من يحل لنا هذه المعضلة !!

[تقي الدين السني]

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...=&threadid=539
إنظر المشاركة 4 وما يليها .

[تقي الدين السني]

وضعفه واستنكره جمعٌ من أهل العلم، منهم:
الإمام أحمد (المنتخب من علل الخلال لابن قدامة ص284)
ويحي بن معين (تاريخ بغداد للخطيب: 13/311)
والنسائي (العلل المتناهية لابن الجوزي: 1/30)
وابن حبان في (الثقات: 5/245)
والسبكي في (طبقات الشافعية الكبرى 2 / 312)
وابن حجر في (تهذيب التهذيب 10/86)
والسيوطي في (اللآلئ المصنوعة 1/30)
والشوكاني في (الفوائد المجموعة ص447).

[أبو عائشة الشحي]

جزاك الله خيرا أخي وأستاذي تقي الدين

اقتباس: بداية لا تتهمني في شيء مما قلت .. فأنا مجرد ناقل .. ولك الحق في دحض ما أقوله ولكن من دون أن تتهجم علي ..

بماذا اتهمتك يا ساكن؟!!

انت من اتهمتني بأنىي أتكلم بنبرة التحدي وقد رددت عليك قولك

ثم يا ليتك اكتفيت بالنقل لها الامر
وإنما هذه التعليقات والتهويلات التي تكتبها
مثل قولك ان من "ضعف الحديث ولم يترك مجالاً ولو 1% للإحتجاج به .."!!
وإذا به عند التحقيق سراب بقيعة!!

اقتباس: ثانيا الموضوع ليس موضوعا فقهيا حتى يتسع المجال للخلاف فيه وإنما موضوع عقدي لا يحتمل القسمة على 2 إما نعم أو لا ..

أصل المسالة وهي رؤية الله في المنام متفق عليه اوإنما وقع الاختلاف في بعض أدلة هذه المسألة، فافهم واعقل!!

اقتباس: ثالثا الكلام الذي نقلته للعلوان في رده على السقاف من خلال كلامك " يقول العلوان في رده على السقاف:" هذا وليعلم أيضاً أن كلام الذهبي في الميزان (ج1/594) وفي سير أعلام النبلاء (ج10/113) كله على حديث: "رأيت ربي جعداً أمرد عليه حلة خضراء". وهو الذي قال عنه الذهبي وهو بتمامه في تأليف البيهقي وهو خبر منكر. ولم يتعرض الذهبي رحمه الله للحديث الذي أثبتنا صحته فيما تقدم ولم يضعفه كما يدعيه السقاف." هو ما يفهمه العلوان من نص كلام المؤلف .. وهو اجتهاد شخصي منه ونحن نفهم الكلام غير هذا الكلام . فعملية فهم النص وتحليله لايمكن حصرها في أدمغة معينة ونحن ننصاع لها وإنما ننظر في النقل والنص ثم نحكم عليه... ما فهمته أنا فهمه السقاف وفهمه غيرنا ...

المسألة ليست فهم العلوان وفهمك انت

الشيخ ادعى انه الذهبي يتكلم عن حديث آخر وليس عن حديث اختصام الملأ الاعلى، فإن كنت ترى غير ذلك، فدونك كتب الذهبي واخرج لنا ما يبين أنه يقصد هذا الحديث وليس حديث غيره!!

ثم إني نقلت لك وجه النكارة التي يدعيها الذهبي ولكنك كأنك تجاهلتها وها أنا اعيدها عليك مرة ثانية
وقد بين الذهبي نفسه علة نكارته، وقد اقر بأن رواتةالحديث غير متهمين
حيث قال:" فلا هو على شرط البخاري ولا مسلم ، ورواته وإن كانوا غير متهمين ، فما هم بمعصومين من الخطأ والنسيان ، فأول الخبر : قال : " رأيت ربي " وما قيد الرؤية بالنوم ، وبعض من يقول : إن النبي - صلى الله عليه وسلم - رأى ربه ليلة المعراج يحتج بظاهر الحديث . والذي دل عليه الدليل عدم الرؤية مع إمكانها فنقف عن هذه المسألة ، فإن من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه فإثبات ذلك أو نفيه صعب ، والوقوف سبيل السلامة ، والله أعلم . وإذا ثبت شيء قلنا به ، ولا نعنف من أثبت الرؤية لنبينا في الدنيا ، ولا من نفاها ، بل نقول : الله ورسوله أعلم . بلى نعنف ونبدع من أنكر الرؤية في الآخرة ، إذ رؤية الله في الآخرة ثبت بنصوص متوافرة .

فسبب نكارته عنده أنه فهم منه أنها رؤية عيانية وقد ثبت بالدليل الضحيح أنه سبحانه وتعالى لا يرى في الدنيا عيانا
ثم هو يرجع رحمه الله ويقول أذا ثبت شيء قلنا به فهل لو كان المتن باطلا عنده سيقول ان ثبت قلنا به.!!
ثم قال لا نعنف على من أثبت الرؤية النبينا في الدنيا، فهل لو كان المتن باطلا عنده سيقول لا نعنف؟!!

اقتباس: رابعا : قلت " هذا ليس كلام ابن حجر بل هو ناقل له عن الا مام محمد بن نصر المروزي" هذه لها قصة طويلة عريضة ولكن بإختصار بما أن ابن حجر ذكر الكلام وأقره فهو يعترف به وهذا فهمي للنص وربما أنت تفهم العكس ...

يعني تعترف أنك نسبت الكلام لابن حجر خطأاً؟!!
لا لا يشترط أن يوافق ابن حجر على كل كلام ينقله
وحتى لو قلنا أنه قد يفهم منه ذلك وقد لا يفهم، فما هو المخرج، أليس كلامه الصريح
وقد نقلت لك عنه نص صريح في تحسين أحد طرق هذا الحديث
فيرد مجمل كلامه لواضح كلامه!!

اقتباس: خامسا : ماذا تفهم من هذه العبارة؟؟ " قال البخاري: له حديث واحد إلا أنهم يضطربون فيه"

أفهم منه تضعيف البخاري رحمه الله لحديث من هذه الطريق لهذا الراوي وهو عبد الرحمن بن عائش
لكنه رحمه الله يصحح حديث آخر وهو رواية معاذ وقد نقلت لك ذلك كله

اقتباس: سادسا : آخر سطر من ردك قلت : " وأصل الحديث واحد وقد اضطربوا فيه" فماذا تفهم منه؟؟

أفهم منه أن للحديث أصلا
إلا أن بعض طرقه اضطربوا فيها
وقد نقلت لك كلام العلماء الذي نصوا على تصحيح أحمد لبعض الطرق

اقتباس: أخي أبو عائشة... أعلم صعوبة الموقف الذي تمرون به.. وأن الموضوع ليس بالهين... ولا يغرنك شكر هذا أو ثناء هذا على ردك وحماسك .. نعم ... أنا أعترف أنني قد مررت بهذه المرحلة وكنت أرد بالقوة وأجد الثناء العطر ممن حولي ولكن في النهاية ثق أن الحق طريقه واحد وأن ما لايصح لن يصح أبدا مهما تم زخرفته وتزينة بأنواع اللؤلؤ والمرجان ....تقبل مرووووووري

كلام انشائي عاطفي لا يعنيني الرد عليه

المهم من بحثي هذا كله إثبات أن العلماء لا يزالون مختلفين في تصحيح وتضعيف هذا الحديث الامر الذي انكرته علي اولا

وكذلك أردت من بحثي هذا أن ابين خطأك عندما قلت ان من ضعف الحديث لم يترك مجالاً ولو 1% للإحتجاج به .."!!

[أبو عائشة الشحي]

حتى لا يختلط الامر على أحد

فإن أستاذنا تقي الدين يتكلم عن حديث الشاب الامرد وليس حديث اختصام الملأ الأعلى

[تقي الدين السني]

ثانياً : قول البخاري ( وأصلُ الحديث واحد ولكنهم إضطربوا فيه ) .

أقولُ / وهذا معناهُ ان البخاري يقول بإضطراب الحديث أخي الحبيب أبو عائشة .

[تقي الدين السني]

نعم فأنا أريدُ حديث الشاب الأمرد حفظك الله تعالى أخي الشيخ أبو عائشة .

فحديث الشاب الأمرد / ضعيف عندنا .

أما الحديث الذي تريدهُ أخي الحبيب فما هو ..!!

[أبو عائشة الشحي]

حديث اختصام الملأ الأعلى حفظك الله

اقتباس: ثانياً : قول البخاري ( وأصلُ الحديث واحد ولكنهم إضطربوا فيه ) . أقولُ / وهذا معناهُ ان البخاري يقول بإضطراب الحديث أخي الحبيب أبو عائشة .

استاذي الفاضل

أولا: القول للإمام أحمد وليس للبخاري

ثانيا: لقد نقلت كلام العماء في تصحيح أحمد لبعض طرق هذا الحديث
فهو يقصد بكلامه هذا (ولكنهم إضطربوا فيه) إما الاكثر وليس الحديث ككل
وإما انه تراجع عنه كلامه هذا
ومما يدل على أن الامام أحمد يصحح حديث اختصام الملأ الأعلى انه كان يأمر بعض تلامذته بالتحديث به ولا يظن بالامام أنه يأمر بالتحديث بحديث باطل عنده.

[تقي الدين السني]

بارك الله فيك ونفع بك وأحسن إليك .

[أبو عائشة الشحي]

وفيكم بارك استاذنا

[ساكن القلوب]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني     ثانياً : قول البخاري ( وأصلُ الحديث واحد ولكنهم إضطربوا فيه ) . أقولُ / وهذا معناهُ ان البخاري يقول بإضطراب الحديث أخي الحبيب أبو عائشة .

شيخ تقي .... وأبو عائشة ..

الحديث قاله الرسول مرة واحدة عليه أفضل الصلاة وازكى التسليم ..

ثم جاءت الرويات بحسب من سمع ..

كلام أحمد بن حنبل وكلام البخاري يفهم منهما أن الحديث هو حديث واحد ولا يصح منه شيء فهو مضطرب رغم تعدد طرقه وهذا ما نقلته سابقا في أنه لا يصح عند أهل المعرفة .... فافهم واعقل


حتى شيخ تقي فهم هذا المعنى ...