الصوفية وامثالهم كفروا بآيات ربهم فضل سعيهم

[أبو سناء]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فراس السليماني     قال الله تعالى: (( إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ ) ...

المكرم أبو فراس السليماني
شكراً لك على تعقيباتك ورفعك الموضوع وتأكيدك بالألوان على البرهان من كلام الله تعالى فليس عندنا كلام أصدق من كلام الله لنذكِّر الغافلين به فالله هو الذي أمر نبينا محمد صلى الله عليه وسلَّم وأمرنا بقوله تعالى( فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ).
(‏. ‏(الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)‏.
فليس بعد تكذيبهم لقول الله (إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير)... تكذيب .
فكل الحقائق ما ثلة أمامهم ومع ذلك تجدهم يُصِرُّون على تكذيب آيات الله وإتِّباع أهوائهم ويقولون ليس بشرك وهذا من غفلتهم عن تدبُّر كلام الله والإيمان به .

[أبو فراس السليماني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سناء     (إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير)... تكذيب . فكل الحقائق ما ثلة أمامهم ومع ذلك تجدهم يُصِرُّون على تكذيب آيات الله وإتِّباع أهوائهم ويقولون ليس بشرك وهذا من غفلتهم عن تدبُّر كلام الله والإيمان به .

شكرا لكم

وأين من يتعظ يا أستاذ أبا سناء

وهاهي آيات الله تعالى تتلى وتقرأ

ولكن من يصم أذنيه ويعمي عينيه ويغطي على عقله

ويتبع الخرافات والأساطير الصوفية

ويطوف بالقبور ويدعو الأموات المقبورين

ويستغيث بالعظام النخرات

ويتخذ الزنادقة كابن عربي أولياء

فهل تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون

ومن يكن الغراب لهم دليلا

يمر بهم على جيف الكلاب


نسأل الله تعالى لنا ولهم الهداية للصراط المستقيم

[أبو فراس السليماني]

وهذا مثال يسير من ضلالات الزنديق الأكبر ابن عربي القذر


http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=169163

وهناك من يتبعه

كما اتبع بنو إسرائيل السامري

وعبدوا العجل من دون الله تعالى

وبالمناسبة فالقذر ابن عربي يفتي بصحة عبادة بني إسرائيل للعجل

ويقول أنهم ما عبدوا إلا الله !!!!

تعالى الله عما يقول الزنادقة علوا كبيرا

هل رأيت أين يذهب إبليس الرجيم بالمغفلين والحمقى !!!!

[أبو سناء]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سناء     المشكلة التي وقع بها الصوفية إتباعهم للآيات المتشابهه وتفسيرهم لها بغير معناها فيجعلون الوسيلة التي تقربهم إلى الله ليست أعمالهم الصالحة كالصلاة والصيام ويخالفون قول الله تعالى قال تعالى : { وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ } [الأعراف : 43] قال تعالى : { تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ } [ الزخرف : 72 ] فوسيلة دخولهم الجنة أعمالهم كما بينه الله تعالى في هذه الآيات السابقة.... فكيف يحرف معنى الوسيلة إلى معنى شركي حذر الله منه وهو دعاء من هو دون الله مع الله . فقال تعالى[ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ [ص-249] ( فاطر - 13، 14 ). [ص-246] قوله: باب " قول الله تعالى " أَيُشْرِكُونَ مَا لَا يَخْلُقُ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلَا يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ نَصْرًا وَلَا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ . قوله ( أيشركون ) أي في العبادة. قال المفسرون: في هذه الآية توبيخ وتعنيف للمشركين في عبادتهم مع الله تعالى ما لا يخلق شيئا وهو مخلوق، والمخلوق لا يكون شريكا للخالق في العبادة التي خلقهم لها، وبين أنهم لا يستطيعون لهم نصرا ولا أنفسهم ينصرون، فكيف يشركون به من لا يستطيع نصر عابديه ولا نصر نفسه ؟ وهذا برهان ظاهر على بطلان ما كانوا يعبدونه من دون الله، وهذا وصف كل مخلوق، حتى الملائكة والأنبياء والصالحين. وأشرف الخلق محمد صلى الله عليه وسلم قد كان يستنصر ربه على المشركين ويقول: اللهم أنت عضدي ونصيري ، بك أحول، وبك أصول، وبك أقاتل وهذا كقوله: [ص-247] وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَلَا يَمْلِكُونَ مَوْتًا وَلَا حَيَاةً وَلَا نُشُورًا ( الفرقان - 3 ) وقوله: ( قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ( الأعراف - 188 ) وقوله: قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا إِلَّا بَلَاغًا مِنَ اللَّهِ وَرِسَالَاتِهِ ( الجن - 21 - 23 ). فكفى بهذه الآيات برهانا على بطلان دعوة غير الله كائنا من كان. فإن كان نبيا أو صالحا فقد شرفه الله تعالى بإخلاص العبادة له، والرضا به ربا ومعبودا، فكيف يجوز أن يجعل العابد معبودا مع توجيه الخطاب إليه بالنهي عن هذا الشرك ؟ كما قال تعالى: وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ( القصص - 88 ) وقال:.. إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ( يوسف - 40 ) فقد أمر عباده من الأنبياء والصالحين وغيرهم بإخلاص العبادة له وحده ، ونهاهم أن يعبدوا معه غيره، وهذا هو دينه الذي بعث به رسله، وأنزل به كتبه ، ورضيه لعباده، وهو دين الإسلام، كما روى البخاري عن أبي هريرة في سؤال جبريل عليه السلام، قال يا رسول الله، ما الإسلام ؟ قال: [ص-248] الإسلام أن تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة المفروضة، وتصوم رمضان - الحديث ". وقوله: وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ يخبر تعالى عن حال المدعوين من دونه من الملائكة والأنبياء والأصنام وغيرها بما يدل على عجزهم وضعفهم، وأنهم قد انتفت عنهم الأسباب التي تكون في المدعو ، وهي الملك، وسماع الدعاء. والقدرة على استجابته، فمتى لم توجد هذه الشروط تامة بطلت دعوته، فكيف إذا عدمت بالكلية ؟ فنفى عنهم الملك بقوله: مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ قال ابن عباس ومجاهد وعكرمة ، وعطاء والحسن وقتادة : " القطمير: اللفافة التي تكون على نواة التمر " كما قال تعالى: وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَهُمْ رِزْقًا مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ شَيْئًا وَلَا يَسْتَطِيعُونَ ( النحل - 73 ) وقال: قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ ( سبأ - 22، 23 ) ونفى عنهم سماع الدعاء بقوله: إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ لأنهم ما بين ميت وغائب عنهم ، مشتغل بما خلق له، مسخر بما أمر به كالملائكة، ثم قال: وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ لأن ذلك ليس [ص-249] لهم؛ فإن الله تعالى لم يأذن لأحد من عباده في دعاء أحد منهم، لا استقلالا ولا واسطة ، كما تقدم بعض أدلة ذلك. وقوله: وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ فتبين بهذا أن دعوة غير الله شرك. وقال تعالى : وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا ( مريم - 81، 82 ) وقوله تعالى: وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ قال ابن كثير : يتبرأون منكم، كما قال تعالى: ( وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ ( الأحقاف - 5، 6 ). قال: وقوله وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ أي ولا يخبرك بعواقب الأمور ومآلها وما تصير إليه مثل خبير بها. قال قتادة : يعني نفسه تبارك وتعالى؛ فإنه أخبر بالواقع لا محالة. قلت : والمشركون لم يسلموا للعليم الخبير ما أخبر به عن معبوداتهم، فقالوا: تملك وتسمع وتستجيب وتشفع لمن دعاها، ولم يلتفتوا إلى ما أخبر به الخبير من أن كل معبود يعادي عابده يوم القيامة ويتبرأ منه، كما قال تعالى: وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنْتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ وَقَالَ شُرَكَاؤُهُمْ مَا كُنْتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ فَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ إِنْ كُنَّا عَنْ عِبَادَتِكُمْ لَغَافِلِينَ هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَا أَسْلَفَتْ وَرُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ ( يونس - 28 - 30 ). [ص-250] أخرج ابن جرير عن ابن جريج قال: قال مجاهد : إِنْ كُنَّا عَنْ عِبَادَتِكُمْ لَغَافِلِينَ قال: يقول ذلك كل شيء كان يعبد من دون الله. فالكيس يستقبل هذه الآيات التي هي الحجة والنور والبرهان بالإيمان والقبول والعمل فيجرد أعماله لله وحده دون كل ما سواه ممن لا يملك لنفسه نفعا ولا دفعا، فضلا عن غيره. ---------------------- أخي أبو سناء أعتذر منك لتغيير لون الكتابة من زهري إلى اللون الأسود فهو غير مريح ومؤلم للعين، ولقد لونت الآيات بلون آخر لتتضح وباعدت بين الفقرات قليلاً ليرتاح القاريء. بارك الله فيك. المحرر

جزاك الله خيراً.

[أبو سناء]

يرفع الموضوع لكل صوفي ضلَّ الصراط المستقيم لغفلته عن تدبر كلام الله لعله يعقل كلام الله تعالى ويؤمن به .
ومن لديه إعتراض فل يرد مشكوراً بدليل من كلام الله تعالى وسنَّة نبينا محمد صلى الله عليه وسلَّم .

[محمد السباعى]

جزاكم الله خيرا

[أبو سناء]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سناء     يامن تدعوا غير الله من الأموات اسمح لي أن أصفك بأنك أحدى أعداء نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وإحدى شياطين الإنس في هذا المنتدى قال الله تعالى( ( وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون ( 112 ). فزخرف قولك دمغه الله بالمحكم من كلامه ... ألم ينهك الله عن دعاء أحدٍ معه عندما أمرك بقوله تعالى ( فلا تدعوا مع الله أحدا ). فكذبت قول الله بزخرف قولك. ألم يأمرك ربُّك الله تعالى بقوله ({وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ }سورة غافر. فكذَّبت فلم تدعوه كماأمر بقوله تعالى ( فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ). فلماذا تكفر ولا تدعوه بإخلاص . وقال الخبير{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}[البقرة: 186] فلماذا لا تستجيب وتؤمن لعلَّك تصبح من الراشدين مثلنا .فتدعوه ولا تدعوا معه أحداً بإخلاص . ماذا يضيرك لو دعوته كما شرع وأمر .... فاالله أخبرك بأنه قريب فهل من تدعوهم أصبحوا أقرب ... وأخبرك الخبير أنه يجيب دعوة من دعى الله أم يجيب من دعى دعوة غيرالله .لا كما تُشَرِّع أنت ومن على شاكلتك فقال الخبير ( أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ وَلَوْلا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ). ... فهل أنت المشرع أم الله الخبير الذي أبان لك الشرك بقوله تعالى(ذلكم الله ربكم له الملك والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير).... فكذَّبت كلام الخبير بكل بجاحةٍ واستكبار واتخذت ما نهاك عنه وسمَّيته وسيلة بزعمك الباطل . تضحك على مين وتخدع مين أليس تضحك على نفسك وتخدعها عندما تكذِّب صريح القرآن . فهل أنت مجنون لا تعقل ما يتلى عليك .... ألم تعلم أنك تدعوا عبيد خلقهم الله لعبادته وطاعته. و لأن جميع الخلائق عبيد له، ولهذا قال: { إن كل من في السماوات والأرض إلا آتى الرحمن عبدا . لقد أحصاهم وعدهم عدا} أي قد علم عددهم، منذ خلقهم إلى يوم القيامة، ذكرهم وأنثاهم وصغيرهم وكبيرهم، { وكلهم آتيه يوم القيامة فردا} أي لا ناصر ولا مجير إلا اللّه وحده لا شريك له، فيحكم في خلقه بما يشاء، هو العادل الذي لا يظلم مثقال ذرة ولا يظلم أحداً. فكيف تدعوا عبيداً خلقهم الله لعبادته مثلك هل من جواب ؟.!!!.. قال الله تعالى({ أَغَيْرَ اللّهِ تَدْعُونَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ } ؟! { إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ 194 } الأعراف وقال الله تعالى(ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء وكانوا بعبادتهم كافرين). وقال الخبير ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئاً لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ﴾. [سورة الحج ... وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ ۖ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ (43) : ﴿ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴾. [سورة الحشر]. هل تفكَّرت بكلام ربك ... فمن تدعوهم بعد موتهم هل لهم أرجل يمشون عليها أم هل لهم أيدٍ يبطشون بها أم هل لهم أعين يبصرون بها أم هل لهم آذانٌ يسمعون بها كما كانوا أحياء قبل موتهم ؟... ستجد الحقيقة ماثلةٌ أمامك لا مشي ولا بطش ولا إبصار ولا سماع ... بل ولو سمعوا مااستجابوا لكم ... بل الخبر من الخبير يكفرون بشرككم . فمن أخبرنا أليس الله العليم الخبير . والمعجز سؤال الله لكم عندما تقفون على النار ويسألكم عن آياته التي تلوت عليك بعضاً منها وكذبتموها بقوله تعالى(( أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ ) يعني القرآن, تخوفون بها, ( فَكُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ ) .... فتنقطع جميع الأعذار وتخلد في جهنَّم جزاء شرككم بربكم وتقول (يالتنا نرد ولا نكذِّب. بآيات ربنا ونكون من المؤمنين ). ... ويحذركم الله نفسه .فلا تخدع نفسك بتكذيب ربِّكَ فإني وإخواني لكم ولمن على شاكلتك ناصح فهل تحبُّون الناصحين . ؟. هذا كلام الله بين أيديكم فهل أنتم مؤمنون أم مكذِّبون ؟.

سؤال من الذي أذن لكم بدعاء غير الله من الأموات ؟. هل من برهان تستندون إليه من كلام الله تعالى .؟.
وهل فعل نبينا وقدوتنا محمدٍ صلى الله عليه وسلَّم ما تفعلون ؟.

[أبو سناء]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تيرنو محمود عمر عاج     اتقوا الله يا وهابية. ألم تعلموا أن العاقبة للمتقين؟ والجنة أعدت للمتقين؟

أولاً
نَحْنُ عبيد لله الواحد الوهَّاب فهو الذي يهب وليس نحن فكيف تهرف بما لا تعرف .
ثانياً
نحن نعلم من كلام الله الوهَّاب أنَّ العاقبة للمتقين . والجنَّة أعدَّت للمتَّقين ولهذا ذكَّرناك لكي لا تكن من الغافلين وتَتُوب من بِدَعِكَ وشركك ومخالفتك لأوامر ربِّك الله فنحن ذكَّرناك بقول وأتيناكَ بكلام ربِّك الله لعلك تعقل ويظهر من عجزك أن تأتينا ببرهان أنَّك لم تؤمن بما تلوناه عليك من كلام ربِّك فهل المتقين الذين أعدَّت لهم الجنَّة ءامنوا وعملوا الصَّالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر أم عصوا وعتوا عن أمر ربِّهم واتَّبعُوا أهوائهم وابتدعوا من الدين مالم يأذن به الله تعالى من الأدعية المبتدعة والمفتراة التي لم يفعلها قدوتنا وحبيبنا ونبينا مُحَمَّدٍ صلَّى الله عليه وسلَّم فَشَرَعْتُم في دينكم أدعية ما أنزل الله بها من سلطان إن تتَّبِعُونَ إلَّا الظَّن والظن لا يغني من الحق شيئا.
ثالثاً
يقول الله الخبير الوهَّاب ( قل هاتوا برهانكم إن كُنتُم صادقين).
فتفضَّل مشكوراً وردَّ علينا ببرهانٍ إنِ استطعت أننا لم نتَّقي ربَّنا.

[أبو سناء]

وهذه الآية زيادةً في البيان ودليلٌ على كفر وشرك الصُّوفيَّة الذين يدعون غير الله ومن على شاكلتهم في مختلف الأزمان
عندما سمَّى الله من لا يدعوا الله وحده بالكافر والمشرك عندما قال الله تعالى (ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ (12
السؤال الأوَّل
هل سمَّى الله من لا يدعوا الله وحده بالأية السَّابقة بالكافر أم لا ؟.
السُّؤال الثَّاني
هل سمَّى الله من يدعوا غير الله بالمشرك بالأية السَّابقة أم لا ؟.
السُّؤال الثَّالث
هل وصف الله عدم دعائكم الله وحده بالآية السابقة بالكفر ووصف دعائكم غيره بالشِّرك أم لا ؟.
السُّؤال الرَّابع
من الَّذِي له الحكم ؟.
أليس ألحكم لله العلي الكبير هو الذي حكم بالكفر والشرك لمن لا يدعوا الله وحده ولمن دعى غيره.
قارنوا بين رفضكم دعاء الله وحده وبين إشراككم ودعائكم المفترى والمكذوب المخالف لدعاء الله وحده عندما دعيتم وقلتم مدد يا عبد القادر مدد يا السَّيدالبدوي مدد يالدسوقي
فالحكم لله وليس لمفتري الرواية التي أوقعتكم في الشِّرك وخالفتم أمر الله فأمنتم بالشرك ورفضتم وكفرتم بدعاء الله بإخلاص وتوحيد.
وأكَّد ذلك بقوله تعالى ( ألا لله الدين الخالص ).(فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ). (قل إنما ادعوا ربِّي ولا أشرك به أحدا). .( فلا تدعوا مع الله أحدا). كُل هذه الأيات لم تعجبكم .

إقرأ أيُّها الصُّوفي وأيَّتها الصُّوفيَّة الأحرار العقلاء الأية واحكم على نفسك من كلام الله العليم الخبير .
أجب بصدقٍ مع نفسك ولا تخدعها بتكذيبك لكلام ربِّك .فهذا سبب خلودكم في جهنَّم إن متُّم ولم تتوبوا قبل موتكم .
أنتظر جواب الصُّوفي والصُّفوفيَّة العقلاء أن يأتونا ببرهانٍ على صدق ما يعتقدونه .

[أبو سناء]

لا زال الله تعالى يتحدى أن يستجيب لكم من تدعونهم ...
هل من جواب ؟.!!!.. قال الله تعالى( { إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ 194 } الأعراف
وقال الله تعالى(ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء وكانوا بعبادتهم كافرين).
وقال الخبير ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئاً لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ﴾. [سورة الحج ...
لا زال التحدي من الله تعالى قائم والصوفية ومن على شاكلتهم من عُبَّاد القبور في غيِّيهم يعمهون ... ومكذِّبين لكلام الله تعالى .
والسؤال الذي سيسألهم الله عنه هو آياته التي سمعوها تُتلَى عليهم وكذبُّوا بها .
فأنتم في طريقكم للخلود بجهنَّم يا من تدعون غير الله بسبب شرككم وكفركم وقد أخبركم الله تعالى أنَّه لا يغفر أن يشرك به .
فلماذا تخدعون أنفسكم وليس لديكم جواب عندما يسألكم الله عن آياته التي تُلِيَتْ عليكم وكذبتموها عندما أمركم أن لا يدعى مع الله أحدا في سورة الجن .