سبيستونات شيعية / حلقة " الولاية التكوينية "

[نصيرة الصحابة]

بسم الله الرحمن الرحيم

~~~

الشيعة كما نعلم يزعمون بأن الأئمة لهم عصمة وولاية تكوينية وبذلك فهم يخلقون ويمسخون البشر والحيوآنآت و...الخ

وأذكر للزملاء وآكتفي بـ قولين لكبآر شيوخهم

يقول الشيرآزي :

* «أن زمام العالم بأيديهم عليهم السلام حسب جعل الله سبحانه، كما أن زمام الإماتة بيد عزرائيل (م) فلهم عليهم السلام التصرف فيها إيجاداً أو إعداماً فلولاهم لساخت الأرض* لكن من الواضح أن قلوبهم أوعية مشيئة الله تعالى* فكما منح الله القدرة للإنسان على الأفعال الاختيارية منحهم عليهم السلام القدرة على التصرف في الكون»(16)


* يقول الإمام الخوئي «أما الجهة الأولى، فالظاهر أنه لا شبهة في ولايتهم على المخلوق بأجمعهم كما يظهر من الأخبار لكونهم واسطة في الإيجاد وبهم الوجود، وهم السبب في الخلق، إذ لولاهم لما خُلق الناس كلهم، وإنما خلقوا لأجلهم وبهم وجودهم وهم الواسطة في الإفاضة، بل لهم الولاية التكوينية لما دون الخالق فهذه الولاية نحو ولاية الله تعالى على الخلق» (24)...


* وآستمآمة منهم في الكذب على الأئمة واللعب على عقول العوآم حيث يكمل قوله بــ :


* ... وأما الروايات التي يتوهم منها نفي ذلك فهي إما محمولة على التقية أو أن المراد بها نفي كونهم عليهم السلام بالاستقلال وفي عرض الله سبحانه علة الخلائق لا نفي كونهم عليهم السلام في طوله تعالى وبالإستناد إليه وبقدرته وإذنه(22)*


16- من فقه الزهراء عليها السلام لآية الله العظمى السيد محمد الحسيني الشيرازي المجلد الأول ص12 الطبعة الثانية دار الصادق بيروت:

* الكافي 1 / 179 ج10 لولاهم لساخت الأرض.

* بحار الأنوار 25 / 336 ح16 ب10 ط بيروت قلوبهم أوعية مشيئة الله.

- نفس المصدر ص21.

* لمزيد من التفصيل والتوثيق راجع من فقه الزهراء المجلد الأول (المقدمة).

23- أجوبة المسائل الشرعية مطابقة لفتاوى الإمام الشيرازي «دام ظله» العدد 29 ربيع الثاني 1421هـ.

24- الولاية التكوينية ص280، نقلاً عن مصباح الفقاهة في المعاملات تقريرات الميرزا محمد علي التوحيدي على أبحاث الخارج للسيد الخوئي 5:33 دار الهادي - بيروت...


* والسؤال للزملاء الشيعة ميزآن والأمم والعرآقي وغيرهم ..

* ماهي فوآئد الولاية التكوينية آو ماهي ثمآرها منذ أن خلقت للأئمة وحتى اليوم ؟
* هل يعقل أن يكون هنآلك ولاية تكوينية للأئمة ولانجد لديكم كتآب وآحد صحيح للحديث ؟
* مامعنى قول عآلمكم الكبير الخوئي :

" وأما الروايات التي يتوهم منها نفي الولاية التكوينية فهي محمولة على التقية ؟ ؟

التقية ممن ؟ ولمآذا ؟ وأين موقعها آصلاً وقيمتها " الولاية التكوينية " عندما توآجه آصحآبها بطشاً آو تهديداً للإسلام والمسلمين ..؟

* كيف تعتقدون بأن العآلم خلق لأجل الأئمة بينما الله يقول في كتآبه
" وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون "

كيف نوفق بين مزآعم معتقدكم وبين قول الله ..؟ ولنرى الإنتصآر لمن سيكون ؟

ننتظر الزملاء ليثبتوا بأن هذا ليس فلماً كآرتونياً بل حقيقة مثبتة ..؟