بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اطهر الخلق طـه واله وصحبه اجمعيــن ..
أمـا بعـد ،،
لا يخفى على احد من اهل السنه والجماعه ان ما جاء بالصحيحين بسند حسن او صحيح لا يمكن رده بل تصديقه واتباعه دون افراط او تفريط ..
وان الصحيحين لهم قدسيه ونجلهم بعد القرآن الكريم ولا نكذب مافيهم مادام كان الحديث الذي به يستوفي الشروط ..
هذا اولاً اما ثانيا ما رأيت منكم الا البتر والتدليس والاستدلال الخاطئ الذي يبعث على القارئ اليأس منكم ومن طريقة تفكيركم ومن ايدولجية الحوار لا منطق ولا اساس ولا فهم ولا دليل صحيح !!
اما الروايه الاولى التي وضعتها فها هي كامله ..
5326
3004 حدثنا هداب بن خالد الأزدي حدثنا همام عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تكتبوا عني ومن كتب عني غير القرآن [ ص: 2299 ] فليمحه وحدثوا عني ولا حرج ومن كذب علي قال همام أحسبه قال متعمدا فليتبوأ مقعده من النار
فـ يا عزيزي لماذا تأخذ مايناسبك وتترك مايبطل ادعائك ؟؟
حدثني محمد بن أبي عتاب قال حدثني عفان عن محمد بن يحيى بن سعيد القطان عن أبيه قال لم نر الصالحين في شيء أكذب منهم في الحديث قال ابن أبي عتاب فلقيت أنا محمد بن يحيى بن سعيد القطان فسألته عنه فقال عن أبيه لم تر أهل الخير في شيء أكذب منهم في الحديث قال مسلم يقول يجري الكذب على لسانهم ولا يتعمدون الكذب
وشرحه كما اتى في دليلك الذي اتيت به :
وأما ( محمد بن أبي عتاب )
فبالعين المهملة .
وأما قول يحيى بن سعيد :
( لم نر الصالحين في شيء أكذب منهم في الحديث )
وفي الرواية الأخرى
( لم تر )
ضبطناه في الأول بالنون وفي الثاني بالتاء المثناة ومعناه ما قاله مسلم أنه يجري الكذب على ألسنتهم ولا يتعمدون ذلك لكونهم لا يعانون صناعة أهل الحديث , فيقع الخطأ في رواياتهم ولا يعرفونه ويروون الكذب , ولا يعلمون أنه كذب . وقد قدمنا أن مذهب أهل الحق أن الكذب هو الإخبار عن الشيء بخلاف ما هو عمدا كان أو سهوا أو غلطا .
وقوله : ( فلقيت أنا محمد بن يحيى بن سعيد القطان )
فالقطان مجرور صفة ليحيى وليس منصوبا على أنه صفة لمحمد والله أعلم .
يا جرجيس لما اتيت بالادله هذه كنت تعلم بأنك لما نقلتها هنا غيرت مافيها لتغير المعنى هل يعقل ان تكون ذو ذمة وانت تفعل هذا ؟؟
اتحتال علينا ام على نبينا ام على صحابته ام على الله سبحانه بهذه الطريقه ؟؟!!
والامر الثالث :
من حرم النساء ان يضربن الدفوف وخالف قول الرسول -صلى الله عليه وسلم- ؟؟؟
ام انك تلقى بالتهم جزافاً دون وعي او ادراك ؟؟
اما الدليل السادس على ان الغناء ينبت النفاق في القلب فهذا يدل على ان ما قبله من الدليلين الذين ذكرتهما كانا قد وقعا قبل هذا ولما علموا الصحابه بهذا انتهو عنه ومن شرحه البسيط اقتبست منه
: قال ابن القيم : أما تسميته منبت النفاق فثبت عن ابن مسعود أنه قال " الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع , والذكر ينبت الإيمان في القلب كما ينبت الماء الزرع " وقد رواه ابن أبي الدنيا عنه مرفوعا في كتاب ذم الملاهي والموقوف أصح . وهذا أدل دليل على فقه الصحابة في أحوال القلوب وأدوائها وأدويتها وأنهم أطباء القلوب .
وفيه ايضا الكثير من الشرح يبين النهي والاتباع من الصحابه رضوان الله عليهم
واما موضوع الحجاب يا جرجيس لا يعقل ان تبتر كل الاحاديث لتأخذ ضالتك وتترك ما يظهر المعنى الحقيقي له .. !
اما الحديث كاملاً هو :
استأذن عمر على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده نساء من قريش يكلمنه ويستكثرنه عالية أصواتهن فلما استأذن عمر قمن يبتدرن الحجاب فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك فقال عمر أضحك الله سنك يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب قال عمر فأنت يا رسول الله أحق أن يهبن ثم قال عمر أي عدوات أنفسهن أتهبنني ولا تهبن رسول الله صلى الله عليه وسلم قلن نعم أنت أغلظ وأفظ من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان قط سالكا فجا إلا سلك فجا غير
وشرحة قوله : ( وعنده نساء من قريش يكلمنه ويستكثرنه عالية أصواتهن )
قال العلماء : معنى ( يستكثرنه ) يطلبن كثيرا من كلامه وجوابه بحوائجهن وفتاويهن . وقوله : ( عالية أصواتهن ) قال القاضي : يحتمل أن هذا قبل النهي عن رفع الصوت فوق صوته صلى الله عليه وسلم , ويحتمل أن علو أصواتهن إنما كان باجتماعها لا أن كلام كل واحدة بانفرادها أعلى من صوته صلى الله عليه وسلم .
قوله : ( قلن : أغلظ وأفظ من رسول الله صلى الله عليه وسلم )
الفظ الغليظ بمعنى , وهو عبارة عن شدة الخلق وخشونة الجانب . قال العلماء : وليست لفظة أفعل هنا للمفاضلة , بل هي بمعنى فظ غليظ . قال القاضي : وقد يصح حملها على المفاضلة , وأن القدر الذي منها في النبي صلى الله عليه وسلم هو ما كان من إغلاظه على الكافرين والمنافقين كما قال تعالى { جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم } وكان يغضب ويغلظ عند انتهاك حرمات الله تعالى . والله أعلم .
وفي هذا الحديث فضل لين الجانب والحلم والرفق ما لم يفوت مقصودا شرعيا . قال الله تعالى : { واخفض جناحك للمؤمنين } وقال تعالى : { ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك } وقال تعالى { بالمؤمنين رءوف رحيم } .
هل علمت الان مدى قبح الادعاء الذي تدعيه على المصطفى -صلى الله عليه وسلم- يا جرجيس ؟؟
ولا اعلم هل قرأت انت هذه الروابط قبل ان تنقلها ام انك مجرد ناقل على عقل ولا رأي لك .. !
وباقي الادعاءات سـ تُفند بإذن الله حينما اطلع عليها ولو أني اكاد اجزم ان اغلبها مبتوره من قبلك ولكن يجب ان نرد كيدك في نحرك ليعلم طالب الحق من يملك الحق فينا ..
صحيح البخاري لو انصفوه لما خط إلا بماء الذهــب ..