العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات الخاصة > منتدى مقالات الشيخ عبدالرحمن دمشقية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-05-09, 01:11 AM   رقم المشاركة : 1
أنصار السنة المحمدية
عضو فعال







أنصار السنة المحمدية غير متصل

أنصار السنة المحمدية is on a distinguished road


Arrow التقريب بين المذاهب دعوة باطنية / ارجو القراءة

كنت اتصفح موقعا لاحدى الطوائف الباطنية (الاسماعيلية النزارية) و فوجئت باهتمامهم الزائد لما يسمى ب"التقريب بين المذاهب" ، فتذكرت اني قد سمعت عن شيء مشابه لذلك من احدى الجماعات التي تدعي الانتماء للسنة !!!

اهتمام غير عادي بالتقريب
نفس المبررات و نفس الكلام

و هذا مثال لاحد المواضيع التي كتبت بهدف الاقناع بفكرة التقريب

اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم النبيين
وأشرف الوصيين وفاطمة الزهراء والحسن والحسين




نداء إلى كل الأعضاء المشاركين والمشرفين الأعزاء
الإسلام هو دين هداية ومحبة

هل نستطيع أن نصل بالحوار بين المذاهب الإسلامية إلى نتيجة مرضية ومقبولة للجميع وقدر المستطاع
وكيف يكون ذلك

والحمد لله رب العالمين

و كان رد احدهم كالتالي

اقتباس:
شكرا أخي حيدره على هذا الموضوع الحساس والهام في هذا الظرف الاستثنائي


هذا الظرف الذي تمر به الأمة الإسلامية، هو من أشد الظروف حساسية وخطورة.
فلم يحدث أن واجهت الأمة تحديات في عمق وخطورة ما تواجهه في الوقت الحاضر
. صحيح أنه مرت على الأمة أوقات صعبة كانت تعيش فيها نكسات وهزائم، لكن ما يجري الآن هو الأشد خطورة وحساسية،
حيث تواجه الأمة تحديات: خارجية عنيفة، و تحديات داخلية عميقة.


ومن أبرز تلك الشواهد هذه التعبئة الإعلامية المحمومة ضد الإسلام والمسلمين.
فخلال هذه السنة صدرت كتب ودراسات كثيرة تنال من الإسلام ومن المسلمين.
لقد نقلت وسائل الإعلام على سبيل المثال كلاماً لأحد رموز الثقافة في الغرب وهو الكاتب البريطاني (نايبول)
والذي أعطي جائزة نوبل للآداب هذا العام، أنه قال: «المسلمون مليئون بالحقد ولا يقبلون التعايش مع الآخر.
والعرب أمة جاهلة لا تقرأ وهي تقف ضد الحضارة»، قال هذا الكلام مباشرة في اليوم الذي أستلم فيه الجائزة.





فبدلاً من أن تنشغل الأمة في مواجهة همومها ومشاكلها الرئيسة، تصرف طاقاتها في جدل مذهبي طائفي،
يجذب إليه اهتمام الكثير من أبناء الأمة، والذين هم سريعو الاستجابة لمثل هذه الأمور، ذلك لأن الاهتمامات الأخرى غير واضحة المعالم في أذهانهم.
وإذا بك ترى المجالس والمنتديات تنشغل بالخلافات المذهبية العقيمة،
وهي ليست برامج تتحدث عن سبل مواجهة التحديات التي تواجهها الأمة في هذا العصر، ليست برامج تتحدث عن خطط التنمية،
وكيف تتجاوز الأمة الفشل والعجز الذي تعيشه؟، ليست برامج تخطط وتستثير الآراء والأفكار حول توحيد طاقات الأمة وجهودها،
وإنما هي برامج تعيد الأمة إلى الوراء حتى تنشغل بالخلافات الماضية، وحتى تنشغل بالجدل المذهبي العقيم. ما هذا الذي يجري؟
لماذا نجد في هذا الوقت تصعيداً للنشاط الطائفي؟

روابط بعض المواضيع عن التقريب في منتديات الباطنية

http://read.all-forum.net/montada-f4/topic-t1477.htm

http://read.all-forum.net/montada-f4/topic-t1254.htm

http://read.all-forum.net/montada-f4/topic-t3846.htm






  رد مع اقتباس
قديم 28-05-09, 01:14 AM   رقم المشاركة : 2
الشريف الحنبلي
متى عيوني ترى عيون غاليها ؟





الشريف الحنبلي غير متصل

الشريف الحنبلي is on a distinguished road


الزنديق أخطر من اليهود و النصارى







التوقيع :
لا تحزن ما دمت مؤمناً .
من مواضيعي في المنتدى
»» نقل صلوات و خطب الحرمين مباشرة إلى المسلمين في العالم
»» عفواً لاترقص على جروح الأخرين
»» أفتوا الوهابي الجاهل
»» من هو الشيخ ناصر بن فهد الشريف ؟
»» مخطط المقصورة الشريفة بالمسجد النبوي
  رد مع اقتباس
قديم 31-05-09, 05:54 PM   رقم المشاركة : 3
أنصار السنة المحمدية
عضو فعال







أنصار السنة المحمدية غير متصل

أنصار السنة المحمدية is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشريف الحنبلي مشاهدة المشاركة
   الزنديق أخطر من اليهود و النصارى

و اخطر منه من ينسب نفسه للسنة ثم يدافع عن الزنادقة و يسير على خطاهم






  رد مع اقتباس
قديم 08-06-09, 01:56 AM   رقم المشاركة : 4
أنصار السنة المحمدية
عضو فعال







أنصار السنة المحمدية غير متصل

أنصار السنة المحمدية is on a distinguished road


التقريب بين المذاهب و التحذير من الاختلاف في رسائل اخوان الصفا الباطنية

يحذر اخوان الصفا في رسائلهم من الاختلاف بين المذاهب و يدعون الى ترك الاختلاف بحجة ان الاختلاف بين المذاهب رحمة و خير و ان الاختلاف شر و لا يجلب الا الشر و ان الاختلاف بين اتباع الانبياء هو سنة الله في الارض

فصل في تباغض أتباع الأنبياء بعد موتهم

ثم اعلم أن الاختلاف ينقسم قسمين محمود ومذموم. فالمحمود منه كاختلاف القراء وما جرى مجراه من اختلاف الفقهاء في
روايتهم، إذا لم يختلفوا في المعاني ولم يزيلوا الألفاظ من مواضعها، ولم يبدلوها تبديلاً، مع اعتمادهم على صدق المخبرين لهم بأن
ذلك من صاحب الشريعة. وإذا صح لهم ذلك، كان اختلافهم منفعة، لأن في العرب من يخالف بعضهم بعضاً في كثير من اللغة
العربية.
وأما الاختلاف المذموم فهو ما كان منه في المذاهب والآراء، فإذا زال الخلاف، ظهر دين الإسلام على جميع الأديان، واللغة العربية
على جميع اللغات، ويكون الدين واحداً كما قال الله تعالى: "هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون" وإظهار دين النبي على جميع الأديان، ولغته على سائر اللغات من أجل أن القرآن أكرم قرآن أنزله الله تعالى،
وأشرف كتاب أحكمه، وأنه لا يقدر أحد من الأمم على اختلافهم في لغام أن يحيله عما هو به من اللغة العربية إلى لغة غيرها،
لأنه لا يمكن أن ينقل البتة إلى لغة على ما هو به من الاختصار والإيجاز، وهذا لا خفاء به. ولا يكون اجتماع الناس على كلمة
واحدة إلا بمجاهدة المجاهدين المحقين لأهل الباطل، وأن يكون الخادمون من الناموس آمرين بالمعروف فاعلين له، والناهون عن المنكر
منتهين عنه، الذين لا تأخذهم في الله لومة لائم، وأرجو أن يبلغنا الله ذلك الزمان، إنه عليه يسير.
ثم اعلم أنه إنما وقع الخلاف في الشريعة بعد خروج النبي، عليه السلام، من الدنيا، لما تنازعوا فيما بينهم لطلب الرياسة والمترلة،
وكان منهم ما كان إلى أن جرى ما جرى من هتك حرمة النبوة وقتل آل بيت الرسالة وإهباط الوحي، وما فعله ابن زياد بكربلاء،
وما كان من الفتنة التي شملت أهل الشريعة المحمدية والعصبة الهاشمية من قتل بعضهم بعضاً. فلذلك كثرت الآراء والمذاهب، فقال
قوم لم يجر ذلك كله إلا بقضاء الله وقدره، ولعمري، إن الأمر كما قالوا، لكن إنما قصد القائلين بذلك براءة نفوسهم فيما عملوا،
فإم إنما فعلوا ذلك على ما علمه ربهم، وأنه إذا علمه فقد أراده، وإذا كان ذلك كذلك، فلا ذنب لهم ولا وزر ولا لوم ولا وبال.

فصل في جرأة القائلين بالجبر إن هذا الرأي يجرئ الإنسان على فعل المعصية وارتكاب الفاحشة،

ثم اعلم أن أصل العداوة في الدنيا والدين الحسد كما قال الله تعالى: "أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله." وقال تعالى:
"ومن شر حاسد إذا حسد." فالحسد يخرب الديار ويوقع الفتن ويورث البغضاء والحقد والغضب والتعدي والظلم والجور وما
شاكل ذلك. وهو أيضاً من أكبر الأسباب في اختلاف الآراء والمذاهب، وذلك إذا اتخذ رجل مذهباً ومال الناس إليه ورغبوا فيما
عنده، فيراه آخر من أبناء جنسه، فيحسده، ويجيل فكره ويعمل رأيه إلى أن ينحت له من الحجج والكلام ما يفسد به ما أورده. ولا
يزال يطعن عليه ويسعى في فساده ويلغط في أصله ووضعه. فهذا يكون سبب الاختلاف وتكثر المذاهب، مع اعتمادهم على صادق
صاحب الشريعة الذي أنزل عليه القرآن.
وإذا صح ذلك لهم، كان في اختلافهم منفعة، لأن الغريب في العرب كثيراً ممن يخالف بعضهم في كثير من اللغة العربية، وإنما أراد
الله تعالى إفهام الكل والإفصاح عما بهم الحاجة من أمر الدين والدنيا.

وكان النبي، صلى الله عليه وسلم، يجيب السائل من أمته بلغته ويكلفه ويكلمه بلسانه. فأما غيرهم فإنه يكلمهم، صلى الله عليه
وسلم، بكلامهم، وإنما بعث إليهم وأقام فيهم، وعلمهم وأرشدهم، وسهل عليهم الألفاظ، وضرب لهم المعاني، وأخذهم بالملاطفة،
حتى فهموا الدين، وتعلموا القرآن بلسان فصيح لا يخطئ فيه ولا يغيره ولا يبدله، إذا كان صحيح الحفظ متقن التلقين ولذلك ما
يقال في الصلاة وفي الحج من التلبية والإحرام والدعاء والابتهال إلى الله تعالى، يقال فيه ولا يفهم ما سوى ذلك.
مثل الأمة في نبذها لوصية نبيها ثم اعلم أن مثل الأمة، إذا تركت وصية نبيها، واختلفت من بعده، واعتمدت على رأيها، وأرادت
أن تملك عليها ملكاً، وتنصب فيما بينها خليفة بغير معرفة من الرسول ولا وصية منه ولا إرشاد، ورأت في اجتماعها منفعة لها
وصلاحاً لأمورها من غير نص ولا إشارة، فمثلها، كما يذكر، مثل الغربان والبزاة فيما قيل في أمثال الهند إن الغربان كان عليهم
ملك منهم، وكان م رحيماً وإليهم محسناً، وإن ذلك الغراب مات، واختلفوا من جهة من يملكونه عليهم من بعده، وتحاسدوا
وخافوا أن تقع بينهم العداوة. فقال بعضهم لبعض: تعالوا حتى نجتهد في الرأي ونجمع العلماء وأهل الفضل فينا، ونعقد مجلساً
للمشاورة فيمن يصلح لهذا الأمر، وفيمن ينبغي أن يكون ملكاً علينا.
فاجتمعوا وتشاوروا وقالوا: لا نرضى بأحد من أهل الملك الذي كان فينا، مخافة أن يعتقد ويظن أن الملك إنما ناله وارثاً من أبيه
وأقاربه، فيسومنا سوء العذاب، وإذ كنا نحن نتولى إقامة من نقيمه، كنا نحن أصحاب المنة عليه والإحسان عليه.
قال أحدهم: وإذا كان الأمر على هذا، فعليكم بأهل الورع والدين، فإن صاحب الورع والدين لا يكاد يهجم على الأمور الدنيوية
ولا يرغب في الدنيا.فقالوا له: كيف لنا بذلك؟ فقال لهم: طوفوا واطلبوا من هذه صفته، فإنكم إن تظفروا به قدموه.
وكان بالقرب منهم باز قد كبر وخرف وضعفت قوته عن الصيد، وأنحل جسمه، وتناثر ريشه من قلة المعيشة وتعذر القوت، فبلغه
خبر الغربان وما أجمعوا عليه، فبرز من وكره إلى حيث ممرهم عليه، وأقبل يكثر التهليل والتسبيح، ويظهر التخضع والتورع، فأقبلت
الطيور تطير على رأسه، فلا يولع بها ولا يمشي إليها. فلما رأته الغربان على تلك الحال، ظنوا أنه يفعل ذلك صلاحاً وديانه، فاجتمع
بعضهم إلى بعض، وقالوا: ما نرى في جماعة الطيور مثل هذا البازي، وما هو عليه من الديانة والزهد، فهلموا بنا نوله علينا.
فأتوا إليه وأخبروه بما عزموا عليه فانقبض من ذلك، وأراهم من نفسه الزهادة فيما عزموا عليه. فلم يزالوا به حتى قبل منهم، فصار
خليفة عليهم فيهم وملكاً عليهم. فقال في نفسه: كنتم تحذرون من البلاء وما أراه إلا وقد وقع بكم.
فلما تمكن منهم وقوي عليهم بما كانوا يأتونه من الرزق ويجعلون له من الأجرى على ذلك، وقوي جسمه ونبت ريشه، وعادت
إليه صحته، أقبل يخرج كل يوم عدة من الغربان فيخرج عيونها، ويأكل أدمغتها، ويطرح ما سوى ذلك من أجسادها. فأقام فيها
مدة. فلما دنت وفاته اعتمد على بعض أبناء جنسه فملكه عليهم، فكان أشد منه وأعظم بلية وأكبر رزية. فقالت الغربان بعضها
لبعض: بئس ما صنعنا بأنفسنا، وقد أخطأنا. فندموا من حيث لم تنفعهم الندامة، وكان ذلك سبب الخلف والمنازعة.
فتفكر أيها الأخ في هذا المثل واعتبر به في أحوال من مضى، ولا تغفل هذه الإشارات، وإياك وإظهار المخالفة والعداوة، والدخول
فيما دخل فيه أهل الخلاف، فتهلك هلاكهم،
ويصيب ما أصاب العقعق حيث وافق الحمام في ذلك الوقت، ونحن نذكر ها هنا ما
جرى بينهما.
مثل الداخل في المنازعات الدينية يقال إن جماعة من الحمام البري كانت تطير في الهواء لطلب الرعي فرآها عقعق وقال في نفسه: ما
لي لا أكون معها؟ فلعلها تمضي إلى موضع يكون به معاش.
فصار في جملتها، وانتهوا إلى موضع أقيح مراح من الأرض، وكان سبق إليه صياد فنصب شباكه ودفن فخاخه، وطرح فيها حبوباً
كثيرة، وكمن في موضع لا يرى. فقال الحمام بعضه لبعض: نمضي إلى مكان. وقال بعضها: بل نترل في هذا الموضع. واختلفت
وتنازعت فيما بينها حتى تضاربت وتحاربت، ولم تزل كذلك حتى تقطعت إلى تلك الأرض، ورأت تلك الحبوب، فأقبلت الجماعة
على التقاطها، فأطبق الصياد عليها شباكه، فهبطن فيها جميعاً. فأخذها الصياد وأهلكها عن آخرها، وهلك العقعق مع الحمامات
جميعاً وإياك والمكان الذي تكون فيه المنازعات والخلاف، وإن جرى وأنت فيه، فاخرج وابعد عنه... وإياك والظلم والتعدي على من هو
دونك، فإنك إن فعلت ذلك أصابك الذئب الذي جار على الثعالب وغصبها وأراد قتلها وقطع أرزاقها.







  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:57 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "