العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات الخاصة > منتدى مقالات الشيخ عبدالرحمن دمشقية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-03-05, 12:08 AM   رقم المشاركة : 1
الحمد لله رب العالمين
مشترك جديد





الحمد لله رب العالمين غير متصل

الحمد لله رب العالمين is on a distinguished road


Question الشيخ الدمشقية نرجو الإفادة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين القائل جل وعلا { ولا يجرمنكم شنئان قوم على الا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى}


وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن اتبعه باحسان ومن اهتدى بهداه .

فقد ذكر الشيخ عبد الرحمن دمشقية ردا على الرافضى البغيض فى قناة المستقلة فى ختام الحلقة الثانية عشر من حلقات امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه وارضاه فى دفاعه عن ابن تيمية فى ما ذكره فى "منهج السنة " طبعة دار الكتب العلمية المجلد الرابع صــ 102 :

قال ابن تيمية : وقد انزل الله تعالى فى علىّ : { يا ايها الذين امنوا لاتقربوا الصلاة وانتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون } (النساء :43) لما صلى فقرا وخلط .

وهذا الكلام من كلام الشيخ ابن تيمية فى حق علىّ وليس من كلام المحقق كما زعم الشيخ عائض الدوسرى فى رده على الرافضى وذلك لان الكتاب ليس محققا وانما مخرجة اياته واحاديثه فقط .

اما الشيخ الدمشقية فقد ذكر كذبا وزورا وافتراء على علىّ ان على سكر وصلى بالناس وهو سكران وزعم ان هذه الرواية صحيحة
وهى عند الحاكم فى المستدرك .

وهذا الكلام منه يدل على التعصب الاعمى حتى يدافع عن ابن تيمية ويطعن على على بن ابى طالب واراد ان يدلس على المشاهدين ان هذه الرواية صحيحة وهى فى على حقا .

ونحن نورد الرواية التى ذكرها الحاكم فى المستدرك ( 2/ 307 ـــ برقم 3199 ) :

اخبرنا محمد بن على بن دحيم الشيبانى ، ثنا احمد بن حازم الغفارى ، ثنا ابونعيم وقبيصة قالا : ثنا سفيان ، عن عطاء بن السائب ، عن ابى عبد الرحمن ، عن على رضى الله عنه قال : دعانا رجل من الانصار قبل تحريم الخمر فحضرت صلاة المغرب فتقدم رجل فقرا : { قل يا ايها الكافرون } فالتبس عليه فنزلت : {لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون } ( النساء :43 ) الاية

قال الحاكم هذا الحديث صحيح الاسناد ولم يخرجه ووافقه الذهبى .

ثم اضاف الحاكم قائلا : وفى هذا الحديث فائدة كثيرة وهى ان الخوارج تنسب هذا السكر وهذه القراءة الى امير المؤمنين على بن ابى طالب دون غيره وقد برأ ه الله منها فانه راوى هذا الحديث . انتهى كلام الحاكم .


هذا الحديث يوضح ان عليا لم يتقدم للصلاة ولم يصلى بالناس اماما بل تقدم رجلا اخر كما ذكر الحديث اضافة الى ان على هو راوى هذا الحديث .


فهل شيخ الاسلام حين نقل هذا الكلام ووافقه الشيخ الدمشقية وردد هذه الافتراءة والاكاذيب من الخوارج ام من اهل السنة والجماعة ؟


فاذا كان الشيخ الدمشقية يملك الشجاعة والعودة للحق عليه ان يعتذر ويقر بخطئه وخطا شيخ السلام ابن تيمية فى ذلك القول

الذى ذكره فى حق امير المؤمنين على بن ابى طالب فان الرجوع الى الحق فضيلة ام انكم تامرون الشيعة بالبر وتنسون انفسكم ؟





[align=center]العضو كاتب الموضوع " نرجو أن تتأدب في الفاظك أو سوف يتم تحرير مشاركاتك "


المشرف
[/align]







  رد مع اقتباس
قديم 31-03-05, 01:11 AM   رقم المشاركة : 2
فلوجــــي
عضو نشيط






فلوجــــي غير متصل

فلوجــــي is on a distinguished road


يارجل اتق الله ولاتفتري انت اتحدددددددددددددددددداك ان تثبت ان الدمشقية قال هذه الرواية صحيحة وأثبتها في حق علي رضي الله عنه

بل انت من يفتري على الدمشقية خاف ربك

الدمشقية قال هذه الرواية موجودة في المستدرك للحاكم ويستشهد بها على الداج وعد وعبدالباقي قائلا لهم هل كل مافي المستدرك نصدق به؟

بل هذه الروايات لانؤمن بها وإن كانت فهذا قبل تحريم الخمر افهم قبل ان تهرف بما لاتعرف ام انه اصابك الصمم

اتحدددددددددددددددداك ان تثبت والحلقة مسجله تستطيع ان تأتي بها من اي منتدى ان الدمشقية قال انها رواية صحيحه وأن علي صلى بالناس وهو سكران

ثم إن عطاء ابن السائب ثقة عند السنة، اختلط في آخر عمره،

عطاء بن السائب، وهو من المختلطين، كما صرح به النووي في مقدمة شرحه لمسلم‏.

وقال الحاكم في‏:‏ حديث اخرلم يخرجاه، بسبب عطاء بن السائب‏

وقال المنذري في كتاب ‏(‏الترغيب‏)‏‏:‏ عطاء بن السائب الثقفي، قال أحمد‏:‏ ثقة ورجل صالح، من سمع منه قديما كان صحيحا، ومن سمع منه حديثا لم يكن بشيء، ورواية شعبة والثوري وحماد بن زيد عنه جيدة؛ زاد في ‏(‏التهذيب‏)‏‏:‏ ممن سمع منه قديما قبل أن يتغير‏:‏ شعبة، وشريك، وحماد؛ لكن قال يحيى بن معين‏:‏ جميع من روى عن عطاء روى عنه في الاختلاط، إلا شعبة وسفيان، فثبت أن شريكا سمع منه في حالة الاختلاط والتغير دون ‏(‏قبل ذلك‏)‏؛ وهذا الأثر الضعيف من رواية شريك، عن عطاء‏.‏

والروايات كثيرة عند أهل العلم على اختلاط عطاء بن السائب فهل ياترى ان الشيخ الدمشقية لايعرف ذلك يا رجل انت تتكلم عن اناس نذروا انفسهم للدفاع عن الدين وعن الآل والصحب الكرام فكيف للدمشقية ان يصحح ويؤيد هذه الرواية في حق علي رضي الله عنه في حين انها للبسيط مثلي يتضح ضعفها ووجود خلل فيها ؟

انا اطالبك ان تثبث لنا انه أيد انها صحيحه وان عليا رضي الله عنه صلى بالناس سكرانا

ثم ان تعتذر وتتراجع عن قولك في حق الشيخ الدمشقية







  رد مع اقتباس
قديم 31-03-05, 01:21 PM   رقم المشاركة : 3
فلوجــــي
عضو نشيط






فلوجــــي غير متصل

فلوجــــي is on a distinguished road


وينك يافيلسوف زمانك ياكذاب يامفتري







  رد مع اقتباس
قديم 01-04-05, 12:09 AM   رقم المشاركة : 4
فلوجــــي
عضو نشيط






فلوجــــي غير متصل

فلوجــــي is on a distinguished road


الكذاب المفتري المسمى الحمدلله رب العالمين من ثالث مشاركة له في المنتدى بدأ بالكذب والدجل والأفتراء على شيخنا الدمشقيه وهاهو يهرب كالنساء حين فضحه الله على روؤس الأشهاد قبح الله الكذب والكذابين







  رد مع اقتباس
قديم 01-04-05, 03:09 AM   رقم المشاركة : 5
بايعقوب
عضو ذهبي






بايعقوب غير متصل

بايعقوب is on a distinguished road


اقتباس:
الكذاب المفتري المسمى الحمدلله رب العالمين من ثالث مشاركة له في المنتدى بدأ بالكذب والدجل والأفتراء على شيخنا الدمشقيه وهاهو يهرب كالنساء حين فضحه الله على روؤس الأشهاد قبح الله الكذب والكذابين

ربما صار السلام عليكم
بعدما كان الحمد لله رب العالمين






التوقيع :
ماحيلتي فيمن يرى أن القبيح هو الحسن
من مواضيعي في المنتدى
»» عندما بكى الحويني على إهانة رسول الله وأصحابة
»» هل هذه نكته أم مأساه ؟
»» آخر شطحات الإسلام الأمريكي إمرأة تؤم الناس في صلاة الجمعة يوم 18 مارس
»» أريد طريقة لإصلاح ملف مهم أصابه العطب
»» نزل الأن كتاب جرائم الأمريكان 250 صفحة
  رد مع اقتباس
قديم 01-04-05, 08:15 PM   رقم المشاركة : 6
فلوجــــي
عضو نشيط






فلوجــــي غير متصل

فلوجــــي is on a distinguished road


اضحك الله سنك اخي بايعقوب ابن حضرموت مصدرة الرجال

بل اصبح هذا الأفاك يقول يامغيث الهاربين يطلب النجاة من كذبه ومما اوقعه فيه افتراءه على اسياده







  رد مع اقتباس
قديم 25-04-05, 05:41 PM   رقم المشاركة : 7
دمشقية
حفظه الله







دمشقية غير متصل

دمشقية is on a distinguished road


إلى من اتهمني بالكذب إليك الروايات كاملة من مستدرك الحاكم والتي صححها لعل الله يهديكم وتتوقفوا عن الاتهام بالكذب مما هو مشهور بين مشايخكم أولا ثم بينكم ثانيا والذي لا دين عندكم لمن ليس عنده منه شيء.
ثم نبين أن عامة المفسرين والحفاظ قد رووا هذه الروايات قبل ابن تيمية كالترمذي والبيهقي وغيرهما.
وإنما نجحنا ولله الحمد في مداخلتنا في قناة المستقلة أن نسقي عبد الفاني الجزائري كأس مرارة لا يزال أثرها في نفسه حين شنع على من لا يأخذون بكتاب المستدرك للحاكم.

فإن الرافضة يكثرون من الاحتجاج بالحاكم ويتمنون لو أننا نقبل منهم أي حديث يرويه ولو فعلنا فماذا يقولون في رواية الحاكم أن علي بن أبي طالب كان يشرب الخمر حتى نزلت آية التحريم.

وقد كان مقترح تقديم كأس المرارة هو وعد (حاج كربلا والأضرحة) في ذلك فوفقني الله لتقديم كأس المرارة لعبد الفاني.

والآن الى الروايات:

قال الحاكم في المستدرك على الصحيحين:

« 7220 حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ ثنا علي بن الحسن ثنا عبد الله بن الوليد ثنا سفيان وحدثنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري ثنا أبو عبد الله البوشنجي ثنا أحمد بن حنبل ثنا وكيع ثنا سفيان عن عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي رضي الله عنه قال: دعانا رجل من الأنصار قبل أن تحرم الخمر فتقدم عبد الرحمن بن عوف وصلى بهم المغرب فقرا قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ فالتبس عليه فيها فنزلت  ا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى

قال الحاكم:
هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وقد اختلف فيه على عطاء بن السائب من ثلاثة أوجه هذا أولها وأصحها والوجه الثاني».

حدثناه أبو زكريا العنبري ثنا أبو عبد الله البوشنجي ثنا أحمد بن حنبل حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ثنا سفيان عن عطاء بن السائب عن بن عبد الرحمن عن علي رضي الله عنه ثم أنه كان هو وعبد الرحمن ورجل آخر يشربون الخمر فصلى بهم عبد الرحمن بن عوف فقرأ قل يا أيها الكافرون فخلط فيها فنزلت لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى والوجه

الثالث:
7222 حدثناه أبو زكريا العنبري ثنا أبو عبد الله البوشنجي ثنا مسدد بن مسرهد أنبأ خالد بن عبد الله عن عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن ثم أن عبد الرحمن صنع طعاما قال فدعا ناسا من أصحاب النبي  فيهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقرأ  قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ  لاَ أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ونحن عابدون ما عبدتم فأنزل الله عز وجل يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَقْرَبُوا الصَّلاَةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ

قال الحاكم:
هذه الأسانيد كلها صحيحة
والحكم لحديث سفيان الثوري فإنه أحفظ من كل من رواه عن عطاء بن السائب» (المستدرك4/142-143).

فها هو يصحح هذه الروايات ويوافقه الذهبي عليها.

غير أن الحاكم رواه في مستدركه ونبه على أن الخوارج زعموا أن الذي قرأ وصلى هو علي دون غيره وقد برأه الله منها (أي من هذه الفرية) فإنه رواي الحديث» (المستدرك2/307).

فالحاكم لا ينكر أن عليا كان من الشاربين وإنما أنكر أن يكون عليا هو الذي صلى بهم إماما آنذاك.

ورواه الترمذي بلفظ « 3026 حدثنا سويد أخبرنا بن المبارك عن سفيان عن الأعمش نحو حديث معاوية بن هشام حدثنا عبد بن حميد حدثنا عبد الرحمن ابن سعد عن أبي جعفر الرازي عن عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي بن أبي طالب قال ثم صنع لنا عبد الرحمن بن عوف طعاما فدعانا وسقانا من الخمر فأخذت الخمر منا وحضرت الصلاة فقدموني فقرأت قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون ونحن نعبد ما تعبدون قال فأنزل الله تعالى  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَقْرَبُوا الصَّلاَةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب» (سنن الترمذي5/238 والبزار في مسنده2/211 مسند عبد بن حميد1/56).

« عن عطاء بن السايب عن أبي عبد الرحمن السلمي أن رجلا من الأنصار صنع طعاما فدعا عليا وعبد الرحمن بن عوف وناسا من أصحاب النبي  فسقاهم الخمر فلما حضرت المغرب قدموا عليا فقرأ قل يا أيها الكافرون فخلط فيها فأنزل الله تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَقْرَبُوا الصَّلاَةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى (تفسير الثوري ص96).
وهذا ما فهمه الشوكاني قائلا «رواه الترمذي وصححه (نيل الأوطار9/53).

واحتج به القرطبي وابن الجوزي وابن كثير والسيوطي في تفاسيرهم (تفسير القرطبي 5/200 زاد المسير2/128 تفسير ابن كثير1/511 2/165). والسيوطي صرح بتصحيح العلماء له ولم يعترض عليهم (الدر المنثور2/165 وفي لباب النقول له أيضا ص57 فتح القدير1/472 للشوكاني).

ورواه أبو داود في سننه «3671 حدثنا مسدد ثنا يحيى عن سفيان ثنا عطاء ابن السائب عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي بن أبي طالب عليه السلام ثم أن رجلا من الأنصار دعاه وعبد الرحمن بن عوف فسقاهما قبل أن تحرم الخمر فأمهم علي في المغرب فقرأ قل يا أيها الكافرون فخلط فيها فنزلت  لاَ تَقْرَبُوا الصَّلاَةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ (سنن أبي داود3/202 ح رقم3671 ورواه البيهقي في سنن1/389).

« موسى بن هارون، قال: ثنا عمرو بن حماد، قال: ثنا أسباط، عن السدي، قال: نزلت هذه الآية: يسألونك عن الخمر والميسر الآية، فلم يزالوا بذلك يشربونها، حتى صنع عبد الرحمن بن عوف طعاما، فدعا ناسا من أصحاب النبي ( ص ) فيهم علي بن أبي طالب، فقرأ: قل يا أيها الكافرون ولم يفهمها، فأنزل الله عز وجل يشدد في الخمر:  أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَقْرَبُوا الصَّلاَةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ (تفسير إبن جرير الطبري ج/493).

وقد ذكر الحافظ في الإصابة أن هذه القصة معروفة لعبد الرحمن بن عوف (6/250).
وذكرها المتقي الهندي في كنر العمال (2/385).
واحتج بها البكري الدمياطي في إعانة الطالبين (4/174).

وفي هذا رد على من طعن بابن تيمية لمجرد قوله «وقد أنزل الله في علي  أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَقْرَبُوا الصَّلاَةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى لما صلى فقرأ واختلط» (منهاج السنة7/237).

والحاكم متساهل في التصحيح ولهذا لزم تعقب أهل العلم لكتابه لكثرة ما عرف عنه من التساهل. وكم من مرة يصحح حديثا ويزعم أنه على شرط الشيخين فيتعقبه أهل العلم قائلين: بل موضوع.

ونذكر من أهل العلم ممن نبه على تساهله على سبيل الإجمال:
الحافظ إبن الصلاح الذي وصف الحاكم بأنه واسع الخطو في شرط الصحيح متساهل في القضاء به» (علوم الحديث ص18).
قال النووي الشافعي «الحاكم متساهل كما سبق بيانه مرارا» (المجموع شرح المهذب 7/64).
قال الحافظ ابن حجر أن الحاكم «ذكر جماعة في كتاب الضعفاء له وقطع بترك الرواية عنهم ومنع من الاحتجاج بهم ثم أخرج أحاديث بعضهم في مستدركه وصححها» (لسان الميزان5/233). وذكر مثالا لذلك في نكته على ابن الصلاح وهي أنه أخرج حديثا فيه عبد الرحمن بن أسلم وبعد روايته قال عنه «صحيح الإسناد» مع أنه قال في كتابه الذي جمعه في الضعفاء: «عبد الرحمن بن زيد بن أسلم روى عن أبيه أحاديث موضوعة.. فهؤلاء ظهر عندي جرحهم».
قال الذهبي «يصحح في مستدركه أحاديث ساقطة ويكثر من ذلك» (ميزان الاعتدال3/608).
بل قال بأنه شيعي مشهور من غير الطعن بالشيخين (ميزان الاعتدال6/216 وأقره الحافظ ابن حجر العسقلاني على تشيعه وبرأه من الرفض كما في لسان الميزان5/232).
قال الزيلعي الحنفي «الحاكم عرف تساهله وتصحيحه للأحاديث الضعيفة بل الموضوعة» (نصب الراية1/360).
قال اللكنوي الحنفي الهندي «وكم من حديث حكم عليه الحاكم بالصحة وتعقبه الذهبي بكونه ضعيفا أو موضوعا: فلا يعتمد على المستدرك للحاكم ما لم يطالع معه مختصره للذهبي» (الأجوبة الفاضلة ص161).







  رد مع اقتباس
قديم 10-09-08, 07:27 PM   رقم المشاركة : 8
رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ
لا إله إلا الله





رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ غير متصل

رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ is on a distinguished road


000000000000000







التوقيع :
من الأهل والمؤمنون في هذه الآية ؟
وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال

تدبر الآية
لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة

قال الله عن دعاء الأموات
والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم

قال علي ع
بعثني رسول الله صلى الله عليه وآله في هدم القبور وكسر الصور
وسائل الشيعة 2/870

قال صلى الله عليه وسلم :
( من يحرم الرفق يحرم الخير كله )
صحيح الجامع 6606


من مواضيعي في المنتدى
»» استراحة محارب ساعة الفرفشة والضحك
»» فن الحوار (( عندنا )) هل أصبح أعز مفقود (( موضوع جريء ))
»» الروحاني جاب العيد في منتدى يا حسين
»» لا يجوز التوجه بالدعاء لله وحده عند الرافضة / استمع وصدق أو لا تصدق
»» آية الله العظمى الجاهل يفسر القرآن / وثيقة
  رد مع اقتباس
قديم 04-01-11, 02:07 AM   رقم المشاركة : 9
ابـن الإسلام
عضو ماسي







ابـن الإسلام غير متصل

ابـن الإسلام is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دمشقية مشاهدة المشاركة
   إلى من اتهمني بالكذب إليك الروايات كاملة من مستدرك الحاكم والتي صححها لعل الله يهديكم وتتوقفوا عن الاتهام بالكذب مما هو مشهور بين مشايخكم أولا ثم بينكم ثانيا والذي لا دين عندكم لمن ليس عنده منه شيء.
ثم نبين أن عامة المفسرين والحفاظ قد رووا هذه الروايات قبل ابن تيمية كالترمذي والبيهقي وغيرهما.

وإنما نجحنا ولله الحمد في مداخلتنا في قناة المستقلة أن نسقي عبد الفاني الجزائري كأس مرارة لا يزال أثرها في نفسه حين شنع على من لا يأخذون بكتاب المستدرك للحاكم.

فإن الرافضة يكثرون من الاحتجاج بالحاكم ويتمنون لو أننا نقبل منهم أي حديث يرويه ولو فعلنا فماذا يقولون في رواية الحاكم أن علي بن أبي طالب كان يشرب الخمر حتى نزلت آية التحريم.

وقد كان مقترح تقديم كأس المرارة هو وعد (حاج كربلا والأضرحة) في ذلك فوفقني الله لتقديم كأس المرارة لعبد الفاني.

والآن الى الروايات:

قال الحاكم في المستدرك على الصحيحين:

« 7220 حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ ثنا علي بن الحسن ثنا عبد الله بن الوليد ثنا سفيان وحدثنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري ثنا أبو عبد الله البوشنجي ثنا أحمد بن حنبل ثنا وكيع ثنا سفيان عن عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي رضي الله عنه قال: دعانا رجل من الأنصار قبل أن تحرم الخمر فتقدم عبد الرحمن بن عوف وصلى بهم المغرب فقرا قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ فالتبس عليه فيها فنزلت  ا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى

قال الحاكم:
هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وقد اختلف فيه على عطاء بن السائب من ثلاثة أوجه هذا أولها وأصحها والوجه الثاني».

حدثناه أبو زكريا العنبري ثنا أبو عبد الله البوشنجي ثنا أحمد بن حنبل حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ثنا سفيان عن عطاء بن السائب عن بن عبد الرحمن عن علي رضي الله عنه ثم أنه كان هو وعبد الرحمن ورجل آخر يشربون الخمر فصلى بهم عبد الرحمن بن عوف فقرأ قل يا أيها الكافرون فخلط فيها فنزلت لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى والوجه

الثالث:
7222 حدثناه أبو زكريا العنبري ثنا أبو عبد الله البوشنجي ثنا مسدد بن مسرهد أنبأ خالد بن عبد الله عن عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن ثم أن عبد الرحمن صنع طعاما قال فدعا ناسا من أصحاب النبي  فيهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقرأ  قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ  لاَ أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ونحن عابدون ما عبدتم فأنزل الله عز وجل يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَقْرَبُوا الصَّلاَةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ

قال الحاكم:
هذه الأسانيد كلها صحيحة
والحكم لحديث سفيان الثوري فإنه أحفظ من كل من رواه عن عطاء بن السائب» (المستدرك4/142-143).

فها هو يصحح هذه الروايات ويوافقه الذهبي عليها.

غير أن الحاكم رواه في مستدركه ونبه على أن الخوارج زعموا أن الذي قرأ وصلى هو علي دون غيره وقد برأه الله منها (أي من هذه الفرية) فإنه رواي الحديث» (المستدرك2/307).

فالحاكم لا ينكر أن عليا كان من الشاربين وإنما أنكر أن يكون عليا هو الذي صلى بهم إماما آنذاك.

ورواه الترمذي بلفظ « 3026 حدثنا سويد أخبرنا بن المبارك عن سفيان عن الأعمش نحو حديث معاوية بن هشام حدثنا عبد بن حميد حدثنا عبد الرحمن ابن سعد عن أبي جعفر الرازي عن عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي بن أبي طالب قال ثم صنع لنا عبد الرحمن بن عوف طعاما فدعانا وسقانا من الخمر فأخذت الخمر منا وحضرت الصلاة فقدموني فقرأت قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون ونحن نعبد ما تعبدون
قال فأنزل الله تعالى  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَقْرَبُوا الصَّلاَةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ
قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب» (سنن الترمذي5/238 والبزار في مسنده2/211 مسند عبد بن حميد1/56).

« عن عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن السلمي أن رجلا من الأنصار صنع طعاما فدعا عليا وعبد الرحمن بن عوف وناسا من أصحاب النبي  فسقاهم الخمر فلما حضرت المغرب قدموا عليا فقرأ قل يا أيها الكافرون فخلط فيها فأنزل الله تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَقْرَبُوا الصَّلاَةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى (تفسير الثوري ص96).
وهذا ما فهمه الشوكاني قائلا «رواه الترمذي وصححه (نيل الأوطار9/53).

واحتج به القرطبي وابن الجوزي وابن كثير والسيوطي في تفاسيرهم (تفسير القرطبي 5/200 زاد المسير2/128 تفسير ابن كثير1/511 2/165). والسيوطي صرح بتصحيح العلماء له ولم يعترض عليهم (الدر المنثور2/165 وفي لباب النقول له أيضا ص57 فتح القدير1/472 للشوكاني).

ورواه أبو داود في سننه «3671 حدثنا مسدد ثنا يحيى عن سفيان ثنا عطاء ابن السائب عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي بن أبي طالب عليه السلام ثم أن رجلا من الأنصار دعاه وعبد الرحمن بن عوف فسقاهما قبل أن تحرم الخمر فأمهم علي في المغرب فقرأ قل يا أيها الكافرون فخلط فيها فنزلت  لاَ تَقْرَبُوا الصَّلاَةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ (سنن أبي داود3/202 ح رقم3671 ورواه البيهقي في سنن1/389).

« موسى بن هارون، قال: ثنا عمرو بن حماد، قال: ثنا أسباط، عن السدي، قال: نزلت هذه الآية: يسألونك عن الخمر والميسر الآية، فلم يزالوا بذلك يشربونها، حتى صنع عبد الرحمن بن عوف طعاما، فدعا ناسا من أصحاب النبي ( ص ) فيهم علي بن أبي طالب، فقرأ: قل يا أيها الكافرون ولم يفهمها، فأنزل الله عز وجل يشدد في الخمر:  أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَقْرَبُوا الصَّلاَةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ (تفسير إبن جرير الطبري ج/493).

وقد ذكر الحافظ في الإصابة أن هذه القصة معروفة لعبد الرحمن بن عوف (6/250).
وذكرها المتقي الهندي في كنر العمال (2/385).
واحتج بها البكري الدمياطي في إعانة الطالبين (4/174).

وفي هذا رد على من طعن بابن تيمية لمجرد قوله «وقد أنزل الله في علي  أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَقْرَبُوا الصَّلاَةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى لما صلى فقرأ واختلط» (منهاج السنة7/237).

والحاكم متساهل في التصحيح ولهذا لزم تعقب أهل العلم لكتابه لكثرة ما عرف عنه من التساهل. وكم من مرة يصحح حديثا ويزعم أنه على شرط الشيخين فيتعقبه أهل العلم قائلين: بل موضوع.

ونذكر من أهل العلم ممن نبه على تساهله على سبيل الإجمال:
الحافظ إبن الصلاح الذي وصف الحاكم بأنه واسع الخطو في شرط الصحيح متساهل في القضاء به» (علوم الحديث ص18).
قال النووي الشافعي «الحاكم متساهل كما سبق بيانه مرارا» (المجموع شرح المهذب 7/64).

قال الحافظ ابن حجر أن الحاكم «ذكر جماعة في كتاب الضعفاء له وقطع بترك الرواية عنهم ومنع من الاحتجاج بهم ثم أخرج أحاديث بعضهم في مستدركه وصححها» (لسان الميزان5/233). وذكر مثالا لذلك في نكته على ابن الصلاح وهي أنه أخرج حديثا فيه عبد الرحمن بن أسلم وبعد روايته قال عنه «صحيح الإسناد» مع أنه قال في كتابه الذي جمعه في الضعفاء: «عبد الرحمن بن زيد بن أسلم روى عن أبيه أحاديث موضوعة.. فهؤلاء ظهر عندي جرحهم».
قال الذهبي «يصحح في مستدركه أحاديث ساقطة ويكثر من ذلك» (ميزان الاعتدال3/608).

بل قال بأنه شيعي مشهور من غير الطعن بالشيخين (ميزان الاعتدال6/216 وأقره الحافظ ابن حجر العسقلاني على تشيعه وبرأه من الرفض كما في لسان الميزان5/232).
قال الزيلعي الحنفي «الحاكم عرف تساهله وتصحيحه للأحاديث الضعيفة بل الموضوعة» (نصب الراية1/360).

قال اللكنوي الحنفي الهندي «وكم من حديث حكم عليه الحاكم بالصحة وتعقبه الذهبي بكونه ضعيفا أو موضوعا: فلا يعتمد على المستدرك للحاكم ما لم يطالع معه مختصره للذهبي» (الأجوبة الفاضلة ص161).

سبحان ربى
بارك الله فيك شيخنا الحبيب على هذا الرد

قد أثاره بعضهم الليلة وكنت أجهز ردا عليهم
فوجدتك قد سددك الله
وهذا من فضله سبحانه
جزاك الله الجنة وجعلك دائما غصة فى حلوقهم







التوقيع :
اللهم صلّ على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

حملة فرسان الإسلام لنشر دين خير الأنام ... شارك معنا وانشر نصرة للدين




"وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ (22)"
سورة الرعد

من مواضيعي في المنتدى
»» كمال الحيدري والسيستاني
»» عقيد سوري : أكثر من عشرة آلاف جندي سوري منشق
»» كشف المتورطين في فضيحة جعفر السبحاني ... المهزلة الثانية
»» الرد على علي جمعة في قضيته على الشيخ ابي إسحاق وتبيين فضائحه ومهازله
»» إذا لم يكن إسماعيلي ولا اثني عشري فكيف يكون المسلمون حينها ؟
  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:38 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "