|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمه الاحساء |
|
|
|
|
|
|
|
3 دعاة > كذبوا نفس الكذبه المضحكه والتي تكشف جهلهم وجهل من يتبعهم / طفل رضيع ينصح أباه ،
تواتر الكذب عند دعاة الاسماعيليه ثلاثة كذابين تواتر عنهم الكذب / ونفس الكذبه ( وكذبهم مستمد من الامام ) يعني اذا قلتم انهم يأخذون من الامام فمعناتهُ الامام كذاب "
الكذاب الاول ! "
الكذاب الثاني / ابن هبه
الكذاب الثالث / جعفر كذاب اليمن
جاري البحث عن داعي كذاب رابع .
لكل اسماعيلي ( انظر متى ولد محمد ابن ابي بكر ) 25 / 11 / 10 هـ وانظر متى توفي ابوه ، لتعرف ان دعاتك جهله وكذابين ،
|
|
|
|
|
|
جزى الله فاطمة الإحساء وأبو ياسين وغيرهم من فاضحي كذب دجاجلة ومفترين الكذب كل خير وجعل من يهتدي بسبب صدقهم في ميزان حسناتهم وجعل من يروِّج لكتب الكذابين المزيد من السيئات في ميزان سيئاتهم .
سبحان الله العظيم الذي فضح كذب الكذَّابين من الوضاعين للروايات وأمرنا أن نكون مع الصادقين ودافع عن الذين آمنوا
(إن الله يدافع عن الذين آمنوا , إن الله لا يحب كل خوان كفور , أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا . وإن الله على نصرهم لقدير , الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا:ربنا الله . ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا . ولينصرن الله من ينصره , إن الله لقوي عزيز , الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر . ولله عاقبة الأمور). .
إن قوى الشر والضلال تعمل في هذه الأرض , والمعركة مستمرة بين الخير والشر والهدى والضلال ; والصراع قائم بين قوى الإيمان وقوى الطغيان منذ أن خلق الله الإنسان .
والشر جامح والباطل مسلح . وهو يبطش غير متحرج , ويضرب غير متورع ; ويملك أن يفتن الناس عن الخير إن اهتدوا إليه , وعن الحق إن تفتحت قلوبهم له . فلا بد للإيمان والخير والحق من قوة تحميها من البطش , وتقيها من الفتنة وتحرسها من الأشواك والسموم .
ولم يشأ الله أن يترك الإيمان والخير والحق عزلا تكافح قوى الطغيان والشر والباطل , اعتمادا على قوة الإيمان في النفوس وتغلغل الحق في الفطر , وعمق الخير في القلوب . فالقوة المادية التي يملكها الباطل قد تزلزل القلوب وتفتن النفوس وتزيغ الفطر . وللصبر حد وللاحتمال أمد , وللطاقة البشرية مدى تنتهي إليه . والله أعلم بقلوب الناس ونفوسهم . ومن ثم لم يشأ أن يترك المؤمنين للفتنة , إلا ريثما يستعدون للمقاومة , ويتهيأون للدفاع , ويتمكنون من وسائل الجهاد . . وعندئذ أذن لهم في القتال لرد العدوان .
وقبل أن يأذن لهم بالانطلاق إلى المعركة آذنهم أنه هو سيتولى الدفاع عنهم فهم في حمايته: (إن الله يدافع عن الذين آمنوا). .
وأنه يكره أعداءهم لكفرهم وخيانتهم فهم مخذولون حتما: (إن الله لا يحب كل خوان كفور). .
وأنه حكم لهم بأحقية دفاعهم وسلامة موقفهم من الناحية الأدبية فهم مظلومون غير معتدين ولا متبطرين:
(أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا). .
وأن لهم أن يطمئنوا إلى حماية الله لهم ونصره إياهم: (وإن الله على نصرهم لقدير). .
وأن لهم ما يبرر خوضهم للمعركة فهم منتدبون لمهمة إنسانية كبيرة , لا يعود خيرها عليهم وحدهم , إنما يعود على الجبهة المؤمنة كلها ; وفيها ضمان لحرية العقيدة وحرية العبادة . وذلك فوق أنهم مظلومون أخرجوا من ديارهم بغير حق: (الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا:ربنا الله). . وهي أصدق كلمة.... فحقَّاً أغاض الله الكفار بمن كان مع محمد صلى الله عليه وسلَّم كأبي بكر وعمر وعثمان وهذا مشاهد في كتاباتهم وغمزهم ولمزهم لمن مدحهم الله تعالى بقوله ( وأعد لهم جنات ) وتأكيده لهم بقوله (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا)..
رحمة من الله بشباب الإسماعيلية وفتياتهم بأن أظهر لهم الحق فهم حقَّاً يحبون الحق ويتبعونه ولا يبقى على الباطل إلَّا المعاندين فمن خدع نفسه وكان مع الكاذبين فلا يلوم إلَّا نفسه وتعطيله لعقله عندما يقول ( لو كنَّا نسمع أو نعقل ما كنَّا في اصحاب الجحيم). وهذه الآية تذكير لكهف ورعُّوم وأبو سطَّام والأمبريال ومن على شاكلتهم إن ماتوا على ضلالهم فموعدنا مع المعاندين عندما يكون المهتدون على الأرائك ويطلعون في سواء الجحيم مخاطبين أصدقائهم المكذبين الذين بقوا على ضلالهم كما أخبرنا الله تعالى بقوله (قال قائل منهم إني كان لي قرين، يقول أئنك لمن المصدقين، أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمدينون، قال هل أنتم مطلعون، فاطلع فرآه في سواء الجحيم، قال تالله إن كدت لتردين، ولولا نعمة ربي لكنت من المحضرين). أليس كلام الله نعمة أنعامها الله عليكم فكذبتموها فبماذا ستعتذرون .... هل الوضَّاعين والمفترين بزعمكم هم العين الصافية التي تزعمون أنَّكم تأخذوا منها أم كلام الله الحق الذي نعمل به ؟...
لن تنفعكم الحميَّة الجاهلية والتعصُّب لمذهب ثبت بطلانه عندما تكونوا في سواء ووسط الجحيم فلا تنفعكم شفاعة الشافعين لماذا ؟...!!!!
لأنكم عن التذكرة معرضين وأصبحتم كالحمر المستنفرة التي فرَّة من قسورة عندما دعتكم فاطمة الأحساء وأبو ياسين لتصديق كلام الله فأعرضتم وكذَّبتم ما دعوكم إليه من الحق ..