الا تخجل من نفسك
القرآن في دين الرافضة المجوس محرف و السنة ضاعت بسبب التقية
و ليس لديكم روايات صحيحة الي النبي محمد صلى الله عليه وسلم
و العترة التي يدعون انهم يتمسكون بها اين هي
و الامام غائب منذ 1124 عام فممن اين تاخذون دينكم
و صدق امامنا الباقر حين قال ان الشيعة حمقى
الشيعة كفروا الصحابة و امهات المؤمنين كلهم الا 3
ثانيا رددنا على الموضوع
و بما ان الصحابة كفار فاتهامهم بعدم الضبط تحصيل حاصل فعند الشيعة الصحابة حرفوا القرآن
لكن لنرى
و كما يقال الحق ما شهد به الاعداء
يكفيك شهادة أكبر علماء الجرح والتعديل عندكم في ضبط الصحابة ؟!!
يقول شيخك الخوئي : [واهتمام الصحابة بذلك في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبعده وفاته يورث القطع بكون القرآن محفوظاً عندهم . جمعاً أو متفرقاً , حفظاً في الصدور , أو تدويناً في قراطيس , وقد اهتموا بحفظ أشعار الجاهلة وخطبها , فكيف لا يهتمون بأمر الكتاب العزيز , الذي عرضوا أنفسهم للقتل في دعوته , وإعلان أحكامه , وهاجروا في سبيله أوطانهم , وبذلوا أموالهم , وأعرضوا عن نساءهم وأطفالهم , ووقفوا المواقف التي بيضوا بها وجه التاريخ , وهل يحتمل عاقل مع ذلك كله عدم اعتناءهم بالقرآن ؟ ] البيان في تفسير القرآن ص ( 216 ) .
أقول نلاحظ أن الخوئي أثبت ضبط الصحابة ... وأستدل على ذلك بأنهم كانوا يهتمون بحفظ الأشعار وهذا عنوان لضبط.
اقول : وعندي وثيقة أيضاً من أحد علماؤكم يثبت فيها ضبط الصحابة .
هنا موضوع عن ضبط الأئمة :
http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=51681
أعترف علماء الرافضة بتثبت أئمة السنة في رواية الحديث وجاء في كتاب " السرائر "
وهو واحد من كتبهم المعتبرة
وقال عنه صاحب البحار ( كتاب الأسرار لا يخفى الوثوق عليه وعلى مؤلفه على اصحاب السرائر "ووصف مؤلف السرائر ب ـ الإمامة العلامة حبر العلماء والفقهاء وفخر الملة والحق والدين شيخ الفقهاء رئيس المذهب الفاضل الكامل عين الأعيان ونادرة الزمان" منتهى المقال ص26 البحار ج1 \ص163 )
جاء في هذا الكتاب حديثم التالي عن بعض اصحابنا يرفعه إلى أبي عبد الله _ يعنون جعفر الصادق _ وفيه قال أي راوي الحديث يسأل أبا عبد الله :"هؤلاء _ يعني بهم أئمة اهل السنة _يأتون بالحديث مستوياً كما يسمعونه وإنا ربما قدمنا وأخرنا وزدنا ونقصنا "(السرائر ص163)
الفرق بين التدقيق عند اهل السنة و الشيعة
كان التدقيق بالأسانيد عند اهل السنة من تاريخ ( 35 ) للهجرة
والتدوين الرسمي بالدفاتر عام ( 99 ) للهجرة بأمر من الخليفة عمر بن عبد العزيز - رحمه الله تعالى -
والرافضة...سكارى...حتى....القرن الرابع...وفي حالة من الخزي والعار والأغاليط....اما اهل السنة فالعكس تماما .....
نجد الاهتمام بالأسانيد بدأ من خلافة خليفة رسول الله الصديق
ثم خلافة أمير المؤمنين الفاروق رضي الله عنهماقبل الفتنة بسنين عددا
وبعد الفتنة...ارتفعت العناية بالأسانيد الى الدرجات القصوى
والأدلة على هذا وافرة
من تحري أهل السنة والجماعة من الصحابة والتابعين
للأسانيد أنهم يعرضون حديث الراوي على رواية غيره
من أهل الحفظ والإتقان
فحيث لم يجدوا له موافقًا على أحاديثه
أو كان الأغلب على حديثه المخالفة ردوا أحاديثه أو تركوها
إلى غير ذلك من الوسائل التي اتبعوها وميزوا بها الصحيح من السقيم
والسليم من المدخول
وهكذا لم ينقض القرن الأول
إلا وقد وجدت أنواع من علوم الحديث
مردها جميعا إلى نوعين :
المقبول : (( وهو الذي سمي فيما بعد بالصحيح والحسن ))
والمردود : (( وسمي بعد ذلك الضعيف بأقسامه الكثيرة ))
فأيــــن الرافضة....من صنيع أهل السنة
انظر فقط....إلى تاريخ ولادة ( بعض) الأئمة
جبال الحفظ
الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله- مولود سنة (164) هـ
الإمام البخاري - رحمه الله - مولود سنة (194 ) هـ
الإمام الترمذي - رحمه الله- مولود سنة (200) هـ
الإمام أبو داود - رحمه الله- مولود سنة ( 202 )هـ
الإمام مسلم - رحمه الله- مولود سنة (206 )هـ
الإمام ابن ماجه - رحمه الله- مولود سنة ( 209 ) هـ
الإمام النسائي - رحمه الله- مولود سنة (215 )هـ
لم يكن للرافضة كتاب في أحوال الرجال
حتى ألف الكشي في المائة الرابعة
(( جابر الجعفي ))
قال عنه الحر العاملي :
( روى سبعين ألف حديث عن الباقر عليه السلام
وروى مائة وأربعين ألف حديث
والظاهر أنه ما روى بطريق المشافهة عن الأئمة عليهم السلام أكثر مما روى جابر) ..!
- وسائل الشيعة 20 / 151
يعني أن رواياته تقريباً اثنين وأربعين ضعفاً
لجميع مرويات (أبي هريرة- رضي الله عنه -)
بصحيحها وضعيفها وموضوعها ومكررها..!
فلماذا لم يملأ الرافضة الدنيا نياحاً وصياحاً
على( جابر الجعفي)
في كيفية روايته لهذا العدد( الفلكي )من الأحاديث ..!
بينما نرى هجماتهم على أبي هريرة لا تكل ولا تمل ...!
مع أن الكشي روى عن زرارة بن أعين قال :
سألت أبا عبدالله عن أحاديث جابر ؟ فقال :
ما رأيته عند أبي قط إلا مرة واحدة و
ما دخل علي قط
- رجال الكشي ص 191
فإذا كان ( أبو هريرة رضي الله عنه)
قد روى خمسة آلاف حديث في خمس سنين عاشها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
أما جابر الجعفي فلا غرابة أن يروي( سبعين ألف حديث من جلسة واحدة)...!
أم أن جابر كان يملك تقنية الحاسب الآلي في ذلك الوقت ..!
فابتلع آلآف الأحاديث في جلسة يتيمة خاطفة...!