العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية > الرد على شبهات الرافضة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-04-17, 05:18 PM   رقم المشاركة : 1
حجازية 1
عضو ماسي








حجازية 1 غير متصل

حجازية 1 is on a distinguished road


(وأنذر عشيرتك الأقربين) الشيخ الألباني

4932 - ( هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم ، فاسمعوا له وأطيعوا . يعني : علياً رضي الله عنه ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 10/ 612 :
$موضوع$

أخرجه ابن جرير في "التفسير" (19/ 74-75) ، والبزار (3/ 137/ 2417 - كشف) ، وأبو نعيم في "الدلائل" (ص 364) ، وابن عساكر (12/ 67/ 2-68/ 1) من طريق محمد بن إسحاق عن عبدالغفار بن القاسم عن المنهال بن عمرو عن عبدالله بن الحارث بن عبدالمطلب عن عبدالله بن عباس عن علي بن أبي طالب قال :
لما نزلت : (وأنذر عشيرتك الأقربين) [دعاني رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال لي :
"يا علي ! إن الله أمرني أن أنذر عشيرتي الأقربين] ، فضقت بذلك ذرعاً ، وعرفت أني متى أناديهم بهذا الأمر أرى منهم ما أكره ، فصمت عليها حتى جاءني جبريل فقال : يا محمد ! إنك إن لم تفعل ما تؤمر به سيعذبك ربك ! فاصنع لنا صاعاً من طعام ، واجعل عليه رجل شاة ، واملأ لنا عساً من لبن ، واجمع لي بني عبدالمطلب حتى أبلغهم" . فصنع لهم الطعام [وهم يومئذ أربعون رجلاً ؛ يزيدون رجلاً أو ينقصون ، فيهم أعمامه : أبو طالب وحمزة والعباس وأبو لهب] ، وحضروا فأكلوا وشبعوا ، وبقي الطعام . قال : ثم تكلم رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال :
"يا بني عبدالمطلب ! إني - والله - ما أعلم شاباً من العرب جاء قومه بأفضل مما جئتكم به ؛ إني قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة ، وإن ربي أمرني أن أدعوكم ، فأيكم يؤازرني على هذا الأمر على أن يكون أخي ووصيي وخليفتي فيكم ؟" .
فأحجم القوم عنها جميعاً ، وإني لأحدثهم سناً . فقلت : أنا يا نبي الله! أكون وزيرك عليه . فأخذ برقبتي ثم قال ... (فذكره) . فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب : قد أمرك أن تسمع لعلي و تطيع !
والسياق لابن عساكر ؛ والزيادتان لابن جرير .
وكذلك رواه البيهقي في "دلائل النبوة" ؛ لكنه أسقط من الإسناد : عبدالغفار ابن القاسم ، وكأنه من تدليس ابن إسحاق . ساقه الحافظ ابن كثير (6/ 348-349) من رواية البيهقي ، ثم من رواية ابن جرير ، وقال عقبها :
"تفرد بهذا السياق عبدالغفار بن القاسم أبو مريم ؛ وهو متروك كذاب شيعي ، اتهمه علي بن المديني وغيره بوضع الحديث ، وضعفه الأئمة رحمهم الله" .
قلت : قد تابعه على بعض القصة والمتن : عبدالله بن عبدالقدوس عن الأعمش عن المنهال بن عمرو عن عباد بن عبدالله عن علي بن أبي طالب به نحوه بلفظ :
فقال "
"أيكم يقضي ديني ، ويكون خليفتي ووصيي من بعدي ؟" ... وفيه :
فقلت : أنا يا رسول الله ! قال :
"أنت يا علي ! أنت يا علي !" .
أخرجه ابن عساكر (12/ 67/ 2) من طريق محمد بن القاسم بن زكريا المحاربي : أخبرنا عباد بن يعقوب : أنبأنا عبدالله بن القدوس ...
قلت : وهذا إسناد واه بمرة ؛ مسلسل بالرفض من هؤلاء الثلاثة :
فعبدالله بن عبدالقدوس ؛ قال الذهبي :
"كوفي رافضي ، نزل الري . روى عن الأعمش وغيره . قال ابن عدي : عامة ما يرويه في فضائل أهل البيت . قال يحيى : ليس بشيء ، رافضي خبيث . وقال النسائي وغيره : ليس بثقة" .
وعباد رافضي أيضاً كما تقدم مراراً .
والمحاربي هذا ؛ قال الذهبي :
"تكلم فيه . وقيل : كان مؤمناً بالرجعة" .
لكن لم يتفرد به ، فقد ذكره ابن كثير من رواية ابن أبي حاتم عن عيسى بن ميسرة الحارثي : حدثنا عبدالله بن عبدالقدوس به ؛ إلا أنه قال :
".. ويكون خليفتي في أهلي" .
قلت : وهذا اللفظ هو الأشبه بالصواب ؛ فقد رواه شريك عن الأعمش عن المنهال به ، ولفظه :
"من يضمن عني ديني ومواعيدي ، ويكون معي في الجنة ، ويكون خليفتي في أهلي ؟!" .
أخرجه أحمد (1/ 111) ، وعنه الضياء المقدسي (476 - بتحقيقي) ، والبزار (2418) . وقال الهيثمي (9/ 113) :
"وإسناده جيد" !
كذا قال ! ورجاله ثقات ؛ غير عباد بن عبدالله الأسدي ؛ فإنه ضعيف .
وشريك - وهو ابن عبدالله القاضي - سيىء الحفظ ؛ ولذلك لم يحتج به مسلم ، وإنما روى له متابعة كما يأتي .
لكن له طريق أخرى بلفظ :
".. فأيكم يبايعني على أن يكون أخي وصاحبي ؟!" .
أخرجه أحمد (1/ 159) من طريق أبي صادق عن ربيعة بن ناخذ عن علي .
وأخرجه ابن عساكر (12/ 67/ 1-2) من طريق أحمد .
قلت : وإسناده جيد ؛ لولا جهالة في ربيعة بن ناخذ ؛ كما تقدم مراراً .
ورواه ابن جرير أيضاً في "التاريخ" (2/ 321) .
ونقل السيوطي عنه أنه صححه ؛ كما في "كنز العمال" (6/ 396/ 6045) .
وله شاهد من حديث ابن عباس بلفظ :
وقال لبني عمه :
"أيكم يواليني في الدنيا والآخرة ؟" - قال : وعلي معه جالس - فأبوا . فقال علي : أنا أواليك في الدنيا والآخرة . قال :
"أنت وليي في الدنيا والآخرة" .
ليس فيه ذكر للخلافة مطلقاً .
أخرجه أحمد (1/ 330-331) ، وعنه الحاكم (3/ 132-134) ، والنسائي في "الخصائص" (ص 6-7) في حديث طويل ؛ فيه عشر خصائص لعلي رضي الله عنه هذه إحداها . وقال الحاكم :
"صحيح الإسناد" . ووافقه الذهبي .

(/1)

وهو كما قالا ؛ على ضعف في أحد رواته لا يقبل ما يتفرد به ، كما يشير إليه قول الهيثمي (9/ 120) :
"ورجال أحمد رجال "الصحيح" ؛ غير أبي بلج الفزاري ؛ وهو ثقة ، وفيه لين" .
قلت : فهذه الطرق يدل مجموعها على أن الخلافة المذكورة في هذا الحديث - وكذا في غيره مما لم نذكره هنا - إنما هي خلافة خاصة في أهله صلي الله عليه وسلم وعشيرته .
وقد أحسن بيان ذلك الإمام ابن كثير ؛ فقال - عقب الطرق المتقدمة - :
"فهذه طرق متعددة لهذا الحديث عن علي رضي الله عنه ، ومعنى سؤاله صلي الله عليه وسلم لأعمامه وأولادهم أن يقضوا عنه دينه ويخلفوه في أهله ، يعني : إن قتل في سبيل الله ؛ كأنه خشي إذا قام بأعباء الإنذار أن يقتل ، فلما أنزل الله تعالى : (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس) ؛ فعند ذلك أمن . وكان أولاً يحرس حتى نزلت هذه الآية : (والله يعصمك من الناس) ، ولم يكن أحد في بني هاشم - إذ ذاك - أشد إيماناً وإيقاناً وتصديقاً لرسول الله صلي الله عليه وسلم من علي رضي الله عنه ، ولهذا بدرهم إلى التزام ما طلب منهم رسول الله صلي الله عليه وسلم ، ثم كان بعد هذا - والله أعلم - دعاؤه الناس جهرة على الصفا ، وإنذاره لبطون قريش عموماً وخصوصاً ؛ حتى سمى من سمى من أعمامه وعماته وبناته لينبه بالأدنى على الأعلى ؛ أي : إنما أنا نذير ، والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم" .
(تنبيه) : اعلم أن الشيعي - في كتابه "المراجعات" (ص 123-125) - قد دلس - كعادته - حول هذا الحديث تدليسات فاحشة ؛ هي الكذب بعينه ! ثم تبعه على ذلك الخميني في "كشف الأسرار" (ص 173-175) ! وإليك البيان :
أولاً : زعم أن حديث الترجمة في :
"صحاح السنن المأثورة" ! فهذا كذب ؛ سواءً أراد به كتب الصحاح ، أو الأحاديث الصحاح ؛ فإن الحديث ليس في هذه ولا هذه ؛ كما رأيت .
ثانياً : عزا الحديث لجماعة من الأئمة ، منهم الإمام أحمد في المواضع الثلاثة المتقدمة من "المسند" ، والنسائي في "الخصائص" في الصفحة المشار إليها ، و "مستدرك الحاكم" في الصفحة المتقدمة ، موهماً أن هذه المصادر فيها الحديث بعينه ! بل صرح فقال (ص 125) :
"إن حديث ابن عباس يتضمن هذا النص" !
وهذا زور وافتراء ؛ كما يظهر لك واضحاً من هذا التخريج . فالله المستعان .
ثالثاً : ذكر في الحاشي أن مسلماً رواه في "صحيحه" ! عامله الله بما يستحق !
ثم رأيته في (ص 133) أوهم القارىء أنه أخرجه البخاري في كتابه !!
رابعاً : قال (ص 127) :
"وقد صححه غير واحد من أعلام المحققين" !!
وهذا كذب ظاهر ؛ فإن الذين صححوه ؛ إنما هو بغير لفظ الترجمة كما تقدم .
خامساً : ثم قال :
"وحسبك في تصحيحه ثبوته من طريق الثقات الأثبات الذين احتج بهم أصحاب الصحاح ، ودونك (ص 111) من الجزء الأول من "مسند أحمد" ؛ تجده يخرج هذا الحديث عن أسود بن عامر عن شريك عن الأعمش عن المنهال عن عباد بن عبدالله الأسدي عن علي مرفوعاً . وكل واحد من سلسلة هذا السند حجة عند الخصم ، وكلهم من رجال الصحاح" !!
وذكر في الحاشية أن شريكاً احتج به مسلم في "صحيحهما" ! وكذلك قال في (ص 79) .
وأن عباد بن عبدالله الأسدي هو "عباد بن عبدالله بن الزبير بن العوام القرشي الأسدي ؛ احتج به البخاري ومسلم في "صحيحيهما" ، سمع أسماء وعائشة ..." !!
قلت : وفي هذا من الكذب ما لا يخفى على العارفين بتراجم الرجال ؛ وهاك البيان :
الأول : قوله بأن مسلماً احتج بشريك ... وهو ابن عبدالله القاضي !
فإن مسلماً لم يحتج به ؛ وإنما روى له متابعة ؛ كما صرحوا بذلك في ترجمته ، منهم الحافظ المنذري في آخر كتابه "الترغيب" (4/ 284) ، والذهبي في "الميزان" (1/ 446) ، وابن حجر العسقلاني في "التهذيب" (5/ 99) وغيرهم . ثم هو - إلى ذلك - سيىء الحفظ كما تقدم ؛ قال الحافظ :
"صدوق يخطىء كثيراً" .
والآخر : قوله : بأن عباد بن عبدالله الأسدي هو ... ابن الزبير بن العوام القرشي !
فهذا مما لم يقله أحد قبله ، بل عباد بن عبدالله الأسدي - الراوي عن علي - : هو غير عباد بن عبدالله الأسدي الراوي عن أسماء وعائشة ؛ فإن الأول كوفي ، والآخر مدني . والأول ضعيف كما تقدم ؛ وهو صاحب هذا الحديث . وأما الآخر ؛ فهو الذي احتج به الشيخان ؛ ولا علاقة له بهذا الحديث ، ولم يذكروا في الرواة عنه المنهال بن عمرو ، وإنما ذكروا أنه روى عن الأول ؛ ولم يذكروا معه غيره .
ولقد كنت أود أن أقول : إن هاتين الأكذوبتين لم يتعمدهما الشيعي ، وإنما هما من أوهامه ؛ لولا أنني أخذت عليه كثيراً من الأكاذيب التي لا يمكن تأويلها ؛ كما تقدم مراراً .
ولم يقنع الشيعي بما افترى من أكاذيب ؛ حتى بنى عليها قوله - بكل جرأة وقلة حياء - :

(/2)

"وإنما لم يخرجه الشيخان وأمثالهما ؛ لأنهم رأوه يصادم رأيهم في الخلافة ، وهذا هو السبب في إعراضهم عن كثير من النصوص الصحيحة ، خافوا أن تكون سلاحاً للشيعة ؛ فكتموها وهم يعلمون ، وإن كثيراً من شيوخ أهل السنة - عفا الله عنهم - كانوا على هذه الوتيرة ، يكتمون كل ما كان من هذا القبيل" !!
هكذا قال - عامله الله بما يستحق - ! وهو في الواقع وصفه ووصف إخوانه الشيعة ؛ فهم الذين يردون النصوص الصحيحة ، ويحتجون بالأحاديث الواهية والموضوعة ، مع إيهام القراء أنها صحيحة عند أهل السنة ؛ وهي عندهم ضعيفة أو موضوعة .
وهل أدل على ذلك من صنيع هذا الشيعي الذي فضحناه وكشفنا عنه عواره ؛ في تخريج أحاديث كتابه التي نادراً ما يكون فيها حديث صحيح ؟! فإن وجد فلا حجة فيه مطلقاً على ما يزعمونه من النص على خلافة علي رضي الله عنه - برأه الله مما يقولون فيه ، ويعزونه إليه من الأكاذيب والأباطيل - !
سادساً : ومن أكاذيبه وتلفيقاته : أنه ذكر (ص 128) على لسن الشيخ سليم البشري أنه قال :
"راجعت الحديث في (ص 111) من الجزء الأول من "مسند أحمد" ، ونقبت عن رجال سنده ، فإذا هم ثقات أثبات حجج" !!
فهذا زور وكذب وافتراء على الشيخ البشري ؛ فإن المبتدئين في هذا العلم يعلمون ما في سنده من الضعف الذي سبق بيانه .
سابعاً : ساق حديث ابن عباس الذين ذكرت طرفاً منه - شاهداً فيما سبق في أول هذا الحديث - من رواية الأئمة الثلاثة الذين ذكرنا هناك : أحمد والنسائي والحاكم ؛ فقال عطفاً عليهم :
"وغيرهم من أصحاب "السنن" ؛ بالطرق المجمع على صحتها عن عمرو بن ميمون ..." !!
قلت : وفي هذا أكذوبتان أيضاً :
الأولى : قوله : "وغيرهم من أصحاب السنن" !! فإنه لم يروه أحد منهم ، بل ذلك من أكاذيبه أو تدليساته !
والأخرى : "بالطرق المجمع على صحتها" !! فإنه ليس له إلا طريق واحد عند الثلاثة المذكورين ؛ مدارها على يحيى بن حماد : حدثنا أبو عوانة : حدثنا أبو بلج : حدثنا عمرو بن ميمون .
وأكذوبه ثالثة ؛ وهي أن أبا بلج هذا - وإن كان ثقة على الأرجح - لكنه ليس مجمعاً على الاحتجاج به ؛ فقد ضعفه ابن معين . وقال البخاري :
"فيه نظر" . وقال ابن حبان :
"يخطىء" ! وقد أشار إلى ذلك قول الهيثمي المتقدم :
"وهو ثقة فيه لين" .
فقوله : "بالطرق المجمع على صحتها" ؛ مزدوج الكذب .
وثبوت حديث ابن عباس هذا وما في معناه ؛ لا ينفعه فيما هو في صدده من الاستدلال به على أن علياً هو الخليفة من بعده صلي الله عليه وسلم ، كيف وليس فيه إلا قوله صلي الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه :
"أنت وليي في الدنيا والآخرة" ! ونحوه قوله في الأحاديث الأخرى : ".. ويكون خليفتي في أهلي" كما هو ظاهر ؟! بل في هذا الأخير إشارة لطيفة إلى أنه ليس خليفته في أمته كلها ؛ فتنبه ، ولا تغتر بشقاشق الشيعي وأكاذيبه !
ثم إن في حديث ابن عباس هذا ، جملة تعمد الرافضي حذفها ؛ لأنها تخالف كفره بأبي بكر رضي الله عنه وفضائله ، وهي في هجرته مع النبي صلي الله عليه وسلم ، ونصها :
قال ابن عباس : فجاء أبو بكر وعلي نائم ، قال : وأبو بكر يحسب أنه نبي الله ، قال : فقال : يا نبي الله ! قال : فقال له علي : إن نبي الله قد انطلق نحو بئر ميمون ؛ فأدركه . قال : فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار ... إلخ الحديث .
فإذا كنت صادقاً في قولك : إن حديث ابن عباس هذا جاء بالطرق المجمع على صحتها ؛ فلماذا حذفت هذه الجملة التي تشهد لأبي بكر رضي الله عنه بأنه صاحب النبي صلي الله عليه وسلم في الغار ؟!
أفلا يصدق عليك أنك كالذين عناهم الله بقوله : (أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض) ؟! ولم لا ؟! وقد كفرتم بما هو أصح منه ؛ وهو قوله صلي الله عليه وسلم :
"يا أبا بكر ! ما ظنك باثنين الله ثالثهما ؟!" . رواه الشيخان ، وهو مخرج في "فقه السيرة" (173) ، وهو تفسير لقوله تعالى : (إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا) .
(فأين تذهبون) ؟!
وقد يتساءل بعض الناس فيقول : إذا أنكرت الشيعة أحاديث السنة الصحيحة ؛ لمخالفتها ما هم عليه من الضلال والمعاداة لسلفنا الصالح - وفي مقدمتهم أبو بكر رضي الله عنه - ، فماذا يقولون في هذه الآية الصريحة في الثناء على أبي بكر ؟ وهم - بطبيعة الحال - لا يستطعون إنكارها ؛ لأنهم لو فعلوا لم يبق مجال لأحد في كفرهم ؟
فأقول : موقفهم من الآيه موقف كل الفرق الضالة من نصوص الكتاب المخالفة لأهوائهم ، وهو تحريف معانيها ؛ كما فعلت اليهود من قبل بالتوراة و الإنجيل ! فهذا هو كبيرهم يقول في "منهاجه" (ص 125) - جواباً عن الآية - :
"لا فضيلة له في الغار ؛ لجواز أن يستصحبه حذراً منه ؛ لئلا يظهر أمره ..." !!
وقد رد عليه وبسط القول فيه جداً : شيخ الإسلام ابن تيمية في "المنهاج" (4/ 239-273) ؛ فمن شاء زيادة علم وفائدة ؛ فليراجع إليه .
http://www.islamport.com/b/3/alhadee...%C9%20076.html

***






 
قديم 15-04-17, 05:58 PM   رقم المشاركة : 2
حجازية 1
عضو ماسي








حجازية 1 غير متصل

حجازية 1 is on a distinguished road


و زيادة في الفائدة :
الشيخ/ عثمان الخميس

حديث: (الإنذار يوم الدار):

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.

من الأدلة التي يستدلون بها كذلك على إمامة علي رضي الله عنه وأرضاه حديث يقال له: حديث الدار، أو حديث الإنذار يوم الدار، وهو مرتبط ارتباطاً عظيماً بقول الله تعالى: (( وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ ))[الشعراء:214]، يرون أنه لما نزل قول الله تعالى: (( وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ ))[الشعراء:214] جمع النبي صلى الله عليه وسلم أقاربه على النحو الآتي: عن علي رضي الله عنه قال: (لما نزلت (( وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ ))[الشعراء:214] ورهطك المخلصين، دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بني عبد المطلب وهم إذ ذاك أربعون رجلاً يزيدون رجلاً أو ينقصون رجلاً، فقال: أيكم يكون أخي ووصيي ووارثي، ووزيري، وخليفتي فيكم بعدي؟ فعرض عليهم ذلك رجلاً رجلاً، كلهم يأبى ذلك، حتى أتى علي- هذا علي يقول ذلك رضي الله عنه-يقول: حتى أتى علي فقلت: أنا يا رسول الله، فقال: يا بني عبد المطلب! هذا أخي ووارثي ووصيي ووزيري وخليفتي فيكم بعدي، قال: فقام القوم يضحكون بعضهم إلى بعض ويقولون لأبي طالب: قد أمرك أن تسمع وتطيع لهذا الغلام) وهناك روايات أخرى لهذا الحديث أو لهذه القصة مرجعها بحار الأنوار الجزء الثامن عشر صفحة (178)، والبرهان الجزء الثالث صفحة (190)، والميزان الجزء الخامس عشر صفحة (336)، وأما كتب أهل السنة فجاءت في مسند أحمد الجزء الأول صفحة (111)، و(159).
يستدلون بهذا الدليل على أن علياً هو الخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
نقول أولاً: هذا الحديث ذكره الموسوي في كتاب المراجعات، وذكره كذلك الأنطاكي في كتابه(لماذا اخترت مذهب الشيعة؟) وذكره تقريباً كل علماء الشيعة الذين ألفوا كتباً يستدلون بها على أهل السنة في إثبات خلافة علي رضي الله عنه بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مباشرة، وقد بالغ عبد الحسين شرف الدين في كتاب المراجعات حيث قال: وحسبك ما أخرجه أحمد في مسنده الجزء الأول صفحة إحدى عشرة ومائة. فتجده يخرج الحديث عن الأسود بن عامر عن شريك عن الأعمش عن المنهال عن عباد بن عبد الله الأسدي عن علي مرفوعا، ثم قال: وكل واحد من سلسلة هذا السند حجة عند الخصم وكلهم من رجال الصحاح بلا خلاف، ثم صار بعد ذلك يقدم لكل رجل من رجال هذا السند، فقال: الأسود بن عامر احتج به البخاري ومسلم، شريك احتج به مسلم، الأعمش احتج به مسلم، والمنهال احتج به البخاري، عباد بن عبد الله الأسدي قال: هو عباد بن عبد الله بن الزبير بن العوام القرشي الأسدي احتج به البخاري ومسلم.
من هو عباد بن عبد الأسدي المذكور في سند حديث الدار؟
وللأسف لا أقول لعدم العلم بل لعدم وجود الأمانة العلمية حاول أن يدلس ويلبس بهذا الحديث، فعباد بن عبد الله الأسدي يختلف تماماً عن عباد بن عبد الله بن الزبير، هذا شخص وذاك شخص آخر، عباد بن عبد الله الأسدي هو الذي يروي عنه المنهال وهو الذي يروي عن علي رضي الله عنه وأرضاه، بينما عباد بن عبد الله بن الزبير بن العوام هذا لا يروي عنه المنهال ولا يروي هو عن علي رضي الله عنه، ولكن لإرادة التدليس والتلبيس على الناس جعلوا عباد بن عبد الله الأسدي هو عباد بن عبدالله بن الزبير بن العوام القرشي الأسدي كذلك، هذا من التلبيس والكذب؛ ولذلك عباد بن عبد الله الأسدي يترجم له صاحب التهذيب وهو الحافظ بن حجر رحمه الله تعالى يترجم له في الصفحة ذاتها التي ترجم لعباد بن عبد الله بن الزبير، فقال: عباد بن عبد الله الأسدي روى عنه المنهال وروى عن علي، وهو ضعيف.
بينما عباد بن عبد الله بن الزبير بن العوام القرشي الأسدي لا يعرف بالأسدي وإنما يعرف بعباد بن عبد الله بن الزبير، لكن جعله مكان هذا حتى يلبس على الناس، وليس هو راوي هذا الحديث بل الذي يرويه الضعيف عباد بن عبد الله الأسدي، وهذا من كذبهم، الله المستعان.
على كل حال: عباد بن عبد الله الأسدي قال عنه البخاري: فيه نظر، وكلمة(فيه نظر) عند البخاري -كما قال الحافظ ابن كثير في الباعث الحثيث- هي أشد عبارات الجرح عند الإمام البخاري.
وأحمد ضرب على حديثه، وقال ابن حزم: مجهول، وهذا هو عباد بن عبد الله الأسدي، إذاً: الحديث لا يصح من طرق أهل السنة.
أما طرق الشيعة فالحديث روي من طرق كثيرة عند الشيعة، ولكن بعد تتبع هذه الطرق عندهم فإنه لا يصح هذا الحديث من كتبهم ومن رجالهم أيضاً، لا يصح عند أهل السنة وكذلك لا يصح عند الشيعة، وجاء عند السنة من طريق آخر عند الطبراني والطبري من طريق عبد الغفار بن القاسم أبي مريم، وعبد الغفار أبو مريم الأنصاري، قال عنه ابن المديني: كان يضع الحديث. وقال أبو داود: وأنا أشهد أنا أبا مريم كذاب. وقال أبو حاتم النسائي: متروك. وقال الذهبي: ليس بثقة.
إذاً: هذا الحديث من حيث المتن لا يصح ولا يثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فهذه القصة مكذوبة من أصلها، ثم هي أصلاً باطلة من حيث المتن، متنها باطل، لا يصح متنها، لماذا؟
كم عدد بني عبد المطلب في بداية البعثة النبوية؟
أولاً: لو نظرنا إلى قول علي رضي الله عنه عندما يقول: جمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم بني عبد المطلب أربعين رجلاً يزيدون رجلاً أو ينقصون رجلاً. هل بنو عبد المطلب يصلون إلى أربعين؟ لا يصلون إلى أربعين، فهل أخطأ علي في الحسبة أو كذبوا؟ الأقرب أنهم كذبوا عليه، تعالوا بنا نحسب ونعد أبناء عبد المطلب.
أبناء عبد المطلب -كما ذكر أهل الأنساب- عشرة، والمشهور منهم اثنان أسلما وعاصرا النبي صلى الله عليه وآله وسلم، واثنان لم يسلما وعاصرا النبي صلى الله عليه وسلم، وستة لم يعاصروا النبي صلوات الله وسلامه عليه، فاللذان أسلما وعاصرا النبي صلى الله عليه وسلم هما حمزة والعباس، واثنان عاصرا النبي صلى الله عليه وسلم وهما أبو طالب وأبو لهب، وستة من بني عبد المطلب لم يسلموا ولم يدكوا البعثة أصلاً، فلم يحضروا هذه القصة، ولم يكونوا في ذلك اليوم من أهل الأرض بل كانوا من أهل باطن الأرض وهم: عبد الله والد النبي صلى الله عليه وسلم، والحارث بن عبد المطلب عم النبي صلى الله عليه وسلم، والزبير بن عبد المطلب كذلك عم النبي صلى الله عليه وسلم، والمقوم، وغيداق، والسادس من هؤلاء قيل: صفار وقيل: هلال.
على كل حال هؤلاء الستة لم يدركوا مبعث النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم؛ إذاً: لم يكونوا موجودين، إذاً: من يكون موجوداً من أعمام النبي صلى الله عليه وآله وسلم في هذه الحادثة؟ هم الأربعة: الحمزة، والعباس، وأبو طالب، وأبو لهب.
إذاً: أربعة حضروا، فمن أولاد هؤلاء الأربعة؟
أما حمزة والزبير وضرار والمقوم وغيداق فلا يعرف لهم ذرية من الذكور، فقد تكون ذريتهم من الإناث كما هو الحال بالنسبة لحمزة، وكما هو الحال بالنسبة للزبير، قصة بضاعة بنت الزبير مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم معروفة، وهي ابنت عمه، فهؤلاء ذرية من الإناث، ولكن من الذكور لا يعلم لهم ذرية من الذكور، هؤلاء هم بني عبد المطلب.
إذاً: ضرار، والمقوم، والغيداق، والزبير، وحمزة، هؤلاء ليس لهم ذرية، وعبد الله ليس له ذرية إلا النبي صلى الله عليه وسلم، فبقي أربعة: العباس له ذرية، وأبو طالب له ذرية، والحارث له ذرية، وأبو لهب له ذرية، إذاً: عندنا أربعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأربعة آخرون لهم ذرية، العباس من ذريته تسعة، ولا واحد منهم أدرك هذه الحادثة، ما أدركها إلا واحد وهو الفضل بن العباس، أكبر أولاده فقط؛ لأن بعد الفضل عبد الله ثم عبيد الله ابني العباس، وهذان أدركا النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولكن متى؟ عبد الله بن عباس ولد قبل هجرة النبي صلى الله عليه وسلم بثلاثة أشهر، وهذا في أول البعثة، فلم يحضر، ومن باب أولى عبيد الله لم يحضر، ومن باب أولى الستة الآخرون من أبناء العباس وهم: معبد، و...، وتمام، وقتم، وعبد الرحمن، والحارث، فإنهم لم يدركوا هذا؛ لأنهم من التابعين أصلاً، ولم يدركوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
إذاً: الذي سيحضر من أبناء العباس واحد فقط وهو الفضل، وأضفنا واحداً إلى الأعمام الأربعة وهو الفضل بن العباس، فصاروا خمسة.
أبناء أبي لهب هم: عتبة، وعتيبة، ومعتب، ولنفرض أن كلهم حضروا، فمع الخمسة صاروا ثمانية.
بقي عندنا أولاد أبي طالب وأولاد الحارث عم النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقط، أولاد أبي طالب: طالب، وعقيل، وجعفر، وعلي رضي الله عنه هو أصغرهم، طالب: المشهور أنه لم يدرك البعثة أصلاً، بل مات قبل البعثة، ولنفرض أن طالباً كان موجوداً، إذاً: هؤلاء أربعة: جعفر، وطالب، وعلي، عقيل، أربعة مع ثمانية، هؤلاء صاروا اثني عشر رجلاً فقط.
لم يبق عندنا إلا أولاد الحارث عم النبي صلى الله عليه وسلم، وأولاده الحارث هم صبيبة بن الحارث.. أبو سفيان بن الحارث.. أمية بن الحارث.. عبد الله... نوفل بن الحارث، هؤلاء خمسة، خمسة نضيفهم إلى اثني عشر رجلاً صاروا سبعة عشر رجلاً.
وإذا تركنا طالباً وقلنا: إنه مات صاروا ستة عشر رجلاً ولكن نضيفه وليكونوا سبعة عشر رجلاً، أين الأربعون رجلاً؟ ويقول: وهم إذ ذاك أربعون رجلاً يزيدون رجلاً أو ينقصون رجلاً، هؤلاء كلهم أبناء عبد المطلب، أين الأربعون رجلاً؟ لا مصداقية لهم؛ ولذلك هذا الذي وضع الحديث لم يفكر تفكيراً دقيقاً في أولاد عبد المطلب وإنما أرسلها إرسالاً هكذا دون أن يمعن النظر فيها، ثم فوجئ بأنه بالغ كثيراً في العدد وتعدى أكثر من الضعف.
إذاً: هذا أول مطعن في هذا الحديث وهو: أن أولاد عبد المطلب أصلاً لم يبلغوا هذا العدد الذي زعمه في الرواية بأنهم أربعون رجلاً، يزيدون رجلاً أو ينقصون رجلاً، ولعل هذه يزيدون أو ينقصون من باب الدقة، وكأنها محسوبة تماماً، وهذا كله كلام باطل.
ثم كذلك أن يقال: علي هو الذي قام وقال: أنا أتابعك، عجيب! علي أصغرهم، بعث النبي صلى الله عليه وسلم ولعلي ثمان سنوات، فكيف علي هو الذي يقول: أنا أتابعك؟! ألم يتابع النبي صلى الله عليه وسلم غير علي من بني عبد المطلب؟ ألم يؤمن قبل علي جعفر الذي هو أكبر من علي بعشر سنوات؟ أليس هو أمير القوم الذين هاجروا إلى الحبشة؟ جعفر بن أبي طالب ابن عم النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأخو علي الكبير، ولماذا لا يكون جعفر هو الخليفة؟ فأثر جعفر في مكة أكبر من أثر علي رضي الله عنه، فعلي كان صغيراً، فكيف يقوم علي؟ وجعفر ألم يقم في ذلك الوقت؟ جعفر من الأوائل الذين أسلموا وتابعوا النبي صلى الله عليه وسلم.
أين حمزة عم النبي صلى الله عليه وسلم؟ أليس أسلم وتابع النبي صلى الله عليه وسلم، وهو أسد الله وأسد رسوله، أين هو؟
أقول: إذا أردنا أن نمدح علياً رضي الله عنه فلا مانع من هذا، فمدائحه كثيرة جداً، لكن لا يكون هذا على حساب الطعن في آل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأقاربه الذين تابعوه وأسلموا واتبعوا ما جاء به صلوات الله وسلامه عليه.
ثم هل يكفي أنه قام للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وقال له: أنا أتابعك، ويكون وزيره ويكون خليفته، ويكون كذا، ما يصلح هذا، هل النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعث لبني عبد المطلب؟ الأنبياء السابقون كانوا يبعثون إلى أقوامهم، والنبي بعث للإنس والجن، بعث للثقلين، بعث للأسود والأحمر: (كان الأنبياء يبعثون إلى أقوامهم خاصة، وبعثت للناس كافة)ثم يحكرها النبي صلى الله عليه وسلم يقول: أيكم يتابعني يكون خليفتي؟! كيف يعقل هذا أن يخرج من النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟ وهل يكفي مجرد المتابعة أن يكون خليفته من بعده؟ لا يلزم هذا.
ثم كذلك لنا أن نسأل: النبي صلى الله عليه وسلم جاءه عامر بن الطفيل، وجاءه بنو كلاب وطلبوا من النبي صلى الله عليه وسلم أن يكون لهم الأمر من بعده ويتابعونه على الإسلام، فقالالأمر لله، يضعه حيث شاء) ولم يقل لهم: الأمر لعلي بعدي، وإنما قال لهم: (الأمر لله يضعه، حيث يشاء سبحانه وتعالى).
وآخرها: أليس الشيعة الاثني عشرية يزعمون أن علياً كان خليفة للنبي صلى الله عليه وسلم وكان وصياً له قبل خلق الخلق؟ فكيف يعرض عليهم النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً مفروغاً منه؟ الأمر عندهم مفروغ منه، والنبي صلى الله عليه وسلم جعل خليفته علياً رضي الله عنه قبل بعثه، وقبل خلق السموات والأرض، كانوا أشباحاً كما يقولون في كتبهم تحت العرش.
افرض أن حمزة قال: أنا، أو أن العباس قال: أنا، أو أن أبا طالب قال: أنا، فهل حق علي سيضيع؟! أليس المفروض أن يقول لهم: الأمر منتهٍ، علي هو الخليفة، فلا يفكر أحد، ولا يناقش، أما أن يأتي ويعرض عليهم شيئاً مفروغاً منه عند الله سبحانه وتعالى، هذا لا يمكن أن يكون من النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
ولنفرض أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أعطاها لعلي، كما قد حصل في الحديث حيث قال: (أنت خليفتي ووصيي) هل صار خليفته؟ هل صار وصيه؟ الوعد لم ينجز؛ لأن الخليفة بعد رسول الله أبو بكر ثم عمر ثم عثمان، إذاً: لم ينفذ وعده، أترضون هذا لنبي الله أنه لم ينجز وعده؟ وعده شيئاً ثم لم ينجزه له؟! هذه مشكلة! هو يقول: يكون خليفتي.. يكون وصيي.. يكون وزيري، وما صار شيء من هذا أبداً، إذاً: النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم ينجز وعده أو نقول: مكذوب على النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟ نقول: مكذوب على النبي صلى الله عليه وآله وسلم أهون بدل أن نتهم النبي صلى الله عليه وسلم أنه لم ينجز وعده.
ثم انظروا إلى خاتمة الحديث! لا يمكن أن تعقل ولا يمكن أن تقبل، الآن هم لم يؤمنوا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم، يقول لهم: أنا رسول الله. يقولون: كذاب، ساحر، شاعر، كاهن، مجنون، ما قبلوا أن يكون رسولاً من عند الله، ثم تريدهم أن يقبلوا أن يكون علياً وصياً من بعده، أولاً: دعهم يقبلوا بالأصل لكي يقبلوا بالفرع، هم الأصل الآن ما قبلوا به ورفضوه فكيف يطالبون بالفرع ويؤمنوا بأن علياً هو الخليفة بعده صلوات الله وسلامه عليه.
إذاً: إذا كان الأمر كذلك ننتهي إلى نهاية مهمة جداً مع ضعف أسانيد هذه القصة عند السنة وعند الشيعة، لا تصح أسانيد هذه القصة حسب بحثي، بعد ذلك نستطيع أن نقول: هذه قصة مكذوبة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
تصوروا أنتم عندما يسمع العرب ويسمع الناس الذين يريدون أن يتابعوا النبي صلى الله عليه وسلم عندما يسمعوا هذه القصة، لا شك أنهم سيقولون: ما هذا الرسول؟ من البداية يجعلها في أولاده! يقول: علي خليفتي، وأنتم يا بني عبد المطلب من يسمع كلامي منكم يصير خليفة من بعدي! طيب وباقي الناس ما لهم حق في ذلك؟ هل كلها لبني عبد المطلب؟ فعند ذلك يشكون في دعوته، ويظنون أنه يريد ملكاً، كما قال هرقل لأبي سفيان، فقال: هل كان من آبائه من ملك؟ قال أبو سفيان: لا. قال هرقل: قلت: لو كان من آبائه ملك لقلت: يطلب ملك آبائه.
كذلك علي يكون خليفة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ لأنه ابن عمه فقط؟ نحن لا نقول بذلك، نحن نقول: بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم الأفضل من أصحابه يكون هو الخليفة، وليست القضية قضية؛ لأنه قريبي أعطيه الملك بعدي، هذه هي قضية هذا الحديث.
ثم إذا نظرنا في مسألة وهي: كم كان عمر علي رضي الله عنه في تلك الفترة؟






 
قديم 15-04-17, 08:17 PM   رقم المشاركة : 3
حجازية 1
عضو ماسي








حجازية 1 غير متصل

حجازية 1 is on a distinguished road


الحديث الصحيح :


1 - أرى أن تجعلَها في الأقربين . قال أبو طلحة : أفعلُ يا رسولَ اللهِ ، فقسمها أبو طلحةَ في أقاربِه وبني عمِّه . وقال ابنُ عباسٍ : لما نزلت : { وأنذرْ عشيرتَك الأقربين } . جعل النبيُّ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ينادي : يا بني فهر ، يا بني عديّ . لبطونِ قريشٍ . وقال أبو هريرةَ : لما نزلت : { وأنذرْ عشيرتَك الأقربين } . قال النبيُّ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : يا معشرَ قريشٍ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 2752 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | شرح الحديث


2 - لما نزلتْ : {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} جعل النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ينادي : ( يا بني فهرٍ، يا بني عديِّ ) . لِبطونِ قريشٍ . وقال لنا قبيصةُ : أخبرنا سفيانُ، عن حبيبِ بن أبي ثابت ٍ، عن سعيدِ بنِ جُبيرٍ، عن ابنِ عباسٍ قال : لما نزلت : {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ } . جعل النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يدعوهم قبائلَ قبائلَ .
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 3525 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | انظر شرح الحديث رقم 11039


3 - لما نزَلَتْ : وأنذر عشيرتك الأقربين صَعَدَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم على الصَّفا ، فجَعَل يُنادي : يا بني فِهْرٍ ، يا بني عَدِيٍّ ، لبطونِ قريشٍ ، حتى اجتمعوا ، فجَعَلَ الرجلُ إذا لم يَسْتَطِعْ أن يَخْرُجَ أَرَسَلَ رسولًا؛ ليَنْظُرَ ما هو ، فجاءَ أبو لهبٍ وقريشٌ ، فقال: أَرَأَيْتَكم لو أَخْبَرْتُكم أن خيلًا بالوادي تريدُ أن تُغِيرَ عليكم أَكُنْتُم مُصَدِّقِيَّ ؟ قالوا : نعم ، ما جَرَّبْنَا عليك إلا صدقًا . قال : فإني نذيرٌ لكم بينَ يَدَيْ عذابٍ شديدٍ . فقال أبو لهبٍ : تبًّا لك سائرَ اليومِ ، أَلِهذا جَمَعْتَنَا ! فنزَلَتْ : تبت يدا أبي لهب وتب . ما أغنى عنه ماله وما كسب .
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 4770 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | شرح الحديث



4 - قام رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حينَ أَنَزَلَ اللهُ : وأنذر عشيرتك الأقربين قال : يا معشرَ قريشٍ، أو كلمةً نحوها ، اشتروا أنفسَكم ، لا أُغْنِي عنكم مِن اللهِ شيئًا، يا بني عبدِ منافٍ، لا أُغْنِي عنكم مِن اللهِ شيئًا، يا عباسُ ابنُ عبدِ المطلبِ، لا أُغْنِي عنك مِن اللهِ شيئًا، ويا صفيةُ عمةَ رسولِ اللهِ، لا أُغْنِي عنكِ مِن اللهِ شيئًا، ويا فاطمةُ بنتَ محمدٍ صلى الله عليه وسلم، سَلِيني ما شِئْتِ مِن مالي، لا أُغْنِي عنك مِن اللهِ شيئًا.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 4771 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | شرح الحديث



5 - لمَّا نزلتْ : { وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ} . وَرَهْطَكَ منهُمْ المخْلصينَ ، خرجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حتى صَعِدَ الصفَا ، فَهَتَفَ : ( يا صَبَاحَاهُ ) . فقالوا : منْ هذا ، فاجتَمَعوا إليهِ ، فقالَ : ( أرأَيْتُمْ إنْ أخْبَرْتُكمْ أنَّ خيْلًا تخرجُ من سفْحِ هذا الجَبَلِ ، أكُنْتُمْ مُصَدِّقِيَّ ) . قالوا : ما جَرَّبْنَا عليكَ كذِبًا ، قالَ : ( فإنِّي نذِيٌر لكُمْ بينَ يدَيْ عذابٍ شديدٍ ) . قالَ أبو لهَبٍ : تبًا لكَ ، ما جمعْتَنَا إلَّا لهذا ، ثمَّ قامَ . فنَزَلَتْ : { تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ } . وقدْ تَبَّ . هكَذَا قرأَهَا الأَعْمَشُ يومَئذٍ .
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 4971 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | انظر شرح الحديث رقم 11039



6 - قام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حين أنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ : { وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ } . قال : ( يا معشرَ قريشٍ - أو كلمةً نحوها - اشتروا أنفسكم ، لا أُغْنِي عنكم من اللهِ شيئًا ، يا بني منافٍ لا أُغْنِي عنكم من اللهِ شيئًا ، يا عباسُ بنَ عبدِ المطلبِ لا أُغْنِي عنكَ من اللهِ شيئًا ، ويا صفيةُ عمَّةَ رسولِ اللهِ لا أُغْنِي عنكَ من اللهِ شيئًا ، ويا فاطمةُ بنتَ محمدٍ ، سَلِيني ما شئتِ من مالي ، لا أُغْنِي عنكِ من اللهِ شيئًا ) .
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 2753 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | انظر شرح الحديث رقم 23179



7 - لما نزلتْ : {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ } [ 26 / الشعراء / الآية - 214 ] قال انطلق نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى رضمةٍ من جبلٍ . فعلاَ أعلاهَا حجَرًا . ثمَّ نادى يا بني عبدِ مناف ! إني نذيرٌ . إنما مثَلي ومثَلُكم كمثلِ رجلٍ رأى العدوَّ فانطلقَ يربأُ أهلَهُ . فخشيَ أن يسبقوهُ فجعل يهتفُ : يا صباحاهْ .
الراوي : قبيصة بن مخارق الهلالي و زهير بن عمير | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 207 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | انظر شرح الحديث رقم 11039



8 - صعِدَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ذاتَ يومٍ الصفَا فقال يا صباحاهْ ! بنحوِ حديث أبي أسامةَ . ولم يذكرْ نزولَ الآية : {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ } .
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 208 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | انظر شرح الحديث رقم 11039



9 - عن ابن عباسٍ ؛ قال : لما نزلتْ هذه الآيةُ : { وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ } [ 26 / الشعراء / الآية - 214 ] ورهطَكَ منهمُ المخلَصينَ . خرج رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم حتى صعِدَ الصَّفا . فهتف يا صباحاهْ! فقالوا : منْ هذَا الذي يهتفُ ؟ قالوا : محمدٌ . فاجتمعُوا إليهِ، فقال يا بني فلانٍ ! يا بني فلانٍ ! يا بني فلانٍ ! يا بني عبدِ منافٍ ! يا بني عبدِالمطَّلبِ ! فاجتمعوا إليهِ فقال أرأيتَكُم لو أخبرتُكُم أنَّ خيلًا تخرج بسفْحِ هذا الجبلِ أكنتمْ مُصدِّقيَّ ؟ قالوا : ما جرَّبْنا عليكَ كذبًا . قال فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد .قال فقال أبو لهبٍ : تبًّا لكَ ! أما جمعتَنا إلاّ لهذا ؟ ثمَّ قام . فنزلتْ هذه السورةُ : { تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ } [ 111 / المسد / الآية - 1 ] . كذا قرأ الأعمشُ إلى آخر السورةِ .
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 208 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | انظر شرح الحديث رقم 11039



10 - عن عائشةَ ؛ قالتْ : لما نزلتْ : {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ } [ 26 / الشعراء / الآية - 214 ] قام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ على الصَّفا فقال يا فاطمةُ بنتَ محمدٍ ! يا صفيةُ بنتَ عبدِالمطلبِ ! يا بني عبدَالمطَّلبِ ! لا أملكُ لكمْ منَ الله شيئًا . سَلُوني منْ مالي ما شئتُمْ .
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 205 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | انظر شرح الحديث رقم 11039



11 - قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حينُ أُنزلَ عليهِ : {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ } [ 26 / الشعراء / الآية - 214 ] يا معشرَ قريشٍ ! اشترُوا أنفسَكُمْ مِنَ اللهِ . لا أُغني عنكُم منَ اللهِ شيئًا . يا بني عبدَالمطَّلبِ ! لا أُغني عنكُم منَ اللهِ شيئًا . يا عباسُ بنَ عبدِالمطَّلبِ ! لا أُغني عنكَ منَ اللهِ شيئًا . يا صفيةُ عمةَ رسولِ اللهِ ! لا أُغني عنكَ منَ اللهِ شيئًا . يا فاطمةُ بنتَ رسولِ اللهِ ! سليني بما شئتِ . لا أُغني عنكَ منَ اللهِ شيئًا .
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 206 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | انظر شرح الحديث رقم 23179


12 - عن أبي هريرةَ ؛ قال : لما أُنزلتْ هذه الآيةُ : { وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ } [ الشعراء : 214 ] دعا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قريشًا . فاجتمعوا . فعمَّ وخصَّ . فقال يا بني كعبِ بنِ لؤيّ ! أنقِذُوا أنفُسَكُم منَ النارِ . يا بني مرةَ بنِ كعبٍ ! أنقذُوا أنفُسَكُمْ منَ النارِ . يا بني عبدِ شمسٍ ! أنقذُوا أنفسَكُم من النارِ . يا بني عبدِ منافٍ ! أنقذُوا أنفُسكُم من النارِ . يا بني هاشمٍ ! أنقذُوا أنفسكُم منَ النارِ . يا بني عبدِالمطَّلبِ ! أنقذُوا أنفُسكمْ منَ النارِ . يا فاطمةُ ! أنقذِي نفسَكِ منَ النارِ . فإني لا أملكُ لكُم منَ اللهِ شيئًا . غيرَ أنَّ لكُم رحِمًا سأَبُلُّها ببِلالِها .
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 204 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | انظر شرح الحديث رقم 11039



13 - لَمَّا نَزَلَتْ هذه الآيةُ وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يا صَفِيَّةُ بنتَ عبدِ المُطَّلِبِ يا فاطمةُ بنتَ مُحَمَّدٍ يا بَنِي عَبْدِ المُطَّلِبِ إني لا أَمْلِكُ لكم من اللهِ شيئًا سَلُونِي من مالي ما شِئْتُم
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي
الصفحة أو الرقم: 3184 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح



14 - إن اللهَ- تعالى- لمَّا أنزلَ وأنذر عشيرتك الأقربين دعا النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- بطونَ قريشٍ.
الراوي : - | المحدث : ابن العربي | المصدر : أحكام القرآن
الصفحة أو الرقم: 4/106 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



15 - أنَّهُ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ نادى قرابتَهُ عندَ نزولِ قولِهِ {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ...} [الشعراء: 214] فأنذرَهم قائلًا يا فاطمةَ بنتَ محمَّدٍ لا أُغني عنكِ من اللَّهِ شيئًا يا فلانةَ يا فلانُ لا أغني عنكم من اللَّهِ شيئًا
الراوي : - | المحدث : الشوكاني | المصدر : در السحابة
الصفحة أو الرقم: 471 | خلاصة حكم المحدث : صحيح


16 - لمَّا نزلت هذِهِ الآيةُ وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ : يا صفيَّةُ بنتَ عبدِ المطَّلبِ يا فاطمةُ بنتَ محمَّدٍ يا بَني عبدِ المطَّلبِ إنِّي لا أملِكُ لَكُم منَ اللَّهِ شَيئًا ، سلوني مِن مالي ما شئتُمْ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 2310 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | انظر شرح الحديث رقم 23179


17 - لما نزلت هذه الآيةُ وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : يا فاطمةُ ابنةَ محمدٍ ، يا صفيةُ بنتَ عبدِ المطلبِ ، يا بني عبدِ الملطبِ ، لا أُغني عنكم من اللهِ شيئًا ، سلُوني من مالي ما شئتُم
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 3650 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | انظر شرح الحديث رقم 23179


18 - قام رسولُ اللهِ حين أُنزلَ عليه وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ فقال : يا معشرَ قريشٍ اشتروا أنفُسَكم من اللهِ ، لا أُغني عنكم من اللهِ شيئًا ، يا بني عبدِ منافٍ لا أُغني عنكم من اللهِ شيئًا ، يا عباسُ بنَ عبدِ المطلبِ لا أُغني عنك من اللهِ شيئًا ، يا صفيةُ عمَّةَ رسولِ اللهِ لا أُغني عنكِ من اللهِ شيئًا ، يا فاطمةُ سلينى ما شئتِ ، لا أُغني عنكِ من اللهِ شيئًا
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 3649 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | انظر شرح الحديث رقم 23179



19 - قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ حين أُنزلَ عليه : وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ قال : يا معشرَ قريشٍ اشتروا أنفسكم من اللهِ ، لا أُغني عنكم من اللهِ شيئًا ، يا بني عبدِ الملطبِ لا أُغني عنكم من اللهِ شيئًا ، يا عباسُ بنَ عبدِ المطلبِ لا أُغني عنك من اللهِ شيئًا ، يا صفيةُ عمَّةَ رسولِ اللهِ لا أُغني عنك من اللهِ شيئًا ، يا فاطمةُ بنتَ محمدٍ ، سلِيني ما شئتِ ، لا أُغني عنكِ من اللهِ شيئًا
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 3648 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | انظر شرح الحديث رقم 23179



20 - لما نزلت : وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ دعا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ قريشًا ، فاجتمعوا ، فعمَّ وخصَّ ، فقال : يا بني كعبِ بنِ لؤيٍّ ، يا بني مرةَ بنِ كعبٍ ، يا بني عبدِ شمسٍ ، ويا بني عبدِ منافٍ ، ويا بني هاشمٍ ، ويا بني عبدِ المطلبِ ، أنقذوا أنفُسَكم من النارِ ، ويا فاطمةُ أنقذي نفسَكِ من النارِ ، إني لا أملكُ لكم من اللهِ شيئًا ، غيرَ أنَّ لكم رحمًا سأبُلُّها ببلالِها
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 3646 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | انظر شرح الحديث رقم 11037



21 - لما نزلت هذهِ الآيةُ وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ قامَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فنادَى يا بَني كَعبِ بنِ لؤيٍّ ! أنقِذوا أنفسَكُم منَ النَّارِ ، يا بَني عبدِ منافٍ ! أنقِذوا أنفسَكُم منَ النَّارِ ، يا بَني هاشِمٍ ! أنقِذوا أنفُسَكم منَ النَّارِ ، يا بَني عبدِ المطَّلِبِ ! أنقِذوا أنفسَكُم منَ النَّارِ ، يا فاطمةُ بنتَ مُحمَّدٍ ! أنقِذي نفسَكِ من النَّارِ ، فإنِّي لا أملِكُ لكِ من اللهِ شيئًا ، غيرَ أنَّ لكُم رَحِمًا سَأَبُلُّهَا ببَلالِهَا .
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الأدب المفرد
الصفحة أو الرقم: 34 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | انظر شرح الحديث رقم 11039


22 - لمَّا نزلَتْ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبينَ ؛ وضعَ أُصْبُعَيْهِ في أُذُنَيْهِ ورفعَ صَوْتَهُ ، وقال : يا بَنِي عَبْدِ مَنافٍ ! . وقال . . . ثُمَّ ساقَ الحديثَ
الراوي : أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الموارد
الصفحة أو الرقم: 1350 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح



23 - لمَّا نزلَ وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ وضعَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ أصبعيْهِ في أذنيْهِ فرفعَ من صوتِهِ فقالَ يا بني عبدِ منافٍ يا صباحَاهُ
الراوي : أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 3186 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح | انظر شرح الحديث رقم 11039



24 - لمَّا نزلت وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ جمعَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ قريشًا فخصَّ وعمَّ فقالَ يا معشرَ قريشٍ أنقِذوا أنفسَكم منَ النَّارِ فإنِّي لا أملِكُ لَكم منَ اللَّهِ ضرًّا ولا نفعًا يا معشرَ بني عبدِ منافٍ أنقِذوا أنفسَكم منَ النَّارِ فإنِّي لا أملِكُ لَكم منَ اللَّهِ ضَرًّا ولا نفعًا يا معشرَ بني عبدِ قصيٍّ أنقِذوا أنفسَكم منَ النَّارِ فإنِّي لا أملِكُ لَكم ضرًّا ولا نفعًا يا معشرَ بني عبدِ المطَّلبِ أنقِذوا أنفسَكم منَ النَّارِ فإنِّي لا أملِكُ لَكم ضرًّا ولا نفعًا يا فاطمةُ بنتَ محمَّدٍ أنقِذي نفسَكِ منَ النَّارِ فإنِّي لا أملِكُ لَكِ ضرًّا ولا نفعًا إنَّ لَكِ رحمًا سأبلُّها ببِلالِها
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 3185 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



25 - لمَّا نزلت هذهِ الآيةُ وَأنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأقْرَبِينَ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يا صفيَّةُ بنتَ عبدِ المطَّلبِ يا فاطمةُ بنتَ محمَّدٍ يا بَني عبدِ المطَّلبِ إنِّي لا أملِكُ لَكُم منَ اللَّهِ شيئًا سلوني من مالي ما شئتُمْ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 3184 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | انظر شرح الحديث رقم 23179







 
قديم 15-04-17, 09:20 PM   رقم المشاركة : 4
حجازية 1
عضو ماسي








حجازية 1 غير متصل

حجازية 1 is on a distinguished road


فائدة :

و في كتاب ( السيرة الحلبية الجزء : 1 صفحة : 407 ) :

( وروي أنه لما نزل قوله تعالى: وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ (214) [الشّعراء: الآية 214] جمع بني عبد المطلب في دار أبي طالب وهم أربعون» وفي الإمتاع خمسة وأربعون رجلا وامرأتان، فصنع لهم عليّ طعاما: أي رجل شاة مع مدّ من البر وصاعا من لبن، فقدّمت لهم الجفنة، وقال: كلوا بسم الله، فأكلوا حتى شبعوا، وشربوا حتى نهلوا. وفي رواية «حتى رووا» وفي رواية «قال ادنوا عشرة عشرة فدنا القوم عشرة عشرة، ثم تناول القعب الذي فيه اللبن فجرع منه ثم ناولهم، وكان الرجل منهم يأكل الجذعة» وفي رواية «يشرب العس من الشراب في مقعد واحد» فقهرهم ذلك، فلما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم يتكلم بدره أو لهب بالكلام، فقال: لقد سحركم صاحبكم سحرا عظيما. وفي رواية: محمد، وفي رواية: ما رأينا كالسحر اليوم، فتفرقوا ولم يتكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما كان الغد قال:
«يا عليّ عد لنا بمثل ما صنعت بالأمس من الطعام والشراب، قال عليّ: ففعلت، ثم جمعتهم له صلى الله عليه وسلم فأكلوا حتى شبعوا وشربوا حتى نهلوا، ثم قال لهم: يا بني عبد المطلب إن الله قد بعثني إلى الخلق كافة، وبعثني إليكم خاصة، فقال: وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ (214) [الشّعراء: الآية 214] وأنا أدعوكم إلى كلمتين خفيفتين على اللسان ثقيلتين في الميزان، شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله، فمن يجيا بني إلى هذا الأمر ويوازرني- أي يعاونني- على القيام به؟ قال عليّ: أنا يا رسول الله، وأنا أحدثكم سنا وسكت القوم» زاد بعضهم في الرواية «يكن أخي ووزيرا وورثي وخليفتي من بعدي، فلم يجبه أحد منهم، فقام عليّ وقال أنا يا رسول الله، قال اجلس، ثم أعاد القول على القوم ثانيا فصمتوا، فقام عليّ وقال أنا يا رسول الله، فقال: اجلس، ثم أعاد القول على القوم ثالثا فلم يجبه أحد منهم، فقام عليّ فقال: أنا يا رسول الله، فقال اجلس فأنت أخي ووزيري ووصيي ووارثي وخليفتي من بعدي» .
قال الإمام أبو العباس بن تيمية أي في الزيادة المذكورة أنها كذب وحديث موضوع من له أدنى معرفة في الحديث يعلم ذلك، وقد رواه: أي الحديث مع زيادته المذكورة ابن جرير والبغوي بإسناد فيه أبو مريم الكوفي وهو مجمع على تركه. وقال أحمد: إنه ليس بثقة، عامة أحاديثه بواطيل وقال ابن المديني: كان يضع الحديث
...)






الصور المرفقة
 
 
قديم 15-04-17, 09:51 PM   رقم المشاركة : 5
حجازية 1
عضو ماسي








حجازية 1 غير متصل

حجازية 1 is on a distinguished road


و في مسند الإمام أحمد ج 2 ص : 225 :

حدثنا أسود بن عامر، حدثنا شريك، عن الأعمش، عن المنهال، عن عباد بن عبد الله الأسدي، عن علي، رضي الله عنه قال لما نزلت هذه الآية ‏{‏وأنذر عشيرتك الأقربين‏}‏ قال جمع النبي صلى الله عليه وسلم من أهل بيته فاجتمع ثلاثون فأكلوا وشربوا قال فقال لهم من يضمن عني ديني ومواعيدي ويكون معي في الجنة ويكون خليفتي في أهلي فقال رجل لم يسمه شريك يا رسول الله أنت كنت بحرا من يقوم بهذا قال ثم قال الآخر قال فعرض ذلك على أهل بيته فقال علي رضي الله عنه أنا‏.‏


التعقيب على السند :

إسناده ضعيف لضعف شريك بن عبد الله النخعي و عباد بن عبد الله الأسدي ( تعقيب شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد ) .

***
أما المتن :

و حتى المتن لا يساعد الشيعى في معتقدهم فالنبي صلى الله عليه و سلم حصر الخلافة في الأهل فقط و لم يعمم على باقي الناس ، إضافة إلى أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يسأل من يقضي عنه دينه و مواعيده و يخلفه في أهله و هذه ليست طريقة تنصيب أو أختيار .

يقول ( أبن كثير ) :

"فهذه طرق متعددة لهذا الحديث عن علي رضي الله عنه ، ومعنى سؤاله صلي الله عليه وسلم لأعمامه وأولادهم أن يقضوا عنه دينه ويخلفوه في أهله ، يعني : إن قتل في سبيل الله ؛ كأنه خشي إذا قام بأعباء الإنذار أن يقتل ، فلما أنزل الله تعالى : (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس) ؛ فعند ذلك أمن . وكان أولاً يحرس حتى نزلت هذه الآية : (والله يعصمك من الناس) ، ولم يكن أحد في بني هاشم - إذ ذاك - أشد إيماناً وإيقاناً وتصديقاً لرسول الله صلي الله عليه وسلم من علي رضي الله عنه ، ولهذا بدرهم إلى التزام ما طلب منهم رسول الله صلي الله عليه وسلم ، ثم كان بعد هذا - والله أعلم - دعاؤه الناس جهرة على الصفا ، وإنذاره لبطون قريش عموماً وخصوصاً ؛ حتى سمى من سمى من أعمامه وعماته وبناته
لينبه بالأدنى على الأعلى ؛ أي : إنما أنا نذير ، والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم"






الصور المرفقة
 
 
قديم 15-04-17, 10:07 PM   رقم المشاركة : 6
حجازية 1
عضو ماسي








حجازية 1 غير متصل

حجازية 1 is on a distinguished road


و في تفسير الطبري :

قال : ثنا سلمة ، قال : ثني محمد بن إسحاق ، عن عبد الغفار بن القاسم ، عن المنهال بن عمرو ، عن عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب ، عن عبد الله بن عباس ، عن علي بن أبي طالب : لما نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم ( وأنذر عشيرتك الأقربين ) دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال لي : " يا علي ، إن الله أمرني أن أنذر عشيرتي الأقربين " ، قال : " فضقت بذلك ذرعا ، وعرفت أني متى ما أنادهم بهذا الأمر أر منهم ما أكره ، فصمت حتى جاء جبرائيل ، فقال : يا محمد ، إنك إلا تفعل ما تؤمر به يعذبك ربك . فاصنع لنا صاعا من طعام ، واجعل عليه رجل شاة ، واملأ لنا عسا من لبن ، ثم اجمع لي بني عبد المطلب ، حتى أكلمهم ، وأبلغهم ما أمرت به " ، ففعلت ما أمرني به ، ثم دعوتهم له ، وهم يومئذ أربعون رجلا يزيدون رجلا أو ينقصونه ، فيهم أعمامه : أبو طالب ، وحمزة ، والعباس ، وأبو لهب ; فلما اجتمعوا إليه دعاني بالطعام الذي صنعت لهم ، فجئت به . فلما وضعته تناول رسول الله صلى الله عليه وسلم حذية من اللحم فشقها بأسنانه ، ثم ألقاها في نواحي الصحفة ، قال : " خذوا باسم الله " ، فأكل القوم حتى ما لهم بشيء حاجة ، وما أرى إلا مواضع أيديهم ; وايم الله الذي نفس علي بيده إن كان الرجل الواحد ليأكل ما قدمت لجميعهم ، ثم قال : " اسق الناس " ، فجئتهم بذلك العس ، فشربوا حتى رووا منه جميعا ، وايم الله إن كان الرجل الواحد منهم ليشرب مثله ; فلما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكلمهم ، بدره أبو لهب إلى الكلام ، فقال : لهد ما سحركم به صاحبكم ، فتفرق القوم ولم يكلمهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : " الغد يا علي ، إن هذا الرجل قد سبقني إلى ما [ ص: 410 ] قد سمعت من القول ، فتفرق القوم قبل أن أكلمهم فأعد لنا من الطعام مثل الذي صنعت ، ثم اجمعهم لي " ، قال : ففعلت ثم جمعتهم ، ثم دعاني بالطعام ، فقربته لهم ، ففعل كما فعل بالأمس ، فأكلوا حتى ما لهم بشيء حاجة ، قال : " اسقهم " ، فجئتهم بذلك العس فشربوا حتى رووا منه جميعا ، ثم تكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : " يا بني عبد المطلب ، إني والله ما أعلم شابا في العرب جاء قومه بأفضل مما جئتكم به ، إني قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة ، وقد أمرني الله أن أدعوكم إليه ، فأيكم يؤازرني على هذا الأمر ، على أن يكون أخي " وكذا وكذا ؟ قال : فأحجم القوم عنها جميعا ، وقلت وإني لأحدثهم سنا ، وأرمصهم عينا ، وأعظمهم بطنا ، وأخمشهم ساقا . أنا يا نبي الله أكون وزيرك ، فأخذ برقبتي ، ثم قال : " إن هذا أخي " وكذا وكذا ، " فاسمعوا له وأطيعوا " ، قال : فقام القوم يضحكون ، ويقولون لأبي طالب : قد أمرك أن تسمع لابنك وتطيع ! .


الحديث ضعيف :

لضعف عبد الغفار بن القاسم :

123 - عبد الغفار بن القاسم أبو مريم الأنصاري رافضي ليس بثقة قال علي بن المديني كان يضع الحديث ويقال كان من رؤوس الشيعة وروى عباس عن يحيى ليس بشيء وقال البخاري عبدالغفار بن القاسم بن قيس بن فهد ليس بالقوي عندهم احمد بن صالح حدثنا محمد بن مرزوق حدثنا الحسين بن الحسن الفزاري حدثنا عبد الغفار بن القاسم حدثني عدي بن ثابت عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال حدثني بريدة رضي الله عنه قال رسول الله عليه وآله وسلم علي مولى من كنت مولاه أبو داود سمعت شعبة سمعت سماكا الحنفي يقول لأبي مريم في شيء ذكره كذبت والله أبو داود حدثنا عبد الواحد بن زياد سمعت أبا مريم يروي عن الحكم عن مجاهد في قوله تعالى لرادك الى معاد وقال يرد محمد صلى الله عليه و سلم الى الدنيا حتى يرى عمل أمته قال عبد الواحد فقلت له كذبت قال اتق الله تكذبني قال أبو داود وانا اشهد ان أبا مريم كذاب لأني قد لقيته وسمعت منه واسمه عبد الغفار بن القاسم وقال احمد بن حنبل كان أبو عبيدة إذا حدثنا عن أبي مريم يصيح الناس يقولون لا نريده قال احمد كان أبو مريم يحدث ببلايا في عثمان وقال أبو حاتم والنسائي وغيرهما متروك الحديث قلت بقي الى قرب الستين ومائة فان عثمان أدركه وأبي ان يأخذ عنه حدث عن نافع وعطاء بن أبي رباح وجماعة وكان ذا اعتناء بالعلم وبالرجال وقد أخذ عنه شعبة ولما تبين له انه ليس بثقة تركه انتهى وقال الآجري سألت أبا داود عنه فقال كان يضع الحديث وقال شعبة لم ار احفظ منه قال أبو داود وغلط في امره شعبة وقال الدارقطني متروك وهو شيخ شعبة اثنى عليه شعبة وخفي على شعبة أمره فبقي بعد شعبة فخلط قلت فهذا يصرح بأنه تأخر بعد الستين لان شعبة مات بعدها وذكره الساجي والعقيلي وابن الجارود وابن شاهين في الضعفاء وقال بن عدي سمعت بن عقدة يثني على أبي مريم ويطريه وتجاوز الحد في مدحه حتى قال لو ظهر على أبي مريم ما اجتمع الناس الى شعبة قال وانما مال اليه بن عقدة هذا الميل لافراطه في التشيع


http://islamport.com/w/trj/Web/2979/1492.htm#








الصور المرفقة
 
 
قديم 15-04-17, 10:20 PM   رقم المشاركة : 7
حجازية 1
عضو ماسي








حجازية 1 غير متصل

حجازية 1 is on a distinguished road


المختصر في أخبار البشر المعروف بـ ( كتاب: تاريخ أبي الفداء ) ج 1 ص 116 :

وكانت دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم إِلى الإسلام سراً ثلاث سنين، ثم بعدها أمر الله رسوله بإِظهار الدعوة، ولما نزل " وأنذر عشيرتك الأقربين " " الشعراء: 214 " دعا النبي صلى الله عليه وسلم علياً فقال: " اصنع لنا صاعاً من طعام، واجعل عليه رجل شاة، واملا لنا عساً من لبن، واجمع لي بني المطلب حتى أكلمهم وأبلغهم ما أمرت به ". ففعل ما أمره ودعاهم، وهم أربعون رجلاً، يزيدون رجلاً أو ينقصونه، فيهم أعمامه أبو طالب وحمزة والعباس، وأحضر علي الطعام فأكلوا حتى شبعوا. قال علي: لقد كان الرجل الواحد منهم ليأكل جميع ما شبعوا كلهم منه، فلما فرغوا من الأكل، وأراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يتكلم، بدره أبو لهب إلى الكلام فقال: أشد ما سحركم صاحبكم، فتفرق القوم، ولم يكلمهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: " يا علي قد رأيت كيف سبقني هذا الرجل إِلى الكلام فاصنع لنا في غد كما صنعت اليوم، واجمعهم ثانياً " فصنع علي في الغد كذلك، فلما أكلوا وشربوا اللبن، قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما أعلم إِنساناً في العرب جاء قومه بأفضل مما جئتكم به، قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة، وقد أمرني الله تعالى أن أدعوكم إِليه، فأيكم يؤازرني على هذا الأمر، على أن يكون أخي ووصيي وخليفتي فيكم " فأحجم القوم جميعاً. قال علي: فقلت وإني لأحدثهم سناً، وأرمصهم عيناً، وأعظمهم بطناً وأحمشهم ساقاً وأنا يا نبي الله أكون وزيرك عليهم. فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم برقبة علي وقال: " إن هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم، فاسمعوا له وأطيعوا "، فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب: قد أمرك أن تسمع لابنك، وتطيع ...)

التعقيب :

لا إسناد صحيح متصل و لا متن يطابق الصحيح ، فلا حجة للرافضة علينا بحديث كهذا .


http://shamela.ws/browse.php/book-12715#page-108






 
قديم 15-04-17, 10:54 PM   رقم المشاركة : 8
حجازية 1
عضو ماسي








حجازية 1 غير متصل

حجازية 1 is on a distinguished road


تفسير الثعلبي المؤلف : الثعلبي الجزء : 7 صفحة : 182
أخبرني الحسين بن محمد بن الحسين قال: حدثنا موسى بن محمد بن علي بن عبد الله قال: حدثنا الحسن بن علي بن شبيب المعمر قال: حدثني عباد بن يعقوب قال: حدثنا علي بن هاشم عن صباح بن يحيى المزني عن زكريا بن ميسرة عن أبي إسحاق عن البراء قال: لما نزلت " * (وأنذر عشيرتك الأقربين) *) جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بني عبد المطلب وهم يومئذ أربعون رجلا، الرجل منهم يأكل المسنة ويشرب العس، فأمر عليا برجل شاة فأدمها ثم قال: ادنوا باسم الله فدنا القوم عشرة عشرة فأكلوا حتى صدروا، ثم دعا بقعب من لبن فجرع منه جرعة ثم قال لهم: اشربوا باسم الله، فشرب القوم حتى رووا فبدرهم أبو لهب فقال: هذا ما يسحركم به الرجل، فسكت النبي صلى الله عليه وسلم يومئذ فلم يتكلم.
ثم دعاهم من الغد على مثل ذلك من الطعام والشراب ثم أنذرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (يا بني عبد المطلب إني أنا النذير إليكم من الله سبحانه والبشير لما يجيء به أحد منكم، جئتكم بالدنيا والآخرة فأسلموا وأطيعوني تهتدوا، ومن يواخيني ويؤازرني ويكون وليي ووصيي بعدي، وخليفتي في أهلي ويقضي ديني؟ فسكت القوم، وأعاد ذلك ثلاثا كل ذلك يسكت القوم، ويقول علي: أنا فقال: (أنت) فقام القوم وهم يقولون لأبي طالب: أطع ابنك فقد أمر عليك.


الرد :

وفيه " عباد بن يعقوب " وهو ضعيف بل هالك , ترجم له الحافظ في اللسان , وغيرُ واحد من أهل الجرح والتعديل في الرجال وقد أجمعوا على ضعفهِ , وهو رافضي وقال أبو حاتم في صباح بن يحيى المزني : " صباح بن يحيى المزني روى عن الحارث بن حصيرة والسدي روى عنه على بن هاشم بن البريد ومالك بن إسماعيل سمعت أبى يقول ذلك قال أبو محمد روى عن خالد بن أبى أمية وأبى عبيدة بن حذيفة روى عنه عقبة بن خالد نا عبد الرحمن قال سألت أبى عنه فقال هو شيخ " وقد أشرنا إلي قولهِ شيخ هو جرح .

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=144633


***
عبّاد الرواجني الشيعي وكلام الشيخ الجديع في تحرير علوم الحديث

بسم الله و الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله:

قال الشيخ عبدالله الجديع وفقه الله -في معرض حديثه عن البدعة كسبب من أسباب سلب العدالة - (المذهب الرابع : عدم اعتبار البدعة جرحا مسقطا لحديث الراوي ، لما تقوم عليه من التأويل ، وغنما العبرة بالحفظ والإتقان والصدق ، والسلامة من الفسق والكذب) ثم ضرب الشيخ أمثلة على ذلك فقال عن عبّاد بن يعقوب الرواجني : (عباد بن يعقوب الرواجني . وشأنه في الغلو في الرفض والدعوة إليه مشهور ، ومن أبينه ما حكاه الثقة المتقن القاسم بن زكريا المطرز ، قال : وردت الكوفة ، وكتبت عن شيوخها كلهم غير عباد بن يعقوب ، فلما فرغت ممن سواه دخلت عليه ، وكان يمتحن من يسمع منه ، فقال لي : من حفر البحر ؟ فقلت : الله خلق البحر ، فقال : هو كذلك ، ولكن من حفره ، فقلت : يذكر الشيخ ، فقال : حفره علي بن أبي طالب ، رضي الله عنه ، ثم قال : من أجراه ؟ فقلت : الله ، مجري الأنهار ، ومنبع العيون ، فقال : هو كذلك ، ولكن من أجرى البحر ؟ فقلت : يفيدني الشيخ ، فقال : أجراه الحسين بن علي ، (وذكر تمام القصة).

وجاء أنه كان يشتم عثمان بن عفان ، رضي الله عنه ، وقال ابن حبان : " كان رافضياً داعية إلى الرفض ".

قلت (الجديع) : ومع ذلك فخرج حديثه البخاري في " الصحيح " ، وحكم بثقته غير واحــد.)

انتهى من "تحرير علوم الحديث" (ج 1/ 407- 408)


التعليق على كلام الجديع:

قلت : هذا صحيح ، فقد أخرج له البخاري رحمه الله ولكن مقروناً بغيره حديثاً فرداً ، ولم يذكر ذلك الشيخ الجديع.
قال ابن حجر (تحرير التقريب ، ص182) : حديثه في البخاري مقرون.
قلت : مقرون برواية أبي عمرو الشيباني ، اسمه سعد بن إياس ، ثقة ، مخضرم (تحرير التقريب ، ص15) ، معدود في كبار التابعين. (أسد الغابة ، ط. دار المعرفة ، ص53).
وقد ترجم له الذهبي (سير:ج11/ 536) فقال: الشيخ الصدوق ، محدث الشيعة ، أبو سعيد بن يعقوب الأسدي الرواجني الكوفي المبتدع...روى عنه البخاري حديثاً قرن معه فيه آخر. قال أبو حاتم: شيخ ثقة. وقال الحاكم: كان ابن خزيمة يقول: حدثنا الثقة في روايته ، المتهم في دينه ، عباد بن يعقوب. وقال ابن عدي : فيه غلو التشيع ، وروى عبدان عن ثقة ، أن عباداً كان يشتم السلف. وقال ابن عدي: روى مناكير في الفضائل والمثالب (قلت: فضائل آل البيت ومثالب غيرهم) ، وقال ابن جرير : سمعته يقول : من لم يبرأ في صلاته كل يوم من أعداء آل محمد ، حشر معهم. قلت (الذهبي) : هذا كلام مبدأ الرفض ، بل نكف ، ونستغقر للأمة ، فإن آل محمد في إياهم قد عادى بعضهم بعضاً واقتتلوا على الملك وتمت عظائم ، فمن أيهم نبرأ ؟!...قلت (الذهبي) : وقع لي من عواليه (عباد بن يعقوب) في البعث لابن أبي داود. ورأيت له جزءاً من كتاب "المناقب" ، جمع فيها أشياء ساقطة ، قد أغنى الله أهل البيت عنها ، وما أعتقده يتعمد الكذب أبداً.

قال ابن حبان في المجروحين (ق 177 أ(2/ 172( : (وكان رافضياً داعية إلى الرفض يروي المناكير عن أنس مشاهير فاستحق الترك. وهو الذي روى عن شريك ، عن عاصم ، عن زر، عن عبدالله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه) حدثناه الطبري محمد بن صالح ، ثنا عباد بن يعقوب عنه.

ولكن قال ابن حجر (تحرير التقريب ، ص182) : بالغ ابن حبان ، فقال: يستحق الترك.

وتعقب أبو الحسن الدارقطني ابن حبان في تعليقاته على مجروحيه (ص 200-201) فقال : وقوله (أي ابن حبان): أن عباداً حدث عن شريك عن عاصم عن زر حديث معاوية فغلط بيّن. لم يحدث بهذا الحديث شريك ولا رواه عباد عنه. وإنما حدث عباد بهذا الحديث عن الحكم بن ظهير ، عن عاصم ، عن زر ، عن عبدالله ، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

قلت: ومع هذا فتعقب أبي الحسن لم ينف نسبة الحديث إليه كما ترى.

إلا أن الدراقطني (نفس المصدر) تعقب جرحاً لابن أبي حاتم فقال: (قول ابن أبي حاتم: عباد بن يعقوب ضعيف خطأ منه).

الخلاصــة:

أولاً : صحيح أن البخاري قد خرج لعباد في صحيحه رغم رفضه وغلو تشيعه ، إلا أن البخاري – رحمه الله – لم يخرج له وحده وإنما مقروناً بغيره كما تقدم. وكلام الشيخ الجديع يوهم غير ذلك.
ثانياً: فيما سبق دليل على عدل البخاري وعنايته بانتقاء الأحاديث من الرواة المجروحين (وإن كان الأمر هنا مختلفا بعض الشيء) ، فصدق عبّادٍ (سؤالات الحاكم للدارقطني : ص253) واستبعاد الكذب في حقه (السير: ج11/ 536 ) هو مما دعا البخاري للتخريج له ، ولكن مقروناً بغيره كما سبق.
ثانياً: أن البخاري قرن حديثه بمن هو أصلح منه عدالة وضبطاً وهو سعد ابن إياس. فلو قدّرنا أنه لم يدرج عباداً معه (أبي عمرو الشيباني) لقلنا: ما ضرّ الإسناد شيء.
ثالثاُ: معرفة مثل هذا الأمر مهم من وجهين:
الأول: الوقوف على عناية البخاري ودقته في التخريج لرواة صحيحه ، ليس من حيث درجة الضبط فحسب وإنما من حيث درجة العدالة أيضاً.
الثاني: معرفة حال عبّاد بن يعقوب الرواجني ، فمع أنه صدوق ، إلا أن منهج البخاري في التخريج له مقروناً بغيره ممن هو أوثق وأصلح منه ليس كما لو أخرج لعبّادٍ وحده.

كتبه طالب المغفرة: عبدالله بن سعيد الشهري

==============
البخاري لم يرو لعباد الا مقرونا فقط
على ان البخاري لا يروي عن غال الا مقرونا؟
==========
أردت الحديث عن هذه المسألة لوحدها ، أي تخريج البخاري لعباد في هذا الحديث فقط. والحديث المروي من هذا الطريق حديث فرد. ولايوجد في البخاري إسناد تفرد به عباد. قال الحافظ في (هدي الساري ، ط. دار السلام ، ص585) : قلت (أي الحافظ) : روى عنه البخاري في كتاب التوحيد حديثا واحدا مقروناً وهو حديث ابن مسعود أي العمل أفضل ، وله عند البخاري طرق أخرى من رواية غيره (أي غير عباد). انتهى كلامه.

وأما كون البخاري لا يروي عن غال إلا مقروناً فهذا سؤال متعلق بالمنهج ولا أستطيع أن أجيبك عن هذا ، لأن تحديد المنهج يحتاج إلى حصر واستقراء لإعطاء حكم عام.
إلا أن هذا لايمنع - والله أعلم - من إضافة مزيد دليل على دقة البخاري ، وقد سبق كما رأيت كلام ابن حجر أن هذا الحديث قد خرجه من طرق أخرى من غير رواية عباد. وفي هذا إشارة إلى حالين:

الأول : إما أن البخاري لا يخرج أبداً لمبتدع غال إلا مقروناً ، وهذا لم استقرئه. ولكنه حصل في حديث واحد هو هذا الذي بين أيدينا.
الثاني: إما أن يخرج له وحده ولكنه مروي من طرق أخرى من رواية غيره. فيكون مشهوداً له بشهادة الروايات المختلفة ، وفي الأول مقروناً بشهادة الراوي الأوثق ، كسعد بن إياس.

وأما قولك : وهل اردت في كلامك ان الغلو في البدعة جرح في الراوي يضعف من عدالته؟

فإن كان الأمر متعلق بطريقة البخاري ، فبين أيدينا دليل على اهتمام البخاري بالضبط والصدق (وهو متعلق بالضبط والعدالة معا) أكثر من عنايته بمجرد العدالة. أو أن البخاري رحمه الله لا يعتبر مجرد البدعة سبباً لسلب العدالة التي تؤهل للأخذ عنه ، بمعنى أن مفهوم "العدالة" المتعلق بالبدعة مختلف عنده عما هو عليه عند غيره.

وقد قال صالح بن محمد : كان يشتم عثمان رضي الله عنه (هدي الساري ، ص585). وهذا ربما كان وحده كاف لاسقاط العدالة عنه عند غير البخاري لأنه معدود ضمن أعظم خورام العدالة عندهم ، بغض النظر عن صدقه في نفسه.

و للإستزادة :

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=152891

***






الصور المرفقة
 
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:29 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "