معمم صفوي : على المسلمين التصدي للزمرة الوهابية وإظهار البغض لهم
أضيف في :10 - 8 - 2013
شبكة الدفاع عن السنة/ فسر المعمم أحمد علم الهدى، إمام الجمعة في محافظة مشهد في قوله تعالى: «ان الذين آمنوا و عملوا الصالحات اولئك هم خير البرية»، وقال: الباري عز وجل قسم المجتمع الى قسمين: خير البرية وشرّ البرية.
والمستفاد من الروايات الشريفة أن خير البرية هم علي وشيعته.
وشدد على أن العدو الحقيقي للمسلمين هم الفرقة الوهابية مردفاً: يجب على المسلمين جميعاً إظهار بغضهم لأعداء أهل البيت وأعداء الدين الإسلامي.
والمعروف أن الوهابية عند الشيعة المقصود بهم أهل السنة والجماعة في الجزيرة العربية وكل من يعتقد دينهم وهو مصطلح مخترع بخبث ليفرق الروافض به بين أهل السنة بعضهم عن بعض وإشاعة الكراهية والبغضاء لهم بين سائر المسلمين ولا يكون ذلك إلا بالكذب عليهم ووصفهم بالوهابية وحكرها عليهم ويشيعون بين الناس أنها فرقة شاذة عن المسلمين تبيح القتل والتكفير ومرد ذلك كله أن دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب الإصلاحية فضحت دين الرافضة وأظهرت عواره وكشفت خبثهم وشركهم وتصدت لهم وقد صرح بذلك مرجعهم السستاني عندما خاطب اهل السنة وعوام الشيعة بقولة(ليس المقصود بالوهابية هم السنة فانتم لستم باخوتنا فحسب بل انتم انفسنا .وانما المقصود بالوهابية هم علماء التكفير الوهابي الذين يفتون بقتلنا وقتلكم فالوهابية لاتمثلكم إطلاقا لا من قريب ولا من بعيد )
وقد علم كل من له أدنى بصيرة بحركة الشيخ محمد عبد الوهاب رحمه الله ودعوته أنه قام بنشر دعوة التوحيد الخالص والتحذير من الشرك بسائر أنواعه، كالتعلق بالأموات والأشجار والأحجار ونحو ذلك، وهو رحمه الله في العقيدة على مذهب السلف الصالح والتابعين، كما تدل على ذلك كتبه وفتاواه وكتب أتباعه من أبنائه وأحفاده وغيرهم، وقد طبعت كلها وانتشرت بين الناس، وكانت دعوته وفق كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
والوهابية ليست طريقة أو مذهباً، وإنما كانت دعوة للتوحيد وتجديد ما اندثر من معالم الدين.
وإطلاق كلمة الوهابيين للتشنيع بها على من تمسك بالعقيدة الصحيحة والتحذير منهم، إنما هي طريقة الجاهلين والحاقدين من الروافض والمغرضين،