أعطني رافضياً بستعمل عقله !

[الجسار1]

يا جماعي حديثي هذا اليوم سوف يكون مختصراً قدر الإمكان ...
يا شيعي هل تعلم كيف وصل إليك دينك ؟ هل أنت متأكد من الروايات التي أمامك ؟
كن معي قليلاً ولن أطيل فقط سوف أعطيك جزء يسير جداً من علم الرواية والجرح والتعديل الذي بسببه وصل العلم الإمامي الذي أنت متلبس به ... كن معي ودقق ..

أولاً :
هل نصوا على عدالة أحد من الرواة ؟
يقول إمامهم وعلامتهم المقدَّم الحرّ العاملي (هلك في 1104هـ) ما يلي: «...ولم ينصوا على عدالة أحد من الرواة، إلا نادراً، وإنما نصوا على التوثيق، وهو لايستلزم العدالة قطعًا، بل بينهما عموم من وجه، كما صرح به الشهيد الثاني وغيره.
ودعوى بعض المتأخرين أن «الثقة» بمعنى (العدل الضابط) ممنوعة، وهو مطالب بدليلها.....وكيف وهم مصرحون بخلافها؟
حيث يوثقون من يعتقدون فسقه، وكفره، وفساد مذهبه»!!! وسائل الشيعة (30/260).

ثانياً :

يروون عن الضعفاء، والكذابين، والمجاهيل...
قال العامليّ : «ومثله يأتي في رواية الثقات الأجلاء ـ كأصحاب الإجماع ونحوهم ـ عن الضعفاء، والكذابين، والمجاهيل، حيث يعلمون حالهم، ويروون عنهم، ويعملون بحديثهم، ويشهدون بصحته» (وسائل الشيعة 30/206).

أقول : سلّم الله عقول العقلاء!

ثالثاً :
الكتب الأربعة الموثقة عندكم يا شيعي ... لكن سوف أقتصر على اثنين فقط

يقول الهالك عبد الحسين (!) شرف الموسوي في كتابه المراجعات عن الكتب الأربعة: «هي الكافي والتهذيب والاستبصار ومن لا يحضره الفقيه، وهي متواترة ومضامينها مقطوع بصحتها، والكافي أقدمها وأعظمها وأحسنها». (المراجعة 110 ص 311).

قال الرافضي هاشم معروف الحسني في كتابه (دراسات في الكافي للكليني ص 43): «إن الصحيح عند المتقدمين هو الذي يصح العمل به والاعتماد عليه (!!!) ولو لم يكن من حيث سنده مستوفيًا الشروط التي ذكرناها...». هاه هل دققت هنا
الصحيح عندهم هو: «ما اتصل سنده عن المعصوم بنقل العدل الإمامي عن مثله في جميع الطبقات حيث تكون متعددة» (مقباس الهداية وضياء الدراية).

لكن؛ أي عقل هذا؟
والله لقد تحيّرتُ أهذا ما يقال فيه أم هو المحال عقلاً أم ماذا؟!
الصحيح هو ما يصح العمل به!!
فكيف عرَفوا أنه يصح العمل به؟!
ومتى صححوه؟
بعد العمل به أم قبله؟؟
ياشيعي ها أنت متأكد أنك مقتنع بهذا ؟!

وأما (فقيه من لا يحضره الفقيه) فهو لصدوقهم ابن بابويه القمّي الهالك..
جاء في مقدمة الكتاب الخونساري في روضات الجنات «فقيه من لا يحضره الفقيه» ص 70 أن أحمد الإحسائي قال:
«الصدوق في هذه المسألة كذوب»!
هاه ترى في هذه المسألة فقط أما الباقي لك عليه شوي وإلا الرجل صدوق !!


إلى هنا أقف وإلا هناك في علم الرواية والجرح والتعديل عند القوم الشي الكثير فقط يحتاج عقل شيعي شغال حتى يفكر كيف وصل الدين الشيعي الآن ...