السلام علی من طعن بامه
قولک (أنظر صيد الخاطر ص 120) نظرت و ما وجدت شی ء بالموضوع البته .
و کما مر علیک رفعنا الاشکال عن تدلیس محمد بن اسحاق و قلنا لک هو یدلس عن الضعفاء و المجاهیل کما نص بن حجر . و اقل مرتبه الحدیث یکون حسن و ساسرد لک ذلک . و لا داعی للتکرار
و سانطلق معاک من قول الهیثمی نقلا من السلسلة الضعيفة والموضوعة 10/ 706 :
رواه أبو يعلى ، وفيه محمد بن إسحاق ؛ وهو مدلس . وسلمة بن الفضل ، وقد وثقه جماعة : ابن معين وابن حبان وأبو حاتم ، وضعفه جماعة ، وبقية رجاله رجال "الصحيح" . وقد رواه أبو الشيخ ابن حبان في "كتاب الأمثال" ، وليس فيه غير أسامة ابن زيد الليثي ؛ وهو من رجال "الصحيح" ؛ وفيه ضعف ، وبقية رجاله ثقات
" !
كذا قال ! وفي آخر كلامه وقفة عندي ؛ فقد قال الحافظ العراقي في "تخريج الإحياء" (2/ 40) :
"رواه أبو يعلى في "مسنده" ؛ وأبو الشيخ في "كتاب الأمثال" من حديث عائشة ، وفيه ابن إسحاق ؛ وقد عنعنه" .
قلت : فهذا صريح في مخالفة ما ذكره الهيثمي .
ومن المحتمل أن يكون أبو الشيخ أخرجه من طريقين ، في أحدهما ابن إسحاق دون الطريق الأخرى ، وفي هذه الليثي فقط كما أفاده الهيثمي ؛ فإن صح كلامه ؛ فالحديث حسن عندي على أقل المراتب . والله أعلم . انتهی قول الالبانی
فظهر لک ان للحدیث شاهد آخر بسند لیس فیه محمد بن اسحاق کما قال الهیثمی :
وقد رواه أبو الشيخ ابن حبان في "كتاب الأمثال" ، وليس فيه غير أسامة ابن زيد الليثي ؛ وهو من رجال "الصحيح" ؛ وفيه ضعف ، وبقية رجاله ثقات" !
فهذا السند صحیح بذاته .
و سازید الشعر بیتا : قال العاصمی المکی علی حدیث عائشه :
وروى أَبُو يعلى وَأَبُو الشَّيْخ ابْن حَيَّان وَسَنَده حسن عَن عَائِشَة …الخ
سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي العصامي المكي (المتوفى: 1111هـ) ج1 ص 451
و اما تمسک بعنعنه المدلسین : ارجوا ان لا تهرب من هذا السوال :
هل تلتزم بهذه القاعده و تشق الاجماع وتطبقها علی صحیح مسلم ؟؟؟ اتحداک تطبقها :
وجملة القول: أن كل حديث يرويه أبو الزبير عن جابر أو غيره بصيغة عن ونحوها وليس من رواية الليث بن سعد عنه، فينبغي التوقف عن الاحتجاج به، حتى يتبين سماعه، أو ما يشهد له، ويعتضد به.
هذه حقيقة يجب أن يعرفها كل محب للحق، فطالما غفل عنها عامة الناس،
وقد كنت واحدا منهم، حتى تفضل الله علي فعرفني بها، فله الحمد والشكر، وكان من الواجب علي أن أنبه على ذلك، فقد فعلت، والله الموفق لا رب سواه.
سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة ج1 ص163
قال الذهبي: وفي " صحيح مسلم " عدة أحاديث مما لم يوضح فيها أبو الزبير السماع من جابر، ولا هي من طريق الليث عنه، ففي القلب منها شيء،
سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة ج1 ص161
و اما هذا السند ای أبو الزبير عن جابر وليس من رواية الليث بن سعد عنه، وجدناه :
فی البخاری : روایه واحده
و فی مسلم : 100 روایه علی الاقل
هل تضرب بهذه الروایات یا استاذ ؟؟؟ فما دام ما تطبق هذه القاعده علی مسلم و البخاری فلا یحق لک تستدل بهذه القاعده . طیب بابا ؟؟؟
فاذکرک : سند الحدیث صححه الحاکم و الذهبی وحسنه الالبانی و العاصمی المکی .
ثم دعوه نسیان الذهبی بعدم تصریح محمد بن اسحاق و موافقته للحاکم بهذا الحدیث اقول :
ان الذهبی لم ینسه لان وافق الحاکم علی کثیر من الاسناد مع عدم تصریح بالسماع و بالتالی ان الذهبی تبنی الذی قال علماءک وانا نقلته : (ان محمد بن اسحاق یدلس عن الضعفاء و المجاهیل و حدیثه عن الثقات یکون حسن ) .
اعرف ابو حاتم الرازی بموقف محرج الان ، لان کل ما ارادو الزملاء یساعدونه ما استطاعوا و لن یستطیعوا .
و اما جواب سوال ابو حاتم الرازی:
انا اقول موضوعک لیس علمی ، و تطرقت بشیء قبل ان تعرفه و تفهمه انت اردت بروایتین و لم تفهم مضامینها تتهم الشیعه بالطعن بالسیده الطاهره سلام الله علیها فوقت بالتهلکه .
انا اردت اعطیک مثال من الغیره التی تودی للکفر لانک تبنیت هذا الفهم السقیم و اردت تطبیقها علی الزهرا سلام الله علیها ...
و السلام علی من اتبع الهدی