الزميلـــ الإسماعيلي الواقعي ..
آهلا بك ..
موضوعك , ومن البداية ساقط ولايذهب لما ترجوه , ولكنك مصر وتتجاهلــ أن يكون بالغصب يخدم ماتهدف إليه !!
وللآسف أبحث عن آخر لعلك توفق فيه ,, أما قولــ أبو هريرة فهو ليس دين نتعبد به آو آخبار دونتها كتب أخفاها علماؤنا بإسم العلم الباطن لايطلع عليها آحد !! فــ هلــ تجد هذا العلم الباطن عند ابن جبرين أو عثمان الخميس مثلاً !! كما العلم التعبدي بصميم الدين عندكم الذي يخفيه آسيادك عنكم !! ففرق رعاك الله ..
ثم أبو هريرة ليس بمعصوم وهب أنه ناصح معاوية إن كنت تذهب لما تراهـ !! فالنصيحة ليست بالعلن وهب غير ذلك من حكمة , نحن لم نعصم أبو هريرة رضوان الله عليه إن أخطأ فهو أخطأ ولن يخرج من الملة بخطأءهـ و إن آصاب فمن الله الحكمة والتسديد ..
فما عند أبو هريرة لانتعبد الله به , فالشريعة مكتملة بوجود كتاب الله وسنة نبيه .. وليس كالأئمة عندكم معصومون ويعلمون الغيب ويعلمون متى موتهم ومع ذلك لم يجاهدوا ويطالبوا بحق الله لهم , ولم يردوا باطلاً ولم يرجعوا حق مغتصب أو دين ضيعه الخلفاء الثلاثة او آسياد بني امية ,, ولماذا لم يستخدموا معجزة وآحدة لخدمة دين الله ولم يأخذوا خلافتهم التي هي ركن منصب من الله ممن إغتصبها وركنوا لهم بحجة حقن دمائهم وهم من يعلم متى موتهم !! فهاؤلاء المعصومين هم من لايعذرون... وليس أبو هريرة !!
طبعا آحدثك بعقيدتك زميلنا .. وبها أحاججك !
ولكن ماقولك بمن هذا صميم دينه !! أنظر ماجاء بكتبك وآخبرنا عنه ..
عن أبى عبد الله صلوات الله عليه وآله أنه قال لبعض أصحابه: اكتم سرنا، ولا تذعه، فإنه من كتم سرنا فلم يذعه،
أعزه الله به في الدنيا والآخرة، ومن
أذاع سرنا ولم يكتمه، أذله الله به في الدنيا والآخرة
، ونزع النور من بين عينيه. إن أبى رضوان الله عليه وصلواته كان يقول: إن التقية من دينى (14) ودين
________________________________________
. هموا بضربه.) 2 (C , D , F , A وانتهزوه) 1 (S. عنك) 3 (C , D , F , A add. وصمة وعيب:. S , D add وصمه 4 (Y , T , A. F , C , B add. أي القوس. T glosses كالحنايا 6 (T , C ولما اشمأزوا) 5 (S , D نقه المريض نقوها فهو ناقه إذا صح وهو في عقب. D glosses نقه المريض إذا صح 7 (T gloss. علته ه من ص 9 (C , S , F omit الذاهب البصر 8 (T , D gloss. أم. Y أما.) 01 (T var. أدأب فلان إذا جد (وجد) D وتعب الدأب العادة، من ص (T , D gloss. هرير الكلب صوته دون نباحه من قلة صبره على البرد، من ص (J , D gloss. من) * () 31 (Y , T. C , F , D , S om.) 41 (C , S , B omit
________________________________________
[ 60 ]
آبائى، ولادين لمن لا تقية له، وإن الله يحب أن يعبد في السر كما يحب أن يعبد في العلانية، والمذيع لامرنا كالجاحد له، وروينا (1) عن أبى عبد الله صلوات الله عليه أو قوما من شيعته اجتمعوا إليه فتكلموا فيما هم فيه (2) وذكروا الفرج، وقالوا: متى نراه يكون، يابن رسول الله؟ فقال أبو عبد الله: أيسركم هذا الذى تتمنون، قالوا: إى والله، قال: أفتخلفون الاهل والاحبة وتركبون الخيل وتلبسون السلاح (3)؟ قالوا: نعم، قال: وتقاتلون أعداءكم؟ (4) قالوا: نعم، قال: قد سألناكم ما هو أيسر من هذا فلم تفعلوه، فسكت القوم، فقال رجل منهم: أي شئ هو، جعلت فداك؟ قال: قلنا لكم: اسكتوا، فإنكم إذا كففتم (5) رضينا، وإن خالفتم أوذينا، فلم تفعلوا. وعنه صلوات الله عليه قال لاصحاب له (6) اجتمعوا إليه، وتذاكروا (7) ما يتكلمون به عنده، فقال لهم: حدثوا الناس بما يعرفون ودعوا ما ينكرون، أتحبون أن يسب الله ورسوله؟ قالوا: وكيف يسب الله ورسوله؟ قال: يقولون إذا حدثتموهم بما ينكرون، لعن الله قائل هذا، وقد قاله الله عزوجل ورسوله (صلع). وعنه صلوات الله عليه أنه قال لبعض شيعته: إن حديثكم هذا وأمركم هذا (8) تشمئز منه قلوب الجاهلين، فمن عرفه فزيدوه، ومن أنكره فذروه، إن الله عزوجل أخذ ميثاقنا وميثاق شيعتنا يوم أخذ ميثاق النبيين، فليس يزيد فيهم أحد، ولا ينقص منهم أحد، وإن الله إذا أراد بعبد خيرا أخذ بناصيته حتى يدخله هذا الامر (9) أحب ذلك أم كره (10). وعنه صلوات الله عليه أنه قال: إن الله عزوجل خلق قوما لحبنا وخلق قوما لبغضنا،
________________________________________
. من أذاع الناس:2 (D , A add وعنه ; S ثم قال) 1 (C . أعداءنا.) 4 (C , F وتدخلون في الموت) 3 (C , S , F add إن كففتم) 5 (C , S. قال لقوم من شيعته. B , C , S وقد) 6 (T , D add. added by a later hand in T.) 8 (Dom بين يديه (7). الامر.. C om بناصيته إلينا حتى يدخله معنا إلخ) 9 (C , D , F. أو كرهه) * () 01 (F , C , S , A
________________________________________
[ 61 ]
فلو أن الذين خلقهم لحبنا خرجوا من هذا الامر إلى غيره لاعادهم الله إليه، وإن رغمت أنوفهم، وخلق قوما لبغضنا فلا يحبوننا أبدا. وعن أبى جعفر محمد بن على صلوات الله عليه أنه قال: رحم الله عبدا حببنا إلى الناس ولم يبغضنا إليهم، أما والله لو يروون عنا ما نقول ولا يحرفونه ولا يبدلونه علينا (1) برأيهم، ما استطاع أحد أن يتعلق عليهم بشئ، ولكن أحدهم يسمع الكلمة فينيط إليها عشرا ويتأولها على ما يراه، رحم الله عبدا يسمع من مكنون سرنا فدفنه في قلبه، ثم قال: والله لا يجعل الله من عادانا ومن تولانا في دار واحدة غير هذه الدار. وعن أبى عبد الله صلوات الله عليه أنه قال لرجل قدم عليه من الكوفة، فسأله عن شيعته (2)، فأخبره عن حالهم، فقال أبو عبد الله: ليس احتمال أمرنا بالتصديق والقبول فقط،
إن احتمال أمرنا ستره (3) وصيانته عن غير أهله، فاقرئهم (4) السلام وقل لهم: رحم الله عبدا اجتر مودة الناس إلينا وإلى نفسه، فحدثهم بما يعرفون، وستر عنهم ما ينكرون. ثم قال: والله ما الناصب لنا حربا بأشد علينا مؤونة من الناطق عنا (5) بما نكره، ولو كانوا يقولون عنى ما أقول ما عبأت (6) بقولهم ولكانوا أصحابي حقا. وعنه صلوات الله عليه أنه قال يوما لبعض أصحابه (7) يوصيهم: اتقوا الله وأحسنوا صحبة من تصاحبونه، وجوار من تجاورونه، وأدوا الامانات إلى أهلها، ولا تسموا الناس خنازير، إن كنتم شيعتنا، تقولون ما نقول، واعملوا بما نأمركم به (8) تكونوا لنا شيعة، ولا تقولوا فينا ما لا نقول في أنفسنا، فلا تكونوا لنا شيعة، إن أبى حدثنى أن الرجل من شيعتنا يكون (9) في الحى، فتكون ودائعهم عنده، ووصاياهم إليه، فكذلك أنتم، فكونوا...
دعائم الإسلام ص60 ...
وآرجو أن لاتهرب بالرد زميلي المحترم وآقعي .. كما سألتك سابقاً في هذا الموضوع .....
ولم تجب وتخطيته إلى غيرهـ .. وهو هذا السؤالـــ أعيدهـ :
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
الزميلــ إسماعيلي وآقعي ..
أين قلنا أن الصحابي معصوم !! آرجوا أن تفرقوا بين العدالة والعصمة , فتنبه رعاك الله ...
ثم المعذرة , آرجوا أن تخبرني عن مقولة عندكم وهي :
( أن المبلغ عن الإمام المستور .. هو معصوم ) فهلــ هذا صحيح أم لأ ؟؟
وإذا كان صحيحاً فمتى عُصم الرجلــ المُبلغ عنه .. اليوم ؟ هل من ولادته أم من يوم إرتقى المنصب
آصبح معصوماً ؟ ... وآرجوا أن يرافق إنشاءك .. دليلــ لنتأكد .. شكرا لك . |
|
|
|
|
|