انا اجاوبك ياباقر العلم خدمة لاخواني هل السنه
الله فوضهم يتشاورون ويشوفون واحد واذا ما صلح لهم يقتلونه ويشوفون غيره وعاد انفسهم لهم الناس واجد
بس الملك معاوية غير الشورى ماناسبته ورضي الله عنه لانه خال المؤمنين وكاتب الوحي وملك واول من ركب البحر
وش صار يعني لو خالف امر الله واجتهد مافيها شي كلن يجتهد
بعدها ياطويل العمر ماتسمع بالشورى الا اذا ذكرت ولاية سيدنا علي عليه السلام
بعد انتقاله عليه السلام انتهت الشورى وتداولوها الامويين والعباسيين بالوصيه بس لا تفكرهم مخالفين بالعكس
هم اهل السنه والجماعه دستورهم الكتاب والسنه الا شي بسيط غيره معاويه واتفقت عليه الامه ولا ضير في ذلك
عندما شاهد معاوية ما حدث بعد مقتل عثمان خاف على الأمة من التمزُّق والإختلاف وماحدث بين الصحابة من إقتتال لتنفيذ حكم الله بالقتلة وإختلافهم أراد أن تبقى القيادة للأمة لا يحدث بينها نزاع فأجتهد بتولية يزيد من بعده .
واستغفارنا لمعاوية ويزيد وغيرهم من الذين سبقونا بالإيمان طاعة لقول ربنا الذي أمرنا بقرله تعالى (وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ.)..
والله لم يأمرنا بلعن من سبقرنا بالإيمان فخالف الجاهلون بكلام الله وأوامره ذلك فلعنوا صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلَّم .
وبعض من يزعم الإسلام يخالف كلام الله الذي يأمره بدعائه مخلص له الدين ويُصِرُّ على تكذيب كلام الله وما خدم نفسه عندما خدعها وكذَّب كلام الله فهل من خدع نفسه يُرْجَى منه خدمة ونفع غيره .
فكثير من الدول الإسلامية تعمل بالشورى التي تحافظ على وحدة وقوَّة الدولة فتختار ما يناسبها .
وقد إتسعت الفتوحات الإسلامية في الكثير من الدول الإسلاميَّة وعلى طريقة ما إجتهد عليه معاوية وبقيت متماسكة وغير متناحرة على الملك والقيادة . عندما قطع أسباب التنازع بين القيادات في تلك الدول .
فكل دولة عملت لها مجلس شورى .
وعجزى كثير من مكذِّبي كلام الله أن يعقد مجلس شورى بينه وبين نفسه وتَّهم الآخرينبالردَّة وهوالمرتدّ و المكذِّب لكلام الله.
ولا حولا ولا قوَّة إلَّا بالله .