِّر طلبي بوضع صفتك التي تخفى على من يسمع منك دليلاً واحداً ولا يعلم أنَّك تكفر بدليلٍ أخر غيره من كلام الله تعالى.ولم أطلب منهم منعك من الحوار.

وليس تحذيري إنتقاماً بل شفقةً عليك وعلى القارئين من أن تخدعهم كما خدعت نفسك عندما كذَّبت أوامر ربِّك.

وأمَّا المباهلة فإرجع وإقرأ ما قلت في مشاركتي فلا تحرِّف كلامي .فقبلك إخوانك في السفاهة إستعجلوا اللعنة كما أنت تطلبها اليوم .

ثم أنت لست بنبيٍّ طلب الله منك أن تباهلني ويكفيني كلام ربِّي عن مباهلتك عندما دمغتك به فإذاهي زاهقةٌ حجَّتك فإبراهيم عليه السلام دمغ من كذَّبهُ بآية . وأنا ولله الحمد والفضل والمنَّةَ دمغتك بآياتٍ بيِّنات من كلام الله تعالى فَبُهِتَّ كما بُهِتَ الذي كفر .






التوقيع :
{ تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ (6)
وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (7) يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِراً كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (8)}

من مواضيعي في المنتدى
»» الولاية بين الحق والباطل
»» الصوفية وامثالهم كفروا بآيات ربهم فضل سعيهم
»» يوتيوب مقطع اعجبني
»» بين السائل والمجيب
»» الزميل / الأمبريال تفضل هنا بناء على طلبك ..
 
قديم 19-11-14, 03:20 PM   رقم المشاركة : 47
متبع الدليل
عضو فضي






متبع الدليل غير متصل

متبع الدليل is on a distinguished road


كالعاده هذا الجويهل أبو سناء يعيد كلامه الذي أجبت عليه 100 مره ثم يختم في تعليقه بأنه دمغ أدلتي وما هذا إلا أنه مصاب بجنون العظمه ولا يريد أن يخسر فلذلك يوهم نفسه أنه أنتصر يعني يكذب الكذبه ويصدقها

سنرد عليك الآن .. ولكن لاحظ أني أقتبس تعليقك فقره فقره وأرد عليه بينما أنت ترد بدون أن تقتبس الفقرات بل ترد على تعليقي كاملاً كي تتيح لنفسك الفرصه من الهروب من بعض الأزامات ..


اقتباس:
عندما قال تعالى (إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا أولئك هم الكافرون حقا وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا والذين آمنوا بالله ورسله ولم يفرقوا بين أحد منهم أولئك سوف يؤتيهم أجورهم وكان الله غفورا رحيما ).
هذا جزاء من يؤمن ببعض الرسل ويكفر بالبعض فما جزاء من يؤمن ببعض كلام الله تعالى ويكفر بالبعض الآخر ... وصفهم الله بقوله ( أولئك هم الكافرون حقا وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا).




كنت سابقاً تقول أن هذه الآيه تعني يفرقون بين كتاب الله وسنة رسله وحين ألجمتك أنها تعني الأيمان بوجود الله وببعثة رسله .. تراجعت عموماً نعم وهذه الآيه تنطبق عليك لأنك تنكر الآيات التي ذكرتها لك التي تنفي حجية السنه ..

اقتباس:
فعندما قال الله تعالى(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا.).
لماذا لم يردنا الله إلى الثلاثة الذين أمرنا بطاعتهم وعند التنازع ردَّنا إلى إثنين . ( الله والرسول )صلى الله عليه وسلَّم.
وهل حدَّد الله تعالى هذا الشيء المتنازع والمختلف عليه عندما قال (فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ).؟.!!!!!!!!



أجبتك على هذا السؤال أكثر من مره ..

أن الله أمرنا بهذه الآيه الرد لله والرسول ولكن كونه لم يردنا للعقل في هذه الآيه هذا لا يعني أن لا نرجع للعقل لإن الله أثبت مرجعية العقل في آية أخرى وهي قوله تعالى { وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ }

وأنت كسني تؤمن أن الله أمرنا أن نرد للقرآن والسنه طيب جميل ..

ما رأيك بقوله تعالى

{ وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ } فالله هنا أمرنا أن نرد إلى شيء واحد فقط وهو القرآن فهل ستنك حجية السنه؟

ستقول لي ولكن الله أثبت مرجعية السنه في آية أخرى وهي قوله تعالى { فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ }

واقول لك نفس الشيء فالله أمرنا أن نرد لعقولنا في آية أخرى وهي قوله تعالى

{ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ }

فقال الله أنه لن يتذكر إلا من يستخدم لبه واللب هو العقل إن كنت لا تعلم >> لا أستغرب إن كنت تجهل ذلك ..

إذاً الآن ولله الحمد نسفنا كلامك واثبتنا مرجعية العقل ..


اقتباس:
وهل عندما نردُّهُ إلى الله والرسول صلى الله عليه وسلَّم قال الله تعالى (ذلك خير وأحسن تأويلا ). أم لم يقل الله خير ولا أحسن تأ ويلا بزعمك .



سأرد عليك الآن في حجية السنه ..

قوله تعالى

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا }

كما قلت لك وأعيدها 1000 مره أن طاعة الرسول طاعة إجتماعيه وليست طاعه دينيه والدليل على ذلك قوله تعالى

{ فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا }

وطبعاً الرسول الآن مات فكيف يحكم بيننا أجتماعياً ؟؟ فطاعة الرسول مقيده في حياته وكانت في المشاكل الأجتماعيه فقط وليست الدينيه .. لإن النبي لم يكن يحكم إلا بكتاب الله والدليل قوله تعالى

{ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ }

ولا تزال عاجزاً عن الرد على آيتين تنفي حجية السنه

{ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ }

{ اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء }


اقتباس:
وهنا دليل من القرآن على أن السنة هي الحكمة ومأمور بحفظها
((وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا)) (34 الأحزاب)
عندما تريدون حذف الأحاديث والسنة بمزاجكم بحجة التمسك بالقرآن !




تم الرد عليك وعليها وهو أن الكتاب والحكمه ليسا شيئان مختلفان بل شيء واحد وهو القرآن

والدليل قوله تعالى

{ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مِّنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُم بِهِ } فلو كانا شيئان مختلفان لقال الله ( يعظكم بهما ) ولكنه قال ( يعظكم به ) وهذا يعني أنهما شيء واحد ..

وأما أن الله فرق بينهما بالواو فيجوز في اللغه عطف الشيء على مثله وله شواهد كثيره في القرآن مثل :

{ قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ } والنور هو الكتاب المبين ولكن يجوز في اللغه عطف الشيء على مثله ..

وقوله تعالى

{ تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُّبِينٍ } وآيات القرآن هي آيات الكتاب المبين ولكن يجوز في اللغه عطف الشيء على مثله ..

فالواو لا تدل على المغايره دائماً ..


اقتباس:
عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ الْكِنْدِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَلَا إِنِّي أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ، أَلَا إِنِّي أُوتِيتُ الْقُرْآنَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ، أَلَا يُوشِكُ رَجُلٌ يَنْثَنِي شَبْعَانًا عَلَى أَرِيكَتِهِ يَقُولُ: عَلَيْكُمْ بِالْقُرْآنِ، فَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَلَالٍ فَأَحِلُّوهُ، وَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَرَامٍ فَحَرِّمُوهُ، أَلَا لَا يَحِلُّ لَكُمْ لَحْمُ الْحِمَارِ الْأَهْلِيِّ، وَلَا كُلُّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ، أَلَا وَلَا لُقَطَةٌ مِنْ مَالِ مُعَاهَدٍ إِلَّا أَنْ يَسْتَغْنِيَ عَنْهَا صَاحِبُهَا، وَمَنْ نَزَلَ بِقَوْمٍ، فَعَلَيْهِمْ أَنْ يَقْرُوهُمْ (1) ، فَإِنْ لَمْ يَقْرُوهُمْ، فَلَهُمْ أَنْ يُعْقِبُوهُمْ بِمِثْلِ قِرَاهُمْ " . صحيح رواه أحمد في المسند (28 / 410) (17173) وأبو داود في سننه (4 / 200) (4604) وغيرهما .



أنا لا أؤمن بحجية الأحاديث فكيف ستدل بها علي ؟؟

عندما تناقش منكر حجية الأحاديث لا تستدل عليه بحجية الأحاديث لأنه ينكره بل أستدل له من كتاب الله ..


اقتباس:
فأنت تناقض القرآن وتعترض على كلام الله تعالى في سورة النجم
{ وَمَا يَنطِقُ عَنِ ٱلْهَوَىٰ } * { إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَىٰ }
أستعمل الله لفظ (ينطق) ولم يستعمل (يُبلِغ)


الرسول - صلى الله عليه وسلم - يبلغ القرآن من خلال نطقه له ..

وأثبت لكم أن المقصود بآية النجم هو القرآن فقط .. لقوله تعالى

{ وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى }

لاحظ أن الله قال { عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى } وشديد القوى هو جبريل ومعلوم أن جبريل كان ينزل بالقرآن فقط ولا ينزل بالسنه !! فالذي كان ينطق به النبي هو القرآن وليس الأحاديث ..

ونقل إليكم الأخ " حامد علوش " تفسير الطبري أن هذه الآيه تعني وما ينطق من القرآن فقط ..

اقتباس:
فمشكلتكم يا متَّبع الهوى مع القرآن حسب هواك آيةً تؤمن بها والأخرى تكفر بها.
والآيتين التي تطلب إعادة الرد إرجع للمشاركات السابقة وقد رددت عليك بالآيات التي كفرت بها.

ههههه كاذب لم ترد هيا أنتظر ردك على هاتين الآيتين

{ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ }

{ اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء }


اقتباس:
ثم أنت لست بنبيٍّ طلب الله منك أن تباهلني



المباهله ليست مقتصره على الأنبياء فقط .. فلا تهرب .






 
قديم 24-11-14, 09:19 PM   رقم المشاركة : 48
أبو سناء
عضو ماسي






أبو سناء غير متصل

أبو سناء is on a distinguished road


المكرم الملقب نفسه بمتَّبع الدليل أنت لست جاهل ولا جويهل بل أنت عنيد كأخوك فرعون عندما أتاه موسى بالحق وقال لقومه وعاند الحق وقال (مَا أُرِيكُمْ إِلاَّ مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلاَّ سَبِيلَ الرَّشَادِ) غافر29 هذاهو منطق الطغاة والمتجبرين المصابين بجنون العظمة الذي تسلكه في دعوتك الباطلة فأنت ترى ما يفسِّره لك عقلك ولا ترى لقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلَّم سبيل سلكه وبيَّنه ونقله لنا الرجال الثقات الذين نقلوا لنا كلام الله تعالى فتصدِّقهم في القرآن وتكذِّبهم في السُّنَّة
والحقيقة أنَّك متَّبع هواك ومتَّبع ما ورثته من غير تثبُّت سواء كان بعض آبائك ثقات وبعضهم شياطين إنس فلا تَثَبُّتْ فتأخذ دينك وأحكامه من غير رسول فبموت الرسول صلى الله عليه وسلَّم ضربت بإسوته عرض الحائط وأتبعت أهوائك والله أمرنا بالتثبُّت بقوله ( إن جاءكم فاسق بنبأ فتبيَّنوا)... فليس لديك ما تتبيَّن به ممَّن بيَّن رسول الله صلى الله عليه وسلَّم . فأنت والخوارج والشيعة والصوفيَّة واليهود والنصارى وغيركم من الفرق الضَّالة عن سبيل الحق ضللتم فلم تتّبعوا من أمركم الله بإتِّباعه عندما قال الله تعالى (فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون). و قوله: " واتبعوه لعلكم تهتدون "، فاهتدوا به أيها الناس, واعملوا بما أمركم أن تعملوا به من طاعة الله= " لعلكم تهتدون "، يقول: لكي تهتدوا فترشدوا وتصيبوا الحقّ في اتّباعكم إيّاه .
ونحن لدينا ما يثبت ذلك بالسنَّة بالسند الصحيح بعلم الجرح ومعرفة الرجال ولزوم الجماعة.
و كما كرَّرت لك الكثير من الآيات لعلَّك تعقل وتعلم أن إتِّباع الرسول واجب في حياته وبعد مماته وسألتك هل السنُّة ماتت بموته صلى الله عليه وسلَّم ؟..
فلم تستطع الجواب
.
ولم تجب لأن السنن لا تموت بموت صاحبها .
وإنما تحرَّف بعدم التثبُّت في النقل من الرواة الصادقين الذين أمرنا الله أن نكون معهم فأصبحت ضدَّهم وتكذِّبهم كالبخاري ومسلم وغيرهما من أئمَّة الحديث من غير تثبُّت .ولا دليل على ما تتَّهمهم فيه ،
ولا تؤمن بقول الله تعالى بأن تردُّه لله والرسول وتقول برأيك أن الرسول في حياته يتَّبع فقط وبعد مماته لا يتَّبع فهل من إتَّبع الرسول في الإتجاه للقبلة واتَّبع الرسول ضاع إيمانه أيها السَّفيه عندما قال الله تعالى ( وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى الله وما كان الله ليضيع إيمانكم إن الله بالناس لرءوف رحيم ) .
فإتِّباع الرسول كبيرة وصعبة عليك وعلى نفسك أمَّ إتِّباعك لهوى عقلك وفلسفتك فمحبَّبةٌإلى نفسك فماذا قال الله إليس قال ( وإنَّها لكبرة إلَّا على الذين هدى الله ).
فمن مات وهو يصلَّي ومتَّبع الرسول لجهة بيت المقدس هل ضَل أم إهتدى ومن إتَّبع الرسول صلى الله عليه وسلَّم وصلَّى لجهة الكعبة هل ضَل أم إهتدى أليس إتِّباع الرسول صلى الله عليه وسلَّم باقٍ بعد موته أيها المتفلسف المكذَّب لقول الله تعالى .( إلَّا لنعلم من يتَّبع الرسول ).. أين قال الله تعالى إذا مات الرسول صلى الله عليه وسلَّم لا تتَّتبعوه واتبعوا فلسفتكم أيها المجرم المنقلب على عقبيه ؟.!!!
وكلمة مجرم وصف الله بها من كذَّب آيات الله وأنت واحدٌ منهم والدليل قول الله في الآيات التي في الرابط http://www.saaid.net/mohamed/18.htm
عندماقال الله ( واتَّبِعوه).فقلت لا نتَّبعه بعد موته وعندما قال الله ( فردُّوه)... قلت لا نردُّه فأنت خصصت بدون دليل عندما أبان الله ذلك .

. ؟.!!!!.وتطلب منَّا أن نكفر بأوامر الله تعالى ونواهيه ونكذَّب أياته كما كفرت بها ولم تتَّتبعه ( { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا }. فسألتك لماذا ردنا الله إلى الله ورسوله ولم يردُّنا لعقل وُلي أمرنا فعجزت عن الجواب . لأن كلام الله الحق دمغ فِريتك التي تريدنا أن نتبعها ونترك أمر ربِّنا.
وعندما أتيتك بوصيِّةِ نبينا لمعاذ في إحدى مشاركتي السابقةعندما بعثه إلى اليمن عجزت عن الجواب .... لأن الجواب يثبت حجِّيَّة السُّنَّة كما أثبتتها هذه الآية عندما ردُّنا الله له ولرسوله فقلت أنا لا أعترف بالسُّنَّة . وأريد القرآن على مزاجي ورغبتي.
فأقمت الحجَّة عليك بكلام الله تعالى فلم تستطع نفيه .
ففلسفتك وكفرك لا نرضاها مرجعاً لنا .
ووهبنا الله عقول لا تعاند آيات ربنا ولله الحمد والفضل والمنَّة.
فنرد لله والرسول ولا نرد لعقولنا ونكفر بالرسول صلى الله عليه وسلَّم بعد موته مثلك .
فأنت لا تتَّبع الرسول والذين رووا عنه واتبعوه بإحسان ورضي عنهم وأعدَّ لهم جنات ...
فأمر الله لا يهمُّك سواء قال الله فاتبعوه أو لم يقلها .وسواءً قال الله ( فردُّوه )... أو لم يقلها فأنت طاغٍ بكفرك وتكذيبك وعنادك .
فالله تعالى يقول ( فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون). وأما قوله: " واتبعوه لعلكم تهتدون "، فاهتدوا به أيها الناس, واعملوا بما أمركم أن تعملوا به من طاعة الله= " لعلكم تهتدون "، يقول: لكي تهتدوا فترشدوا وتصيبوا الحقّ في اتّباعكم إيّاه .
فمن كتاب صيد الفوائد بعنوان
حُقُوقُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أُمَّتِهِ
http://www.saaid.net/mohamed/18.htm
الرئيسة
اعرف نبيك
العلماء وطلبة العلم
أفكار دعوية
حُقُوقُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أُمَّتِهِ
سعيد بن علي بن وهف القحطاني

للنبي الكريم صلّى الله عليه وسلّم حقوق على أمته وهي كثيرة, منها:

أولًا: الإيمان الصادق به صلّى الله عليه وسلّم، وتصديقه فيما أتى به: قال تعالى:{فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنزَلْنَا وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ }[ سورة التغابن]. وقال تعالى:{فَآمِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }[سورة الأعراف]. وقال تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }[سورة الحديد]. وقال تعالى:{وَمَن لَّمْ يُؤْمِن بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيرًا }[سورة الفتح]. وقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَيُؤْمِنُوا بِي وَبِمَا جِئْتُ بِهِ] رواه مسلم.

والإيمان به صلّى الله عليه وسلّم هو: تصديق نبوته, وأن الله أرسله للجن والإنس, وتصديقه في جميع ما جاء به وقاله, ومطابقة تصديق القلب بذلك شهادة اللسان, بأنه رسول الله, فإذا اجتمع التصديق به بالقلب والنطق بالشهادة باللسان، ثم تطبيق ذلك العمل بما جاء به؛ تمَّ الإيمان به صلّى الله عليه وسلّم.

ثانيًا: وجوب طاعته صلّى الله عليه وسلّم، والحذر من معصيته: فإذا وجب الإيمان به وتصديقه فيما جاء به وجبت طاعته؛ لأن ذلك مما أتى به, قال تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ }[سورة الأنفال]. وقال تعالى:{وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا... }[سورة الحشر]. وقال تعالى:{فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }[سورة النور]. وقال تعالى:{وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ }[سورة النساء].

وعَنْ أَبَي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: [مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصَى اللَّهَ]رواه البخاري ومسلم. وعَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: [ كُلُّ أُمَّتِي يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ أَبَى] قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنْ يَأْبَى قَالَ: [مَنْ أَطَاعَنِي دَخَلَ الْجَنَّةَ وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ أَبَى] رواه البخاري.

ثالثًا: اتباعه صلّى الله عليه وسلّم، واتخاذه قدوة في جميع الأمور، والاقتداء بهديه: قال تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }[سورة آل عمران]. وقال تعالى: {وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }[سورة الأعراف]. فيجب السير على هديه والتزام سنته، والحذر من مخالفته, قال صلّى الله عليه وسلّم: [مَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي] رواه البخاري ومسلم.

رابعًا: محبته صلّى الله عليه وسلّم أكثر من الأهل والولد، والوالد، والناس أجمعين: قال تعالى:{قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ }[سورة التوبة]. وعَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ] رواه البخاري ومسلم.

وقد ثبت في الحديث أن من ثواب محبته الاجتماع معه في الجنة:

وذلك عندما سأله رجل عن الساعة فقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [مَا أَعْدَدْتَ لَهَا] قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَعْدَدْتُ لَهَا كَبِيرَ صَلَاةٍ وَلَا صِيَامٍ وَلَا صَدَقَةٍ وَلَكِنِّي أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ قَالَ: [فَأَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ] رواه البخاري ومسلم.

ولما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:' يَا رَسُولَ اللَّهِ لَأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِلَّا مِنْ نَفْسِي' فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [ لَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ] فَقَالَ لَهُ عُمَرُ:'فَإِنَّهُ الْآنَ وَاللَّهِ لَأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي' فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [الْآنَ يَا عُمَرُ]رواه البخاري.

و قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [ ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ بِهِنَّ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ مَنْ كَانَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ بَعْدَ أَنْ أَنْقَذَهُ اللَّهُ مِنْهُ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ] رواه البخاري ومسلم.

ولاشك أن من وفَّقه الله تعالى لذلك ذاق طعم الإيمان ووجد حلاوته, فيستلذ الطاعة ويتحمل المشاقّ في رضى الله عز وجل، ورسوله صلّى الله عليه وسلّم, ولا يسلك إلا ما يوافق شريعة محمد صلّى الله عليه وسلّم؛ لأنه رضي به رسولاً, وأحبه، ومن أحبه من قلبه صدقاً أطاعه صلّى الله عليه وسلّم؛ ولهذا قال القائل:
تعصي الإله وأنت تُظْهر حُبَّهُ *** هذا لعمري في القياسِ بديعُ
لو كان حُبَّكَ صادقاً لأطعته *** إن المُحبَّ لمن يُحِبُّ مُطيعُ
وعلامات محبته صلّى الله عليه وسلّم تظهر في الاقتداء به صلّى الله عليه وسلّم, واتباع سنته, وامتثال أوامره, واجتناب نواهيه, والتأدب بآدابه, في الشدة والرخاء, وفي العسر واليسر, ولا شك أن من أحب شيئاً آثره, وآثر موافقته, وإلا لم يكن صادقاً في حبه ويكون مدّعياً.

ولا شك أن من علامات محبته: النصيحة له؛ لقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [الدِّينُ النَّصِيحَةُ] قُلْنَا لِمَنْ قَالَ: [لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ ] رواه مسلم. والنصيحة لرسوله صلّى الله عليه وسلّم: التصديق بنبوته, وطاعته فيما أمر به, واجتناب ما نهى عنه, ومُؤازرته, ونصرته وحمايته حياً وميتاً, وإحياء سنته والعمل بها وتعلمها, وتعليمها والذب عنها, ونشرها, والتخلق بأخلاقه الكريمة, وآدابه الجميلة.

خامسًا: احترامه، وتوقيره، ونصرته: كما قال تعالى: {لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ... }[سورة الفتح]. وقال تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }[سورة الحجرات]. وقال تعالى:{لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُم بَعْضًا... }[سورة النور]. وحرمة النبي صلّى الله عليه وسلّم بعد موته, وتوقيره لازم كحال حياته وذلك عند ذكر حديثه, وسنته, وسماع اسمه وسيرته, وتعلم سنته, والدعوة إليها, ونصرتها.

سادسًا:الصلاة عليه صلّى الله عليه وسلّم: قال الله تعالى:{إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }[سورة الأحزاب]. وقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا] رواه مسلم.

وقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [ لَا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قُبُورًا وَلَا تَجْعَلُوا قَبْرِي عِيدًا وَصَلُّوا عَلَيَّ فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ تَبْلُغُنِي حَيْثُ كُنْتُمْ]رواه أبوداود وأحمد. وقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [الْبَخِيلُ الَّذِي مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ]رواه الترمذي وأحمد.

و قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِسًا لَمْ يَذْكُرُوا اللَّهَ فِيهِ وَلَمْ يُصَلُّوا عَلَى نَبِيِّهِمْ إِلَّا كَانَ عَلَيْهِمْ تِرَةً فَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُمْ وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُمْ] رواه الترمذي وأحمد. وقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [ رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ] رواه الترمذي وأحمد .

من مواطن الصلاة على النبي صلّى الله عليه وسلّم:

وللصلاة على النبي صلّى الله عليه وسلّم مواطن كثيرة ذكر منها الإمام ابن القيم رحمه لله في كتابه 'جلاء الأفهام في الصلاة والسلام على خير الأنام ' واحداً وأربعين موطناً، منها على سبيل المثال:

الصلاة عليه صلّى الله عليه وسلّم عند دخول المسجد, وعند الخروج منه, وبعد إجابة المؤذن, وعند الإقامة, وعند الدعاء, وفي التشهد في الصلاة، وفي صلاة الجنازة، وفي الصباح والمساء، وفي يوم الجمعة, وعند اجتماع القوم قبل تفرقهم, وفي الخطب: كخطبتي صلاة الجمعة, وعند كتابة اسمه, وفي أثناء صلاة العيدين بين التكبيرات, وآخر دعاء القنوت, وعلى الصفا والمروة, وعند الوقوف على قبره, وعند الهم والشدائد وطلب المغفرة, وعقب الذنب إذا أراد أن يكفر عنه, وغير ذلك من المواطن التي ذكرها رحمه الله في كتابه.

ولو لم يرد في فضل الصلاة على النبي صلّى الله عليه وسلّم إلا هذا الحديث لكفى، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرَ صَلَوَاتٍ وَحُطَّتْ عَنْهُ عَشْرُ خَطِيئَاتٍ وَرُفِعَتْ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ]رواه النسائي وأحمد.

سابعًا: وجوب التحاكم إليه، والرضي بحكمه صلّى الله عليه وسلّم: قال الله تعالى:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً }[سورة النساء]. { فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }[سورة النساء]. ويكون التحاكم إلى سنته وشريعته بعده صلّى الله عليه وسلّم.

ثامنًا: إنزاله مكانته صلّى الله عليه وسلّم بلا غلو ولا تقصير: فهو عبد لله ورسوله, وهو أفضل الأنبياء والمرسلين, وهو سيد الأولين والآخرين, وهو صاحب المقام المحمود، والحوض المورود, ولكنه مع ذلك بشر لا يملك لنفسه ولا لغيره ضراً ولا نفعاً إلا ما شاء الله كما قال تعالى: {قُل لاَّ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ...}[سورة الأنعام]. وقال تعالى:{قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا إِلاَّ مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }[سورة الأعراف]. وقال تعالى:{ قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا * قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا }[سورة الجن].

وقد مات صلّى الله عليه وسلّم كغيره من الأنبياء، ولكن دينه باقٍ إلى يوم القيام { إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ}[سورة الزمر]. وبهذا يعلم أنه لا يستحق العبادة إلا الله وحده لا شريك له { قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ }[سورة الأنعام]. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه.


من كتاب:' وداع الرسول لأمته دروس، وصايا، وعبرٌ، وعظات ' للشيخ/ سعيد بن علي بن وهف القحطاني
وأمَّا قولك (ههههه كاذب لم ترد هيا أنتظر ردك على هاتين الآيتين


{ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ }

{ اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء }.
فقد رددت على الآيتين في المشاركة رقم 23 وتنتظر أن أكفر مثلك بكلام ربِّي وأنت لا تؤمن بكلام الله تعالى الذي دمغك الله به فهذا كلام الله وليس كلامي لكي تنسفه أيها المجرم عندما قال الله تعالى(إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط وكذلك نجزي المجرمين ( 40 ) لهم من جهنم مهاد ...).
فمن يكذِّب فل يتحمَّل جزاء تكذيبه عندما يسألك الله عن آياته التي تلوناها عليك وكذَّبت بها أيهُّا المجرم فهي بزعمك لا تردُّها إلى الله والرسول بل تكتفي بردها لله و تفسرهابعقلك بدلاً من الرسول صلى الله عليه وسلَّم .وهل تستطيع أن تقول لله ما جائنا من بشير ولا نذير والذي جائنا مات ولم يبيِّن لآبائنا مافي كتابك من أحكام فاضطررنا لتكذيب ما ورد من سنَّته من الرجال الصادقين كالبخاري ومسلم وغيرهم عندما تبيَّنوا في نقل ماورد . ويطلب متَّبع الهوى ويقول عقلي يقول لي ما أريكم إلَّا ما أرى وماأهديكم إلَّا سبيل الرشاد من غير تثبُّت فأثق بكل ماورد عن أجدادي بغير سند ولا إسناد . والبخاري ومسلم كاذبان وإن تثبَّتا وتبيَّنا وكتبا مارووه من أحاديث للنبي صلى الله عليه وسلَّم ..
وهذا ردِّي في المشاركة لإثبات عنادك وكذبك عليَّا عندما قلت أنَّني لم أرد فالكلام ليس كلامي بل كلام الله ندمغك به وهوالمكرم متبع الهوى الملقب نفسه بمتبع الدليل لست أنت الذي يحكم عليَّا أنَّنِي أهبل أو أنَّنِي أفقد البرهان والمسألة حوار ودعوة وليس تحدِّي ومن لحن قولك رددت عليك والفوائد كثيرة من الحوار ليصل الباحث عن الحق للبرهان الذي يجب أن يتَّبعة من كلام الله تعالى وسنَّة نبينا محمد صلى الله عليه وسلَّم وأرجوا الله تعالى أن تكون واحداً منهم فالرجوع للحق فضيلة والتمادي في الباطل جريمة.
فالمتابع والقاريء لم يجد منك جواباً على أسئلتي لك التي سألتك إيَّاها ولم تستطع الجواب لأنها تقيم الحجَّة عليك.

يقول متبع الهوى لأبو سناء (يا أهبل لماذا تكتب تعليق طويل وهو مجرد هرطقات خاليه من الحجه والمنطق ؟؟).

ويقول أبو سناء القاريء المحترم يعرف الهرطقة التي بدون برهان .
ويعرف البرهانٍ الذي لا يمتُّ للكلام بصلة.

ويقول متبع الهوى لأبو سناء (انت تفتقد البرهان وفقط تريد أن تكتب آخر تعليق كي توهم القارئ المستعجل أنك على حق ؟؟).

ويقول أبو سناء مشاركتي رقم 21 فضحت كذبك من أوَّلها لآخرها عندما أثبتُّ من كلامك كفرك وعنادك لأوامر ربِّك ونواهيه بالبرهان من كلام الله تعالى.
ويقول متبع الهوى (وأنا أتحداك تعطيني من تعليقك هذا شيء واحد مفيد أو حجه واحده !!).
ويقول أبو سناء من غير أن أتحداك القاريء فهم وأنت أعطيتك البراهين وأستكبرت عن تصديقها فلم تصدِّق .. لا كلامك .. ولا كلام الله .. ولا سنَّة نبينا محمد صلى الله عليه وسلَّم فماذا أستطيع أن أعمل لك ؟.
فلو كنت بجانبي وصفعتك هل تفهم ؟.
لن تفهم ستبكي وأنا لا أحبُّ أن تبكي الآن ... فالبكاءعندما تقف بين يديِّ الله تعالى عندما يسألك عن رفضك لتِّباع ما أمرك الله بالرد عند التنازع بعد أن تنازعت معك.
والدمغ بالبرهان يبقى والصفعة تزول بعد ذهاب الألم.
فدمغة أبينا إبراهيم للنمرود باقية.لعجز النمرود عن أن يأتي بالشمس من المغرب كما أراد الله.
وكذلك دمْغنا لمتَّبع الهوى لا يستطيع أن يطمس قول الله تعالى(( فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ) .( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) وغيرهما الكثير من الآيات .
كما قال ربنا سبحانه وتعالى( بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ (18)سورة الأنبياء.
لمن نرجع في تنازعنا ونحتكم.لله تعالى فقط . الذي تؤمن ببعض كلامه وتكفر بالبعض الآخر.
أم نردُّ تنازعنا لله والرسول صلى الله عليه وسلَّم .
فأنت لم تؤمن بكل كلام الله ولا بسنَّة نبينا الصحيحة برواية الثقات العدول .
فسألك أبو سناء في المشاركة السابقة عدَّة أسئلة جعلتك لم تستطع الجواب لأن الجواب يبيِّن كذبك ومخادعتك للقاريء.

ويقول متبع الهوى (الرد إلى الله والرسول أعتقد أني بينت لك ماذا يعني واعطيتك آيات عجزت أنت عن الرد عليها تفضل

{ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ }
{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ }
{ وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ }
{ أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ }
{ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ }
{ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ }
{ اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء }

طاعة الرسول هي في حياته في المشاكل الأجتماعيه ..

ويقول أبو سناء هذه الأيات لم تتدبَّرها
فالآية الأولى ({ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ }).ألم يبيِّن الله لك بقوله ((فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ) أم تؤمن ببعض كلام الله وتكفر بأوامره لك فترده لعقلك بدلاً من السنَّة. فهل السنَّة ماتت بموت الرسول صلى الله عليه وسلَّم هل قال الله فإن تنازعتم في شيء فردُّوه لله ولعقولكم أم فلله والرسول.
هل أنت أعمى أم لا تسمع ما يتلى عليك ؟.!!!
والآية التي أوردتها بعدها { وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ } أليس قول الله( فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ).موجودة بالكتاب وأبان لنا لمن نرجع عند التنازع.
والآية{ وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ } أليس الله حكم بأن نردُّه لله والرسول عندما قال ( فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ) .
والآية{ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ } أليست من كلام الله ( فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ) .أم لم يحدِّثنا الله بها ؟.!!!
والآية { إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ }أليس قول الله تعالى ( فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ) من حُكْم الله بيننا عند التنازع .؟.!!!
والآية { اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء } أليس قول الله تعالى ( فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ) مِمَّانُزِّلَ على محمد صلى الله عليه وسلَّم (إنما وليكم الله ورسوله ...)..

فأنا ولله الحمد والفضل والمنَّة لا أحتاج لتبيِيِنِك أحتاج لتبْيِيِن الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلَّم . في كلام الله تعالى وأحاديث نبيِّه صلى الله عليه وسلَّم الذين رووها العدول الثقات بسند صحيح وصادق وتثبُّت بعد حفظها بتوفيق الله تعالى وحفظه .
وطاعة الرسول صلى الله عليه وسلَّم تتمثل بالعمل والأخذ بسنَّته كما أمرنا الله تعالى .
قال ابن أبي حاتم : حدثنا يحيى بن أبي طالب ، حدثنا عبد الوهاب ، حدثنا سعيد ، عن قتادة ، عن الحسن العوفي ، عن يحيى بن الجزار ، عن مسروق قال : جاءت امرأة إلى ابن مسعود فقالت : بلغني أنك تنهى عن الواشمة والواصلة ، أشيء وجدته في كتاب الله أو عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؟ قال : بلى ، شيء وجدته في كتاب الله وعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . قالت : والله لقد تصفحت ما بين دفتي المصحف فما وجدت فيه الذي تقول ! . قال : فما وجدت فيه : ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) ؟ قالت : بلى . قال : فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينهى عن الواصلة والواشمة والنامصة . قالت : فلعله في بعض أهلك . قال : فادخلي فانظري . فدخلت فنظرت ثم خرجت ، قالت : ما رأيت بأسا . فقال لها : أما حفظت وصية العبد الصالح : ( وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه )
وقال الإمام أحمد : حدثنا عبد الرحمن ، حدثنا سفيان ، عن منصور ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله - هو ابن مسعود - قال : لعن الله الواشمات ، والمستوشمات ، والمتنمصات ، والمتفلجات للحسن ، المغيرات خلق الله ، عز وجل . قال : فبلغ امرأة في البيت يقال لها : " أم يعقوب " ، فجاءت إليه فقالت : بلغني أنك قلت كيت وكيت . قال : ما لي لا ألعن من لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفي كتاب الله . فقالت : إني لأقرأ ما بين لوحيه فما وجدته . فقال : إن كنت قرأتيه فقد وجدتيه . أما قرأت : ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) ؟ قالت : بلى . قال : فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى عنه . قالت : إني لأظن أهلك يفعلونه . قال : اذهبي فانظري . فذهبت فلم تر من حاجتها شيئا ، فجاءت فقالت : ما رأيت شيئا . قال : لو كانت كذلك لم تجامعنا .
أخرجاه في الصحيحين ، من حديث سفيان الثوري .
وقد ثبت في الصحيحين أيضا عن أبي هريرة ; أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " إذا أمرتكم بأمر فائتوا منه ما استطعتم ، وما نهيتكم عنه فاجتنبوه " . .
وقال النسائي : أخبرنا أحمد بن سعيد ، حدثنا يزيد ، حدثنا منصور بن حيان ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عمر وابن عباس : أنهما شهدا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أنه نهى عن الدباء والحنتم والنقير والمزفت ، ثم تلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) .
وقوله : ( واتقوا الله إن الله شديد العقاب ) أي : اتقوه في امتثال أوامره وترك زواجره ; فإنه شديد العقاب لمن عصاه وخالف أمره وأباه ، وارتكب ما عنه زجره ونهاه .
ويقول متبع الهوى (طاعة الرسول هي في حياته في المشاكل الأجتماعيه ..).
ويقول أبو سناء مين قالك في حياته في المشاكل الأجتماعية فقط .. هل هو عقلك ؟. وهل ماتت سنَّته صلى الله عليه وسلَّم بموته ؟. وما آتَاكُم الرسول صلى الله عليه وسلَّم لا تأخذون ولا تعملون به ؟. وكيف آتَاكُم القرآن ؟.!!!
ولم يستطع بيان القرآن بالسنَّة
هل إستلمتموه يداً بيد من غير بيان أم ببيان ؟.!!!
وممَّن إستلمتموه ؟.!!!
وكيف وصل إليكم ؟.
هل عن طريق الثقات العدول ؟.
أم عن طريق الهرطقة وعقلي قلِّي ؟.!!!

ويقول متبع الهوى (مين قالك أن معاويه كاتب وحي ؟؟ وحتى لو كتب وحي هناك كتاب وحي أرتدوا ..

وأنت تحرف كلامي وتأخذ كلام وتلبسه في كلام وكل هذا لإني فقط أفحمتك وجعلت أنفك في التراب ..؟

وأحرجتك في موقعك ؟؟ كما توقعت أخذتك العزة بالأثم .

ويقول أبو سناء قال لي العدول الثقات معاوية أحد كتَّاب الوحي فلا تلمني على إختيار رسول الله صلى الله عليه وسلَّم له .
ولا تلمني على أن جعل الله أخت معاوية زوجةً للرسول الله صلى الله عليه وسلَّم وأمَّاً للمؤمنين وليست أمَّاً للكافرين . وأصبح معاوية بن أبي سفيان خال المؤمنين.
ولا تلمني على أن شرَّف نبينا صلى الله عليه وسلَّم دار أبي سفيان عندما قال يوم فتح مكَّة من دخل البيت فهو آمن ومن دخل دارأبي سفيان فهو آمن ... وكأنك تعرِّض وتتَّهم معاوية بالرِّدَّة بقولك وحتى لو كتب وحي .
ولا تلمني على مبايعة الحسن والحسين لمعاوية بن أبي سفيان والبقاء جنوداً من جنوده .فأصبح سيِّداً لهم وللمهاجرين والأنصار . برضاهم ومبايعتهم له بالسمع والطاعة له.
ولا تلمني على إتساع الفتوحات الإسلامية في عهدمعاوية ودخول كثير من الشعوب والقبائل في دين الله تعالى وقد يكون أجدادك الموحدين حسناتهم في ميزان معاوية واستغفروا له لأنه سبقهم بالإيمان وكان سبباً بفضل الله تعالى بدخولهم الإسلام .
وإذا أراد الله نشر فضيلةٍ طويت ... أتاح الله لها لسان حسودي
وأمَّا زعمك بأني أحرف كلامك فكلامك بخط يدك بمشاركتك رقم 16 نسخته بالنص عندما قلت( ومين قالك أني أؤمن بالناسخ والمنسوخ ....).
فهذا كلامك لا كلامي.
فأنفي وجبهتي أجعلهما في التراب أثناء السجود لله تعالى في صلاتي .
فلا تظن أن أنوف العبيد أنت الذي أفحمتهاو مرَّغتها بالتراب فأنا عبد ونبيِّي محمَّد صلى الله عليه وسلَّم أسوتي عبد فكلُّنا عبيد لله تعالى.
فلا داعي أن تحرج نفسك يامن لا تؤمن بكلام من على العرش إستوى.
ألست أنت الذي أخذتك العزَّة بالإثم يا متَّبع الهوى .
فماذا تقول وتعتذر من الله عندما يسألك عن آياته التي تليت عليك فآمنت ببعضها ورددت البعض الآخر . هل ستقول لله تعالى قولك يا الله ( فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ) وقول يا الله (( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا )) ليست من آياتِك ولا تعنيني والرسول صلى الله عليه وسلَّم لم تأتينا سنَّته ولم نسمع أحاديثه صلى الله عليه وسلَّم ؟.!!!
والبخاري ومسلم مفتريان لأنهما لم يأخذا عن الثقاة العدول ولم يتبيَّنا.
ألست أنت الذي لم يتبيَّن . عندما طعنت بهما ولم تتبيَّن ولم تتثبَّت كما تثبَّتا ولم تعرف الرجال .
تحتاج لدراسة علم الجرح لعلَّك تهتدي من ضلالك .
وأمَّا المباهلة فلا أحتاج لمباهلتك وبين يديَّ برهان وبيِّنةٍ من ربِّي دمغتك بها فقلت لك ثمَّ أنت لست بنبيٍّ طلب الله منك أن تباهلني ويكفيني كلام ربِّي عن مباهلتك عندما دمغتك به فإذاهي زاهقةٌ حجَّتك فإبراهيم عليه السلام دمغ من كذَّبهُ بآية . وأنا ولله الحمد والفضل والمنَّةَ دمغتك بآياتٍ بيِّنات من كلام الله تعالى فَبُهِتَّ كما بُهِتَ الذي كفر.
فلم تستطع تثبت طلب الله منك لتباهلني لتثبت نبوَّتك وصدقك كما قال لرسوله صلى الله عليه وسلَّم يا متَّبع الهوى الرافض أن ترد النزاع بيني وبينك لله تعالى( بالقرآن) وللرسول صلى الله عليه وسلَّم ( بالسُّنَّة). فالسنَّة قلت إنَّك لا تعترف بها عندما أوردتها لك بوصية الرسول صلى الله عليه وسلَّم لمعاذ بالدعوة بالقرآن ثمَّ السنَّة تمَّ الإجتهاد بالعقل إن لم يجد قرآناً ولا سنَّةً ... والقرآن قلت إنَّك لا تؤمن بقول الله (فردُّوه) ...( واتَّبعوه)0..( لنعلم من يتَّبع الرسول).فرفضت إتِّباع الرسول صلى الله عليه وسلَّم .. فالرسول بزعمك ماتت سنَّتة وسألتك هل تموت السنن ؟.
ورفضت الجواب لأن السُّنَّة لا تموت لقول الرسول صلى الله عليه وسلَّم لتتَّبعنَّ سَنَن من كان قبلكم ...فهذا هو الهروب يا متَّبع الهوى وإن تلوَّنت وتلقَّبت بمتَّبع الدليل يامجرم بتكذيبك أمر ربِّك
.
وما أوردَّتُهُ من سنَّة لفائدة المتابعين والباحثين عن الحق وليس للكافرين من أمثالك يسمعون آيات الله تتلى عليهم ثمَّ يصرُّون مستكبرين بزخرف فلسفتهم كأن لم يسمعوها .







التوقيع :
{ تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ (6)
وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (7) يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِراً كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (8)}

من مواضيعي في المنتدى
»» الولاية بين الحق والباطل
»» الصوفية وامثالهم كفروا بآيات ربهم فضل سعيهم
»» يحزنني صيام الشيعة ؟
»» الزميل / الأمبريال تفضل هنا بناء على طلبك ..
»» الشيعة وأمثالهم كفروا بأيات ربهم فضل سعيهم
 
قديم 24-11-14, 11:12 PM   رقم المشاركة : 49
متبع الدليل
عضو فضي






متبع الدليل غير متصل

متبع الدليل is on a distinguished road



اقتباس:
المكرم الملقب نفسه بمتَّبع الدليل أنت لست جاهل ولا جويهل بل أنت عنيد كأخوك فرعون عندما أتاه موسى بالحق وقال لقومه وعاند الحق وقال (مَا أُرِيكُمْ إِلاَّ مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلاَّ سَبِيلَ الرَّشَادِ) غافر29 هذاهو منطق الطغاة والمتجبرين المصابين بجنون العظمة الذي تسلكه في دعوتك الباطلة فأنت ترى ما يفسِّره لك عقلك ولا ترى لقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلَّم سبيل سلكه وبيَّنه ونقله لنا الرجال الثقات الذين نقلوا لنا كلام الله تعالى فتصدِّقهم في القرآن وتكذِّبهم في السُّنَّة
والحقيقة أنَّك متَّبع هواك ومتَّبع ما ورثته من غير تثبُّت سواء كان بعض آبائك ثقات وبعضهم شياطين إنس فلا تَثَبُّتْ فتأخذ دينك وأحكامه من غير رسول فبموت الرسول صلى الله عليه وسلَّم ضربت بإسوته عرض الحائط وأتبعت أهوائك والله أمرنا بالتثبُّت بقوله ( إن جاءكم فاسق بنبأ فتبيَّنوا)... فليس لديك ما تتبيَّن به ممَّن بيَّن رسول الله صلى الله عليه وسلَّم . فأنت والخوارج والشيعة والصوفيَّة واليهود والنصارى وغيركم من الفرق الضَّالة عن سبيل الحق ضللتم فلم تتّبعوا من أمركم الله بإتِّباعه عندما قال الله تعالى (فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون). و قوله: " واتبعوه لعلكم تهتدون "، فاهتدوا به أيها الناس, واعملوا بما أمركم أن تعملوا به من طاعة الله= " لعلكم تهتدون "، يقول: لكي تهتدوا فترشدوا وتصيبوا الحقّ في اتّباعكم إيّاه .
ونحن لدينا ما يثبت ذلك بالسنَّة بالسند الصحيح بعلم الجرح ومعرفة الرجال ولزوم الجماعة.




فرعون هذا أظنه يقرب لك وقد أعطيتك الأدله والبراهين على صحة كلامي فقوله تعالى { أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا } وقد طبقته وبحثت فوجدت بطلان وزيف مذهبكم , فأنتم خالين من الأدله وقد برهنت لك ذلك وسألتك اسئله لم تجبي عليها وتهربت منها كعادتكم وسأبي ذلك الآن ..

اقتباس:
و كما كرَّرت لك الكثير من الآيات لعلَّك تعقل وتعلم أن إتِّباع الرسول واجب في حياته وبعد مماته وسألتك هل السنُّة ماتت بموته صلى الله عليه وسلَّم ؟..
فلم تستطع الجواب
.


أجبتك 100 مره وكن لا بأس سأجيبك وأفضحك مرة أخرى أنها لا يوجد شيء أسمه أحاديث النبي الدينيه كي تموت ..

وها أنا اجيبك الآن فلا تنكر ..


اقتباس:
وإنما تحرَّف بعدم التثبُّت في النقل من الرواة الصادقين الذين أمرنا الله أن نكون معهم فأصبحت ضدَّهم وتكذِّبهم كالبخاري ومسلم وغيرهما من أئمَّة الحديث من غير تثبُّت .ولا دليل على ما تتَّهمهم فيه ،



لقد أثبت أن البخاري كتابه مملوء بالأخطاء كثيره وأنت وباقي الأعضاء عجزتم عن الرد فلا تنكر لإن الأمر واضح للكل .

اقتباس:
ولا تؤمن بقول الله تعالى بأن تردُّه لله والرسول وتقول برأيك أن الرسول في حياته يتَّبع فقط وبعد مماته لا يتَّبع فهل من إتَّبع الرسول في الإتجاه للقبلة واتَّبع الرسول ضاع إيمانه أيها السَّفيه عندما قال الله تعالى ( وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى الله وما كان الله ليضيع إيمانكم إن الله بالناس لرءوف رحيم ) .
فإتِّباع الرسول كبيرة وصعبة عليك وعلى نفسك أمَّ إتِّباعك لهوى عقلك وفلسفتك فمحبَّبةٌإلى نفسك فماذا قال الله إليس قال ( وإنَّها لكبرة إلَّا على الذين هدى الله ).
فمن مات وهو يصلَّي ومتَّبع الرسول لجهة بيت المقدس هل ضَل أم إهتدى ومن إتَّبع الرسول صلى الله عليه وسلَّم وصلَّى لجهة الكعبة هل ضَل أم إهتدى أليس إتِّباع الرسول صلى الله عليه وسلَّم باقٍ بعد موته أيها المتفلسف المكذَّب لقول الله تعالى .( إلَّا لنعلم من يتَّبع الرسول ).. أين قال الله تعالى إذا مات الرسول صلى الله عليه وسلَّم لا تتَّتبعوه واتبعوا فلسفتكم أيها المجرم المنقلب على عقبيه ؟.!!!


الله ذكر لنا في القرآن تغيير القبله

{ وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }

فنحن نتبع النبي بإتباع للقرآن .. إذاً أجبتك عليها ولله الحمد وأنتهينا منها


اقتباس:
عندماقال الله ( واتَّبِعوه).فقلت لا نتَّبعه بعد موته وعندما قال الله ( فردُّوه)... قلت لا نردُّه فأنت خصصت بدون دليل عندما أبان الله ذلك .



أنا لم أخصص الأتباع فأتباع النبي يكون في تقليده بحيث نطيع القرآن فقط .. فهل كان رسول الله يطيع نفسه !! كيف هذا؟؟ وأما طاعته فنعم خصصتها وقدمت أدله كثيره على ذلك

1- النبي مات فكيف يحكم بيننا في المشاكل الأجتماعيه ؟؟

2- آيات كثيره في القرآن خصصتها أعطيك آيتين

{ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ }
{ اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء }

وطلبت منك أكثر من مره الرد عليهما ولكن لا أجد رداً وهذا يفضح هروبك ..



اقتباس:
.!!!!.وتطلب منَّا أن نكفر بأوامر الله تعالى ونواهيه ونكذَّب أياته كما كفرت بها ولم تتَّتبعه ( { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا }. فسألتك لماذا ردنا الله إلى الله ورسوله ولم يردُّنا لعقل وُلي أمرنا فعجزت عن الجواب . لأن كلام الله الحق دمغ فِريتك التي تريدنا أن نتبعها ونترك أمر ربِّنا.




رديت عليك أكثر من مره وسأرد علي الآن

أجبتك على هذا السؤال أكثر من مره ..
أن الله أمرنا بهذه الآيه الرد لله والرسول ولكن كونه لم يردنا للعقل في هذه الآيه هذا لا يعني أن لا نرجع للعقل لإن الله أثبت مرجعية العقل في آية أخرى وهي قوله تعالى { وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ }
وأنت كسني تؤمن أن الله أمرنا أن نرد للقرآن والسنه طيب جميل ..
ما رأيك بقوله تعالى
{ وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ } فالله هنا أمرنا أن نرد إلى شيء واحد فقط وهو القرآن فهل ستنك حجية السنه؟
ستقول لي ولكن الله أثبت مرجعية السنه في آية أخرى وهي قوله تعالى { فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ }
واقول لك نفس الشيء فالله أمرنا أن نرد لعقولنا في آية أخرى وهي قوله تعالى
{ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ }
فقال الله أنه لن يتذكر إلا من يستخدم لبه واللب هو العقل إن كنت لا تعلم >> لا أستغرب إن كنت تجهل ذلك ..
إذاً الآن ولله الحمد نسفنا كلامك واثبتنا مرجعية العقل ..

سأرد عليك الآن في حجية السنه ..
قوله تعالى
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا }
كما قلت لك وأعيدها 1000 مره أن طاعة الرسول طاعة إجتماعيه وليست طاعه دينيه والدليل على ذلك قوله تعالى
{ فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا }
وطبعاً الرسول الآن مات فكيف يحكم بيننا أجتماعياً ؟؟ فطاعة الرسول مقيده في حياته وكانت في المشاكل الأجتماعيه فقط وليست الدينيه .. لإن النبي لم يكن يحكم إلا بكتاب الله والدليل قوله تعالى
{ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ }
ولا تزال عاجزاً عن الرد على آيتين تنفي حجية السنه
{ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ }
{ اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء }

اقتباس:
وعندما أتيتك بوصيِّةِ نبينا لمعاذ في إحدى مشاركتي السابقةعندما بعثه إلى اليمن عجزت عن الجواب .... لأن الجواب يثبت حجِّيَّة السُّنَّة كما أثبتتها هذه الآية عندما ردُّنا الله له ولرسوله فقلت أنا لا أعترف بالسُّنَّة . وأريد القرآن على مزاجي ورغبتي.
فأقمت الحجَّة عليك بكلام الله تعالى فلم تستطع نفيه .
ففلسفتك وكفرك لا نرضاها مرجعاً لنا .
ووهبنا الله عقول لا تعاند آيات ربنا ولله الحمد والفضل والمنَّة.
فنرد لله والرسول ولا نرد لعقولنا ونكفر بالرسول صلى الله عليه وسلَّم بعد موته مثلك .
فأنت لا تتَّبع الرسول والذين رووا عنه واتبعوه بإحسان ورضي عنهم وأعدَّ لهم جنات ...
فأمر الله لا يهمُّك سواء قال الله فاتبعوه أو لم يقلها .وسواءً قال الله ( فردُّوه )... أو لم يقلها فأنت طاغٍ بكفرك وتكذيبك وعنادك .
فالله تعالى يقول ( فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون). وأما قوله: " واتبعوه لعلكم تهتدون "، فاهتدوا به أيها الناس, واعملوا بما أمركم أن تعملوا به من طاعة الله= " لعلكم تهتدون "، يقول: لكي تهتدوا فترشدوا وتصيبوا الحقّ في اتّباعكم إيّاه .


انا انكر حجية الأحاديث فكيف تستدل بها علي ؟؟ هل انت مخبول ؟؟ فقد أفحمتك فيها أكثر من مره وصدمت بالحق وألجمت ولا زلت تكابر ولكن لا بأس سنرى ما نهايتها معك ..

حديث معاذ أنا أنكر صحته ..

وأما أتباع النبي فقد ردتي بك عليها أنه أتباع النبي يكون في تقليده والنبي كان يفتي بالقرآن ونحن نتبعه باللإتاء بالقرآن فقط هذا هو أتباع النبي ..


اقتباس:
وعَنْ أَبَي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: [مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصَى اللَّهَ]رواه البخاري ومسلم. وعَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: [ كُلُّ أُمَّتِي يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ أَبَى] قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنْ يَأْبَى قَالَ: [مَنْ أَطَاعَنِي دَخَلَ الْجَنَّةَ وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ أَبَى] رواه البخاري.



أنا أنكر الأحاديث فلماذا أنت مصر على الأحجاج بها علي ؟؟



اقتباس:
فقد رددت على الآيتين في المشاركة رقم 23 وتنتظر أن أكفر مثلك بكلام ربِّي وأنت لا تؤمن بكلام الله تعالى الذي دمغك الله به فهذا كلام الله وليس كلامي لكي تنسفه أيها المجرم عندما قال الله تعالى(إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط وكذلك نجزي المجرمين ( 40 ) لهم من جهنم مهاد ...).
فمن يكذِّب فل يتحمَّل جزاء تكذيبه عندما يسألك الله عن آياته التي تلوناها عليك وكذَّبت بها أيهُّا المجرم فهي بزعمك لا تردُّها إلى الله والرسول بل تكتفي بردها لله و تفسرهابعقلك بدلاً من الرسول صلى الله عليه وسلَّم .وهل تستطيع أن تقول لله ما جائنا من بشير ولا نذير والذي جائنا مات ولم يبيِّن لآبائنا مافي كتابك من أحكام فاضطررنا لتكذيب ما ورد من سنَّته من الرجال الصادقين كالبخاري ومسلم وغيرهم عندما تبيَّنوا في نقل ماورد . ويطلب متَّبع الهوى ويقول عقلي يقول لي ما أريكم إلَّا ما أرى وماأهديكم إلَّا سبيل الرشاد من غير تثبُّت فأثق بكل ماورد عن أجدادي بغير سند ولا إسناد . والبخاري ومسلم كاذبان وإن تثبَّتا وتبيَّنا وكتبا مارووه من أحاديث للنبي صلى الله عليه وسلَّم ..


ألا يوجد لديك غير التكفير ؟؟ أعطني دليلأً واحد فقط على حجية السنه من القرآن ؟؟

طلب منك هذا أكثر مره ولم تستطيع أتيتني بظواهر ورديت عليك فيها كلها وسأرد عليك الآن في ردك ..


اقتباس:
فالآية الأولى ({ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ }).ألم يبيِّن الله لك بقوله ((فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ) أم تؤمن ببعض كلام الله وتكفر بأوامره لك فترده لعقلك بدلاً من السنَّة. فهل السنَّة ماتت بموت الرسول صلى الله عليه وسلَّم هل قال الله فإن تنازعتم في شيء فردُّوه لله ولعقولكم أم فلله والرسول.
هل أنت أعمى أم لا تسمع ما يتلى عليك ؟.!!!
والآية التي أوردتها بعدها { وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ } أليس قول الله( فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ).موجودة بالكتاب وأبان لنا لمن نرجع عند التنازع.
والآية{ وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ } أليس الله حكم بأن نردُّه لله والرسول عندما قال ( فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ) .
والآية{ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ } أليست من كلام الله ( فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ) .أم لم يحدِّثنا الله بها ؟.!!!
والآية { إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ }أليس قول الله تعالى ( فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ) من حُكْم الله بيننا عند التنازع .؟.!!!
والآية { اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء } أليس قول الله تعالى ( فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ) مِمَّانُزِّلَ على محمد صلى الله عليه وسلَّم (إنما وليكم الله ورسوله ...)..

لا الله لم يقل لنا أتبعوا أحاديث رسولكم بعد موته والرد إليه يكون في حياته فقط .. ولكن لا بأٍ سأرد عليك فيها كلها


{ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ } إذا كان القرآن بين كل شيء فما حاجتنا للسنه ؟؟


أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ } الله هنا قال أن الحكم لكتاب الله فقط فهل السنه من كتاب الله ؟

{ وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ } الله قال الحكم لله فقط ولم يقل السنه فلماذا تزيد أنت من عندك ؟؟


{ أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ } إذا كان القرآن يكفي فما حاجتنا للسنه ؟؟

{ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ } الله هنا قال ( بعده ) فلا يجوز الإيمان بالحديث الذي في البخاري فأي حديث غير كلام الله لا يجوز الإيمان به ..

{ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ } ايضاً الله هنا قال أن الحكم لله فقط وليس للرسول

{ اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء } لاحظ ( ولا تتبعوا من دونه أولياء ) أليس السنه من دون القرآن ؟؟

لا تحاول الرد فستعجز كما كنت تعجز دائماً ..

اقتباس:
قال ابن أبي حاتم : حدثنا يحيى بن أبي طالب ، حدثنا عبد الوهاب ، حدثنا سعيد ، عن قتادة ، عن الحسن العوفي ، عن يحيى بن الجزار ، عن مسروق قال : جاءت امرأة إلى ابن مسعود فقالت : بلغني أنك تنهى عن الواشمة والواصلة ، أشيء وجدته في كتاب الله أو عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؟ قال : بلى ، شيء وجدته في كتاب الله وعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . قالت : والله لقد تصفحت ما بين دفتي المصحف فما وجدت فيه الذي تقول ! . قال : فما وجدت فيه : ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) ؟ قالت : بلى . قال : فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينهى عن الواصلة والواشمة والنامصة . قالت : فلعله في بعض أهلك . قال : فادخلي فانظري . فدخلت فنظرت ثم خرجت ، قالت : ما رأيت بأسا . فقال لها : أما حفظت وصية العبد الصالح : ( وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه )
وقال الإمام أحمد : حدثنا عبد الرحمن ، حدثنا سفيان ، عن منصور ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله - هو ابن مسعود - قال : لعن الله الواشمات ، والمستوشمات ، والمتنمصات ، والمتفلجات للحسن ، المغيرات خلق الله ، عز وجل . قال : فبلغ امرأة في البيت يقال لها : " أم يعقوب " ، فجاءت إليه فقالت : بلغني أنك قلت كيت وكيت . قال : ما لي لا ألعن من لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفي كتاب الله . فقالت : إني لأقرأ ما بين لوحيه فما وجدته . فقال : إن كنت قرأتيه فقد وجدتيه . أما قرأت : ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) ؟ قالت : بلى . قال : فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى عنه . قالت : إني لأظن أهلك يفعلونه . قال : اذهبي فانظري . فذهبت فلم تر من حاجتها شيئا ، فجاءت فقالت : ما رأيت شيئا . قال : لو كانت كذلك لم تجامعنا .
أخرجاه في الصحيحين ، من حديث سفيان الثوري .
وقد ثبت في الصحيحين أيضا عن أبي هريرة ; أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " إذا أمرتكم بأمر فائتوا منه ما استطعتم ، وما نهيتكم عنه فاجتنبوه " . .
وقال النسائي : أخبرنا أحمد بن سعيد ، حدثنا يزيد ، حدثنا منصور بن حيان ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عمر وابن عباس : أنهما شهدا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أنه نهى عن الدباء والحنتم والنقير والمزفت ، ثم تلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) .



قد بينا لك يا أبله ان قوله تعالى { وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا } أي ما اتاكم من الفيء والدليل على صحة كلامي هو سياق الآيه الواضح

{ مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الأَغْنِيَاء مِنكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }

الآيه واضحه تتكلم عن الفيء فلماذا تخرجونها من سياقها ؟؟

أما أستدلالك بالحديث على صحة الأحاديث ؟؟ فهو أستدلال بغير محله فالأستدلال لا يكون في محل النزاع كما قال الشاعر " فيك الخصام وانت الخصم والحكم "

أما عن الصلاه فقد نقل تإليكم بحثي

قال تعالى (( وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ ))
فدل على الركوع في الصلاه ودل ايضاً على صلاة الجماعه حين قال (( َارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ )) فدل على أن هناك راكعين سيركعون معنا , ونلاحظ ايضاً ان الخطاب هنا لم يكن موجه للرسول الذي كان إمام الصلاه بل قال تعالى ((وَأَقِيمُوا )) فيدل على صلاة الجماعه
قال تعالى (( فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاةَ فَاذْكُرُواْ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا ))
نستبط من هذه الآيات فوائد عده ولعل ابرزها :
1- ذكر الله بعد الصلاه
2- الطمئنينه في الصلاه
3- أن للصلاه وقت معين
قال تعالى (( الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ))
ونستنبط من هذه الآيه الركوع
قال تعالى (( ( فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ ))
وهذا ما نقوله في الركوع فنقول ( سبحآن ربي العظيم وبحمده ) أو ( سبحآن ربي العظيم )
قال تعالى (( إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي ))
فدل على ان الصلاه يذكر فيها الله
قال تعالى (( اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ))
ونستنبط من ذلك ان نقرأ ما تسير من القرآن في الصلاه..
قال تعالى (( إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ ))
ايضاً نستنبط وجوب قراءة ما تيسر من القرآن في الصلاه..
قال تعالى (( وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا ))
فدل على عدم الجهر وعدم تخافت الصوت بها ويجب ان تكون درجة صوتنا بين المنزلتين
قال تعالى (( فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ ))
فدل على السجود ودل ايضاً على تسبيح الله في السجود
قال تعالى (( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ))
وهذا هو التسبيح في السجود فنقول ( سبحآن ربي الاعلى وبحمده ) او ( سبحآن ربي الاعلى )
قال تعالى (( وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ ))
أي حين تقوم من السجود سبح بحمد الله طبعاً هذا لا يسقط التكبير حين القيام
قال تعالى (( وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ ?وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًاً ))
وهذا ما نقول عند الرفع من الركوع فنقول ( الحمدلله الذي لم يتخذ ولداً ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل ) ثم نكبر ونسجد , ولذلك وضع الله سكته لطيفه بعد ( ولي من الذل ) لكي لا يظن الناس أن نتلوا الآيه كامله بل نسكت عند ( ولي من الذل ) وإنما قال الله ( وكبره تكبيرا ) كي نكبر ولا يعني هذا ان نقولها عند الرفع من الركوع ..
قال تعالى (( أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ))
فدل على الركوع قبل السجود
قال تعالى (( الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ))
فدل على الخشوع في الصلاه
واخيراً كما قال الله تعالى (( كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ ))

والآن نأتي للأدله الأقوى

يقول الله تعالى فى ذاته العلیة {مالھم من دونه من ولى ولا يشرك فى
حكمه أحدا. واتل ما أوحى إلیك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته ولن تجد من
( دونه ملتحدا}. (الكھف 26:27
فاللهوحده ھو الولى الذى لا يشرك فى حكمه أحدا.
والقرآن ھو وحده الكتاب الذى أوحى للنبى ولا مبدل لكلماته ولن يجد النبى
غیر القرآن كتاباً يلجأ إلیه..
والنبى لا يلجأ إلا لله تعالى رباً وإلھاً {قل إنى لن يجیرنى من اللهأحداً ولن
.( أجد من دونه ملتحدا} (الجن 22
والنبى أيضاً لیسلديه إلا القرآن ملتحداً وملجأ {واتل ما أوحى إلیك من كتاب
القرآن وكفى
8
ربك لا مبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدا} ھذا بالنسبة للنبى علیه
السلام.. فكیف بنا نحن؟.
- المؤمن يكتفى باللهتعالى رباً ويكتفى بالقرآن كتاباً
عن اكتفاء المؤمن باللهتعالى رباً يقول تعالى {ألیساللهبكاف عبده؟}؛
.( (الزمر 36
فالله تعالى ھو وحده الخالق وھو وحده الرازق {ھل من خالق غیر الله
.( يرزقكم من السماء والأرض؟} (فاطر 3
لذا لابد للمؤمن أن يكتفى به تعالى رباً {قل أغیر اللهأبغى رباً وھو رب كل
شىء؟}.
( (الأنعام 164
والمؤمن طالما يكتفى بالله تعالى رباً فھو أيضاً يكتفى بكتاب اللهفى الھداية
والتشريع يقول تعالى {أولم يكفھم أنا أنزلنا علیك الكتاب يتلى علیھم؟}
.( (العنكبوت 51
ويلاحظ أن الآيات الكريمة التى تحضعلى الاكتفاء باللهرباً وعلى الاكتفاء
بالقرآن كتاباً جاءت كلھا بأسلوب الاستفھام الإنكارى.. أى الإنكار على من
القرآن وكفى
9
يتخذون أولیاء وأرباباً مع اللهوالذين يتخذون كتباً أخرى مع كتاب الله.
وأوضح رب العزة أن فى الاكتفاء بالقرآن رحمة وذكرى للمؤمنین {أولم يكفھم
أنا أنزلنا علیك الكتاب يتلى علیھم إن فى ذلك لرحمة وذكرى لقوم يؤمنون}.
فمن رحمة اللهبنا أن فرضعلینا كتاباً واحداً میسراً للذكر ومصوناً عن
التحريف وجعله واضحاً مبیناً، له بداية وله نھاية، ولم يتركنا إلى كتب أخرى
كتبھا بشر مثلنا يجوز علیھم الخطأ والنسیان والھوى والعصیان، ثم ھم
مختلفون متناقضون، ولا أول لكتبھم ولا نھاية لھا..
- القرآن ھو الحق الذى لا ريب فیه، وما عداه ظن ولا ينبغى اتباع الظن..
.( يقول تعالى عن القرآن {ذلك الكتاب لا ريب فیه ھدى للمتقین} (البقرة 2
فالقرآن لا مجال فیه للريب أو الشك، وحقائق القرآن مطلقة، وما عداه من
كتب يعترف أصحابھا بأن الحق فیھا نسبى أى يحتمل الصدق والكذب.. وما
يحتمل الصدق والكذب يدخل فى دائرة الظن..
ودين الله الحق لا يقوم إلا على الحق الیقینى الذى لا ريب فیه حتى لا تكون
للبشر حجة على الله يوم القیامة. لذا ضمن الله حفظ كتابه من كل عبث أو
.( تحريف {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} (الحجر 9
القرآن وكفى
10
ويقول تعالى عن كتابه الحكیم {وإنه لكتاب عزيز. لا يأتیه الباطل من بین يديه
.(42 : ولا من خلفه تنزيل من حكیم حمید} (فصلت 41
أما أديان البشر الوضعیة فالمجال واسع فیھا للظن والريب..
لذا يأمرنا جل وعلا باتباع الحق الذى لا ريب فیه والإعراضعن المعتقدات
التى تقوم على الظن، يقول تعالى فى الاعتقاد القائم على الظن {وما يتبع
الذين يدعون من دون الله شركاء إن يتبعون إلا الظن وإن ھم إلا يخرصون}؛
.( (يونس 66
ويقول تعالى فى التشريع القائم على الظن {سیقول الذين أشركوا لو شاء
الله ما أشركنا ولا آباؤنا ولا حرمنا من شىء كذلك كذب الذين من قبلھم حتى
ذاقوا بأسنا قل ھل عندكم من علم فتخرجوه لنا؟ إن تتبعون إلى الظن وإن
.( أنتم إلا تخرصون} (الأنعام 148
ويقول تعالى يقارن بین اتباع الحق واتباع الظن {وما يتبع أكثرھم إلا ظناً إن
الظن لا يغنى من الحق شیئا} (يونس 36 ). ويتكرر نفسالمعنى فى سورة
النجم {إن يتبعون إلا الظن وما تھوى الأنفسولقد جاءھم من ربھم الھدى}.
{إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغنى من الحق شیئا}؛.
.(...، وصدق الله العظیم {وإن الظن لا يغنى من الحق شیئا} (النجم 28 ،23
ولكن المشكلة أن الغالبیة العظمى من البشر ينبذون الحق ويتبعون الظن،
يقول تعالى يخاطب النبى الكريم {وإن تطع أكثر من فى الأرضيضلوك عن
القرآن وكفى
11
.( سبیل اللهإن يتبعون إلا الظن وإن ھم إلا يخرصون} (الأنعام 116
ومشكلتنا نحن المسلمین أن علماء الحديث يؤكدون أن الأغلبیة العظمى من
الأحاديث المنسوبة للرسول (صلى اللهعلیه وسلم) ھى أحاديث آحاد
ويؤكدون أنھا تفید الظن ولا تفید الیقین..ومع ذلك يأمرنا بعضھم باتباع الظن
مع أن الظن لا يغنى من الحق شیئا.. ھدانا اللهإلى الطريق المستقیم..
ويلفت النظر أن الله تعالى وصف ذاته العلیة بأنه الحق، ووصف إنزال القرآن
بأنه أنزله بالحق، ووصف القرآن نفسه بأنه الحق..
عن وصف الله تعالى بالحق يقول الحق تعالى {فذلك اللهربكم الحق فماذا
بعد الحق إلا الضلال؟} (يونس 32 ).{ذلك بأن الله ھو الحق وإن ما يدعون من
.( دونه الباطل} (لقمان 30
وعن إنزال القرآن بالحق يقول تعالى {وبالحق أنزلناه وبالحق نزل} (الإسراء
.(105
وعن وصف القرآن بأنه الحق يقول تعالى {والذى أوحینا إلیك من الكتاب ھو
.( الحق} (فاطر 31 ). {إن ھذا لھو القصصالحق} (آل عمران 62
بل إن الله تعالى يصف الحق القرآنى بأنه الحق الیقینى المطلق، يقول
تعالى {إن ھذا لھو حق الیقین} (الواقعة 95 ).{وإنه لحق الیقین} (الحاقة
.(51
القرآن وكفى
12
وجاءت الصیغة بالتأكید..
فإذا كان اللهقد أكرمنا بالحق الیقینى فكیف نأخذ معه أقاويل ظنیة.. مع أنه لا
مجال فى الدين الحق للظن؟؟
- القرآن ھو الحديث الوحید الذى ينبغى الإيمان به
وصف الله تعالى القرآن بأنه حديث وتحدى المشركین أن يأتوا بحديث مثله
فقال تعالى {أم يقولون تقوله بل لا يؤمنون. فلیأتوا بحديث مثله إن كانوا
.(34 : صادقین} (الطور 33
ووصف القرآن بأنه أحسن الحديث {اللهنزل أحسن الحديث كتاباً مثانى
تقشعر منه جلود الذين يخشون ربھم ثم تلین جلودھم وقلوبھم إلى ذكر الله
.( ذلك ھدى اللهيھدى به من يشاء} (الزمر 23
فإذا أكرمنا اللهتعالى بأحسن الحديث فكیف نتركه إلى غیره؟..
وأوضح رب العزة أن الصدق كله فى حديث اللهتعالى فى القرآن {ومن
.( أصدق من الله حديثا} (النساء 8


وتوعد اللهتعالى من يكذب بحديثه فى القرآن {فذرنى ومن يكذب بھذا
.( الحديث سنستدرجھم من حیث لا يعلمون} (القلم 44
وأكد رب العزة أن الإيمان لا يكون إلا بحديثه تعالى فى القرآن الكريم فقال
.( فى آخر سورة المرسلات {فبأى حديث بعده يؤمنون؟} (المرسلات 50
وتكرر نفسالمعنى فى قوله تعالى {أولم ينظروا فى ملكوت السماوات
والأرضوما خلق الله من شىء وأن عسى أن يكون قد اقترب أجلھم فبأى
( حديث بعده يؤمنون}.(الأعراف 185
وھى دعوة لنا لنتفكر قبل أن يأتى الأجل المحتوم..
بل إن الله تعالى يجعل من الإيمان بحديث القرآن وحده مقترناً بالإيمان به
تعالى وحده، فكما لا إيمان إلا بحديث القرآن وحده فكذلك لا إيمان إلا بالله
وحده إلھاً. وكما أن المؤمن يكتفى باللهوحده إلھاً فھو أيضاً يكتفى بحديث
القرآن وحده حديثاً.. وجاءت تلك المعانى فى قوله تعالى {تلك آيات الله
نتلوھا علیك بالحق فبأى حديث بعد اللهوآياته يؤمنون. ويل لكل أفاك أثیم.
يسمع آيات اللهتتلى علیه ثم يصر مستكبراً كأن لم يسمعھا كأن فى أذنیه
.(8 : وقرا فبشره بعذاب ألیم} (الجاثیة 6
وذلك الذى يعرضعن آيات الله شأنه أنه يتمسك بأحاديث أخرى غیر القرآن
سماھا القرآن {لھو الحديث} يقول تعالى {ومن الناسمن يشترى لھو
الحديث لیضل عن سبیل الله بغیر علم ويتخذھا ھزوا أولئك لھم عذاب مھین.
وإذا تتلى علیه آياتنا ولى مستكبراً كأن لم يسمعھا كأن فى أذنیه وقرا
القرآن وكفى
14
.(7 : فبشره بعذاب ألیم} (لقمان 6
وحین يقول رب العزة {ومن الناس} فإنه تعالى يقرر حقیقة تنطبق على كل
مجتمع بشرى فیه ناسفى أى زمان ومكان..
- الوحى المكتوب الذى نزل على الرسول ھو سور وآيات فى القرآن فقط
تحدى الله تعالى المشركین أن يأتوا بسورة مثل القرآن {وإن كنتم فى ريب
.( مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله} (البقرة 23
{أم يقولون افتراه؟ قل فأتوا بعشر سور مثله} (يونس 38 ). والشاھد ھنا أن
الذى نزله اللهتعالى على رسوله الكريم ھو سور، ولیست ھناك سور إلا فى
القرآن. إذن فالقرآن ھو الوحى الوحید المكتوب الذى نزل على الرسول
(صلى اللهعلیه وسلم).
- البشر مطالبون يوم القیامة بما نزل على الرسل من آيات الوحى.. فالوحى
آيات
القرآن وكفى
15
يوم القیامة سیقول تعالى {يا معشر الجن والإنسألم يأتكم رسل منكم
يقصون علیكم آياتى وينذرونكم لقاء يومكم ھذا؟} (الأنعام 130 ) فالرسل
كانوا يقصون آيات اللهالتى أنزلھا علیھم..
ويقول تعالى فى أصحاب النار {وسیق الذين كفروا إلى جھنم زمرا حتى إذا
جاءوھا فتحت أبوابھا وقال لھم خزنتھا ألم يأتكم رسل منكم يتلون علیكم آيات
ربكم..} (الزمر 71 ). أى كان الرسل يتلون آيات الله. ومن أعرضعنھا دخل
النار وحشره ربه أعمى.. {قال رب لم حشرتنى أعمى وقد كنت بصیرا؟ قال
كذلك أتتك آياتنا فنسیتھا وكذلك الیوم تنسى. وكذلك نجزى من أسرف ولم
.(..127 : يؤمن بآيات ربه..} (طه 125
إذن نحن مطالبون بالإيمان بالآيات التى نزلت على النبى، ولیست ھناك آيات
من الوحى خارج القرآن الكريم.. إذن ھو القرآن الكريم وكفى...
- لا مثیل للقرآن كما أنه لا مثیل للهتعالى
يقول تعالى عن ذاته العلیة {لیسكمثله شىء وھو السمیع البصیر}
(الشورى 11 ). ويقول تعالى عن كتابه الحكیم {قل لئن اجتمعت الإنس
والجن على أن يأتوا بمثل ھذا القرآن لا يأتون بمثله} (الإسراء 88 ).. إذن لا
مثیل للقرآن كما أنه لا مثیل لله..
وكما أن الله تعالى أحد فى ذاته وصفاته ولا يشبھه أحد من المخلوقات{قل
القرآن وكفى
16
( ھو اللهأحد. اللهالصمد. لم يلد ولم يولد. ولم يكن له كفواً أحد}(الإخلاص 1:4
فإنه لیسفى استطاعة المخلوقات أن تأتى بسورة واحدة مثل السورة
القرآنیة {فأتوا بسورة من مثله} (البقرة 23 ). {فأتوا بسورة مثله} (يونس
.(38
لیسھناك مثیل للقرآن، ولیسھناك مثیل لأى سورة من سور القرآن.. ومع
ذلك يقولون أن الله أوحى للنبى القرآن {ومثله معه} فإين ذلك المثیل إذا
كان اللهتعالى قد نفى وجوده؟
2) القرآن الكريم ما فرط فى شىء )
- بیان القرآن فى داخل القرآن، القرآن كتاب مبین فى ذاته
يقول تعالى {إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البینات والھدى من بعد ما بیناه
للناسفى الكتاب أولئك يلعنھم اللهويلعنھم اللاعنون. إلا الذين تابوا وأصلحوا
.( وبینوا فأولئك أتوب علیھم وأنا التواب الرحیم} (البقرة 159
كتاب الله ھو الكتاب المبین بذاته، وآياته موصوفة بالبینات أى التى لا تحتاج
فى تبیینھا إلا لمجرد القراءة والتلاوة والتفكر والتدبر فیھا. والذى جعل الكتاب
مبیناً وجعل آياته بینات ھو رب العزة القائل {بعد ما بیناه للناسفى الكتاب}
.( والقائل عن كتابه {ولقد يسرنا القرآن للذكر فھل من مدكر} (القمر 22
.( {فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقین وتنذر به قوماً لدا} (مريم 97
.( {فإنما يسرناه بلسانك لعلھم يتذكرون} (الدخان 58


وكل المطلوب منا أن نتلوا القرآن و
إذا تلوناه نطقت آياته البینات بنفسھا
والتى لا تحتاج منا
إلا لمجرد النطق وعدم الكتمان. لذا فإن اللهتعالى يجعل
الكتمان
- كتمان الآيات- ھو عكسالتبیین لذا فإن اللهتعالى يھدد من يكتم
آيات ا
لله البینات التى بینھا فى كتابه {إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البینات
والھد
ى من بعد ما بیناه للناسفى الكتاب أولئك يلعنھم الله..}

ويقول تعالى عن أھل الكتاب
{وإذ أخذ الله میثاق الذين أوتوا الكتاب لتبیننه
للناسولا تكتمونه
} (آل عمران 187 ). فشرح تعالى تبیین البشر للكتاب بأنه
عدم كتمانه، أ
ى تلاوته وقراءته، ومتى تلونا الكتاب المبین نطقت آياته البینات
لمن يريد تدبرھا
.

وا
لآيات التى تتحدث عن بیان القرآن ووصفه بالكتاب المبین والبینات أكثر من
أن تستقصى ومع ذلك ف
إن منا من يعتقد أن كتاب الله غامضمبھم يحتاج

إ
لى من يفسره.. ھذا مع أن الله تعالى يقول عن كتابه {ولا يأتونك بمثل إلا
ج
ئناك بالحق وأحسن تفسیرا} (الفرقان 33 ). فأحسن تفسیر للقرآن ھو فى
داخل القرآن
.

وابن ك
ثیر يعترف فى بداية تفسیره أن أحسن التفسیر أن يفسر القرآن
بالقرآن
..

-
القرآن ما فرط فى شىء ونزل تبیاناً لكل شىء وجاء مفصلاً لكل شىء

القرآن وكفى
18
.(
يقول تعالى {ما فرطنا فى الكتاب من شىء} (الأنعام 38
.(
ويقول تعالى {ونزلنا علیك الكتاب تبیاناً لكل شىء} (النحل 89

ويقول تعالى
{ما كان حديثاً يفترى ولكن تصديق الذى بین يديه وتفصیل كل

(
شىء}.(يوسف 111

والمؤمن بالقرآن لا يبادر باتھام كتاب ا
لله بأنه فرط وجاء غامضاً يحتاج لما يبینه
وجا
ء مجملاً يحتاج لمن يفصله..

والمؤمن بالقرآن يؤمن ب
أن اللهتعالى صادق فیما يخبر به من أن القرآن ما
فرط فى
شىء وأنه نزل تبیاناً لكل شىء وتفصیلاً لكل شىء.

وحتى لا تتلاعب به أھوا
ء السوء لتقول له وأين كذا وكذا فى القرآن علیه أن
يتفھم منطق القرآن قبل أن يبادر بالاتھام
..

يقول تعالى
{ما فرطنا فى الكتاب من شىء} والتفريط ھو إغفال الشىء

الضرور
ى الھام وتركه، ونحن مثلاً لا نواجه مشكلة فى عدد ركعات الصلاة ولا
فى كیفیتھا
. واللهتعالى وھو الأعلم بالماضى والحاضر والمستقبل- لو
عرفنا أننا سنواجه مشاكل فى موضو
ع الصلاة لأوضح لنا عددھا وكیفیتھا
ومواقیتھا بالتحديد
.. ولكنه تعالى أنزل القرآن يوضح ما نحتاج إلیه فعلاً فى
الحاضر وفى المستقبل وأنزل القرآن بالحق والمیزان
{اللهالذى أنزل الكتاب
بالحق والمیزان
} (الشورى 17 ). فلا مجال فیه لزيادة أو تزيّد لسنا فى حاجة

إلیه، ولو نزل القرآن يحكى لنا تفصیل الصلاة ونحن نعرفھا ونمارسھا منذ
الصغر لكان فى ذلك
شىء من الھزل، ولا مجال للھزل فى كتاب الله

{
والسماء ذات الرجع. والأرضذات الصدع. إنه لقول فصل. وما ھو بالھزل}
.(14 : (
الطارق 11

لذا فالقرآن ما فرط فى
شىء نحتاج إلیه.

ويقول تعالى
{ونزلنا علیك الكتاب تبیاناً لكل شىء} والتبیان ھو التوضیح لما
يستلزم البیان والتوضیح
. والشىء الواضح بذاته لا يحتاج لما يبینه ويوضحه
و
إلا كان فضولاً فى الكلام وثرثرة لا حاجة إلیھا..

وا
لله سبحانه وتعالى أنزل كتابه محكماً لا مجال فیه للغو والتزيد لذا كان
البیان فیه لما يتطلب البیان، وكل
شىء يستلزم البیان والتوضیح جاء فى
القرآن بیانه وتوضیحه
. وما لیسمحتاجاً لبیان فلا مجال فیه للتفصیل والبیان
فى كتاب فُصّلت آياته
ثم أحكمت من لدن حكیم خبیر.

لذا يرتبط
"البیان فى القرآن" بالھدى والرحمة والبشرى للمسلمین {ونزلنا
علیك الكتاب تبیاناً لكل
شىء وھدى ورحمة وبشرى للمسلمین} فبیان
القرآن
{ھدى} للباحث عن الھدى وسط ركامات من الغموضوالحیرة، وبیان
القرآن
{رحمة} به حین يبین له ما خفى ويصل به إلى شاطئ الأمان
والرحمة ا
لإلھیة وھناك {البشرى} بعد الھدى والرحمة..

وأيضاً ترتبط
(تفصیلات القرآن) بالھدى والرحمة، يقول تعالى {ولقد جئناھم

.(
بكتاب فصلناه على علم ھدى ورحمة لقوم يؤمنون} (الأعراف 52

فالتفصیلات القرآنیة التى
شملت كل شىء جاءت ھدى وحمة لأولئك الذين

القرآن وكفى
20
يحتاجون
إلى ھذه التفصیلات. وإذا كانت الأمور واضحة لا تحتاج إلى تفصیل
و
إيضاح فمن العبث توضیح ما ھو واضح، وتعالى اللهعن العبث.

والبشر قد تتحول التفصیلات فى كلامھم
إلى لغو وثرثرة فیما لا حاجة إلیه ولا
طا
ئل من ورائه، وھذا ما تنزھت عنه تفصیلات الكتاب العزيز التى جاءت فیما
يحتاج
إلى تفصیل، لذا ارتبطت تفصیلات القرآن الكريم بالعلم المحكم وفى
ذلك يقول تعالى
{كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكیم خبیر} (ھود

.(1
ويقول تعالى عن العلم ا
لإلھى الذى يحكم التفصیلات القرآنیة لتكون ھدى

ورحمة للمؤمنین
{ولقد جئناھم بكتاب فصلناه على علم ھدى ورحمة لقوم
يؤمنون
}.

ولذا ف
إن العلماء المحققین المؤمنین بتمام القرآن والمكتفین به ھم فقط
الذين يفھمون تفصیلات القرآن
. وفى ذلك يقول تعالى {كذلك نفصل الآيات
لقوم يعلمون
} (الأعراف 32 ).. {كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون} (يونس

24 ).. {
كذلك نفصل الآيات لقوم يعلمون} (الروم 28 ). ويقول تعالى {كتاب

.(
فصلت آياته قرآناً عربیاً لقوم يعلمون} (فصلت 3

والذين لا يعلمون ھم الذين يسعون فى آيات ا
لله معاجزين مكذبین ببیان
القرآن وتفصیله لكل
شىء،يقولون : أين عدد الركعات فى القرآن ؟ أين كیفیة
الصلاة
؟ كیف نحج ؟ وبعضھم يتساءل ساخرا : أين أيام الأسبوع فى القرآن ..

وا
لله تعالى يقول {والذين سعو فى آياتنا معاجزين أولئك لھم عذاب من رجز
ألیم
} (سبأ 5) قال عن {الذين سعو} فى الماضى. فأين الحاضر؟. يقول

القرآن وكفى
21
تعالى
{والذين يسعون فى آياتنا معاجزين أولئك فى العذاب محضرون} (سبأ

.(38
وا
للهتعالى نسأل ألا نكون من الذين يسعون فى آيات اللهمعاجزين.
-
القرآن ھو الذكر الذى نزل على النبى (صلى اللهعلیه وسلم)

يقول تعالى
{وما أرسلنا من قبلك إلا رجالاً نوحى إلیھم فاسألوا أھل الذكر إن
كنتم لا تعلمون
. بالبینات والزبر وأنزلنا إلیك الذكر لتبین للناسما نزل إلیھم

.(44 :
ولعلھم يتفكرون} (النحل 43

يسى
ء الناسفھم قوله تعالى {وأنزلنا إلیك الذكر لتبین للناسما نزل

إ
لیھم..} والسبب أنھم يقطعون ھذا الجزء من الآية عما قبله ويتخذونه دلیلاً
على وجود مصدر آخر مع القرآن، وعندھم أن ھنا
ك ذكراً نزل للنبى يبین به
القرآن الذ
ى نزل للناس. وحتى نفھم الآية الفھم الصحیح علینا أن نتدبر
السیاق القرآنى، فا
لله يقول عن الأنبیاء السابقین {وما أرسلنا من قبلك إلا
رجالاً نوحى
إلیھم فاسألوا أھل الذكر إن كنتم لا تعلمون بالبینات والزبر} أى

أن ا
لله تعالى أرسل الأنبیاء السابقین لأھل الكتاب وأنزل معھم البینات والزبر-

أ
ى الكتب- ثم يوجه الخطاب للنبى فیقول {وأنزلنا إلیك الذكر} أى القرآن

{
لتبین للناسما نزل إلیھم} أى لتوضح لأھل الكتاب
سبق إنزاله إلیھم .



وأدله كثيره ولكنك تعاند وتكابر







 
قديم 26-11-14, 11:19 PM   رقم المشاركة : 50
أبو سناء
عضو ماسي






أبو سناء غير متصل

أبو سناء is on a distinguished road


المكرم متَّبع الهوى

الآن أريد أن نحصر نقاط الخلاف بيني وبينك لكي يسهل على الباحث عن الحق والمتابع الآيات التي حدث الخلاف فيها بيني وبينك فأنا ولله الحمد والفضل والمنَّة مؤمن بالقرآن والسُّنَّة الصحيحة السند الثقة رواتها...
أمّا أنت فتقول أنَّك لست مؤمناً إلَّا بالقرآن فقط .
وبهذا يتَّضح للمتابع أنَّك تزعم أنك تؤمن بالقرآن فقط والحق أنَّك كافر بالقرآن والسُّنَّة بعد موت الرسول صَلى الله عليه وسلَّم فمثلك كمثل المرتدِّين ءامنوا بالرسول حيَّا فلا تؤمن بالرسول صلى الله عليه وسلَّم بعد موته فحال الرسول كحال شرائع الأنبياء قبله شريعته ماتت معه بموته بزعمك ولهذا لا تقبل أن يكون أسوة لك ما رواه البخاري ومسلم من أحاديث وأفعل وسنن . فهو رسول أرسله الله للصحابة فقط فأنت لا تعترف به قدوةً لك بعد موته فهو رسول للصحابة فقط الذين كلمهم وكلَّموه وعلَّمهم شريعة الله والمنهاج الذي يسيرون عليه في أداء ما إفترضه الله عليهم من عبادات فأنت تعترض وتحتج على الله لماذا لم يبقيه حيَّاً حتى تآخذ منه كما أخذ الصحابة لكي يكون أسوةً حسنةً لك .
فقال الله ( ألا له الخلق والأمر). فالأمر لله وليس لفلسفتك لتقول في الحياه الإجتماعية فقط
فأمره لك بقوله ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة ...). فترد على الله بقولك رسول الله ليس أسوتي بعد موته.فأسوتي عقلي وآبائي .
وقال الله تعالى( لكل منكم جعلنا شرعةً ومنهاجا)... فلست مشرِّع بشريعة كل نبي له شرعة ومنهاجا وهذا خاتم النبيين ومن يبتغي غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه .فهل أنت خاتم النبيين لتكون لنا أسوة وتبيِّن لنا ما أنزل الله من صلاة وحج وزكاة ؟.!!!
فالثقات الذين حفظ الله بهم كلامه ورووه ودوَّنوه هم نفسهم الذين رووا أفعال وأقوال وقضاء نبينامحمد صلى الله عليه وسلَّم فهم الذين تبيَّن البخاري ومسلم من روايتهم وحفظهم فهم الذين إئتمنهم الله وجعلهم مع نبينا خاتم النبيين فأغاظ الله بهم كل زنديقٍ وكافر لا يقبل روايتهم على مرِّ الأزمنة والعصور كما أخبرنا الله تعالى بقوله (محمد رسول الله والذين معه ....... يعجب الزُّرَّاع .... ليغيض بهم الكفَّار ) فقد أغاظوك ولم تقبل روايتهم بالسنَّة فأنت مع هواك وهم ومن تبعهم بإحسان إلى يوم القيامة مع نبينا وحبيبنا وأسوتنا محمد صلى الله عليه وسلَّم فشهادة أن محمد رسول الله أليست طاعته فيما أمر وتصديقه فيما أخبر وإجتناب مانهى عنه وزجر وأن لا يعبد الله إلَّ بما شرع .
وقال الله تعالى({ أولئك الذين آتيناهم الكتاب والحكم والنبوة}...
وقال الله تعالى حدثني محمد بن سعد قال، حدثني أبي قال، حدثني عمي قال، حدثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس قوله: " فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قومًا ليسوا بها بكافرين ...).
وقال الله تعالى(الله أعلم حيث يجعل رسالته )... فلما يجعلهابيد أمثالك لتنكرها ولا تحفظها وتنقلها للجيل الذي بعدك (بل وكل بها قوماً ليسوا بها بكافرين). فحفظوا القرآن والسُّنَّة ودوَّنوهما كاأئمَّة الحديث بعلم الجرح بعد التبيُّن ممَّا رووها عنهم بتوفيق الله وحفظه .
ولم يؤلِّفوا من تلقاء أنفسهم بل نقلوا ما ورد عن النبيِّ صلى الله عليه وسلَّم بكلِّ تبيِّن حتى لا يأخذوا من الفسَّاق حديثا ولا من ضعيفي الحفظ ولهم معرفة بالرجال الذين تم رواية الحديث عن طريقهم .فأنت فاسق تأمرنا أن لا نتبع ولا نرد ولا نطيع نبينا محمد صلى الله عليه وسلَّم .
والمتابع يلاحظ أنَّك عجزت عن الرد عندما دمغك قول الله الحق فإرجع وأجب ولا تكذِّب على ما ورد من آيات بيِّنات فلم تتَّبع حديث الله ولم تقتدي برسولنا صلى الله عليه وسلَّم .
فالله يقول وأنت تعاند قول الله وتُصَرُّ على أمرك وسنلاحظه من مراوغتك ونعقد مقارنه بين قول الله تعالى وقولك ليتَّضح كفرك الصريح وعنادك .فمن كفر بالرسول ولم يكن له أسوة بعد مماته كمن كفر به ولم يتخذه أسوةً في حياته .
فالله تعالى قال ( وأطيعوا الله والرسول ). وأنت تقول لا نطيعه بعد مماته يطيعه من ربَّاهم وعلَّمهم في حياته كالصحابة فتعترض على الله فأنت لا تحب الله عندما قال (قل إن كُنتُم تحبُّن الله فااتَّبعوني ).فترفض إتِّباعة وتكذِّب كلام الله وتعصي أمره لك.
والله يقول (فإن تنازعتم في شيء فردُّوه إلى الله والرسول) وأنت تقول لا نردَّه .
هل الرسول صلى الله عليه وسلَّم إرسل للصحابة فقط أم للعالمين جميعا كما قال الله تعالى لكي يطيعوه .وأنت ترفض طاعته.
كما قال الله ( وما أرسلنا من رسول إلَّا ليطاع)... وأنت ترفض طاعته وتقول لا أقبل كلامه وأفعاله وتقريراته من الثقات كالبخاري ومسلم ومن رووا عنهم .
وتقبل من غير الثقات كآبائك ومن على شاكلتك بعقولكم .
فأنت سفيه تدعوا السفهاء إن يسيروا على سَنَن يسنُّونها بعقولهم وترفض أن تسير على سنَّة من جعله الله رسولاً وخاتماً للنبيين بعد أن أكمل الله الدين وأتمَّ النعمة .
فهل أنت تتبع سنَّة نبي أم سنَّة عقل سوَّلت لك به نفسك فقبضت قبضةً من فعل أبيك وجدِّك ومن لا تعلم صدقهم من كذبهم بلا سندٍ ولا إسناد .
وسألتك هل السُّنَّةَ تموت بموت صاحبها فأتيتني بخطبتك العصماء علَّك تخدع المتابع وتنسيه السؤال عندما أتيتك أن السنن لن تموت بموت إصحابها.
فسنن الرسل والأنبياء يتبعها الصالحون وسنن الأباء يتبعها الزنادقة والمكذِّبون والمفترون عندما إفتريت أن سنَّة نبينا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلَّم ماتت ومعلوم أن السنن لا تموت بموت أصحابها من أمثالك .فأول من سن عبادة الأصنام شخص سوَّلت له نفسه وطوَّعت له نفسه عبادتها وقال كما قلت عقلي قلِّي بلا سنَّة نبي فسنَّة عقلي وسنَّة آبائي خيرٌ من سنَّة خاتم النبيين والمرسلين ولهذا قلت وقال فرعون وكل طاغيةٍ على شاكلتكم (ما أريكم إلَّا ما أرى ....). فترى بعقلك أن لا سنَّة لنبينا صلى الله عليه وسلَّم .
وعجزت عن الجواب فسنَّة خاتم الأنبياء ماتت بعقلك فقط .
ولم تمت بعقول من رووهاوكتب من دوَّنوها بالسند والإسناذ وعلم الجرح ولم يتركنا الله هملاً ولله الحمد والفضل والمنَّة . فنحن لم ننكر القرآن ولم نخالفه ولم نسير على غير هدىً من الله وعندما تسأل عن أحكام التي بينها نبينا وعمل بها من مناسك وعبادات وأنصبة الزكاة هل تقول ماتت سنَّة خاتم النبيين ولهذا إظطررت للإجتهاد برأيي .
ولم يحفظها ووكّل بها صحابةً فاسقين .
والله يقول وقوله الحق ( الله أعلم حيث يجعل رسالته ...). ليهتدي ويقتدي المؤمنون بسنَّته.
ويقول( فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قومًا ليسوا بها بكافرين). فإنكارك للسنَّة لن تخدع إلَّا نفسك ومن على شاكلتك فالسنُّنَّة لخاتم النبيين شرَّف الله بها البخاري ومسلم وغيرهما من أئمَّة الحديث فحفظها الله بعلم الجرح . فلا يستطيع الوَّضَّاعون أن يزيدوا فيها ولا أن ينقصوا منها رغم محاولا تهم عبر السنين .
فتأتي اليوم لتطمسها بفريتك أن السنن تموت بموت صاحبها أيها المغرور .
وعندما ذكّرتك بكلام الله تعالى
فقد رددت على الآيتين في المشاركة رقم 23 وتنتظر أن أكفر مثلك بكلام ربِّي وأنت لا تؤمن بكلام الله تعالى الذي دمغك الله به فهذا كلام الله وليس كلامي لكي تنسفه أيها المجرم عندما قال الله تعالى(إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط وكذلك نجزي المجرمين ( 40 ) لهم من جهنم مهاد ...).
فمن يكذِّب فل يتحمَّل جزاء تكذيبه عندما يسألك الله عن آياته التي تلوناها عليك وكذَّبت بها أيهُّا المجرم فهي بزعمك لا تردُّها إلى الله والرسول بل تكتفي بردها لله و تفسرهابعقلك بدلاً من الرسول صلى الله عليه وسلَّم .وهل تستطيع أن تقول لله ما جائنا من بشير ولا نذير والذي جائنا مات ولم يبيِّن لآبائنا مافي كتابك من أحكام فاضطررنا لتكذيب ما ورد من سنَّته من الرجال الصادقين كالبخاري ومسلم وغيرهم عندما تبيَّنوا في نقل ماورد . ويطلب متَّبع الهوى ويقول عقلي يقول لي ما أريكم إلَّا ما أرى وماأهديكم إلَّا سبيل الرشاد من غير تثبُّت فأثق بكل ماورد عن أجدادي بغير سند ولا إسناد . والبخاري ومسلم كاذبان وإن تثبَّتا وتبيَّنا وكتبا مارووه من أحاديث للنبي صلى الله عليه وسلَّم ..
تتَّهمن بأنَّني أكفِّرُك فمن القائل (إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط وكذلك نجزي المجرمين ). أليس الله وصف من يكذِّب بآياته بالمجرم وأنت كذَّبت بقول الله في الآية عندما قال ( { فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ } . ولم تستطع أن تشرح للمتابعين كلمة (فإن تنازعتم في شيء)...وماذا فهمت من قول الله (فإن) هل هِيَ في شيء واحد أم في كل شيء .
وهل هِيَ في حيات الرسول فقط أم في حياته وبعد مماته فالرد إلى الله هو الرد إلى كلامه تعالى والرد إلى الرسول صلى الله عليه وسلَّم هو الرد إلى أقواله وأعماله وتقريراته التي عمل بها في حياته .وغيرها من الآيات التي ذكرتها في المشاركات السابقة .
فالسنن لا تموت أيها المعاند .فكيف تفتري بموتها.
ألم أقل لك أنَّك مذبذب ومضطرب ومعاند وأخيراً فضحك الله وسمَّاك بما يناسب جرمك فاخترت بفعلك عندما كذَّبت أمر الله تعالى عندما قال ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا } إسم مجرم .فالله يقول فردُّوه وأنت تقول لا نردُّه بل نكذِّب أن للرسول سنَّةً نقتدي بها .فالرسول لم يبلِّغ بزعمك الباطل ولم يبيِّن .لكي يبقى له سنَّة .
فأنت تدعونا للكفر بالله ونحن ندعوك لتؤمن بالله ورسوله ولا تكذِّب أمر الله .
أعد قراءة مشاركاتي وأجب على آسئلتي أن كنت صادقاً .







التوقيع :
{ تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ (6)
وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (7) يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِراً كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (8)}

من مواضيعي في المنتدى
»» الزميل / الأمبريال تفضل هنا بناء على طلبك ..
»» يوتيوب مقطع اعجبني
»» الشيعة وأمثالهم كفروا بأيات ربهم فضل سعيهم
»» يحزنني صيام الشيعة ؟
»» بين السائل والمجيب
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:58 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "