أسئلة خفيفة لأفلاطون

[أبو ياسين]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أفلاطون     مازلت صديقي الفاضل تعجز أن تبين لي علاقة ماذكرته من أحداث على الأئمة عليهم السلام بالعصمة في النقل والتبليغ , فهلّا وضحت لي العلاقة بين العصمة في النقل والتبليغ وتلك الأحداث. تحياتي

مع أني كنت أعني الوحي ...............لكن ما رأيك في تنازل الحسن ومبايعة الحسين........

[أبو ياسين]

حسنا عزيزيأفلاطون سأغادر الآن..ونكمل غدا إن بقي لنا عمر ..............لكن أرجو ألا تطيل انتظاري لردودك ...........شاكرا لك ومقدر .........

[أفلاطون]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ياسين     مع أني كنت أعني الوحي ...............لكن ما رأيك في تنازل الحسن ومبايعة الحسين........

عادي شيء طبيعي جدا

خصوصا أن الطرف الآخر كان له رغبة في الحكم السياسي وبسبب رغبته هذه كان مستعدا

للتضحية بمئات المسلمين ولذا كان قرار الحسن صائبا فتنازل له عن الخلافة السياسيه التي

لاتساوي عفطة عنز وضل هو عليه السلام إماما دينيا لشيعته وأتباعه .

تحياتي

[ريم الحربي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أفلاطون     بما أنك أيتها الزميلة قبلتي بشرط العقل فبالتالي نقول : ( أين ؟ ومتـى ؟ ، يالله مو مشكلة ، و بعدين ..؟ ) أن الله تعالى أرسل الرسل والأنبياء عليهم السلام لينقذوا الأنفس من عالم الكون والفساد الى عالم الملكوت والخلود , ولاتكون النجاة لتلك الأنفس المتجسده إلا بإتباع النواميس الإلهية ( و ماهي النواميس الإلهيه )التي أمر الله تعالى أنبيائه بتبليغها , وبالتالي بما أن النبي في وقته ( وبعد وفاته؟؟؟ ) هو سفينة النجاة لقومه وقت حياته ( فقط وقت حياتِه ! )كان من الواجب عقلا ( اذاً انت تحتكم للعقل ، لا إلى النقل ، و معلوم ان العقل مُتفاوت ، فما يقبله عقلك قد لا يقبله عقلي ، و العكس صحيح ، فكيّف نحتكم إلى شي غير ثـابِت عند الجميع و غير مُجمع عليه ) أن يكون للأجيال التي بعد وفاته نفس الفرصة في إنقاذ أنفسهم وتخليصها ( تعني أنه لا حُجّية للقرآن و لا للسُنّة ؟! ، و إنما الحُجيِة في ذوات الرُسل ، هذا الكلام لا يقول بِه احداُ من أيّ مِلة ، سِواكم يا إماميـة ) وبالتالي وجب أن يكون هناك إمام معصوم ( على من وجب ؟ اها ، على الله () ) بعد نبي الله يكون هــو سفينة النجاة لمن تمسك به وأتبعه ( 1- ومن تمسّك بِسنة محمّد واتبعها ، ما حكمه ؟ ، 2-محمد كان بين صحبه سفينة النجاه ، و إمامكم مُختبِأ ليس بيننـا ، فما الفرق بينه و بين من مات ، بالحالتين ، قاعد ناخذ الدين من الناقلين ) , ولذا نجد النبي عليه السلام يقول في حديث الثقلين ::  يا أيها الناس ! إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا ، كتاب الله و عترتي أهل بيتي الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1761 خلاصة حكم المحدث: صحيح بمجموع طرقه ( 1- من هُم عترة النبي ؟ 2- كيف يأمرنا النبي بـِ التمسّك بِكِتاب مٌبهم ، لا يفهمه إلا الإمام ، ونحن لسنـا أئِمة )  فكون التمسك بالعترة عصمة من الضلال كما يشير الحديث الشريف وجب أن تكون العترة معصومة حتى يتحقق الأمر ولا تضل الأمة . والأئمة عليهم السلام وقبلهم الأوصياء لايأتون بشرائع جديده وإنما يحافضون على الشريعة المحمديه من التحريف ( وهل كان بِزمن الشريعة المُحمدية بِناء للقبور و دُعاء للأئمة و صلاة على التربة و سب لصحابة محمد و سب لزوجات محمد ، و الصلاة ثلاث أوقات و ذكر علي في الأذان ووووووووالخ الخ الح ، ام انها شرائِع جديدة ، واحكام جديدة ، و عقائِد جديدة ، لم يكن لها وجود في زمن محمد و شرعتِه ) .

اقتباس: وهل الأوصياء والأئمة عليهم السلام يأتون بشرع غير شرع نبينا محمد عليه الصلاة والسلام , فإن كان الجواب بــ (لا) فشرع الله ونبيه مبين فيه الحلال والحرام , وإن كان الجواب بــ (نعم) فهذا مردود ولا نقره . ومن ثم أنا قلت هم العاصمون لأنفسهم دينا وإختيارا , فهل تعين مامعنى العاصمون لأنفسهم دينا .

سألتك عن اخطـائِهم البشرية ، التي تمر على جميع البشر ، بِما فيهم الأنبياء ، و محمد ،
أم انهم لا يخطئِون ؟

اقتباس: ومن قال لك أن الإمام يخطيء في أمور الشريعة والدين والتي يتلاقها منه المستجيبون , لقد سبق وقلنا أن الأئمة عليهم السلام معصومون في نقل وتبليغ الشريعه , فخطأهم في أمر الشريعة محال . تحياتي

لم اسألك عن أخطائهم في امور الشرع و الدين!
سألتك عن اخطائهم البشرية ، كـ التي وقع فيها نبينا عليه افضل صلاة و سلام ، و انبأنا الله عنها في كِتابِه الكريم

[ريم الحربي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يــــ مرتاح كذا ـــامي     ريم الحربي / حياك الله اولا : ارجو يا فاضله انك تتسائلين للنقاش والحوار المنطقي وليس لغرض آخر ثانيا: قال تعالى " اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم" الخطاب في الايه: صيغة امر المخـــــــــــاطب : عموم الخليقه بعد الرسول وآله التوجيه في الايه: ربط طاعة ولى الامر لكل جيل ولكل عصر بعد وفاة الرسول واله بطاعة الرسول واله ومن ثم بطاعه المولى العزيز القدير ولي الامر لدينا : هو الامام عليه السلام في وقته لكل عصر ولكل جيل السؤال : هل سوف يربط الله طاعته وطاعة رسوله وآله برجل بخطئ ويزل وينسى ام برجل معصوم؟؟؟؟

ممكن تكمل الآية ..

[أبو ياسين]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أفلاطون     عادي شيء طبيعي جدا خصوصا أن الطرف الآخر كان له رغبة في الحكم السياسي وبسبب رغبته هذه كان مستعدا للتضحية بمئات المسلمين ولذا كان قرار الحسن صائبا فتنازل له عن الخلافة السياسيه التي لاتساوي عفطة عنز وضل هو عليه السلام إماما دينيا لشيعته وأتباعه . تحياتي

عذرا لخروجي بسبب حاجة ملحة ......وجميل جدا أنك لازلت موجودا

لكن أرجو ألا تتجاوز حدودك على معاوية رضي الله عنه .............

ثانيا : نعم الحسن رضي الله عنه كان صائبا ............لكن كيف يتنازل وهو إمام لكافر أو منافق كما تعتقدون ...........

ثالثا: من أسباب بل يكاد يكون السبب القوي كما ذُكر هو تخلي جند الحسن عنه ...........فكيف يكون تخلى عنها على حد قولك بسبب أن الطرف الآخر كان مستعدا للتضحية بمئات المسلمين وهو سيحاربه ........و كيف يسلم أمر الأمة لمنافق كما تعتقدون .........

كيف يسلمها لبني أمية الذين غيروا وبدلوا في دين الله كما تقولون .........أليس هذا خيانة للأمة .......أليس هذا سببا كافيا لحقد الأمة الإسلامية عليه ................هل ضيعنا الحسن رضي الله عنه ....

[أفلاطون]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم الحربي     سألتك عن اخطـائِهم البشرية ، التي تمر على جميع البشر ، بِما فيهم الأنبياء ، و محمد ، أم انهم لا يخطئِون ؟ لم اسألك عن أخطائهم في امور الشرع و الدين! سألتك عن اخطائهم البشرية ، كـ التي وقع فيها نبينا عليه افضل صلاة و سلام ، و انبأنا الله عنها في كِتابِه الكريم

بما أن أخطائهم عليهم السلام بما ليس له علاقة في الدين والشرع , فبقية الأمر بينهم وبين ربهم

تعالى وتكبر وليس لنا نحن الأتباع شأن في هذا .

فعلاقتنا بالأنبياء والرسل هي في إطار الدين والشريعة , فهم المفيدون لنا ونحن المستفيدون وهم

الدعاة الى الله ونحن المستجيبون وما سوى ذلك فليس لنا به شأن .

تحياتي

[أفلاطون]

[quote]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ياسين     عذرا لخروجي بسبب حاجة ملحة ......وجميل جدا أنك لازلت موجودا لكن أرجو ألا تتجاوز حدودك على معاوية رضي الله عنه .............

ولكن هذه الحقيقة صديقي الفاضل .

اقتباس: ثانيا : نعم الحسن رضي الله عنه كان صائبا ............لكن كيف يتنازل وهو إمام لكافر أو منافق كما تعتقدون ...........

تنازل عن ماذا , حدد .

اقتباس: ثالثا: من أسباب بل يكاد يكون السبب القوي كما ذُكر هو تخلي جند الحسن عنه ...........فكيف يكون تخلى عنها على حد قولك بسبب أن الطرف الآخر كان مستعدا للتضحية بمئات المسلمين وهو سيحاربه ........و كيف يسلم أمر الأمة لمنافق كما تعتقدون .........

لا إكراه في الدين وبما أنك قلت أن جند الحسن تخلوا عن نصرته فبالتالي لم يكن لهم رغبة في إمامة الحسن (السياسية والدينية) , وبالتالي الأئمة عليهم السلام هم الحق يؤتى اليهم ولا يأتون , وهم سفينة النجاة من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك .

اقتباس: كيف يسلمها لبني أمية الذين غيروا وبدلوا في دين الله كما تقولون .........أليس هذا خيانة للأمة .......أليس هذا سببا كافيا لحقد الأمة الإسلامية عليه ................هل ضيعنا الحسن رضي الله عنه ....

ماهي التي سلمها زميلي الفاضل الإمامة السياسيه أم الدينية

وكيف يرغم الناس على إتباعه وهم لايريدون ذلك كما قلت

صديقي الفاضل .

تحياتي

[ريم الحربي]

مع انك تجاوزت الأسألة في المقطع الأول ،
لكن لا بأس ،
يكفينـي أن تَتَدَبَرهـا
ففيها هدْم لِـ دينك ( الهَشّ )

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أفلاطون     بما أن أخطائهم عليهم السلام بما ليس له علاقة في الدين والشرع , فبقية الأمر بينهم وبين ربهم تعالى وتكبر وليس لنا نحن الأتباع شأن في هذا . فعلاقتنا بالأنبياء والرسل هي في إطار الدين والشريعة , فهم المفيدون لنا ونحن المستفيدون وهم الدعاة الى الله ونحن المستجيبون وما سوى ذلك فليس لنا به شأن . تحياتي

كيف ليسَ لنـا شأن!
ألا نقتَدي نحن بِأفعالِهم ، و تصرفاتِهم ، و أقوالِهم و جميع أحوالِهم ؟
فإذا أخطأوا في فِعل ، فمن يُنبِأنـا بِخطئِهم ، حتى لا نُقلّدهم فيه

[أبو ياسين]

[quote=أفلاطون;1083540][quote]


[

اقتباس: b]ولكن هذه الحقيقة صديقي الفاضل .[/b]

حقيقة ماذا ............حدد موقفك من معاوية رضي الله عنه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اقتباس: تنازل عن ماذا , حدد .

اقتباس:

تنازل عن الخلافة وجعل بنو أمية الذين تعتقدون كفرهم ..........ينكلون بالعباد ويهدمون دين الله ...........كما تعتقدون

اقتباس: لا إكراه في الدين وبما أنك قلت أن جند الحسن تخلوا عن نصرته فبالتالي لم يكن لهم رغبة في إمامة الحسن (السياسية والدينية) , وبالتالي الأئمة عليهم السلام هم الحق يؤتى اليهم ولا يأتون , وهم سفينة النجاة من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك .

اقتباس:

شبعنا من هذه الكلمات التي لا تسمن ولا تغني من جوع ........... ولم تجب بأن الحسن كان سيحارب ...إذا القضية ليست مئات المسلمين الذين سيقتلون ........

اقتباس: ماهي التي سلمها زميلي الفاضل الإمامة السياسيه أم الدينية

اقتباس:

المصيبة أنها السياسية والتي قضت على الدينية ودين الله كما تعتقدون فعاثوا في الأرض فسادا ............لقد أضاعنا الحسن رضي الله عنه ............يا للهول


[

اقتباس: b]وكيف يرغم الناس على إتباعه وهم لايريدون ذلك كما قلت [/b]

اقتباس: صديقي الفاضل . تحياتي

ولماذا تخلوا عنه ؟؟؟؟؟؟؟

ولماذا تركنا لبني أمية ..........يعبثون بديننا كما تقولون ...........زميلي الفاضل أرجو الرد بواقعية أكثر........