أخيرا.. الجامعة عربية

[فتح روما]

أخيرا.. الجامعة عربية / سلمان الدوسري
2011-11-14 --- 18/12/1432

المختصر/ عقود طوال لم تسجل الجامعة العربية هدفا يحسب لها، حتى لو كان بطريق التسلل، فلما جاء اجتماع وزراء خارجيتها أمس، كان القرار الأهم الذي تتخذه منذ سنوات طوال، بإقرار تعليق عضوية الحكومة السورية مع الدعوة لسحب السفراء العرب من دمشق، إضافة إلى الاعتراف ضمنا بالمعارضة السورية.
نعم، تأخرت الجامعة كثيرا في قراراتها هذه، نعم، قتل من السوريين الآلاف وشرد عشرات الآلاف، لكن في النهاية صدرت قرارات من جامعة ظن كثيرون أنها ماتت، بل شبعت موتا، فمهلة بعد مهلة ومبادرة تلي مبادرة، بينما النظام السوري يمعن قتلا وتنكيلا. باختصار: كان هذا هو الموقف الأخلاقي الوحيد الذي اتخذته الجامعة منذ اندلاع الثورة السورية.
ولعل البارز في القرار هو أنه حظي بموافقة ١٨ دولة، وهو ما يعني شبه إجماع على اتخاذ موقف صارم ضد آلة القتل والقمع للنظام السوري، اترك عنك اعتراض لبنان، الذي تفاخر حكومته بالتبعية لنظام الأسد، أو الاعتراض اليمني الذي يخشى من أن يصله الدور، ناهيك عن التحفظ العراقي المخزي، فلا تنسى أن الطائفية تأبى إلا أن تطل برأسها الكريه، من نافذة حكومة نوري المالكي، الذي هو بدوره لا يتحرج من تنفيذ الأجندة الإيرانية بتفاصيلها كافة.
كم كان مخجلا تقاعس العرب عن أداء واجبهم الإنساني ضد الشعب السوري الأعزل. انتظروا أكثر من أربعة أشهر تحت شعار ''إيقاف العنف''، حتى ظن العرب أن جامعتهم تتخذ قراراتها في دمشق، وأن مساعيها لا توجه لـ ''إيقاف العنف''، بل لحماية نظام الأسد، لكن وزراء الخارجية العرب فاجأوا الشارع العربي بأن جامعتهم حية ترزق.
لا يمكن أن يمر قرار الجامعة العربية المسؤول، دون التذكير بالموقف الخليجي، الذي وإن تأخر أيضا، لكن كان له دور فاعل في بلورة موقف عربي متشدد ضد تجاوزات بشار وبقية أركان نظامه، بل لا يمكن لنا أن نمر هنا دون العودة للموقف السعودي، الذي أعلنه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، عندما استدعى السفير السعودي في دمشق، معتبرا ''أن ما يحدث في سورية لا تقبله السعودية، وأن الحدث أكبر من أن تبرره الأسباب''، تذكروا أن الموقف السعودي كان قبل قرابة الأشهر الثلاثة من قرار الجامعة العربية!
لكن السؤال: من بقي للنظام السوري بعد تخلي العرب عنه؟ الإجابة تقول إن من يقرأ طبيعة النظام في سورية، يعي أنه يراهن في بقائه على ثلاث استراتيجيات أساسية، الأولى: اقمع ثم اقمع حتى ينحني الشعب خوفا وخشية، والثانية: الاعتماد على الدعم الإيراني، لوجستيا وسياسيا وأمنيا، أما الاستراتيجية الثالثة فهي: التسويف وكسب الوقت لأطول فترة ممكنة، وهذه الأخيرة أقفلت تماما بتبرؤ الجامعة العربية من النظام السوري، وهي التي كانت الورقة الأخيرة التي يلوح بها الأسد لحماية نظامه من فقدان الشرعية.
ستستمر الحكومة السورية في قمعها، كما سيواصل الإيرانيون دفاعهم باستماتة للحفاظ على البقية الباقية من شرعية الأسد، إلا أن ما لا تستطيع طهران ودمشق منعه، هو أن قرار الجامعة العربية بالفعل نزع ورقة التوت التي كانت تغطي النظام السوري، والذي بات مكشوفا ومترنحا، بشرط أن تفعلها الدول العربية والخليجية، وتقوم بموقف أخلاقي بسحب سفرائها من سورية، فمن يفعلها أولا، ومن يتوارى خجلا؟!
المصدر: الاقتصادية

[يارب نسالك الجنه]

نعم تاخر العرب جدا في اتخاذ قراراتهم ولكن اعلم اخي المبارك ان الامور تتم ببالغ التخطيط لها
ففي فلسطين مثلا من سنين طوال استطاع اليهود شراء الاراضي والممتلكات حتى استولو على البنيه التحتيه تمام وكل مقومات الحياه وما ان قويت شوكتهم ونفوذهم حتى بداو بنشر القوه عليهم
وفي العراق كان التخيطيط من قبل ايران على نفس المنهج تماما
وترى بنفسك ماحل من استيلاء الرافضه والمجوس على مقدرات العراق
ماذا على الجامعه العربيه ان تفعل هل تقول لصاحب الارض لاتبيع ارضك
اول المبداء كان الارض مقابل السلام وماان ملكو الارض حتى بدات تتحدث عندهم لغة السلام وتظهر للعالم اجمع
الرافضه والمجوس نفذو نفس خطة اليهود بشراء الارض والممتلكات ومقومات الحياه
هل تستطيع الجامعه العربيه ان تقول للشخص لاتبيع ارضك
انظر الى شراء الرافضه للاراضي في كل دول الخليج وفي الاماكن المقدسه لتعلم المبداء والاساس الذي يمشون عليه
ان الامر يحاك من ستين او اربعين سنه
لقد نجح الغرب في تفكيك الدول الاسلاميه واسقاطها واحده تلو الاخرى واضعافها
واهم هدف عندهم هو القضاء اساس الاسلام وانتشاله من جذوره ولكن يابى الله الا ان يتم نوره ويحفظ الاسلام في عقره ان الله تبارك وتعالى تكفل لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم ان يحفظ له بيضة الاسلام مكه والمدينه .
انتهى

[بيارق النصر]

بارك الله بك
استيلاء العلويين حافظ الاسد وعائلته للحكم في سوريا جزء من المخطط اليهودي للاستيلاء على اراضي المسلمين
ايضا باقي طواغيت الجامعة العربيه كالدول التي قامت بتأخيـر قرار تجميد نظام العلويين ورفع الغطاء العربي عنه هم فاقدين للشرعيه ايضا في دولهم التي يحكمونها
لان اي انسان عنده ذرة انسانيه لايمكن ان يسكت عن النظام المجرم في سوريا وتاريخه الدموي لولا ان الشعوب الاسلاميه هي آخر همه

[الصقر الجريح]

هل تضنون لو ان القذافي وبن علي وحسني مبارك موجودين هل تستطيع الدول العربية ادانه النظام النصيري