كتب أهل السنة والفرار من الزحف

[سلماان]

يقول آيهم وعلامتهم الحجة الشيرازي بأن مهديهم (نباش القبور) عندما يخرج سيهدم مآذن أهل السنة؛ لأنه لا يقام فيها شعائر الله (لطم وتطبير الخ) :

س9: ما حكم المآذن التي تقام في المساجد لإعلاء صوت الاذان والتي نراها في المشاهد، حيث إن هناك بعض الروايات التي تقول: إن الإمام المنتظر(عجل الله فرجه الشريف) سوف يقوم بهدمها بعد الظهور؟
ج: لعلها مآذن المخالفين، أو ما يكون منها مشرفاً على بيوت الناس، وإلاّ فان المآذن التي يذكر فيها القرآن والأدعية ومآثر أهل البيت (عليهم السلام) من شعائر الله تعالى.






ويقول آياتهم وعلامتهم الحجة النجفي يجوز تنجيس مساجد أهل السنة (بكل الأشكال والأنواع) :
فالتحقيق والأقوى عدم ترتب شيء من أحكام المساجد عليهما وجاز تنجيسه والجماع فيهما وتلويثه بأنحاء القذارة ؛ كما لا يخفى + وعملهم باطل والمساجد من عملهم فتكون باطلة فلا يترتب عليها أحكام المسجدية) المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى - ص 466 و 467

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=158113

ويقول آياتهم وعلامتهم الحجة المجلسي:
(لا تعتكف إلا في مسجد جماعة قد صلى فيه إمام عدل جماعة) أي : معصوم أو عادل فعلى هذا يكون المنفي مساجد العامة التي لم يصل فيها العادل صلاة جماعة.
روضة المتقين 3/ 498


ويقول آياتهم وعلامتهم ومحققهم الحجة العاملي:

1- تحرم الصلاة في مساجد أهل السنة ؛ إعتكاف أو غيره - إلا في التقية.
2- الكنائس والبيع أفضل من مساجد أهل السنة؛ لأن أهل الكتاب ليسوا نواصب.





3- الصلاة في الكنائس والبيع أخف حرمة من الصلاة في مساجد أهل السنة.

• مركز العترة الطاهرة
• الفقه
• استفتاءات وأجوبة
• بيان حكم الصلاة في مساجد المخالفين

فصل: أفضلية كربلاء على مكة :

وتذكر أيضاً أن حرم الحسين (ع) أشرف بقاع الأرض وأقدس من الوادي المقدس بمراتب شتى بــــل أقدس من حرم الله تعالى مكة وأقدس من حرم رسول الله (ص) المدينة.
وقد عذبت مكة بسبب إفتخارها -على كربلاء- بالخراب وعذب ماء زمزم بسبب إفتخاره على ماء الفرات.
فلذلك الحرم المقدس الأقدس قطعة من قطعات الجنة والفرودس الأعلى نزلت إلى الدنيا لأجل دفنه (ع) فيها.
شرح الزيارة المطلقة للإمام الحسين - للميرزا الطبطبائي ص173




عن ابي جعفر (ع قال: خلق الله كربلاء قبل ان يخلق الكعبة باربعة وعشرين الف عام وقدسها وبارك عليها. فما زالت قبل أن يخلق الله الخلق مقدسة مباركة. ولا تزال كذلك. وجعلها الله افضل الارض في الجنة. [1]
[1] تهذيب الأحكام للطوسي - بحار الأنوار 101/ 107 عن كامل الزيارات روايات 5 - 6 - 7 - 8 - 9


قال علي بن الحسين (ع) : إتخذ الله أرض كربلا حرماً اَمناً مباركاً قبل أن يخلق الله أرض الكعبة ويتخذها حرماً بأربعة وعشرين ألف عام ، وأنه اذا زلزل الله تبارك وتعالى الأرض وسيّرها ، رفعت كما هي بتربتها نورانية صافية. فجعلت في أفضل روضة من رياض الجنة ، وأفضل مسكن في الجنة ؛ لا يسكنها الا النبيون والمرسلون ، أو قال أولوا العزم من الرسل. فانها لتزهر بين رياض الجنة كما يزهر الكوكب الدريّ بين الكواكب لأهل الأرض. يغشى نورها أبصارها أهل الجنة جميعاً ، وهي تنادي : أنا أرض الله المقدسة الطيبة المباركة التي تضمنت سيد الشهداء وسيد شباب أهل الجنة. [1]
[1] كامل الزيارات ص280 المزار للمفيد ص23 المزار للمشهدي ص338 الوسائل والبحار الــخ



أفضل بقعة على الأرض فأيهما أفضل الكعبة أم أرض كربلاء؟ بدليل الصحيح، آجركم الله
بسمه تعالى
السلام عليكم
في كامل الزيارات وبحار الأنوار بتفضيل كربلاء روايات عديدة، والله العالم.
6124
http://www.al-milani.com/qa/qa.php?cat=10055&itemid=156




في القوي عن مخزمة بن ربعي قال قال أبي عبد الله (ع) : (شاطئ الوادي الأيمن) الذي ذكره الله في القرآن هو الفرات و البقعة المباركة هي كــربــلاء.
الصحيح من سيرة أمير المؤمنين للعاملي ج24 ص55 روضة المتقين لمحمد تقى مجلسى ج5 ص425 عـن تهذيب الأحكام الخ

كربلاء هي البقعة التي كانت فيها قبة الإسلام.
عن أمير المؤمنين (ع) : المجالس العاشورية ومستدرك الوسائل وبحار الانوار عن كامل الزيارات 281


تفضيل أرض كربلاء

سؤال (1353): ما رأي سماحتكم في تفضيل كربلاء المقدسة على مكة أو الكعبة، وهل هناك روايات واردة في ذلك معتبرة وصحيحة؟.


الجواب: وردت روايات عديدة بذلك عن أهل البيت (ع) ونقلتها المراجع الـمـعـتـبـرة مثل: الكتب الأربعة ووسائل الشيعة، منها ما روي عن الإمام زين العابدين (ع) أنه قال: ((اتخذ الله ارض كربلاء حرما آمنا مباركا قبل ان يخلق ارض الكعبة ويتخذها حرما بأربعة وعشرين الف عام ، وانه إذا زلزل الله تبارك وتعالى الأرض وسيرها رفعت كما هي بتربتها نورانية صافية ، فجعلت في أفضل روضة من رياض الجنة ، وأفضل مسكن في الجنة ...)).
الإستفتاءات - لآية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي ج2 ص445 سؤال (1353)



[2] ويضيف إليها المرحوم الهادي كاشف الغطاء قوله:
(لـم تُـخـلق الكعبـة لـولا كربـلاء ).
بلاغة الامام الحسين - جمع وتحقيق جعفر الحائري - ص71 ، هامش [2]



وأما كتاب أبي سعيد عباد العصفري: وهو بعينه عباد بن يعقوب الرواجني ففيه تسعة عشر حديثا،[كلها نقــيــة، دالة على تــشــيــعـــه، بل تعصبه فيه] ليس فيها منكراً ؛ كالنص على الائمة الاثني عشر وأن الله خلقهم من نور عظمته، وأقامهم أشباحا في ضياء نوره يعبدونه قبل خلق الخلق، وأنهم أوتاد الارض، فإذا ذهبوا ساخت الارض بأهلها [ومــفــاخــرة أرض الــكــعــبــة وكــربــلاء] وأن الله أوحى إليها أن كفي وقري، فوعزتي ما فضل ما فضلت به، فيما أعطيت أرض كربلاء إلا بمنزلة إبرة غمست في البحر فحملت من ماء البحر ولولا تربة كربلا ما فضلت ولولا ما تضمنت أرض كربلا ما خلقتك، ولا خلقت البيت الذي به افتخرت (الخبر).
خاتمة المستدرك - الطبرسي 1/ 53 رقم (4)
مستدركات علم رجال الحديث - الشاهرودي 4/ 330 رقم (7366) نقلاً عن آية الله في العالمين صدر الدين العاملي ؛ وجاء في هامش البحار 75/ 202 عن المامقاني نقلاً عن آية الله في العالمين قال : إنى نظرت في كتاب عباد هذا وهو تسعة عشر حديثا كلها نقية واكثرها تدل على تشيعه ولم أر فيها شيئا ينكر.


مكتب سماحة المرجع الشيرازي - ايران - قم
س/ أيّهما أفضل: أرض الصفا والمروة أم أرض كربلاء؟
ج/ في الحديث الشريف (الكامل في الزيارات/ الباب 88 فضل كربلاء/ ص 267): أرض كربلاء أفضل عند الله من جميع الأراضي كلّها وإنها تُزفّ إلى الجنة وتكون أفضل بقعة فيها.
28 ذو الحجة الحرام 1428
http://arabic.shirazi.ir/upload/masa...d/letter59.htm


قوله: [الكلام الذي يقوله لهم] عن بعض الوعاظ المطلعين أن هذا الكلام هو قوله (ع) : إجعلوا كربلاء قبلة وصلوا إليها.
[التعليق على بحار الأنوار-السبزواري 1/ 414]



سمعت من بعض المشايخ ان كربلاء تُجْعَل قبلة في زمان خروج المهدي.
[التعليق على بحار الأنوار-السبزواري 1/ 419]

[سلماان]

و روي أيضاً بسنـــد معتبــر عن مسمع كردين انه قال: قال لي أبو عبد الله (ع) .... فَأَمَّا قَلْبُهُ فَمُنَافِقٌ وَدِينُهُ النَّصْبُ وَاتِّبَاعُهُأَهْلَ النَّصْبِ وَ وَلَايَةُ الْمَاضِينَ وَتَقَدُّمُهُ [وَتَقْدِيمُهُ] لَــهُـمَــا [1] عَلَى كُلِّ أَحَدٍ. [2]


[1] أبو بكر وعمر.
[2] تعريب منتهى الآمال في تورايخ النبي والآل 1 / 542- 544؛ كامل الزيارات ص103 بحار الأنوار؛الصحيح من مقتل سيد الشهداء؛ أعيان الشيعة تاريخ النياحة سفینة البحار؛ عارفا بحقكم؛ رياض الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار؛ مسند الإمام الصادق؛ مكاتيب الأئمة؛ المجالس العاشورية؛ تسلية المجالس؛ اللالي العبقرية في شرح العينية الحميرية؛ زياراة عاشوراء؛ خاتمة مستدرك الوسائل؛ مراسم عاشوراء؛ عوالم العلوم


ما تقول في قتل (الناصب / النواصب) ؟
قــــــــــــــــــــــــــــــال (ع) : حلال الدم -ولكن أقتله غدراً وغيلة حتى لا يراك أحد- فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً أو تغرقه في ماء ليكلا يشهد به عليك فأفعل.
[[السند صحيح معتبر]] علل الشرائع للصدوق 2/ 601



و أما على ما يظهر من الاخبار و عليه متقدمو علمائنا الأبرار و جملة من متأخري المتأخرين في قرب هذه الأعصار- من أن حكمهم حكم الحربي في جــــواز الــقــتـــل و أخذ المال و النجاسة و نحو ذلك من الأحكام، لإستفاضة الاخبار بل تواترها معنى بكفرهم و شركهم، و ما يترتب على ذلك من الأحكام المتقدمة و نحوها.
الحدائق الناضرة للبحراني 19/ 246

[سلماان]

[أبو بصير و ما يدل على مدحه] مـدحـه أيضـاً ورؤيته المخالفين (1) بغير صورتهم (2)
(1) المخالفين (أهل السنة) ؛ تفسير جامع الجوامع للطبرسي ج1ص546
(2) بحار الأنوار, للمجلسي ج27ص30 وج68ص118
سفینة البحار للعلامة المحدث عباس القمي ج1ص321

مافضلنا على من خـــالـــفـــنـــا (1) ؛ فإذا أكثر الناس خنازير وحمير وقردة.(2)
(1) المخالفين (اهل السنة) ؛ تفسير جامع الجوامع للطبرسي ج1ص546
(2) بحار الأنوار؛ج30/27

أبي بصير عن الصادق (ع) قال: قلت له: مافضلنا على من خالفنا (1) !! .... قال : ثم مسح يده على وجهي فنظرت فاذا أكثر الناس خنازير وحمير وقردة.(2)
(1) المخالفين (اهل السنة) ؛ تفسير جامع الجوامع للطبرسي ج1ص546
(2) البحار 27/ 30

عن أبي بصير عن الصادق (ع) قال: قلت له ما فضلنا على من خالفكم (1) .. ما يتقبل الله الا منك ومن اصحابك خاصة قال ثم مسح يده على وجهي فنظرت فإذا اكثر الناس خنازير وحمير وقردة الا رجل.(2)
(1) المخالفين (اهل السنة) ؛ تفسير جامع الجوامع للطبرسي ج1ص546
(2) مختصر البصائر ص112

عن ابي بصير : من شيعتك - علامة الأئمة - فقال (ع) مايتقبل الله إلا منك ومن أصحابك خاصة - فوالله ما أبصرت إلا كلباً وخنزيراً وقردة.
بحار الأنوار للمجلسي 27/ 30

[بحار الأنوار للمجلسي 46/ 49] وروى البرسي في مشارق الانوار أن رجلا قال : لعلي بن الحسين (ع) بماذا فضلنا على أعدائنا (1) وفيهم من هو أجمل منا؟ فقال له الامام (ع) : أتحب أن ترى فضلك عليهم؟ فقال: نعم، فمسح يده على وجهه وقال: انظر، فنظر فاضطرب وقال: جعلت فداك ردني إلى ما كنت فإني لم أر في المسجد إلا دبا وقردا وكلبا، فمسح يده على وجهه فعاد إلى حاله.
[(1)] وقال الصادق (ع) : (صديق عدو علي (ع) عــدو علي (ع)). الاختصاص للمفيد ص252 البحار للمجلسي 71/ 197 والنبوي (ص) : (صديق عدو علي (ع) عــدو علي (ع)) مستدرك سفينة البحار للنمازي 6/ 255 (ومن لم يكن عدوا لعدوه (ع) مع المحبة وأنه عدو، فتأمل) مجمع الفائدة والبرهان للمقدس الأردبيلي 2/ 355 (العدو هو العامي) روضة المتقين للمولى محمد تقى مجلسي 14/ 129(العامة : هم أهل السنة ؛ أهل السنة والجماعة) بحار الأنوار ؛ المقدمة ص141 اثبات الهداة 1/ 144 الغارات ص54

ويعضده ما رواه الشيخ محمد بن يعقوب عن الفضيل قال‌ دخلت مع أبي جعفر(ع) المسجد الحرام و هو متكي علي فنظر إلى الناس و نحن على باب بني شيبة فقال يا فضيل هكذا كانوا يطوفون في الجاهلية لا يعرفون حقا و لا يدينون دينا يا فضيل انظر إليهم فإنهم منكبون على وجوههم لعنهم الله من خلق ممسوخ بهم منكبين على وجوههم ثم تلا هذه الآية (أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلى‌ وَجْهِهِ أَهْدى‌ أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلى‌ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ)‌ يعني و الله عليا (ع) و الأوصياء من ولده.
تأويل الآيات للأسترآبادي ص679 ؛ الوافي للكاشاني 3/ 943 ؛ تفسير مناهج البيان للميانجي 29/ 25 – 26 ؛ البرهان في تفسير القرآن للبحراني 5/ 444


عن أبي بصير قال : حججت مع أبي عبدالله (ع) فلما كنا في الطواف، قلت له : جعلت فداك يا ابن رسول الله يغفر الله لهذا الخلق ؟ فقال : يا أبا بصير إن أكثر من ترى قردة وخنازير، قال : قلت له. أرنيهم، قال : فتكلم بكلمات ثم أمره يده على بصري فرأيتهم قردة وخنازير، فهالني ذلك ثم أمر يده على بصري فرأيتهم كما كانوا في المرة الاولى ، ثم قال : يا أبا محمد أنتم في الجنة تحبرون ، وبين أطباق النار تطلبون، فلا توجدون، والله لا يجتمع في النار منكم ثلاثة ، لا والله ولا اثنان لا والله ولا واحد.
بحار الأنوار للمجلسي 118/68

عن سدير الصيرفي قال سمعت أبي عبد الله (ع) يقول: .... هذه الأمة أشباه الخنازير هذه الأمة ملعونة.
الكافي 1/ 366 ؛ مرآة العقول 4/ 37 (حسن)

ثم جعل من أعرض عن ولايته واعتدى فيها مـســــــــخــــــــاً فقال (ولقد علمتم الذين أعتدوا منكم في السبت فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين)، قال بن عباس: عرضت ولاية علي (ع) على سائر الأمم فما قبلها إلا من زكى وطاب، وما اعتدى فيها وتولى عنها إلا من ضل ومـــــســــخ وخاب.
الدر الثمين في أسرار الأنزع البطين للحافظ البرسي ص73

عن أبي بصير قال : حججت مع أبي عبدالله (ع) فلما كنا في الطواف، قلت له: جعلت فداك يا ابن رسول الله يغفر الله لهذا الـخـلـق؟ فقال : يا أبا بصير إن أكثر من ترى قردة وخنازير، قال: قلت له. أرنيهم، قال: فتكلم بكلمات ثم أمره يده على بصري فرأيتهم قردة وخنازير، فهالني ذلك ثم أمر يده على بصري فرأيتهم كما كانوا في المرة الاولى، ثم قال: يا أبا محمد أنتم في الجنة تحبرون، وبين أطباق النار تطلبون، فلا توجدون، والله لا يجتمع في النار منكم ثلاثة، لا والله ولا اثنان لا والله ولا واحد.
بحار الأنوار للمجلسي 68/ 118

[سلماان]

وهو صريح في أن مخالفينا (1) أولاد الزنا. (2)
(1) المخالفين (أهل السنة) ؛ تفسير جامع الجوامع للطبرسي ج1ص546
(2) الرسائل الفقهية - الخاجوئي - ج 1 الصفحة 126
الكافي - الشيخ الكليني - ج ٨ - الصفحة ٢٨٦
حكم زواج الشيعي - المحقق العاملي ؛ موقع العترة الطاهرة للدراسات ((صحيحة أبي حمزة في الكافي 8/ 186))
سند العروة الوثقى - الشيخ السند - ج 2 - الصفحة 148((ما ورة مستفيضاً أن ما عداهم أولاد بغايا))
الانور الغروية في شرح اللمعة الدمشقية - الشيخ ملا جواد - [مخطوط]
((وانهم اولاد زنا واولاد بغايا وانهم انجس من الكلاب متجاوزة حدّ التواتر))
الحدائق الناضرة - المحقق البحراني - ج ١٨ - الصفحة ١٥٥
((هامش رقم : 1 من أوضح الواضحات))
كتاب النكاح - الشيخ السند ج 2 - الصفحة 165
((مستفيضاً أن ما عداهم أولاد بغايا))
الرسائل الفقهية - الخاجوئي - ج 1 الصفحة 126
((وهو صريح في أن مخالفينا أولاد الزنا))
الحدائق الناضرة - المحقق البحراني - ج ١٢ - الصفحة ٤٣٢
وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج 16 - الصفحة 37
تأويل الآيات - شرف الدين الحسيني - ج 1 - الصفحة 194
تفسير نور الثقلين - الشيخ الحويزي - ج 2 - الصفحة 156
مصباح الفقيه (ط.ق) - آقا رضا الهمداني - ج 3 - الصفحة 156
منهاج الفقاهة - السيد محمد صادق الروحاني - ج 2 - الصفحة 228
الفقه – فاضل الهرندي – ج 1 – الصفحة 473
بلغة الفقيه - السيد محمد بحر العلوم - ج 1 - الصفحة 218
كتاب المكاسب – الشيخ مرتضى الأنصاري – ج 2 – الصفحة 119
جواهر الكلام - الشيخ الجواهري - ج 16 - الصفحة 157
كتاب الخمس – الشيخ مرتضى الأنصاري – الصفحة 379
حاشية المكاسب – السيد الطبطبائي اليزدي – ج 1 – الصفحة 52
دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية - الشيخ المنتظري - ج 3 - الصفحة 78
الإمام علي بن أبي طالب (ع) - أحمد الرحماني الهمداني - الصفحة 129
مقامات فاطمة - محمد السند - الصفحة 167
فقه الصادق - الروحاني - ج15 الصفحة 96
الوافي - الكاشاني - ج10 الصفحة 331
الشيعة في أحاديث الفريقين - السيد الأبطحي - الصفحة 326
التشريع الاسلامي - المدرسي - ج5 الصفحة 310
مقامات الزهراء - محمد علي الحلو - الصفحة 177
الامام المهدي في الكتاب والسنة - سعيد أبو معاش الصفحة 169
تفسير الصافي - الكاشاني ج2 الصفحة 348
تشريح المطالب - سيد محمد جواد طهراني - ج4 الصفحة 1084
تفسير أبي حمزة - جمع وتأليف عبد الرزاق محمد حسين - الصفحة 190
معجم أحاديث المهدي - الكواراني - ج5 الصفحة 154
الحكومة العالمية للمهدي في القرآن والسنة - محمود خراساني - الصفحة 45
نظام الحكم الاسلامي - المنتظري - الصفحة 468

[سلماان]

[ إثبات الوصية للمسعودي ص 187 ]: و (روى) عن علي بن الحسين (ع) انه قال: ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة و لا يزكيهم و لهم عذاب أليم ، المدخل فينا من ليس منا ، والمخرج منا من هو منا ،والقائل أن لهما في الإسلام نصيباً يعني هذين الصنمين .

(1) دلائل الإمامة ص 91 [تقريب المعارف ص249 (ومن طرق مختلفة: ومن زعم أن لهما في الإسلام نصيبا ؛ ومن طرق آخر: أن للاولين ؛ ومن آخر: للاعرابيين في الاسلام نصيبا ؛ ومن طرق آخر: أن للأولين ومن طرق آخر: للاعرابيين في الاسلام نصيبا) عنه في البحار 72/ 138 - عيون المعجزات ص37 - الجنة والنار للريشهري ص674 - مصارع الشهداء ص162 - رياض الابرار للجزائري 2/ 48 (المراد فلان وفلان) - الغيبة للنعماني ص111 و 112 - العياشي 1/ 178 ح64 و ح65 (أو زعم أن لفلان وفلان في الاسلام نصيباً ؛ وفي نسخة "أو زعم أن لفلان وفلان في في الجنة نصيباً") - والكافي 1/373 و 374 - الخصال للصدوق ص106 - الوسائل والقواعد الفقهية للطبطبائي ص94 - الأنوار الحيرية ص165 (و رواه النعماني في كتاب الغيبة في الصحيح) - سند العروة الوثقى 2/ 176 للسند (أو يتولى الجبت و الطاغوت له العقاب المذكور) - والفصول المهمة والمحتضر وتفسير ابي حمزة الثمالي وتفسير البرهان ومستدرك سفينة البحار وبلاغة الامام علي بن الحسين ومسند السجاد ومسند الصادق والوافي الــــخ









ما تقول في قتل (الناصب / النواصب) ؟ قــــــــــــــــــــــــــــــال (ع) : حلال الدم -ولكن أقتله غدراً وغيلة حتى لا يراك أحد- فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً أو تغرقه في ماء ليكلا يشهد به عليك فأفعل.
[[السند صحيح معتبر]] علل الشرائع للصدوق 2/ 601



و أما على ما يظهر من الاخبار و عليه متقدمو علمائنا الأبرار و جملة من متأخري المتأخرين في قرب هذه الأعصار- من أن حكمهم حكم الحربي في جــــواز الــقــتـــل و أخذ المال و النجاسة و نحو ذلك من الأحكام، لإستفاضة الاخبار بل تواترها معنى بكفرهم و شركهم، و ما يترتب على ذلك من الأحكام المتقدمة و نحوها.
الحدائق الناضرة للبحراني 19/ 246

[سلماان]

موتى أهل السنة عند حجج صاحب الموضوع النابحة الارهابية




(عن معلم الأمة، الشيخ المفيد، في (المقنعة) : (ولا يجوز لأحد من أهل الأيمان أن يغسل مخالفاً للحق في الولاية ولا يصلي عليه إلا أن تدعوه ضرورة إلى ذلك من جهة التقية، فيغسله تغسيل أهل الخلاف، ولا يترك معه جريدة، فإذا صلى عليه لعنه في صلاته).
الإمام علي بن أبي طالب (ع) - أحمد الهمداني - ص ١٩١



(ولا تجهيز وجوباً ولا ندباً لغير المؤمن ، مسلماً كان أو لا ، وبطون الكلاب ومواضع الخلاء أحقّ به).
كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - للآية الله الشيخ العلامة كاشف الغطاء 2/ 255


( ولا يجوز لأحد من أهل الإيمان أن يغسل مخالفا للحق في الولاء (الولاية)، ولا يصلى عليه إلا أن تدعوه ضرورة إلى ذلك من جهة التقية، فيغسله تغسيل أهل الخلاف، ولا يترك معه جريدة، وإذا صلى عليه لعنه في صلاته ولم يدع له فيها).
المقنعة للمفيد ص85



(و في المقنعة والتهذيب: إنّه-غسل الميت المخالف- حرام؛ و هو خيرة حاشية المدارك و كشف اللثام؛ و يظهر من الأخير: دعوى الإجماع على أن المخالف كالجماد).
اسس النظام السياسي عند الإمامية - محمد السند - ص191



(وبالجملة فجسد المخالف كالجماد لا حرمة له عندنا فان غسل كغسل الجمادات من غير إرادة اكرام).
كشف اللثام - الفاضل الهندي -ج1 ص111



(وقال الشيخ المفيد (قد) : ولا يجوز لأحد من أهل الايمان أن يغسل مخالفا للحق في الولاية ولا يصلي عليه إلا أن تدعو ضرورة إلى ذلك من جهة التقية. وظاهر الشيخ في التهذيب موافقته في ذلك حيث أنه احتج له بأن المخالف لأهل البيت كافر فيجب أن يكون حكمه حكم الكفار إلا ما خرج بالدليل، وإذا كان غسل الكافر لا يجوز فيجب أن يكون غسل المخالف أيضا غير جائز. وأما الصلاة عليه فتكون على حد ما كان يصلي النبي صلى الله عليه وآله والأئمة (ع) على المنافقين. وإلى هذا القول ذهب أبو الصلاح وابن إدريس وسلار، وهو الحق الظاهر بل الصريح من الأخبار لاستفاضتها وتكاثرها بكفر المخالف ونصبه وشركه وحل ماله ودمه كما بسطنا عليه الكلام بما لا يحوم حوله شبهة النقض والابرام في كتاب الشهاب الثاقب في بأن معنى الناصب وما يترتب عليه من المطالب.
والقول بالكفر هو المشهور بين الأصحاب من علمائنا المتقدمين (رض) كما نقله الشيخ ابن نوبخت من متقدمي أصحابنا في كتابه فص الياقوت حيث قال: دافعوا النص كفرة عند جمهور أصحابنا، ومن أصحابنا من يحكم بفسقهم... إلى آخره. وقال العلامة في شرحه على الكتاب المذكور المسمى بأنوار الملكوت: أما دافعوا النص على أمير المؤمنين (ع) بالإمامة فقد ذهب أكثر أصحابنا إلى كفرهم لأن النص معلوم بالتواتر من دين محمد صلى الله عليه وآله فيكون ضروريا أي معلوما من دينه (ص) بالضرورة فجاحده يكون كافرا كمن يجحد وجوب الصلاة وصوم رمضان. ثم نقل الأقوال الأخر. وبذلك صرح في باب الزكاة من كتاب المنتهى وهو ظاهر الكليني في الكافي والمرتضى واختاره جملة من أفاضل متأخري المتأخرين).
الحدائق الناضرة - المحقق البحراني ج10 ص360

[سلماان]

سؤال : ما حكم الصلاة خلف من إمام ثبت لديه بالدليل وقوع التزوير في زيارة عاشورا ؟
الجواب : باسمه جلت اسمائه
انا اعتقد ان من كان من أهل الفضل والكمال وتتبع ودقق النظر لا يمکن ان يعتقد بوقوع التزوير فيها ومع عدم الاعتقاد فإن نفس الاخبار بوقوع التزوير فيها يكون كذباً يمنع من الصلاة خلفه.
موقع مكتب الإستفتاءات آية الله الروحاني


وهذه هي زيارة عاشوراء
(اللهم خص أنت أول ظالم باللعن مني وابدأ به أولاً ثم العن الثاني والثالث) ؛ والمراد بالأول والثاني والثالث هم الـثـلاثـة الذين غصبوا حق وصي الرسول ص وتقدموا عليه.
شرح زيارة عاشوراء - تأليف: آية الله العلامة حبيب الله الكاشاني - تحقيق: المحقق الشيخ نعمة الحسن - ص: 105


[تنبيه]: اعلم أن أشرف الأمكنة والأوقات والحالات وأنسبها للعن عليهم - عليهم اللعنة - إذا كنت في المبال، فقل عند كل واحد من التخلية والاستبراء والتطهير مرارا بفراغ من البال: اللهم العن عمر، ثم أبا بكر وعمر، ثم عثمان وعمر، اللهم العن عائشة وحفصة والعن من رضي بأفعالهم إلى يوم القيامة.
لئالئ الأخبار للمحقق التويسركاني ج4 ص94

[سلماان]

سألت أبا عبد الله (ع) عن مدينة من مدائن أهل الحرب هــــــــــــل يـــــجــــوز أن يرسل عليهم الماء وتحرق بالنار أو ترمى بالمجانيق حتى يقتلوا وفيهم النساء والصبيان والشيخ الكبير والأسارى من المسلمين والتجار ؟ فقال: يــفــعــل ذلك بــهــم ولا يمسك عنهم لهؤلاء ولا دية عليهم للمسلمين ولا كفارة.

أما من بلغته الدعوة وعرف البعثة ولم يقر بالاسلام فيجوز قتالهم ابتداء من غير دعاء لأنه معلوم عندهم حيث بلغتهم دعوة النبي صلى الله عليه وآله وعلموا أنه يدعوهم إلى الايمان وإن من لم يقبل منه قاتله ومن قبل منه امنه فهؤلاء حرب للمسلمين يجوز قتالهم إبتداء فإن النبي صلى الله عليه وآله أغــــــــــــــار على بنى المصطلق وهم غارون آمنون وابلهم تسقى على الماء

لــــنــــا : ما روي أن النبي (ص) أغــار على بني المصطلق

لو كانوا مسبوقين بالدعوة أو عارفين بها لم يجب عليهم دعوتهم مرة ثانية بل يجوز البدء بالقتال معهم.

جـــــــــواز [التببيت والاغارة ليلاً] وقتل الصبيان والنساء مع الحاجة أو كان الكفار أقوى.

وكذا يــجـــوز نصب المناجيق على قلاعهم ورمي الأحجار وهدم الحيطان وإن كان فيهم النساء والصبيان.

وإن لم يكن في المسلمين قوة عليهم جاز تبييتهم والإغارة عليهم وإن كان فيهم النساء والصبيان.


وإذا كان بالعكس من ذلك –الكفار أقوى- جاز الإغارة ليلاً.

وإذا كان بالعكس من ذلك جاز الإغارة ليلاً.

وتجوز الاغارة ليلاً عند الحاجة.

يجوز تبييت العدو ليلاً لو أضطر اليه.

ولو أضطر إلى ذلك - التببيت وهو النزول على العدو ليلاً- زالت الكراهة للحاجة لأن الغرض قتلهم فجاز التبييت لأنه أبلغ في احتفاظ المسلمين.


وله أن يغير عليهم وهم غازون فيضع السيف فيهم.

جواز قتل المشركين كيف اتّفق كإلقاء النار إليهم وقذفهم بها ورميهم بالنفط مع الحاجة ؛ ومع غير الحاجة أيضاً يجوز كما عن الشيخ الطوسي لأنه كالقتل بالسيف.


ويجوز القاء السم عليهم.

و كذا (يجوز) قتل الترس ممن لا يقتل كالنساء والصبيان ؛ ولو تترسوا بالمسلمين كف عنهم ما أمكن، ومع التعذر بأن لا يمكن التوصل إلى المشركين إلا بقتل المسلمين فلا قود ولا دية.

وحتى لو لم تكن الحرب قائمة (يجوز) اذا دعت الحاجة.

قاعدة: الحاجة العامة تنزل منزلة الضرورة العامة، كجواز قتل الترس من النساء و الصبيان من الكفار، بـــل و من المسلمين عند الحاجة.

من الشواهد الحالية الواقعة في عصر (الأئمة من أهل البيت) (ع) حيث إنهم أقــــــــــــروا تلك الفتوحــــــــات و اعترفـــــــوا بها ولم يصدر منهم أي خـــــلاف في العلن و الخفاء : لا في عصر أمير المؤمنين (ع) مع الخلفاء الثلاث، و لا في عصر الأئمة (ع) مع الخلفاء (الامويين و العباسيين).

حتى أنّ بعض حكام بني امية كـــان يـــنـــال الـــدعـــم مــن قــبــل بــعــض أئــمــتــنـــا (ع).

[سلماان]

والنابحة الارهابية موجودة الآن معنا

الدين السبئياثنى عشري

كلفها نسخها ولصقها للمواضيع بعد هروبها بعد فضيحتها

أن تهرب وتنسخ وتلصق مؤرشفة لخرافاتها وخرافات غيرها

وهذا موضوع الهروب النابحة الارهابية مثلها مثل الهارب خوفاً على بطنه

17-07-17, 10:13 PM

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=186851


وهربت بعد فضيتحها إلى أكثر من موضوع لتغطي فضائحها وتتهم غيرها [ وكمثال بالتاريخ والتوقيت] على هروب آلة النسخ والصق


موضوع ؛ يوم أمس, 06:07 AM

+

موضوع ؛ يوم أمس, 06:37 AM

+

موضوع ؛ اليوم, 06:55 AM


ثلاثة مواضيع تنبح بها
وتنسخ وتلصق
خلال 24 ساعة






نابحة نساخة ملصقه هاااااااااااااااربه

[طالب علام]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدين السبئي     للحرب رجال شجعان لا يفرون ليس كاخو تيم وعدي يهزمون

وهل تكفي الشجاعة لقيادة الدولة وإدارة الحكم ؟؟؟
------------------------------------------------------------------------------
الأمور السياسية التي إمتاز بها أبو بكر على علي (رضي الله عنهما) :-
ضبط النفس والهدوء أثناء الأزمات :-
عندما توفي رسول الله عليه الصلاة والسلام ، إضطرب المسلمون وفقد الكثير أعصابهم ولم يسيطروا على مشاعرهم ، فإنتشر البكاء والصياح واللغط ، وهاج الناس وماجوا .. إلا أبو بكر .. قال لهم كلمات ، جعلتهم يهدأون ويعودون الى رشدهم : " من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات ، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت " ..
لم يفعلها أحد من الصحابة .. إلا أبو بكر .. فتأملْ !
----------------------------------------------------------------------

القدرة على إقناع الآخرين :-
هذه الخصلة النادرة .. لم أشاهدها في أحد .. بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام .. إلا في أبي بكر ..
أنظروا كيف إستطاع تهدئة الناس عند وفاة رسول الله عليه الصلاة والسلام .. وكيف أقنع الأنصار في السقيفة بأن الخلافة في قريش .. وكيف أقنع المسلمين بوجوب قتال مانعي الزكاة ..
بينما في المقابل .. نرى علياً .. رغم شجاعته النادرة وكفاءته العسكرية .. يفشل في إقناع شيعته وجنوده بوجوب طاعته .. فتمردوا عليه .. وعصوا أمره .. ثم خرجوا عليه وقتلوه !!
-----------------------------------------------------------------------
التواضع :-
كان أبو بكر محبوباً من الناس .. في الجاهلية ، وفي الاسلام .. لأنه لم يفتخر يوماً بنسبه أو عشيرته .. ولم يتباهى يوماً بسابقته في الاسلام ، أو طول صحبته ..
وهذا ما جعله مقبولاً عند عرب الحجاز المعروفين بالأنفة والإعتداد بالنفس ..
أما علي .. فتذكر كتب الشيعة .. إنه كان يذكّر الناس بنسبه الشريف ، ومصاهرته للنبي ، وبعلمه وفقهه ، وبشجاعته وببطولاته (راجع حديث المناشدة المشهور عند الشيعة) ..
هذه المآثر والفضائل لأبي الحسن .. وإن كانت صحيحة ، وهو جدير بها ، ولا أحد يُنكرها .. إلا إن تكرارها لا يساعد على كسب الأصدقاء والمؤيدين .. بقدر ما يساعد على جلب الأعداء والحاسدين .. كما هو بديهي !
وتروي الكتب أكثر من مناسبة يقول فيها علي مزهواً بنفسه :- " أنا أبو حسن القرم (يعني السيد العظيم) " (راجع/ الخلاف للطوسي 5/ 173 ، بحار الأنوار للمجلسي 32/ 29 - 41/ 111 ، معالم المدرستين لمرتضى العسكري 2/ 127 ، صحيح مسلم 3/ 119 ، سنن أبي داود 2/ 27 ) ..

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

الأمور السياسية التي إمتاز فيها عمر بن الخطاب على علي (رضي الله عنهما) :-

كثرة الاستشارة :-
كان من عادة عمر إذا أهمه أمر .. أن يدعو من كان حياً من أهل بدر .. فيشاورهم فيه .. وهذه الطريقة في الحكم .. لها فوائد عديدة .. منها الاستفادة من آراء وخبرات الآخرين .. حتى يكاد تصل نسبة الخطأ في القرار النهائي الى ما يقرب الصفر .. والفائدة الثانية إنها تُعطي لأشراف القوم وأهل الحل والعقد إحساساً بالأهمية والإحترام وأنهم يساهمون في ادارة الدولة واتخاذ القرار .. والفائدة الثالثة إنها توزع مسؤولية القرار على أكثر من واحد .. فإذا إعترض أحد على الخليفة ، فسيقول : لستُ وحدي صاحب القرار ، وإنما هؤلاء جميعاً !

أما علي بن أبي طالب .. فكان لا يبالي بأحد .. ويأخذ برأيه دون إعتبار للمعارضة !
عندما أرادوا مبايعته للخلافة بعد مقتل عثمان .. قال لهم :- " واعلموا إني إن أجبتكم (قبلتُ بالخلافة) ركبتُ بكم ما أعلم (آخذ برأيي) ولم أصغِ إلى قول القائل وعتب العاتب (أرفض أي إعتراض) " ( شرح النهج لإبن أبي الحديد 1/169 – 7/33 ، البحار 32/ 24 ) ..

وعندما إعترض طلحة والزبير على عدم استشارتهما في أمور الدولة .. قال لهم علي :- " نظرتُ في كتاب الله وسنة رسوله، فأمضيتُ ما دلاني عليه واتبعته، ولم أحتج إلى رأيكما فيه ولا رأي غيركما " (!!) ( البحار للمجلسي 32/ 22 ) .


وقد روى (الإمام) أحمد عن أستاذه الشافعي : قال رجل في علي : " ما نفر الناس منه إلا أنه كان لا يبالي بأحد " .
فقال الشافعي : " كان في علي كرم الله وجهه أربع خصال لا تكون منها خصلة واحدة لإنسان إلا يحق له ألا يبالي بأحد : كان زاهدا والزاهد لا يبالي بالدنيا وأهلها ، وكان عالما والعالم لا يبالي بأحد ، وكان شجاعا والشجاع لا يبالي بأحد ، وكان شريفا والشريف لا يبالي بأحد " (شرح احقاق الحق للمرعشي (اثناعشري) 31/ 597) ..
أقول : صدق الشافعي ، فقد كان علي (رض) زاهداً عالماً شجاعاً شريفاً .. لكن القائد السياسي من مصلحته أن يجامل الرعية .. وبالذات علية القوم ومراكز القوة في المجتمع .. وأن يُداريهم ، ويشاورهم في الأمر .. حتى لو كان هو نفسه محقاً في قراره ، ومستغنياً عنهم !
ولعل هذا هو سبب أمر الله تعالى لنبيه : (( وشاورهم في الأمر )) رغم كونه نبياً معصوماً يأتيه الوحي ليل نهار ..
أما عدم المبالاة بآراء الآخرين .. فهي لا شك تضر بالموقف السياسي للحاكم .. وتجعل الناس ينفرون منه ويتمردون عليه .. وقد حصل .. رضي الله عنه وأرضاه ..

------------------------------------------------------------------

حسن إختيار الولاة والعمال ومراقبتهم :-
كان عمر يدقق كثيراً في إختيار الولاة والعمال .. وبعدها يراقب أداءهم بشكل دقيق ومستمر .. ويحاسبهم على كل صغيرة وكبيرة .. حتى يكاد يحصي عليهم أنفاسهم ..
وقد قيل إن معاوية (واليه على الشام) .. مع شدة ذكائه ودهائه .. كان يطيع ويخاف من عمر .. أكثر مما يفعل خادم عمر .. أمام عمر !! (شرح نهج البلاغة لإبن أبي الحديد 9/ 24) ..

ولهذا إنضبطت شؤون الدولة في زمن عمر وإستقرت .. رغم التوسع السريع الكبير في مساحة دولته بسبب الفتوحات ..

ولكن في زمن علي .. تروي كتب الشيعة إنه عانى من العديد من ولاته وعماله .. الذين عصوه .. أو لم يكونوا بالمستوى المطلوب ، وإليكم الأمثلة :-

الأشعث بن قيس، واليه على أذربيجان (نهج البلاغة 3/ 6). قال له علي: أنت منافق بن كافر (نهج البلاغة 1/ 56 ، مصباح البلاغة 4/ 151 ) .
والغريب أن علياً زوّج إبنه الحسن من جعدة (بنت الاشعث بن قيس) التي إتُّهمت فيما بعد بدسّ السم للحسن !
لا أظن أن الأشعث بن قيس بهذا السوء ، ولكن الإثناعشرية يصرّون على تشويه سمعته ، فيقعون في ورطة : كيف يعيّن (المعصوم!) والياً مثله ؟!
------------------------------------------------------------------
زياد بن أبي سفيان (زياد بن أبيه) ، واليه على فارس (وقيل على البصرة) . وبّخه الإمام أكثر من مرة ، وإتهمه بالكذب (نهج البلاغة 3/ 19 - 3/ 20 – 3/ 69 ، مصباح البلاغة للميرجهاني 4/ 111 – 4/ 157 ). وكما تعلمون، أصبح زياد هذا فيما بعد من أشد أعوان معاوية وأقسى ولاته!
البعض يعتبر قساوة زياد مطلوبة أحياناً ، لتأديب المتمردين ، والذين تعوّدوا على الشغب ! ولكن في كل الأحوال ، هو مرفوض تماماً عند الإثناعشرية ، فكيف يعيّنه الإمام (المعصوم!) والياً على المسلمين ؟!
------------------------------------------------------------
المنذر بن الجارود، واليه على فارس. سرق من مال الخراج ، فوبّخه الإمام قائلاً: " إنّ صلاحَ أبيك غَرّني منك ،،، تُعمّرُ دنياكَ بخرابِ آخرتك " (نهج البلاغة 3/ 132 ، دراسات في ولاية الفقيه للمنتظري 2/ 486 ، قاموس الرجال للتستري (اثناعشري) 10/ 242 ).
-----------------------------------------------------------------------
مصقلة بن هبيرة، واليه على أردشير. أكلَ أموال الناس، وهرب إلى الشام (نهج البلاغة 3/68 - 1/ 94 ، مصباح البلاغة للميرجهاني (اثناعشري) 4/ 126 – 4/ 153 ) .
-----------------------------------------------------------------------
النعمان بن العجلان، أرسله الخليفة إلى البحرين ، فقيل أنه سرق مالها ، فوبّخه الخليفة (مصباح البلاغة للميرجهاني 4/ 153 ).
---------------------------------------------------------------------
يزيد بن قيس الأرحبي ، وبّخه علي لأنه تأخّر في جلب الخراج ( مصباح البلاغة للميرجهاني (إثناعشري) 4/ 125 ) .
-----------------------------------------------------------------
المسيب بن نجبة الفزاري، أرسله علي للقتال، وقال له : " إنك ممن أثقُ بصلاحه " . ولكن المسيب غشّ إمامه وخانه ، وترك الأعداء ينسحبون بسلام ! (تاريخ اليعقوبي (شيعي) 2/ 196 ) .
--------------------------------------------------------------------
شريح بن الحارث، قاضي الكوفة (العاصمة) . غضب منه الخليفة، ولم يستطع عزله (نهج البلاغة 3/ 4) .
--------------------------------------------------------------------
أبو موسى الأشعري، واليه على الكوفة . رفض الخروج لقتال أهل الجمل ، فعزله الخليفة ( البحار 32/ 65 ، مصباح البلاغة للميرجهاني 4/ 164 ) .
أنا شخصياً لا أعتبره فاسداً .. بل أميل إلى رأيه في إعتزال الطرفين .. ولكنه .. في نظر الإثناعشرية .. من أسوأ الناس ! .. فكيف ولّاه (المعصوم!) على رقاب الرعية ؟!
-----------------------------------------------------------------------
قثم بن العباس، إبن عم الخليفة، وواليه على مكة. يقولون أنه كان جباناً! ما إنْ رأى كتيبة معاوية تقترب حتى هرب من مكة! ( شرح نهج البلاغة 2/ 11) .
-------------------------------------------------------------------------
عبيد الله بن العباس، إبن عم الإمام، وواليه على اليمن. هرب هو الآخر عندما رأى جيش معاوية! وقد عاتبه الإمام على ذلك (شرح نهج البلاغة 2/ 15 ، مصباح البلاغة للميرجهاني 4/ 127 ) .
----------------------------------------------------------------------
عبد الله بن عباس:- إبن عم الخليفة علي ، وواليه على البصرة. كان من أشد الشيعة إنحيازاً لعلي منذ وفاة النبي (صلى الله عليه وسلم).
لكنه ترك الإمام في النهاية وأخذ من بيت مال البصرة، وسكن مكة!
وقد عاتبه الإمام قائلاً:- " أما بعد،فإني كنتُ أشركتُك في أمانتي، وجعلتُك شعاري وبطانتي، ولم يكن في أهلي رجلٌ أوثق منك في نفسي ،، فلما رأيتَ الزمانَ على إبن عمك قد كَلَبَ (إشتد) ،، قلبتَ لإبن عمك ظهر المجن (صِرتَ ضده) ، ففارقتَه مع المفارقين، وخذلتَه مع الخاذلين، وخنتَه مع الخائنين " .
فردّ عليه إبن عباس:- " إن حقي في بيت المال أكثرُ مما أخذتُ " .
فكتب إليه علي :- " فارجع هداك الله إلى رشدك، وتب إلى الله " .
فكتب إليه إبن عباس:- " والله، إنْ ألقى اللهَ قد إحتويتُ على كنوز الأرض أحبُّ إليّ من أن ألقاهُ بدم إمرئ مسلم " (شرح نهج البلاغة لإبن أبي الحديد (شيعي لا إثناعشري) 16/ 167 وما بعدها ، مصباح البلاغة للميرجهاني (إثناعشري) 4/ 159 ) .

وقد إحتار إبن أبي الحديد في تفسير تصرفات إبن عباس هذه. ولكنني أراها واضحة المعنى! فيُحتمل أن عبد الله بن عباس كان من أوائل شيعة علي، وكان يراه الأجدر بالخلافة ، ليس لوجود وصية ، ولكن بسبب سابقته في الإسلام وعلمه وقرابته وصهره (البحار للمجلسي 31/ 363 ) .

ولكن لم يكن إبن عباس يرى علياً معصوماً! فلما رأى إبن عباس في النهاية ولاية علي وهي تسير إلى الهاوية، وبدأ جيشه يتفكك، وأنصاره ينقصون، أظنه أحسّ بأن سياسة علي لا تُجدي، فآثر الإعتزال.
أما بخصوص الأموال التي أخذها إبن عباس من بيت مال البصرة، فأظن، والله أعلم، أن السيناريو كان كالآتي :-
كان عمر بن الخطاب (رض) قد فرض لآل محمد (عليه الصلاة والسلام) وأقاربه (من ضمنهم أولاد العباس) رواتب عالية تُغنيهم عن الناس. فلما جاء علي ساوى بين رواتب كل المسلمين، فإنخفضت الرواتب العالية! ويبدو أن إبن عباس سكت عن ذلك على مضض. فلما تدهورت الأمور، فتح إبن عباس بيت مال البصرة، وأخذ ما رآه حقاً له. وأخبر علياً بأن هذا أقل من راتبه القديم ، وأخبره أن الإجتهاد في أخذ الأموال أهون بكثير من الإجتهاد في سفك دماء المسلمين !! والله أعلم .

خلاصة الكلام: قد يكون إبن عباس شيعياً ، ولكنه لم يكن إمامياً إثناعشرياً .

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
نتيجة البحث :-
الشجاعة والبطولة تنفعان في سوح القتال ..
أما في أمور الحكم وإدارة شؤون الدولة .. فهناك صفات وخصال أهم .. لإنجاح العمل السياسي ..
إذ ، ليس بالضرورة .. أن يكون البطل العسكري .. حاكماً ناجحاً ..
والتاريخ مليء بالأمثلة ..