المتلطخ بدماء العراقيين لا يحق له أن يتكلم بوحدة النسيج يا مقتدى الصدر
بتاريخ: 2012-12-24
بقلم: ابو أحمد البصري
الكل يعرف حتى من لايدرك أن التيار الصدري وبالأحرى جيش المهدي كان طرفا بالحرب الطائفية التي إستنزفت البلاد الكثير من الدماء البريئة والقتل على الهوية والإنتماءات المذهبية حتى إن بغداد تقسمت حينها على أسس طائفية فالقتل والتفجير والتهجير والحرق ونهب الأموال على أنها غنائم حرب وكأن الطرف المقابل من الكفرة الملحدين هكذا كان الوضع أبان الحرب الطائفية سنة ( 2005 – 2006 ) حتى أصبحت مقابر جماعية جديدة على أطراف بغداد والمناطق محيطة بها مُلئت بالأبرياء الذين كان ذنبهم الوحيد أنهم من المذهب السني أو الشيعي ولإستمرت شضى تلك الحرب لو لا تصدي الحكومة وقتها وأجهزتها الأمنية وكان للصولات التي قامت بها كصولة الفرسان الأثر البالغ في القضاء على المليشيات المجرمة الخارجة عن القانون
ومن المضحك المبكي أن يتكلم اليوم مقتدى الصدر عن الوطنية وحماية ابناء السُنة وعدم تهميشهم وأنه خادم للأنبار وما شاكله من كلام وهو وجيشه قد استباحوا دماءهم وأستحلوا لأنفسهم أموالهم في الحرب الطائفية التي مرت بها البلاد في إحدى فتراتها المظلمة والعصيبة والأدهى وألامرَ أن يتهم مقتدى رئيس الوزراء بالإستبداد والدكتاتورية وجيشه كان يقتل على الهوية والإنتماءات المذهبية هل نحن في عالم خيالي حتى تنقلب الموازين إلى هذه الدرجة أم هي صحوة الضمير والشعور بالذنب فشعر مقتدى الصدر بالعطف على الأيتام والأرامل الذي كان هو السبب في رحيل ذويهم وتهديم منازلهم وحتى المساجد التي كانت تُسمع آذانهم كلمات القرآن والآذان .
ابو أحمد البصري
=============
حزب الفضيلة كله رذائل
بتاريخ: 2012-12-24
بقلم: ابو مؤمل الصدري
من عجائب هذا الزمان أن يتكلم الرذيل بالفضائل ويتمسح بها ويتصدى المتهم والمجرم لإقامة العدالة والإعوجاج ومن الغرائب أن يتكلم أفراد حزب الفضيلة سابقا والرذيلة حاليا بإنتقاد وزير الرياضة والشباب اليوم في جلسة مجلس النواب ووزيرهم حسن الشمري متهم وضالع بإنتهاك الشرف العراقي والتعرض لأعراض العراقيين والتعدي على السجينات العراقيات والقيام بجريمة أغتصابهن في دهاليز السجون وطوامير المعتقلات التي لا يعلم بها إلا الله وحسن الشمري وجلاوزته السجون العراقية اليوم تعج بإنتهاكات حقوق الإنسان وتفتقر إلى أبسط الحقوق الواجب توفيرها للسجناء وأذكرهم بالفترة التي إستحوذوا فيها على محافظة البصرة وتهريب النفط ولسنوات والشعب العراقي يعاني الحرمان والفقر والعوز ومشروعهم الخبيث لإقتطاع البصرة من الجسد العراقي الحبيب فألاولى بأفراد الحزب الرذيل أن يُطهروا أنفسهم وحزبهم من الشواذ المتعطشين لإنتهاك الاعراض ومن الجلادين الذين يعذبون السجناء والمعتقلين يوميا من أجل نزع إعترافات بجرائم جنائية ومخلة بالشرف لم يقوموا بها ومن لم يعترف يهددونه بإحضار أفراد عائلته وخصوصا النساء كورقة ضغط للرضوخ إلى التحقيق المُملى عليه من محققي وسجَاني حزب الرذيلة الحالي فمن هكذا حاله لا يحق له أن يتكلم بالفضائل وتحقيق العدالة لأنه يفتقدها وفاقد الشيء لا يعطيه .
ابو مؤمل الصدري