العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-08-11, 05:01 AM   رقم المشاركة : 11
الجودي=1
موقوف







الجودي=1 غير متصل

الجودي=1 is on a distinguished road


الْلَّهُمَّ صَلِّ عَلَىَ مُحَمَّدٍ وَعلى آَلِ مُحَمَّدٍ

-بِسْمِ الْلَّهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيْمِ
الْلَّهُمَّ صَلِّ عَلَىَ مُحَمَّدٍ وَعلى آَلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَىَ ابْرَاهِيْمَ وَعَلَىَ آَلِ ابْرَاهِيْمَ انَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ
-
عصم (لسان العرب)
العِصْمة في كلام العرب: المَنْعُ.
وعِصْمةُ الله عَبْدَه: أن يَعْصِمَه مما يُوبِقُه. عَصَمه يَعْصِمُه عَصْماً: منَعَه ووَقَاه.
وفي التنزيل: لا عاصِمَ اليومَ مِنْ أَمْرِ اللهِ إلا مَنْ رَحِمَ؛ أي لا مَعْصومَ إلا المَرْحومُ، واعْتَصَمَ فلانٌ بالله إذا امتنع به.
والعَصْمة: الحِفْطُ. يقال: عَصَمْتُه فانْعَصَمَ.
واعْتَصَمْتُ بالله إذا امتنعْتَ بلُطْفِه من المَعْصِية.
وعَصَمه الطعامُ: منَعه من الجوع.
وهذا طعامٌ يَعْصِمُ أي يمنع من الجوع.
واعْتَصَمَ به واسْتَعْصَمَ: امتنعَ وأبَى؛ قال الله عز وجل حكايةً عن امرأَة العزيز حين راودَتْه عن نفْسِه: فاسْتَعْصَمَ، أي تَأَبَّى عليها ولم يُجِبها إلى ما طلبَتْ؛ قال الأزهري: العرب تقول أَعْصَمْتُ بمعنى اعْتَصَمْت؛ ومنه قولُ أوس بن حجر: فأَشْرَط فيها نفْسَه وهْو مُعْصِمٌ، وأَلْقى بأَسْبابٍ له وتَوَكَّلا أي وهو مُعْتَصِمٌ بالحبْل الذي دَلاَّه.
وفي الحديث: مَنْ كانت عِصْمتُه شَهادةَ أن لا إلهَ إلا اللهُ أي ما يَعْصِمُه من المَهالِك يوم القيامة؛ العصْمَةُ: المَنَعةُ.
والعاصمُ: المانعُ الحامي.
والاعْتِصامُ: الامْتِساكُ بالشيء، افْتِعالٌ منه؛ ومنه شِعْرُ أَبي طالب: ثِمالُ اليتامَى عِصْمةٌ للأَرامِل أي يَمْنعُهم من الضَّياعِ والحاجةِ.
وفي الحديث: فقد عَصَمُوا مِنِّي دِماءَهم وأَمْوالَهم.

-وصل اللهم على محمد وعلى آل محمدِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَىَ ابْرَاهِيْمَ وَعَلَىَ آَلِ ابْرَاهِيْمَ انَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ-






 
قديم 31-08-11, 05:25 AM   رقم المشاركة : 12
أبو ياسر العمار
مشترك جديد






أبو ياسر العمار غير متصل

أبو ياسر العمار is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجودي=1 مشاهدة المشاركة
  
-بِسْمِ الْلَّهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيْمِ

الْلَّهُمَّ صَلِّ عَلَىَ مُحَمَّدٍ وَعلى آَلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَىَ ابْرَاهِيْمَ وَعَلَىَ آَلِ ابْرَاهِيْمَ انَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ
-
عصم (لسان العرب)
العِصْمة في كلام العرب: المَنْعُ.
وعِصْمةُ الله عَبْدَه: أن يَعْصِمَه مما يُوبِقُه. عَصَمه يَعْصِمُه عَصْماً: منَعَه ووَقَاه.
وفي التنزيل: لا عاصِمَ اليومَ مِنْ أَمْرِ اللهِ إلا مَنْ رَحِمَ؛ أي لا مَعْصومَ إلا المَرْحومُ، واعْتَصَمَ فلانٌ بالله إذا امتنع به.
والعَصْمة: الحِفْطُ. يقال: عَصَمْتُه فانْعَصَمَ.
واعْتَصَمْتُ بالله إذا امتنعْتَ بلُطْفِه من المَعْصِية.
وعَصَمه الطعامُ: منَعه من الجوع.
وهذا طعامٌ يَعْصِمُ أي يمنع من الجوع.
واعْتَصَمَ به واسْتَعْصَمَ: امتنعَ وأبَى؛ قال الله عز وجل حكايةً عن امرأَة العزيز حين راودَتْه عن نفْسِه: فاسْتَعْصَمَ، أي تَأَبَّى عليها ولم يُجِبها إلى ما طلبَتْ؛ قال الأزهري: العرب تقول أَعْصَمْتُ بمعنى اعْتَصَمْت؛ ومنه قولُ أوس بن حجر: فأَشْرَط فيها نفْسَه وهْو مُعْصِمٌ، وأَلْقى بأَسْبابٍ له وتَوَكَّلا أي وهو مُعْتَصِمٌ بالحبْل الذي دَلاَّه.
وفي الحديث: مَنْ كانت عِصْمتُه شَهادةَ أن لا إلهَ إلا اللهُ أي ما يَعْصِمُه من المَهالِك يوم القيامة؛ العصْمَةُ: المَنَعةُ.
والعاصمُ: المانعُ الحامي.
والاعْتِصامُ: الامْتِساكُ بالشيء، افْتِعالٌ منه؛ ومنه شِعْرُ أَبي طالب: ثِمالُ اليتامَى عِصْمةٌ للأَرامِل أي يَمْنعُهم من الضَّياعِ والحاجةِ.
وفي الحديث: فقد عَصَمُوا مِنِّي دِماءَهم وأَمْوالَهم.

-وصل اللهم على محمد وعلى آل محمدِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَىَ ابْرَاهِيْمَ وَعَلَىَ آَلِ ابْرَاهِيْمَ انَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ-


كلام لا يفيد في الإجابة على السؤال يا جودي
السؤال لا يحتاج إلى لف ودوران لأن كتبكم شاهدة عليكم وتعترف بعصمة أئمتكم عن كل شي ( السهو والغلط النسيان ووو )
إذا قلتم أنها عصمة عن الموبقات وعن الرجس والشرك والنجس والفواحش فبذلك يكون الخلفاء الراشدين أبوبكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم وأغلب الصحابة رضي الله عنهم أجمعين معصومين على كلامكم






 
قديم 01-09-11, 12:01 AM   رقم المشاركة : 13
mmq
وفقه الله






mmq غير متصل

mmq is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجودي=1 مشاهدة المشاركة
  
-بِسْمِ الْلَّهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيْمِ

الْلَّهُمَّ صَلِّ عَلَىَ مُحَمَّدٍ وَعلى آَلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَىَ ابْرَاهِيْمَ وَعَلَىَ آَلِ ابْرَاهِيْمَ انَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ
-
عصم (لسان العرب)
العِصْمة في كلام العرب: المَنْعُ.
وعِصْمةُ الله عَبْدَه: أن يَعْصِمَه مما يُوبِقُه. عَصَمه يَعْصِمُه عَصْماً: منَعَه ووَقَاه.
وفي التنزيل: لا عاصِمَ اليومَ مِنْ أَمْرِ اللهِ إلا مَنْ رَحِمَ؛ أي لا مَعْصومَ إلا المَرْحومُ، واعْتَصَمَ فلانٌ بالله إذا امتنع به.
والعَصْمة: الحِفْطُ. يقال: عَصَمْتُه فانْعَصَمَ.
واعْتَصَمْتُ بالله إذا امتنعْتَ بلُطْفِه من المَعْصِية.
وعَصَمه الطعامُ: منَعه من الجوع.
وهذا طعامٌ يَعْصِمُ أي يمنع من الجوع.
واعْتَصَمَ به واسْتَعْصَمَ: امتنعَ وأبَى؛ قال الله عز وجل حكايةً عن امرأَة العزيز حين راودَتْه عن نفْسِه: فاسْتَعْصَمَ، أي تَأَبَّى عليها ولم يُجِبها إلى ما طلبَتْ؛ قال الأزهري: العرب تقول أَعْصَمْتُ بمعنى اعْتَصَمْت؛ ومنه قولُ أوس بن حجر: فأَشْرَط فيها نفْسَه وهْو مُعْصِمٌ، وأَلْقى بأَسْبابٍ له وتَوَكَّلا أي وهو مُعْتَصِمٌ بالحبْل الذي دَلاَّه.
وفي الحديث: مَنْ كانت عِصْمتُه شَهادةَ أن لا إلهَ إلا اللهُ أي ما يَعْصِمُه من المَهالِك يوم القيامة؛ العصْمَةُ: المَنَعةُ.
والعاصمُ: المانعُ الحامي.
والاعْتِصامُ: الامْتِساكُ بالشيء، افْتِعالٌ منه؛ ومنه شِعْرُ أَبي طالب: ثِمالُ اليتامَى عِصْمةٌ للأَرامِل أي يَمْنعُهم من الضَّياعِ والحاجةِ.
وفي الحديث: فقد عَصَمُوا مِنِّي دِماءَهم وأَمْوالَهم.

-وصل اللهم على محمد وعلى آل محمدِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَىَ ابْرَاهِيْمَ وَعَلَىَ آَلِ ابْرَاهِيْمَ انَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ-



سألت عن معصوم ولم أسأل عن معنى العصمة اللغوي






التوقيع :

سئل العلامة محمد بن إبراهيم (مفتي الديار السعودية سابقاً): ذبح بحارنة القطيف هل هو حلال أم لا؟ فأجاب: يخسون. (فتاواه 207/12).

مدونتي


من مواضيعي في المنتدى
»» جامعت زوجها فولدت منه وجامعت جاريتها فولدت منها
»» هنا نجدد الضحك على هبل أشباه البشر
»» محاولة انتحار فاشلة لزوجة ابن علي
»» من أخبر علي بن ابي طالب بما هو كائن الى يوم القيامه ؟
»» شاركنا بدمعتك ياموالي وشاركنا بضحكتك ياموحد على هبل الرافضه " عبدالله الرضيع "
 
قديم 01-09-11, 03:08 AM   رقم المشاركة : 14
khadija
عضو فعال






khadija غير متصل

khadija is on a distinguished road


لقد سبق وتحاورت مع احدهم في موضوع يخص فدك على مااظن وسار بنا الحديث
ان تطرقنا لموضوع العصمة ومعناها امامة فحاولت ان استدرجه بطريقة غير مباشرة لاصل لنقطة كنت اريدها
فكلما سألته سؤال يجيبني بسؤال ولايجيبني على سؤالي الذي اسأله منذ اسبوعين تقريبا
فيأتيني الجواب هكذا سأجيب على اسألتك بشرط ان لانتناقش في مفهوم العصمة وماذا تعني
فصدمت من جوابه واغلق الموضوع بسبب خروج صاحبه عن المضمون دون ان اجد جوابا
الله يعينك اخي
اوصيك بالصبر لعلنا نعرف الجواب من احدهم يوما ما







من مواضيعي في المنتدى
»» اصل التطبير تاريخيا وجلد الذات او مايسمى Self-flagellation
»» زيد بن علي بن الحسين لم يكن يعلم ان اباه اماما معصوما
»» عمائم العراق باعت العراق لعمائم ايران
»» ان توالوا الشيطان فالشيطان مولاكم ادخل لتصدم
»» الشيعة لم ينصروا الدين قط / مقطع رائع
 
قديم 01-09-11, 04:08 AM   رقم المشاركة : 15
الجودي=1
موقوف







الجودي=1 غير متصل

الجودي=1 is on a distinguished road


الْلَّهُمَّ صَلِّ عَلَىَ مُحَمَّدٍ وَعلى آَلِ مُحَمَّدٍ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mmq مشاهدة المشاركة
  
سألت عن معصوم ولم أسأل عن معنى العصمة اللغوي



مامعنى معصوم يا اثنا عشريه؟
بِسْمِ الْلَّهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيْمِ
الْلَّهُمَّ صَلِّ عَلَىَ مُحَمَّدٍ وَعلى آَلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَىَ ابْرَاهِيْمَ وَعَلَىَ آَلِ ابْرَاهِيْمَ انَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ



العصمة من الوقوع في الذنوب كبيرها وصغيرها فهي متحققة للأنبياء جميعهم من لدن آدم وحتى نبينا محمد عليهم السلام فلم يفعلوا كبيرة ولا صغيرة ولم يقترفوا معصية أبدًا، دل على ذلك أدلة قطعية منها قول الله تعالى{وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}[الأنعام:87] وقوله{أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ}[الأنعام:90]، وفي هاتين الآيتين خبر قطعي من الله تعالى أنه هدى أنبياءه جميعهم عليهم السلام هداية كاملة إلى صراطه المستقيم هذه الهداية لم يطرأ عليها الضلال ولم تنتف عنهم لحظة واحدة من لحظات حياتهم بدليل أمره تعالى في الآية الثانية بالاقتداء بهم والاقتداء بهم يشمل الاقتداء بأقوالهم وبأفعالهم كذلك، وهذا يؤكد أن الهداية التي هداها الله أنبياءه هي الهداية الكاملة وتعني الاستقامة عليه وعدم معصية الله ولو في مسألة واحدة، وأما بخصوص نبينا محمد صلى اله عليه وآله وسلم فقد وردت أدلة كثيرة تبين عصمته إضافة إلى دلالة هذه الأدلة العامة على عصمته وعصمة جميع الأنبياء من الوقوع في المعصية، ومن هذه الأدلة قول الله تبارك وتعالى{وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى .إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى}[النجم:3-4]، وفي هاتين الآيتين إخبار من الله تعالى أن كل قول ينطق به النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ وسلم هو وحي من الله
فمن أين إذًا يأتيه الخطأ اللساني؟

وقوله{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً}[الأحزاب:21]، وفي هذه الآية تشريع من الله بالتأسي برسوله محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ وسلم والتأسي به يشمل التأسي بأقواله وأفعاله وكل شيء في حياته ولو كان في حياته خطأ أو معصية لاستثناه الله تعالى ,
-------------
وصل اللهم على محمد وعلى آل محمدِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَىَ ابْرَاهِيْمَ وَعَلَىَ آَلِ ابْرَاهِيْمَ انَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ






 
قديم 01-09-11, 04:21 AM   رقم المشاركة : 16
ريم الشاطي
عضو ماسي






ريم الشاطي غير متصل

ريم الشاطي is on a distinguished road


بارك الله فيكم اخوتي اتابع بصمت واتمنى من الجودي ان يصمل ويكم المناظره الى النهايه
اسال الله لك الهدايه







 
قديم 01-09-11, 05:41 PM   رقم المشاركة : 17
mmq
وفقه الله






mmq غير متصل

mmq is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجودي=1 مشاهدة المشاركة
   مامعنى معصوم يا اثنا عشريه؟
بِسْمِ الْلَّهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيْمِ
الْلَّهُمَّ صَلِّ عَلَىَ مُحَمَّدٍ وَعلى آَلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَىَ ابْرَاهِيْمَ وَعَلَىَ آَلِ ابْرَاهِيْمَ انَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ



العصمة من الوقوع في الذنوب كبيرها وصغيرها فهي متحققة للأنبياء جميعهم من لدن آدم وحتى نبينا محمد عليهم السلام فلم يفعلوا كبيرة ولا صغيرة ولم يقترفوا معصية أبدًا، دل على ذلك أدلة قطعية منها قول الله تعالى{وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}[الأنعام:87] وقوله{أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ}[الأنعام:90]، وفي هاتين الآيتين خبر قطعي من الله تعالى أنه هدى أنبياءه جميعهم عليهم السلام هداية كاملة إلى صراطه المستقيم هذه الهداية لم يطرأ عليها الضلال ولم تنتف عنهم لحظة واحدة من لحظات حياتهم بدليل أمره تعالى في الآية الثانية بالاقتداء بهم والاقتداء بهم يشمل الاقتداء بأقوالهم وبأفعالهم كذلك، وهذا يؤكد أن الهداية التي هداها الله أنبياءه هي الهداية الكاملة وتعني الاستقامة عليه وعدم معصية الله ولو في مسألة واحدة، وأما بخصوص نبينا محمد صلى اله عليه وآله وسلم فقد وردت أدلة كثيرة تبين عصمته إضافة إلى دلالة هذه الأدلة العامة على عصمته وعصمة جميع الأنبياء من الوقوع في المعصية، ومن هذه الأدلة قول الله تبارك وتعالى{وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى .إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى}[النجم:3-4]، وفي هاتين الآيتين إخبار من الله تعالى أن كل قول ينطق به النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ وسلم هو وحي من الله
فمن أين إذًا يأتيه الخطأ اللساني؟


وقوله{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً}[الأحزاب:21]، وفي هذه الآية تشريع من الله بالتأسي برسوله محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ وسلم والتأسي به يشمل التأسي بأقواله وأفعاله وكل شيء في حياته ولو كان في حياته خطأ أو معصية لاستثناه الله تعالى ,
-------------
وصل اللهم على محمد وعلى آل محمدِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَىَ ابْرَاهِيْمَ وَعَلَىَ آَلِ ابْرَاهِيْمَ انَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ






ممتاز


هذا في حق الرسول صلى الله عليه وسلم وباقي الرسل فهل الأئمه معصومين أيضاً ام لا ؟






التوقيع :

سئل العلامة محمد بن إبراهيم (مفتي الديار السعودية سابقاً): ذبح بحارنة القطيف هل هو حلال أم لا؟ فأجاب: يخسون. (فتاواه 207/12).

مدونتي


من مواضيعي في المنتدى
»» هل عرفتم سبب رائحة المسك في الظبيه ؟ يجيبك المعمم (فيديو)
»» اضحك معنا يا موحد على سفرة أم البنين
»» خطأ طبي فاضح عند الرافضة هل يصح ذلك عند الامام العالم العارف
»» قال الرافضي الغبي رب الوهابيه يضحك
»» المجلسي في بحار ظلماته ينصحكم اذا جامعت غلاماً فلاتقبله بشهوه
 
قديم 01-09-11, 06:06 PM   رقم المشاركة : 18
الجودي=1
موقوف







الجودي=1 غير متصل

الجودي=1 is on a distinguished road


الْلَّهُمَّ صَلِّ عَلَىَ مُحَمَّدٍ وَعلى آَلِ مُحَمَّدٍ


-بِسْمِ الْلَّهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيْمِ
الْلَّهُمَّ صَلِّ عَلَىَ مُحَمَّدٍ وَعلى آَلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَىَ ابْرَاهِيْمَ وَعَلَىَ آَلِ ابْرَاهِيْمَ انَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ-

الأئمة جميعًا عَلَيْهِمُ السَّلَامُ معصومون فيما يخبرون الناس به من الدين الحنيف وبيان أحكام الله، فلا يكتمون مما أنزل الله شيئًا ولا يخطئون في البيان بالمرة، ولو كانوا يخطئون في التبليغ والبيان لما كانوا حجة على أحد، وأما العصمة من الوقوع في الذنوب كبيرها وصغيرها فهي أيضًا متحققة لهم عَلَيْهِمُ السَّلَامُ فلم يفعلوا كبيرة ولا صغيرة ولم يقترفوا معصية أبدًا، ويدل على هذه العصمة للأئمة الاثني عشر
قول الله تبارك وتعالى{إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ}[المائدة:55]. والأسلوب الذي نزلت به هذا الآية الكريمة هو أسلوب حصر وقصر، فإنما كافة ومكفوفة مكونة من (إن) حرف النسخ والنصب والتوكيد، و(ما) الكافة التي كفت (إن) عن عملها، وهي تفيد الحصر والقصر. والقصر إما أن يكون قصر صفة على موصوف أو قصر موصوف على صفة، وهنا قصر الموالاة على الله ورسوله والذين آمنوا، فدل ذلك على أن الموالاة الواجبة على المؤمنين المخاطبين بالآية لا بد وأن تكون نفسها لله ورسوله والذين آمنوا وهي في نفس الوقت لا تكون لغيرهم وإن كانت لله عز وجل إيمانًا بألوهيته وحده لاشريك له ولرسوله صلى الله عليه وآله وسلم وللمؤمنين لأنهم حملة دين الله وأحكامه وعباده المطهرون، وباستقرائنا لمعاني الموالاة نرى أن الموالاة المشتركة بين الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم ولا تكون إلا للمعطوف عليه في الآية (الذين آمنوا) هي النصرة والطاعة ومما يؤكد ذلك قول الله تعالى{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا}[النساء:59]، وقوله{قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ}[آل عمران:32]، وهذا يدل على أن الموالاة الواجبة للذين آمنوا هنا إنما هي الطاعة والنصرة، ومعلوم أن الطاعة لله ورسوله مطلقة وليست مقيدة وكذلك النصرة، فدل على أن الطاعة للذين آمنوا هنا مطلقة وليست مقيدة وكذلك النصرة، وهذا يفيد أن المراد بالمؤمنين الخصوص وليس العموم، أي أن هذه الموالاة (الطاعة والنصرة) ليست لكل المؤمنين وإنما هي لبعض منهم، وهذا البعض لا بد وأن يكون معصومًا مطهرًا من الذنوب والأخطاء، وإلا لكان الله تعالى آمرًا بطاعة في معصية وهذا محال على الله تعالى القائل في كتابه الكريم{إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}[النحل:90]، والقائل{وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آَبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ}[الأعراف:28]. وهذا البعض هو الذي بينت الآيات والأحاديث طهرهم وعصمتهم ولزوم الاستمساك بهم، ولم تدل الآيات والأحاديث إلا على طهر وعصمة فاطمة الزهراء عليها السلام والأئمة الاثني عشر عليهم السلام بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهم الإمام علي وابناه الحسن والحسين وتسعة من أبناء الحسين آخرهم الإمام المهدي سلام الله عليهم أجمعين، فدل ذلك على أنهم أولوا الأمر الواجبة طاعتهم وطاعتهم الواجبة مطلقة وليست مقيدة.

-وصل اللهم على محمد وعلى آل محمدِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَىَ ابْرَاهِيْمَ وَعَلَىَ آَلِ ابْرَاهِيْمَ انَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ
-






 
قديم 01-09-11, 06:50 PM   رقم المشاركة : 19
naseem
عضو نشيط







naseem غير متصل

naseem is on a distinguished road


اقوالك كلها طامات على دينك

منها انك حصرت الذين آمنوا في المعصومين فقط فلا ينطبق هذا الوصف على غيرهم

هذه الآية تقولون انها نزلت في علي . فكيف كسرتم الحصر اللآهي وادخلتم باقي الدرزن وفاطمه معهم

تقول ان الانبياء لا يعصون الله :
هذا نموذج من اخطاء بعض الانبياء صلوات الله عليهم وعتاب الله لهم ..


1- "فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى"

2- "وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ "

3-"(ونادى نوحٌ ربه فقال ربي إن ابني من أهلي وإن وعدك الحق وأنت أحكم الحاكمين (45) قال يانوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح فلا تسألن ما ليس ..."

4- "عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جَاءهُ الأعْمَى * وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى "


اما اخطاء معصوميك فتحتاج الى مجلدات ... فقط اطلبها ونحن حاضرين







 
قديم 01-09-11, 07:39 PM   رقم المشاركة : 20
mmq
وفقه الله






mmq غير متصل

mmq is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجودي=1 مشاهدة المشاركة
   مامعنى معصوم يا اثنا عشريه؟
بِسْمِ الْلَّهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيْمِ
الْلَّهُمَّ صَلِّ عَلَىَ مُحَمَّدٍ وَعلى آَلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَىَ ابْرَاهِيْمَ وَعَلَىَ آَلِ ابْرَاهِيْمَ انَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ



العصمة من الوقوع في الذنوب كبيرها وصغيرها فهي متحققة للأنبياء جميعهم من لدن آدم وحتى نبينا محمد عليهم السلام فلم يفعلوا كبيرة ولا صغيرة ولم يقترفوا معصية أبدًا، دل على ذلك أدلة قطعية منها قول الله تعالى{وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}[الأنعام:87] وقوله{أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ}[الأنعام:90]، وفي هاتين الآيتين خبر قطعي من الله تعالى أنه هدى أنبياءه جميعهم عليهم السلام هداية كاملة إلى صراطه المستقيم هذه الهداية لم يطرأ عليها الضلال ولم تنتف عنهم لحظة واحدة من لحظات حياتهم بدليل أمره تعالى في الآية الثانية بالاقتداء بهم والاقتداء بهم يشمل الاقتداء بأقوالهم وبأفعالهم كذلك، وهذا يؤكد أن الهداية التي هداها الله أنبياءه هي الهداية الكاملة وتعني الاستقامة عليه وعدم معصية الله ولو في مسألة واحدة، وأما بخصوص نبينا محمد صلى اله عليه وآله وسلم فقد وردت أدلة كثيرة تبين عصمته إضافة إلى دلالة هذه الأدلة العامة على عصمته وعصمة جميع الأنبياء من الوقوع في المعصية، ومن هذه الأدلة قول الله تبارك وتعالى{وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى .إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى}[النجم:3-4]، وفي هاتين الآيتين إخبار من الله تعالى أن كل قول ينطق به النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ وسلم هو وحي من الله
فمن أين إذًا يأتيه الخطأ اللساني؟

وقوله{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً}[الأحزاب:21]، وفي هذه الآية تشريع من الله بالتأسي برسوله محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ وسلم والتأسي به يشمل التأسي بأقواله وأفعاله وكل شيء في حياته ولو كان في حياته خطأ أو معصية لاستثناه الله تعالى ,
-------------
وصل اللهم على محمد وعلى آل محمدِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَىَ ابْرَاهِيْمَ وَعَلَىَ آَلِ ابْرَاهِيْمَ انَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجودي=1 مشاهدة المشاركة
  




-بِسْمِ الْلَّهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيْمِ
الْلَّهُمَّ صَلِّ عَلَىَ مُحَمَّدٍ وَعلى آَلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَىَ ابْرَاهِيْمَ وَعَلَىَ آَلِ ابْرَاهِيْمَ انَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ-


الأئمة جميعًا عَلَيْهِمُ السَّلَامُ معصومون فيما يخبرون الناس به من الدين الحنيف وبيان أحكام الله، فلا يكتمون مما أنزل الله شيئًا ولا يخطئون في البيان بالمرة، ولو كانوا يخطئون في التبليغ والبيان لما كانوا حجة على أحد، وأما العصمة من الوقوع في الذنوب كبيرها وصغيرها فهي أيضًا متحققة لهم عَلَيْهِمُ السَّلَامُ فلم يفعلوا كبيرة ولا صغيرة ولم يقترفوا معصية أبدًا، ويدل على هذه العصمة للأئمة الاثني عشر قول الله تبارك وتعالى{إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ}[المائدة:55]. والأسلوب الذي نزلت به هذا الآية الكريمة هو أسلوب حصر وقصر، فإنما كافة ومكفوفة مكونة من (إن) حرف النسخ والنصب والتوكيد، و(ما) الكافة التي كفت (إن) عن عملها، وهي تفيد الحصر والقصر. والقصر إما أن يكون قصر صفة على موصوف أو قصر موصوف على صفة، وهنا قصر الموالاة على الله ورسوله والذين آمنوا، فدل ذلك على أن الموالاة الواجبة على المؤمنين المخاطبين بالآية لا بد وأن تكون نفسها لله ورسوله والذين آمنوا وهي في نفس الوقت لا تكون لغيرهم وإن كانت لله عز وجل إيمانًا بألوهيته وحده لاشريك له ولرسوله صلى الله عليه وآله وسلم وللمؤمنين لأنهم حملة دين الله وأحكامه وعباده المطهرون، وباستقرائنا لمعاني الموالاة نرى أن الموالاة المشتركة بين الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم ولا تكون إلا للمعطوف عليه في الآية (الذين آمنوا) هي النصرة والطاعة ومما يؤكد ذلك قول الله تعالى{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا}[النساء:59]، وقوله{قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ}[آل عمران:32]، وهذا يدل على أن الموالاة الواجبة للذين آمنوا هنا إنما هي الطاعة والنصرة، ومعلوم أن الطاعة لله ورسوله مطلقة وليست مقيدة وكذلك النصرة، فدل على أن الطاعة للذين آمنوا هنا مطلقة وليست مقيدة وكذلك النصرة، وهذا يفيد أن المراد بالمؤمنين الخصوص وليس العموم، أي أن هذه الموالاة (الطاعة والنصرة) ليست لكل المؤمنين وإنما هي لبعض منهم، وهذا البعض لا بد وأن يكون معصومًا مطهرًا من الذنوب والأخطاء، وإلا لكان الله تعالى آمرًا بطاعة في معصية وهذا محال على الله تعالى القائل في كتابه الكريم{إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}[النحل:90]، والقائل{وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آَبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ}[الأعراف:28]. وهذا البعض هو الذي بينت الآيات والأحاديث طهرهم وعصمتهم ولزوم الاستمساك بهم، ولم تدل الآيات والأحاديث إلا على طهر وعصمة فاطمة الزهراء عليها السلام والأئمة الاثني عشر عليهم السلام بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهم الإمام علي وابناه الحسن والحسين وتسعة من أبناء الحسين آخرهم الإمام المهدي سلام الله عليهم أجمعين، فدل ذلك على أنهم أولوا الأمر الواجبة طاعتهم وطاعتهم الواجبة مطلقة وليست مقيدة.

-وصل اللهم على محمد وعلى آل محمدِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَىَ ابْرَاهِيْمَ وَعَلَىَ آَلِ ابْرَاهِيْمَ انَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ
-




وهنا المعصوم يخطئ ويذنب
نهج البلاغة - رقم (216) – (من خطبة له بصفين)-قال الامام علي ( ع) : فلا تكفو عن مقالة بحق أو مشورة بعدل، فإني لست في نفسي بفوق أن أخطئ، ولا آمن ذلك من فعلي إلا أن يكفي الله من نفسي ما هو أملك به مني

نهج البلاغة – رقم (299) – (غريب كلامه المحتاج إلى تفسير)- قال الامام علي ( ع) : ما أهمني ذنب أمهِلْتُ بعده حتى أصلي ركعتين


مستدرك الوسائل – النوري الطبرسي – رقم الجزء : (5)- رقم الصفحة : (132)- مانصه : كان أمير المؤمنين (ع) يقول في سجدة الشكر: يا من لا يزيده إلحاح الملحين إلا جوداً وكرماً... أبوء إليك بذنوبي كلها، وأعترف بها، كي تعفو عني، وأنت أعلم بها مني، بؤت إليك، بكل ذنب أذنبته، وكل خطيئة أخطأتها، وكل سيئة عملتها، يا رب اغفر وارحم، وتجاوز عما تعلم إنك أنت الأعز الأجل الأكرم

علل الشرائع – ابن باويه القمي – رقم الصفحة : ( 413)- وأقبل علي عليه السلام من اليمن حتى وافى الحج فوجد فاطمة عليها السلام قد أحلت ووجد ريح الطيب، فانطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وآله مستفتياً و((محرشاً على فاطمة)) عليها السلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي بأي شئ أهللت؟ فقال أهللت بما أهل النبي صلى الله عليه وآله، فقال: لا تحل أنت


ملاحظة : ولو كانت فاطمة الزهراء رضي الله عنها معصومة لما أنكر عليها الإمام علي بن أبي طالب وذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مستفتياً ومحرشاً عليها (كما في الرواية)، فإنّ المعصوم لا يُخالف الشرع فكيف جاز للإمام علي أن يظن ذلك في فاطمة إن كانت بالفعل معصومة؟!

خصائص الأئمة – الشيخ الرضي – رقم الصفحة : (78)-( قصة استعارة الحسن وتوبيخ الامام علي له )فقيل له: إنّ الحسن بن علي(ع)استعارها في ليلته على أن يردها اليوم فهرول عليه السلام مغضباً إلى منزل الحسن بن علي(ع)وهو يهمهم وكان من عادته أن يستأذن على منزله إذا جاء فهجم بغير إذن، فوجد القطيفة في منزله فأخذ بطرفها يجرها وهو يقول: النار يا أبا محمد النار النار يا أبا محمد، النار حتى خرج بها

ملاحظة : ولو كان الإمام علي يعتقد العصمة في ابنه الإمام الحسن لما خشي عليه من النار وخطأه على فعله وهو معصوم (لا يذنب بل لا يخطئ ولا يسهو عند الشيعة الإثنى عشرية!).


وهنا أيضا المعصوم يخطئ


روى الكليني في الكافي - بسند صححه المجلسي في مرآة العقول – رقم الجزء : (23)- رقم الصفحة : (309 )- فقال الحسن (ع): معضلة وأبو الحسن لها، وأقول: فإن أصبت فمِن الله ثم من أمير المؤمنين (ع) وإن أخطأت فمن نفسي فأرجو أن لا أخطئ إن شاء الله

مقتل الحسين – ابو مخنف الازدي ( ثقة عن الشيعة ) – رقم الصفحة : (65)- [ نصيحة ابن عباس للحسين(ع)] : ثم قال ابن عباس: لقد أقررت عين ابن الزبير بتخليتك إياه والحجاز والخروج منها وهو يوم لا ينظر إليه أحد معك،والله الذي لا إله إلا هو لو أعلم أنك إذا أخذت بشعرك وناصيتك حتى يجتمع علي وعليك الناس أطعتني لفعلت ذلك

ملاحظة : ولو كان ابن عباس (ابن عم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم) وأحد رجالات الإمام علي بن أبي طالب يعتقد بعصمة الإمام الحسين لما خاطبه بهذا الأسلوب، ولما أشار عليه بالذهاب إلى اليمن(2) وخطّأ رأي الإمام الحسين في اختيار العراق.


(2) كما في بعض الروايات


الصحيفة السجادية - جمع محمد باقر نجل الشيخ المرتضى الموحد الأبطحي الأصفهاني- رقم الصفحة : (377)- دعاء علي بن الحسين ( زين العابدين ) :أسألك أن تعفو عني، وتغفر لي فلست بريئاً فأعتذر، ولا بذي قوة فأنتصر، ولا مفر لي فأفر، وأستقيلك عثراتي، وأتنصل إليك من ذنوبي التي قد أوبقتني وأحاطت بي فأهلكتني، منها فررت إليك رب تائباً، فتب عليّ



الصحيفة السجادية - جمع الابطحي- رقم الصفحة : (476)- دعاء علي بن الحسين ( زين العابدين ) : إلهي أسألك أن تعصمني حتى لا أعصيك فإني قد بهت وتحيرت من كثرة الذنوب مع العصيان ومن كثرة كرمك مع الإحسان وقد أكلت لساني كثرة ذنوبي، وأذهبت عني ماء وجهي فبأي وجه ألقاك وقد أخلقت الذنوب وجهي وبأي لسان أدعوك وقد أخرست المعاصي لساني وكيف أدعوك وأنا العاصي


بحار الانوار – المجلسي – رقم الجزء : (91)- رقم الصفحة : (142)- [مناجاة علي بن الحسين " زين العابدين " ] إلهى ما أنا بأول من عصاك فتبت عليه، وتعرض لمعروفك فجدت عليه، يا مجيب المضطر، يا كاشف الضر، يا عظيم البر، يا عليماً بما في السر، يا جميل الستر، استشفعت بجودك وكرمك إليك


الكافي – الكليني – الجزء : (6)- الصفحة : (224)- بسند حسنه المجلسي في ( مرآة العقول)- الجزء : (21)- الصفحة : (370)- عن جميل بندراج قال : سألتأبا عبد اللهعليه السلام عن قتلالخطاف أو إيذائهن في الحرم ،فقال: لا يقتلن فإني كنتمع علي بن الحسين عليه السلامفرآني وأنا ((اؤذيهن ((فقال لي : يا بني لا تقتلهن ولا تؤذهن فإنهن لا يؤذين شيئا .



بحار الانوار – المجلسي – رقم الجزء : (91)- رقم الصفحة : (182)-عن علي ابن مهزيار أنه قال: سمعت مولاي موسى بن جعفر صلوات الله عليه يدعو بهذا الدعاء وهو دعاء الاعتقاد:إلهي إنّ ذنوبي وكثرتها قد غبرت وجهي عندك، وحجبتني عن استئهال رحمتك، وباعدتني عن استنجاز مغفرتك، ولولا تعلقي بآلائك، وتمسكي بالرجاء لما وعدت أمثالي من المسرفين، وأشباهي من الخاطئين

ملاحظة : ولا يجوز شرعاً وعقلاً أن يدعو الإنسان ربه عز وجل ويطلب منه مغفرة ذنوبه عبثاً لكونه معصوماً عنها بل وعن الخطأ والنسيان والسهو البشري!

ملاحظة : قد يقول الرافضة ان هذه الادعية كان يقولها الائمة لكي يقتدي الناس بهم والجواب هو : ان الائمة كانوا يقولون بعض الادعية في حال فراغهم وخلوتهم بالله وليس عندهم احد !


الكافي - الكليني - الجزء : (3)- الصفحة : (319)-خرجت مع أبي الحسن موسى بن جعفر(ع)الى بعض أمواله فقام إلى صلاة الظهر فلما فرغ خر لله ساجدا فسمعته يقول بصوت حزين وتغرغر دموعه رب عصيتك بلساني ولو شئت وعزتك لاخر ستني وعصيتك ببصري ولو شئت وعزتك لا كمهتني وعصيتك بسمعي ولو شئت وعزتك لاصممتني وعصيتك بيدي ولو شئت وعزتك لكنعتني وعصيتك برجلي ولو شئت وعزتك لجذمتني وعصيتك بفرجي ولو شئت وعزتك لعقمتني وعصيتك بجميع جوارحي

الامام علي ( ع) : يخطأ ويخالف نهي النبي عن الاحراق بالنار !
الشيخ الاميني – الغدير - الجزء : (7 ) - رقم الصفحة : (155)وصح عنه صلى الله عليه وآله النهي عن الإحراق وقوله :لا يعذب بالنار إلا رب النار ./ الشيخ الصدوق – من لايحضره الفقيه - الجزء : (3 ) - رقم الصفحة : (150) وإنما عذبهم أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام على قولهم بربوبيته بالنار دون غيرها.


الامام علي ( ع) : يخالف امر النبي في محو الكتاب !
النوري الطبرسي – مستدرك الوسائل - الجزء : (8 ) - رقم الصفحة : (437)- علي بن إبراهيم في تفسيره: عن أبيه عن ابن أبي عمير عن ابن سنان عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في حديث طويل في قصة صلح الحديبية : "...فقال رسول الله(ص) : أنا رسول الله وإن لم تقروا ثم قال : امح يا علي واكتب محمد بن عبد الله فقال أمير المؤمنين(ع) : ما أمحو اسمك من النبوة أبدا ، فمحاه رسول الله(ص)بيده "الخبر

الامام علي ( ع) يجهل حكم المذي ! اين العصمة وباب مدينة العلم ؟!
الحدائق الناضرة - المحقق البحراني - رقم الجزء : (5)- رقم الصفحة : (36)-وعن اسحاق بن عمار في الصحيح عن الصادق (عليه السلام)(3) قال: " سألته عن المذي فقال ان عليا (عليه السلام) كان رجلا مذاء واستحيى ان يسأل رسول الله (صلى الله عليه وآله) لمكان فاطمة (عليها السلام) فامر المقداد ان يسأله وهو جالس فسأله فقال له ليس بشئ



نقض عصمة الامام الحسن ! وانه مطلاق ! والله يبغض المطلاق
الكليني – الكافي – رقم الجزء : (6) – رقم الصفحة : (56)- وثق هذه الرواية المجلسي في مراة العقول 21/96 - عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن عليا قال وهو على المنبر : لا تزوجوا الحسن فإنه رجل مطلاق ، فقام رجل من همدان فقال : بلى والله لنزوجنه وهو ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وابن أمير المؤمنين عليه السلام فإن شاء أمسك وإن شاء طلق .


الكليني – الكافي – رقم الجزء : (6) – رقم الصفحة : (56) -عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن الحسن بن علي عليهما السلام طلق خمسين امرأة فقام علي عليه السلام بالكوفة فقال : يا معاشر أهل الكوفة لا تنكحوا الحسن فإنه رجل مطلاق فقام إليه رجل فقال : بلى والله لننكحنه فإنه ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وابن فاطمة عليها السلام فإن أعجبته أمسك وإن كره طلق


السيد المرعشي – شرح احقاق الحق – رقم الجزء : ( 26) – هامش رقم الصفحة : (329)أخلاقه وفضائله رضي الله عنه : كان الحسن حليما ، كريما ، ورعا ، ذا سكينة ووقار وحشمة ، جوادا ، ممدوحا ميالا للسلم ، يكره الفتن وإراقة الدماء ، ما سمعت منه كلمة فحش قط ، إلا أنه كان كثير الزواج ، مطلاقا للنساء ، ولا يفارق امرأة إلا وهي تحبه ، وكان أبوه رضي الله عنه يأخذ عليه كثرة الطلاق ويخشى عواقبها

ملاحظة : صفة اكثار الطلاق مبغوضة عند الله والدليل

الشيخ الكليني – الكافي – رقم الجزء : (6) – رقم الصفحة : (54 -55)علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن غير واحد ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ما من شئ مما أحله الله عزوجل أبغض إليه من الطلاق وإن الله يبغض المطلاق الذواق


وهاهو المعصوم يكتم ما أنزل الله

فأخفى المصحف وقال والله لن تروه بعد ذلك أبداً







فأين العصمه ؟؟ أجب






التوقيع :

سئل العلامة محمد بن إبراهيم (مفتي الديار السعودية سابقاً): ذبح بحارنة القطيف هل هو حلال أم لا؟ فأجاب: يخسون. (فتاواه 207/12).

مدونتي


من مواضيعي في المنتدى
»» هذا ما رأت عيناي في المسجد اليوم !
»» لماذا يلعن الرافضه هارون الرشيد وقد أسدى اليهم خدمة العمر؟؟
»» صفا ووصال والثأر المجوسي
»» من يفسر لي هذه الآيه يا اثنا عشريه ؟
»» عاجل اختراق استخباراتي لخطة ابوصالح الحربيه
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:18 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "