العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 30-03-14, 12:18 PM   رقم المشاركة : 1
مسلم 70
عضو ماسي






مسلم 70 غير متصل

مسلم 70 is on a distinguished road


صورة لنصيرى مسخ بعد قتله قرد وإثبات شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم لمسخ أهل البدع






https://twitter.com/Iraq_Now/status/4499080670
وهاك ما قاله شيخي الإسلام ابن تيمية و ابن القيم رحمة الله عليهم في بيان سبب هذا القبح في وجوههم .


يقول شيخ الإسلام - رحمه الله
( وهذا الحسنُ والجمالُ الذي يكون عن الأعمال الصالحة في القلب يسري إلى الوجه ، والقبح والشين الذي يكون عن الأعمال الفاسدة في القلب يسري إلى الوجه ، كما تقدم .
ثم إن ذلك يقوى بقوة الأعمال الصالحة والأعمال الفاسدة ، فكلما كثر البر والتقوى قوي الحسن والجمال ، وكلما قوي الأثم والعدوان قوي القبح والشين ، حتى ينسخ ذلك ما كان للصورة من حسن وقبح .
فكم ممن لم تكن صورته حسنة ، ولكن من الأعمال الصالحة ما عظم به جماله وبهاؤه ، حتى ظهر ذلك على صورته .

ولهذا يظهر ذلك ظهورا بينا عند الإصرار على القبائح في آخر العمر عند قرب الموت ، فنرى وجوه أهل السنة والطاعة كلما كبروا ازداد حسنها وبهاؤها ، حتى يكون أحدهم في كبره أحسن وأجمل منه في صغره ، ونجد وجوه أهل البدعة والمعصية كلما كبروا عظم قبحها وشينها ، حتى لا يستطيع النظر إليها من كان منبهرا بها في حال الصغر لجمال صورتها .

وهذا ظاهر لكل أحد فيمن يعظم بدعته وفجوره ، مثل الرافضة وأهل المظالم والفواحش من الترك ونحوهم ، فإن الرافضي كلما كبر قَبُحَ وجهه وعظم شينه ، حتى يقوى شبهه بالخنزير ، وربما مُسِخ خنزيرا وقردا ، كما قد تواتر ذلك عنهم ) .

الاستقامة (1/364 - 366)

ويقول رحمه الله تعالى - في موطن آخر ( والرافضة فيهم من لعنة الله وعقوبته بالشرك ما يشبهونهم به من بعض الوجوه ، فإنه قد ثبت بالنقول المتواترة أن فيهم من يمسخ كما مسخ أولئك [يعني اليهود] ، وقد صنف الحافظ أبوعبدالله محمد بن عبدالواحد المقدسي كتاباً سماه ( النهي عن سب الأصحاب ، وما ورد فيه من الذم والعقاب ) وذكر فيه حكايات معروفة في ذلك ، وأعرف أنا حكايات أخرى لم يذكرها هو . )

منهاج السنة النبوية ( 1/486)

أما الإمام ابن القيم رحمه الله - فيقول وتأمل حكمته تبارك وتعالى:"وعاداً وثمود وقد تبين لكم من مساكنهم" إلى قوله: "يظلمون" وتأمل حكمته تعالى في مسخ من مسخ من الأمم في صور مختلفة مناسبة لتلك الجرائم فإنها لما مسخت قلوبهم وصارت على قلوب تلك الحيوانات وطباعهم اقتضت الحكمة البالغة أن جعلت صورهم على صورها لتتم المناسبة ويكمل الشبه وهذا غاية الحكمة.
واعتبر هذا بمن مسخوا قردة وخنازير كيف غلبت عليهم صفات هذه الحيوانات وأخلاقها وأعمالها ثم إن كنت من المتوسمين فاقرأ هذه النسخة من وجوه أشباههم ونظرائهم كيف تراها بادية عليها وإن كانت مستورة بصورة الإنسانية فاقرأ نسخة القردة من صور أهل المكر والخديعة والفسق الذين لا عقول لهم بل هم أخف الناس عقولاً وأعظمهم مكرا وخداعا وفسقا فإن لم تقرأ نسخة القردة من وجوههم لست من المتوسمين

واقرأ نسخة الخنازير من صور أشباههم ولاسيما أعداء خيار خلق الله بعد الرسل وهم أصحاب رسول الله فإن هذه النسخة ظاهرة على وجوه الرافضة يقرأها كل مؤمن كاتب وغير كاتب

وهي تظهر وتخفى بحسب خنزيرية القلب وخبثه، فإن الخنزير أخبث الحيوانات وأردؤها طباعا ومن خاصيته أنه يدع الطيبات فلا يأكلها ويقوم الإنسان عن رجيعه فيبادر إليه.
فتأمل مطابقة هذا الوصف لأعداء الصحابة كيف تجده منطقبًا عليهم فإنهم عمدوا إلى أطيب خلق الله وأطهرهم فعادوهم تبرؤوا منهم ثم والوا كل عدو لهم من النصارى واليهود والمشركين فاستعانوا في كل زمان على حرب المؤمنين الموالين لأصحاب رسول الله بالمشركين والكفار وصرحوا بأنهم خير منهم فأي شبه ومناسبة أولى بهذا الضرب من الخنازير فإن لم تقرأ هذه النسخة من وجوههم فلست من المتوسمين. وأما الأخبار التي تكاد تبلغ حد التوتر بمسخ من مسخ منهم عند الموت خنزيرا فأكثر من أن تذكر هاهنا )

عقوبات الأمم الخالية من كتابه القيم مفتاح دار السعادة (1/446)

قال العلامة الإمام ابن القيم رحمه الله ( ترى الرجل الصالح المحسن ذا الاخلاق الجميله من أحلى الناس صوره وان كان اسود او غير جميل ، ولا سيما اذا رزق حظا من صلاة الليل فانها تنور الوجه وتحسنه وقد كان بعض النساء تكثر من صلاة الليل ،فقيل لها في ذلك فقالت :انها تحسن الوجه وانا أحب ان يحسن وجهي

وأما الجمال الظاهر فزينة خص الله بها بعض الصور عن بعض ،وهي من زيادة الخلق التي في قوله تعالى ((يزيد في الخلق ما يشاء )) قالوا هو الصوت الحسن والصورة الحسنه وكما ان الجمال الباطن من اعظم نعم الله على عبده فالجمال الظاهر نعمة ايضا على عبده يوجب شكرا ، فان شكره بتقواه ازداد جمالا ،وان استعمل جماله في معاصيه عادت تلك المحاسن قبحا وشينا فحسن الباطن يستر قبح الظاهر ،وقبح الباطن يعلو جمال الظاهر >

روضة المحبين ونزهة المشتاقين

ولكن إستدرج العلامة الإمام ابن القيم رحمه الله أن هذا غير مطرد (أى ليس كل دميم قبيح الباطن) فقد يكون بعض من له دمامة من المسلمين من ليس كذالك.

وقد يفرق بين الدمامة فإنها أصابت أفاضل مقطوع بفضلهم كما هو معروف ومنقول .... وبين الخنزرة
فالدمامة التى تصيب الصالحين كما قال الإمام يغطيها وويسترها جمال الباطن والله أعلم



ونسأل الله العافية والنجاه
وقد لا يكون
هذا مطرداً لأجل ما أُتى بعض الكفار والزنادقة المنافقون من الجمال الشديد

فلا يغتر الجميل البارع بنفسه فقد أوتى بعض الكفار من هذا وهم أخبث الناس.






من مواضيعي في المنتدى
»» فيديوهات لا يصمد أمامها النصارى ..شاهد وتمتع
»» ::السلسلة المرئية لدخول نصارى مصر في الإسلام أفواجًا :: متجدد
»» ويلُُُُُُُ للمصرين الذين يصرون على ما فعلوا وهم يعلمون ::تحذير نبوى:::
»» أريد أن أصرخ.....
»» الحوينى وبرهامى بعد اتصال هاتفى أعلنا
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:17 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "