|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
اولا قال الله (( النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ )) |
|
|
|
|
|
الذي ليس له بصيرة حتى سيعلم ما ان كان هذا فضل لهن رضي الله عنهن ام لا
ولكن إنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء إذا ولوا مدبرين , وما أنت بهادي العمى عن ضلالتهم إن تسمع إلا من يؤمن بآياتنا فهم مسلمون
ما هي وظيفة الام ؟ الام هي المربية التي تنشئ اولادها إما نشأه صالحة واما نشأه فاسدة
فإذا كان الله عز وجل وصف اولادها بأنهم مؤمنين , فكيف بالتي ربتهم !!
أتكون كافرة فاجرة وتنشئهم نشأه صالحة !!
ثانيا : وصفهن الله بأنهن امهات للمؤمنين , هل تعتقد في نفسك ايها الرافضي انك من المؤمنين ام من الكفار الضالين الفاسقين ؟
إن كنت تعتقد انك من المؤمنين وحاشاك , فماذا فرض عليك ناحية امك ايها الرافضي ؟!!
أفرض عليك ان تشهر بسمعتها امام الملأ وتسبها وتلعنها كل ليلة وساعة أم حرم عليك اصلا ان تقول لها اف !
أمرك ان توقرها وتطيعها وتعاملها بأحسن معاملة ام اني قرأت آيات الله مغلوطة أم سوء فهم مني أم ماذا ؟!!
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
ثانيا هل ذكرهن في كتاب الله تعد فضيله لهن ؟؟ فأنا نعلم ان الله قد ذكر الكثير من الفاسقين والكفره ولم يكن في ذلك فضيله لهم |
|
|
|
|
|
ان كنت لا تفرق بين موضع المدح والذم في القرآن فأنا انصحك بأن تعمل مأتما غدا وتأخذ فيه عزاء عقلك لأنه واضح انك فقدته في الحسينيات !!
سأوضح لك بمثال بسيط , عندما يقول الله ( وعباد الرحمن الذين يمشون على الارض هونا )
عندما قرن الله " عباد " مع اسمه سبحانه وتعالى " الرحمن " , فهل هذا تشريف للعباد أم ليس تشريف ؟!!
انا اعلم انه في عقلك ليس تشريف , لأن فطرتك معكوسة وقلبك منكوس عرف ثم انكر وابصر ثم عمي
عندما يقرن الله لفظة " أمهاتهم " بـ " بالمؤمنين" أهذا تشريف لهن أم ليس تشريف ؟!
عندما قرنهن الله في كتابه بالايمان أهذا تشريف أم ليس تشريف ؟!!
اما عندما يقرن المشركين بكفرهم والفاسقين بفجرهم , أليس هذا ذم لهم أم لا ؟!
هل استطعت الان ان تفرق بين موضع المدح والذم ؟! طبعا لا
لأن القرآن لا يبلغ حنجرتك والضدان ابدا لا يجتمعان في مكان واحدا !!
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
ثالثا قال تعالى(يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ)) فهذا ان دل على فضيله فأنه مشروط بشرط(إِنِ اتَّقَيْتُنَّ) فجعل التقوى شرط للتفضيل |
|
|
|
|
|
الرجل الصالح اذا اراد ان يتزوج امرأة , هل سيتزوج فاجرة داعرة أم سيتزوج مؤمنة تقية نقية ؟
ألم يأمرنا الله عز وجل في كتابه أن تزوج الصالحات ؟
قال جلّ شأنه : ( ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم )
وقال الحق وهو يهدي السبيل : ( وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم )
فلماذا تأبون ذلك على رسول الله !!
أيتزوج الامام علي امرأة هي من أخير الناس , ويتزوج رسول الله امرأة هي من أشر الناس !!
ما لكم كيف تحكمون !! هذا ورب الكعبة طعن في عصمته صلى الله عليه وسلم لأنه خالف أوامر الله عز وجل له بزعمكم
والكلام في القرآن اولا عندما يوجهه الله الى احد , فإنه يوجهه ابتداءً لرسول الله صلى الله عليه وسلم
لأنه هو الرسول والداعي وعليه ان يعمل بأقواله والا فقد انطبق عليه قوله تعالى :
( أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون )
( يا ايها الذين ءامنوا لم تقولون ما لا تفعلون , كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون )
فهل هذا ظنكم برسول الله !!
ان كان كذلك , فوالله ما أقبح ان تتسمون بالمسلمين أيها الزنادقة
واخيرا فلقد قال الله سبحانه : ( وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا )
ما الذي استفدته ايها الرافضي من هذا النص ؟
أحسنت , لقد استفدت ان الله عز وجل أمر امهات المؤمنين ان يذكرن ما يتلى في بيوتهن من آيات الله والحكم
ويبلغوا للناس ما سمعوه وشهدوه من رسول الله صلى الله عليه وسلم
أليس هذا تعديل لهن ؟! أليس هذا دليل على صدقهن ؟!
رسول الله مبلغ للرسالة , أليس المبلغ يجب ان يتصف بصفة الصدق والامانة في النقل !
أيأمره الله ان يبلغ الناس ما اوحي إليه وهو كاذب ؟!!
أيأمرهن الله ان يبلغن ما يتلى في بيوتهن وهن كاذبات ؟!!
ايها الرافضي لقد أقيمت عليك الحجة وليس لك أمام الله من عذر
لا نطلب منك الا ان تعمل عقلك ولو لمرة واحدة في حياتك من أجل دينك الذي ستسأل عنه امام الله يوم القيامة
ذلك ان كنت تؤمن بيوم القيامة اصلا !