مؤتمر صحفي ... يخرج رئيس اللجنة العليا للانتخابات البلدية ويعلن أسماء أعضاء المجلس البلدي للدمام والخبر .. وهم على التالي : مرشحي مدينة الدمام :
مهدي الجشي
عبدرب الحسين الصفار
صادق الشخص
عبدرب الرضا القطيفي
باقر الشخص
ومرشحي مدينة الخبر :
كاظم البقشي
مرتضى الخنيزي
.. وصرح رئيس اللجنة العليا للانتخابات بأنه قد تقدم للترشيح للمجلس عدة أشخاص لم يحالفهم الحظ لتحقيق أعلى
الأصوات ، ومن أبرزهم :
سلمان الدوسري
سعود الخالدي
عبدالرحمن القحطاني
خالد العتيبي
عبدالله التميمي
صلاح البعيجان
يحيى حكمي
محمد الدليجان
يوسف العنزي
.......................( انتهى المؤتمر الصحفي ) ..... يلتفت رئيس اللجنة العليا للانتخابات لنائبه بالشرقية ويسأله (
لم نستغرب فوز الرافضة بمقاعد القطيف كونها مركزهم .. ولكن الغريب فوزهم بمقاعد الخبر والدمام .... مارأيك )
النائب : بصراحة هؤلاء القوم واضح اهتمامهم الغير طبيعي بالانتخابات .. حيث تعدى حماسهم لها أبعد مما تقصده
الدولة .. حيث قام أعيانهم بتحريك باصات من حسينياتهم والإعلان عن ذلك بوسائلهم الخاصة ، والتوجه بها
للمراكز الانتخابية لتسجيلهم ... إضافة على أنه سمعنا بفتوى أحد ملاليهم بوجوب المشاركة فيها ...وإثم من لم
يشارك بها ... وأيضاً اتفاقهم ضمناً على مرشحيهم حتى لاتتشتت أصواتهم ... وهذا الحماس الغير طبيعي قد أثار
في النفس أشياء أرجو أن لاتغفل الدولة عنها ... ودعني أشرح لك ذلك ... في بداية الأمر لم يكن للقطيف مجلس
بلدي مستقل وإنما مثل الخبر مجلس واحد يضم ممثلي الخبر والدمام والقطيف تابع لبلدية الدمام ، ولكن طالبوا
أهل القطيف بمجلس مستقل لهم ووصل الأمر بهم للرفع لولي العهد حتى صدر القرار بمجلس مستقل لهم ..!!! مع
العلم أنه إدارياً ليس هنالك أدنى فرق بين بلديتي الخبر والقطيف ....فكيف تمت التفرقة إذاً ... وإذا جئنا من الأحق
أصلاً بمجلس مستقل فهي طبعاً مدينة الخبر ... أولاً لحجمها واتساعها ... ثم مركزها التجاري حيث تضم مركز
وكالات تجارية عديدة على مستوى المملكة ..... ثم السياحة الداخلية حيث أصبحت وجهة للسياحة الداخلية فهي
أولى بمجلس مستقل يرعى شئونها ويراقب خدمات البلدية فيها ويكفي احتفالات العيد السنوية تحت شرف أمير
المنطقة الشرقية التي لاتقام إلا بالخبر .. وما دل ذلك إلا لأهميتها ، ولكن مطالبة هؤلاء القوم وإصرارهم على
إستقلال مجلسهم وعدم رضاهم بدمجهم بمجلس واحد بالدمام يعطي انطباع حول المستقبل الذي يريده هؤلاء
لأنفسهم ...ولو أدركت الدولة هذه الغاية لما كان الأولى فصلهم بمجلس مستقل ، لأن هذه الاستجابة تفتح شهيتهم
لما هو أكبر منها ، وسيأتي بيان جزء من ذلك على سبيل الحصر :
1-المكسب الإعلامي الكبير الذي قد يتحقق لهم من حيث أنه قد يتخذون الانتخابات البلدية عذر بأنهم الأغلبية
وأصحاب القاعدة العريضة من السكان بمدن الشرقية ... أمام المنظمات العالمية مثل حقوق الإنسان والعفو الدولية
وهيئات الأمم المتحدة ... ومع وجود من يتربص الدوائر بهذا البلد الطيب وأهله فقد تجد مطالبهم أُذن صاغية
وشماعة للضغط على الدولة .. خاصة وأن هؤلاء القوم أسهل بالتعامل والمداهنة من غيرهم .. وما يجري شمالاً
بالعراق أصدق مثال على ضروب الخيانة بعروقهم وبأسوأ أشكالها ... وطبعاً إدعائهم بالأغلبية كذب وتدليس على
الحقيقة .. فتواجدهم منحصر بمدنهم المعروفة ، القطيف وما جاورها فقط .
2-المطالبة مستقبلاً وبناءً على إدعاء الأغلبية بسب فوزهم ، بإلغاء التعليم الديني من المناهج التي يتم تدريسها
كونها لاتوافق المذهب الباطني الذي يدينون به ، وجعل تعليم ديني خاص بهم ، وهذا يتنافى مع دعوة التوحيد التي
انطلقت لتوحيد البلاد .
3-المطالبة بدور عبادة ( حسينيات ) خاصة بهم بالأحياء التي فازوا بها .
4-المطالبة بتعيين محافظين لهم من بني جلدتهم .
5-المطالبة بنشر مذهبهم علانية وإقامة المحاضرات وفسح كتبهم الباطنية في الأسواق .
6-كونها أول انتخابات حرة بالبلاد .. وفوزهم بها في مدنهم... وغير مدنهم بالتلاعب كما سنوضحه .. يفتح المجال
للمطالبة أيضاً بنسبة إلزامية لهم تحت الضغوط في مجلس الشورى ووزراء الدولة .
وأمور أخرى الله اعلم بها ....
الرئيس : طيب كيف حصل ذلك الفوز ولاتمركز لهم بالخبر والدمام ؟؟؟
النائب : أولاً استغلال ثغرة كبيرة في نظام التصويت وهي : اعتبار الدمام والخبر دائرة انتخابية واحدة .. وسبعة
مراكز فرعية تنتخب سبعة مرشحين .. فيحق لأي ساكن بأقصى الدمام أن يعطي صوته لمرشح الخبر ... وأيضاً وهو
الأهم إعطاء المرشح سبعة أصوات يقدمها لسبعة مرشحين بمراكز مختلفة على مستوى الخبر والدمام ، وهذه ثغرة
كبيرة فما دام أننا نقول أننا نعطي صوتنا للأصلح .. فكيف إذاً يعلم ساكن أقصى الدمام بالأصلح في مدينة الخبر ،
فلن يعرفه سوى أهل الخبر .... وهم أدرى بأخيارهم ... وقد استغلوا هذه الثغرة وقاموا بالتسجيل بأعداد غفيرة
بالمراكز بالدمام مثل المركز الانتخابي بحي العنود ... وما أسهل ذلك فيكفي شاهدين فقط داخل المركز لإثبات أنك
أحد ساكني الدمام ... كما لايخفى أن هنالك نسبة عالية من العاملين بالمراكز من أبناء جلدتهم .... وهذا كفيل بتمرير
مسألة إثبات السكن والتجاوز فيها إلى أبعد حد .... وقد أقفل المركز الانتخابي بحي العنود على الحد الأقصى قبل
انتهاء المدة بأسبوعين ، وبوجود هذه الثغرة فقد تنبه الرافضة إليها وطالبوا بفصل مجلس القطيف عن الدمام فلا
يحق لمن يسكن الدمام أن يصوت بالقطيف علماً بأن المسافة من الدمام للقطيف أقرب من الدمام للخبر ، ومعلوم أنه
لايسكن القطيف أحداً من السُنة أبداً ، ومسألة اثبات السكن فيما لو رغب أحد أن يصوت فيها مكشوفة ومفضوحة ،
وأيضاً جميع العاملين بالمراكز الانتخابية فيها من أبناء جلدتهم .
الرئيس : مادام أهل السُنة هم أهل الخبر والدمام فكيف فاز هؤلاء اذاً ....!!!!
النائب : باستغلال الثغرات السابقة والأهم تقاعس أهل الدمام والخبر الأصليين عن تقييد أسمائهم وحالهم كالقائل
بهم ( لاتستيقظوا فما فاز النوُم ) وأيضاً قصور النظرة لدى كثير من أهل الخير لما يقصده هؤلاء الرافضة وعدم
الوعي بمقاصدهم .... وأيضاً عدم العلم بمسألة أنك تستطيع أن تُعطي صوتك لسبعة مرشحين بين الخبر والدمام .
الرئيس : والله كارثة ...!!!
...................
عذراً أيها الأخوة على هذا التخيل ... لكن هذا السيناريو المحتمل سوف يحدث بين كل طرفين غيورين على بلدهم ...
قد يكون بين الرئيس ونائبه أو الأب وابنه أو الصديق وصديقه ..أو ...أو ...أو ... فيما لو استمر الحال كما هو ...
ولكن مازالت هنالك فرصة كبيرة لمنع ذلك ... فما زال بالوقت متسع ... حتى لايقع مالايحمد عقباه ثم تُلطم الخدود
كالنساء على أمرٍ ضيعناه كان بين أيدينا ...
أخي الكريم / الغيور على دينك .... لاتنسى أن انتهاء التسجيل في يوم الأربعاء 1/12/1425هـ ... فبادر للتسجيل
في أقرب مركز انتخابي غيرةً على دينك وأهل ديانتك أهل السُنة والجماعة ... واحتسب الأجر من رب العالمين
نصرة للدين وقمعاً لمخططات الباطنيين ...
*************************************
منقول لكاتبه في الساحات أخوكم / الغيور على أهل السُنة ( قهيدان )
وقد نقلته لجمال المقال فقد هزني في البداية