العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات العلمية > منتدى القرآن الكريم وعلومه وتفاسيره

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-06-17, 09:55 PM   رقم المشاركة : 11
Nabil48
عضو ماسي







Nabil48 غير متصل

Nabil48 is on a distinguished road


سلسلة لعلهم يتفكرون/10

لعلهم يتفكرون/10

إعداد: الدكتور/ أحمد محمد زين المنّاوي

الحديد / القسم الثاني


نتابع حديثنا عن الحديد..
لقد رأينا في الحلقة السابقة التناسق العجيب بين ترتيب سورة الحديد ورقم آية الحديد من جانب..والوزن الذرّي والعدد الذرّي للحديد من جانب آخر!
ورأينا أيضًا كيف ارتبط الحديد بالرقم 5 ببساطة لأن عدد نظائر الحديد 5 وورد ذكر الحديد في القرآن 5 مرّات.
حاصل ضرب 5 × 5 يساوي 25 والعدد 25 هو رقم آية الحديد في سورة الحديد..

{ لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ (25)}

عدد كلمات سورة الحديد 575 كلمة، وهذا العدد = 25 × 23
مجموع آيات القرآن قبل سورة الحديد 5075 آية، وهذا العدد = 25 × 203
أوّل كلمة في سورة الحديد هي الكلمة رقم 69600 من بداية المصحف، وهذا العدد = 25 × 2784
أوّل كلمة في سورة الحديد تأتي قبل 8200 كلمة من نهاية المصحف، وهذا العدد = 25 × 328
آية الحديد في سورة الحديد هي الآية رقم 5100 من بداية المصحف، وهذا العدد = 25 × 204
جاء ذكر الحديد للمرّة الأخيرة في القرآن في سورة الحديد في الآية رقم 25
جاء ذكر الحديد للمرّة الأولى في القرآن في آية رقمها 50، وهذا العدد = 25 × 2
مجموع الترتيب الهجائي لأحرف لفظ (حديد) يساوي 50، وهذا العدد = 25 × 2

تأمّلوا كيف يتجلّى العدد 25 في كل ما يتعلق بالحديد!
ببساطة لأن رقم آية الحديد في سورة الحديد هو 25
وفي جميع الأحوال فإن العدد 25 يساوي 5 × 5

عدد نظائر الحديد 5 نظائر، ووردت الإشارة إلى (الحديد) في القرآن 5 مرّات في 5 آيات في 5 سور.

ولتأكيد ارتباط لفظ الحديد في القرآن بالرقم 5 ننتقل الآن إلى الآية رقم 5 في السورة رقم 5 في المصحف..
السورة رقم 5 في ترتيب المصحف هي سورة المائدة، وهذه هي الآية رقم 5 في هذه السورة..

{ الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (5)}

حرف الحاء تكرّر في هذه الآية 8 مرّات.
حرف الدال تكرّر في هذه الآية مرّتين اثنتين.
حرف الياء تكرّر في هذه الآية 13 مرّة.
حرف الدال تكرّر في هذه الآية مرّتين اثنتين.

هذه هي أحرف لفظ (حديد) تكرّرت في الآية 25 مرّة!
25 هو رقم آية الحديد في سورة الحديد!

تأمّلوا الآية من جديد..
هذه الآية رقمها 5 وجاءت في السورة رقم 5 في ترتيب المصحف.
هذه الآية تبدأ بكلمة من 5 أحرف { الْيَوْمَ } والكلمة رقم 5 في الآية { وَطَعَامُ } عدد حروفها 5 أيضًا!

الآن تأمّلوا كيف تكرّرت أحرف الكلمة الأولى في الآية..

حرف الألف تكرّر في الآية 37 مرّة.
حرف اللّام تكرّر في الآية 21 مرّة.
حرف الياء تكرّر في الآية 13 مرّة.
حرف الواو تكرّر في الآية 15 مرّة.
حرف الميم تكرّر في الآية 23 مرّة.

هذه الأحرف الخمسة هي أحرف أولى كلمات الآية { الْيَوْمَ } وتكرّرت في الآية 109 مرّات!
إذا أضفت إلى هذا العدد عدد أحرف الكلمة نفسها وهو 5 يكون الناتج 114 وهو عدد سور القرآن!

تأمّل الكلمة رقم 5 في الآية { وَطَعَامُ }..

حرف الواو تكرّر في الآية 15 مرّة.
حرف الطاء تكرّر في الآية 4 مرّات.
حرف العين تكرّر في الآية 3 مرّات.
حرف الألف تكرّر في الآية 37 مرّة.
حرف الميم تكرّر في الآية 23 مرّة.

هذه الأحرف الخمسة هي أحرف الكلمة رقم 5 في الآية { وَطَعَامُ } وتكرّرت في الآية 82 مرّة!

سبحان الله! أتدرون إلى ماذا يشير هذا العدد؟!
انتبهوا جيدًا إلى لغة الأرقام..
أحرف الكلمة رقم 5 في الآية رقم 5 في السورة رقم 5 تكرّرت في الآية نفسها 82 مرّة!
تأمّلوا هذا العدد جيدًا (82) فهو يمثل أحد دلائل إعجاز القرآن الكريم!

العدد 82 يساوي 56 + 26 (الوزن الذري للحديد + العدد الذري للحديد)!
العدد 82 يساوي 57 + 25 (رقم ترتيب سورة الحديد + رقم آية الحديد في سورة الحديد)!

والآن كم تتوقّعون أن يكون عدد حروف هذه الآية نفسها؟
عدد حروف هذه الآية 201 حرفًا تمامًا لا تزيد ولا تنقص!
أتعلمون إلى ماذا يشير هذا العدد؟

العدد 201 يساوي 114 + 56 + 26 + 5
عدد سور القرآن + الوزن الذري للحديد + العدد الذري للحديد + عدد نظائر الحديد!

العدد 201 يساوي 114 + 57 + 25 + 5
عدد سور القرآن + ترتيب سورة الحديد + رقم آية الحديد في سورة الحديد + تكرار لفظ حديد في القرآن!

مزيدًا من التأكيد..
ننتقل الآن إلى أطول آيات القرآن الكريم..

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ منْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا وَلَا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلَّا تَرْتَابُوا إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (282)}(البقرة)

حرف الحاء تكرّر في هذه الآية 6 مرّات.
حرف الدال تكرّر في هذه الآية 17 مرّة.
حرف الياء تكرّر في هذه الآية 42 مرّة.
حرف الدال تكرّر في هذه الآية 17 مرّات.

هذه هي أحرف لفظ (حديد) تكرّرت في الآية 82 مرّة!
مع ضرورة التنويه إلى أن هذا هو أكبر تكرار لأحرف لفظ (حديد) في آيات القرآن!
ولم تتكرّر أحرف لفظ (حديد) أكثر من العدد 82 في أي آية من آيات القرآن!

مرّة أخرى..
العدد 82 يساوي 56 + 26 (الوزن الذري للحديد + العدد الذري للحديد)!
العدد 82 يساوي 57 + 25 (رقم ترتيب سورة الحديد + رقم آية الحديد في سورة الحديد)!

تأمّلوا التناسق العجيب وكيف يتوافق النظم القرآني مع ثوابت رقمية وحقائق علمية دقيقة!
إن معرفة الأوزان الذرّية والأعداد الذرّية للعناصر من الأمور المستحدثة! فمن أين علم مُحمَّد –صلى اللَّه عليه وسلّم- بهذه الحقائق العلمية الدقيقة؟!

أين العقل السليم الذي يستطيع جحود مثل هذه العظمة؟!

تفكّروا في هذا يا أولي الألباب.

---------------------------------------------------------
المصدر:

مصحف المدينة المنَّورة برواية حفص عن عاصم (وكلماته بحسب قواعد الإملاء الحديثة).

يتبع






 
قديم 26-06-17, 07:20 PM   رقم المشاركة : 12
Nabil48
عضو ماسي







Nabil48 غير متصل

Nabil48 is on a distinguished road


سلسلة لعلهم يتفكرون/11

سلسلة لعلهم يتفكرون/11

إعداد: الدكتور/ أحمد محمد زين المنّاوي

النحل


جوهانس دزيرزون (Johann Dzierzon)..هذا الرجل يعتبر الأب للنحالة الحديثة فى وسط أوروبا..منحته جامعة ميونخ الدكتوراة الفخرية عام 1872م بسبب اكتشافاته المهمة في عالم النحل.
من ضمن هذه الاكتشافات، توصل هذا العالم إلى أن ذكَر النحل ينشأ من بيض غير ملقح، فالذكَر له أم وليس له أب..وهذا معروف بالتكاثر العذري (parthenogenesis).
أما إناث النحل فتنشأ من بيض ملقح، فهي لديها أمّ وأب، ومن كل واحد منهما تحصل على 16 كروموسومًا..لذلك تمتلك إناث النحل 16 زوجًا من الكروموسومات..
أما الذكَر الذي يتلقّى كل كروموسوماته من أمّه، فهو يمتلك 16 كروموسومًا مفردًا فقط.ويستغرق نمو الملكة منذ أن كانت بيضة إلى أن تصبح ملكة نحو 16 يومًا!

حقًا إن مملكة النحل هي مملكة العدد 16
ولكن اسمحوا لي أن أسألكم هذه الأسئلة..

هل كان مُحمَّد –صلى الله عليه وسلّم- يعلم هذه الحقائق العلمية عن عالم النحل؟
وهل كان يعلم أن إناث النحل تمتلك 16 زوجًا من الكروموسومات؟!
وهل كان يعلم أن ذكر النحل يمتلك 16 كروموسومًا مفردًا؟!
وهل كان يعلم أن مراحل تطور نمو الملكة يستغرق 16 يومًا؟!
بل تأكيد لم يكن أحد يعلم بهذه الحقائق العلمية عن النحل عند نزول القرآن قبل أكثر من 1400 عام من الآن.

وإذا كان الأمر كذلك، فكيف إذًا تفسرون هذه الحقائق:

في القرآن هناك سورة اسمها سورة النحل وهذه السورة ترتيبها بين سور القرآن رقم 16
عدد آيات سورة النحل نفسها 128 آية، وهذا العدد = 16 × 8
آيات سورة النحل التي لم يرد فيها اسم الله عددها 64 آية، وهذا العدد = 16 × 4
آيات سورة النحل التي ورد فيها اسم الله عددها 64 آية، وهذا العدد = 16 × 4
آيات سورة النحل التي ورد في كل منها اسم الله مرّتين اثنتين عددها 16 آية!
آيات القرآن التي لم يرد فيها أي حرف من أحرف كلمة (النحل) عددها 16 آية!
أوّل كلمة في سورة النحل ترتيبها رقم 34336 من بداية المصحف، وهذا العدد = 16 × 2146

من حيث عدد الكلمات، فإن الآية رقم 16 في سورة النحل هي أقصر آية في السورة:
{ وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ (16)}
هذه الآية تتألف من 4 كلمات فقط، والعدد 16 يساوي 4 × 4
والأعجب من ذلك أن هناك 16 حرفًا من الحروف الهجائية لم ترد مطلقًا في هذه الآية!

ومن حيث عدد الحروف فإن هذه الآية هي أطول آيات سورة النحل:
{ وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (92)}
هذه الآية عدد كلماتها 32 كلمة.
هذه الآية نفسها عدد حروفها 131 حرفًا، وهذا العدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 32
وفي جميع الأحوال فإن العدد 32 يساوي 16 + 16

تأمّلوا هذا الميزان الرقمي القرآني العجيب!

إليكم المزيد من العجائب..

هذه هي أطول آية في سورة النحل..
{ وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (92)}
عدد كلماتها 32 كلمة!

وهذه هي آخر آية في سورة النحل..
{ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ (128)}
عدد حروفها 32 حرفًا!
هذه الآية نفسها عدد كلماتها 8 كلمات..
وحاصل ضرب 8 × 32 يساوي 128 + 128
128 هو عدد آيات سورة النحل!

هل تعجّبتم من ذلك؟

إليكم المزيد من العجائب..

في سورة النحل هناك آيتين تحديدًا عدد حروف كلٌ منهما 64 حرفًا، وهما:

{ الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (32)}
{ مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (96)}

الآية الأولى عدد حروفها 64 حرفًا والآية الثانية عدد حروفها 64 حرفًا أيضًا.
مجموع حروف الآيتين = 128
مجموع أرقام الآيتين = 128 أيضًا!
128 هو عدد آيات سورة النحل نفسها!

مذهل!

كلمة { النَّحْل } وردت في القرآن مرّة واحدة وذلك في الآية:
{ وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِيْ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُوْنَ (68)}(سورة النحل)
تأمّلوا صدر الآية: { وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ } تتألّف من 16 حرفًا!
آخر أحرف كلمة { النَّحْل } هو الحرف رقم 16 من بداية الآية!
هذه الآية رقمها 68، وعدد كلماتها 13 كلمة، وحاصل ضرب 68 × 13 = 884
العجيب والمذهل حقًا أن كلمة { النَّحْل } في هذه الآية ترتيبها رقم 884 من بداية السورة!
والأعجب أن هذه الآية رقمها 68 ومجموع أرقام الآيات أرقامها 68 من بداية المصحف حتى هذه الآية = 884 أيضًا!

ما رأيكم في هذه الحقائق الرقمية الدامغة؟

هل بعد كل هذه الحقائق هناك عاقل يكذب بهذا القرآن؟
وهل بعد كل هذه الحقائق هناك عاقل يتوهم أن مُحمّدًا صلى الله عليه وسلّم هو من نظم هذا القرآن؟!
وهل بعد كل هذه الحقائق هناك عاقل يكذّب نفسه ويصدّق الأكاذيب التي يحيكها البعض حول القرآن؟!

تفكّروا في هذا يا أولي الألباب.

-------------------------------------------
المصدر:
مصحف المدينة المنَّورة برواية حفص عن عاصم (وكلماته بحسب قواعد الإملاء الحديثة).

يتبع






 
قديم 27-06-17, 10:30 AM   رقم المشاركة : 13
Nabil48
عضو ماسي







Nabil48 غير متصل

Nabil48 is on a distinguished road


سلسلة لعلهم يتفكرون/12

سلسلة لعلهم يتفكرون/12

إعداد: الدكتور/ أحمد محمد زين المنّاوي

آدم وعيسى عليهما السلام / القسم الأول



النسيج الرقمي القرآني ليس أرقامًا بكماء جامدة..بل هو روح ومعنى، يتفاعل مع أدق تفاصيل الآيات..فتراه من ناحية يعزِّز المعنى المراد فينطق الرقم كما ينطق الحرف تمامًا..ومن ناحية أخرى يدلّك ويرشدك إلى المتشابهات والمتماثلات والنظائر ذات الصلة أيًّا كان موقعها في القرآن..وذلك على مستوى الحرف والكلمة والآية والسورة..
ولو تأمّلنا كلمات القرآن لرأينا أن هناك تماثلًا وتناظرًا عجيبًا بينها يتفاعل مع المعنى في أدقّ تفاصيله..

وللوقوف على ما يحمله النسيج الرقمي للقرآن من معانٍ عميقة، أدعوك لنستعرض معًا بعض المشاهد المتصلة بأسماء الرسل والأنبياء.
فإذا تأمّلت أوجه الشبه بين آدم وعيسى -عليهما السلام- تجد تماثلًا كبيرًا بينهما..

فكلاهما أتى إلى هذا الوجود بطريقة تختلف عن باقي البشر..
وكلاهما من دون أب..
وكلاهما نفخ اللَّه فيه من روحه..
ففي حين هبط آدم إلى الأرض، فقد رُفع عيسى منها، وسوف يهبط إليها بأمر اللَّه في آخر الزمان..

وهناك العديد من أوجه التماثل الأخرى بين آدم وعيسى -عليهما السلام-.
وقد لخص القرآن هذا التماثل بينهما في قوله تعالى:
{ إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُوْنُ (59)}(آل عمران).

ولكنّ القرآن العظيم ليس حرفًا وكلمة فحسب، وإنما هو حرف ورقم وكلمة وعدد أيضًا..
ولذلك تجد في القرآن تماثلًا إحصائيًّا متناظرًا في العديد من الأوجه بين آدم وعيسى -عليهما السلام-..

الأنبياء الذين ورد ذكرهم في القرآن عددهم 25 وأوّلهم آدم عليه السلام..
آدم عليه السلام هو أوّل الأنبياء الذين أوحى الله إليهم وهو أيضًا أوّل الأنبياء الذين ورد ذكرهم في القرآن.
وقد ورد اسم آدم في القرآن 25 مرّة، وورد اسم عيسى مثله تمامًا 25 مرّة أيضًا!

بل إذا تدبَّرت الآيات التي ورد فيها كل منهما تجد تماثلًا في أدقّ التفاصيل!

تأمّلوا..

أوَّل ما ورد اسم آدم في القرآن جاء في الآية رقم 31 من سورة البقرة:

{ وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِيْنَ }

وأوَّل ما ورد اسم عيسى في القرآن جاء في الآية رقم 87 من سورة البقرة أيضًا:

{ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوْسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوْحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُوْلٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيْقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيْقًا تَقْتُلُوْنَ }.

إذا بدأتم العد من اسم "آدم" في الآية الأولى فإن اسم "عيسى" في هذه الآية هو الكلمة رقم 971
ماذا يعني لكم هذا العدد؟

العدد 971 أوّلي ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 164، وهذا العدد = 114 + 25 + 25

تأمّل..

114 هو عدد سور القرآن!
25 هو عدد المرّات التي ورد فيها اسم آدم في القرآن، كما أنه عدد المرّات التي ورد فيها اسم عيسى في القرآن أيضًا!
25 هو عدد الآيات التي ورد فيها اسم آدم في القرآن، كما أنه عدد الآيات التي ورد فيها اسم عيسى في القرآن أيضًا!

فتأمّلوا كيف يتعامل القرآن الكريم مع الأعداد الأوّليّة التي لا تزال لغزًا يحيّر العقل البشري ويتحداه!

تأمّلوا من جديد..

أوَّل آية ورد فيها اسم آدم رقمها 31، وأوَّل آية ورد فيها اسم عيسى رقمها 87
مجموع رقمي الآيتين 118 وهذا العدد يساوي 68 + 25 + 25
68 هو تكرار لفظ (قرآن) في القرآن الكريم.
25 هو تكرار اسم آدم في القرآن الكريم.
25 هو تكرار اسم عيسى في القرآن الكريم.

المعنى نفسه يتأكّد بأكثر من طريق!

تأمّلوا من جديد..

أوَّل آية يرد فيها اسم آدم رقمها 31، وأوّل آية يرد فيها اسم عيسى رقمها 87
ومجموع رقمي الآيتين 118، وهذا العدد = 59 × 2
تأمّلوا جيِّدًا العدد 59 مضروب في الرقم 2
فإلى ماذا يشير ذلك؟

إنه يشير إلى الآية الوحيدة التي تجمع بين آدم وعيسى –عليهما السلام- في القرآن الكريم..

{ إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُوْنُ (59)}(آل عمران).
هذه الآية من سورة آل عمران هي الآية الوحيدة التي تجمع آدم وعيسى معًا!

تأمّلوا الأعجب..

تأمّلوا من جديد آية التماثل ما بين آدم وعيسى..
{ إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُوْنُ (59)}(آل عمران}.

تأمّلوا ماذا تقول الآية: { إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ } وهذا النص من 7 كلمات!
اسم آدم في هذه الآية هو الكلمة رقم 7
اسم آدم في هذه الآية هو التكرار رقم 7 لاسم آدم من بداية المصحف!
اسم عيسى في هذه الآية هو التكرار رقم 7 لاسم عيسى من بداية المصحف!
هذه الآية ترتيبها رقم 7 بين الآيات التي ورد فيها اسم آدم!
هذه الآية ترتيبها رقم 7 بين الآيات التي ورد فيها اسم عيسى!
آيات القرآن التي ورد فيها اسم آدم أو اسم عيسى أو الاثنين معًا عددها 49 آية، أي 7 × 7
الآية السابقة لهذه الآية مباشرة عدد كلماتها 7 كلمات..
{ ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ (58)}(آل عمران).
والآية التالية لها مباشرة عدد كلماتها 7 كلمات أيضًا.
{ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (60)}(آل عمران).

إذًا لقد جاءت آية التماثل ما بين آدم وعيسى محصورة بين آيتين كلاهما من 7 كلمات..
{ ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ (58) إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (59) الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (60)}(آل عمران).

والآن تأمّلوا رقم آية التماثل جيِّدًا..
فهذا العدد 59 أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 17
17 عدد أوّليّ أيضًا ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 7
تأمّلوا كيف عدنا إلى الرقم 7 من طريق الأعداد الأوّلية!

إن التقاء آدم وعيسى في هذه الآية لم يكن التقاءً عابرًا؛ بل مؤسّسًا وفق نظام إحصائيّ دقيق!

مزيد من التأكيد..

تأمّلوا مرّة أخرى:
{ إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ }.. هذا النص من 7 كلمات!

تأمّلوا:
{ مَثَلَ عِيسَى } هذا النص من 7 أحرف.

تأمّلوا:
{ عِندَ اللّهِ } هذا النص من 7 أحرف أيضًا.

تأمّلوا:
{ كَمَثَلِ آدَمَ } هذا النص من 7 أحرف أيضًا.

عجيب!! كل المسالك الرقمية تؤدي إلى الرقم 7.. ولكن لماذا هذا الرقم دون غيره؟!

تفكّروا في هذا يا أولي الألباب!!

وترقّبوا الإجابة عن هذا السؤال في الحلقة المقبلة..

ترقّبوا مفاجآت طريق القرآن..الموقع الذي يقدم الدليل المادي الحاسم على مصدر هذا القرآن..

------------------------------------------------
المصدر:
مصحف المدينة المنَّورة برواية حفص عن عاصم (وكلماته بحسب قواعد الإملاء الحديثة).

يتبع






 
قديم 28-06-17, 01:29 PM   رقم المشاركة : 14
Nabil48
عضو ماسي







Nabil48 غير متصل

Nabil48 is on a distinguished road


سلسلة لعلهم يتفكرون/13

سلسلة لعلهم يتفكرون /13

إعداد: الدكتور/ أحمد محمد زين المنّاوي

آدم وعيسى عليهما السلام / القسم الثاني



إذا تأمّلنا في هذا الكون المرئي نلاحظ أن المخلوقات فيه لا تعدو أن تكون واحدة من أربعة..إما إنسانًا أو حيوانًا أو نباتًا أو جمادًا..
وهذا ما يُعرف عند العلماء بالقسمة الرباعية..
وإذا فكّرنا في النوع الإنساني نفسه تجده يخضع لهذه القسمة الرباعية..
يهب اللَّهُ عز وجل لمن يشاء إناثاً فقط..ويهب لمن يشاء الذكور فقط..
يجمع لمن يشاء بين الذكور والإناث..ويجعل من يشاء عقيماً.
وكذلك هي القسمة الرباعية في أصل هذا النوع الإنساني..
حيث خلق اللَّهُ عز وجل آدم –عليه السلام- بلا ذكر ولا أنثى..وخلق حواء من ذكر بلا أنثى..
وخلق بقية البشر من ذكر وأنثى..ثم لتكتمل هذه القسمة الرباعية كان لا بد أن يكون من البشر ما هو مخلوق من أنثى بلا ذكر، وتحقّق ذلك في عيسى –عليه السلام-، الذي أراد اللَّهُ أن يكون في خلقه بهذه الطريقة آيةً للناس على كمال قدرته سبحانه وتعالى.

ولو تفكر أهل الكتاب في هذه الحكمة من خلق عيسى –عليه السلام-، لما تشتتت بهم الأهواء، حتى أنزله اليهود إلى حضيض الجُناة، ورفعه النصارى إلى مقام الألوهية، وكلاهما على باطل..
{ وما المسيح إلا كما قال عنه القرآن:
{ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً (171)}(النساء)
وفي هذا المشهد القرآني العظيم سوف نرى كيف تقول الأرقام ذلك وتؤكده بأكثر من طريق..

تذكّروا معي..
الآية الوحيدة التي تجمع بين آدم وعيسى –عليهما السلام- في القرآن الكريم..
{ إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُوْنُ (59)}(آل عمران).
الآية السابقة لهذه الآية مباشرة عدد كلماتها 7
والآية التالية لهذه الآية مباشرة عدد كلماتها 7
اسم آدم في هذه الآية هو الكلمة رقم 7
اسم آدم في هذه الآية هو التكرار رقم 7 لاسم آدم من بداية المصحف!
واسم عيسى في هذه الآية هو التكرار رقم 7 لاسم عيسى من بداية المصحف!
هذه الآية ترتيبها رقم 7 بين الآيات التي ورد فيها اسم آدم!
هذه الآية ترتيبها رقم 7 بين الآيات التي ورد فيها اسم عيسى!
آيات القرآن التي ورد فيها اسم آدم أو اسم عيسى أو الاثنين معًا عددها 49 آية، أي 7 × 7
تأمّلوا الكلمة التي تتوسّط هذه الآية تمامًا..
كلمة { خَلَقَهُ } تأتي بعد 7 كلمات من بداية الآية وقبل 7 كلمات من نهايتها!
كلمة { خَلَقَهُ } تبدأ بحرف الخاء وهو الحرف رقم 7 في قائمة الحروف الهجائية!

تأمّلوا الكلمة ذاتها { خَلَقَهُ }..
حرف الخاء ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 7
حرف اللّام ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 23
حرف القاف ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 21
حرف الهاء ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 26

هذه هي أحرف كلمة { خَلَقَهُ } مجموع ترتيبها في قائمة الحروف الهجائية = 77

سبحانك الخالق العظيم!!

تأمّلوا هذا الميزان..
{ إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُوْنُ (59)}(آل عمران).
كلمة { خَلَقَهُ } تقسّم الآية نصفين متساويين تمامًا 7 كلمات قبلها و7 كلمات بعدها.
أوّل أحرف كلمة { خَلَقَهُ } وهو الخاء، يقسّم الآية نصفين متساويين تمامًا 23 حرفًا قبله و23 حرفًا بعده.

تأمّلوا الرقم 7 والعدد 23 جيِّدًا فإلى ماذا يشيران؟
إن أطوار خلق الإنسان عددها 7
وكل إنسان يُخلق من 23 زوجًا من الكروموسومات!
إذًا وبشهادة الأرقام فإن عيسى عليه السلام خلق من خلق الله..

ولذلك لا يوجد في أناجيل النصارى كلها على كثرتها واختلافها أي آية يقول فيها عيسى أنه الله أو ابن الله..
فمن أين إذًا أتي النصارى بهذا الافتراء والكذب على عيسى ابن مريم عليه السلام!

إليكم الأعجب..
تأمّلوا آية التماثل ما بين آدم وعيسى من جديد..
{ إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُوْنُ (59)}(آل عمران}.
هذه الآية عدد حروفها 47 حرفًا وعدد كلماتها 15 كلمة..
والعجيب أنه لا يوجد في القرآن كله آية عدد كلماتها 15 كلمة وعدد حروفها 47 حرفًا إلا هذه الآية!
ولكن هل توجد سورة عدد كلماتها 15 كلمة وعدد حروفها 47 حرفًا؟!
نعم.. هناك سورة واحدة من سور القرآن عدد كلماتها 15 كلمة وعدد حروفها 47 حرفا..
فماذا تتوقّعون أن تكون هذه السورة؟ إنها سورة الإخلاص..
{ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)}

سورة الإخلاص 15 كلمة و47 حرفًا ولكنها تهدم العقيدة المسيحية كلها من أوّلها إلى آخرها!

الآن اكتملت اللوحة فتأمّلوا..
{ إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُوْنُ (59)}(آل عمران).
{ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)}

آية التماثل ما بين آدم وعيسى 15 كلمة و47 حرفًا..
سورة الإخلاص التي تتحدث عن وحدانية الله عز وجل 15 كلمة و 47 حرفًا..
وفي جميع الأحوال فإن 47 عدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 15

تأمّلوا حديث الأرقام وهي تتكلّم معكم بوضوح!
تأمّلوا كيف جاءت سورة الإخلاص لترد على الذين يدّعون أن عيسى إله أو أنه ابن اللَّه!
تأمّلوا كيف تكمّل سورة الإخلاص معنى ومضمون آية التماثل!

تفكّروا في هذا يا أولي الألباب!!

-------------------------------------------
المصدر:
مصحف المدينة المنَّورة برواية حفص عن عاصم (وكلماته بحسب قواعد الإملاء الحديثة).

يتبع






 
قديم 30-06-17, 11:54 PM   رقم المشاركة : 15
Nabil48
عضو ماسي







Nabil48 غير متصل

Nabil48 is on a distinguished road


سلسلة لعلهم يتفكرون/14

سلسلة لعلهم يتفكرون /14

إعداد: الدكتور/ أحمد محمد زين المنّاوي

الفجوة الأولية ، الأعداد الأولية في القرآن


الأعداد الأوّليّة أو الصمّاء....أعداد صحيحة أكبر من واحد، ولكنها لا تقبل القسمة إلا على نفسها وعلى الرقم 1 فقط.
لقد ظلّت هذه الأعداد الأوّليّة، خلال الحقب والقرون الماضية ومنذ نحو عام 300 قبل الميلاد حتى الآن، تخضع لدراسات وبحوث مكثَّفة من دون أن يتوصّل أحد إلى فهم سلوكها، ولا تزال هذه الأعداد تخفي خلفها سرًّا عظيمًا ولغزًا يحيِّر العقل البشري ويتحدَّاه.
والقرآن العظيم الذي نزل قبل ما يزيد على 14 قرنًا من الزمان، يستخدم خصائص الأعداد الأوّليّة ومراتبها في تعزيز المعنى المراد، بل والأعجب من ذلك أن النسيج الرقميّ القرآني كلّه يقوم على الأعداد الأوّليّة.
ومن دلائل صدق نسبة القرآن العظيم إلى اللَّه تبارك وتعالى، أنه لم يُؤْثَر عن العرب أي مساهمات أو إضافات في مجال الأعداد الأوّليّة، برغم إسهاماتهم العظيمة في علم الرياضيات.. كيف ذلك؟!

ولا يوجد في المعاجم العربية حتى اليوم مصطلح "الفجوة الأوّليّة"، وهو ما يعرف باللغة الإنجليزية (gap prime)، وعلماء الرياضيات، حتى هذه اللَّحظة لم يتفقوا حول تعريف الفجوة الأوّليّة.
فهناك من يُعرِّف "الفجوة الأوّليّة" بأنها الفرق بين كل عددين أوّليّين متعاقبين، وفي هذه الحالة فإن الفجوة الأوّليّة ما بين العددين 7 و11 مثلًا هي 4، وهو حاصل طرح العددين.. وهناك من يُعرِّفها بأنها عدد الأعداد الصحيحة غير الأوّليّة التي تنحصر بين عددين أوّليّين متعاقبين، وبهذا المفهوم سوف تكون الفجوة الأوّليّة بين العددين 7 و11 هي 3 وليس 4، وهكذا فإن كل فريق يستخدم يستخدم مفهومًا مختلفًا لحساب الفجوة الأوّليّة.

والآن من سيحسم لنا الجدل بين علماء الرياضيات في هذا الخصوص؟
القرآن العظيم! نعم.. القرآن الذي نزل على أمَّة غالبيتها الساحقة من الأميّين، وقبل ما يزيد على أربعة عشر قرنًا من الزمان سوف يحسم لنا هذا الجدل بشكل واضح لا لبس فيه!
قد تتعجَّب كثيرًا من هذه الإجابة المباغتة ولكنها الحقيقة، وسوف أعرض عليك في المشاهد الآتية حقائق يقينية ثابتة عن الأعداد الأوّليّة المستخدمة في القرآن العظيم.. فتأمّل:

حقائق يقينية..
أصغر عدد أوَّليّ مستخدم في الدلالة على ترتيب سور القرآن هو 2
وأكبر عدد أوَّليّ مستخدم في الدلالة على ترتيب سور القرآن هو 113
مجموع العددين = 115

تأمّل..
أصغر عدد أوَّليّ مستخدم في الدلالة على عدد آيات سور القرآن هو 3
وأكبر عدد أوَّليّ مستخدم في الدلالة على عدد آيات سور القرآن هو 227

مجموع العددين = 115 + 115

عدد الأعداد الأوَّليّة التي استخدمها القرآن في الدلالة على ترتيب السور أو عدد آياتها 31 عددًا.

العدد 31 في حد ذاته عدد أوَّليّ، والعدد الأوَّليّ الذي ترتيبه 31 في قائمة الأعداد الأوَّليّة هو العدد 127

في المسطرة الآتية سوف نعرض سلسلة الأعداد الأوّليّة، من 2 إلى 127، والفجوات الأوّليّة بينها:

لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ الأعداد الأولية ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــا
2 ـ 3 ـ 5 ـ 7 ـ 11 ـ 13 ـ 17 ـ 19 ـ 23 ـ 29 ـ 31 ـ 37 ـ 41 ـ 43 ـ 47 ـ 53 ـ 59 ـ 61 ـ 67 ـ 71 ـ 73 ـ 79 ـ 83 ـ 89 ـ 97 ـ 101 ـ 103 ـ 107 ـ 109 ـ 113 ـ 127
0 ـ 1 ـ 1 ـ 3 ـ 1 ـ 3 ـ 1 ـ 3 ـ 5 ـ 1 ـ 5 ـ 3 ـ 1 ـ 3 ـ 5 ـ 5 ـ 1 ـ 5 ـ 3 ـ 1 ـ 5 ـ 3 ـ 5 ـ 7 ـ 3 ـ 1 ـ 3 ـ 1 ـ 3 ـ 13
لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ الفجوات الأولية ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــا

يلفت نظرك من الوهلة الأولى أن الفجوة الأوّليّة التي جاءت بعد العدد 113 فجوة مميزة من حيث الحجم!
13 من الأعداد الصحيحة المتسلسلة تأتي بعد العدد 113 ليس بينها أي عدد أوَّليّ!

وأوّل حلقة في هذه السلسلة هو العدد 114
ولذلك يمكنك أن تفهم لماذا اختار اللَّه عزّ وجلّ هذا العدد دون غيره ليمثل مجموع سور القرآن!
وهذا موضوع آخر لن نتطرّق إليه هنا!

وانطلاقًا من هذه الحقائق الرياضية الواضحة، سوف نتأمّل آيات القرآن التي أرقامها 113 و127:

الآيات التي أرقامها 113 : توجد هناك 13 آية في القرآن أرقامها 113، وهي:

{ وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِيْنَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيْمَا كَانُوا فِيْهِ يَخْتَلِفُونَ (113)}(البقرة)
{ لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ (113)}(آل عمران)
{ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مُنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيْمًا (113)}(النِّسَاء)
{ قَالُوا نُرِيْدُ أَنْ نَأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَنْ قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ (113)}(المائدة)
{ وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِيْنَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ (113)}(الأنعام)
{ وَجَاءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ قَالْوا إِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ (113)}(الأعراف)
{ مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِيْنَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِيْنَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (113)}(التوبة)
{ وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِيْنَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ (113)}(هود)
{ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْهُمْ فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ وَهُمْ ظَالِمُونَ (113)}(النحل)
{ وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيْهِ مِنَ الْوَعِيْدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا (113)}(طه)
{ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ (113)}(المؤمنون)
{ إِنْ حِسَابُهُمْ إِلَّا عَلَى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ (113)}(الشعراء)
{ وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ (113)}(الصافات)

الآيات التي أرقامها 127: في المقابل هناك 10 آيات أرقامها 127، وهي:

{ وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيْمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيْلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ (127)}(البقرة)
{ لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِنَ الَّذِيْنَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنْقَلِبُوا خَائِبِيْنَ (127)}(آل عمران)
{ وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيْكُمْ فِيْهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِيْنَ مِنَ الْوِلْدَانِ وَأَنْ تَقُومُوا لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيْمًا (127)}(النِّسَاء)
{ لَهُمْ دَارُ السَّلَامِ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَهُوَ وَلِيُّهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (127)}(الأنعام)
{ وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِيْ نِسَاءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ (127)}(الأعراف)
{ وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ نَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ هَلْ يَرَاكُمْ مِنْ أَحَدٍ ثُمَّ انْصَرَفُوا صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ (127)}(التوبة)
{ وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ (127)}(النحل)
{ وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى (127)}(طه)
{ وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِيْنَ (127)}(الشعراء)
{ فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ (127)}(الصافات)

مجموع كلمات الآيات التي أرقامها 113 هو 201 كلمة.
ومجموع كلمات الآيات التي أرقامها 127 هو 155 كلمة.
الفرق بين العددين = 46

مجموع أرقام الآيات التي أرقامها 113 هو 1469
ومجموع أرقام الآيات التي أرقامها 127 هو 1270
الفرق بين العددين = 199

الآن ما العلاقة بين العددين 46 و199؟
العدد 199 أوَّليّ، ولكن تأمّل ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة:

العدد الأوّليّ / ترتيبه
2 / 1
3 / 2
5 / 3
7 / 4
11 / 5
13 / 6
17 / 7
.. / ..
199 / 46

العدد 199 أوَّليّ، ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة هو العدد 46 نفسه!

والعجيب أن السور التي عدد آياتها بين 113 و127 تكرّر فيها اسم اللَّه 199 مرّة!
إذًا، وبشهادة القرآن، فإن المفهوم الصحيح للفجوة الأوّليّة هو المفهوم الثاني..

أي إن الفجوة الأوّليّة هي عدد الأعداد الصحيحة غير الأوّليّة المحصورة بين عددين أوّليّين.

جميع الاستنتاجات الرقمية القرآنية تقوم على هذا المفهوم للفجوة الأوّليّة.

تفكّروا في هذا يا أولي الألباب!!

---------------------------------------------
المصدر:
مصحف المدينة المنَّورة برواية حفص عن عاصم (وكلماته بحسب قواعد الإملاء الحديثة).

يتبع






 
قديم 02-07-17, 06:05 PM   رقم المشاركة : 16
Nabil48
عضو ماسي







Nabil48 غير متصل

Nabil48 is on a distinguished road


سلسلة لعلهم يتفكرون/15

سلسلة لعلهم يتفكرون /15

إعداد: الدكتور/ أحمد محمد زين المنّاوي

الأعداد الأولية في القرآن الكريم / القسم الثاني



الأعداد الأوّليّة..لا تزال عصية على الفهم..ملايين المحاولات المضنية ولا تزال هذه الأعداد تخفي خلفها سرًا عظميًا..
لقد رأينا في الحلقة السابقة كيف يحسم القرآن الجدل بين علماء الرياضيات بشأن الفجوة الأوّليّة.

أكبر عدد أوّليّ مستخدم في ترتيب سور القرآن هو العدد 113
العدد الأوّليّ الذي يأتي بعد هذا العدد مباشرة هو العدد 127
وهذا يعني أن الفجوة الأوّليّة بين العددين 113 و127 تساوي 13
أي أن هناك 13 عدد صحيح متسلسلة بين العددين 113 و127 لا يوجد بينها عدد أوّليّ.

والفجوة الأوّليّة هي عدد الأعداد الصحيحة غير الأوّليّة التي تنحصر بين عددين أوّليّين متعاقبين.

تأمّل الأعجب..

تأمّل سور القرآن التي عدد آياتها أكثر من 113 آية، وأقل من 127 آية وهي:

سورة المائدة وترتيبها في المصحف رقم 5، وهذا العدد أوَّليّ!
سورة هود وترتيبها في المصحف رقم 11، وهذا العدد أوَّليّ!
سورة المؤمنون وترتيبها في المصحف رقم 23، وهذا العدد أوَّليّ!

وكما ترى فإن تراتيب السور الثلاث أعداد أوّليّة، ومجموعها 39، وهذا العدد = 3 × 13

لاحظ كيف تنزع كل المؤشرات نحو العدد 13 وهو مقدار الفجوة الأوّليّة بين العددين 113 و127

تأمّل إذًا هذا التناسق العجيب..

هناك 13 سورة من سور القرآن عدد آياتها أكثر من 113 آية، ومجموع تراتيب هذه السور 169، وهذا العدد = 13 × 13
هناك 10 سور من سور القرآن عدد آياتها أكثر من 127 آية، ومجموع تراتيب هذه السور 130، وهذا العدد = 10 × 13
هناك 3 سور من سور القرآن عدد آياتها ما بين 113 آية و127 آية ومجموع تراتيب هذه السور 39، وهذا العدد = 3 × 13

إنه قمّة الاتقان في نظم القرآن!

مزيد من التأكيد..

الفجوة الأوّليّة بين العددين 113 و127 مقدارها 13.. فما هي أوّل فجوة أوّليّة أكبر من 13؟
أكبر فجوة أوّليّة تأتي بعد العدد 13 حجمها 17، وهي الفجوة بين العددين الأوّليّين 523 و541

هل تلاحظ ما يلفت انتباهك نحو هذين العددين 523 و541؟

دعني أبسُط لك مسطرة الأعداد الأوّليّة حتى تنجلي أمامك الأمور بشكل أوضح:

العدد الأوّليّ / ترتيبه

2 / 1
3 / 2
5 / 3
7 / 4
11 / 5
13 / 6
17 / 7
.. / ..
523 / 99
541 / 100

يا للعجب!! ماذا ترى؟

العدد الأوَّليّ 523، ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 99
والعدد الأوَّليّ 541 ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 100
ومجموع ترتيب العددين في قائمة الأعداد الأوّليّة 99 + 100 = 199
تأمّل كيف أتينا إلى العدد 199 من طريق آخر!!
والعدد 199 هو الفرق بين مجموع أرقام الآيات التي أرقامها 113 والآيات التي أرقامها 127
والعدد 199 هو مجموع تكرار اسم الله في السور التي عدد آياتها بين 113 آية و127 آية!

تفكّروا في هذا يا أولي الألباب!!

وما رأيكم أن أعرض عليكم ما هو أعجب منها؟!
إذًا.. تابعوا معنا الحلقة الثالثة وسوف أعرض عليكم ما هو أعجب من هذا كله..
-----------------------------------
المصدر:
مصحف المدينة المنَّورة برواية حفص عن عاصم (وكلماته بحسب قواعد الإملاء الحديثة).

يتبع






 
قديم 03-07-17, 12:05 PM   رقم المشاركة : 17
Nabil48
عضو ماسي







Nabil48 غير متصل

Nabil48 is on a distinguished road


سلسلة لعلهم يتفكرون/16

سلسلة لعلهم يتفكرون /16

إعداد: الدكتور/ أحمد محمد زين المنّاوي

الأعداد الأولية في القرآن الكريم / القسم الثالث


لا تزال رحلتنا مستمرة مع الأعداد الأوّليّة..هذه الأعداد التي لا تزال عصية على الفهم رغم ملايين المحاولات المضنية!
هذه الأعداد التي احتار في شأنها فطاحل علماء الرياضيات وأساطين علم العدد.
في هذا المشهد سوف ننطلق معكم من اللفظ نفسه (عدد أوّلي)!

تأمّلوا إذًا الترتيب الهجائي لأحرف هاتين الكلمتين (عدد أولي):

الحرف / ترتيبه الهجائي
ع / 18
د / 8
د / 8
أ / 1
و / 27
ل / 23
ي / 28
المجموع / 113

مجموع الترتيب الهجائي لأحرف كلمتي (عدد أولي) = 113
113 هو بالفعل أكبر عدد أوّليّ مستخدم في الدلالة على ترتيب سور القرآن!

سبحان الله! ما رأيكم في هذه الحقيقة الرقمية الدامغة!

هل تريدون ما هو أعجب من ذلك؟!

تأمّلوا إذًا الآيات التي أرقامها 113 وعددها 13 آية في القرآن..

{ وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِيْنَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيْمَا كَانُوا فِيْهِ يَخْتَلِفُونَ (113)}(البقرة)
{ لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ (113)}(آل عمران)
{ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مُنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيْمًا (113)}(النِّسَاء)
{ قَالُوا نُرِيْدُ أَنْ نَأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَنْ قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ (113)}(المائدة)
{ وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِيْنَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ (113)}(الأنعام)
{ وَجَاءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ قَالْوا إِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ (113)}(الأعراف)
{ مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِيْنَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِيْنَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (113)}(التوبة)
{ وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِيْنَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ (113)}(هود)
{ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْهُمْ فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ وَهُمْ ظَالِمُونَ (113)}(النحل)
{ وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيْهِ مِنَ الْوَعِيْدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا (113)}(طه)
{ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ (113)}(المؤمنون)
{ إِنْ حِسَابُهُمْ إِلَّا عَلَى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ (113)}(الشعراء)
{ وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ (113)}(الصافات)

تأمّلوا تكرار أحرف كلمتي (عدد أولي) في هذه الآيات:

الحرف / تكراره في الآيات التي أرقامها 113
ع / 23
د / 14
د / 14
أ / 141
و / 78
ل / 114
ي / 59
المجموع / 443

وكما تلاحظون فإن مجموع تكرار أحرف (عدد أولي) في الآيات التي أرقامها 113 يساوي 443
والعدد 443 بالفعل عدد أوّليّ لا يقبل القسمة إلا على نفسه أو على الرقم واحد!

ما رأيكم في هذه الحقائق الرقمية الدامغة؟

وما رأيكم أن أذهب بكم الآن إلى الكلمة رقم 443 من بداية المصحف؟
لا تفكّروا كثيرًا.. فإنها كلمة { اسْتَوَى } في هذه الآية من سورة البقرة:
{ هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (29)}(البقرة)

والآن تأمّلوا تكرار أحرف كلمة { اسْتَوَى } في الآيات التي أرقامها 113:

الحرف / تكراره في الآيات التي أرقامها 113
ا / 141
س / 15
ت / 28
و / 78
ى / 9
المجموع / 271

وكما تلاحظون فإن مجموع تكرار أحرف كلمة { اسْتَوَى } في الآيات التي أرقامها 113 يساوي 271
والعدد 271 أوّليّ لا يقبل القسمة إلا على نفسه أو على الرقم واحد!

وهذه الحقيقة الرقمية الدامغة ما رأيكم فيها؟

والآن لديكم العددين 443 و271 :

العدد 443 أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 86
والعدد 271 أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 58
مجموع ترتيب العددين في قائمة الأعداد الأوّليّة يساوي 144

هل تعلمون إلى ماذا يشير هذا العدد؟
سوف أعرض عليكم الإجابة الآن ولكنني على يقين تام من أنكم لا تتوقعونها..

ننتقل معًا إلى الكلمة رقم 443 من بداية سورة البقرة نفسها..
إنها كلمة { بِحَمْدِكَ } في هذه الآية:
{ وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30)}(البقرة)

نعم.. كلمة { بِحَمْدِكَ } في هذه الآية هي الكلمة رقم 443 من بداية سورة البقرة..
والآن تأمّلوا تكرار أحرف كلمة { بِحَمْدِكَ } في جميع الآيات التي أرقامها 113

الحرف / تكراره في الآيات التي أرقامها 113
ب / 21
ح / 11
م / 68
د / 14
ك / 30
المجموع / 144

والآن تأمّلوا بأبصاركم وبصائركم!!
تأمّلوا مجموع تكرار أحرف كلمة { بِحَمْدِكَ } في الآيات التي أرقامها 113
تأمّلوا هذا العدد 144 جيِّدًا أليس هو النتيجة السابقة ذاتها؟

سبحانك ربّي.. أم يقولون افتراه!!

تأمّلوا العدد 144 من جديد فهو يساوي 114 + 30
114 هو عدد سور القرآن الكريم و30 هو رقم الآية ذاتها..
بل تأمّلوا الحرف الأخير في كلمة { بِحَمْدِكَ } وقد تكرّر 30 مرّة في الآيات التي أرقامها 113
والعجيب أن العدد 113 أوّلّي ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 30

عجيب!!

تأمّلوا علاقة أخرى بين العددين 114 و30
عدد سور القرآن 114 سورة، والآن انتقلوا معي إلى أوّل آية رقمها 114 في المصحف:
{ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (114)}(البقرة)

ما العجيب في هذه الآية؟
هذه الآية عدد حروفها 113 حرفًا وعدد كلماتها 30 كلمة.
والعدد 113 أوّلّي ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 30

والآن.. تأمّلوا هذه الحقائق الرقمية الواضحة!
هل يستطيع أحد أن ينكرها أو يدّعي الجهل بمدلولها؟!

تفكّروا في هذا يا أولي الألباب.
---------------------------------------------------
المصدر:
مصحف المدينة المنَّورة برواية حفص عن عاصم (وكلماته بحسب قواعد الإملاء الحديثة).

يتبع






 
قديم 04-07-17, 04:00 AM   رقم المشاركة : 18
Nabil48
عضو ماسي







Nabil48 غير متصل

Nabil48 is on a distinguished road


سلسلة لعلهم يتفكرون/17

سلسلة لعلهم يتفكرون /17

إعداد: الدكتور/ أحمد محمد زين المنّاوي

الأعداد الأولية في القرآن الكريم / القسم الرابع


الأعداد الأوّليّة..أعداد صحيحة أكبر من واحد ولكنها لا تقبل القسمة إلا على نفسها وعلى الرقم 1 فقط!
لقد ظلت هذه الأعداد وعبر القرون لغزًا يحيّر العقل البشري ويتحداه! رغم ملايين المحاولات المضنية فلا يزال العالم عاجزًا عن فهم سلوك هذه الأعداد.
لماذا لا تزال هذه الأعداد عصية على الفهم؟

لأن المسافة بين كل عددين أوليين مسافة غير ثابتة وتتغير بطريقة غير ثابتة أيضًا.وهذه المسافة بين أي عددين أوليين متعاقبين تُسمى بالفجوة الأولية..
في هذا المشهد سوف نخضع القرآن العظيم لاختبار جديد!
سوف نختار فجوة أوّليّة استثنائية!

تأمّلوا هذا العدد الأوّلي جيِّدًا 4831
وتأمّلوا العدد الأوّلي الذي يليه مباشرة، وهو 4861
قارنوا بين العددين.. الفجوة بينهما = 29
وهذه فجوة استثنائية بكل المقاييس، حيث لا يوجد أي عدد أوّليّ ما بين العددين 4831 و4861
هذه حقيقة رياضية ثابتة لا يستطيع أحد أن يجادل بشأنها.

والآن هذه هي الآية التي ترتيبها رقم 4831 من بداية المصحف:
{ وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الْأُخْرَى (47)}(النجم)

وهذه هي الآية التي ترتيبها رقم 4861 من بداية المصحف:
{ وَلَقَدْ تَرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (15)}(القمر).

وهذه أيضًا حقائق رياضية ثابتة لا يستطيع أحد أن يجادل بشأنها.
والآن تأمّلوا بأبصاركم وبصائركم!!

تأمّلوا رقم الآية الأولى وهو 47
وتأمّلوا رقم الآية الثانية وهو 15

والعجب كل العجب أن العدد 47 أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 15
فتأمّلوا كيف يتعامل القرآن العظيم مع هذه الفجوة الأوّليّة الاستثنائية!

ألا يدهشكم هذا النظم الرقمي القرآني المُعجز؟!

الفجوة الأولّيّة بين العددين 4831 و 4861 حجمها 29
وهذا العدد 29 في حد ذاته أوّلي ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 10
10 هو مجموع كلمات الآيتين..
{ وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الْأُخْرَى (47)}(النجم).
{ وَلَقَدْ تَرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (15)}(القمر).
الآية الأولى جاءت في سورة النجم والآية الثانية في سورة القمر..
والآن يمكنكم أن تتأمّلوا الآية رقم 10 في السورتين:

{ فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى (10)}(النجم).
{ فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ (10)}(القمر).

وكما تلاحظون فإن مجموع كلمات الآيتين = 10 أيضًا!!

اختبار جديد..

سوف نخضع القرآن العظيم لاختبار من نوع مختلف هذه المرّة!
هذه المرّة سوف نتعامل مع تكرار اسم اللَّه في القرآن لنرى كيف يتعامل مع فجوة أوّليّة استثنائية!
تأمّلوا هذا العدد الأوّلي 1327
وتأمّلوا العدد الأوّلي الذي يليه مباشرة، وهو 1361
قارنوا بين العددين.. الفجوة بينهما = 33
وهذه فجوة استثنائية كبرى حيث لا يوجد أي عدد أوّليّ ما بين العددين 1327 و1361
الآن سوف انتقل بكم إلى التكرار رقم 1327 لاسم اللَّه من بداية المصحف وجاء في هذه الآية:
{ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِيْنَ (72)}(يونس)
وهذا هو التكرار رقم 1361 لاسم اللَّه من بداية المصحف جاء في هذه الآية:
{ إِنْ نَقُولُ إِلَّا اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوءٍ قَالَ إِنِّيْ أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُوا أَنِّيْ بَرِيْءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (54)}(هود)

الآية الأولى عدد كلماتها 16 كلمة، وجاء اسم اللَّه في ترتيب الكلمة رقم 11 من بدايتها!
الآية الثانية عدد كلماتها 16 كلمة، وجاء اسم اللَّه في ترتيب الكلمة رقم 11 من بدايتها!
تأمّلوا هذا التطابق المذهل في أدقّ التفاصيل!
العجيب أن سورة هود ترتيبها في المصحف رقم 11
والأعجب من ذلك أن اسم اللَّه من بعد آية هود حتى نهاية السورة ورد 16 مرّة!
والآية رقم 16 من سورة هود عدد كلماتها 16 كلمة أيضًا!
واسم اللَّه في آية هود هو التكرار رقم 22 لاسم اللَّه من بداية سورة هود، وهذا العدد = 11 + 11
ولا ننسى أن حجم الفجوة الأوّلية الاستثنائية هو 33، وهذا العدد = 11 + 11 + 11

الآن ما رأيكم في هذه الهندسة الرقمية القرآنية المذهلة؟
تفكّروا في هذا يا أولي الألباب..من وضع هذا النظام الرقمي المحكم في القرآن؟
------------------------------------------------------
المصدر:
مصحف المدينة المنَّورة برواية حفص عن عاصم (وكلماته بحسب قواعد الإملاء الحديثة).

يتبع






 
قديم 05-07-17, 10:07 PM   رقم المشاركة : 19
Nabil48
عضو ماسي







Nabil48 غير متصل

Nabil48 is on a distinguished road


سلسلة لعلهم يتفكرون/18

سلسلة لعلهم يتفكرون /18

إعداد: الدكتور/ أحمد محمد زين المنّاوي

آية التحدّي



القرآن العظيم مُعجز بكل الوجوه.. ونظمه الرقمي واحد منها..ومُعجز لكل الأزمنة.. وزماننا هذا واحد منها..
وقد تحدّى اللّه عزّ وجلّ به الأنس والجن، الأوّلين منهم والآخرين.وليت المكذبين يعلمون حجم هذا التحدِّي على حقيقته..
فهو ليس تحدِّيًا لغويًّا أو بيانيًّا فحسب، كما كان يُتوهّم..ولكنه تحدٍّ يخفي في باطنه العديد من المضامين المعجزة التي لا يستطيع البشر أن يقلّدوا أي جانب منها..
ومن ذلك البناء الرقمي المعجز، ليس للقرآن العظيم بكامله فحسب، وإنما لآيات التحدِّي في ذاتها..
عندما يقول القرآن العظيم للمكذبين به إنكم لن تأتوا بمثلي فإنه يعني ما يقول:

{ قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا (88)}(الإسراء).

هذه الآية من أعجب الآيات نظمًا وإحكامًا في كتاب اللَّه عزّ وجلّ!
إنها الآية التي تحدّت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن!
إنها الدليل الحاسم والبرهان القاطع لكل من يبحث عن الحق!
إنها الكافية الوافية التي لا تحتاج دليلًا آخر معها لإثبات عظمة نظم هذا القرآن!
عدد كلماتها 19 كلمة، وعدد حروفها 76 حرفًا، وهذا العدد = 19 × 4
هذه الآية تضمَّنت من الحروف الهجائية 19 حرفًا!

الحرف رقم 19 في قائمة الحروف الهجائية هو حرف الغين..
حرف الغين تكرّر من بداية سورة الإسراء حتى هذه الآية 19 مرّة!
العجيب أن أقصر آية في سورة الإسراء عدد حروفها 19 حرفًا..
{ قُلْ كُونُوا حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا (50)}(الإسراء).

تأمّلوا العدد 19 جيِّدًا وانتبهوا إلى ما يلي:

أوّل آية في المصحف هي آية البسملة، وعدد حروفها 19 حرف.
أوّل سورة نزلت من القرآن هي سورة العلق، وعدد آياتها 19 آية.
أوّل سورة نزلت من القرآن هي العلق ترتيبها رقم 19 من نهاية المصحف.
أوّل عدد نزل به الوحي هو العدد 19، في الآية: { عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (30)}(المدثر).
أوّل آية جاءت بعد أوّل 19 آية من بداية المصحف عدد كلماتها 19 كلمة.
أوّل آية في المصحف تحمل الرقم 19 عدد كلماتها 19 كلمة.
آخر سورة نزلت من القرآن هي سورة النصر، وعدد كلماتها 19 كلمة.
أوّل آية في آخر سورة نزلت من القرآن وهي النصر، وعدد حروفها 19 حرف.
بدأ القرآن بحرف الباء، وهذا الحرف تكرّر 19 مرّة في أوّل 114 كلمة.
اختتم القرآن بحرف السين، وهذا الحرف تكرّر 19 مرّة في آخر 114 كلمة.
في أوّل 114 كلمة هناك حرف آخر تكرّر 19 مرّة وهو حرف الراء.
في آخر 114 كلمة هناك حرف آخر تكرّر 19 مرّة وهو حرف الياء.
مجموع الترتيب الهجائي لحرفي الراء والياء 38 وهذا العدد = 19 + 19

هل تعجّبتم من ذلك؟ إليكم الأعجب.. تأمّلوا آية التحدّي من جديد..
{ قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا (88)}(الإسراء).

عدد كلماتها 19 كلمة، وعدد حروفها 76 حرفًا..
فهل يوجد في سورة الإسراء أي آية أخرى عدد كلماتها 19 كلمة وعدد حروفها 76 حرفًا؟

نعم.. إنها هذه الآية:
{ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوَى إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا (47)}(الإسراء).

الآية الأولى عدد كلماتها 19 كلمة والآية الثانية عدد كلماتها 19 كلمة أيضًا..
الآية الأولى عدد حروفها 76 حرفًا والآية الثانية عدد حروفها 76 حرفًا أيضًا.
الأمر العجيب والمذهل حقًّا أن مجموع النقاط على حروف الآيتين = 76 نقطة!
الفرق بين أرقام الآيتين = 41 ومجموع النقاط على حروف آية التحدّي = 41 نقطة!

مزيدًا من التأكيد..
في القرآن هناك 10 آيات فقط عدد كلماتها 19 كلمة وعدد حروفها 76 حرف.
وهذه هي أوّل آية في القرآن عدد كلماتها 19 كلمة وعدد حروفها 76 حرف..
{ وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى رَبِّهِمْ قَالَ أَلَيْسَ هَذَا بِالْحَقِّ قَالُوا بَلَى وَرَبِّنَا قَالَ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (30) }(الأنعام).

وهذه هي آخر آية في القرآن عدد كلماتها 19 كلمة وعدد حروفها 76 حرف..
{ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَا سَبَقُونَا إِلَيْهِ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ (11)}(الأحقاف).

الآية الأولى عدد كلماتها 19 كلمة والآية الثانية عدد كلماتها 19 كلمة أيضًا..
الآية الأولى عدد حروفها 76 حرفًا والآية الثانية عدد حروفها 76 حرفًا أيضًا..
الأمر العجيب والمذهل حقًّا أن مجموع النقاط على حروف الآيتين = 76 نقطة!
مجموع أرقام الآيتين = 41 ومجموع النقاط على حروف آية التحدّي = 41 نقطة!

هل تعجّبم من ذلك؟
ولكن ليس هذا ما أهدف إليه ولا أريد التوقّف عنده أو التعليق عليه..

تأمّلوا آية سورة الأنعام فهي الآية رقم 819 من بداية المصحف..
وتأمّلوا آية سورة الأحقاف فهي الآية رقم 4521 من بداية المصحف..
ماذا يعني لكم ذلك؟

الآيات المحصورة ما بين آية سورة الأنعام وآية سورة الأحقاف عددها 3701
الأمر العجيب والمذهل حقًّا أن هذا العدد هو مجموع كلمات سورتي الأنعام والأحقاف!
سورة الأنعام عدد كلماتها 3056 كلمة وسورة الأحقاف عدد كلماتها 645 كلمة، ومجموعهما 3701

والآن سوف أنتقل بكم الآن إلى الآية رقم 3701 من بداية المصحف..

إنها هذه الآية من سورة فاطر..
{ إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا (41)}(فاطر).

أوّلًا تأمّلوا رقم الآية فهو العدد 41 نفسه.. أليس كذلك؟!
ولكن الأمر المذهل حقًّا أن هذه الآية عدد كلماتها 19 كلمة، وعدد حروفها 76 حرفًا..
نعم.. إنها إحدى الآيات العشر التي حدّثتكم عنها من قبل!

والآن ما رأيكم في هذه الحقائق الرقمية الدامغة؟
هل يستطيع أي مكذب بهذا القرآن أن ينكرها أو يدعي الجهل بمدلولها؟

فما هو إذًا تفسيرهم لها؟! لعلهم يتفكرون!!
-----------------------
المصدر:
مصحف المدينة المنَّورة برواية حفص عن عاصم (وكلماته بحسب قواعد الإملاء الحديثة).

يتبع






 
قديم 06-07-17, 12:38 PM   رقم المشاركة : 20
Nabil48
عضو ماسي







Nabil48 غير متصل

Nabil48 is on a distinguished road


سلسلة لعلهم يتفكرون/19

سلسلة لعلهم يتفكرون /19

إعداد: الدكتور/ أحمد محمد زين المنّاوي

آية التحدي / القسم الثاني*


القرآن الكريم..كلام رب العالمين ووحيه ونوره وهداه..تحدى به معشر الثقلين، الإنس والجن، العرب والعجم..
فأعجز أهل الفصاحة والبيان بعبارات سهلة المباني عميقة المعاني..فبدا عجزُهم واضحًا أمام عظمة هذا القرآن..
لقد انتظرنا المكذبين بهذا القرآن أكثر من أربعة عشر قرنًا بأن يأتوا لنا بمثل سورة واحدة فقط من مثله..
حتى ولو كانت مثل أقصر سورة فيه، وهي سورة الكوثر التي تتألّف من عشر كلمات فقط..
لم يأتونا حتى الآن بشيء، غير الظنون الكاذبة والأوهام الباطلة..
وإن كان المكذِبون قد عجزوا عن تحقيق هذا المطلب عندما كانت اللغة العربية في قمّة مجدها وأوج عظمتها..فإن المكذبين في زماننا هذا أعجز من أن يأتوا بمثل نظم آية واحدة من مثل هذا القرآن..
وفي هذا المشهد القرآني سوف نقترب أكثر من آية التحدّي التي افتتحنا بها الحلقة السابقة..

{ قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا (88)}(الإسراء).

إنها الآية التي تحدّت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن!
هذه الآية عدد كلماتها 19 كلمة وعدد حروفها 76 حرفًا، ويساوي 19 × 4
هذه الآية تضمَّنت من الحروف الهجائية 19 حرفًا!

وهذا يعني أن هناك 9 من الحروف الهجائية لم ترد في هذه الآية..

وهذه هي الأحرف التسعة التي لم يرد أيّ منها في الآية:

الحرف / ترتيبه الهجائي
ح / 6
خ / 7
د / 8
ز / 11
ش / 13
ص / 14
ط / 16
غ / 19
ف / 20
المجموع / 114

مجموع الترتيب الهجائي لهذه الأحرف يساوي 114
هل هناك من يجهل مدلول هذا العدد؟! إنه عدد سور القرآن!
وهذا يعني أن مجموع الترتيب الهجائي للحروف التي تضمَّنتها آية التحدي هو 292
وهذا العدد = 73 × 4

73 هو مجموع الترتيب الهجائي لأحرف اسم اللَّه و4 هو عدد أحرف اسم اللَّه نفسها..

الحرف / ترتيبه الهجائي
ا / 1
ل / 23
ل / 23
هـ / 26
المجموع / 73

سبحان الله!
الحروف التي تجاهلتها الآية تتحدث عن القرآن!
والحروف التي تضمنتها الآية تتحدّث عن منزّل القرآن وهو الله سبحانه وتعالى!

تأمّلوا آية التحدّي جيِّدًا..
{ قُلْ لَئِنِ اِجْتَمَعَتِ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا (88)}(الإسراء).

في قلب الآية يأتي { مِثْلِ هَذَا الْقُرْآن } وهو المُتحدَّى به..
لنفترض وجود كفة ميزان قبل قلب الآية والكفة الأخرى بعد قلب الآية ونلاحظ:

جاءت { مِثْلِ هَذَا الْقُرْآن } بعد 32 حرفًا من بداية الآية، وقبل 32 حرفًا من نهايتها!
جاءت { مِثْلِ هَذَا الْقُرْآن } بعد 20 حرف غير منقوط من بداية الآية، وقبل 20 حرف غير منقوط من نهايتها!
جاءت { مِثْلِ هَذَا الْقُرْآن } بعد 12 حرفًا منقوطًا من بداية الآية، وقبل 12 حرفًا منقوطًا من نهايتها!
نقاط حروف الآية قبل { مِثْلِ هَذَا الْقُرْآن } عددها 17 نقطة، ونقاط حروف الآية بعد { مِثْلِ هَذَا الْقُرْآن } عددها 17 نقطة.
الحروف المكسورة قبل { مِثْلِ هَذَا الْقُرْآن } عددها 7 أحرف، والحروف المكسورة بعد { مِثْلِ هَذَا الْقُرْآن } عددها 7 أحرف.
المجموع قبل { مِثْلِ هَذَا الْقُرْآن } = 88 ، والمجموع بعد { مِثْلِ هَذَا الْقُرْآن } = 88 وهو رقم آية التحدي !!
أي إن كفتي الميزان متساوتيين!!
تأمّلوا هذا الميزان العجيب..

القرآن يتحدى
تأمّل هذه الآية وتأمّل عظمة بنائها الإحصائي وروعته وتأمّل معناها! وتأمّل كيف جاءت الأعداد متناظرة في الكفّتين!
وتأمّل كيف جاء مجموع هذه الأعداد = 88 بما يماثل رقم الآية!
وتذكّر أن هذه الآية نزلت قبل أكثر من 14 قرنًا على أمّة أميّة!
وعندما نزلت خطّها كُتّاب الوحي برسم تقليدي يتوافق مع مستوى المعرفة في ذلك الزمان!
خطّها كتّاب الوحي، وحروفها خالية من النقاط وعلامات التشكيل، ولم تكن فواصل الآيات مرقّمة حينها!
إذا كان المكذِّبون بهذا القرآن يطالبون بمعجزة تثبت أنه من عند اللَّه، فهذه هي المعجزة ماثلة بين أيديهم!
وما ترونه ماثلًا أمامكم الآن ما هو إلا قطرة واحدة من محيط عجائب القرآن التي لا تنقضي.

تفكّروا في هذا يا أولي الألباب..
*بتصرف بسيط جدا
------------------------------------------
المصدر:
مصحف المدينة المنَّورة برواية حفص عن عاصم (وكلماته بحسب قواعد الإملاء الحديثة).
يتبع






 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:07 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "