العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-06-12, 01:47 PM   رقم المشاركة : 21
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road



الا تخجل من نفسك

القرآن في دين الرافضة المجوس محرف و السنة ضاعت بسبب التقية
و ليس لديكم روايات صحيحة الي النبي محمد صلى الله عليه وسلم
و العترة التي يدعون انهم يتمسكون بها اين هي
و الامام غائب منذ 1124 عام فممن اين تاخذون دينكم

و صدق امامنا الباقر حين قال ان الشيعة حمقى

الشيعة كفروا الصحابة و امهات المؤمنين كلهم الا 3

ثانيا رددنا على الموضوع

و بما ان الصحابة كفار فاتهامهم بعدم الضبط تحصيل حاصل فعند الشيعة الصحابة حرفوا القرآن

لكن لنرى

و كما يقال الحق ما شهد به الاعداء


يكفيك شهادة أكبر علماء الجرح والتعديل عندكم في ضبط الصحابة ؟!!


يقول شيخك الخوئي : [واهتمام الصحابة بذلك في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبعده وفاته يورث القطع بكون القرآن محفوظاً عندهم . جمعاً أو متفرقاً , حفظاً في الصدور , أو تدويناً في قراطيس , وقد اهتموا بحفظ أشعار الجاهلة وخطبها , فكيف لا يهتمون بأمر الكتاب العزيز , الذي عرضوا أنفسهم للقتل في دعوته , وإعلان أحكامه , وهاجروا في سبيله أوطانهم , وبذلوا أموالهم , وأعرضوا عن نساءهم وأطفالهم , ووقفوا المواقف التي بيضوا بها وجه التاريخ , وهل يحتمل عاقل مع ذلك كله عدم اعتناءهم بالقرآن ؟ ] البيان في تفسير القرآن ص ( 216 ) .


أقول نلاحظ أن الخوئي أثبت ضبط الصحابة ... وأستدل على ذلك بأنهم كانوا يهتمون بحفظ الأشعار وهذا عنوان لضبط.

اقول : وعندي وثيقة أيضاً من أحد علماؤكم يثبت فيها ضبط الصحابة .


هنا موضوع عن ضبط الأئمة :

http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=51681



أعترف علماء الرافضة بتثبت أئمة السنة في رواية الحديث وجاء في كتاب " السرائر "

وهو واحد من كتبهم المعتبرة

وقال عنه صاحب البحار ( كتاب الأسرار لا يخفى الوثوق عليه وعلى مؤلفه على اصحاب السرائر "ووصف مؤلف السرائر ب ـ الإمامة العلامة حبر العلماء والفقهاء وفخر الملة والحق والدين شيخ الفقهاء رئيس المذهب الفاضل الكامل عين الأعيان ونادرة الزمان" منتهى المقال ص26 البحار ج1 \ص163 )
جاء في هذا الكتاب حديثم التالي عن بعض اصحابنا يرفعه إلى أبي عبد الله _ يعنون جعفر الصادق _ وفيه قال أي راوي الحديث يسأل أبا عبد الله :"هؤلاء _ يعني بهم أئمة اهل السنة _يأتون بالحديث مستوياً كما يسمعونه وإنا ربما قدمنا وأخرنا وزدنا ونقصنا "(السرائر ص163)




الفرق بين التدقيق عند اهل السنة و الشيعة

كان التدقيق بالأسانيد عند اهل السنة من تاريخ ( 35 ) للهجرة
والتدوين الرسمي بالدفاتر عام ( 99 ) للهجرة بأمر من الخليفة عمر بن عبد العزيز - رحمه الله تعالى -
والرافضة...سكارى...حتى....القرن الرابع...وفي حالة من الخزي والعار والأغاليط....اما اهل السنة فالعكس تماما .....
نجد الاهتمام بالأسانيد بدأ من خلافة خليفة رسول الله الصديق
ثم خلافة أمير المؤمنين الفاروق رضي الله عنهماقبل الفتنة بسنين عددا
وبعد الفتنة...ارتفعت العناية بالأسانيد الى الدرجات القصوى
والأدلة على هذا وافرة
من تحري أهل السنة والجماعة من الصحابة والتابعين
للأسانيد أنهم يعرضون حديث الراوي على رواية غيره
من أهل الحفظ والإتقان
فحيث لم يجدوا له موافقًا على أحاديثه
أو كان الأغلب على حديثه المخالفة ردوا أحاديثه أو تركوها
إلى غير ذلك من الوسائل التي اتبعوها وميزوا بها الصحيح من السقيم
والسليم من المدخول
وهكذا لم ينقض القرن الأول
إلا وقد وجدت أنواع من علوم الحديث
مردها جميعا إلى نوعين :
المقبول : (( وهو الذي سمي فيما بعد بالصحيح والحسن ))
والمردود : (( وسمي بعد ذلك الضعيف بأقسامه الكثيرة ))
فأيــــن الرافضة....من صنيع أهل السنة
انظر فقط....إلى تاريخ ولادة ( بعض) الأئمة
جبال الحفظ
الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله- مولود سنة (164) هـ
الإمام البخاري - رحمه الله - مولود سنة (194 ) هـ
الإمام الترمذي - رحمه الله- مولود سنة (200) هـ
الإمام أبو داود - رحمه الله- مولود سنة ( 202 )هـ
الإمام مسلم - رحمه الله- مولود سنة (206 )هـ
الإمام ابن ماجه - رحمه الله- مولود سنة ( 209 ) هـ
الإمام النسائي - رحمه الله- مولود سنة (215 )هـ
لم يكن للرافضة كتاب في أحوال الرجال
حتى ألف الكشي في المائة الرابعة
(( جابر الجعفي ))
قال عنه الحر العاملي :
( روى سبعين ألف حديث عن الباقر عليه السلام
وروى مائة وأربعين ألف حديث
والظاهر أنه ما روى بطريق المشافهة عن الأئمة عليهم السلام أكثر مما روى جابر) ..!
- وسائل الشيعة 20 / 151
يعني أن رواياته تقريباً اثنين وأربعين ضعفاً
لجميع مرويات (أبي هريرة- رضي الله عنه -)
بصحيحها وضعيفها وموضوعها ومكررها..!
فلماذا لم يملأ الرافضة الدنيا نياحاً وصياحاً
على( جابر الجعفي)
في كيفية روايته لهذا العدد( الفلكي )من الأحاديث ..!
بينما نرى هجماتهم على أبي هريرة لا تكل ولا تمل ...!
مع أن الكشي روى عن زرارة بن أعين قال :
سألت أبا عبدالله عن أحاديث جابر ؟ فقال :
ما رأيته عند أبي قط إلا مرة واحدة و
ما دخل علي قط
- رجال الكشي ص 191
فإذا كان ( أبو هريرة رضي الله عنه)
قد روى خمسة آلاف حديث في خمس سنين عاشها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
أما جابر الجعفي فلا غرابة أن يروي( سبعين ألف حديث من جلسة واحدة)...!
أم أن جابر كان يملك تقنية الحاسب الآلي في ذلك الوقت ..!
فابتلع آلآف الأحاديث في جلسة يتيمة خاطفة...!







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» ملف المصطلحات الشرعية و المنطقية لحوار الشيعة الاثناعشرية
»» الصوفيون يطلون على المشهد السياسي في مصر
»» الحذر من النصابين يرسل رسالة نصية او يتصل بك لقد فزت بسيارة
»» بعض مقالات احمد لاشين عن ايران و الشيعة
»» القرني والعضيدان. هل ما حدث سرقة أو نقل؟ (مشاعة للجميع )/ د.سعيد صيني
 
قديم 11-06-12, 01:49 PM   رقم المشاركة : 22
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road





اعتراف رجال الدين الشيعة ان دينهم ضاع / و مقارنة الكافي والبخاري

الامام الصادق

قال : إن ممن ينتحل هذا الأمر (أي التشيع ) ليكذب حتى إن الشيطان ليحتاج إلى كذبه !! الكافي ج 8 ص 212 .
وقال كذلك : لو قام قائمنا بدأ بكذاب الشيعة فقتلهم . رجال الكشي ص 253 .
وقال أيضا (جعفر الصادق) : إن الناس أولعوا بالكذب علينا ، وإني أحدثهم بالحديث فلا يخرج أحدهم من عندي حتى يتأوله على غير تأويله وذلك أنهم لا يطلبون بحديثنا وبحبنا ما عند الله وإنما يطلبون الدنيا . بحار الأنوار ج2 ص 246
.
وهذا أحد علمائهم يشهد بهذا –محمد بن باقر البهبودي محقق كتاب الكافي وأحد علماء الشيعة – يقول : ومن الأسف أننا نجد الأحاديث الضعيفة والمكذوبة في روايات الشيعة أكثر من روايات السنة . وهذا قاله في مقدمة الكافي .
فهذه شهادات الشيعة على أنفسهم ،

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=79252


شهادة عالم التاريخ النصراني أسد رستم الذي استخدم منهج علم الحديث في مجال بحثه
و كما يقال والحق ما شهدت به الاعداء

لقد أعترف علماء الرافضة بتثبت أئمة السنة في رواية الحديث وجاء في كتاب " السرائر "
وهوواحد من كتبهم المعتبرة

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=137440



ملف ابطال ادعاء الشيعة الاثنا عشرية انهم اتباع ال البيت

http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...76#post1542376


صحيح الجمل لا يرى حدبته







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» الامام الصادق ينفي الامامة و الخميني يعترف بان النبي لم يبلغ بالامامة
»» مؤسسة بحثية إيرانية: خامنئي أحد أولياء الله واسمه من الأسماء الحسنى!
»» تواطىء اميركا مع شيعة البحرين
»» حوار بين شيعي و اسماعيلي للاطلاع
»» حوار عن الوحي المستمر والنبوة المستمر عند الشيعة احمد الكاتب
 
قديم 11-06-12, 01:52 PM   رقم المشاركة : 23
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road




بسبب البيئة الموبؤة بالكذب و الفساد واللواط كما راينا في فتوى المرجع مصباح يزدي الذي افتى في اللواط في الرجال واغتصاب النساء في سجون الولي الفقيه ضد الذين استنكروا تزوير انتخابات الرئاسية الايرانية

و ظهور الحركة السلوكية في الحوزات التي تبيح اللواط و الدعارة والقتل لتعجيل ظهور المهدي

و بسبب انتشار الكذب تحت ستار التقية بل ان الكذب المنتشر بين الشيعة اشتكى منه الائمة
إن ممن ينتحل هذا الأمر (أي التشيع ) ليكذب حتى إن الشيطان ليحتاج إلى كذبه !

فالرافضي يريد ان يسقط امراض دين الاثناعشرية المسخ على دين الاسلام



ملف تحليل الكذب و بهت المخالف عند الشيعة الاثنى عشرية

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=139452









التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» رفع الأستار عن بطلان حديث (معاوية كافر ومن أهل النار).
»» إيران.. اليهودية والمجوسية
»» الاصابة في حكم سب الصحابة
»» ضد الدستور و مرسي موجة غضب عارمة على حمل علياء المهدي «القرآن» عارية في السويد
»» ملف المصلحون في الفكر الشيعي / الاصلاح
 
قديم 11-06-12, 01:53 PM   رقم المشاركة : 24
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road




القرآن و السنة هم مصدر التشريع

و الاهتمام بهم لا يقل عن الاهتمام بالقرآن



أعترف علماء الرافضة بتثبت أئمة السنة في رواية الحديث وجاء في كتاب " السرائر "

وهو واحد من كتبهم المعتبرة

وقال عنه صاحب البحار ( كتاب الأسرار لا يخفى الوثوق عليه وعلى مؤلفه على اصحاب السرائر "ووصف مؤلف السرائر ب ـ الإمامة العلامة حبر العلماء والفقهاء وفخر الملة والحق والدين شيخ الفقهاء رئيس المذهب الفاضل الكامل عين الأعيان ونادرة الزمان" منتهى المقال ص26 البحار ج1 \ص163 )
جاء في هذا الكتاب حديثم التالي عن بعض اصحابنا يرفعه إلى أبي عبد الله _ يعنون جعفر الصادق _ وفيه قال أي راوي الحديث يسأل أبا عبد الله :"هؤلاء _ يعني بهم أئمة اهل السنة _يأتون بالحديث مستوياً كما يسمعونه وإنا ربما قدمنا وأخرنا وزدنا ونقصنا "(السرائر ص163)












التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» درس لصُنّاع السياسات في دول الخليج أزمة اليورو زالأخطاء التشريعية والرقابية
»» معمم يزعم بأنه سوف يجعل الله يبكي
»» الرد على دعوى زيارة ابن حبان و ابن خزيمة لقبر الامام الرضا و
»» سؤال الي الشيعة الاثناعشرية اين العترة و الثقل الثاني الذي تتمسكون به
»» الرد على ادعاء ان عبدالله بن عمر استخدم التقية في اعطاء الصدقة و الزكاة الي الامراء
 
قديم 11-06-12, 01:55 PM   رقم المشاركة : 25
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


الرافضة طعنوا في صحة القرآن و وقالوا عنه محرف فماذا يتوقع ممن يطعن في القرآن ويكفر كل الصحابة الا 3







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» جواب عن المنافقين قتلوا و لم يبقى الا 12 منافقا
»» الرد على مزاعم الملحد الزهاوي عن حركة الشيخ محمد بن عبدالوهاب
»» ملف ابطال ادعاء الشيعة الاثنا عشرية انهم اتباع ال البيت
»» الصدر يعترف: منشقون لا صدريون يقاتلون مع قوات الاسد
»» الدروس الإيرانية للربيع العربي
 
قديم 14-06-12, 06:23 AM   رقم المشاركة : 26
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القسنطيني2 مشاهدة المشاركة
  
موضوعك مهدوم من أصله فقد بنيت على رمل ...

فإن كان "شرط عدالة الصحابة " الكرام رضي الله عنهم و أرضاهم في نظركم باطل ...

فهنيئا لكم بأبي لؤلؤة المجوسيّ ...

و كلّ إإناء بما فيه ...

فإن كنت صاحب علم لا صاحب تقليد و نفاق ...

أجبني عن سؤال عجز مركزكم للأبحاث العقائدية أن يجيبني عليه ...


إن كان من تصفون من الصحابة الكرام كفّار ...

فمن هم السابقون الأوّلون من المهاجرين و الأنصار و من هم أصحاب بدر عندكم ...

و هل لك أن تعطينا إسم واحد من غير صحابة رسول الله رضوان الله عليهم ممن لا تظنّون فيهم ما تظنّون ؟؟؟


حماقة أخرى في سجلّكم يا روافض.

و الله المستعان.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القسنطيني2 مشاهدة المشاركة
  
أبناء التقية - النفاق و الكذب - مؤكّد أنّه مختبئ في عدد المتصفّحين و يتجرّع هديته السمّ التي أراد أن يسقينها.

ذق يا خزرجي فانت السّاقي .

ألا تجيب عن من هم السابقون الأوّلون من المهاجرين و الأنصار ؟؟؟

و أهل بدر ... عددهم لا يزيد عن 314 - في أحسن الروايات - أما من إسم واحد يقول صاحبه بما تقولون ؟؟؟

خسئتم يا مجوس.


و الله المستعان.




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني مشاهدة المشاركة
   الخزرجي - هداه الله - ما بكَ لا تتأنى في طرح ما تريدُ الحوار فيهِ ، قد رأيتُ المضطربين كُثر في علم الحديث .

ولا أرى إلا من لا حظ لهُ بهذا العلم يطرح مسائلَ علميةً بحتة لا يملكُ فيها لنفسهِ حجةً أبداً .



هذا الكلام فيه نظر حسب ما تفهم :
- عليٌ بن أبي طالب من صحابة النبي ، وإثباتُ ضبط الصحابة اثباتُ ضبط علي .
- عليٌ إن كانَ من الضابطين فيلزمُ ذلك كونُ الذين صاحبوا النبي عدولٌ ضابطون ، فلا يصحُ قصر مسألة الضبط على واحدٍ من الصحابة وجعل البقية في منزلة - الواهمين - عياذاً بالله وحاشاهم رضي الله عنهم أن يقعوا في الوهم ، فقد كانوا أحرص البشر على حمل السنة الصحيحة للذين من بعدهم .

بل يمكنُ القول بأن إثباتُ ضبطهِ ملزمٌ شمول ضبط الصحابة للحديث .

فهل يستقيمُ أن يقال ( أن واحداً ) صحَ حديثهُ والآخرون ( وهموا ) عياذاً بالله ؟؟ .



ضبطهم ثابتٌ بعشرات الأدلة ، كما ثبتت عدالتهم من كتبكم ومن كتب أهل الحديث .
ولكن يبقى في خلدِ المؤمن سؤالاً : كيف تستطيع أن تثبت ضبط علياً فضلاً عن ضبطه للحديث يا خزرجي .



* الأدلةُ عامةُ على ضبطهم .
* الأدلةُ خاصةُ لضبط كل واحدٍ منهم .

فالاثباتُ يشمل الجانبين ، وأعجبُ إلي الآن كيف لم تفهم الأدلة التي ساقها الأخوة لك .



في منطوقك عدم الظفر بالدليل الخاص ( يسقط ضبط الصحابي ) .
وهذا من الغريب بمكان ، فلا نعلمُ هذه القاعدة الجديدة التي خرجت لنا بها من أين !!! .

على كُلٍ فالدليلُ ثابتٌ على ضبطهم وحفظهم لحديث النبي صلى الله عليه وسلم .
وخيرُ دليل ( عدالتهم ) وإتفاقُ المؤمنين في القديم والحديث على أنهم معصومون عن الكذب على النبي .



نقطة مهمة نبه عليها الأخ رهين الفكر
الزميل الخزرجي سئل عن أدلة ضبط الصحابة فطرحنا ما لدينا لكن أن تحاول أن تجبرنا أن نقبل بوجهة نظرك القائمة على كفر الصحابة وكذبهم ومحاولتك لإسقاطهم بحجة عدم ضبطهم فأنت كما ذكر الاخ رهين الفكر تجادل لغرض سيئ
في نفسك


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الخطاب مشاهدة المشاركة
   نقطة مهمة نبه عليها الأخ رهين الفكر
الزميل الخزرجي سئل عن أدلة ضبط الصحابة فطرحنا ما لدينا لكن أن تحاول أن تجبرنا أن نقبل بوجهة نظرك القائمة على كفر الصحابة وكذبهم ومحاولتك لإسقاطهم بحجة عدم ضبطهم فأنت كما ذكر الاخ رهين الفكر تجادل لغرض سيئ
في نفسك







على الاقل عرفنا نهجم في تناقل الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذه لنا ونفتخر بها على الأمم فمع أنهم كانوا على عهد قريب به صلوات ربي وسلامه عليه الا أنهم يتحرزون فيما يرونه عنه ثم لا تنسى قولك الذي يعتبر إدانة لك
ففي المشاركة رقم 31 قلت التالي

أقول: عدم إثبات "ضبط الصحابة" لا يلزم منه إسقاط ضبطهم جميعاً فهذه قول مهم فلت من لسانك

وهذه السطر ينسف موضوعك من أساسه




أنت تسئل عن الصحابة رضي الله عنهم فما دخل التابعين في موضوعك وقولك أن التحرز في السماع لاعلاقة له بالضبط غير صحيح فماذا نسمى صحابي يسمع حديثاً للنبي صلى الله عليه وسلم ثم يقابل ماسمع مع صحابي آخر سمع الحديث؟







كلامك غير صحيح بل كان أبو سعيد الخدري رضي الله عنه ينقل منهج الصحابة في كيفية التلقي لمن جاء بعدهم
وقولك أن النقل الشفهي يسبب الخطأ والنسيان فمردود بقضية ضبط الصحابة الأطهار لآيات كتاب الله ونقله لمن بعدهم بدون خطأ واحد فمن باب أولى ان يكون ضبطهم لحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال صاحبة (أوتيت جوامع الكلم) فكما لايخفي بعض الاحاديث لاتتجاوز سطر أو سطرين وكان صلى الله عليه وسلم - إذا تكلم حرص على أن يفهم كلامه، فإذا كانت الكلمة تحتاج إلى إعادة أعادها، وقد يقولها ثلاثا؛ وذلك حتى يطمئن إلى أنها قد عقلت عنه، فكم من أمور يحتاج الذهن أن تكرر له حتى يستوعبها، يدلنا على هذا ما أخرجه البخاري عن أنس - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - «أنه كان إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثا حتى تفهم عنه» فهو قد بعث في أمة اشتهرت بقوة الحافظة والمتتبع لحياة العرب في الجاهلية وصدر الإسلام يتضح له أن العرب كانوا أصحاب ذاكرة قوية، يذهبون إلى أسواق الأدب، فيلقي الشاعر قصيدته مرة واحدة فتحفظ، زد على ذلك طريقتة في تكرير الحديث على اسماع اصحابة ليكون أرسخ في أذهان







عدم كتابة الكثير من الصحابة للحديث لايعني خلو ذلك العصر من من كان يكتب حديث النبي صلى الله عليه وسلم
فالكثير من الصحابة كان يكتب يقول الذهبي في معرض حديثة عن الصحابي عبدالله ين عمرو بن العاص رضي الله عنهما (وكتب الكثير بإذن النبي -صلى الله عليه وسلم- وترخيصه له في الكتابة بعد كراهيته للصحابة أن يكتبوا عنه سوى القرآن وسوغ ذلك -صلى الله عليه وسلم- ثم انعقد الإجماع بعد اختلاف الصحابة -رضي الله عنهم- على الجواز والاستحباب لتقييد العلم بالكتابة .

والظاهر أن النهي كان أولا لتتوفر هممهم على القرآن وحده ، وليمتاز القرآن بالكتابة عما سواه من السنن النبوية ، فيؤمن اللبس فلما زال المحذور واللبس ، ووضح أن القرآن لا يشتبه بكلام الناس أذن في كتابة العلم ، وقال (وهو دال على أن الصحابة كتبوا عن النبي -صلى الله عليه وسلم- بعض أقواله ، وهذا علي -رضي الله عنه-كتب عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أحاديث في صحيفة صغيرة ، قرنها بسيفه وقال -عليه السلام- : اكتبوا لأبي شاه وكتبوا عنه كتاب الديات ، وفرائض الصدقة وغير ذلك .ابن إسحاق : عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده ، قال : قلت : يا رسول الله ! أكتب ما أسمع منك ؟ قال : نعم. قلت : في الرضى والغضب ؟ قال : نعم ، فإني لا أقول إلا حقا





سبحان الله تطعن في سلفنا الصالح أصحاب نبينا الاطهار نقلة القرآن ثم تتعبد بما نقلوا حقاً نسال الله العافية من دين الرافضة وبغض نقلة حفظة ( الثقل الاكبر) ماهذا التناقض!





هذا فهك المبني على سوء الظن بالصحابة الأطهار نقلة (الثقل الاكبر ) لكم فالمسئلة ليست عدم ثقة او تكذيب فالباعث على السؤال هنا هو الرغبة في التثبت من الحفظ وأن الحديث جاء على هذا المعنى احتياطا من السهو والخطأ وليس الأمر داخلا في دائرة سوء الظن كما يصور اتباع المنهج المعادي لنقلة الثقل الاكبر وهذه الرواية من البخاري تبين ما نقول
مثال ذلك ما رواه البخاري عن أبي سعيد الخدري قال: (كنت في مجلس من مجالس الأنصار إذ جاء أبو موسى كأنه مذعور فقال استأذنت على عمر ثلاثا فلم يؤذن لي فرجعت فقال ما منعك؟ قلت استأذنت ثلاثا فلم يؤذن لي فرجعت وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إذا استأذن أحدكم ثلاثا فلم يؤذن له فليرجع) فقال والله لتقيمن عليه ببينة أمنكم أحد سمعه من النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال أبي بن كعب والله لا يقوم معك إلا أصغر القوم، فكنت أصغر القوم فقمت معه فأخبرت عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال ذلك). رواه البخاري/ كتاب الاستئذان/ باب الاستئذان ثلاثا/ رقم الحديث: 5776، ومسلم في كتاب الآداب/ رقم الحديث: 4010، وأبو داود في كتاب الأدب/ رقم الحديث: 4510، وأحمد في مسند الكوفيين/ رقم الحديث: 18689.

فعمر هنا - رضي الله عنه - إنما طلب البينة لا لأن أبا موسى غير مؤتمن عنده بل لأمر آخر يفصح عنه عمر نفسه، فقد جاء في رواية الإمام مالك لهذه القصة قول عمر - رضي الله عنه - (أما إني لم أتهمك ولكني خشيت أن يتقول الناس على رسول الله - صلى الله عليه وسلم ).الموطأ/ فعمر الفاروق بين سبب العلة في طلب ضم راو آخر مع من حدثه







هذه الدعوى من عندك يكفيا في ردها الرواية السابقة عمر الفاروق فلم يكن الصحابة ليكذبوا بعضهم فصدق الصحابة قضية لانقاش فيها بيننا أهل السنة فكيف نستطيع ان نكذب من شهد له الله سبحانه وتعالى لكن فائدة عرض الصحابة الأطهار الاحاديث على بعضهم دليل على ضبطهم لما سمعوا ومزيداً من الثبت



مشكلتك مصر على بتر رواية زيد ولا تريد أن تفهما فهو لما أعلم أن من في المجلس يكتب توقف
وهو رضي الله عنه أفهمهم بعدم رغبته في كتابة شئ خلاف القرآن بطريقة يرفع بها الحرج عن نفسه وتوجد العذر لديهم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رهين الفكر مشاهدة المشاركة
  
الأدلة على ضبط الرواة من الصحابة وغيرهم

الجيد في موضوع الخزرجي انه افصح عن هدفه بصراحة حين قال انهم سعوا فيما سبق لإسقاط عدالة الصحابة فما نجحوا في ذلك ،، كما انه بيّن ان هدفهم من إسقاط عدالة الصحابة هو لأجل إسقاط ما اسماه مذهب اهل السنة ،، ويقصد دين اهل السنة والجماعة

ولم يبين إن كانوا هم في محاولاتهم السابقة قد إعترفوا وأقروا بخطأ ما ذهبوا إليه ام انهم كانوا يكابرون رغم فشلهم

واما انا فلم ارى يوما انهم اقروا بأن الحق مع اهل السنة ولذلك اتوقع انهم ظلوا يكابرون ويدّعون عدم إقتناعهم بما نطرحه عليهم من ادلة

وارى ان نفس السيناريوا سيتكرر هنا ورغم انه سيبوء بالفشل بإذن الله إلا انه سيكابر وسيطعن في الأدلة وسيتحجج بحجج عدم الخروج عن الموضوع او لا يرد على من يسبه وهكذا ،،، كما هي عادتهم

ولكننا نطرح ما لدينا له ولغيره ولعله ان يكون في ذلك خير

الأدلة إما ان تكون نقلية او عقلية كما قرره شيخ الإسلام إبن تيمية

فهي إما من الكتاب والسنة وإما من العقل والملاحظة

وحين ننظر إلى النقل (الكتاب والسنة) فبالنسبة لي فلا ارى انه جاء ما يخبر ان الصحابة وغيرهم انهم اهل ضبط ،،، كما انه لم يأتي نقل يقول انهم ليسوا اهل ضبط (اكرر ان هذا رأيي الخاص ولست حتى في مقام طالب علم ورأيي حسب إطلاعي)

اما الأدلة العقلية والإستنتاجات والملاحظات التي تثبت ضبط نقلة الحديث فهي :

الإثبات الأول :

وحين نلاحظ في اي مجتمع فإننا نجد ان افراد الناس لديهم قدرات متفاوته ،،، فمنهم من هو قوي الضبط ومنهم من هو ضعيفه

وهذا امر ملاحظ في كل مجتمع وفي كل بلدة وفي كل قرية

ومجتمع الصحابة مثله مثل غيره من المجتمعات فملكاتهم ليست متساوية كما ان مجتمع الصحابة ومن بعدهم لا يقول عاقل انه خالٍ من اهل الضبط ،،، لأن من يقول انه خالٍ من اهل الضبط والإتقان فقد خالف امرا طبيعيا معلوما بالضرورة ،، وعلى من يقول ذلك ان يثبت بدليل ذا قوة كبيرة تتناسب ومقدار مخالفته لما هو معروف من الحقائق حتى يمكن قبول قوله

وإننا نرى ان الصحابة وغيرهم في ذلك الزمن انهم حفظوا الأشعار وحفظوا الخطب وما قيل وحفظوا القرآن وغير ذلك ،، بل إننا نرى ان العرب برعوا في حفظ الكلمات والقصائد والخطب بشكل ظاهر عليهم وربما كان فيهم اظهر من غيرهم من الأمم

فيتضح من ذلك ان من شكك في ضبط الصحابة ومن بعدهم ان عليه هو الدليل لأنه يخالف الطبيعة البشرية ويخالف القوانين الطبيعة وماهو متعارف عليه وما هو مشاهد ،، كما ان زعمه يخالف النقولات الضخمة التي جاءت عبر حفظ الحفاظ وضبطهم

نرى القصائد التي نقلها الناقلون من العصر الجاهلي انها تتفق في نسقها وترتيبها والفاظها ومعانيها إلا من شيء طفيف كإختلاف لفظ او تقديم بيت ،، علما ان هذا له ما يبرره فلربما كان بسبب ان الشاعر ذاته قال قصيدته ثم القاها في مناسبة ثم ظهر له ما هو افضل فعدل إليه فألقاها في مكان آخر بالتعديل

فما الذي يجعل بعض المشكيين يعتقدون خلو العرب من ملكة الحفظ والضبط رغم ثبوت براعة العرب في ذلك في ملكة الحفظ والضبط ؟

الإثبات الثاني :

إننا نرى ان اهل الحديث والجرح والتعديل قد ميّزوا من نقل إلينا الأحاديث إلى من له ملكة قوة الضبط ومن خف ضبطه ومن كان سيء الضبط

وهذا يدل على معرفتهم بهذا الأمر فلو كان كلهم ذوي ضبط قوي لما كان هذا التقسم ولو كانوا كلهم ذوي ضبط ضعيف لما كان هذا التمييز

وهذا من الدلالات التي تتوافق والقوانين الطبيعية في ملكات البشر وإختلافها ،، ومن ظن ان كل رواه الحديث ضعيفي الضبط فقد جاء بما يخالف طبيعة البشر ،،، ويثبت بذلك خطاه ،،، ومن ظن انهم كلهم ذوي ضبط قوي فقد خالف طبيعة البشر ويثبت بذلك خطأه ،،، واما من رأى انهم فيهم من ضبطه قوي ومن ضبطه اقل فقد إتفق وطبيعة البشر وهذا لا نطالبه بدليل ولكن نطالب الدليل بمن يقول بخلافه

الإثبات الثالث :

إننا نرى ان هناك من الأحاديث ماهو متواتر عن عدد من الرواة في كل طبقة ،، ثم إننا نجد ان هذه الأحاديث متفقة في لفظها ومعناها ،،، مما يؤكد ان رواة تلك الأحاديث ذوي ضبط قوي يشهد لهم تواترهم

وبعد ذلك نرى ان من يطلب إثبات ضبط رواة الأحاديث وإلا فإنه سيطعن في نقلهم إلا إن اثبتنا له فهذا امره مكشوف وهو كمن يطلب إثبات على النهار ،، وقديما قال الشاعر :

وليس يصح في الأذهان شيء = إذا احتاج النهار إلى دليل

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كن داعيا. مشاهدة المشاركة
  
شكرا للعضو المجتهد جاسمكو على قذائفه

ولي إضافة يسيرة وهي أقول لهذا الرافضي الذي يظن أنه سيشككنا في ضبط الصحابة
أقول: والله يمكن أن نشك في ضبطنا نحن لكن لا يمكن أبدا أن نشك في ضبط الصحابة رضي الله عنهم ولا مثقال ذرة.

ثم إن ضبط الصحابة رضي الله عنهم وعدالتهم أمر مفروغ منه، فهم قد جازوا القنطرة وعلماء الحديث حين وضعوا هذه الضوابط لم يضعوها كي يعرفوا هل الصحابة ضباط أو لا، إنما وضعوها حين كثر الكذب ودخل الدخلاء!
لذا لا تجد في كتب المصطلح: الصحابي فلان ثقة صدوق، أو يهم، أو يخلط،
حتى لو لم يكن له إلا حديث واحد أو لم يروِ شيئا فكونه صحابي هذه أعظم تزكية خذ مثالا:

عمرو بن الأحوص الجشمي بضم الجيم وفتح المعجمة صحابي له حديث في حجة الوداع
عمرو بن أمية بن خويلد بن عبد الله أبو أمية الضمري صحابي مشهور أول مشاهده بئر معونة بالنون مات في خلافة معاوية رضي الله عنه.
تقريب التهذيب

ما رأيك؟؟؟؟؟؟

ثم: ما الدليل على أنك عاقل؟؟
أقسم بالله جوابك على هذا السؤال يحمل جوابا لك على مسألة ضبط الصحابة رضي الله عنهم.
وإلا فنحن لسنا بحاجة لنثبت ضبطهم رضي الله عنهم وأرضاهم

الرافضة طعنوا في صحة القرآن و وقالوا عنه محرف فماذا يتوقع ممن يطعن في القرآن ويكفر كل الصحابة الا 3






التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» ايران تعبث بالشرقية واليمن انصروا سوريا فتجار الاسلحة يمكنهم ايصال كل سلاح
»» الجواب على رواية ام الطفيل الشاب الامرد ابن تيمية لم يقر الرواية غير صحيحة و منكرة
»» تحليل اللواط فتوى اباحة اللواط من المرجع مصباح يزدي وغيره
»» نواب الشيعة.. في الكويت و المأساة السورية / خليل حيدر
»» اكرام يزيد لابناء عمومته من اهل البيت وشهادة ابن الحنفية في يزيد رحمه الله
 
قديم 15-06-12, 07:50 AM   رقم المشاركة : 27
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


نقد المتون عند المحدثين
الشيخ سعد بن فجحان الدوسري



الحمد لله المستحق الحمد لآلائه، المتوحد بعزه وكبريائه، والصلاة والسلام على محمد خاتم رسله من أنبيائه، وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا.
أما بعد،،،

فإن الله تعالى أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله، وجعل هذه الرسالة قائمة على أصلين عظيمين بهما قوام الدين، وصلب الإسلام، كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

والسنة في أهميتها وحاجة الناس إليها لا تعدو أهمية من القرآن، وإن كانت ليست مثله في التعبد والتلاوة، إلا أنها تبين القرآن فتفصل مجمله، وتبين مبهمة، بل وتزيد عليه أحكاما شرعية كثيرة.

والسنة حظيت بالعناية والاهتمام من العصور الأولى، في التدوين والتدقيق والحفظ، إلا أنها في سالف الأمر زاد الاهتمام بها تدويناً وحفظاً وضبطا وتنوعا.

لذلك كان الصحابة رضي الله عنهم يحتاطون في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ويشددون في ضبطه، حتى إن عمر رضي الله عنه يمنع من التحديث بالحديث إذا لم يكن مشتهراً ومعروفا عند الصحابة كما في حديث أبي سعيد في استئذان أبي موسى الأشعري على عمر رضي الله عنه.

وأخبارهم في ذلك مشهورة معروفة. وما ذلك منهم إلا حفظاً لجناب الشريعة، وصوناً لها من الدخيل أو الوهم والغلط. فهم يريدون أن تروى أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم كما قالها، لا ينقصون ولا يزيدون فيها حرفاً، وقد كانت عائشة رضي الله عنها تختبر ضبط الصحابة لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بسؤالهم عنه وطلب ضبطه، كما طلبت من عبد الله بن عمرو بن العاص.

كما قد تورع بعضهم من التحديث لعدم أمنهم من التغيير في الحديث عند ذكره، وممن نقل عنه ذلك عمرو بن العاص ولما سئل قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من كذب علي فليتبوأ مقعده من النار)، فقيل له إنما قال: (من كذب علي متعمداً) بمعنى: أنه يجوز لك روايته والتوسع فيه إذا لم تتعمد الخطا، فقال: لا، هكذا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ومن ذلك كله نشأ في عصر الصحابة ما يعرف عندنا بنقد المتون، فقد كثر ذلك عندهم رضي الله عنهم لحاجتهم إليه لأن صحة السند مفروغ منها، حيث إن جميع الرواة الذين يروون الحديث في وقتهم عدول ثقات، لا شك في ذلك أحد.

ولعل أكثر من اشتهر عنه ذلك من الصحابة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، فإن الأخبار التي ردتها لنكارة متونها كثير، لا تكاد تخفي على أحد، حتى إن الحافظ الزركشي جمع في ذلك كتاباً حافلاً أودعه عشرات الأمثلة، وسماه (الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة)، اختصره السيوطي فيما بعد وزاد عليه.

وممن نقل عنه نقد المتون أيضاً عمر وابنه وابن عباس وعلي رضي الله عنهم. انظر كتاب مقاييس نقد متون السنة للدميني (ص/62).

ثم كانت هذه الطريقة هي طريقة من بعدهم من التابعين، فهذا الربيع ابن خثيم (61هـ) رحمه الله يقول: (إن من الحديث حديثاً له ضوء كضوء النهار، نعرفه به، وإن من الحديث حديثاً له ظلمة كظلمة الليل نعرفه بها) انظر معرفة علوم الحديث (ص/62).

ولما نقل لعروة بن الزبير (ت94) رحمه الله حديث (الصخرة عرش الله الأدنى) أنكر ذلك وقال: سبحان الله يقول الله: (وسع كرسيه السماوات والأرض) وتكون الصخرة عرشه الأدنى انظر المنار المنيف (ص/86)، مما يعلم بذلك استخدامهم لنقد المتن عند الحكم على الحديث.

كما أن هذه الطريقة وجدت فيمن جاء بعدهم، فهذا الإمام أحمد رحمه الله يأمر بالضرب على حديث أبي هريرة (أهلك أمتي هذا الحي من قريش) قالوا: فما تأمرنا يا رسول الله؟ قال: (لو أن الناس اعتزلوهم)، لأنه خلاف الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم يعني قوله (اسمعوا وأطيعوا). واستدل الحافظ أبو موسى المديني بهذه القصة على أن الإمام أحمد لم يورد في المسند إلا ما صح عنده واحتاط فيه إسناداً ومتناً. انظر مقدمة المسند لأحمد شاكر (1/24).

وهذا الإمام البخاري يعرض عن إخراج رواية (أفلح وأبيه إن صدق) مع إخراجه لأصل الحديث، لعلمه بمعارضتها الأدلة الكثيرة من تحريم الحلف بغير الله.

وقد استخدم بعض المحدثين هذه الطريقة في نقد الأخبار دون النظر إلى أسانيدها، كالخطيب البغدادي فأنه أبطل الكتاب الذي ادعى فيه اليهود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أسقط الجزية عن يهود خيبر، لأن فيه شهادة بعض الصحابة ممن لم يحضر خيبراً، أو مات قبلها، انظر سير أعلام النبلاء (18/280).

حتى إنه بهذه الطريقة لم يسلم بعض ألفاظ الصحيحين من نقد المحدثين، ومن ذلك حديث الإسراء في بعض ألفاظه (ليلة أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم من مسجد الكعبة، أنه جاءه نفر قبل أن يوحى إليه، وهو نائم في المسجد الحرام..) وهذا يخالف المعروف عند المسلمين جميعاً أن الإسراء كان بعد البعثة، لذلك غلط المحدثون الراوي في هذا اللفظ، ولا يعني ذلك ضعف الحديث كله أو أن في الصحيحين أحاديث ضعيفه، ولكن في الجملة لا يسلم من النقد لفظة أو لفظتين من مجموع الأحاديث، كما بين ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية.

وممن اهتم بهذه الطريقة وبينها بياناً شافياً، بل ووضع قواعد لمعرفة الوضع والوهم والغلط في متون الأحاديث الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه العظيم (المنار المنيف).

ومن المعلوم الذي يجب القول به أن منهج نقد المتون كان استخدامه من قبل المحدثين قليلا بالنسبة لاستخدامهم لنقد الأسانيد والحكم على الرجال.

ويمكن أن يقال أن ذلك لعدة أسباب:

1- إن اعتناء المحدثين بالإسناد ليس لذاته وانما لمصلحة المتن، فمتى كان رواة الحديث من الثقات الاثبات كان الاطمئنان إلى صحة ما نقلوه أكثر.
2- أن نقد السند طريقة مختصرة للحكم على الحديث لان الراوي المتكلم فيه يتوقع منه الغلط والوهم بل وحتى الكذب.

3- أن نقد المتن قد تختلف فيه وجهات النظر لاسيما وهو مسلك وعر، ومنعطف زلق يحتاج عند استعماله إلى علم واسع وتيقظ تام، بخلاف الكلام في الرجال ونقد الأسانيد، وان كان في بعض حالات الأسانيد من ذلك الأمر كالعلل الخفية.

ومن الأمثلة على اختلاف الآراء ما نقل عن ابن عباس رضي الله عنهما لما سمع أبا هريرة يحدث بحديث: (الوضوء مما مست النار)، أنتوضأ من الدهن؟ أنتوضأ من الحميم؟ فقال أبو هريرة: (يا ابن أختي إذا سمعت حديثاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا تضرب له مثلاً) سنن الترمذي (1/114).

وهنا مسألة وهي ما هو الفرق بين نقد المتون عند المحدثين وبين نقده عند المستشرقين؟

خرج في هذا العصر ما يسمى بالمستشرقين وهم الذين يدرسون علوم الشرق (العرب والمسلمين)، فقرءوا القرآن وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم، وأرادوا أن يشككوا فيه وفي نقلته طعناً منهم وصداً عن سبيل الله، فجعلوا يوردون الشبه في الأحاديث، ويخالفونها بعقولهم، زعما منهم أن ذلك نقدا وتمحيصا للأحاديث ومن هؤلاء المستشرق جولد سيهر ومن تبعه ممن ينتسبون للإسلام كأحمد أمين وأبي ربة والغزالي والترابي وغيرهم.

والفرق بين ما يوردون وينقدون وبين ما يورده الأئمة من النقد، أن نقد المستشرقين هو شبه وظنون تحتاج إلى إجابة وإزالة إشكال، وقد تكون معروفة عند المسلمين مسلما بها عندهم كالإيمان بالمعجزات والآيات على صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم أو أن الصحابة قد اعتنوا بالقرآن ودونوه، ولكن كما قيل:

ومن يك ذا فم مر مريض يجد مراً به الماء الزلالا



أما نقد المتون عند الأئمة فهي واضحة جلية إذا عرضت على باقي النصوص والأدلة.
ومما يجدر التنبيه عليه أن نقد المتن يجب أن يرجع فيه إلى الإسناد، بمعنى أن كل علة ونكارة في المتن يجب أن يكون لها أصلاً في الإسناد، لأن ناقل المتن وراويه إنما هو من سلسلة الإسناد، ويعرف ذلك بجمع طرق الحديث وبيان القول في الرواة لمعرفة من الذي يمكن أن يأتي منه الوهم، حتى أن بعض المحدثين يلجئون في هذه الحالة إلى التعليل بما ليس بعلة كالعنعنة واحتمال الخطأ والظن أن الحديث أدخل على الشيخ بلا دليل واضح على ذلك.

(حجتهم في هذا أن عدم القدح بتلك العلة مطلقاً إنما بني على أن دخول الخلل من جهتها نادر، فإذا اتفق أن يكون المتن منكراً يغلب على ظن الناقد بطلانه فقد يحقق وجود الخلل وإذ لم يوجد سبب له إلا تلك العلة والظاهر أنها هي السبب، وأن هذا من ذلك النادر الذي يجئ الخلل فيه من جهتها). انظر مقدمة تحقيق الفوائد المجموعة للمعلمي (ص/11).

وبعد هذا الاستعراض السريع لهذه المسألة المهمة، فإنه يجدر بطالب العلم عند تخريج الحديث والحكم عليه مع الاعتناء بالسند الاعتناء بالمتن، والاهتمام بالنظر في ألفاظه مع محاولته إيجاد حكم على الحديث من الأئمة السابقين في نقده، لأنهم أعمق في هذا العلم، وأثقب نظراً وبخاصة المتقدمين منهم كالبخاري وأحمد وأبي ذرعة والدارقطني وغيرهم لأنهم أولو هذا المنهج وهذه الطريقة عناية تامة واهتماماً بالغاً، بخلاف غيرهم من المتأخرين كمن هم في عصرنا،فتجده يخرج الحديث تخريجا موسعا ويتكلم على رواته ثم يصدر حكمه فيه دون النظر إلى متنه حتى أن بعضهم نقل عد الحكم على الحديث الاكتفاء بالنظر إلى السند فقط دون النظر إلى المتن، ومن ثم وجدت أحاديث كثيرة حكم عليها المتأخرون بحكم خالفوا فيه المتقدمين.







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» عدالة الصحابة بين إنصاف السنة وإجحاف الشيعة
»» مسابقة جمال الخيل العربي في اريحا فلسطين
»» إسهام السيدة عائشة في رواية الحديث
»» عدد اضرحة الائمة وصل الي 8الاف ضريح و السبب هذه الصورة
»» يردد الشيعة ان الحكم الاموي وراثي كذلك الامامة وراثية
 
قديم 15-06-12, 08:14 AM   رقم المشاركة : 28
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


الخوئي لايمانع ولايرد رواية {الكافر} بشكل صريح. مزعجين العالم حول عدالة الصحابة ليش!

معجم رجال الحديث للخوئي (1411 هـ) الجزء6 صفحة24

www.yasoob.com/books/htm1/m020/23/no2364.html

2941 - الحسن بن علي بن أبي عثمان: = الحسن بن علي بن عثمان سجادة. قال الشيخ (165): "الحسن بن علي بن أبي عثمان الملقب بسجادة له كتاب أخبرنا به عدة من أصحابنا عن أبي المفضل عن ابن بطة عن أحمد بن أبي عبد الله عن الحسن بن علي بن أبي عثمان ". وأبو عثمان اسمه عبد الواحد بن حبيب. التهذيب: الجزء 2 باب كيفية الصلاة وصفتها الحديث 461. وقال النجاشي: " الحسن بن أبي عثمان الملقب سجادة أبو محمد كوفي ضعفه أصحابنا وذكر أن أباه علي بن أبي عثمان روى عن أبي الحسن موسى ع. له كتاب نوادر أخبرناه إجازة الحسين بن عبيد الله عن أحمد بن جعفر بن سفيان عن أحمد بن إدريس قال: حدثنا الحسين بن عبيد الله بن سهل - في حال استقامته عن - الحسن بن علي بن أبي عثمان سجادة ". روى عن عبد الجبار النهاوندي وروى عنه محمد بن الحسين بن أبي الخطاب والحسين بن عبد الله. كامل الزيارات: الباب (26) في بكاء جميع ما خلق الله على الحسين بن علي ع الحديث (4 و 5). وقال ابن الغضائري: " الحسن بن علي بن أبي عثمان أبو محمد الملقب بسجادة في عداد القميين ضعيف وفي مذهبه ارتفاع ". وقال الشيخ في رجاله في أصحاب الجواد ع (11): " الحسن بن علي بن أبي عثمان السجادة غال " وكذلك قال في أصحاب الهادي ع (12). وقال الكشي (465) حسن بن علي بن أبي عثمان سجادة: " قال نصر بن الصباح: قال لي السجادة: الحسن بن علي بن أبي عثمان يوما: ما تقول في محمد بن أبي زينب ومحمد بن عبد الله بن عبد المطلب صلى الله عليه وآله أيهما أفضل ؟ ! قلت له: قل أنت فقال: بل: محمد بن أبي زينب ! ألا ترى أن الله عزوجل عاتب في القرآن محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله في مواضع ولم يعاتب محمد بن أبي زينب: قال: لمحمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله (ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا) و (لئن أشركت ليحبطن عملك) وفي غيرهما ولم يعاتب محمد بن أبي زينب بشيء من ذلك. قال أبو عمرو: على السجادة لعنة الله ولعنة اللاعنين والملائكة والناس أجمعين فلقد كان من العليائية الذين يقعون في رسول الله صلى الله عليه وآله وليس لهم في الإسلام نصيب ". أقول: الرجل وإن وثقه علي بن إبراهيم لوقوعه في إسناد تفسيره إلا أنه مع ذلك لا يمكن الاعتماد على رواياته لشهادة النجاشي بأن الأصحاب ضعفوه وكذلك ضعفه ابن الغضائري. نعم لو لم يكن في البين تضعيف لأمكننا الحكم بوثاقته مع فساد عقيدته بل مع كفره أيضا


منقول من العضو طلال الراوي


مزعجين العالم ليش ياشيعة ..صحابة وعدالة ودموع تماسيح

الخوئي يقول : نعم لو لم يكن في البين تضعيف لأمكننا الحكم بوثاقته مع فساد عقيدته بل مع كفره أيضا


--

والصحابة الذين اوصلوا لنا هذا الإسلام وحفظوا القرآن تتقافزون قفز المجانين وصيحة وهيصة اذا وجدتم خطأ ما فى اجتهاد ما وتبالغون فى سبهم والحط عليهم؟

ياسبحان الله عقول تمشي عكس السير الفطري السليم!















التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» دين الشيعة قائم على الظن الشيخ البهبهاني
»» اذا ايران دولة مسلمة لماذا دينها قائم على تكفير المسلمين
»» ملف الدفاع عن السنة و الرد على منكر السنة ( القرآنيين)
»» السيد المهري وتجريم القتلة والصمت عن المذبحة السورية
»» ملف طائفية الشيعة
 
قديم 17-06-12, 04:13 AM   رقم المشاركة : 29
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road



صدق امامنا الباقر عندما قال ان الشيعة حمقى
انت ترى ان سيدنا علي و الحسن معصومين و نحن لا نراهم معصومين
فهات دليل على ضبط سيدنا علي و الحسن و الحسين و المقداد وسلمان وأبي ذر الثلاثة الذين لم يرتدوا على أعقابهم كفارا كما تفضل الاح فتى مكة فهي نفسها ادلة ضبط الصحابة







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» الدولة العميقة .. معضلة الربيع العربي
»» نريد فتوى من السيستاني او خامنئي عن اهل السنة
»» كيف تتقدم أمة تحتقر العمل في الزراعة والصناعة؟
»» ملف مواقع مفيدة
»» مثال حي عن البركة يرويها اب لابنه مختصرة و عجيبة
 
قديم 21-06-12, 11:57 AM   رقم المشاركة : 30
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


من ادلة ضبط الصحابة

1- المذاكرة و الحفظ
2- التثبت
3- الكتابة
4- تطبيق ماسمعوا قولا و عملا
5-تقواهم و ورعهم و عدالتهم
6- علو اسنادهم
7- دعاء النبي لهم بالبركة و تعهد الله بحفظ هذا الدين القرآن و السنة

كان أصحابه عليه الصلاة والسلام رضي الله عنهم قد اختصوا بصفات عظيمة منها: شدة حرصهم على الحديث النبوي واهتمامهم في تفسيره، فهذا أحدهم يقول وهو يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد سمعته أذناي، ووعاه قلبي، وأبصرته عيناي حين تكلم به رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا أبو هريرة الصحابي المكثر رضي الله عنه قال له الرسول صلى الله عليه وسلم لما سأله: من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة؟ فقال له: ( لقد ظننت يا أبا هريرة ! ألا يسألني عن هذا أحد قبلك؛ لما رأيت من حرصك على الحديث، ثم قال: أسعد الناس بشفاعتي من قال: لا إله إلا الله خالصاً من قلبه ).
كذلك أيضاً: كان الصحابة أهل علم وفقه، كانوا يسألون رسول الله، وكانت عائشة لا تستشكل شيئاً إلا سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه وراجعته فيه، و أنس بن مالك رضي الله عنه يقول: كنا نكون عند النبي صلى الله عليه وسلم فنسمع منه الحديث، فإذا قمنا تذاكرناه فيما بيننا حتى نحفظه.
إذاً: كانوا حريصين على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحفظها وتبليغها، أما تبليغ القرآن فقد تكفل الله بحفظه، وقد كانوا حفظة له مبلغين، ثم حفظ الله هذا القرآن بجمعه وكتابته في عهد أبي بكر ، ثم في عهد عثمان رضي الله عنهم.
ثم إن هؤلاء الصحابة دعا لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما دعا لـ أبي هريرة وكما دعا لـ ابن عباس .
ثم إن هؤلاء الصحابة كانوا يحتاطون كثيراً في تحديثهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

مذاكرة الحديث عند الصحابة

أنس و مذاكرة الحديث

وقد ورد عن السَّلف الصَّالح -رضوان الله تعالى عليهم أجمعين- آثارٌ كثيرةٌ تُبيِّن أهميَّة المُذاكرة والمُراجعة للعلم، فمن ذلك: عن أنس بن مالكٍ -رضي الله عنه- وهو خادم النبي -عليه الصلاة والسلام- يقول: "كنَّا نكون عند النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- فنسمع منه الحديثَ، فإذا قمنا تذاكَرْنَاهُ فيما بيننا حتى نحفظه".
إذن هذا هو هدي الصَّحابة -رضوان الله تعالى عليهم- فإذا سمعوا الحديثَ من النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- وقاموا، أخذوا يتذاكرون الحديثَ؛ لأجل حفظه وضبطه.

=============


النبي صلى الله عليه وسلم حدثهم ذات يوم حديثًا فقال‏:‏‏(‏أيكم يبسط ثوبه فلا ينسى شيئًا سمعه‏)‏ ففعل ذلك أبو هريرة‏.‏ وقد روى‏:‏ أنه كان يجَزِّئ الليل ثلاثة أجزاء‏:‏ثلثًا يصلي،وثلثًا ينام،وثلثًا يدرس الحديث‏.‏


ابوهريرة يجزىء الليل يتذكر في حديث رسول الله

،وكان يجزئ ليله ثلاثة أجزاء، هو وابنته أو هو وابنته وأمه: يقوم هذا ثم يوقظ هذا، ثم ينام هذا ويوقظ هذا، فيتقاسمون الليل ثلاثا.

وجاء عنه -رضي الله عنه- أنه كان يجعل الليل ثلاثة أثلاث: ثلث لمراجعة القرآن ومدارسته، وينام ثلثا، وثلث آخر لدراسة حديث النبي -عليه الصلاة والسلام-، رضي الله عنه-.


بلوغ المرام

===============

ابن عمر يتحفظ ما يسمع


قَالَ البغوي : قَالَ الزبير ، يَعْنِي : ابْنَ بكار : وكان عَبْد الله بْن عمَر يتحفظ ما يسمع من رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وإذا لم يحضر يسأل من يحضر عما قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أوفعل.

تاريخ بغداد للخطيب البغدادي

============

تذاكروا الحديث ابن عباس ينفلت


سنن الدارمي » بَاب مُذَاكَرَةِ الْعِلْمِ

رقم الحديث: 600
(حديث موقوف) أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْنُ أَبَانَ ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقُمِّيُّ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَبِي الْمُغِيرَةِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ، قَالَ : " تَذَاكَرُوا هَذَا الْحَدِيثَ لَا يَنْفَلِتْ مِنْكُمْ ، فَإِنَّهُ لَيْسَ مِثْلَ الْقُرْآنِ مَجْمُوعٌ مَحْفُوظٌ ، وَإِنَّكُمْ إِنْ لَمْ تَذَاكَرُوا هَذَا الْحَدِيثَ يَنْفَلِتْ مِنْكُمْ ، وَلَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ حَدَّثْتُ أَمْسِ فَلَا أُحَدِّثُ الْيَوْمَ ، بَلْ حَدِّثْ أَمْسِ ، وَلْتُحَدِّثْ الْيَوْمَ ، وَلْتُحَدِّثْ غَدًا " .


======
وقال ابن مسعود : ( تذاكروا الحديث ; فإن حياته مذاكرته ) ، ونحوه عن أبي سعيد [ ص: 316 ] الخدري وابن عباس . وقال الخليل بن أحمد : ذاكر بعلمك تذكر ما عندك ، وتستفيد ما ليس عندك . وقال عبد الله بن المعتز : من أكثر مذاكرة العلماء لم ينس ما علم ، واستفاد ما لم يعلم .

وقال إبراهيم النخعي : من سره أن يحفظ الحديث فليحدث به ، ولو أن يحدث به من لا يشتهيه . وقد كان إسماعيل بن رجاء يجمع صبيان الكتاب ، ويحدثهم كي لا ينسى حديثه . ونحوه ما اعتذر به ابن المجدي عن القاياتي في إقرائه مشكل الكتب للمبتدئين ، أن ذلك لئلا ينفك إدمانه في تقريرها . وقيل : حب التذاكر أنفع من حب البلاذر . وقيل أيضا : حفظ سطرين خير من كتابة وقرين ، وخير منهما مذاكرة اثنين .

فتح المغيث بشرح الفية الحديث للعراقي

======

رقم الحديث: 472
(حديث موقوف) أَنَا أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَصَّاصُ ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ الْعَطَّارُ ، نَا سَعِيدُ بْنُ نَصْرٍ الطَّبَرِيُّ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الدَّامِغَانِيُّ ، نَا زَافِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ كَهْمَسٍ ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ : " تَزَاوَرُوا وَتَحَدَّثُوا ، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ يَدْرُسْ " .

رقم الحديث: 473

(حديث موقوف) أَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ أَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ ، نَا الْحَسَنُ بْنُ سَلامٍ ، نَا أَبُو غَسَّانَ ، نَا عَبْدُ السَّلامِ ، عَنْ حَجَّاجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : " إِذَا سَمِعْتُمْ مِنِّي حَدِيثًا فَتَذَاكَرُوهُ بَيْنَكُمْ " .


الحديث: 474
(حديث موقوف) أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْجَصَّاصُ ، أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلادٍ ، نَا سَعِيدُ بْنُ نَصْرٍ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الدَّامِغَانِيُّ ، نَا زَافِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ كَهْمَسٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ : " تَحَدَّثُوا وَتَذَاكَرُوا ، فَإِنَّ الْحَدِيثَ يُذَكِّرُ بَعْضُهُ بَعْضًا " .

رقم الحديث: 475
(حديث مقطوع) أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ ، قَالَ : أَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، نَا حَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، وأَنَا ابْنُ رِزْقٍ ، أَيْضًا ، أَنَا إِسْمَاعِيلُ الْخُطَبِيُّ ، وَأَبُو عَلِيِّ بْنُ الصَّوَّافِ ، وَأَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ ، قَالُوا : نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، وأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَرْبِيُّ ، أَنَا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُقْرِئُ ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، نَا أَبُو خَيْثَمَةَ ، وَاللَّفْظُ لابْنِ حَنْبَلٍ ، قَالا : نَا هُشَيْمٌ ، أَنَا الْحَجَّاجُ ، وَابْنُ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ عَطَاءٍ ، قَالَ : كُنَّا نَكُونُ عِنْدَ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ فَيُحَدِّثُنَا ، فَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِهِ تَذَاكَرْنَا حَدِيثَهُ ، قَالَ : فَكَانَ أَبُو الزُّبَيْرِ أَحْفَظَنَا لِلْحَدِيثِ .

رقم الحديث: 476
(حديث مقطوع) أَنَا ابْنُ رِزْقٍ ، أَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، نَا حَنْبَلٌ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الأَصْبَهَانِيُّ ، أَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، أَنَّهُ قَالَ : إِحْيَاءُ الْحَدِيثِ مُذَاكَرَتُهُ ، فَتَذَاكَرُوا ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ : رَحِمَكَ اللَّهُ ، كَمْ مِنْ حَدِيثٍ أَحْيَيْتَهُ فِي صَدْرِي قَدْ كَانَ مَاتَ .

رقم الحديث: 479
(حديث مقطوع) كَمَا نَا أَبُو حَازِمٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْعَبْدَوِيُّ الْحَافِظُ ، إِمْلاءً ، بِنَيْسَابُورَ ، أَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ مَطَرٍ ، نَا أَبُو أُمَيَّةَ الأَحْوَصُ بْنُ الْمُفَضَّلِ بْنِ غَسَّانَ الْغَلابِيُّ ، وأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ ، أَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأَبَّارُ ، قَالا : نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُعَاذَ بْنَ مُعَاذٍ ، يَقُولُ : كُنَّا بِبَابِ ابْنِ عَوْنٍ ، فَخَرَجَ عَلَيْنَا شُعْبَةُ وَقَدْ عَقَدَ بِيَدَيْهِ جَمِيعًا فَكَلَّمَهُ بَعْضُنَا ، فَقَالَ : لا تُكَلِّمْنِي فَإِنِّي قَدْ حَفِظْتُ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ عَشَرَةَ أَحَادِيثَ أَخَافُ أَنْ أَنْسَاهَا . وَإِذَا رَوَى الْمُحَدِّثُ حَدِيثًا طَوِيلا فَلَمْ يَقُمِ الطَّالِبُ بِحِفْظِهِ ، وَسَأَلَ الْمُحَدِّثَ أَنْ يُمْلِيَهُ عَلَيْهِ أَوْ يُعِيرَهُ كِتَابَهُ لِيَنْقُلَهُ مِنْهُ وَيَحْفَظَهُ بَعْدُ مِنْ نُسْخَتِهِ ، فَلا بَأْسَ بِذَلِكَ .
رقم الحديث: 481
(حديث مقطوع) أَنَا ابْنُ رِزْقٍ ، أَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ ، نَا حَنْبَلٌ ، حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّزَّاقِ ، يَقُولُ : مَا رَأَيْنَا لِمَعْمَرٍ كِتَابًا إِلا هَذِهِ الطِّوَالَ ، فَإِنَّهُ كَانَ يُخْرِجُهَا فِي صَكٍّ .

الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع للخطيب » بَابُ كَيْفِيَّةِ الْحِفْظِ عَنِ الْمُحَدِّثِ


======

المذاكرة


من آداب طالب الحديث أن يكثر من المذاكرة، فإنها تقوي الذاكرة ، فعن ابن شهاب الزهري أنه قال : « إنما يذهب العلم النسيان وترك المذاكرة.

ولقد كان أصحاب النبي يتذاكرون بينهم فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «كنا نكون عند النبي صلى الله عليه وسلم فنسمع منه الحديث، فإذا قمنا تذاكرناه فيما بيننا حتى نحفظه».

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «إذا سمعتم مني حديثاً فتذاكروه بينكم».

وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: «تحدثوا وتذاكروا، فإن الحديث يذكر بعضه بعضاً».

قال عطاء بن أبي رباح : «كنا نكون عند جابر فيحدثنا، فإذا خرجنا تذاكرنا، فكان أبو الزبير أحفظنا للحديث».

وقال علقمة: «تذاكرووا الحديث، فإن حياتَه مذاكرتُه».

قال الخطيب: «أفضل المذاكرة مذاكرة الليل، وكان جماعة من السلف يبدؤون المذاكرة من العِشاء، فربما لم يقوموا حتى يسمعوا أذان الصبح».

«فإن لم يجد الطالب من يذاكره ذاكر نفسه بنفسه، وكرَّر معنى ما سمعه، ولفظه على قلبه، ليعلق ذلك على خاطره، فإن تكرار المعنى على القلب كتكرار اللفظ على اللسان سواء بسواء، وقَلّ أن يفلح من يقتصر على الفكر والتعقل بمحضرة الشيخ خاصة، ثم يتركه ويقوم ولا يعاوده».

وكان وكيع وأحمد بن حنبل قد تذاكرا ليلةً، حتى جاءت الجارية وقالت: «قد طلع الكوكب، أو قالت: الزهرة».

وقال عبد الله بن المعتز : « من أكثر مذاكرة العلماء لم ينس ما علم واستفاد ما لم يعلم »

انظر للمزيد : كتاب المدخل للحافظ البيهقي -باب: (مذاكرة العلم والجلوس مع أهله) ، والجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (1/236-238)، الفقيه والمتفقه للخطيب البغدادي ، وتذكرة السامع والمتكلم (ص145) ، ومعجم الدكتور الأعظمي للمصطلحات الحديثية.


سئلً عليٌّ رضي الله عنه : كيف كان حبُّكُم لرسولِ الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : كان والله أحبَّ إلينا من أموالنا وأولادنا وأمهاتنا ومن الماء البارد على الظَّمأ .

وقال عمروُ بنُ العاصِ رضي الله عنه : ما كان أحدٌّ أحبُّ إليَّ من رسولِ الله صلى الله عليه وسلم ولا أجلَّ في عينَيَّ منه ، وما كنت أطيقُ أن أملأَ عينَيَّ منه إجلالاً ،ولو سئلتُ أن أصفَه ما أطَقْتُ لأني ما كنت أملأً عيني منه .

ولقد كان الصحابة رضي الله عنهم عندما يسمعون حديث الرسولِ صلى الله عليه وسلم كأن على رؤوسهم الطيرَ من الخشوعِ والعظمةِ لأمرِ النبي صلى الله عليه وسلم .

ولما وعظهم النبي صلى الله عليه وسلم تلكَ الموعِظَةِ العظيمةَ المشهورةَ كيفَ ذرفَتْ عيونُهُم وكيف وَجَلَتْ .

وفي البخاري عن السائبِ بنِ يزيدَ قال : كنتُ قائماً في المسجِدِ، فحَصَبَني رجلٌ، فنظرتُ فإذا عمرُ بنُ الخَطّابِ، فقال : اذهبْ فأْتِني بهذين ، فجئْتُه بهما، قال: من أنتما، أو من أين أنتما؟ قالا: من أهل الطائف، قال: لو كنتما من أهل البلد لأوجعْتُكُما، ترفعانِ أصواتَكما في مسجدِ رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وقد أُثِرَ عن الإمامِ مالكٍ رحمه الله _ وكان من أشدِّ الناسِ تعظيماً لحديثِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم _ أنه إذا جلس للفقهِ جلسَ كيفَ كان ، وإذا أراد الجلوسَ للحديثِ اغتسلَ وتطَيَّبَ ولبس ثياباً جُدُداً وتعّمَّمَ وجلس على مِنَصَّتِهِ بخشوعٍ وخضوعٍ ووقارٍ ، ويجلسُ في ذلك المجلسِ ، وكان يبخرُ ذلك المجلسَ من أوَّلَهِ إلى آخرِه تعظيماً لحديثِ المصطفى عليه الصلاة والسلام .

وكان الإمامُ الشهير ابنُ مهدي إذا قرأ حديثَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم أمرَ الحاضرينَ بالسُّكوتِ فلا يتحدَّثُ أحدٌّ ولا يُبْرى قلمٌ ولا يتبسَّمُ أحدٌ ولا يقوم أحد قائماً كأن على رؤوسهم الطيرَ أو كأنهم في صلاةٍ ، فإذا رأى أحداً منهم تبسَّمَ أو تحدَّثَ لبس نعلَه وخرجِ .

وقال الإمام محمد بن إدريس الشَّافِعِيُّ قَدَّسَ اللَّهُ تَعَالَى رُوحَهُ كما في "إعلام الموقعين عن رب العالمين ":

أَجْمَعَ الْمُسْلِمُونَ عَلَى أَنَّ مَنْ اسْتَبَانَتْ لَهُ سُنَّةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَنْ يَدَعَهَا لِقَوْلِ أَحَدٍ مِنْ النَّاسِ

وقال الشيخ محمد بن عبداللطيف بن عبدالرحمن بن حسن ( 1273 ـ 1367 هـ ) :

(( فإنا نأمر بما أمر الله به في كتابه وأمر به رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، وننهى عما نهى الله عنه ونهى عنه رسوله ، ولانحرم إلا ما حرم الله ، ولانحلل إلا ما حلل الله ، فهذا الذي ندعوا إليه ...... ونجاهد من لم يقبل ذلك ونستعين الله على جهاده ونقاتله حتى يلتزم ما أمر الله به في كتابه وأمر به رسوله صلى الله عليه وسلم ، فإنا ـ ولله الحمد والمنة ـ لم نخرج عما في كتاب الله وسنة رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ومن نسب عنا خلاف ذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين )) الدرر السنية ( 1/ 578 ـ 579 ) .

وقال الشيخ سعد بن حمد بن عتيق ( 1267 ـ 1349 هـ ) : (( فإن كل قول يخالف قول سيد المرسلين مردود على قائله ، مضروب به في وجهه، لايلتفت إليه ولايعول عليه ، وما أحد من أفراد الأمة وإن بلغ في العلم ما عسى أن يبلغ فهو أنقص من أن يرد لقوله قول محمد بن عبدالله ـ صلى الله عليه وسلم)) المجموع المفيد من رسائل وفتاوى الشيخ سعد بن حمد بن عتيق ص40.

وقال ـ أيضا ـ :

فخذ بنص من التنزيل أو سنن جاءت عـن المصطفى الهادي بـلا لبس .

فـإن خير الأمـور السالفات على نـهج الهدى والهدى يبدو لمقتبس

والشر في بـدع في الـدين منكرة تحلو لدى كل أعمى القلب منتكس

وقال الشيخ سليمان بن سحمان ( 1266 ـ 1349 هـ ) في قصيدة له بين فيها جملة من اعتقاد أئمة الدعوة :

ونشهد أن المصطفى سيـد الورى محمد المعصوم أكمل مـرشد

وأفضل من يدعو إلى الدين والهدى رسول من الله العظيم الممجد

إلـى كـل خلق الله طرا وأنـه يطاع فـلا يعصى بغير تردد

الدرر السنية ( 1/ 579 ) .

وقال الشيخ عبدالرزاق عفيفي ( 1323 ـ 1415 هـ ) :

(( فالخير كل الخير في العودة إلى كتاب الله تعالى تلاوة له وتفقها فيه ، وإلى أحاديث المصطفى صاحب جوامع الكلم صلى الله عليه وسلم دراية ورواية والفتيا بهذين الأصلين ، وعرض أعمال الناس عليهما ، فذلك هو الفلاح والرشاد الذي ليس بعده رشاد))

كتاب الشيخ العلامة عبدالرزاق عفيفي ( 2 / 458 ) .

وقال الشيخ حمود بن عبدالله التويجري ( 1334ـ 1413 هـ ) :
(( وكل حديث صح إسناده إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فالإيمان به واجب على كل مسلم ، وذلك من تحقيق الشهادة بأن محمدا رسول الله ، وقد قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا إله إلا الله ويؤمنوا بي وبما جئت به ، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله ) رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، ومن كذب بشيء مما ثبت عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فهو ممن يشك في إسلامه ؛ لأنه لم يحقق الشهادة بأن محمدا.

وقال الشيخ عبدالعزيز بن باز ( 1330 ـ 1420 هـ ) : (( فلا شك أن المسلمين في كل مكان في أشد الحاجة إلى الإفتاء بما يدل عليه كتاب الله الكريم وسنة نبيه الأمين عليه أفضل الصلوات والتسليم ، وهم في أشد الحاجة إلى الفتاوى الشرعية المستنبطة من كتاب الله وسنة نبيه ، وإن من الواجب على أهل العلم في كل مكان الاهتمام بهذا الواجب ، والحرص على توضيح أحكام الله وسنة رسوله التي جاء بها للعباد في مسائل التوحيد والإخلاص لله ، وبيان ما وقع فيه أكثر الناس من الشرك ، وما وقع فيه كثير منهم من الإلحاد والبدع المضلة حتى يكون المسلمون على بصيرة ، وحتى يعلم غيرهم حقيقة ما بعث الله به نبيه من الهدى ودين الحق ... وأنصح لجميع العلماء بأن يعنوا بمراجعة الكتب الإسلامية المعروفة حتى يستفيدوا منها ، وكتب السنة مثل الصحيحين وبقية الكتب الستة ومسند الإمام أحمد وموطأ الإمام مالك وغيرها من كتب الحديث المعتمدة ))

مجموعة فتاوى ومقالات متنوعة ( 5/ 269 ) ..

وقال الإمام الألباني في "الحديث حجة بنفسه في العقائد والأحكام ":

"إن من المتفق عليه بين المسلمين الأولين كافة أن السنة النبوية - على صاحبها أفضل الصلاة والسلام - هي المرجع الثاني والأخير في الشرع الإسلامي في كل نواحي الحياة من أمور غيبية اعتقادية - أو أحكام عملية أو سياسية أو تربوية وأنه لا يجوز مخالفتها في شيء من ذلك لرأي أو اجتهاد أو قياس".

وقال أيضاً في المصدر السابق:

"إن السنة العملية التي جرى عليها النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في حياته وبعد وفاته تدل أيضا دلالة قاطعة على عدم التفريق بين حديث الآحاد في العقيدة والأحكام وأنه حجة قائمة في ذلك.

======

الإسناد العالي وأثره في حفظ الصحابة وضبطهم


الإسناد العالي وأثره في حفظ الصحابة وضبطهم

عنوان البحث: الإسناد العالي وأثره في حفظ الصحابة وضبطهم
الباحث: د. "محمد عيد" محمود الصاحب
أستاذ مساعد، كلية الشريعة، الجامعة الأردنية، تاريخ استلام البحث 5/7/1995 م، وتاريخ قبوله 19/6/1996م، مجلة دراسات، الجامعة الأردنية. المجلد الثالث والعشرون، علوم الشريعة والقانون، العدد الثاني، كانون الأول 1996، من ص205-ص216

ملخص البحث

يتناول هذا البحث موضوع الإسناد العالي، من حيث بيان أقسامه وأنواعه، ورغبة العلماء في طلبه والحرص عليه، ثم بيان العلاقة بين طول الإسناد وتجويز الوهم والخطأ في رواية الحديث ونقله، وبيان علو إسناد الصحابة، وأثر هذا العلو في حفظهم وضبطهم ودقة نقلهم للحديث، بسب تلقيهم المباشر عن الرسول -صلى الله عليه و سلم-. وقد بدأ الباحث بحثه هذا بمقدمة، تكلم فيها عن أهمية طلب الإسناد العالي، وأنه سنة حميدة، قام بها الصحابة وكان سبباً من أسباب حفظهم وضبطهم، وبعد الخطأ والوهم عنهم، وأن الغرض من هذا البحث، هو بيان أثر علو إسناد الصحابة؛ في حفظهم وضبطهم، وإتقانهم للرواية، حيث قامت خطة البحث على أربعة مطالب بعد المقدمة يعقبها خلاصة فيها أهم النتائج، وأما المطالب فهي



المطلب الأول: تعريف العلو، وبيان أقسامه وأنواعه
قام الباحث في هذا المطلب بعرض التعريف اللغوي والاصطلاحي، وبيان أقسام العلو وهي
أ- العلو المطلق: وهو ما فيه قرب من حيث العدد من النبي عليه الصلاة والسلام، وهو أعظم الأنواع وأجلها إذا كان إسناده صحيحاً نظيفاً خالياً من الضعف
ب- العلوم النسبي: وهو أربعة أنواع
القرب من إمام من أئمة الحديث وإن كثر العدد إلى النبي -صلى الله عليه و سلم
العلو بالنسبة إلى رواية أحد الكتب الستة، وله أربعة صور هي: الموافقة، والبدل، والمساواة، والمصافحة
العلو بتقدم وفاة الراوي، وإن تساويا في العدد
العلو بتقدم السماع، فيعلو وإن تساويا في العدد

وهناك نوع ملحق به، وهو ما له حكم العلو، ويكون باجتماع أكثر من راو في طبقة واحدة من الإسناد، حيث يكون حكمهم حكم الراوي الواحد، فيعلو هذا السند إن تساوى مع غيره في عدد الرواة

وتبين الباحث أن أسباب العلو الحقيقي والنسبي تنحصر في قلة عدد الرواة، إمّا إلى النبي -صلى الله عليه و سلم-، أو إلى أحد الأئمة، أو أحد شيوخ المصنفين، وكذلك في تقدم الزمان، إما وفاة أو سماعاً، من غير نظر إلى العدد

جـ- العلو المعنوي: وهو باعتبار الصحة وسلامة السند، وألحق به بعضهم التفرد بالسند مع الحاجة إليه


المطلب الثاني: موقف العلماء من طلب الإسناد العالي
اعتبر العلماء طلب الإسناد العالي من السنة استنباطاً من حديث ضمام بن ثعلبة كما نص عليه الحاكم، ولكن العلائي نفى هذا الاستنباط لأنه انتقال من الشك إلى اليقين، وأنه لم يكن مسلماً حينئذ، وأجيب عليه بأنه لا بأس من التحمل حين الكفر، وأنّ العلو ما هو إلا طلب الزيادة في القوة، ثم ناقش الباحث من فضَّل النزول احتجاجاً باقتضاء المشقة التي تعظم الأجر، وذهب إلى أن ذلك ترجيح بأمر أجنبي لا يتعلق بالتصحيح والتضعيف كما نص على ذلك ابن حجر، وأن فائدة هذا الأمر كانت قبل استقرار الأحاديث في الكتب، أما بعد ذلك فالرغبة لم تعد ملحة، وإن غالى فيها بعض المتأخرين، فسببت بعض الخلل في الصنعة، ولم يقتصر الاهتمام بالإسناد العالي على الرحلة، بل تعداه إلى تأليف الكتب ذات الأسانيد العالية، وهي كتب العوالي، والوحدانيات حتى العشاريات
-وضرب الباحث أمثلة عليها- من أجل تمييز الأسانيد العالية وبيان رفعتها


المطلب الثالث: طول الإسناد وتجويز الوهم والخطأ
بين الباحث أن تجويز الوهم والخطأ، واحتمال وقوع الخلل، يزداد مع طول السند ويقل مع قصره، لأنه يحتاج في حفظه وضبطه إلى جهد كبير بسبب كثرة الرواة، والتشابه في الأسماء، والتداخل في الرواية، واختلاف أحوالها، وتعدد صورها، حتى يكاد يتلاشى هذا التجويز وينتفي هذا الاحتمال في حق من سمع من النبي -صلى الله عليه و سلم-. ، وأخذ الحديث بدون وساطة، وهذا الأمر لا ينطبق إلا على الصحابة


المطلب الرابع: أثر العلو في حفظ الصحابة للحديث وإتقانهم لروايته

بين الباحث أن الصحابة فاقوا غيرهم من الرواة بقوة الحفظ، وإتقان الرواية، لأسباب بعضها يعود إلى النبي عليه الصلاة والسلام، مثل تمهله عند الإلقاء وإعادته للحديث، وبعضها يعود إلى الصحابة أنفسهم مثل علو إسنادهم وتقواهم وقوة إيمانهم، واختصاص بعضهم ببركة دعاء النبي -صلى الله عليه و سلم-. ، فكان من الأسباب السابقة؛ علو الإسناد الذي هو موضوع هذا المطلب، حيث تلقى الصحابة العلم من النبي عليه الصلاة والسلام دون وساطة، وكان ذلك سبب في قلة الوهم، وندرة الخطأ، فإذا انعدم الإسناد كاد ينعدم الخطأ. وتفصيل ذلك بأن الصحابة هم أول حلقات السند ومنهم تفرعت الأسانيد، فكان المخرج واحداً ثم تعدد بالتبليغ، وكان العدد يزداد كلما بعدت الطبقة عن النبي -صلى الله عليه و سلم-. ، وحفظ المتون أسهل من حفظ الأسانيد لتشابه الأسماء، وتعدد الأحوال والصور، مما يستلزم مزيداً من الجهد، فالعلو المطلق هو أعظم الصور بسبب القرب من النبي e، ورواية الصحابة أعظم صور هذا النوع، وطبقتهم تعد أعلى من طبقة التابعين وهلم جرا، وبهذا العلو امتازوا بالرواية والضبط


نتائج البحث
علو الإسناد يبعد الرواية عن الخلل لأن طول الإسناد يكثر معه احتمال الخطأ، بخلاف القصر الذي يقل معه هذا الاحتمال
تقديم الإسناد العالي في حال كونه صحيحاً خالياً من العلل، وبهذا يفسر سبب نزول بعض الأئمة طلباً للصحة
تعدد الرواة في طبقة واحدة حكمهم حكم الراوي الواحد، ولهذا يعتبر الإسناد مع التعدد في الطبقة أعلى من غيره في حال تساوي العدد من غير تعدد
تقدم الوفاة سبب لعلو الإسناد في الرواية على المتأخر وفاة وإن تساوى العدد
الاهتمام بالإسناد العالي والحرص عليه إنما هو من أجل تقوية الحديث ورفع درجته وما في ذلك من الاطمئنان بسلامته
تعد أسانيد الصحابة بالنسبة لمن جاء بعدهم أعلى الأسانيد، وهذا التمييز ساعدهم في الحفظ والإتقان، وصرف جهودهم إلى ضبط المتون
وقوع الوهم والخطأ في الأسانيد أكثر منه في المتون، وذلك بسبب كثرة الرواة، وتشابه الأسماء، وتداخل الرواية، وهذا النوع من الخلل لم يقع في نقل الصحابة لانعدام السند في حقهم
كلما طال السند زاد العبء في حفظ الحديث وضبطه ونقله، لأن عدد النقلة يزداد ببعد الراوي عن العصر الأول، مما يحتاج معه إلى مضاعفة الجهد، وزيادة التحري والضبط


=================

حفظ الله السنة النبوية / من لوازم الإيمان بالرسالة المحمدية


http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...22#post1568622







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» قتل السوريين جرائم ضد الانسانية يا بشار الاسد لن تفلت منها بعوت الله
»» ( لم يثبت وجود قبر علي رضي الله عنه في النجف ) و اختلاف كتب الشيعة في مكان قبره
»» ملف التغلغل الايراني في الكويت / ايران
»» فيديو سرايا "عائشة أم المؤمنين", مفبرك و يهدف الى اثارة الفتنة و دقماق يتهم النظام ال
»» من كتب الشيعة الأنبياء لم يورثوا دينارا و لا درهما انما ورثوا العلم
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:01 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "