|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم القويفل |
|
|
|
|
|
|
|
الاخ ابوالياس هداك الله الى الحق لم نرى تعقيب على المشاركه اعلاه !!
|
|
|
|
|
|
بل انت جمعت المتناقضات فكيف تنكر السنّه ولاتعترف بها وفي نفس الوقت تأخذ بعدد الركعات من السنه ؟
اما قولك انك وجدت ابائك واجدادك فلم يضيف لك شيء في الاجابه . لأن السؤال سينتقل بصيغه اخرى :
هل اجدادك منكرين للسنه ؟ واذا كانو كذلك فمن أين أتو بعدد الركعات وهم ينكرون السنّه ؟
قد ربحت أخي العزيز، لقد جعلتني أبحث حتى في الصلاة، وجعلتني أعيد النظر في الطريقة التي هي عليها هي أيضا، وأقول لك الآن أنا لم أعد متأكد من أن الصلوات المفروضة هي خمسة يوميا. لكن جهز أدلتك لترد على عندما أطرح موضوع الصلاة.
واعتبرني كافرا يا أخي إن أردت، لكن كما نقول في لهجتنا (الله يرحم والديك، جاوبني على سؤالي).
وهل من المنطق أن تؤمن ببعض الكتاب وتكفر ببعض ؟
من قال لك أن السنة من الكتاب؟
كيف تطعن بمن نقل لنا السنّه وهم الذين نقلو الينا القرآن !! تناقض عجيب
لايوجد أي تناقض، راجع موضوعي عن حجية القرآن، وسترى بعينك أن من نقل لنا القرآن لم يكن له أي فضل في وصوله كما هو لنا، بل أوصله الله رغما عنهم.
ولأوضّح لك اللبس حول السنّه والاخذ بها :
اولاً : ان السنّه شارحه ومبيّنه لكتاب الله فلايمكن ان تتّبع القرآن بلا سنّه وضربت لك مثالاً بعدد ركعات الصلاة .
قال تعالى :
وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا [الحشر:7].
لماذا تستدل بثمان كلمات أخرجت من سياق آية عدد كلماتها 37 كلمة، وتخرجها من سياقها؟؟؟؟؟؟؟
مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الأَغْنِيَاء مِنكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
أنظر معي :
ما أعطى الله من خير لرسوله من أهل القرى، فهو لله "أعمال الخير مثلا" وللرسول منه نصيب كجميع الناس وللأقرباء واليتامى والمساكين والمسافرين المارين من المنطقة، حتى لا يكون حكرا على الأغنياء فقط، وما أعطاكم الرسول من الفيء فخذوه وما قال لكم لاتاخذوه فكفوا أيديكم لأنه هو المختار من الله عز وجل لتقسيم الفئ بين الناس بالعدل واتقوا الله إن الله شديد العقاب إن خالفتم.
أظن أن الآية الكريمة تجيب عن نفسها بنفسها فهي تتحدث عن حكم لو طبقناه الآن بحذافيره بدون تحريف لكنا سادة الأمم ولا تتحدث بأي شكل من الأشكال ولا فهم من الأفهام عن السنة النبوية كما نعرفها الآن بجميع أحكامها.
مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ [النساء:80].
ألَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّواْ أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَقَالُواْ رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ اتَّقَى وَلاَ تُظْلَمُونَ فَتِيلاً
أَيْنَمَا تَكُونُواْ يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُواْ هَذِهِ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُواْ هَذِهِ مِنْ عِندِكَ قُلْ كُلًّ مِّنْ عِندِ اللَّهِ فَمَا لِهَؤُلاء الْقَوْمِ لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا
مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا
مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا
في هذه أيضا قد أخرجت الآية من سياقها.
فالكلام هنا عن طاعة الرسول للخروج للقتال، ولا تعني مطلقا أطيعوا الرسول ولو كان ميتا.
وأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ [النحل:44].
هذه أيضا أخرجتها من سياقها
وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ
بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ
البينات نها تعني الدليل وليس التوضيح (يقول الناس على المدعي البينة)، والرسول الكريم لم يكن لديه شئ غير القرآن ليبين (ليثبت) به صحة رسالته.
ثانيا :
جميعنا يعلم انه في عهد النبي صلى الله عليه واله وسلم كان الناس حين يواجهون امر مشكل عليهم في دينهم ودنياهم يحضرون الى النبي ويسألونه يفجيبهم عليه الصلاة والسلام . وهنا أتساءل :
هل هذه الاجابات تكون فقط حصراً للاشخاص الذين هم طرفاً في المسأله ؟ ام أن اجابات المصطفى هي تأسيس للاحكام الشرعيه ليأخذوها عن النبي ويعملون بها في حياتهم الدينيه والدنيويه . وقس على ذلك جميع المسائل الشرعيه كمسائل الزكاة والصدقه والربا ....الخ
لا أنا لا أعلم هذا، هذا ما قيل لي في كتب السنة، وكما تعرف أنا لا أعترف بها، إذا لا تعقيب لي على هذه المسألة.