هل عرفتم من هذا الرجل ..
إنه "شامل" .. الفتى الشامي .. فاتح مدينة عدرا ..
أسد من أسود الإسلام والجبهة وسيف من سيوف
الحق جل جلاله سمعت الكثير عن بطولاته .. فكان
رحمه الله لا يكاد يسمع بغزوة حتى ينتفض ليذيق
النصيرية نار غضبه مثال للشباب الصالح .. قوة وبأس
شديد .. عزيمة الشبل الهمام و إصراره على نيل
مبتغاه .. فصبره صبر الرجال وعشقهم لنيل الشهادة
أذاق النصيرية الويلات ..
فكان الاستشهادي الذي فجرهم ومزقهم ثلاث
مرات وعاد سالمآ .. نعم لا تستغرب ما أقوله لك ..
ففي كل مرة كان يتجهز بمركبه وينطلق نحو
معسكراتهم .. مشتاق للقيا الله ولنيل رضاه ..
ولكن يلقي الله في قلوبهم الرعب عندما يرون
راية التوحيد تتوجه نحو تجمعاتهم العفنة فيحاولون
الفرار ولكن شجاعة شامل وسرعته كانت تمنعهم
من ذلك .. يدخل إليهم .. يضع مهر عرسه بينهم
ويعود سالمآ .. بينما تكون جثثهم العفنة تمزقت
وتحولت إلى أشلاء منثورة في الهواء .. يعود شامل
إلى رفاق دربه .. تراه حزينآ ولكن يعلم في نفسه
أن الله يريده لأمر عظيم .. فبعد دخول المجاهدين
لمدينة عدرا العمالية وسيطرتهم عليها .. جن جنون
أحفاد القردة والخنازير فحشدوا كلابهم وجهزوا عرباتهم
ودباباتهم ومدرعاتهم وتوجهوا لمحاصرة المجاهدين
وبالفعل تم ذلك .. فكان حصارهم خانقآ ولكن ضربات
أسود التوحيد استطاعت أن تقضي على عدد كبير
منهم .. فقاموا بطلب قوة كبيرة داعمة لهم لشن
حملة قوية تقضي على جميع المجاهدين ..
فكان على المجاهدين التحرك في أسرع ما يمكن
وهنا وقع الاختيار على الأسد الهصور شامل الذي
أشرف والده ووالدته على تجهيز مركبته التي سينطلق
بها للقاء الله جل جلاله .. ومعه أسد آخر من أسود الإسلام
أبا سيف الأردني تقبله الله
تجهز الأسدان وانطلقا ليذيقا النصيرية نار غضبهم
فسارع شامل اولآ كما كان مخطط له فاستطاع أن
يمزقهم ويثخن بهم ولله الحمد
ليلحق به أبا سيف الأردني ويعصف بما تبقى
من خنازير البعث ..
تقبلهما الله و أسكنهم فسيح جناته ..
وبفضل من الله تم نجاح هذه العملية وفك الحصار
عن المجاهدين والسيطرة الكاملة على عدرا العمالية
ولله الحمد
هنيئآ لك بما فزت يا شامل ..
رحمك الله و أسكنك المولى فسيح جناته ..
والله لا خوف على أمة أنجبت رجالآ مثلك صدقوا ما عاهدوا الله