[IMG]http://www.wesam-academy.com/****************************s/newsm/125.jpg[/IMG]
الأب إبراهيم فلتس رئيس مؤسسة يوحنا بولس الثاني في الشرق الأوسط تحدث عبر الهاتف من القدس إلى مايكروفون العراق اليوم من ويتشه فيله عربية مشيرا إلى أن مسرة درب الآلام تبدأ من المكان الذي كان فيه قصر بيلاطس البونطي المحاذي للحرم القدسي الشريف حاليا، لأن هذا القصر كان يشرف على ساحة هيكل مسجد سليمان الذي يقدسه اليهود، وكان الملك يراقب من قصره ما يفعلونه في أعيادهم ومناسباتهم ، ومن هذا القصر حكم على السيد المسيح بالصلب، لذا فإن المسيرة تنطلق من هذا المكان لتطوي 14 مرحلة ، أي 14 محطة يقف فيها الناس للصلاة والتأمل .
يحيي الراهب الفرنسيسكاني الأب إبراهيم فلتس في كل جمعة مع عدد كبير من المسيحيين طقوس مسيرة درب الصليب حيث يحمل أتباع السيد المسيح صليبا كبيرا على أكتافهم تعبيرا عن ذكرى الواقعة الأليمة ويسيروا به إلى الموقع الذي جرى فيه الصلب ، ويشير فلتي إلى أن هذا الطقس هو تقليد قديم جدا يرجع إلى القرون الأولى بعد الميلاد ووردت إشارات عنه في الكتاب المقدس، ولكن الصيغة التي نشهدها الآن لهذه الطقوس اتخذت صيغتها خلال القرن الخامس عشر- عام 1458 م وكان يقيمها الرهبان الفرنسيسكان .
وتعتبر مسيرة درب الآلام تقليدا ثابتا يقيمه المسيحيون في الأراضي المقدسة ويتذكرون من خلاله مراحل وآلام السيد المسيح.
مسيرة درب الصليب في شوارع القدس العتيقة الراهب الفرنسيسكاني إبراهيم فلتس كشف عن وجود تشابه في طقوس مسيرة درب الصليب وطقوس زيارة الأربعين عند المسلمين الشيعة،