المكرم جرجيس
وماذا تفهم من سجود شخص وسروره عندما يحدث له شيء شبه مستحيل فهي للمذمة لك أقرب من المدح .
فكيف إذا كان الساجد والشاكر لربه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
فيزداد الذم فإذا كان الشخص راجح العقل قليل الطيشان تتوقَّع هدايته بمجرَّد الحوار معه فالعاقل خصيم نفسه .
وهمدان كما قلت لم تسلم عندما أتاها خالد ابن الوليد أول مرَّة وأسلمت عندما عاد لدعوتها علي ابن أبي طالب للمرة الثانية .
فشاهد سرور اللاعبين عندما يسجل هدف ماذا يفعل أليس يسجد شكراًلله .
وأمَّا الأوتاد فهي قبائل يام السنيَّة التي لم تبدل دعوة الله والتي عادت واتبعت الحق من ربها فما أسرعها للعودة للحق ولم تدَّعي أنَّ هناك شخص يجيب المضطرَّ إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلهم خلفاء الأرض والله تعالى يقول (أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ.).
وقال تعالى(( قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ ) اللجوء إليه وحده في الملمّات.
قال تعالى( وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ۚ قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ ۚ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ ۖ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ (38) قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَىٰ مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ ۖ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (39) مَن يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُّقِيمٌ (40)