العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-06-08, 12:59 AM   رقم المشاركة : 11
المناظر12
عضو نشيط





المناظر12 غير متصل

المناظر12 is on a distinguished road


ندعو السلطات السعودية بارك الله فيها ان تأخذ الأجراءات اللازمة

وندعو اهلنا في المدينة المنورة الغيورين على عرض رسول الله ان يفتحوا اعينهم جيدا

تأكدوا اخواني في الله جيدا ان ولاء الروافض في العالم الى الصفويين المجوس في ايران

وانهم يتحركون بأوامرهم







 
قديم 04-06-08, 01:00 AM   رقم المشاركة : 12
الفاروق2
عضو ماسي







الفاروق2 غير متصل

الفاروق2 is on a distinguished road


أقسام الحديث عند الشيعة :

يلحظ أن بداية تقويم الشيعة للحديث وتقسيمه إلى صحيح وغيره قد كانت في القرن السابع ، - مع أن بداية دراسة أحوال الرجال عندهم كانت في القرن الرابع كما مر - وجاءت متوافقة مع حملة شيخ الإسلام ابن تيمية عليهم في منهاج السنة حينما شنع على الشيعة قصورهم في معرفة علم الرجال ، حيث اعترفوا بأن هذا الاصطلاح - وهو تقسيم الحديث عندهم إلى صحيح وموثق وضعيف ، مستحدث في زمن العلامة 0[وسائل الشيعةج20/100] 0
( والعلامة إذا أطلق في كتب الشيعة يقصد به ابن المطهر الحلي الذي رد عليه شيخ الإسلام ) 0
وقد اعترف شيخهم ‘‘الحر العاملي’’ بأن سبب وضع الشيعة لهذا الاصطلاح واتجاههم للعناية بالسند هو النقد الموجه لهم من أهل السنة فقال :‘‘والفائدة في ذكره - أي السند - دفع تعيير العامة - يعني أهل السنة - الشيعة بأن أحاديثهم غير معنعنة، بل منقولة من أصول قدمائهم’’ [ وسائل الشيعة ج20/100] 0 ويؤكد شيخهم الحر العاملي أن الاصطلاح الجديد ( وهو تقسيم الحديث عندهم إلى صحيح وغيره ) والذي وضعه ابن المطهر هو محاولة لتقليد أهل السنة حيث قال :‘‘والاصطلاح الجديد موافق لاعتقاد العامة واصطلاحهم ، بل هو مأخوذ من كتبهم كما هو ظاهر بالتتبع ’’[وسائل الشيعة ج20/100] 0 وهذا يفيد تأخر الشيعة في الاهتمام بهذه القضية وأن الدافع لذلك ليس هو الوصول إلى صحة الحديث بقدر ما هو توقي نقد المذهب من قبل الخصوم والدفاع عنه لذلك فعلم الجرح والتعديل عندهم مليء بالتناقضات والاختلافات حتى قال شيخهم الفيض الكاشاني : ‘‘في الجرح والتعديل وشرايطهما اختلافات وتناقضات واشتباهات لا تكاد ترتفع بما تطمئن إليه النفوس كمالا يخفى على الخبير بها’’[الوافي ج1/11-12] 0 وهذه الاعترافات الخطيرة من الكاشاني ، والحر العاملي لم تظهر إلا في ظل الخلاف الذي دار ويدور بين الإخباريين والأصوليين ، والذي ارتفعت فيه التقية لا سيما وأن في الشيعة - كما يقول الكافي- خصلتين النـزق وقلة الكتمان 0
ومنهج التصحيح والتضعيف الذي وضعه المتأخرون إن طبقوه لم يبق معهم من حديثهم إلا القليل ، كما كشف ذلك شيخهم يوسف البحراني ( ت 1186 هـ ) حيث قال :‘‘الواجب إما الأخذ بهذه الأخبار ، كما هو عليه متقدمو علمائنا الأبرار ، أو تحصيل دين غير هذا الدين ، وشريعة أخرى غير هذه الشريعة لنقصانها وعدم تمامها ؛ لعدم الدليل على جملة أحكامها ، ولا أراهم يلتزمون شيئا من الأمرين ، مع أنه لا ثالث لهما في البيّن وهذا بحمد الله ظاهر لكل ناظر ، غير متعسف ولا مكابر’’ [لؤلؤة البحرين :47] 0
فهذا نص مهم يكشف حقيقة أخبارهم في ضوء علم الجرح والتعديل الخاص بهم ، و أنهم لو استخدموه بدقة لسقطت معظم رواياتهم ، وليس لهم إلا الأخذ برواياتهم بدون تفتيش ، كما فعل قدماؤهم وقبلوها بأكاذيبها وأساطيرها ، أو البحث عن مذهب سوى مذهب الشيعة ؛ لأن مذهبهم ناقص لا يفي بمتطلبات الحياة 0






التوقيع :
من أقوال شيخ الإسلام رحمه الله في الرافضة

هم أعظم ذوي الأهواء جهلاً وظلما

هم دائما يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى ويعاونوهم على قتال المسلمين

أصل كل فتنة وبلية هم الشيعة

الرافضة إذا تمكّنوا لا يتّـقون

اتفق أهل العلم بالنقل والرواية والإسناد على أنّ الرافضة أكذب الطوائف

الرافضة شرار الزائغين الذين يبتغون الفتنة

الفتنة فإنّما ظهرت في الإسلام من الشيعة ، فإنهم أساس كل فـتـنة وشـر

الرفض أعظم باب ودهليز إلى الكفر والإلحاد

الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام
من مواضيعي في المنتدى
»» هل هكذا تباع نسائكم وبناتكم في أسواق النخاسة يارافضة / صورة
»» مسجد متكامل بستة آلاف ريال فقط في أملج والله انها غنيمة باردة وأجر سهل ميسر فلا يفوتك
»» الداعيه نبيل العوضي يكسر حاجز الصمت ويزور بورما / صور + فيديو
»» رسالة مدتها دقيقة من الشيخ يوسف الأحمد لأعضاء منتدانا لن تاخذ منك إلا دقيقة واحده
»» 120 سر من اسرار الكيبورد
 
قديم 04-06-08, 01:01 AM   رقم المشاركة : 13
الفاروق2
عضو ماسي







الفاروق2 غير متصل

الفاروق2 is on a distinguished road


الغلو في الأئمة وشد الرحال إلى القبور والمزارات

توحيد الألوهية هو إفراد الله تعالى بالعبادة، وعدم صرف أي نوع من أنواع العبادة لغيره 0 وهو التوحيد الذي دعت إليه الرسل قال تعالى : ) وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون( [الأنبياء / 15] 0 وهو أصل النجاة ، وأساس قبول العبادات ، قال تعالى إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ( [النساء / 48] 0فهل حافظت الشيعة على هذا الأصل الأصيل ، والركن المتين ، أم أن اعتقادها في الأئمة قد أثر على عقيدتها في توحيد الله سبحانه ؟ هذا ما سنتناوله بالحديث فيما يلي :
1-نصوص التوحيد جعلوها في ولاية الأئمة :
فأول ما نفاجأ به أن نصوص القرآن التي تأمر بعبادة الله وحده غيروا معناها إلى الإيمان بإمامة عليّ والأئمة والنصوص التي تنهى عن الشرك جعلوا المقصود بها الشرك في ولاية الأئمة ، ففي قوله تعالى لقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك( [الزمر/65] ، جاء في الكافي[ج1/427] وتفسير القمي [ج2/251] ‘‘يعني إن أشركت في الولاية غيره’’ 0 وحتى يدرك القارئ مدى تحريفهم لآيات الله ، وتآمرهم لتغيير دين الإسلام بتغيير أصله العظيم وهو التوحيد نسوق الآية وما قبلها وما بعدها قال تعالى قل أفغير الله تأمرونّي أعبد أيها الجاهلون ، ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لأن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين ، بل الله فاعبد وكن من الشاكرين( فالآية كما هو واضح من سياقها تتعلق بتوحيد الله في عبادته 0
هذا ورواياتهم في تأويل نصوص التوحيد والنهي عن الشرك بالمعنى المبتدع لا تكاد تخلوا منها آية من آيات القرآن المتعلقة بالتوحيد والنهي عن الشرك فكانت قاعدة مطردة ، وهذا ما صرحوا به فقالوا : ‘‘إن الأخبار متضافرة في تأويل الشرك بالله والشرك بعبادته بالشرك في الولاية والإمامة ، أي يشرك مع الإمام من ليس من أهل الأمامة ، وأن يتخذ مع ولاية آل محمد رضي الله عنهم ولا ية غيرهم’’ [مرآة الأنوار / 202 ] 0 ونشير إلى رواية من كتبهم تنقض تأويلاتهم ، وتبين أصلها ومنبتها ، فقد جاء في تفسيرهم ‘‘البرهان’’عن حبيب بن معلى الخثعمي قال :‘‘ذكرت لأبي عبد الله رضي الله عنه ما يقول أبو الخطاب ، فقال : أجل إلَيّ ما يقول ؟ فقال في قوله تعالى ) وإذا ذكر الله وحده ( إنه أمير المؤمنين ) وإذا ذكر الذين من دونه ( فلان وفلان ، قال أبو عبد الله من قال هذا فهو مشرك بالله عز وجل ( ثلاثا ) أنا إلى الله منهم برئ ( ثلاثا ) ، بل عنى الله بذلك نفسه’’ [البرهان ج4/ 78] 0
2- اعتقادهم أن الأئمة الاثني عشر هم الواسطة بين الله وخلقه :
قال المجلسي عن أئمته : ‘‘فإنهم حجب الرب ، والوسائط بينه وبين الخلق’’ [بحار الأنوار ج23/97] 0
إن دعوى ‘‘الواسطة ’’ للأئمة غريبة على نصوص الإسلام بل هي منكرة ، لأنها عين دين المشركين ، وقد بعث الرسل لتخليص البشرية من هذا الشرك ، وليس بين المسلم في عبادته لربه ودعائه له حجب تمنعه ، ولا واسطة تحجبه ، قال تعالى : ) وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ( [ البقرة / 186] 0 وقال تعالى : ) ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ( [غافر/60] 0 وقال أهل العلم ‘‘ إن من جعل بينه وبين الله وسائط يتوكل عليهم ويدعوهم ويسألهم كفر إجماعا ، لأن ذلك كفعل عابدي الأصنام الذين قالوا) وقالوا ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى ( [الزمر/3] 0
3-الاستغاثة بالأئمة :
لا يستغاث إلا بالله وحده ، ولكن الشيعة تدعو إلى الاستغاثة بأئمتها فيما لا يقدر عليه إلا الله وحده ، وقد خصصت بعض رواياتها وظيفة كل إمام في هذا الباب فقالت :
‘‘ أما علي بن الحسين فللنجاة من السلاطين ونفث الشياطين ، وأما محمد بن علي وجعفر بن محمد فللآخرة وما تبتغيه من طاعة الله عز وجل ، وأما موسى بن جعفر فالتمس فيه العافية من الله عز وجل ، وأما علي بن موسى فاطلب به السلامة في البراري والبحار ، وأما موسى بن علي فاستزد به الرزق من


الله تعالى ، وأما علي بن محمد فلنوافل وبر الأخوان وما تتبعه من طاعة الله عز وجل ، وأما الحسن بن علي فللآخرة ، وأما صاحب الزمان فإذا بلغ منك السيف الذبح فاستعن به فإنه يعينك ’’ [بحار الأنوار ج94/33] 0
ولا يخفى ما في هذا النص من تأليه للأئمة حيث جعلهم سبب كل شيء ، ولا مفزع إلا إليهم ، وبهم العطاء محتوما ؟! ...
وأدعية كثيرة تسير على هذا الضلال في الغلو في الأئمة إلى مقام خالق الأرض والسموات ، وهي قد جمعت في كتب الأدعية عندهم كمفاتيح الجنان وعمدة الزائر وغيرهما 0
4-قولهم إن الحج إلى المشاهد أعظم من الحج إلى بيت الله : جاء في الكافي وغيره : ‘‘إن زيارة قبر الحسين تعدل عشرين حجة ، وأفضل من عشرين عمرة وحجة’’[فروع الكافي ج1/324] 0 وتذهب رواياتهم إلى المبالغة بالقول بأفضلية زيارة قبر الحسين وقبور سائر الأئمة إلى الركن الخامس من أركان الإسلام حج بيت الله الحرام ، وتصل في ذلك إلى دَرَك من العَتَه والجنون ، أو الزندقة والإلحاد لا يكاد يصل إليه أحد في هذا الباب فانظر إلى هذه الرواية وكم تضاعف هذا الأجر : ‘‘ من زار الحسين - عليه السلام - يوم عاشوراء حتى يظل عنده باكيا لقي الله عز وجل يوم القيامة بثواب ألفي ألف حجة ! وألفي ألف عمرة ! وألفي ألف غزوة ! وثواب كل حجة وعمرة وغزوة كثواب من حج واعتمر وغزا مع الرسول محمد r ومع الأئمة الراشدين صلوات الله عليهم ’’ ؟!... [بحار الأنوار ج101/33] 0
فلو كان شيء من هذا حقا لذكره القرآن العظيم في آياته ، لماذا يذكر الحج في آيات عدة من القرآن الكريم ولم تذكر زيارة قبر الإمام مطلقا وهي أفضل من الحج ؟! وقد تعجب أحدهم بعدما استمع إلى هذه الفضائل فقال : ‘‘قد فرض الله على الناس حج البيت ولم يذكر زيارة قبر الحسين عليه السلام ؟ ’’ فأجاب إمامهم بجواب يبدو فيه الاضطراب ؛ حيث قال : وإن كان كذلك فإن هذا شيء جعله الله هكذا ، وهذا اعتراف منهم وهم أرباب التأويل الباطني بخلو القرآن من هذه البدعة وهذا كاف في نقض مزاعمهم من كتبهم ، فالإقرار هو سيد الأدلة ، وبأيديهم يخربون بيوتهم 0






التوقيع :
من أقوال شيخ الإسلام رحمه الله في الرافضة

هم أعظم ذوي الأهواء جهلاً وظلما

هم دائما يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى ويعاونوهم على قتال المسلمين

أصل كل فتنة وبلية هم الشيعة

الرافضة إذا تمكّنوا لا يتّـقون

اتفق أهل العلم بالنقل والرواية والإسناد على أنّ الرافضة أكذب الطوائف

الرافضة شرار الزائغين الذين يبتغون الفتنة

الفتنة فإنّما ظهرت في الإسلام من الشيعة ، فإنهم أساس كل فـتـنة وشـر

الرفض أعظم باب ودهليز إلى الكفر والإلحاد

الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام
من مواضيعي في المنتدى
»» أجمل واروع هدية تهدى الى حجاج بيت الله الحملة الكبرى / تقرير مصور
»» فرصة العمر لتشارك في بناء 10 مساجد بأرخص سعر (صورة)
»» الحرم المكي بعـد الأمطار مباشر
»» عمل بسيط تفعله يجعلك محرما على النار بإذن الله ( صورة )
»» أسهل طريقة ليكون لك صدقة كل يوم في رمضان وانت مرتاح مكانك ( صورة )
 
قديم 04-06-08, 01:01 AM   رقم المشاركة : 14
الفاروق2
عضو ماسي







الفاروق2 غير متصل

الفاروق2 is on a distinguished road


زيارة كربلاء يوم عرفة أفضل من سائر الأيام :

مما يكشف أن هذه الروايات هي ثمرة مؤامرة ضد الأمة لصدها عن بيت ربها ، والعمل على إفساد أمرها ، وتفريق اجتماعها ، والحيلولة دون تلاقيها في هذا المؤتمر الإسلامي السنوي العام 0 أن هذه الروايات خصت زيارة قبر الحسين يوم عرفة بفضل خاص فتقول : ‘‘ من أتى قبر الحسين عارفا بحقه في غير يوم عيد كتب الله له عشرين حجة ، وعشرين عمرة ، مبرورات مقبولات ، ومن أتاه في يوم عيد كتب الله له مائة حجة ومائة عمرة ومن أتاه يوم عرفة عارفا بحقه كتب الله له ألف حجة وألف عمرة مبرورات متقبلات وألف غزوت مع نبي مرسل أو إمام عادل ’’[الكافي ج1/324] 0
و تكاد بعض رواياتهم تصرح بالهدف ، فهذا جعفرهم يقول : ‘‘لو أني حدثتكم بفضل زيارته وبفضل قبره لتركتم الحج رأسا وما حج منكم أحد ، ويحك أما علمت أن الله اتخذ كربلاء حرما آمنا مباركا قبل أن يتخذ مكة حرما ’’ [ بحار الأنوار ج101/33] 0 بل هي أفضل الأعمال على الإطلاق ، جاء في رواياتهم أن زيارة قبر الحسين : ‘‘أفضل ما يكون من الأعمال’’[كامل الزيارات/146] ويقولون أن كربلاء أفضل من الكعبة [بحار الأنوار ج101 /107] لذا قال بحر علومهم في أرجوزته ‘‘ الدرة ’’ :

لكربـلاء بان عـلو الرتبةأمثالها بالنقل ذي الشواهـدوغيرها كالنـور فوق الطـيور[مفاتيح الجنان للقمي377] ومن حديث كربلاء والكعبة وغيرها من سائر المشـاهد والفـرق بين هـذه القـبور
مناسك المشاهد : زيارة الأضرحة فريضة من فرائض مذهبهم يكفر تاركها ؛ ومن هنا وضعوا لها مناسك كمناسك الحج إلى بيت الله الحرام ، فهم يطوفون بها [بحار الأنوار ج 100 /126] ، ويصلون عندها [الوافي ج8 /234] ، والانكباب على القبر[ بحار الأنوار ج101 /257-261] .
ويتخذون القبر قبلة كبيت الله ، قال المجلسي :‘‘إن استقبال القبر أمر لازم ، وإن لم يكن موافقا للقبلة’’ [بحار الأنوار ج101/369] 0 وكان لاهتمامهم بهذا المعول الهادم لأصل التوحيد أثره في ديار الشيعة ، حيث عمرت بيوت الشرك التي يسمونها المشاهد ، وعطلت بيوت التوحيد وهي المساجد ، وبقي الاهتمام إلى اليوم 0 ومن أشهر المشاهد والمزارات كربلاء على بعد ثلاثة أميال من بغداد وفيها مشهد الحسين ، يقول ابن بطوطة : ‘‘ والعتبة الشريفة وهي من فضة وعلى الضريح المقدس قناديل الذهب والفضة ، وعلى الأبواب أستار الحرير، وكم يكرر الزائرون مأساة الحسين وهم يروون الروايات الغريبة عن فضل هذا المكان المقدس ، تتلألأ قبته المغشاة بالذهب إذا طلعت عليه الشمس’’ 0 كذلك يرى من دخل بغداد من الشمال أو الغرب المآذن الذهبية الأربعة فوق مشهد الكاظمية، كما يرى الشيعة يقصدون هذه المشاهد ويستشفعون بها ويدعون عندها0[انظر الشكل رقم (16)] .
النقد : إن قيل ما وصفت به الرافضة من الغلو والشرك والبدع موجود كثير منه في كثير من المنتسبين إلى السنة، فنجيب بأن هذا كله مما نهى الله عنه ورسولُه، وكل ما نهى الله عنه ورسوله فهو مذموم منهي عنه سواء كان فاعله منتسبا إلى السنة أو التشيع ، ولكن ما عند الرافضة من هذه الأمور المخالفة للكتاب والسنة أكثر مما عند أهل السنة، وأيضا إن ما عند أهل السنة هو انحراف في واقعهم تنكره أصولهم ، وما عند الشيعة هو ما يتفق مع أصولهم ، بل هو ما تدعو إليه وتحث عليه أحاديثهم 0
وقد قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - لأبي الهياج الأسدي :‘‘ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله r ؟ أن لا تدع تمثالا إلا طمسته ، ولا قبرا مشرفا إلا سويته’’ [أخرجه مسلم ج1/666] ، وهذا المعنى أقرت به بعض روايات الشيعة ، فقد روى الكليني عن أبي عبد الله قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : بعثني رسول لله r إلى المدينة فقال لا تدع صورة إلا محوتها ، ولا قبراً إلا سويته’’ [الكافي ج2/227] 0
وتتناقض كتب الشيعة نفسها حينما تنقل أدعية الأئمة ومناجاتهم لله سبحانه ، وتضرعهم للاستكانة إليه وإخلاص الدعاء له وحده ، مما يكشف باطل الشيعة ، ويبين أن ما تفعله في مزاراتها ، وتدعو إليه في رواياتها ليس من هدي الأئمة ، بل لقد زادوا في غيهم فقالوا إن الإمام يحرم ما يشاء ويحل ماء يشاء [أصول الكافي ج1/441] 0 وأتوا ما يخالف العقل والطب بقولهم : إن تراب قبر الحسين شفاء من كل داء 0 ولقد ذكر صاحب البحار ما يصل إلى ثلاث وثمانين رواية عن تربة الحسين وفضلها وآدابها وأحكامها ، فجعلت هذه الروايات من هذه التربة البلسم الشافي من كل داء ، والحصن الحصين من كل خوف ، يشرب منه المريض فيتحول إلى صحيح كأن لم يكن به بأس ، ويحنك بها الطفل فتكون مأمنه من الأخطار ، وتوضع مع الميت في قبره لتقيه من العذاب ويمسك بها الرجل يعبث بها ساهيا يقلبها فيكتب له أجر المسبحين ، لأنها تسبح بيد الرجل من غير أن يسبح! ! [بحار الأنوار ج101/119وما بعدها]
عبرة : ينسب إلى جعفر الصادق قوله :‘‘إن المرأة لتزني تسعين زنية ، ثم توقد على قدر الحسين بخوصة واحدة يغفر لها ما تقدم من ذنبها وما تأخر’’0 وقد روى هذه الفرية أحد علمائهم في الأحساء وهو المدعو‘‘ أبو حليجة ’’ في أحد المآتم التي يقيمونها في يوم عاشوراء ، فقام إليه أحد زعماء هذه الطائفة بعد أن نطق بهذه الفرية وصاح قائلا :‘‘هذي ما عكمت يا بو حليجة ، دور غيرها ، تبي بناتنا . . . ’’ ( عكمت أي : صلحت ) 0 وكانت هذه الفرية سببا في مروق الكثيرين من أبناء هذه الطائفة من التشيع 0






التوقيع :
من أقوال شيخ الإسلام رحمه الله في الرافضة

هم أعظم ذوي الأهواء جهلاً وظلما

هم دائما يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى ويعاونوهم على قتال المسلمين

أصل كل فتنة وبلية هم الشيعة

الرافضة إذا تمكّنوا لا يتّـقون

اتفق أهل العلم بالنقل والرواية والإسناد على أنّ الرافضة أكذب الطوائف

الرافضة شرار الزائغين الذين يبتغون الفتنة

الفتنة فإنّما ظهرت في الإسلام من الشيعة ، فإنهم أساس كل فـتـنة وشـر

الرفض أعظم باب ودهليز إلى الكفر والإلحاد

الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام
من مواضيعي في المنتدى
»» مقطع عندما رأيته لم يهنئ لي نوم ( يالله رحمتك اين انتم يا أهل السنة هل عقمت الأرحام )
»» أبشروا .. الصوفية القبورية اخزاهم الله يصدرون بيانا بمقاطعة قناة " المستقلة " !
»» جنون الصوفية مقطع بعد رؤيته حمدت الله على العقل قبل التوحيد
»» مقطع يتوقف عنده كل الكلام
»» محسن العواجي يفضح قناة العبرية ويشرشحها على الهواء مباشرة وفي عقر دارها
 
قديم 04-06-08, 01:03 AM   رقم المشاركة : 15
الفاروق2
عضو ماسي







الفاروق2 غير متصل

الفاروق2 is on a distinguished road


الإمامة

هذه القضية هي الشغل الشاغل لهم ، وهي مركز بحوثهم ، ومن أهم الأسس لعقيدتهم ، وأكثر المسائل الفرعية ترجع إليها ، وأهم ما يدور من الخلاف بينهم وبين أهل السنة ، أو فيما بينهم إنما يدور حولها 0
ويحدد الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء مفهوم الإمامة عند الشيعة فيقول :‘‘الإمامة منصب إلهي كالنبوة فكما أن الله يختار من يشاء من عباده للنبوة فكذلك يختار للإمامة من يشاء ويأمر نبيه بالنص عليه’’[أصل الشيعة وأصولها:58] 0
وبما أن الشيعة يعتقدون أن الله قد نص في القرآن الكريم على إمامة علي - رضي الله عنه - وأبنائه من بعده وبما أن أبا بكر قد تولى الخلافة بعد النبي r ثم عمر ثم عثمان ؛ اعتقد الشيعة حينئذ أن هؤلاء الثلاثة قد ظلموا عليا وأخذوا حقه هو وأولاده وغصبوا حق الخلافة بعد النبي r لذا كان كل من اعتقد شرعية خلافة هؤلاء الثلاثة عند الشيعة فاسقا بل كافرا عند بعضهم ، فقد قال المحاسبي :‘‘اتفقت الإمامية على أن من أنكر إمامة أحد من الأئمة وجحد ما أوجبه الله تعالى من فرض الطاعة فهو كافر مستحق للخلود في النار’’[بحار الأنوار ج23/390]0 وذكر الكليني في الكافي ‘‘أن معصية علي كفر وأن اعتقاد أولوية غيره بالإمامة شرك’’ [الكافي ج1/52،54] 0 لذا غالوا فقالوا :‘‘إن استنباط الفرق بين النبي والإمام من تلك الأخبار لا يخلو من إشكال ’’ [بحار الأنوار ج 26/82] 0 ثم زادوا في الغلو فقالوا :‘‘الإمامة أجل من النبوة ، فإنها مرتبة ثالثة شرف الله تعالى بها إبراهيم بعد النبوة والخلة’’ [ودايع النبوة للطهراني /114 ] 0 وقال الخميني :‘‘وإن من ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا مقاما لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل’’[الحكومة الإسلامية /52] 0 لذا لا عجب أن يقول شاعرهم وهو إبراهيم العاملي :
وعنوان قدرته الساميةفهل تعزب عنك من خافيةولك أبحارها الساميةوإن شئت أن تسفع بالناصيةونص عليك بأمر الغديروعقد ولايتة قلدكوأنت العليم بذات الصدوروحكم القيامة بالنص لكوأنت على كل شيء قديروما الأنبياء وما المرسلونوكلٌ عبيد مماليك لكوكهف الطريد ومأوى الوفودومنكر في البعث من أنكرك أبا حسن أنت عين الإلهوأنت المحيط بعلم الغيوبوأنت محيط رحى الكائناتلك الأمر إن شئت تحيي غداوقال على المزيد في علي : دعاك النبي بيوم الكديربأنك للمؤمنين الأميرإليك تصير جميع الأموروأنت المبعثر ما في القبوروأنت السميع وأنت البصيرفمن ذا كان ومن ذا يكونوما القلم اللوح وما العالمونأبا حسن يا مدير الوجودومسقي محبيك يوم الورود

ومع هذا الغلو كله نجد شاعرهم يعتذر ويقول :
ما في ابن مريم يفتري النصرانيقلب الأريب يظل كالحيرانوطأتـه منـك من الثرى العقيان لولا مخافة مفتر من أمتيأظهرت فيك مناقبا في فضلهاولسـارع الأقـوام منـك لأخذهـا
[ الإمام والإمامة عند الشيعة/يوسف ايبش:67 ] .

استدلالهم على مسألة الإمامة :
استدلالهم على إمامة علي بعد الرسول r من القرآن الكريم :
قال شيخ الطريقة الطوسي :‘‘وأما النص على إمامته من القرآن فأقوى ما يدل عليه قوله تعالى إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ( ’’ [ المائدة/55] [تلخيص الشافي ج2/10] 0 وقال الطبرسي :‘‘ وهذه الآية من أوضح الدلائل على صحة إمامة علي بعد النبي r بلا فصل’’[مجمع البيان ج2/128] 0 ويكاد شيوخهم يتفقون على أن هذا أقوى دليل عندهم ؛ حيث يجعلون له الصدارة في مقام الاستدلال في مصنفاتهم 0
أما كيف يستدلون بهذه الآية على مبتغاهم ؟ فإنهم يقولون :‘‘اتفق المفسرون والمحدثون من العامة والخاصة أنها نزلت في علي بن أبي طالب لما تصدق بخاتمه على المسكين في الصلاة بمحضر من الصحابة ، وهو مذكور في الصحاح الستة ، و‘‘إنما’’ للحصر باتفاق أهل اللغة ، والولي بمعنى الأولى بالتصرف وليس المراد الإمام والخليفة ‎’’[حق اليقين لشبر ج1/144] 0 فأنت ترى أن الشيعة تعتمد في استدلالها بالآية بما روي في سبب نزولها لأنه ليس في نصها ما يرد على مرادهم ، فصار استدلالهم بالرواية لا بالقرآن 0
فهل الرواية ثابته ؟! وهل وجه استدلالهم سليم؟! يتبين هذا بالوجوه التالية :
أن زعمهم بأن أهل السنة أجمعوا على أنها نزلت في علي هو من أعظم الدعاوي الكاذبة ، بل أجمع أهل العلم بالنقل على أنها لم تنزل في علي بخصوصه ، وأن عليا لم يتصدق بخاتمه في الصلاة ، وأجمع أهل العلم بالحديث على أن القصة المروية في ذلك من الكذب الموضوع ، وقوله إنها مذكورة في الصحاح الستة كذب ؛ إذ لا وجود لهذه الرواية في الكتب الستة[منهاج السنة لابن تيمية ج4/5]0 أن هذا الدليل الذي يستدلون به ينقض مذهب الاثني عشرية ؛ لأنه يقصر الولاية على أمير المؤمنين بصيغة الحصر ‘‘إنما’’ فيدل على سلب الإمامة من بقية الأئمة فإن أجابوا عن النقض بأن المراد حصر الولاية في بعض الأوقات ، أعني وقت إمامته لا وقت إمامة من بعده وافقوا أهل السنة في أن الولاية العامة كانت له وقت كونه إماما لا قبله ، وهو زمان خلافة الخلفاء الراشدين الثلاثة0
أن الله لا يثني على الإنسان إلا بما هو محمود عنده ، إما واجب أو مستحب ، والتصدق في أثناء الصلاة ليس بمستحب باتفاق علماء الملة ، بل إن الاشتغال بإعطاء السائلين يبطل الصلاة كما هو رأي جملة من أهل العلم 0
أن الفرق بين الوَلاية بالفتح والوِلاية بالكسر معروف في اللغة ، فالوَلاية ضد العداوة وهي المذكورة في هذه النصوص ، ليست هي الوِلاية بالكسر التي هي الإمارة ، وهؤلاء الجهال يجعلون الولي هو الأمير ولا يفرقون بين اللفظين ، مع أنه واضح أن الوَلاء بالفتح هو ضد العداوة ، والاسم منه مولى ووليّ ، والوِلاية بالكسر الاسم منها والي ومتولي 0
وإذا كانت هذه أقوى أدلتهم - كما يقول شيوخهم - تبين أنهم ليسوا على شيء ، ذلك أن الأصل أن يستعمل في هذا الإمر العظيم - والذي هو عند الشيعة أعظم أمور الدين ، ومنكره في عداد الكافرين - صيغة واضحة جلية يفهمها الناس بمختلف طبقاتهم ، يدركه العامي ، كما يدركه العالم 0 هذه أقوى آية يستدلون بها من كتاب الله ويسمونها آية الولاية ، ولهم تعلق بآيات أخرى ذكرها ابن المطهر الحلي ، وأجاب عليها شيخ الإسلام ابن تيمية بأجوبة جامعة في كتاب ‘‘منهاج السنة ’’ 0
أما أدلتهم من السنة المطهرة :
فقد تعلق الشيعة في إثبات النص من طرق أهل السنة بما ورد في فضائل علي - رضي الله عنه - ويلحظ أن باب الفضائل مما كثر فيه الكذب ، ويقال بأن الشيعة هم الأصل فيه 0 يقول ابن أبي الحديد :‘‘والكذب في أحاديث الفضائل جاء من جهة الشيعة،[شرح نهج البلاغة ج2/134] 0
وعمدة أدلتهم هو ما يسمونه حديث الغدير ، وقد بلغ من اهتمام الروافض من أمره أن ا‎لف أحد شيوخهم المعاصرين كتابا من ستة عشر مجلدا يثبت به صحة هذا الحديث وشهرته سماه ‘‘الغدير في الكتاب والسنة والأدب’’ ، فهم يرون أن النبي r عندما وصل إلى ‘‘غدير خم’’ بعد منصرفه من حجة الوداع بين للمسلمين أن وصيته وخليفته من بعده علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، حيث أمره الله عز وجل بذلك في قوله تعالى يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته ( [المائدة/67] ، وقد أورد شيخهم المجلسي في هذا المعنى ( 105 ) من أحاديثهم ، وقال :‘‘إنا ومخالفينا قد روينا عن النبي r أنه قام يوم غدير خم وقد جمع المسلمون فقال : أيها الناس ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ فقالوا بلى ، قالr : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من وآلاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله’’[ بحار الأنوار ج37/225]
ونوجز جواب أهل السنة فيما يلي :
- أن الحديث زاد فيه الوضاعون ، ولا يصح منه في نظر طائفة من أهل العلم في الحديث إلا قولهr : ‘‘من كنت مولاه فعلي مولاه ثم يبين شيخ الإسلام أن الكذب يعرف من مجرد النظر في متنها لأن قوله :اللهم انصر من نصره خلاف الواقع التاريخي الثابت فلا تصح عن النبي r وأما قوله اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فهو مخالف لأصل الإسلام ، فإن القرآن قد بين أن المؤمنين أخوة مع قتالهم وبغي بعضهم على بعض ، ومن المعلوم لغة وعقلا وعرفا فضلا عن الشرع أن الاستخلاف لا يكون بمثل هذه الألفاظ 0 والمعنى الذي في الحديث يعم كل مؤمن ، ولكن خص بذلك عليا رضي الله عنه لأنه قد نقم منه بعض أصحابه ، وأكثروا الشكاية ضده حينما أرسله r إلى اليمن قبل خروجه لحجة الوداع 0
وبعد أن عرضنا لأهم أدلتهم من الكتاب وسنة رسول الله r ندع استعراض باقي أدلتهم إلى كتب أهل السنة التي تتبعت شبه الروافض وأتت عليها من القواعد من مثل ƒمنهاج السنة„
أن الاعتقاد بوجود نص من القرآن الكريم ينص على وجوب إمامة علي ومن بعده يصطدم بعقبات رئيسة :
أن أمر المسلمين شورى بينهم كما قال تعالى : )وأمرهم شورى بينهم ( [الشورى/38] ، والخلافة من أمور المسلمين وليس في كتاب الله ولا سنة رسوله r نص صريح على تعيين الخليفة من بعده، يؤكد ذلك ما ورد في نهج البلاغة عن علي - رضي الله عنه - أنه قال لمعاوية :‘‘إنما الشورى للمهاجرين والأنصار ، فإذا اجتمعوا على رجل سموه ( إماما ) ذلك لله رضا’’[نهج البلاغة ج3/7] 0 أي أن الله يرضى ما رضيه المهاجرون والأنصار0
أن علي بن أبي طالب بايع الخلفاء ، وهذا متفق عليه ، غير أن الشيعة يرون أنه اعترض أول الأمر ثم ما لبث أن سلم بالأمر وبايع ، وهذه البيعة تعتبر إقرارا بشرعية الخلفاء الذين سبقوه وهذا الإقرار حجة على المنتسبين إليه أن شارح نهج البلاغة روى عن علي اعتقاده بأولوية إمامة أبي بكر على سواه إذ قال حين بايعه :‘‘وإنا لنرى أبا بكر أحق الناس بها’’[شرح نهج البلاغة ج1/132] 0
وإذا كان المجلسي والكليني يحكمان على من يعتقد شرعية خلافة أبي بكر وعمر بالكفر والشرك ، فماذا يكون حينئذ موقفهما من علي وقد بسط يده وبايعهما على السمع والطاعة وهو معصوم عندهم من الخطأ ، ومنزه عن الجبن والمداهنة ؟!
- مبايعة علي للشيخين حجة دامغة ولقد علل مشايخ الشيعة بيعة علي للشيخين بتعليلات :
أ- بيعة علي كانت خوفا على الإسلام من الضياع 0 ومما يبطل هذا التعليل أن عصر الإسلام في عهد عمر وعثمان كان عصرا ذهبيا امتدت فيه الخلافة من بخارى شرقا إلى شمال إفريقيا غربا 0
ب- أنه بايعهم تقية ، أي أظهر لهم الموافقة ظاهرا وأسر في قلبه عدم الرضى عن خلافتهم وبيعتهم 0 وهذا التعليل أقبح من الذي قبله ، إذ يجعل من شخصية علي شخصية مزدوجة خائفة جبانة مضطربة تتظاهر بخلاف ما تبطن ، وهذا ما قالته رواياتهم ‘‘أحضر علي من بيته ، وسيق إلى أبي بكر بحبل في رقبته ، وهناك وقف عمر وخالد بن الوليد وغيرهم ، والسيوف في أيديهم - معاذ الله - وهدده عمر أن يبايع أبا بكر وإلا فصل رأسه عن جسده ، وهكذا أجبر علي واضطر في النهاية إلى مبايعة أبي بكر’’[احتجاج الطبرسي /47-48] 0 وهذا ما لا يعهد عنه لمن يعرف شجاعته الفائقة ، وقوته في الحق ولمن يطلع على الروايات التي تثبت شجاعته ، وقد ورد في نهج البلاغة عن علي أنه قال : ‘‘وإني من قوم لا تأخذهم في الله لومة لائم’’[نهج البلاغة/159] 0
وإذا قلنا إن بيعته لهم كانت تقية فماذا نقول في بقائه وزيرا لهم طيلة فترة خمس وعشرين سنة من خلافتهم ؟ إنه لمن الصعب الاعتقاد أنه كان يستخدم التقية طيلة تلك الفترة 0
وهل كان تزويجه ابنته لعمر تقية أيضا ؟!
وهل كانت تسميته أولاده بأسماء الخلفاء الثلاثة تقية أيضا ؟! [أعلام الورى للطبرسي /203] 0
إن أهل السنة يرون أن نسبة التقية إلى واحد من أشجع أهل الأرض إنما هو طعن فيه ، ويتساءلون: هل يحب الشيعة علي بن أبي طالب حقا بينما ينسبون إليه مثل هذه الأمور ؟
ج- أن عليا رفض الخلافة عندما عرضت عليه قائلا :‘‘دعوني والتمسوا غيري فأن أكون لكم وزيرا خير لكم من أن أكون عليكم أميرا’’[نهج البلاغة/181-182] 0 وقال عند مبايعته عقب قتل عثمان ‘‘والله ما كانت لي الخلافة رغبة ولا في الولاية أربة ، ولكنكم دعوتموني إليها ، وحملتموني عليها’’[نهج البلاغة/322] 0
فلا يبدوا من خلال هذه النصوص أن عليا كان يعتقد بنصية إمامته من القرآن ، وإلا فلو كان يعتقد ذلك لما قال: ‘‘والله ما كان لي في الخلافة رغبة ’’ ولما بايع أبا بكر وعمر وعثمان ، فإن هذا عصيان للنص الإلهي على افتراض وجوده ، ومخالفة صريحة لحديث ‘‘غدير خم’’ على افتراض صحته 0
ومن المتفق عليه أن الحسن تنازل عن الخلافة لمعاوية وتنبأ به رسول الله r قائلا :‘‘ إن ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين ’’ [رواه البخاري] 0 والسؤال : لماذا يتنازل الحسن عن الخلافة إلى معاوية حسبما اعترفت بتفاصيله كتب الشيعة التي ذكرت أن سليمان بن صرد - من كبار شيعة علي - كان يذم الحسن عن تنازله قائلا له :‘‘ السلام عليك يا مذل المؤمنين’’ ( بدلا من أمير المؤمنين ) [رجال الكشي/103]
إن الاعتراض على الحسن وتخطئته في تنازله لمعاوية يتناقض مع اعتقاد العصمة فيه وفي باقي الأئمة الذي يعتقد الشيعة أن أقوالهم وأفعالهم حجة على الخلق 0 إن ملف ‘‘ نصية الإمامة’’ قد ألغي برضاهما عن تسليمهما غيرهما مقاليد الخلافة، فلماذا الشيعة تتمسك بشيء تنازل عنه أئمتهم ؟ هذا والبراهين المعلومة الضرورية في هذا الباب كثيرة ويكفي بعضها لمعرفة الحق لمن تجرد عن الهوى والتعصب 0






التوقيع :
من أقوال شيخ الإسلام رحمه الله في الرافضة

هم أعظم ذوي الأهواء جهلاً وظلما

هم دائما يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى ويعاونوهم على قتال المسلمين

أصل كل فتنة وبلية هم الشيعة

الرافضة إذا تمكّنوا لا يتّـقون

اتفق أهل العلم بالنقل والرواية والإسناد على أنّ الرافضة أكذب الطوائف

الرافضة شرار الزائغين الذين يبتغون الفتنة

الفتنة فإنّما ظهرت في الإسلام من الشيعة ، فإنهم أساس كل فـتـنة وشـر

الرفض أعظم باب ودهليز إلى الكفر والإلحاد

الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام
من مواضيعي في المنتدى
»» هل تعلم أن الصوم ليس فيه مقاصة ( الكثير من الناس لم يسمع ولا يعلم هذه المعلومة )
»» تواريخ تهم بعض البنات
»» صور من القطيف في عاشوراء (حسبي الله ونعم الوكيل )
»» ماذا وجد في سطح بيته بعد رجوعه من السفر / صور
»» إكفل يتيماً ب 110 ريال أو 160 ريال أو 220 ريال فقط ( صورة )
 
قديم 04-06-08, 01:03 AM   رقم المشاركة : 16
الفاروق2
عضو ماسي







الفاروق2 غير متصل

الفاروق2 is on a distinguished road


العـصمة

أهل السنة مقرون بفضل أهل البيت وصلاح دينهم ، ويرون أن ذلك لا يمنع من وقوع هفوات أو أخطاء تمثلها الطبيعة البشرية القابلة للخطأ ، فإنه ما من أحد من بني آدم يخرج عن الطبيعة البشرية التي يتصف بها كل الخلق والتي منها قول النبي r ‘‘كل ابن آدم خطاء ’ وخير الخطائين التوابون ’’[الترمذي والحديث حسن] ، غير أن الأنبياء معصومون في التبليغ عن الله ورسوله ، فكم من نبي عاتبه ربه ، وصحح له بعض المواقف مثل قوله تعالى للنبي r : ) عبس وتولى أن جاءه الأعمى وما يدريك لعله يزكى أو يذكر فتنفعه الذكرى ، أما من استغنى ، فأنت له تصدى وما عليك ألا يزكى وأما من جاءك يسعى وهو يخشى فأنت عنه تلهى ، كلا إنها تذكرة( [عبس/1-5] ، وقال تعالى وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ( [ الأنبياء/87] 0
غير أن الشيعة يرون ان العصمة المطلقة عن الخطأ في أئمتهم سواء أكان الخطأ سهوا أم عمدا 0
قال الشيخ رضا المظفر :‘‘نعتقد أن الإمام كالنبي يجب أن يكون معصوما من السهو والخطأ والنسيان’’[عقائد الإمامية/95] 0
وبمقتضى عصمتهم تصير تعاليمهم عند مشايخ علماء الشيعة - كالخميني وغيره - مثل تعاليم القرآن ويصيرون منزهين عن السهو والغفلة [الحكومة الإسلامية/113 ، 95] 0
ولا يسعنا إلا أن نلقي نظرة سريعة على فهارس مواضيع كتاب الكافي للكليني ، ولنقرأ منه بعض عناوين الأبواب والفصول فيغنينا عن التطرق إلى المضمون :
باب أن الأئمة يعلمون جميع العلوم التي خرجت إلى الملائكة والأنبياء 0
أن الأئمة يعلمون متى يموتون وأنهم لا يموتون إلا باختيارهم 0
باب أن الأئمة يعلمون ما كان ، وما يكون ، وما لم يكن لو كان كيف يكون ، وأنه لا يخفى عليهم


شيء.
إن الأئمة يعرفون جميع الكتب على اختلاف ألسنتها 0[الكافي ج1/227] 0
ولقد جاء الكليني بالغرائب عن أبي عبد الله تحت باب سماه هكذا : ‘‘باب فيه ذكر الصحيفة والجفر و الجامعة ومصحف فاطمة عليها السلام ’’[الكافي ج1 /184] 0 ولا تستغرب أيها القارئ الكريم حين يتحدثون ويكذبون على أبي عبد الله ، فقد كذبوا حتى على حمار رسول الله r عفير ! ! حيث أورد الكليني في ذلك رواية طويلة قال في آخرها :‘‘إن حمار رسول الله r عفير كلم رسول الله فقال : بأبي أنت وأمي ، إن أبي حدثني عن أبيه عن جده عن أبيه أنه كان مع نوح في السفينة ، فقام إليه نوح فمسح على كفله ، ثم قال : يخرج من صلب هذا الحمار حمار يركبه سيد النبيين وخاتمهم ... فالحمد لله الذي جعلني ذلك الحمار [الكافي ج1/184] 0
ومن كلام الخميني وهو أحد أئمتهم في هذا العصر قوله عن خرافة العصمة :‘‘نحن نفخر بأن أئمتنا هم الأئمة المعصومون ، بدأ من علي بن أبي طالب وختاما بمنقذ البشرية الإمام المهدي صاحب الزمان عليه وعلى آبائه آلاف التحية والسلام ، وهو بمشيئة الله القدير حي يراقب الأمور" [الوصية الإلهية/5] 0
وقد أعان الله على الكاذب بالنسيان إذ توجد روايات في كتبهم بذم أئمتهم 0 قال الطوسي في ذم جعفر بن علي بعد سباب كثير له قال فيه :‘‘وله من الأقوال والأفعال الشنيعة أكثر من أن تحصى ننزه كتبنا عن ذلك’’[الوصية الإلهية/16] 0
وعن البحث عن سبب هذا الاعتقاد الذي جعلهم ينزلون أئمتهم هذه المنزلة المستحيلة ، والتي عندما سئل الرضا - الإمام الثامن عندهم - أن في الكوفة قوما يزعمون أن النبيr لم يقع عليه السهو في صلاته ؟ فقال : كذبوا لعنهم الله إن الذي لا يسهو هو الله الذي لا إله إلا هو [بحار الأنوار ج25/350] 0 نجد أن السبب الذي حملهم على ذلك هو أن العصمة عندهم شرط من شروط الإمامة 0
لذا استدلوا عليها بأدلة أبرزها :
1 ) رغم أن كتاب الله ليس فيه ذكر للاثني عشر أصلا -كما مر - فضلا عن عصمتهم، إلا أن الاثني عشرية تتعلق بالقرآن لتقرير العصمة، ويتفق شيوخهم على الاستدلال بقوله تعالى وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين( [البقرة/124].
ويتولى صاحب مجمع البيان سياق وجهة استدلال أصحابه بهذه الآية على مرادهم فيقول : استدل أصحابنا بهذه الآية على أن الإمام لا يكون إلا معصوما من القبائح لأن الله نفى أن ينال عهده الذي هو الإمامة ظالم ، ومن ليس بمعصوم فقد يكون ظالما إما لنفسه وإما لغيره ، فإن قيل إنما نفى أن ينال ظالم في حال ظلمه ، فإن تاب فلا يسمى ظالما فيصح أن يناله 0 الجواب أن الظالم وإن تاب فلا يخرج من أن تكون الآية متناولته في حال كونه ظالما فإذا نفى أن يناله فقد حكم الله عليه بأنه لا ينالها والآية مطلقة غير مقيدة بوقت دون وقت فيجب أن تكون محمولة على الأوقات كلها فلا ينالها الظالم وإن تاب فيما بعد[ الطبرسي ج1/201] 0
نقد استدلالهم :
أ- اختلف السلف في معنى العهد على أقوال : قال ابن عباس والسدي : النبوة ، وقال مجاهد : الإمامة ، وقال قتادة والنخعي وعطاء والحسن وعكرمة : لا ينال عهد الله في الآخرة الظالمين والمراد بالظلم الشرك 0
فالآية كما ترى اختلف السلف في تأويلها ، فهي ليست في مسألة الأمامة أصلا في قول أكثرهم ، والذين فسروها بالإمامة قصدوا إمامة العلم والصلاح والاقتداء، لا إمامة الرافضة 0
ب- لو كانت الآية في الإمامة فهي لا تدل على العصمة بحال ، إذ لا يمكن أن يقال بأن غير الظالم معصوم لا يخطئ ولا ينسى ولا يسهو ، فبين إثبات العصمة ونفي الظلم فرق كبير ، لأن نفي الظلم إثبات للعدل لا للعصمة الشيعية 0
ج- لا يسلم أن من ارتكب ظلما ثم تاب منه لحقه وصف الظالم ولازمه ، فإن أعظم الظلم الشرك كما ورد في القرآن ، ومؤدى هذا أن المشرك لو أسلم فهو مشرك لا ينفك عنه الشرك لأنه ظلم 0
كما أن استدلالهم هذا يؤدي إلى أن جميع المسلمين وكذلك الشيعة وأهل البيت غير المعصومين ظلمة ، وقد قال شيخهم الطوسي : بأن الظلم اسم ذم فلا يجوز أن يطلق إلا على مستحق اللعن لقوله تعالى : )ألا لعنة الله على الظالمين ( [هود/18] [التبيان ج1/158] .
2) قالوا إن تنصيب الإمام إنما شرع من أجل جواز الخطأ على غير الأئمة ، فلو جاز الخطأ على الإمام وهو الهادي إلى الحق لاحتجنا إلى هاد آخر ، وهذا الهادي يمكن أن يلحقه الخطأ فيحتاج إلى هاد آخر ، وهكذا فيلزم التسلسل ، فقطعا للتسلسل ينبغي أن يكون كل إمام من أولئك معصوم في وقته حسب زعمهم حتى يؤمن على حفظ الشريعة ، وإلا احتجنا إلى حافظ آخر ، إذ كيف يؤتمن على الشريعة شخص معرض للخطأ 0
نقد استدلالاتهم :
الحقيقة غير هذا تماما ، فالأمة معصومة بكتاب الله وسنة رسوله r ولا تجتمع الأمة على ضلالة ، وكل ما سطروه وملؤوا به الصفحات من أدلة عقلية تؤكد الحاجة إلى معصوم قد تحققت بالرسولr ولذلك فإن الأمة ترد عند التنازع إلى ما جاء به النبي من الكتاب والسنة ولا ترد إلى الإمام قال تعالى فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول (.
وأدلتهم العقلية التي تؤكد الحاجة إلى إمام معصوم ، وإن الأمة بدونه لا إيمان لها ولا أمان 0 هذه الحجج هي أيضا تؤدي في النهاية إلى إبطال عصمة الأئمة عندهم ؛ لأن أئمتهم لم يتحقق بهم مقاصد الإمامة التي يتحدثون عنها إلا علي بن أبي طالب ، ومن المعلوم أن المصلحة واللطف الذي كان المؤمنون فيها زمن الخلفاء الثلاثة أعظم من المصلحة واللطف الذي كان في خلافة علي زمن القتال والفتنة والافتراق 0 وقد جاء في نهج البلاغة الذي لا تشك الشيعة في كلمة منه ما يهدم كل ما بنوه من دعاوى في عصمة الأئمة حيث قال أمير المؤمنين :‘‘لا تخالطوني بالمصانعة ، ولا تظنوا بي استثقالا في حق قيل لي ، ولا التماس إعظام النفس فإنه من استثقل الحق أن يقال له ، أو العدل أن يفرض عليه ، كان العمل بهما أثقل عليه ، فلا تكفوا عن مقالة بحق ، أو مشورة بعدل فإني لست في نفسي بفوق أن أخطئ ولا آمن ذلك من فعلي’’ [نهج البلاغة/335] 0
وأمر آخر يبطل دعوى العصمة ومن كتب الشيعة نفسها ،ذلك هو الاختلاف والتناقض حيال بعض المواقف والمسائل وأعمال المعصومين لا تتناقض ولا تختلف بل يصدق بعضها بعضا ، ويشد بعضها لبعض ، والاختلاف ناقض للعصمة التي هي شرط للإمامة عندهم وهو ناقض بالتالي لأصل الإمامة نفسها ، ولذلك فإن ظاهرة الاختلاف في أعمال الأئمة كانت سببا مباشرا لخروج بعض الشيعة من نطاق التشيع حيث رابهم أمر هذا التناقض ، ومن أمثلة ذلك ما يذكره القمي والنوبختي من ‘‘أنه بعد قتل الحسين حارت فرقة من أصحابه وقالت قد اختلف علينا فعل الحسن وفعل الحسين ؛ لأنه إن كان الذي فعله الحسن حقا واجبا صوابا من موادعته معاوية وتسليمه له عن عجزه عن القيام بمحاربته مع كثرة أنصار الحسن وقوتهم فما فعله الحسين من محاربته يزيد بن معاوية مع قلة أنصار الحسين وضعفهم ، وكثرة أصحاب يزيد حتى قُتِل وقُتِل أصحابه جميعا باطل غير واجب لأن الحسين كان أعذر في القعود من محاربة يزيد وطلب الصلح والموادعة من الحسن في القعود عن محاربة معاوية ، وإن كان ما فعله الحسين حقا واجبا صوابا من مجاهدته يزيد حتى قتل وقتل ولده وأصحابه ، فقعود الحسن وتركه مجاهدة معاوية وقتاله ومعه العدد الكثير باطل ، فشكو في إمامتهما ورجعوا ودخلوا في مقالة العامة’’ [القمي المقالات والفرق/25 ، النوبختي: فرق الشيعة 25-26]0
ورووا كذلك أن الحسين بن علي بن أبي طالب كان يبدي الكراهة من صلح أخيه الحسن مع معاوية ويقول : لو جز أنفي كان أحب إلي مما فعله أخي [مختصر التحفة/121] 0 ومن المعلوم أنه إذا خطأ أحد المعصومين الآخر ثبت خطأ أحدهما بالضرورة ، فأين العصمة بعد ذلك ؟
وقد أوجد الشيعة عقيدة التقية والبداء لتغطية هذا الاختلاف في أخبار أئمتهم وأعمالهم ... فاكتشف بعض الشيعة هذه المحاولة وعرف سبب وضع هاتين العقيدتين فترك التشيع وقال :‘‘إن أئمة الرافضة وضعوا لشيعتهم مقالتين لا يظهرون لهما من أئمتهم على الكذب أبدا وهما القول بالبداء وإجازة التقية’’[المقالات والفرق/78] ، ( القائل هو سليمان بن جرير ) 0






التوقيع :
من أقوال شيخ الإسلام رحمه الله في الرافضة

هم أعظم ذوي الأهواء جهلاً وظلما

هم دائما يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى ويعاونوهم على قتال المسلمين

أصل كل فتنة وبلية هم الشيعة

الرافضة إذا تمكّنوا لا يتّـقون

اتفق أهل العلم بالنقل والرواية والإسناد على أنّ الرافضة أكذب الطوائف

الرافضة شرار الزائغين الذين يبتغون الفتنة

الفتنة فإنّما ظهرت في الإسلام من الشيعة ، فإنهم أساس كل فـتـنة وشـر

الرفض أعظم باب ودهليز إلى الكفر والإلحاد

الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام
من مواضيعي في المنتدى
»» هكذا فلتكن التجارة أشخاص تاجروا وتفوقوا وبرعوا في تجارتهم ( صورة )
»» أطعمني وأسرتي فقد كان أبي يطعمني ‏( صورة )
»» السهم الرابح في رمضان ( صور )
»» الهند تصنع مرطبات من بول البقر - عقبال الرافضة يصنعون مرطبات من بول الأئمة
»» أول معهد لإعداد الداعيات في الرياض / صور شي يرفع الرآس والله
 
قديم 04-06-08, 01:04 AM   رقم المشاركة : 17
الفاروق2
عضو ماسي







الفاروق2 غير متصل

الفاروق2 is on a distinguished road


التَقِيَّة واستحلالهم الكذب

تعريف التقية : يعرف المفيد التقية عندهم بقوله : ‘‘التقية كتمان الحق ، وستر الاعتقاد فيه وكتمان المخالفين وترك مظاهرتهم بما يعقب ضررا في الدين أو الدنيا’’ [شرح عقائد الصدوق/261] 0
وهي ركن من أركان دينهم كالصلاة أو أعظم ، قال ابن بابويه :‘‘اعتقادنا في التقية أنها واجبة من تركها بمنزلة من ترك الصلاة’’ [الاعتقادات/114] 0 ثم لم يكفهم ذلك فجعلوها هي الدين كله ، ولا دين لمن لا تقية له جاء في أصول الكافي وغيره أن جعفر بن محمد قال :‘‘إن تسعة أعشار الدين في التقيّة ولا دين لمن لا تقية له [ج2/217] 0 وعدوا ترك التقية ذنبا لا يغفر على حد الشرك بالله ، قالت أخبارهم :‘‘يغفر الله للمؤمن كل ذنب يظهر منه في الدنيا والآخرة ، ما خلا ذنبين : ترك التقيّة وتضييع حقوق الأخوان’’ [تفسير الحسن العسكري/130] 0
والتقية عندهم حالة مستمرة ، وسلوك جماعي دائم، قال ابن بابويه في كتابه‘‘الاعتقادات’’ :‘‘والتقية واجبة لا يجوز رفعها إلى أن يخرج القائم’’[114 ، 115] 0ويؤكدون على أن تكون عُشرة الشيعة مع أهل السنة بالتقية وقد ترجم الحر العاملي فقال: باب وجوب عشرة العامة ( أهل السنة ) بالتقيّة[وسائل الشيعة ج11/470] 0 ونسبوا لأبي عبد الله أنه قال :‘‘من صلى معهم في الصف الأول فكأنها صلى مع الرسول r في الصف الأول’’[بحار الأنوار ج75/421] 0
أما سبب هذا الغلو في أمر التقيّة فيعود إلى عدة أمور منها :
1- أن الشيعة تعد إمامة الخلفاء الثلاثة باطلة ، وهم ومن بايعهم في عداد الكفار ، مع أن عليا بايعهم وصلى خلفهم وجاهد معهم وزوجهم ، ولما ولي الخلافة سار على نهجهم ولم يغير شيئا مما فعله أبو بكر وعمر كما تعترف بذلك كتب الشيعة نفسها[تنزيه الأنبياء للمرتضى132] 0 وهذا يبطل مذهب الشيعة من أساسه ، فحاولوا الخروج من هذا التناقض المحيط بهم بالقول بالتقية 0
2- أنهم قالوا بعصمة الأئمة وأنهم لا يسهون ولا يخطئون ولا ينسون ، وهذا خلاف ما هو معلوم من حالهم فقالوا بالتقية لتبرير هذا التناقض والاختلاف والتستر على كذبهم 0
3- تسهيل مهمة الكذابين على الأئمة ومحاولة التعتيم على حقيقة مذهب أهل البيت بحيث يوهمون الأتباع أن ما ينقله واضعو مبدأ التقية عن الأئمة هو مذهبهم ، وأن ما اشتهر عنهم أمام المسلمين تقية.
4- وضع مبدأ التقيّة لعزل الشيعة عن المسلمين 0 يقول إمامهم ( أبو عبد الله ) :‘‘ما سمعت مني يشبه قول الناس فيه التقية ، وما سمعت مني لا يشبه قول الناس فلا تقية فيه’’[بحار الأنوار ج2/252] 0 ووضعوا لهم ميزانا أخرج المذهب إلى دائرة الغلو وهو أن ما خالف العامة فيه الرشاد’’ 0
النقد :
1التقية في الإسلام إنما هي مع الكفار قال تعالى : )إلا أن تتقوا منهم تقاة ( [آل عمران] . قال ابن جرير الطبري : ‘‘ التقية التي ذكرها الله في هذه الآية إنما هي تقية من الكفار لا من غيرهم’’ [تفسير الطبري ج6/316] 0
التقية رخصة في حال الاضطرار ، ولذلك استثناها الله من مبدأ النهي عن موالاة الكفار فقال تعالى لا يتخذ المؤمنون الكافرين من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير ( 0
وأجمع أهل العلم على أن التقية رخصة في حال الضرورة ولكن من اختار العزيمة في هذا المقام فهو أفضل0وقد أثنى الله على الصادقين الشجعان الذين لا يخافون في الله لومة لائم فقال تعالى الذين يبلغون رسالات الله ولا يخشون أحداً إلا الله ( [الأحزاب/39] 0
ويرد عليهم ما جاء في نهج البلاغة عن علي قال :‘‘علامة الإيمان إيثارك الصدق حيث يضرك ، على الكذب حيث ينفعك’’ 0






التوقيع :
من أقوال شيخ الإسلام رحمه الله في الرافضة

هم أعظم ذوي الأهواء جهلاً وظلما

هم دائما يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى ويعاونوهم على قتال المسلمين

أصل كل فتنة وبلية هم الشيعة

الرافضة إذا تمكّنوا لا يتّـقون

اتفق أهل العلم بالنقل والرواية والإسناد على أنّ الرافضة أكذب الطوائف

الرافضة شرار الزائغين الذين يبتغون الفتنة

الفتنة فإنّما ظهرت في الإسلام من الشيعة ، فإنهم أساس كل فـتـنة وشـر

الرفض أعظم باب ودهليز إلى الكفر والإلحاد

الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام
من مواضيعي في المنتدى
»» رحلة مصورة الى مغسلة النساء للأموات بجامع الراجحي مشاهدات وعجائب وصور مؤثره
»» فرصة العمر لتكون عضو مؤسس في أهم موقع انترنت لدعوة الفلبينيين ( صورة )
»» بإمكانك ان تعتكف ساعه واحده او يوم واحد اوتعتكف من العشاء الى الفجر فأين المشمر
»» أعترافات مذهلة لسجينات في سجون الحرية وأعترافات راهبات لما يحدث داخل الكنائس (صورة)
»» مجانا في الرياض ماء زمزم وزيت زيتون مقري عليه القرآن وهو مجانا لوجه الله فقط اتصل بنا
 
قديم 04-06-08, 01:05 AM   رقم المشاركة : 18
الفاروق2
عضو ماسي







الفاروق2 غير متصل

الفاروق2 is on a distinguished road


البداء

من أصول الاثني عشرية القول بالبداء على الله سبحانه وتعالى حتى بالغوا في أمره فقالوا :‘‘ما عبد الله بشيء مثل البداء’’ ‘‘وما عظم الله عز وجل بمثل البداء’’ ‘‘ولو علم الناس ما في البداء من الأجر ما فتروا من الكلام فيه’’ ‘‘وما بعث الله نبيا قط إلا بتحريم الخمر وأن يقر لله بالبداء’’ 0[أصول الكافي ج1/146-148 ، وغيره] 0
وألف شيوخهم في شأنها مؤلفات مستقلة بلغت ( 25 ) مصنفا كما ذكر في الذريعة [ج 3/53-57] 0
والبداء في اللغة له معنيان :
1-الظهور بعد الخفاء 0 2- نشأة الرأي الجديد 0
وواضح أن البداء بمعنييه يستلزم سبق الجهل وحدوث العلم وكلاهما محال على الله سبحانه وتعالى ، ونسبته إلى الله من أعظم الكفر ، وهذا المعنى المنكر يوجد في كتب اليهود[سفر التكوين الفصل السادس فقرة/5] ، ومثله يتكرر في توراتهم 0
إن الأكثرية الساحقة من أبناء الشيعة لا يعرفون معنى البداء غير أنهم لم ينتبهوا إلى أنهم يكررونها عند مخاطبتهم الأئمة في قبورهم حيث يقولون عند قبر الإمام :‘‘السلام عليكما يا من بدا لله فيكما’’ [مفتاح الجنان/929] 0
ولقد حاول شيوخ الشيعة أن يجدوا مخلصا من وصمة هذا العار ، ومهربا من التكفير بعده بمحاولات منها :
1- فالنصير الطوسي الذي لقبه المجلسي بالمحقق أنكر وجود البداء كعقيدة للاثني عشرية وقال عن طائفته : ‘‘إنهم لا يقولون بالبداء وإنما القول بالبداء ما كان إلا في رواية رووها عن جعفر الصادق أنه جعل إسماعيل القائم مقامه ، فظهر من إسماعيل ما لم يرتضه منه ، فجعل القائم موسى فسئل عن ذلك فقال :بدا لله في أمر إسماعيل ، وهذه رواية ، وعندهم أن خبر الواحد لا يوجب علما ولا عملا’’’[تلخيص المحصل للطوسي/250] 0 ولكن هذا -كما ترى - مخالف للواقع ، إذ أن البداء من عقائدهم المقررة ، ولذلك قال المجلسي بأن هذا الجواب عجيب من الطوسي ، وعزا ذلك لعدم إحاطته بالأخبار[بحار الأنوار ج4/123] 0
2- وصنف من الشيعة يقر بالبداء كعقيدة ويحاول أن يجد له تأويلا مقبولا 0 فإبن بابويه القمي يوجه أحاديثهم في البداء توجيها تبدو عليه ملامح الاضطراب ، فهو في البداية يقول :‘‘ليس البداء كما يظنه جهال الناس بأنه بداء ندامة -تعالى الله عن ذلك - ولكن يجب علينا أن نقر لله عز وجل بأن له البداء معناه أن له أن يبدأ بشيء من خلقه فيخلقه قبل شيء ثم يعدم ذلك الشيء ويبدأ بخلق غيره’’[التوحيد/235] 0 فأنت ترى أن حديثه هنا خارج الموضوع تماما لأنه تكلم عن البدء لا البداء 0 ولكنه رجع وفسر البداء بالنسخ فقال بعد الكلام السابق مباشرة : ‘‘أو يأمر بأمر ثم ينهى عنه وذلك مثل نسخ الشرائع ، وتحويل القبلة’’ 0
وهذا جهل أو تجاهل ، إذ لا بداء في النسخ ، والحكم كان مؤقتا في علم الله وأجل الحكم ، وانتهاء الحكم عند حلول الأجل معلوم لله قبل الحكم0 نعم بدا لنا ذلك من الله بعد نزول الناسخ والبداء لنا في علمنا لا لله 0
ثم إن ابن بابويه في نهاية توجيهه لعقيدة البداء عاد إلى القول بأن البداء ‘‘إنما هو ظهور أمر ، بقول العرب بدا لي شخص في طريقي أي ظهر0 قال الله عز وجل وبدا لهم من الله مالم يكونوا يحتسبون ([الزمر/47] أي ظهر لهم ومن ظهر لله تعالى ذكره من عبد صلة لرحمه زاد في عمره’’[التوحيد/336] 0
فهذا عودة منه لتقرير ذلك المنكر في معتقدهم في البداء ، بعد تلون وتقلب 0
وزيادة عمر من وصل رحمه ليست من باب البداء ، وظهور ما لم يكن في علم الله ، بل صلة الرحم سبب لطول العمر ، والله قد قدر الأجل وسببه إلى هذه الغاية ، ولولا ذلك السبب لم يصل إلى هذه الغاية ولكن قدر الله هذا السبب وقضاه ، وكذا قدر أن هذا يقطع رحمه فيعيش إلى كذا 0
3- لكن شيخ الطائفة الطوسي يسلك في تأويل البداء طريقا أسلم من طريق ابن بابويه حيث يقول :‘‘قوله بدا لله فيه معناه بدا من الله فيه وهذا القول في جميع ما يروي من أنه بدا لله في إسماعيل معناه بدا من الله ، فإن الناس كانوا يظنون في إسماعيل بن جعفر أنه الإمام بعد أبيه ، فلما صارت لغيره علموا بطلان ذلك’’ [الغيبة للطوسي/55] 0
هذا اعتذار الطوسي ، ولا شك بأن البداء إذا كان للخلق بأن يقع لهم ما لم يحتسبوا ، فليس فيه ما يمس العقيدة الإسلامية 0
وقد تابع الطوسي في الاعتذار نفسه أحد مراجع الشيعة في هذا العصر وهو محمد حسين آل كاشف الغطاء[الدين الاسلامي/173]0
ولكن المطلع على رواياتهم لا يرى أنها تتفق مع هذا التاويل ، إذ تدل على نسبة البداء إلى الله لا إلى الخلق ولذلك اعتذر أئمتهم عن الأخبار بالغيبيات خشية البداء ، ونسبوا إلى النبي لوط عليه السلام أنه كان يحث الملائكة لإنزال العقوبة بقومه خشية أن يبدو لربي فيهم ، فقالوا يا لوط إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب [الكافي ج5/546] 0 فهل مثل هذا ‘‘الإلحاد’’ يقبل التأويل ؟ !
ثم إن التأويل الأخير لا يسوغ كل هذه المغالاة في البداء وجعله من أعظم الطاعات وأصول الاعتقادات 0
إن هناك روايات من كتب الاثني عشرية تنقض عقيدة البداء :
جاء في كتاب التوحيد لابن بابويه : ‘‘عن منصور بن حازم قال سألت ابا عبد الله -عليه السلام- هل يكون اليوم شيء لم يكن في علم الله تعالى بالأمس ؟ قال : لا ، من قال هذه فأخزاه الله ، قلت أرأيت ما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة أليس في علم الله ؟ قال بلى ، قبل أن يخلق الخلق’’[334 ، وأصول الكافي ج1/148] 0 لقد أصبح الشيعة باعتقادهم هذا عارا على بني آدم وضحكة يسخر منهم كل عاقل بسبب ما اعتقدوه من مثل هذه الضلالات 0

المتعة

إن أهل السنة يوافقون الشيعة في أن نصوص كتب الحديث السنية كالبخاري ومسلم وغيرهما قد تضمنت روايات تفيد أن المتعة كانت جائزة في أول الأمر ، غير أنهم يعارضون وقوف الشيعة عند الأحاديث المنسوخة دون التعرف على الأحاديث الأخرى الصحيحة التي نسختها ، والتي تبين بوضوح أن المتعة كانت مباحة في أول الأمر ثم نزل تحريمها في القرآن ، والنسخ مأخوذ به لدى علماء الشيعة 0
وهم يقولون أن عمر هو الذي حرّمها ويروون في ذلك روايات مضحكة مبكية ، وشر البلية ما يضحك مثل رواية الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية : ‘‘ويحكى في سبب تحريم متعة النساء أنه ( أي عمر ) قد طلب أمير المؤمنين عليه السلام ليلة ، فلما مضى من الليل جانب ، طلب منه أن ينام عنده فنام ، فلما أصبح الصبح خرج عمر من داخل بيته معترضا على أمير المؤمنين - عليه السلام - بأنك قلت إنه لا ينبغي للمؤمن أن يبيت ليلة عزبا إذا كان في بلد ، وها أنت هذه الليلة بت عزبا ، فقال أمير المؤمنين - عليه السلام وما يدريك أنني بت عزبا ؟ وأنا هذه الليلة قد تمتعت بأختك فلانة فأسرّها في قلبه حتى تمكن من التحريم فحرمها’’[ج2/320] 0
والرواية طعن صريح في أمامهم الأول المعصوم على حد زعمهم حيث صورته هذه الرواية بصورة الخائن الذي لم يراع حرمة بيت مضيفه ، إضافة إلى ارتكاب الفاحشة 0 وأيضا يبطلها عمل الإمام علي الذي أقر بالتحريم في مدة خلافته ، والرواية من ألفها إلى يائها مختلقة لا أساس لها ، ولكن حبهم في النيل من الفاروق - رضي الله عنه - جعلهم يضعون المثالب في النيل منه ، ولكن كما يقال : لا يضر السحاب نبح الكلاب 0
وقد جعلوا الإيمان بها أصلا من أصول الدين ومنكرها منكرا للدين ، فقد نقل ابن بابويه عن جعفر الصادق قوله : ‘‘إن المتعة ديني ودين آبائي ، فمن عمل بها عمل بديننا ، ومن أنكرها أنكر ديننا’’[من لا يحضره الفقيه ج3/366] 0 ورتبوا عليها الأجور العظيمة واسمع لهذه الرواية العجيبة :‘‘يروي حضرة سلمان الفارسي والمقداد بن الأسود الكندي وعمار بن ياسر رضي الله عنهم حديثا صحيحا أن خاتم المرسلين قال : إن من يتمتع في حياته مرة يكون من أهل الجنة ، حين يجلس مع المرأة المتمتع بها بقصد المتعة ينزل ملك من السماء يظل يحفظه في مجلسه حتى يغادرها ، والحديث بين الاثنين يكون بمرتبة التسبيح ، وحين يمسك الواحد يد الآخر فإن أصابعهما تخلو من الذنوب ، وحين يقبل الرجل المرأة يهبه الله عن كل قبلة ثواب الحج والعمرة وحين ينصرف إلى جماعها يعطيه الله عن كل لذة وشهوة ثوابا يعادل الجبال ، وحين يفرغ ويغتسل شريطة أن يؤمن أن الله حق ، وأن المتعة سنة من سنن الرسول يخاطب الله الملائكة قائلا : انظروا إلى عبدي هذا ، فقد قام واغتسل واعترف بي إلها له ، واشهدوا أني قد غفرت له ذنوبه ، وسوف أهبه من الثواب ، ما يعادل عدد شعرات بدنه ، وأغفر له عشرات الذنوب ، وأرفعه عشرات الدرجات0 فسمع أمير المؤمنين علي فضائل المتعة فقال ما هو ثواب من يسعى إلى هذا العمل الخير ؟ فقال r حين يفرغ منه ويغتسل فإن الله يخلق من كل قطرة تسقط من جسده ملكا يظل يسبح الله ويقدسه وينال هو الثواب’’ ! ! ! . . . [عجالة حسنة ترجمة رسالة المتعة للمجلسي/14-

وقد أوردنا هذه الرواية رغم طولها لنعرف أن صاحب الهوى لا حدود لهواه 0 وإذا كانت هذه هي المتعة وهذا فضلها ،والإمام الخميني في كتابه الوسيلة يقول :‘‘إن المتعة يمكن أن تكون مع البغي وتكون أيضا لساعة أو لساعتين’’ ! فلماذا يغضب المحترمون من رجال الشيعة وعلمائهم، حين يطلب منهم الواحد أن يزوجه ابنته زواج متعة كما هو مشاهد ؟ ! 0 أليس ذلك دليلا دامغا على أنها ضد الطبائع السليمة ، وضد الفطرة والرجولة والشهامة والغيرة ؟ 0
بل زادوا الطين بلة وقالوا بالمتعة الدورية ! وقد صرح بعضهم للشيخ محمد نصيف بأنه يجري عندهم استعمال المتعة الدورية بحيلة وضعها شيوخهم وهي أن المتمتع بالمرأة يعقد عليها بعد نهاية متعته منها عقد زواج دائم ثم يطلقها قبل الدخول فتصبح لا عدة عليها فيتمتع بها الآخر ويفعل كالأول . . . فتدور المرأة على مجموعة من الرجال بهذه الطريقة بلا عدة[مجلة الفتح العدد84] 0
وقد دافع أحد علمائهم وهو خنيزي عن المتعة الدورية بقوله :‘‘لها أن تتزوج بمجرد كمال صيغة الطلاق حتى لو كان الحاضرون عشرة ، وكل منهم يعقد عليها ويطلقها ، ثم يعقد عليها الآخر ويطلقها ، وهكذا إلى كمال العشرة لصح وجاز بلا إشكال ولا ريب في زواج المتعة’’[الدعوة الإسلامية ج2/290] 0 ولذا قال الألوسي : ‘‘إن من نظر إلى أحوال الرافضة في المتعة في هذا الزمان لا يحتاج في حكمه عليهم بالزنا إلى برهان ، فإن المرأة الواحدة تزني بعشرين رجلا في يوم وليلة وتقول إنها متمتعة ، وقد هيأت عندهم أسواق عديدة للمتعة توقف فيها النساء ولهن قوادون يأتون بالرجال إلى النساء فيختارون ما يرضون ويعينون أجرة الزنا’’[كشف غياهب الجهالات /3] ، كما هو مشاهد في إيران[الشيعة د.النمر/136] 0
كذلك يبيح شيوخهم اللواطة بالنساء حتى قال شيخهم الخميني : ‘‘ والأقوى والأظهر جواز وطء الزوجة في الدبر ’’ [تحرير الوسيلة ج2241] 0 فهذه الصورة بمجموعها لا تبعد عن إباحية إوربا 0
أين عفة المرأة وحياؤها وكرامتها التي أعطاها الإسلام إياها من هذه المتعة ؟ ! أليس هذا يتعارض مع قول النبيr : ‘‘إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق’’ 0
وقد استغلوا هذه الفوضى الأخلاقية في إغراء طلاب المتعة الرخيصة في اعتناق مذهبهم 0






التوقيع :
من أقوال شيخ الإسلام رحمه الله في الرافضة

هم أعظم ذوي الأهواء جهلاً وظلما

هم دائما يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى ويعاونوهم على قتال المسلمين

أصل كل فتنة وبلية هم الشيعة

الرافضة إذا تمكّنوا لا يتّـقون

اتفق أهل العلم بالنقل والرواية والإسناد على أنّ الرافضة أكذب الطوائف

الرافضة شرار الزائغين الذين يبتغون الفتنة

الفتنة فإنّما ظهرت في الإسلام من الشيعة ، فإنهم أساس كل فـتـنة وشـر

الرفض أعظم باب ودهليز إلى الكفر والإلحاد

الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام
من مواضيعي في المنتدى
»» هل تريد ان يحرم الله لحمك على النار بعمل بسيط جدا غنيمة باردة جدا
»» اكفل طالبة تحفيظ ب 40 ريال فقط ليكون لك مثل أجرها وأجر من تعلم بإذن الله / صورة
»» هل سمعت عن الوقف التقني مشروع قف واوقف ( صورة )
»» الحجاج الفقراء يحتاجون مساعدتك فلماذا لاتحقق لهم أغلى أمانيهم / صور
»» أرخص وقف في العالم ينطلق من مدينة عنيزة / صور مشرفة
 
قديم 04-06-08, 01:06 AM   رقم المشاركة : 19
الفاروق2
عضو ماسي







الفاروق2 غير متصل

الفاروق2 is on a distinguished road


الخمس

وهذا موضوع خطير ويلعب دورا أساسيا في صراع بقاء المذهب الشيعي ، فإن الشيعة يؤدون الخمس من أرباح مكاسبهم إلى أئمتهم ، بل أوجبوه على أتباعهم فيما يفضل عن مؤنة السنة من أرباح التجارات ومن سائر التكسبات من الأعمال التي لها أجر ، وقالوا بل الأحوط ثبوته في مطلق الفائدة وإن لم يحصل بالاكتساب كالهبة والهدية والجائزة والمال الموصى به ونحوها’’[العروة الوثقى ج2/389] 0 وهذا المال المتدفق يصرف لمن ؟ قالوا بأنه في زمن الغيبة يدفع للفقيه الشيعي [علي كاشف الغطاء النور الساطع ج1/439] 0
مصارف الخمس : مخرجوا الخمس الآن يعطونه فقهاءهم ، فقد قرر شيوخهم أن الخمس يقسم ستة أسهم:
سهم لله وسهم للنبي وسهم للإمام وهذه الثلاثة الآن لصاحب الزمان فاستحق نصيبه حينئذ الفقيه الشيعي[العروة الوثقى ج2/403]
حيث قالوا بأن النصف من الخمس الذي للإمام (ع ) أمره في زمان الغيبة راجع إلى نائبه وهو المجتهد الجامع للشرائط 0
والثلاثة الأسهم الأخرى للأيتام والمساكين وابن السبيل ، قالوا بشرط الإيمان في هؤلاء : أي بشرط أن يكونوا روافض لأن اسم الإيمان يختص بهم كما يفترون 0 وهذا النصف الآخر الذي قرروا صرفه لهؤلاء الأصناف الثلاثة قالوا فيه : ‘‘الأحوط فيه أيضا أن يدفع للمجتهد’’[العروة الوثقى ج2/405] 0 وجاء في كتاب النور الساطع : ‘‘أن الفقيه يأخذ نصف الخمس لنفسه ويقسم النصف الآخر منه على قدر الكفاية ، فإن فضل كان له وإن أعوز أتمه من نصيبه’’[ج1/439] 0
وهذه الأموال التي يأخذها شيوخ الشيعة باسم أنها فريضة إسلامية، وحق من حقوق آل البيت وهي تتدفق اليوم عليهم كالسيل من كل قطر هي من أكبر العوامل على بقاء خرافة ‘‘الاثني عشرية’’ إلى اليوم ، وإليها يعزى هذا النشاط في حماس شيوخهم في الدفاع عن مذهبهم ، لأنهم يرون فيمن يمس مذهبهم أنه يحاول قطع هذه الأموال التي تجري عليهم 0
ولهذا قال د.علي السالوس : ‘‘وأعتقد أنه لولا هذه الأموال لما ظل الخلاف قائما بين الجعفرية وسائر الأمة الإسلامية إلى هذا الحد ، فكثير من فقهائهم يحرصون على إذكاء هذا الخلاف لحرصهم على هذه الأموال’’ [أثر الإمامة/408] ومن آثارهم الظاهرة أيضا : أنهم في البلدان التي يتواجدون فيها يحاولون السيطرة على معظم الأعمال التجارية والشركات وموارد التموين ، حتى يتحكموا بأقوات الناس وضرورياتهم ، والواقع أكبر شاهد [انظر في ذلك وجاء دور المجوس للغريب/312 وما بعدها] 0
بل إن أحاديثهم تأمرهم بأخذ أموال المسلمين كما جاء في أخبارهم :‘‘خذ مال الناصب حيثما وجدته وادفع إلينا الخمس’’ [ الطوسي تهذيب الأحكام ج1384] 0 إن الحركات الشيعية اليوم في العالم الإسلامي إنما تمول من هذا المورد ، وآيات الشيعة يعتبرون من كبار الرأسماليين في العالم ، ومنصب الآية والمرجع منصب تهفو إليه القلوب وتتطلع له الأنظار ، لأنه منصب القناطير المقنطرة من الذهب والفضة ، ثم تخيل كم تكون عائدات مجتهديهم إذا أضفنا إلى الخمس : النذور الهائلة التي تلقى على أعتاب وأضرحة وقبور الأئمة ، أضف إلى ذلك التمتع بالنساء اللواتي يتشرفن بتقديم أنفسهن لهم ، وهذا يجعلهم أسعد الناس حظا في تحقيق رغباتهم الدنيوية ؛ حيث تحقق لهم شهوة البطن والفرج ، هذا كله من مغريات المذهب ، ومن متعه التي تمنع من اتخاذ الموقف الحق حيال التجاوزات والأخطاء التي تكتنف المذهب 0 وهذه خصلة ذم الله بني إسرائل عليها كما قال تعالى يا أيها الذين آمنوا إن كثيرا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله ([التوبة/34] 0
لقد استدل الشيعة بقوله تعالى : ) واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى( ولم يلتفتوا إلى أن الآية تتكلم عن غنيمة الحروب ولا علاقة لها بأرباح المكاسب 0
إن هذه البدعة ظهرت عند الشيعة في أواخر القرن الخامس الهجري ، فإنا لا نجد قبل القرن الخامس في كتب الفقه الشيعية بابا للخمس ، أو إشارة إلى شمول الخمس في الغنائم والأرباح معا 0 وهذا هو محمد بن حسن الطوسي من أكابر فقهاء الشيعة في أوائل القرن الخامس ويعتبر مؤسس الحوزة الدينية في النجف ، لم يذكر في كتبه الفقهية المعروفة شيئا عن هذا الموضوع مع أنه لم يترك صغيرة أو كبيرة من المسائل الفقهية إلا وذكرها في تآليفه الضخمة 0
وبعد أن أسست هذه البدعة أضيفت إليها أحكام مشددة لكي تحمل الشيعة على التمسك بها وعلى تنفيذها ، ولم يكن من بد حمل الشيعة على قبول إعطاء الخمس ، وهو الأمر الذي ليس من السهل على أحد أن يرتضيه إلا بالوعيد ، فلذلك أضافوا إليها أحكاما مشددة منها : الدخول الأبدي في نار جهنم لمن لم يؤد حق الإمام وعدم إقامة الصلاة في دار الشخص الذي لم يستخرج الخمس من ماله ، أو الجلوس على مائدته ، وهكذا دواليك 0
وهذا ما حدا ببعض فقهاء الشيعة إلى تحريم أخذ الخمس كالشيخ ‘‘أحمد الردبيلي’’ الفقيه الملقب بالمقدس عند الشيعة 0

الغيبة والرجعة

أولا : الغيبة:
لما توفي الحسن العسكري ، وهو الإمام الحادي عشر في سلسلة الإمامية الاثني عشرية - وكان عقيما لا عقب له - أخذ أخوه جعفر جميع تركته على أنه لا ولد له فورث جميع ماله ، وهذا أمر ثابت في كتب الشيعة الإمامية ففي الكافي[ ج1/265] وقد روى هذا الحديث عن الكليني ، صاحب كتاب الغيبة شيخ الطائفة الطوسي [146] وفيه : ‘‘فإن الأمر عند السلطان أن أبا محمد عليه السلام مضى ولم يخلف ولدا وقسم ميراثه وأخذه من لاحق له’’ ومن هنا انقطعت سلسلة الإمامة على الإمامية فلما رأى أتباع الإمامية أن المذهب سيموت بذلك الانقطاع فكر جماعة من أتباع المذهب في حيلة لإنقاذ الموقف ، وقد أسعفهم في هذا أن المجوس تدعي أن لهم منتظرا حيا باقيا مهديا من ولد ‘‘يستاشف بن بهراسف ’’ يقال له ‘‘إيشاوش’’ [انظر دلائل تثبيت النبوة للقاضي عبد الجبار ج1/179] 0 فاهتدوا لها فادعوا أن للحسن العسكري ولداً خبأه في سراديب وأرادوا بذلك الاحتيال على عوام الشيعة المغفلين للاستمرار في جباية الأموال إليهم لإيصالها إليه ويكتبون رسائل يستفتون فيها عن مسائل علمية ودينية أشكلت عليهم ، وتسمى هذه ‘‘الغيبة الصغرى’’ 0 ثم فكروا في إخراج توقيع باسم صاحب الزمان - حتى لا يفتضحوا - يعلن فيه أن الغيبة الصغرى قد انتهت وأن صاحب الزمان دخل في ‘‘الغيبة الكبرى’’ 0 فهو الآن لا يسبتقبل الرسائل ولن يظهر إلا في آخر الزمان ليملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا ، وسيبقون يأخذون الخمس من المغفلين من الشيعة إلى أن يظهر الإمام من الغيبة الكبرى ، وكان كل متاع الشيعة الذي انتقل من علي إلى كل إمام على التوالي قد وصل إلى الإمام الحسن العسكري في النهاية- مثل القرآن الكامل الذي جمعه وكتبه علي ، ومصحف فاطمة والجفر والجامعة ومعجزات الأنبياء السابقين، وعصا موسى ، وقميص آدم ، وخاتم سليمان . . . وغيرها مما تذكره الروايات الواردة في ‘‘أصول الكافي’’ 0 وطبقا لروايات الشيعة قام نجل الإمام العسكري صاحب الزمان وهو في الخامسة من عمره بحمل كل هذا المتاع واختفى به في غار في ‘‘مدينة سر من رأى’’.

هذه هي تمثيلية الغيبة ، وصاحبها الغائب إمام الزمان وسفراؤه كما رواها الطوسي في كتابه الغيبة ، وهذا هو المهدي المنتظر عند الشيعة ، وقد مضى على هذه الغيبة أكثر من ألف ومائتي سنة ولم يظهر ! ولن يظهر ألى قيام الساعة لأنه غير موجود 0
أما سبب غيبته : فقد جاء في الكافي :‘‘عن زرارة قال : سمعت أبا عبد الله يقول : إنه يخاف - وأومأ بيده إلى بطنه -(يعني القتل) ’’ [أصول الكافي ج1/338] 0 وأكد ذلك الطوسي شيخ الطائفة ، ولكن هذا التعليل لا يتصور في حق الأئمة فهم يعلمون متى يموتون ، ولا يموتون إلا باختيارهم ، [أصول الكافي ج1/260] 0
استدلالهم على وقوع الغيبة : لم يجدوا في كتاب الله ما يدل على غيبة المهدي فاستنجدوا - كعادتهم - بالتأويل الباطني : جاء في أصل أصول التفاسير عندهم ( تفسير القمي ) في قوله سبحانه والنهار إذا تجلى ( [الليل/2 ] قال : النهار هو القائم عليه السلام منا آل البيت 0[ج2/425] 0 وأكثروا من الأمثلة على هذا المنوال حتى ألفوا في هذا كتبا مستقلة مثل :‘‘ما نزل من القرآن في صاحب الزمان’’ للجلودي ، و‘‘المحجة فيما تنزل في القائم الحجة’’للبحراني وقد طبع طبعة حديثة محققة 0
والنظر الموضوعي المنصف يرى هذه التأويلات الباطنية غلوا شديدا وأنها تحريف لكتاب الله لا استدلال به ، وهي تدل دلالة ظاهرة على فساد الفكرة التي يحاولون تقريرها من أصلها 0
وقد أضحى هذا الانتظار منهم سخرية الساخرين حتى قيل :
ما آن للسرداب أن يلد الذي كلـمتـموه بجهلكم ما آن
فعلى عقـولكم الغطاء فإنكم ثلثـتم العنـقاء والغـيلان
ثانيا : الرجعة :
تقول الاثني عشرية : إن الأئمة سيرجعون مع الإمام الغائب في آخر الزمان إذا فسدت الأرض وسيرجع إلى الحياة كل من مات ولم يؤمن برجوعهم ، وكل من كفر بذلك ! وإن نقمة آل محمد - يعنون المهدي - الذي دخل سرداب سامراء عام ( 260 ) والذي يسمونه المهدي والقائم والمنتظر وصاحب الزمان وصاحب الأمر والحجة و الخاتم وصاحب الدار ، ويعتقدون أن من دعاه باسمه ( محمد بن الحسن ) فهو كافر 0 إنه سيعود ، وهو الذي يتولى قتل كل من آذى أولياءه ، وكفر بخروجه ، وخاصة قريش حيث لا يقبل منهم صرفا ولا عذرا ويقضي عليهم بسيفه البتار ، ثم يحكم الأرض ويعيش الروافض تحت حكمه آمنين 0
لا يشك مسلم أن هذه العقيدة مصادمة صريحة لدين الله وتكذيب لقوله تعالى : ) حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون( [المؤمنون/99-100] 0فالله يقول إلى يوم يبعثون وهؤلاء يقولون : لا ، بل إلى قيام المهدي 0
وإليك أخي المسلم ما قاله الروافض عن عقيدة الرجعة :
قال محمد بن محمد بن النعمان الملقب بالمفيد :‘‘ اتفقت الإمامية على وجوب رجعة كثير من الأموات إلى الدنيا قبل يوم القيامة’’[المقالات ج1/13] 0 وقال الحر العاملي : إن ما يزيد على سبعين كتابا قد صنفها عظماء الإمامية في إثبات الرجعة[الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة/42-43] وقال محمد جواد مغنية : إن الله سيعيد إلى هذه الدنيا قوما من الأموات ويرجعهم بصورهم التي كانوا عليها ، وينتصر الله بهم لأهل الحق من أهل الباطل ، وهو معنى الرجعة[الشيعة في الميزان/54] 0 وفي كتاب المتعة للعاملي قال : قال جعفر بن محمد (ع) : ليس منا من لم يؤمن بكرتنا ويستحل متعتنا[ص85] 0
أما فيما يتعلق بالذهاب إلى سرداب سامراء ، والاستغاثة بصاحب الزمان - المهدي - ليخرج فقد ذكر صاحب ضياء الصالحين:‘‘باب العهد المأمور به في حال الغيبة’’ عن جعفر بن محمد( ع ) من دعا الله أربعين صباحا بهذا العهد كان من أنصار قائمنا ، فإن مات قبله أخرجه الله من قبره ، وأعطاه بكل كلمة ألف حسنة ، ومحى عنه ألف سيئة ، فإذا أتيت المقام فقف على الباب وقل : - الدعاء بطوله في صفحتين - ثم تضرب على فخذك الأيمن بيدك ثلاث مرات وتقول ، العجل يا مولاي ، يا صاحب الزمان - ثلاثا - ثم تقول :السلام عليك يا عصمة المؤمنين . . . يا مولاي يا صاحب الزمان حاجتي كذا وكذا . . . يا صاحب الزمان الغوث الغوث الغوث أدركني أدركني أدركني[الجوهرجي/505] 0
ومن الغريب أنهم يسمون مهديهم المنتظر ‘‘نقمة’’ وهذا يدل على ما في قلوبهم من غل على المسلمين ، فهذا الكليني يروي عن جعفر بن محمد أنه قال :‘‘إن الله بعث محمدا r رحمة ، ويبعث القائم نقمة’’[روضة الكافي/195] 0 ويروي النعماني عن أبي جعفر أنه قال :‘‘ لو يعلم الناس ما يصنع القائم إذا خرج لأحب أكثرهم ألا يروه مما يقتل من الناس ، أما إنه لا يبدأ إلا بقريش فلا يأخذ منه إلا السيف، حتى يقول كثير من الناس: هذا ليس من آل محمد ، ولو كان من آل محمد لرحم’’[الغيبة/311] 0
أما فيما يتعلق بالصحابة وعلى رأسهم الصديق والفاروق وأم المؤمنين عائشة - رضي الله عنهم - فما يقولونه أشد ، ففي تفسير الصافي : ‘‘لو قام قائمنا رد الحميراء - عائشة- حتى يجلدها الحد’’[359] 0 وقال نعمة الله الجزائري : - وذكر كلام جعفر بن محمد في المهدي وخروجه وإخراجه لأبي بكر وعمر ، ورجعة النبيr : ويحفر المهدي قبريهما ويخرجهما ، فيخرجان طريان بصورتهما في الدنيا ، فيكشف عنهما أكفانهما ، ويأمر برفعهما على دوحة يابسة فيصلبهما عليها ، ثم يأمر بأنزالهما فينزلان فيحييهما باذن الله ، ويأمر الخلائق بالاجتماع ، ثم يقص عليهما قصص فعالهما في كل كور ودور ، حتى يقص عليهما قصة هابيل بن آدم ، وجمع النار لإبراهيم وطرح يوسف في الجب وحبس يونس في بطن الحوت وقتل يحيى وصلب عيسى وعذاب جرجس ودنيال ... وكل دم مؤمن ، وكل فرج نكح حراما ، وكل رباً أكل ، وكل خبث وفاحشة وظلم منذ عهد آدم إلى قيام قائمنا ، كل ذلك يعده عليهما ويلزمهما إياه ويعترفان به ، ثم يأمر بهما فيقتص منهما في ذلك الوقت مظالم من حضر ، ثم يصلبهما على الشجرة ، ويأمر نارا تخرج من الأرض تحرقهما والشجرة ، ثم يأمر ريحا فتنسفهما في اليم نسفا ، فقال الراوي : هذا آخر عذابهما ؟ فقال هيهات ، والله ليردن وليحضرن السيد الأكبرr والصديق الأكبر - أمير المؤمنين علي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة عليهم السلام ، وكل من محض الإيمان محضا ومحض الكفر محضا ، وليقصن منهما بجميع المظالم ، ثم يأمر بهما فيقتلان في كل يوم وليلة ألف قتلة ، ويردان إلى أشد العذاب[الأنوار النعمانية ج2/87] 0
وأخبارهم تعد العرب بملحمة على يد غائبهم لا تبقي ولا تذر ، فيروي النعماني :‘‘عن الحارث بن المغيرة وذريح المحاربي قالا : قال أبو عبد الله - عليه السلام - : ما بقي بيننا وبين العرب إلا الذبح،،[الغيبة/155] 0 وكأن روايتهم لا تفرق بين من يتشيع وغيره ،لكن تؤكد أخبارهم أنه لن يتشيع أحد من العرب للقائم ، ولهذا تحذّر منهم فتقول : ‘‘اتق العرب فإن لهم خبر سوء أما أنه لم يخرج مع القائم منهم واحد’’[الغيبة للطوسي/284] 0 فهذا القائم قد تبرأ من عرب الشيعة أفلا يتبرأ عرب الشيعة منه ؟ ! !
ولكن نقول قال تعالى : ) إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون( [النحل/105].
نقد عقيدة الغيبة والرجعة :
أهل السنة يقررون بمقتضى النصوص الشرعية والحقائق التاريخية والدلائل العقلية ،أن مسألة الغيبة وما نتج عنها من القول بالرجعة لا تعدوا أن تكون وهما من الأوهام ، إذ ليس له عين ولا أثر ، ولا يعرف له حس ولا خبر ولم ينتفع به أحد لا في الدنيا ولا في الدين0 وقد ذكر أهل العلم بالأنساب والتواريخ أن الحسن بن علي العسكري لم يكن له نسل ولا عقب [منهاج السنة ج2/164] وبغض النظر عن موقف أهل السنة من مهدي الاثني عشرية وغيبته ، فإن المتأمل لنصوص المهدي والغيبة في كتبهم المعتمدة يلاحظ ملحوظة جديرة بالاهتمام وهي : أن هذه الدعوى لم تلق قبولا لدى الشيعة أنفسهم إلا في العصور المتأخرة نسبيا ، وذلك حين جدت الدعاية الشيعية في ترويج هذه العقيدة 0 ولهذا قرر القمي والنوبختي وغيرهما بأن الشيعة افترقوا - بعد وفاة الحسن العسكري - إلى فرق عديدة أنكر أكثرها وجود الولد أصلا [المقالات والفرق/102-116]0 حتى قال بعضهم : إنا قد طلبنا الولد بكل وجه فلم نجده ، ولو لنا دعوى أن للحسن ولداً خفيا جاز مثل هذه الدعوى في كل ميت عن غير خلف وجاز أن يقال في النبي r إنه خلف ابناً نبياً لأن مجيء الخبر بوفاة الحسن بلا عقب كمجيء الخبر بأن النبي r لم يخلف ولداً من صلبه فالولد قد بطل لا محالة 0
وكيف يغيب المسؤول الأول عن الأمة هذه الغيبة الطويلة 0
أليس هذا كله دليلا واضحا جليا على أن حكاية الغيبة والرجعة أسطورة من الأساطير التي صنعها المرتزقة والحاقدون ؟
وقد جاء في مسند الإمام أحمد أن عاصم بن ضمرة وكان من أصحاب علي - رضي الله عنه - قال للحسن بن علي :‘‘إن الشيعة يزعمون أن عليا يرجع ، قال الحسن : كذب أولئك الكذابون ، لو علمنا ذاك ما تزوج نساؤه ولا قسمنا ميراثه [مسند أحمد ج2/312 وهو صحيح] 0






التوقيع :
من أقوال شيخ الإسلام رحمه الله في الرافضة

هم أعظم ذوي الأهواء جهلاً وظلما

هم دائما يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى ويعاونوهم على قتال المسلمين

أصل كل فتنة وبلية هم الشيعة

الرافضة إذا تمكّنوا لا يتّـقون

اتفق أهل العلم بالنقل والرواية والإسناد على أنّ الرافضة أكذب الطوائف

الرافضة شرار الزائغين الذين يبتغون الفتنة

الفتنة فإنّما ظهرت في الإسلام من الشيعة ، فإنهم أساس كل فـتـنة وشـر

الرفض أعظم باب ودهليز إلى الكفر والإلحاد

الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام
من مواضيعي في المنتدى
»» كيف تتعلم اللطم والتطبير وضرب الزنجيل في ساعة ؟!
»» اكفل طفل يتيم ب 5 ريال فقط ( صورة )
»» مــن مــنــكـم يـكـون لـي مــثــل أبــــي ‏( صــورة )
»» علامة شيعي يفتي بان موسيقى بتهوفن حلال وموسيقى الجاز حرام ( ياعيني على الفتاوى )
»» الأمير عبد العزيز بن فهد يدعم الشيخ محمد العريفي ضدّ mbc ويهدِّد سأصحِّحهم بالقضاء
 
قديم 04-06-08, 01:07 AM   رقم المشاركة : 20
الفاروق2
عضو ماسي







الفاروق2 غير متصل

الفاروق2 is on a distinguished road


سب الصحابة

كتب الشيعة مليئة باللعن والتكفير لمن رضي الله عنهم ورضوا عنه من المهاجرين والأنصار ، وأهل بدر وبيعة الرضوان ، وسائر الصحابة أجمعين ، ولا يستثنى منهم إلا النزر اليسير الذي لا يبلغ عدد أصابع اليد وأصبحت هذه المسألة بعد ظهور كتبهم وانتشارها من الأمور التي لا تحجب بالتقية 0
تقول كتب الاثني عشرية أن الصحابة بسبب توليتهم لأبي بكر قد ارتدوا إلا ثلاثة وتزيد بعض رواياتهم ثلاثة أو أربعة آخرين رجعوا إلى إمامة علي ليصبح المجموع سبعة ولا يزيدون على ذلك 0 ولقد تداولت الشيعة أنباء هذه الأسطورة في المعتمد من كتبها فسجلوا ذلك في أول كتاب ظهر لهم وهو كتاب سليم بن قيس[74-75] 0 ثم تتابعت كتبهم في تقرير ذلك وإشاعته وعلى رأسها الكافي[ج2/244] ( أوثق كتبهم الأربعة ) ، ورجال الكشي [6-11] عمدتهم في كتب الرجال ، وغيرها من مصادرهم كتفسير العياشي[ج1/199] والبرهان[ج1/319] وبحار الأنوار[ج22/345وما بعدها] 0 وليست هذه مجرد آراء لبعض شيوخهم ولكنها روايات عن معصوميهم تحمل صفة ‘‘العصمة’’ والقدسية عندهم 0
ولو ذهبنا نسرد للقارئ ما رووا من هذا الغثاء لبلغ مجلدات وسنكتفي بذكر بعض النصوص التي فيها التصريح بالتكفير ؛ إذ هو يكشف ويغني عما دونه من سب وطعن 0
روى ثقتهم الكليني في الكافي :‘‘عن حمران بن أعين قال قلت لأبي جعفر (عليه السلام ) : جعلت فداك ما أقلنا لو اجتمعنا على شاة ما أفنيناها ؟ فقال : ألا أحدثك بأعجب من ذلك : المهاجرون والأنصار ذهبوا إلا -وأشار بيده - ثلاثة’’ [ج2/244] 0
وقالوا إن الصحابة ارتدوا على أعقابهم بعد موت الرسولr إلا ثلاثة : أبو ذر ، وسلمان ، المقداد ، وأن من شك في كفرهم فهو كافر[الكافي ج2/245] 0 وجاء عنهم :
‘‘ أبو بكر وعمر فارقا الدنيا ولم يتوبا ، ولم يتذكرا ما فعلاه بعلي ، فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين[الكافي ج8/246] 0
وقالوا عن عمر - رضي الله عنه - :‘‘بأنه ابن زانية اسمها صهاك زنا بها عبد المطلب فولدت له عمر’’[الطرائف في معرفة الطوائف/401] 0 وقالوا عن عثمان - رضي الله عنه -:‘‘إنه كان على الباطل ملعونا’’[حديقة الشيعة للمجلسي/204]
فهؤلاء الثلاثة يكرههم الشيعة كرها شديدا ، ويبالغون في سبهم ، ولهذا عقد لهم المجلسي في كتابه بابا بعنوان : باب كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم [بحار الأنوار ج8/208-252] 0 وهكذا طريقة أهل الأهواء إفراط في المحبة وإفراط في الكراهية 0
وقد نقل بعض من كتب عن الشيعة في هذا العصر شيئا من سوءات الشيعة وعوراتها في تكفير صديق الأمة وفاروقها[كما في كتابات موسى جار الله في الوشيعة وإحسان إلهي ظهير في السنة والشيعة وغيرهما] 0 وإن ما كتبه أوائل الشيعة في عصر الكليني وما بعده كان بلغة الرمز والإشارة ، وقد كشف أقنعة هذه الرموز شيوخ الشيعة المتأخرون حينما ارتفعت التقية إلى حد ما وظهرت الاثني عشرية على حقيقتها 0
موقف المعاصرين من الصحابة رضوان الله عليهم : هل تغير شيء من مذهب هذه الطائفة في أمر الصحابة عمّا عرضناه من قبل في ضوء أصولهم - ولاسيما- بعد قيام دعوات التقارب والوحدة ؟
لقد ظهرت كتابات لبعض المعاصرين من الشيعة ممن يتظاهر بالدعوة للتقارب وهي موضوعة للدفاع عن معتقد التشيع والدعاية للشيعة وموجّهة لبلاد السنة ، وقد تضمنت القول بأن الشيعة لا تسب فضلا عن أن تكفر الخلفاء الثلاثة ، وأنها تقدر أصحاب الرسول r ، فالخنيزي في كتابه‘‘الدعوة الإسلامية إلى وحدة اهل السنة والإمامية’’ يقول : ‘‘بأن الأمامية - في هذا العصر - لا تمس كرامة الخلفاء البتة فهذه كتاباتهم ، وهذه كتبهم تنفي علنا السب عن الخلفاء وتثني عليهم’’[ج1/ 256-257] 0
وقال الخنيزي : وممن صرح بنفي السب محمد الباقر أحد مشاهير المجتهدين في كربلاء في منظومته المطبوعة في بمبي قال :
عثمان ولا الذي تولى أولاحكم به قضى الإمام الصادق فلا نسب عمرا كلا ولاومن تولى سبهم ففاسقوقال أيضا :
ونحن أيم الله لا نسب وعندنا فلا يحل السب
ويقول : إن جعفر الصادق يقول مفتخرا ولدني أبو بكر مرتين ، لأن أمه أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر وأمها بنت عبد الرحمن بن أبي بكر ، فهي بكرية أما وأبا ، ويقول إن من قضاء جعفر الصادق فسق من سب الخلفاء الثلاثة[ج1/8وما بعدها] 0
ويرى الشيعي أحمد مغنية أن الشيعة تثني على عمر بن الخطاب وتترضى عنه ، وإن القول بأن الشيعة تنال من عمر هو من أحط أنواع الدس 0 ثم يكشف السبب في وجود مثل هذه الإشاعة عنهم فيقول :‘‘إن المفرقين وجدوا في اتفاق الاسمين : عمر بن الخطاب (الخليفة العظيم ) وعمر بن سعد قاتل الحسين ميدانا واسعا يتسابقون فيه في تشويه الحقيقة ، والدس على الشيعة بأحط أنواع الدس وهذا أحد روافض العراق قد لجأ إلى مصر لنشر التشيع وأنشأ جمعية لهذا الغرض سماها جمعية أهل البيت ، أصدر في مصر كتابا بعنوان ‘‘تقدير الأمامية للصحابة ’’ وفي هذا الكتيب نفى أن تكون الشيعة ترمي الشيخين ومن بايعهما باللعن والتكفير ، وقال بأن الشيعة لو كفرتهما لكفرت عليا لأنه بايعهما’’[36وما بعدها] 0
وفي تفسير الكاشف لرئيس المحكمة الجعفرية في بيروت محمد جواد مغنية يقول :‘‘ إن الشيعة لا ينالون من الصحابة ويستدل بقول زين العابدين ( علي بن الحسين ) في الصحيفة السجادية من دعاء له في الصلاة على أتباع الرسل وهو :‘‘اللهم وأصحاب محمد خاصة الذين أحسنوا الصحبة والذين أبلوا البلاء الحسن في نصره‎’’ ، ثم قال جواد : هذه المناجاة جاءت في الصحيفة السجادية التي تعظمها الشيعة

وتقدس كل حرف منها[ج10/515] 0
النقد :
إننا نقول للخنيزي وغيره ممن يقول : إننا نقدر الصحابة ولا نتنقصهم ونترضى عنهم تلك كلمات طيبة تنزل على قلوبنا بردا وسلاما، ومرحبا بهذه الروح الكريمة الجامعة الموحدة بين المسلمين ، ولكن ألا يعلم الخنيزي وغيره أن المكتبة الشيعية المعاصرة قد أخرجت كتبا مليئة بالسب والطعن والتكفير لخيار صحابة رسول الله r فلم القول بأن شيعة العصر الحاضر لا يسبون ، وأن سب الشيخين عندهم فسق ؟ فهذا أحد آيات الشيعة ويدعى حسين الخرساني يقول في كتابه ‘‘الإسلام على ضوء التشيع’’ والذي أهداه إلى مكتبة دار التقريب بالقاهرة وجاء على غلافه بأنه نشر باللغات الثلاثة : العربية والفارسية والإنجليزية ، وحاز على رضى وزارة المعارف الإيرانية يقول : في هذا الكتاب : ‘‘تجويز الشيعة لعن الشيخين أبي بكر وعمر وأتباعهما ، فإنما فعلوا ذلك أسوة بالرسول r واقتفاء لأثره فإنهم ولا شك - كما يفتري - قد أصبحوا مطرودين من حضرة النبوي - كذا - وملعونين من الله تعالى بواسطة سفيره محمد r ’’[88] 0
ومن كتب الأدعية عندهم باللغة الأردية وموثق من ستة من شيوخ الشيعة ، وصف كل منهم بأنه ‘‘ آية عظمى’’ ومنهم الخوئي والخميني وشريعتمداري [انظر الشكل رقم ( 17 )] في هذا الكتاب دعاء بالعربية بحدود صفحتين يتضمن لعن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما وابنتيهما أمهات المؤمنين عائشة وحفصة رضي الله عنهما ، ومما جاء فيه :‘‘اللهم العن صنمي قريش وجبتيهما ، وطاغوتيهما ، وإفكيهما ، وابنتيهما ، الذين خالفا أمرك وأنكرا وحيك وجحدا إنعامك ، وعصيا رسولك ، وقلبا دينك ، وحرفا كتابك ، وأحبا أعداءك’’ [منصور حسين (تحفة العوام مقبول)/423-424] 0
وقد كشف لنا الشيخ موسى جار الله حينما زار ديار الشيعة في إيران والعراق وحضر مجالسها ومحافلها وحلقات دروسها فاطلع على ما يدور في واقع الشيعة من تكفير لمن رضي الله عنهم ورضوا عنه حتى قال : ‘‘كان أول شيء سمعته وأنكرته هو لعن الصديق والفاروق وأمهات المؤمنين السيدة عائشة والسيدة حفصة ، ولعن العصر الأول كافة حتى أصبح السب واللعن عندهم أعرف معروف يتلذذ به الخطيب ويفرح به السامع وترتاح إليه الجماعة’’[الوشيعة/27] 0
وهذا الواقع المظلم الذي تجري ألسنة أهله باللعن والتكفير والسب ليس بغريب على من يرتضع منذ طفولته كره أصحاب رسول الله r ويلقن منذ صغره أن ما يقع له من مصائب هو بسببهم وتجري أمامه في كل عام (التمثيليات ) التي تصور ما جرى على أهل البيت من ظلم من قبل الصحابة أو بسببهم ، وهي مدرسة لزرع الحقد والكراهية ضد خير القرون وأتباعهم 0
- هذا ولا تزال مظاهر الطعن والتكفير للصحابة موجودة ومستمرة عبر روافد أخرى ، وشيوخهم يمدونهم بهذا الغي ويدفعونهم إليه ولا يقصرون 0فمن هذه المظاهر الموجودة ما يلي :
1- لا تزال تقوم حركة نشطة لبث التراث الرافضي القديم ونشره بين الناس وهو مليء باللعن والتكفير والتخليد في النار للصحابة بلا نقد ولا اعتراض 0
2- لا يزال هناك مجموعة كبيرة من شيوخهم المعاصرين قد تفرغوا لهذا الباطل فلا هم لهم فيما يكتبون وينشرون إلا سب رجال الصدر الأول وتجريحهم وكأنه لا همّ للشيعة في هذا العصر إلا هذا 0 وقد تخصصت كتب عندهم لهذا تفوق ما جاء في كتبهم القديمة في البذاءة وسوء المقال مثل كتاب :‘‘الغدير’’ للأميني ، وكتاب : ‘‘أبو هريرة’’ للموسوي 0
3- تلك الأدعية التي يرددها الشيعة كل يوم وهي لا تكاد تخلو من لعن خيار هذه الأمة ، كما نجد ذلك في كتاب :‘‘مفاتيح الجنان،، لشيخهم المعاصر القمي ، وضياء الصالحين للجوهري وغيرهما 0
وبعد هذا كله فهل يبقى لإنكار هؤلاء المنكرين تفسير إلا التقية والكذب 0

تنبيه هام جدا :
مع لعن وتكفير الصحابة وملء الصفحات فيما يسمونه بمثالب الصحابة ومعايبهم من قبل الروافض، وانشغال أهل السنة في الرد عليهم وقد أجادوا وأفادوا من مثل شيخ الإسلام ابن تيمية في ‘‘منهاج السنة’’ وغيره ، أقول مع هذا فالحقيقة المهمة في هذا الموضوع أن إثارة الشيعة لهذه القضايا هو في حقيقة أمره تستر على السبب الحقيقي من موقفهم من الصحابة، ذلك أن الصحابة رضوان الله عليهم لو كانوا في عصمة من كل خطأ ، وفي حرز من كل ذنب لما رضي عنهم الإمامية لأن ذنب الصحابة عند هؤلاء هو بيعتهم لأبي بكر دون علي وكل ذنب يغفر إلا هذا الأمر ، كما أن من جاء بقراب الأرض خطايا ومعه ‘‘جواز الولاية’’ فقد نجا 0
وقد تنبه إلى هذه الحقيقة المهمة القاضي عبد الجبار فقال : ‎
‘‘وكثيرا تسأل الأمامية عما كان من عثمان في توليته أقاربه وغير ذلك ، وفي سير طلحة والزبير وعائشة إلى البصرة ، وما ذاك إلا لضعفهم وانقطاعهم ، لأن عثمان لو لم يول أقاربه ولم يصنع ما صنع لكان كافرا مشركا عندهم بادعائه الإمامة لنفسه ، فمن يكلم الإمامية في إثارتهم لهذه المسائل كمن يكلم اليهود في وجوب النية في الطهارة أو يكلم النصارى في استحلالهم الخمر ، وإنما يكلم في هذا من قال لا ذنب لعثمان إلا توليته أقاربه فاعرف هذا ولا تكلم فيه البتة، وكلمهم فيما يدعونه من النص على الإمامة فهو الأصل [تثبيت دلائل النبوة ج1/294] 0
لذا قال نصير الدين الطوسي كبير علمائهم :
وود كل نبي مرسل ووليوقام ما قام قوام بلا مللوطاف ما طاف حاف غير منتعلوغاص في البحر مأمونا من البللويطعم الجائعين البر والعسلعار من الذنب معصوما من الزللإلا بحب أمير المؤمنين علي لو أن عبداً أتى بالصالحاتوصام ما صام صوام بلا ضجروحج ما حج من فرض ومن سننوطار في الجو لا يأوى إلى أحديكسو اليتامى من الديباج كلهموعاش في الناس آلافا مؤلفةما كان في الحشر عند الله منتفعا
[ فضائل أمير المؤمنين علي لمحمد جواد مغنية ]
وروى الكليني : ‘‘ قال جعفر بن محمد : قال تعالى : لأعذبن كل رعية في الإسلام دانت بولاية كل إمام جائر ليس من الله ، وإن كانت الرعية في أعمالها برة تقية ، ولأعفون عن كل رعية في الإسلام دانت بولاية كل إمام عادل من الله ، وإن كانت ظالمة مسيئة’’[الأصول من الكافي ج1/376] 0






التوقيع :
من أقوال شيخ الإسلام رحمه الله في الرافضة

هم أعظم ذوي الأهواء جهلاً وظلما

هم دائما يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى ويعاونوهم على قتال المسلمين

أصل كل فتنة وبلية هم الشيعة

الرافضة إذا تمكّنوا لا يتّـقون

اتفق أهل العلم بالنقل والرواية والإسناد على أنّ الرافضة أكذب الطوائف

الرافضة شرار الزائغين الذين يبتغون الفتنة

الفتنة فإنّما ظهرت في الإسلام من الشيعة ، فإنهم أساس كل فـتـنة وشـر

الرفض أعظم باب ودهليز إلى الكفر والإلحاد

الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام
من مواضيعي في المنتدى
»» هل شاهدت ماذا يفعلون هؤلاء مع العمال في الشارع (صور تشرح الصدر)
»» مقطع فيديو لفتاة فرنسية عجيبة
»» ب 50 ريال فقط سيكون لك أجر مليون شخص وأجر خمس أوقاف بما فيها بئر للسقيا وجامع (صورة)
»» بهذه الطريقة البسيطة جدا سيسلم على يديك المئات بإذن الله وأنت مرتاح في مكانك / صورة
»» كربلاء النجسة قذرة ومليئة بالأوساخ / صور
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:01 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "