العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > منتدى فضح النشاط الصفوى

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 27-06-13, 07:42 PM   رقم المشاركة : 1
بعيد المسافات
عضو ماسي






بعيد المسافات غير متصل

بعيد المسافات is on a distinguished road


الاراء العربيه حول المستر روحاني



الاثنين 8 شعبان 1434هـ - 17 يونيو 2013م
الرئيس المنتخب حسن روحاني

لا يرى العرب وصول روحاني لسدة رئاسة إيران من وجهة نظر واحدة، فهناك من تفاءل باستلام الرئيس الجديد الذي يوصف بأنه من معتدلي المحافظين، وبقي البعض الآخر أقل تفاؤلاً، بل أميل إلى التشاؤم.

"روحاني في عيون العرب"، استطلاع حاولت من خلاله "العربية.نت" استقراء الوضع الإيراني الجديد، في حال كان هناك جديد، واستكشاف مدى احتمالات تغير السياسة الإيرانية وتحديداً في ملفات رئيسية يأتي الملف السوري على رأسها، إضافة إلى الملف النووي المثير للجدل، بالإضافة لتدخلات إيران في الشؤون الداخلية للدول الخليجية والعلاقات المتوترة بينها، وتأثيرها العام على المحيط العربي بالمجمل.
وفيما يلي عرض للآراء التي رصدتها "العربية.نت" للساسة والمثقفين العرب في عدد من المدن والعواصم العربية..
الكاتب المصري فهمي هويدي


"فوز حسن روحاني برئاسة إيران لا يعني انقلاباً في السياسة الخارجية الإيرانية، ولكنه يعني اعتدالاً في الخطاب، فمثلا لن نسمع تعبيرات من روحاني كإبادة إسرئيل كما كان يقول أحمدي نجاد.

لم يكن محسوبا على التيار الإصلاحي ولكنه كان يضع قدما مع الإصلاحيين وأخرى مع المحافظين، فهو رجل مفتوح على هؤلاء وهؤلاء، بدليل أن الكثير من المحافظين صوتوا له".

إنّ الذين صوتوا لصالح روحاني قوة تصويتية وسطية ظهرت وتبلورت بعد مضي 34 سنة على الثورة. الأمر الذي تجاوز تأثير قواعد حرس الثورة والباسيج، وتجاوز أيضا دور مدينة قم في الحياة السياسية، وهي القوى التقليدية التي ظلّت الأقوى تأثيرا بعد قيام الثورة.
الناس ضاقت بخطاب التيار المحافظ، واختارت روحاني لأنه أكثر رصانة وهو رجل معتدل أكثر منه إصلاحي، وسيكون أداؤه أكثر مسؤولية لكن ستظل السياسة الخارجية والأمن في يد المرشد الأعلى فينبغي أن نلاحظ أنّ رئيس الجمهورية في إيران ليس من يرسم السياسة الخارجية التي هي مع الأمن من الملفات التابعة لمؤسسة المرشد، لكن ذلك لا يلغي تماما دور رئيس الجمهورية الذي يظل دوره حاسما في الشأن الداخلي ونسبيا في الشأن الخارجي.

أتوقع أن يتبنى الرئيس المنتخب خطاباً جديداً عند الحد الأدنى، حتى إذا لم يستطع أن ينتهج سياسة جديدة.

الكاتب اللبناني راجح خوري


الرئيس حسن روحاني هو "القناع المعتدل للمرشد آية الله خامنئي"، وأستبعد أن تشهد سياسة إيران الخارجية تغييراً جذرياً تجاه المنطقة، رغم أهمية مواقفه الأخيرة المتقدمة والمريحة تجاه دول جوار إيران خاصة الدول العربية. ولو لم يوافق المرشد الأعلى على بلوغ روحاني سدة الرئاسة لما بتَّ مجلس صيانة الدستور لصالح قبول ترشيحه من الأساس.
وانتخاب روحاني جاء نتيجة ليونة في الموقف الإيراني بهدف فكّ العزلة الدولية. ومما لا شك فيه أن انتخاب روحاني تم تلقفه إيجابياً من قبل الدول العربية لاسيما السعودية التي تنتهج سياسة الانفتاح والاعتدال.
الكاتب السوري حازم نهار


في إيران يمسك مرشد الثورة الإيرانية وحده بزمام الحكم بصورة فعلية، وفقاً للدستور الإيراني، فالانتخابات الرئاسية والبرلمانية ومجلس صيانة الدستور ومجمع مصلحة تشخيص النظام، كلها أدوات مرتبطة بالمرشد الأعلى، الذي يمثل السلطة الإلهية، بالتالي لقراءة أي تغييرات في السياسة الإيرانية لا بد من التفريق بين الحكومة والنظام.

فالرئيس فعلياً يرأس الحكومة التي يقتصر دورها على القضايا الداخلية، بل حتى وزير الأمن والاستخبارات يتم تعيينه من قبل المرشد، أما النظام الإيراني، ونواته مرشد الثورة وأركانه الرئيسة الحرس الثوري ومجلس الأمن القومي ومكتب المرشد، فهم من يمنحهم الدستور رسم السياسات العامة للدولة وقضاياها الكبرى. لدينا هنا رئيس لا يمكنه بمفرده أن يغيّر مواقف بلاده الخارجية مهما تطرفت، لأنه لا يملك الصلاحية أصلاً.

أي أن روحاني لن يغير مواقف إيران في القضايا الرئيسة الخارجية. مثلاً عندما سُئل، في حوار عن موقفه من ثورة سوريا، كرر موقف سلفه نفسه قائلاً: ''إن الجماعات المتطرفة التي لديها أجندات مخيفة وتاريخ بغيض من الوحشية هيمنت – مع الأسف - على المعارضة المسلحة في سوريا''، مضيفاً: ''ولا ينبغي أن تكون سوريا أرضاً خصبة للإرهابيين''.

المساحة الوحيدة التي يمكن أن يختلف فيها روحاني عن نجاد، هي الشؤون الداخلية والإصلاح الاقتصادي وترميم ما أنهكته العقوبات الغربية على المواطن الإيراني. لكن أتوقع أن روحاني سيكون دوره تجميل النظام الإيراني فحسب بعد ظهور وجهه القبيح في سوريا على وجه الخصوص، على الرغم من أنه يمتلك تجربة سياسية وفكرية ودبلوماسية عالية الثراء.
رئيس تحرير "الاقتصادية" السعودية سلمان الدوسري


روحاني لن يتزحزح قيد أُنملة عن موقف نجاد، الذي هو في واقعه موقف النظام الإيراني ولا يبدله رئيس سابق أو آخر لاحق، هنا نتحدث عن القضايا الرئيسة الخارجية.
مهمة روحاني الوحيدة التي يمكن أن تترك له مساحة للتحرك فيها والاختلاف عن نجاد هي الشؤون الداخلية والإصلاح الاقتصادي وترميم ما أنهكته العقوبات الغربية على المواطن الإيراني.
ومخطئ مَن يعوّل على روحاني في تغيير السياسة العدائية الإيرانية لدول الخليج، لدينا هنا رئيس لا يمكنه بمفرده أن يغيّر مواقف بلاده الخارجية مهما تطرفت، لأنه لا يملك الصلاحية أصلاً.
الفنانة والناشطة السورية عزة البحرة


رغم الحديث المتداول عن انتصار الإصلاحيين في إيران على المتطرفين فإنني في العمق الإيراني لا أرى أية إمكانية لأي تغيير جذري في السياسات الخارجية والداخلية.. فروحاني لا يزال غير قادر على إدارة السياسة الخارجية للبلاد ويوقف دور المرشد. إذ يبقى دور روحاني تنفيذياً ولا يملك أي قدرة على اتخاذ أي قرار في القضايا والأمور الكبرى لإيران، عدا عن أنه خرج من تركيبة النظام الإيراني.. بكل أبعادها ومفاهيمها للسياسات الخارجية والإقليمية.
خالد المالك رئيس تحرير "الجزيرة "السعودية


أرجو ألا يكون انتخاب روحاني مجرد تكرار للرئيس السابق، شخصياً لا أتوقع أن يقدم أي جديد. والعالم كله وليس الخليج فقط مصرٌّ على التخلص من خطر برنامج إيران النووي الذي لا يمكن أن تقبل به أيضاً إسرائيل، وروحاني كان ممثلاً لإيران في هذا الملف تحديداً ولم يكن يُهادن ولم يكن معتدلاً.
الكاتب السوري إسلام بوشكير


لاشك أن صعود شخصية جديدة إلى واجهة المشهد السياسي الإيراني ستكون مثيرة، وقد تدعو إلى طرح الكثير من الأسئلة، لاسيما في هذه المرحلة التي يبدو العالم فيها مأزوماً، ومشغولاً بالكثير من التحديات.

ومع ذلك، فعلينا ألا نكون موهومين في نظرتنا إلى المستقبل (القريب على الأقل).. فالسياسة الإيرانية لا يرسمها ولا يحدد معالمها الأساسية رئيس الجمهورية، فهي مرتبطة وعلى نحو مباشر بشخصية المرشد، أما الرئيس فدوره تنفيذي، مع هامش محدود للاجتهاد، واتخاذ القرار، وغالباً ما يكون هذا الهامش مرتبطاً بالشأن الداخلي فقط..

من يعلقون أملاً على المحافظ المعتدل روحاني عليهم أن يعودوا بذاكراتهم إلى عهد خاتمي الإصلاحي المنفتح، والذي لم يستطع رغم الدعم الشعبي الواسع الذي تلقاه، ورغم فكره المتنور، فاختراق النواة الصلبة للنظام الإيراني، فظلت التغييرات التي عاشتها إيران في عهده محدودة، وطارئة، ولم تصل إلى العمق إطلاقاً.. فإذا كان هذا شأن خاتمي، فما عساه يكون شأن روحاني؟
الصحافي المصري عادل السنهوري


انتخاب روحاني رئيساً لإيران يدل على رغبة الشعب الإيراني في ضرورة أن يكون هناك صوت إصلاحي في المنظومة الإيرانية، ولكن في ظني فإن هذا التغيير سيكون في إطار عباءة نظام الحكم الإسلامي الإيراني الذي يقوم على أساس سلطة المرشد الأعلى.
هذا الاختيار يأتي في إطار تجميل لمنظومة الحكم في إيران وليس انقلاباً فكرياً أو تمرداً على النظام السياسي الايراني.
الكاتب اليمني عبدالباسط الشمري


تفاؤلي مصدره أن هذا الرجل أظهر مرونة عندما كان يعمل رئيساً للمخابرات الإيرانية في بداية التسعينيات من القرن المنصرم وأغلق يومها ملفاً خطيراً كان يهدد العلاقات الإيرانية السعودية.. لكن بالمحصلة النهائية لا نريد أن نستبق الأحداث ونرفع من سقف التفاؤل ومازلنا في بداية الطريق، وأزعم أنه في حال كانت توقعاتنا في محلها فإن أبرز ملف يمكن أن يمثل اختباراً لروحاني هو الملف السوري.
أستاذة العلوم السياسية بجامعة الإمارات د. ابتسام كتبي


يجب ألا ننتظر أي تحسّن سواء من روحاني أو أي رئيس قادم؛ فالرئيس الجديد مقيّد الصلاحيات بموجب الدستور الذي وضعها في يد المرشد، والحرس الثوري حالياً هو القوة الضاربة وهو أعلى في القوة من المرشد ذاته، وأعتقد أن ذلك سيستمر لوقت ليس بالقصير، كما أن الجيش يمثل الدولة بينما الحرس الثوري يمثل الثورة، وحالياً مؤسسات الدولة ضعيفة إزاء مؤسسات الثورة.
ووصول روحاني إلى سدة الرئاسة الإيرانية لا يعني تغيّراً في سياسة إيران الخارجية في علاقاتها الإقليمية. فهو لن يستطيع فعل شيء إلا ضمن السياسات التي يرسمها التحالف الحاكم بين الحرس الثوري وخامنئي برغم أن روحاني يتبنى رؤية رفسنجاني والإصلاحيين.
الباحث في الشؤون الإقليمية اليمني طلال العتريسي


انتخاب روحاني يعكس رغبة الشعب الإيراني في التغيير، وروحاني شخص يتمتع بشخصية منفتحة ويبدو أكثر استعداداً للحوار. وسياسة الانفتاح والحوار التي يتبعها الرئيس لن تؤتي ثمارها من دون أن يقدم الطرف الآخر بعض التنازلات، الحل الوسطي هو السبيل الوحيد للخروج من الاصطفاف المذهبي الحاد في المنطقة الذي يتربص بها، على الأطراف المتحاورة أن تلتقي في منتصف الطريق من أجل الوصول الى حلول ناجعة.
وعلى صعيد الملف السوري فإن دعوة إيران الى مؤتمر جنيف لحل الازمة السورية خطوة متقدمة ويمكن البناء عليها لملاقاة إيران في منتصف الطريق. إذ إنه لا يستطيع المجتمع الدولي التعويل على شخصية روحاني ونهجه من دون تقديم بعض التنازلات.
ولا أتوقع أن يكون موقف روحاني متمايزاً عن سلفه فيما يخص حزب الله، والمشاركة في الصراع في سوريا لها حسابات متداخلة ومتشعبة وتدخل ضمن إطار تحديد منطق الربح والخسارة، وبالتالي فإن قرار انسحاب قوات موالية لإيران من سوريا سيكون له ارتدادات على المستوى العسكري لقلب الموازين الداخلية لمصلحة المعارضة، وهذا الأمر مستبعد لأنه سيشكل ضربة قاسية لإيران في ظل الصراع على النفوذ في المنطقة. إذ إن الرئيس لن يقدم على مثل تلك الخطوة في أول عهده. لكن في المقابل يتمتع بالمقومات التي تسمح له بالحوار مع الغرب لحلّ المشاكل العالقة وفي مقدمتها سوريا.
جمال شيبان "مسؤول في دائرة العلاقات بوزارة الخارجية اليمنية"

"علاقات إيران مع اليمن في عهد نجاد شهدت توترا غير مسبوق على خلفية دعم طهران لجماعة الحوثي الشيعية في شمال البلاد، وأيضا الأخطر من ذلك دعمها للتيار المتطرف في الحراك الجنوبي.

الرئيس الإيراني الجديد مطالب بالعمل على كسر العزلة الدولية والعربية المفروضة على إيران، وذلك من خلال تغيير السياسة الإيرانية تجاه مختلف القضايا وإعادة بناء علاقاته مع الدول وخاصة الدول العربية والخليجية على الثقة والاحترام المتبادل، بعيدا عن سياسات سلفه التي أوجدت قطيعة بين إيران وكثير من الدول العربية وخاصة اليمن ودول الخليج".
الكاتب السياسي السعودي يوسف الكويليت


إذا لم يحدث "روحاني" أي تغيير في المشهد السوري الكارثي "فهو يثبت أنه لا قرار ولا قيمة لأي رئيس إيراني".
"لست متفائلاً ولا أتوقع حدوث حلحلة لملفات رئيسية سيقودها روحاني وبالتاكيد هو لم يصل إلا بموافقة من المرشد خامئني".
محبوب علي مستشار الرئيس اليمني للشؤون الإعلامية


"نأمل أن يعمل الرئيس الإيراني الجديد على تعزيز العلاقات الإيرانية اليمنية في مختلف المجالات السياسية والعلمية والثقافية بما فيها المنفعة المتبادلة بين الشعبين، بعيدا عن أن تكون العلاقات بين إيران واليمن دائما حولها علامة استفهام تثير الخلافات بين البلدين .
الدكتور عبدالخالق عبدالله الأستاذ بجامعة الإمارات العربية المتحدة


"هناك إجماع على أن جوهر السياسة الخارجية لن يتغير بتغير الرئيس لكن أي تغير في سلوك إيران الخارجي مهما كان طفيفا وأي تحول في النهج والأسلوب في الداخل والخارج حتى لو اقتصر على المظهر دون الجوهر مرحب به وينبغي مسايرته".

وأضاف: "العلاقات الخليجية الإيرانية تمر حاليا بأسوأ لحظاتها وهناك بصيص أمل وربما ضوء في نهاية النفق مع انتخاب روحاني".
وأكدا: "على الرغم من صعوبة الملفات الخلافية خاصة الملف السوري الدامي علينا اليوم التفاؤل بالأربع السنوات القادمة أكثر من وقت آخر".
طه العامري سياسي يمني في التيار القومي


"سياسة إيران الخارجية لا تتأثر بالأشخاص فإيران دولة مؤسسات وهي دولة إقليمية حاضرة في كل تفاصيل أحداث المنطقة، وأمنها القومي مرتبط بصورة مباشرة بهذه الأحداث وبالتالي ستمضي إيران روحاني بذات الطريق الذي مضت فيه إيران نجاد.

لا أراهن على روحاني في تحسن الوضع اليمني "وإنما الرهان على الرئيس اليمني في نسج علاقات متوازنة مع الجميع".
محمد الحارثي أستاذ العلوم السياسية بجامعة الملك سعود

"وصول روحاني للرئاسة ربما فقط لمصلحة ترتيب البيت من الداخل نتيجة لإدارة نجاد الأخيرة.
لكن خارجياً وعربياً وخليجياً يفترض لدينا استراتيجية شاملة كدولة وليست مرتبطة مع رئيس يأتي ويذهب.... أخشى ما أخشاه أن يكون لدى "روحاني" من المهارات القوية ما سيعمل على تحسين صورة إيران دون تحريك فعلي".

إيران متمسكة بمشاريعها في المنطقة... لا نريد خطابا دبلوماسيا جذابا دون تحقيق فعلي وتغيير في سياسات إيران أن تراعي حقوق الجوار، ما نراه شيء مناقض للحملات الانتخابية التي بدا روحاني في مخالفتها نريد إبداء حسن نية سريع من إيران والآن تحديدا مثل ما تقوم به إيران في سوريا، وتحريك الحوثيين وغيرها، هناك محاولات غير مقبولة لقلب التوازن بين الشيعة والسنة العقلاء يدركون الأثر، يجب ألا نقع في فخ الدبلوماسية.
إذا استمرت إيران بتخدير المنطقة بشعارات براقة بينما الحرس الثوري مستمر فيما يقوم به في سوريا وغيرها، أيضا هناك مفاعل نووي قريب من الخليج".
محمد عبلة فنان تشكيلي مصري


"اختيار حسن روحاني وهو من تيار الإصلاحيين في إيران إشارة حمراء من الشعوب أنها ترفض الأنظمة التي تريد أن تعيش أحادية الرؤية وتريد أن تضع شعوبها في غياهب الماضي السحيق، وأننا إذا ربطنا بين اختيار إصلاحي للرئاسة الإيرانية وما يحدث في تركيا من تظاهرات وما بين ثورة مصرية مرتقبة يوم 30 يونيو ضد سلطة تتشح بلباس الدين فإننا نستطيع أن نؤكد أننا أمام موجة تغيير شعبية على مستوى العالم الإسلامي ضد أنظمة القمع باسم الدين".
صدام أبو عاصم صحافي يمني

"يقولون إن روحاني معتدل وإنه إصلاحي أو أنه محافظ لكن على درجة معتدلة بعض الشيء.. وفي كل الأحوال، ما نريد هو أن تتغير سياسة إيران في عهد روحاني، ولاسيما فيما يتعلق بدعمها غير المبرر، لجماعات وقوى وأنظمة سياسة في عدد من دول الوطن العربي. فإيران يجب أن تدرك أن المكايدة السياسية وممارستها في المنطقة لا يمكن أن تكون عبر دعم الفوضى وإثارة التمييز الطائفي وتمويل العمل الإرهابي وأنشطة التخريب.. ثمة مكايدات سياسية وإثبات حضور ولكن بطرق تختلف.. نتمنى أن يمنح روحاني هذا الأمر بعض الاهتمام"..
الإعلامي السوري غسان إبراهيم



لا أتوقع حدوث أي تغيير في موقف إيران تجاه سوريا، لأن وصول روحاني إلى السلطة لا يعني شيئاً على صعيد الملفات الخارجية والاستراتيجية. الجميع يعلم أن هذه الملفات ليست من صلاحيات الرئيس بل من صلاحيات المرشد.

إن وصف روحاني بأنه رجل معتدل أو إصلاحي ينعكس على صلاحياته الداخلية مثلا على وزارة الاقتصاد ووزارة الكهرباء ووزارة الصرف الصحي وما شابه ..

عمد المرشد في إيران للضغط على كل الإصلاحيين لكي ينسحبوا من الترشيح فيكون روحاني هو الوحيد الإصلاحي بين متشددين فيصوت له الشعب الإيراني.. هذه سياسة دس السم في العسل.. فلذلك على كل دول المنطقة أن يكونوا حذرين.. ولا ينخدعوا بتوصيف إصلاحي فهذا لا يعني شيئا لا لسوريا أو دول المنطقة.
الكاتب السعودي عبدالعزيز السويد



"ليس ما يشجع على تعليق أية آمال على روحاني، يوجد تعقيدات وتباينات بين دول الخليج نفسها قد لا تشجع في الضغط على إيران أو مطالبة أي رئيس إيراني بتقديم تحرك حقيقي".
من المهم التقارب مع الشعب الإيراني الذي بالضرورة لا يتفق مع ما تقوم به إيران خارجيا، وعدم غلق قنوات مع الجانب الروسي الذي يشكل حلفا قويا جدا مع الصين".
الكاتب القطري أحمد عبدالملك


"وصول روحاني لسدة الحكم في إيران يتكئ على موافقة مسبقة من المرشد خامئني الذي يخوله الدستور وضع السياسات الرئيسية.
والعزلة الإيرانية تفرض عليهم إعادة دراسة الوضع على الأقل لصالح الشعب الإيراني بالدرجة الأولى، يجب أن تكون هناك قراءة جديدة لفتح صفحات جديدة على كافة الأصعدة.

نتوقع منه على الأقل وهو من وصف بالمعتدل التعامل مع الملف الإيراني إيجابيا وأن يتجاوب مع النوايا الخالصة واليد الخليجية التي امتدت لأكثر من 30 عاما خصوصا حول قضايا مثل جزر الإمارات والمفاعل النووي الذي هدد أربع عواصم خليجية".

روحاني دفع إيران بتطبيق الإرادة الدولية بصفتها عضواً في الأمم المتحدة بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، بدءاً بالعراق ثم لبنان وأخيراً سوريا وبهذا الشكل الذي لا يقدر أبسط حقوق الإنسان.

من ناحية أخرى أعتقد أن العالم تحكمه نواميس سياسية والعلاقات يجب أن تحترم.. لذلك تهديد إيران المستمر لمصالح الدول الكبرى في المنطقة يزيد من عزلتها وأزمتها الاقتصادية.. خصوصا قضية الملف النووي الإيران مزعج جدا ونأمل مع روحاني أن يتغير النهج والسماح للمفتشين الدوليين بالاطلاع عليه".

الكاتب المصري سيد أمين رشوان

"طالما استمرت السلطة الدينية والسياسية في يد المرشد الأعلى للثورة الإيرانية طبقا لنصوص الدستور الإيراني فإنني لا أرى أي تغيير قد يحدث في الثقافة الإيرانية أو النظام، وإن كل ما قد يفعله الرئيس الإيراني الجديد باعتباره ينتمي للإصلاحيين هو أنه قد يستوعب الشباب الإيراني الثائر على التيار المحافظ والمتشدد في إيران".
السفير اليمني السابق في دمشق عبدالوهاب طواف


"نجاح الانتخابات وسرعة إعلان النتائج يعكس قلق المؤسسة الدينية في إيران من اندلاع المظاهرات المنددة بالقبضة الحديدة لخامنئي. وفي اعتقادي أن فوز روحاني كان مخططا له ومطلوبا من جانب المحافظين برئاسة خامنئي، والدليل أن المحافظين أنزلوا أكثر من مرشح، بهدف تضييع أصوات الموالين للمحافظين والمتشدين فالمطلوب للمرحلة المقبلة شخص ظاهره الاعتدال وباطنه التشدد، بسبب الوضع الداخلي المتأزم والخارجي المتشدد والوضع الاقتصادي المتدهور نتيجة إدارة نجاد.

يجب أن لا نتفاءل بوصول روحاني إلى الحكم فهو سينفذ إستراتيجية رجال الدين المتشددين، وسيواصل المضي قدماً في إشعال الحرائق في دول المنطقة العربية، إلا أن الأسلوب سيختلف، فأسلوب نجاد كان فجا وعنيفا، وأسلوب روحاني سيكون ناعما وهادئا ، وباعتقادي سيكون ضرر الأخير أشد وأنكى، والمنطقة العربية داخله على صيف ساخن، خصوصاً في ظل غياب مشروع عربي جامع أو مشاريع عربية".
الدكتور عبدالله العسكر رئيس قسم التاريخ بجامعة الملك سعود

"لن يحدث أي جديد. وصول روحاني تم بموافقة مسبقة من المرشد الأعلى خامئني ومصلحة تشخيص النظام فماذا ننتظر؟
اللهجة الدبلوماسية لا يجب أن تنطلي علينا والخطوط العريضة لأطماع إيران مستمرة وواضحة وهي في وهمها أنها نصيرة الشيعة في كل كان تمارس كل ماهو غير مقبول.

كيف يمكن تفسير بمجرد انتخاب روحاني يقوم الحرس الثوري بإرسال 4000 جندي إلى سوريا...فأي اعتدال مزعوم؟
الناشط اليمني فيصل العديني

"روحاني لا يختلف عن محمود أحمدي نجاد سوى بالاسم .
انتخابه كان عبارة عن مخرج للمتشددين بترشيح أكثر من منافس متشدد، والأمر الآخر هو أن سلطة القرار هي للمرشد الأعلى بمعني اللعب بورقة الديمقراطية أمام العالم لا أكثر.
الإعلامي التونسي كمال بن يونس



"فك عزلة إيران الدولية لا يمكن أن يتم إلا بعد فك عزلتها خليجياً وعربياً، مبيناً أن هذا ما تدركه جيداً القيادة الإيرانية وهذا ما جعلها ترسل برسائل إيجابية للسعودية، بل تسميها بالاسم، ونعني هنا تصريحات روحاني بعد فوزه.
الصحافي التونسي نجم الدين العكاري

رئيس تحرير جريدة "الشروق" اليومية، قال إنه برغم أن المرشد هو الماسك بكل خيوط السياسة وخاصة العلاقات الخارجية والقرارات الإستراتيجية فإن صعود روحاني في حد ذاته يعبر عن وجود إرادة جديدة لدى القيادة ولدى المحافظين والمرشد من أجل تجاوز الظرف الاقتصادي الصعب الذي تمر به بلادهم، عبر فك عزلتها دولييا وإقليميا، مشيرا إلى أن إيران اليوم في حاجة إلى فتح صفحة جديدة في علاقتها بالجوار الخليجي، أكثر من حاجة الدول الخليجية إليها.
د.سعد عمارة رئيس لجنة الأمن القومي بمجلس الشورى المصري



"يجب ألا ننسى أن الرئيس الإيراني الجديد خرج من منظومة محافظة أصلا، لأنه لا يسمح بخوض الانتخابات الرئاسية الإيرانية إلا من ترضى عنه هذه المنظومة، إضافة إلى ذلك فإن مؤسسة مصلحة تشخيص النظام هي التي منعت الإصلاحي هاشمي رفسنجاني من الترشح، مما زاد من فرصة فوز حسن روحاني، وبناء على ذلك لا أتوقع تغييراً جذرياً في السياسة الخارجية الإيرانية".

إن الشعب الإيراني جرب طوال الـ35 عاما الماضية حكم المحافظين، وأعتقد أنه بعد هذه الفترة من حقه أن يعبر عن رغبته في التغيير.

الكاتب سفيان بن فرحات



"صعود روحاني مفاجأة في حد ذاته، لكنه عبر أيضا عن وجود ديمقراطية داخل النظام، برزت من خلال سرعة الإعلان عن النتائج والفوز من الدور الأول. وكذلك الوضوح والمباشراتية في تصريحات الرئيس الجديد، الذي يعرف الكل أنه ابن النظام ومن الدائرة الضيقة القريبة من المرشد، ولعل تاريخه يدل على ذلك. ويتابع بن فرحات بالقول "إن تاريخ الرجل ومواقفه من شأنها أن تجعل المحللين يذهبون إلى توقع قرارات وسياسات جديدة لدولة إيران، في اتجاه يجعلها تبحث عن دور وتموقع جديد في المنطقة، بعيدا عن التصادم مع بقية اللاعبين وخاصة السعودية".
الكاتب التونسي نور الدين بالطيب

"يجب التعاطي بحذر شديد مع صعود روحاني، وأن لا نبالغ في التفاؤل. وأستبعد حصول تغييرات كبيرة في السياسة الإيرانية الخارجية، فالهدف هو إعطاء نفس جديد للنظام وتأجيل قيام ربيع إيراني، بسبب تدهور الوضع الاجتماعي والاقتصادي وانتشار معدلات البطالة".
دبي - هنادي الخطيب، بيروت - جيلان فطايري، صنعاء - عبدالعزيز الهياجم، الرياض - محمد عطيف، القاهرة - مصطفى سليمان، تونس - منذر بالضيافي






التوقيع :
بسم الله توكلت على الله
الواحد الاحد الفرد الصمد ..

http://www.youtube.com/watch?v=HodzzrTyoAY
من مواضيعي في المنتدى
»» بروفيسور ألماني: أغلى ما تملكون في هذا البلد التزامكم بالإسلام
»» الإيرانيون يغردون.. قنبلة نووية باكستانية للسعودية
»» اختراع بطارية تدوم 12 عاماً من دون إعادة شحن
»» نوري المالكي : يرد على مقتل حسن شحاته وعلى مرسي
»» الشايع: استمرار عرض "الأبطال الـ٩٩" على Mbc جرم عظيم
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:58 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "