|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طويلب شيعي |
|
|
|
|
|
|
|
قال تعالى
" قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين " [المائدة: 15].
الزميلة نصيرة الصحابة
أما بالنسبة لــــ مثل نوره
اختلف المتأولون في عود الضمير في" نوره " على من يعود، فقال كعب الأحبار وابن جبير: هو عائد على محمد صلى الله عليه وسلم، أي مثل نور محمد صلى الله عليه وسلم. قال ابن الأنباري : " الله نور السماوات والأرض " وقف حسن، ثم تبتدىء " مثل نوره كمشكاة فيها مصباح " على معنى نور محمد صلى الله عليه وسلم. وقال أبي بن كعب وابن جبير أيضاً و الضحاك : هو عائد على المؤمنين. وفي قراءة أبي مثل نور المؤمنين . وروي أن في قراءته مثل نور المؤمن. وروي أن فيها مثل نور من آمن به. وقال الحسن : هو عائد على القرآن والإيمان. قال مكي: وعلى هذه الأقوال يوقف على قوله: " والأرض ".
|
|
|
|
|
|
بما انك نقلت بل اقصد نسخت كلام دون ان تبين صحيحه من ضعيفه سأفعل فعلت; فهناك عدة أقوال لكن ماهو الصحيح منها!!!وبغض النظر على من سأنقل منه وما هى عقيدته ولن أبين لك أى الأقوال أصح ولن أعطيك من أى المصادر نقلت حتى أزيدك غيضا على غيضك
لكن بما انك نقلت من القرطبي-رحمه الله تعالى-ولا يجزم احد ان كل ما عند القرطبي صحيح(وعندى يقين بأنك لم تقف على ما فى القرطبي بل نسخته من مكان ما)
لكنك ورثت عن علمائك الاقتطاع والإقتصاص والحيدرى وما فعله ليس ببعيد،فسأكمل لك ماذا بعد هذا الكلام
وللتوضيح:القرطبي نقل كلام ثم قال رأيه،فكان الواجب عليك يا من تسمي نفسك بطويلب(وأنا أسميتك جويهل) أن تنقل ما بعده ولو بإختصار ولكن سأفعله أنا،والله المستعان
فسأوضح لكم قول لابن عباس ولغيره من الصحابة والتابعين الذين نقلت بعض أقوالهم،وأنظر إلى قول الحسن فى آخر النقل من نفس التفسير
سأبدأ من حيث أنتهيت أنت:
قال مكي: وعلى هذه الأقوال يوقف على قوله: {وَالأَرْضِ}
قال ابن عطية: وهذه الأقوال فيها عود الضمير على من لم يجر له ذكر، وفيها مقابلة جزء من المثال بجزء من الممثل فعلى من قال: الممثل به محمد صلى الله عليه وسلم، وهو قول كعب الحبر؛ فرسول الله صلى الله عليه وسلم هو المشكاة أو صدره والمصباح هو النبوة وما يتصل بها من عمله وهداه، والزجاجة قلبه، والشجرة المباركة هي الوحي، والملائكة رسل الله إليه وسببه المتصل به، والزيت هو الحجج والبراهين والآيات التي تضمنها الوحي.
ومن قال: الممثل به المؤمن، وهو قول أبيّ؛ فالمشكاة صدره، والمصباح الإيمان والعلم، والزجاجة قلبه، وزيتها هو الحجج والحكمة التي تضمنها. قال أبيّ: فهو على أحسن الحال يمشي في الناس كالرجل الحي يمشي في قبور الأموات.
ومن قال: إن الممثل به هو القرآن والإيمان؛ فتقدير الكلام: مثل نوره الذي هو الإيمان في صدر المؤمن في قلبه كمشكاة؛ أي كهذه الجملة. وهذا القول ليس في مقابلة التشبيه كالأولين؛ لأن المشكاة ليست تقابل الإيمان
وقالت طائفة: الضمير في {نُورِهِ} عائد على الله تعالى. وهذا قول ابن عباس فيما ذكر الثعلبي والماوردي والمهدوي، وقد تقدم معناه. ولا يوقف على هذا القول على {الأرض}. قال المهدوي: الهاء لله عز وجل؛ والتقدير: الله هادي أهل السموات والأرض، مثل هداه في قلوب المؤمنين كمشكاة؛ وروي ذلك عن ابن عباس. وكذلك قال زيد بن أسلم، والحسن: إن الهاء لله عز وجل. وكان أبيّ وابن مسعود يقرآنها {مثلُ نُوره في قلب المؤمن كمشكاة}. قال محمد بن علي الترمذي: فأما غيرهما فلم يقرأها في التنزيل هكذا، وقد وافقهما في التأويل أن ذلك نوره قلب المؤمن، وتصديقه في آية أخرى يقول: {أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ} [الزمر: 22].واعتل الأولون بأن قالوا: لا يجوز أن يكون الهاء لله عز وجل؛ لأن الله عز وجل لا حدّ لنوره.
ثم أختصرت أنا العبد الفقير (الشهب الثاقبة)،وأودرت هذا من نفس التفسير:
قوله تعالى: {مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ} تقدم القول فيه. {يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ}
قال القاضي أبو بكر بن العربي: ومن غريب الأمر أن بعض الفقهاء قال إن هذا مثل ضربه الله تعالى لإبراهيم ومحمد ولعبدالمطلب وابنه عبد الله؛ فالمشكاة هي الكوة بلغة الحبشة، فشبه عبد المطلب بالمشكاة فيها القنديل وهو الزجاجة، وشبه عبد الله بالقنديل وهو الزجاجة؛ ومحمد كالمصباح يعني من أصلابهما، وكأنه كوكب دري وهو المشتري {يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ} يعني إرث النبوة من إبراهيم عليه السلام هو الشجرة المباركة، يعني حنيفية لا شرقية ولا غربية، لا يهودية ولا نصرانية. {يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ} يقول: يكاد إبراهيم يتكلم بالوحي من قبل أن يوحي إليه .{نُورٌ عَلَى نُورٍ} إبراهيم ثم محمد صلى الله عليه وسلم.
قال القاضي: وهذا كله عدول عن الظاهر، وليس يمتنع في التمثيل أن يتوسع المرء فيه.
قلت:{لمن هذه الكلمة يا جويهل شيعى(قلت)} وكذلك في جميع الأقوال لعدم ارتباطه بالآية ما عدا القول الأول، وأن هذا مثل ضربه الله تعالى لنوره، ولا يمكن أن يضرب لنوره المعظم مثلا تنبيها لخلقه إلا ببعض خلقه لأن الخلق لقصورهم لا يفهمون إلا بأنفسهم ومن أنفسهم، ولولا ذلك ما عرف الله إلا الله وحده، قاله ابن العربي. قال ابن عباس: هذا مثل نور الله وهداه في قلب المؤمن كما يكاد الزيت الصافي يضيء قبل أن تمسه النار، فإن مسته النار زاد ضوءه، كذلك قلب المؤمن يكاد يعمل بالهدى قبل أن يأتيه العلم، فإذا جاءه العلم زاده هدى على هدى ونورا على نور؛ كقول إبراهيم من قبل أن تجيئه المعرفة: {هَذَا رَبِّي} ، من قبل أن يخبره أحد أن له ربا؛ فلما أخبره الله أنه ربه زاد هدى، فقال له ربه: {أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} [البقرة: 131]. ومن قال إن هذا مثل للقرآن في قلب المؤمن قال: كما أن هذا المصباح يستضاء به ولا ينقص فكذلك القرآن يهتدى به ولا ينقص فالمصباح القرآن والزجاجة قلب المؤمن والمشكاة لسانه وفهمه والشجرة المباركة شجرة الوحي. {يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ} تكاد حجج القرآن تتضح ولو لم يقرأ. {نُورٌ عَلَى نُورٍ} يعني أن القرآن نور من الله تعالى لخلقه، مع ما أقام لهم من الدلائل والإعلام قبل نزول القرآن، فازدادوا بذلك نورا على نور. ثم أخبر أن هذا النور المذكور عزيز وأنه لا يناله إلا من أراد الله هداه فقال: {يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ} أي يبين الأشباه تقريبا إلى الأفهام. {وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} أي بالمهدي والضال. وروي عن ابن عباس أن اليهود قالوا: يا محمد، كيف يخلص نور الله تعالى من دون السماء فضرب الله تعالى ذلك مثلا لنوره.
وخذ منى أقوال متفرقة لمن نقلت عنهم من الصحابة والتابعين:
هذه أحد الأقوال المنسوبة لكعب ولابن عباس رضى الله عنهم:
أنظر كيف فسر هنا هذا الكلام بالكلام الذى نقلته من القرطبي رحمه الله تعالى:
قال ابن عباس لكعب الأحبار: أخبرني عن قوله تعالى: { مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ } فقال كعب: هذا مثل ضربه الله لنبيه صلى الله عليه وسلم، فالمشكاة صدره، والزجاجة قلبه، والمصباح فيه النبوة، توقد من شجرة مباركة هي شجرة النبوة، يكاد نور محمد وأمره يتبين للناس ولو لم يتكلم أنه نبي كما يكاد ذلك الزيت يضيء ولو لم تمسسه نار
وهذا قول آخر للضحاك رحمه الله تعالى:
قوله تعالى: { اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}: قال معناه مجاهد والزهري وغيرهما. قال ابن عرفة: أي منور السموات والأرض. وكذا قال الضحاك والقرظي
فقارن بين ما أتيت بهِ وما أتيت به أنا من الأقوال،وعندى المزيد لكن خوفا من الإطالة
وأنت من حيث لاتعرف يا جويهل أجبت عن أهل السنة والجماعة وفقهم الله تعالى وكيف شرحوا الآية
لكن سؤال الأخت ما معناه عندكم يا أهل الرفض والتعطيل؟؟
وبارك الله فى الأخت حيث لم تنساق حول محاولتك لحرف الموضوع وتكون أنت من يسأل بدل أن تجيب،وأيضا لمحاولتك أن تجعل الحوار ثنائى-زعمت ذلك-فكم موضوع لم تجرأ الإقتراب منه،فأنت تريد أن تجعل المواضيع كما تشاء ثنائية أو أكثرولن يكون لك ذلك بعون البار جل فى علاه
وحقيقة أنتظر تفسيرك ليتسنى لى مفاجأتك بطوام ما فسرتموه عن هذه الآية بل وأزيدك من الشعر بيت هناك من تكلم فى هذه الآية لوحدها من غير علماء التفسير لديكم
مازلنا ننتظر مع الأخوة والأخوات جديدك!!!
وأعتذر من صاحبة الموضوع إن أطلت أو تدخلت
هيهات منا الذلة!!!!