السلام عليكم
شاهدت هذه الروايات في احد المنتديات ذات الاغلبية الشيعية وارجو من اهل العلم بيان مدى صحة نقلها
وشكراااا
الروايه الاولى
بسمه تعالى
أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن عدوهم
في يوم العاشر من المحرم لما نظر الأمام الحسين (ع)إلى كثرة من قتل من أصحابة قبض على شيبته المقدسة ثم نادي بصوت حزين عال :أما من ناصر ينصرنا إما من مغيث يغيثنا أما من ذاب عن حرم رسول الله يذب عنا
فلما نادي بهذا النداء تزلزلت أركان العرش وقوائمه وبكت السماوات وضجت الملائكة واضطربت الأرض فقالوا باجمعهم : ياربنا هذا حبيبك وقرة عين حبيبك فإذن لنا النصرة وهو بهذه الحالة روحي فداه إذا وقعت صحيفة من السماء في يده الشريفة فلما فتحت ورأى أنها العهد المأخوذ علية بالشهادة قبل خلق الخلق في هذه الدنيا فلما نظر (علية السلام )إلى ظهر تلك الصحيفة فإذا هو مكتوب علية بخط واضح جلي (نحن ياحسين ما حتمنا الموت وما ألزمنا الشهادة فلك الخيار ولا ينقص حظك عندنا فان شئت أن نصرف عنك هذه البلية فاعلم إنا قد جعلنا السماوات والارضين والملائكة والجن كلهم في حكمك فأمر فيه بما تريد من إهلاك هؤلاء الفجرة فاذا بالملائكة قد ملئوا بين السماوات والأرض بأيديهم حراب من نار ينتظرون لحكم الحسين (علية السلام ) وامره من إعدام هؤلاء الفسقة فلما عرف (علية السلام ) مضمون الكتاب وما تحوي هذه الصحيفة رفعها إلى السماء ورمى ما بها إليها وقال (وددت أن اقتل سبعين مرة وأحيى في طاعتك ومحبتك واني قد سامت من الحياة بعد قتل الأحبة سيما إذا كان قتلي فيه نصرة دينك وإحياء أمرك وحفظ ناموس شريعتك ثم اخذ( علية السلام )رمحه ولم يأذن للملائكة بشيء وباشر الحرب بنفسه ألشريفه وجاد بها والجود بالنفس أقصى غاية الجود .
الرواية الثانية
قال الامام الصادق عليه السلام: اقرأوا سورة الفجر في فرائضكم ونوافلكم،
فإنّها سورة الحسين عليه السلام وارغبوا فيها رحمكم الله تعالى،
فقال له أبو اُسامة وكان حاضر المجلس: وكيف صارت هذه السّورة للحسين عليه السلام خاصّة؟.. فقال عليه السلام: ألا تسمع إلى قوله تعالى: {يا أيّتها النّفس المطمئنّه}
إنمّا يعني الحسين بن عليّ عليه السلام فهو ذو النّفس المطمئنّة الرّاضية المرضيّة، وأصحابه من آل محمد عليهم السلام هم الرّاضون عن الله تعالى يوم القيامة، وهو راض عنهم.